من أسرار تنزيل الكتاب

أسرار تنزيل الكتاب 3\6 فريد الأنصاري Farid alAnsari

فريد الأنصاري

كله نقل شفاء الآلاف ديال الأحاديث تروات بالشفوي بمعنى ان الحادثة في اغلب احواله نقل بالمعنى وليس باللفظ وناضو العلماء فعلا فرزو الصحيح من الضعيف من الحسن او تبتو التابت او ضعفو الضعيف - 00:00:00ضَ

ولذلك كاين الحديث الصحيح والحديث الضعيف موجود القرآن ما فيهش القرآن الصحيح والقرآن الضعيف والقرآن الحسن كله لا اقول صحيح لا فوق صحيح. متواتر مقطوع بي يقين يقين كون الليل ليلا وكون النهار نهارا - 00:00:19ضَ

لا يشك فيه الاعمى ولا البصير وكذلك القرآن الكريم ولهذا كلها العناصر سبحان الله العظيم لي عندها علاقة باش يوصل كلام الله للناس كلها العناصر اللي عندها علاقة باش يوصل كلام الله للناس دارها الله تعالى من اركان الإيمان - 00:00:44ضَ

باش متبقاش حجة عند البشر رسلا مبشرين ومنذرين لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل بما ان الملائكة طريق مهمة من طرق نقل القرآن الكريم جعل ربي الإيمان بهم ركن من اركان الإيمان. ما جعلهومشي داخلين في عموم القرآن. لأن ممكن ما يديرهومشاي يعني من حيث المنطق العام. ممكن يعني ما يديرهومش - 00:01:04ضَ

ولكن نقول اودي راه لي كفر بالملائكة راه كافر علاش؟ راه كافر علاش؟ لأنه كاينين في القرآن مذكورين في القرآن. لا ما كافيش ذكرهم في القرآن وزاد من فوق هذا جعلهم ركن من اركان الايمان - 00:01:32ضَ

لأن بالفهم الحقيقي والايمان الحقيقي لموقع الملائكة من الكون والموقع الملائكة من الدين المنطق هذا باش كنامنو بالقرآن براسو فاذا دخل الانسان شكن في حقيقة الملائكة دخله الشك بعد ذلك في كل القرآن الكريم بل في كل الدين - 00:01:46ضَ

ولهذا كيبان الآن الجريمة الكبرى ديال ليهود لما قالوا جبريل عدونا اه معامن كتلعبو؟ هدا جبريل ملك اذن كفروا وانتهى وسيصرح القرآن بذلك تصريحا قل من كان عدو لجبريل فانه نزله - 00:02:12ضَ

يعني اي ان جبريل نزل ماذا؟ القرآن هداك هو ضمير يعود على القرآن الكريم فانه نزل اي جبريل نزل القرآن لان قالوا ليه من يتنزل عليك بهذا القرآن راه القرآن مذكور سبب النزول. والضمير الآن يعني القرآن فيه الإيجاز البليغ الذي لا يستطيع احد طبعا - 00:02:35ضَ

ان مفهوم من السياق اصدق لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين الكلام واضح جدا انه على القرآن هو الذي يعني فيه هذه الصفات فان الله هو الذي اذن لجبريل بأن يتنزل بالقرآن ماشي زعما جبريل رشق له ومن دوايه راسو اخذ القرآن ونزل به او تنزل به على قلب رسول الله كلا طبعا - 00:02:58ضَ

اذا كنتم انتم يا معشر اليهودي او اي واحد يشك في الملائكة او يعادي الملائكة قل من كان عدو لجبريل فانه فانه نزله على قلبك بإذن الله فان هذا الملاك الذي تعادونه جبريل - 00:03:22ضَ

قد نزل القرآن وتنزل به على قلبك يا محمد عليه الصلاة والسلام لكن ماشي راسو هو ما هو الا مرسول بإذن الله هاديك العبارة ديال بإذن الله باش كيبين لليهود ولغيرهم لأن الملاك - 00:03:45ضَ

يعني راه التأثير ديالو منعدم بتاتا قضية اه انه يعني يختار يجي فهاد الوقت او غير هاد الوقت او انه يجي هو ولا يجي غيرو واش يعني الملائكة هي لي كتخير الله تعالى قالهم نزلو القرآن سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا ويتخيرو الملائكة شكون لي نزل ابدا - 00:04:02ضَ

الملائكة تؤمر فتجيب والله جل وعلا هو الذي يقدر من من الملائكة يقوم بهذه الوظيفة او تلك واوكل التنزل بالوحي بارادته جل وعلا الى جبريل. عليه الصلاة والسلام ولذلك بإذن الله ماشي من راسو - 00:04:26ضَ

وليس بإرادته وليس باختياره لا خيار له ولا اختيار. بل هو مجبر مأمور مأمور بان يتنزل بالقرآن الكريم وجبريل انما ينفذ امر رب الكون اذن نتوما الى كتعاديو جبريل في الحقيقة راكم مكتعاديوشي جبريل. كتعاديوني انا يعني جل وعلا رب العالمين - 00:04:45ضَ

وانما مبغيتوش تقولوها نيشان خرجو وقولو حنا مبغيناش نآمنو بهاد القرآن لأنو نزل عليك نتا حنا مقبلينكشاي وهذا يعني كلام واضح جدا لأنه يعني يرفض امر الله جل وعلا من كان عدو لجبريل فانه نزله على قلبك - 00:05:06ضَ

