باحث

رجل مسلم قرأ القرآن وسمع احاديث النبي عليه الصلاة والسلام. يذهب الى بلاد الكافرين يجالسهم ويلابسهم ويأخذ من اخلاقهم الرسول عليه الصلاة والسلام يمر على الحجر من ديار ثمود. فيتقنع ويستحث راحلته على سرعة السير - 00:00:00ضَ

في المقابر ويقول اذا دخلتم على هؤلاء المعذبين فاسرعوا. ثم ياتي الاحياء الذين نوهوا عن ذلك. وقال صلى الله عليه وسلم كما في حديث جرير بن عبدالله رضي الله عنه - 00:00:30ضَ

لا يجامع المشرك الا مثله. وقال صلى الله عليه وسلم لا تتراءى نارهما لو اوقد رجل نارا على قمة جبل رجل مسلم. واوقد رجل كافر نارا على قمة جبل اخر لكان ينبغي الا يرى احدهما نار الاخر - 00:00:50ضَ

فلك ان تتصور المسافة التي تكون ما بين الجبلين. حتى ان المرء اذا صعد قمة الجبل لا يرى النار مشتعلة على قمة جبل اخر. وفي هذا حث شديد على المباعدة بقدر المستطاع عن هؤلاء - 00:01:20ضَ

اعتبار التاريخ مسألة في غاية الاهمية. امراض الامم واحدة وموجب العذاب واحد. موجب العذاب واحد. فدمدم عليهم بذنبهم فسواها. وقال تعالى فكلا اخذنا بذنبه. فموجب العذاب واحد وامراض الامم واحدة. وكما قال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه واستدل - 00:01:40ضَ

على ما لم يكن بما كان فان الامور اشتباه. اي ان الذي حدث امس هو هو الذي يحدث اليوم هو هو الذي سيحدث غدا. ما الجديد في ذلك؟ الشخور الذين عاينوا امس ليسوا هم الذين يعيشون الان. والذين سيلابسون - 00:02:20ضَ

هذا ليسوا هم الذين يعيشون الان. بل دي امة تأتي. انت عارف زي ما يكون واحد معي خطبة واحدة فقط وبيلفوا الجمهورية بخطبة واحدة. فالخطبة قديمة بالنسبة له جديدة بالنسبة لكل مستمع - 00:02:50ضَ

كل ما يدخل بلد هي ما فيش غير الخطبة دي. تبقى جديدة على هذه البلد وجديدة على هؤلاء وعلى هؤلاء. اما هي بالنسبة له فقديم - 00:03:10ضَ