التفريغ
الحمد لله ذهب اكثر اهل العلم عليهم رحمة الله الى ان اسماء الله تعالى الحسنى لا تدخلوا تحت حصر ولا تحد في عدد معين وهذا هو قول اكثر اهل العلم - 00:00:00ضَ
مستدلين لقول النبي صلى الله عليه وسلم اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك - 00:00:20ضَ
ان تجعل القرآن ربيع قلبي الى اخر الحديث والشاهد قوله صلى الله عليه وسلم او استأثرت به في علم الغيب عندك فهناك اسماء حسنى لله تبارك وتعالى استأثر الله تعالى بعلمها - 00:00:38ضَ
ومن الادلة ايضا قوله صلى الله عليه وسلم لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك فلو كان يحصي الثناء على الله تبارك وتعالى لزم ان تكون اسماء الله تعالى محدودة بعدد معين - 00:00:58ضَ
ومن الادلة ايضا على عدم حصرها بعدد معين قوله صلى الله عليه وسلم كما في حديث الشفاعة فيفتح علي من محامده بما لا احسنه الان قال ابن القيم رحمه الله وتلك المحامد - 00:01:20ضَ
باسمائه وصفاته تبارك وتعالى وقد ذهب بعض اهل العلم الى ان عدد اسماء الله تعالى الحسنى محصور بعدد معين وهو تسعة وتسعون مستدلين بقول النبي صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين أسماء - 00:01:40ضَ
مائة الا واحد من احصاها دخل الجنة متفق عليه والجواب عن هذا الحديث ذكره شيخ الاسلام رحمه الله قائلا والصواب الذي عليه جمهور العلماء ان قول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:04ضَ
ان لله تسعة وتسعين أسماء مائة الا واحد من احصاها دخل الجنة معناه ان من احصى التسعة والتسعين من اسمائه دخل الجنة وليس مراده انه ليس له الا تسعة وتسعون اسما - 00:02:25ضَ
وقال ابن القيم رحمه الله واما قوله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة الكلام جملة واحدة وقوله من احصاها دخل الجنة صفة لا خبر مستقل. والله اعلم - 00:02:47ضَ
واما الحديث الذي ورد فيه سرد الاسماء الحسنى فقد اخرجه الترمذي رحمه الله ولكنه حديث ضعيف عند اهل العلم فلا يستدل به على اثبات اسماء الله تعالى الحسنى وانما يستدل على اثباتها - 00:03:10ضَ
بايات القرآن الكريم والاحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:34ضَ