بإذن الله. ماشي من خاطرو ولا من راسو. باش نتا تجي تعادي جبريل بل هو مأمور. لا حول له ولا قوة. مأمور. هادي طبيعة الملائكة مصدقا لما بين يديه هذا القرآن - 00:05:26ضَ

الذي تعادونه وتعادون من نزل عليه ومن تنزل به هذا القرآن مصدقا اي جاء على حال وحاله انه مصدق لما بين يديه اي من الكتب السابقة وعلى رأسها التوراة والانجيل طبعا - 00:05:41ضَ

المصدق لما بين يديه مجاش وقطع الصيام مع اليهود فخطرة لا كيقول بأن التوراة حق راه كيعتارف بكم يا معشر اليهود وهذي من اقوى حجاج القرآن. من اقوى حجج القرآن انه اعترف بالرسل كله. وبالاديان السماوية التي هي دين واحد في نهاية المطاف - 00:06:02ضَ

وبالكتب جميعا التوراة والانجيل والزبور مكاينش شي دين عندو هاد الخاصية ابدا ولد يعني اي دين في الأرض ما عندوش هاد الخاصية واضح جدا ان اليهود لا يعترفون بالمسيح عيسى عليه السلام - 00:06:22ضَ

وان النصارى لا يعترفون بمحمد عليه الصلاة والسلام. وهكذا وقالت اليهود ليست النصارى على شيء. وقالت النصارى ليست اليهود على شيء هم يتلون الكتاب المؤمنون من المسلمين وحدهم يؤمنون بالرسل جميعا وبالكتب جميعا. لا نفرق بين احد من رسله. وقالوا سمعنا واطعنا - 00:06:37ضَ

جمعوا حقائق الايمان جميعا. وهادي من خصائص هاد الدين اللي هو الاسلام. ولذلك الغلبة مستقبلا وحاضرا. انما هي لهذا الدين لو انه فعلا عالميا عالميا ا تترك الحوار بحرية ويتكلم الدين بحرية. لقهر الأرض جميعا - 00:07:04ضَ

بالمنطق ديالو القرآن منطقه الذاتي قوي ما محتاجش اللي يدافع عليه الإسلام. غلط اللي كيفهم بأنه كيدافع على الإسلام. الإسلام يدافع علي وعليك هذا راه واحد الغلط هذا يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا علي اسلامكم. بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان. يعني جايين - 00:07:23ضَ

كيتفخمو على سيدنا محمد هادو اعراب يقولو لو اش ضار لك ها حنا امنا بك كنقويو الصف ديالك زيد الايمان ديالك على راسك رب العالمين محتاج لك سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا - 00:07:45ضَ

المشكلة في ان الناس من الكفرة المردة. يعني الشياطين الكبار ديال صناع القرار السياسي الضو. الكبار ديال العالم يقومون بالتشويش الإعلامي والحيلولة لي دون الخطاب الإسلامي من ان يصل الى مواقعه امنا مطمئنا - 00:07:58ضَ

رب العالمين في اية فيها من تحدي ما لا قيل للعالمين به في قضية ان القرآن مؤثر بذاته وذلك قوله جل وعلا وان احد من المشركين استجارك فاجره. حتى يسمع كلام الله. ثم ابلغهم امنه - 00:08:19ضَ

ذلك بانهم قوم لا يعلمون عجيب مشرك عدو الله من الفئة المحاربة المقاتلة للمسلمين الى جا كيطلب الأمان وان احد من المشركين استجارك كيطلب الأمان فأجره قبل منو الأمان ديالو وحميه حميه - 00:08:39ضَ

الهدف واحد حتى يسمع كلام الله وما تفرضش عليه الإيمان. لا ما تفرضش عليه الإيمان. اسمع مهم يسمع. فتقوم عليه الحجة ثم ابلغه ما منع ووصلو لقبيلتو مأمن معزز مكرم متأديهش - 00:09:01ضَ

ذلك بانهم قوم لا يعلمون لا يعلمون طبيعة هذا الدين ولا ولا يعلمون حقيقة القرآن ولذلك ما من احد لم تتغير فطرته اي كافر. الفترة ديالو مازال ما خسرتش. باقي بنادم مازال ماولاش بهيمة وحيوان. باقي بنادم باقي فيه الأدمية. يعني - 00:09:18ضَ

الفترة ديالو سمع القرآن الا وانبهر به لأن المنطق الداخلي ديال القرآن قوي لأن اللي نزلوا نزلوا سميتو القوي وانك لا تلقى القرآن من لدن حكيم عليم رب العالمين تكلم مع سيدنا محمد. كيقولو هاد القرآن لي راه كيجيك - 00:09:38ضَ

مافيهش اللعب ومكيجيش من شي جهة ضعيفة وانك لتلقى يعني القرآن كيجيك يعني عن طريق التلقي نتا يعني ماشي نتا كتختار الوقت والمناسبة باش باش يجيك القرآن لا القرآن يتنزل عليك - 00:10:00ضَ

في الوقت في الوقت الذي يريد الله وفي المكان الذي يريد الله لا ارادة لك ولذلك فإنما انت تتلقى ها هي الحاجة جاية من السما كتلقاها وإنك لتلقى القرآن من لدن المصدر منين - 00:10:19ضَ

عليم سبحانه وتعالى حكيم عليم القرآن كله حكمة وحكمته حكمة بالغة. قاهرة غالبة وصاحب - 00:10:36ضَ