التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اه نبدأ باذن الله سبحانه وتعالى هذا اللقاء او يعني هنحاول اسأل الله سبحانه وتعالى التيسير والسداد والتوفيق والمعونة منه سبحانه وتعالى - 00:00:00ضَ
هنحاول ان هي تكون آآ سلسلة لقاءات يعني الواحد آآ يعني يطلب من الله سبحانه وتعالى سداد انه يرجع مرة اخرى. الى الدروس الدعوية التربوية. باذن الله سبحانه وتعالى بصورة - 00:00:21ضَ
آآ اشبه بصورة دورية. ممكن احاول كل اسبوعين ولعل الله سبحانه وتعالى يسر بعد كده حسب التيسير وحسب الزروف يعني ان شاء الله وكنت يعني في اختيار عنوان عام اللي هو آآ امسية تربوية او تربويات او ليالي ايمانية ايا كان. سم هنحاول ان كل القاء يبقى بيتكلم في موضوع خاص به. مش هتكون سلسلة - 00:00:37ضَ
مترابطة يعني لكن هي بتتكلم في قضايا مختلفة شرح اية شرح حديس معنى تربوي اشكال معين مسلا وردت اسئلة كتير عن اشكال معين ممكن لو لو انا عندي في اي - 00:01:03ضَ
يعني معلومات او كده ممكن نحاول نتناقش فيها تبقى اشبه بسلسلة اشكاليات كده ان هي كانت بتتناقش في مواضيع مختلفة على حسب تساؤلات الاخوة اللي كانت بتصل والاخوات ان كان في مشاكل معينة - 00:01:22ضَ
في اختيار الصبر لمشاكل معينة في اختلاف بين النخب مشاكل معينة في المرور بازمة ايمانية حادة زي درس القرار التاني. فده اه هو اللي كان الحافز الاساسي لسلسلة اشكالات. برضو - 00:01:38ضَ
الحافز الاساسي لسلسلة آآ التربويات او امسيات تربوية او ايا كان يعني هو نفس الفكرة اولا ان الواحد يطلب الثواب من الله سبحانه وتعالى. وآآ يستشفيه بهذه الدروس الحاجة التانية - 00:01:55ضَ
ان احنا نجدد الايمان في قلوبنا مرة اخرى نرتبط بكتاب الله وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم. لان مجالس القرآن ممكن بدأت نوعا ما تاخد طابع خاص شوية فبقى فيها بتناسب يعني ايه - 00:02:15ضَ
آآ بتناسب مسلا اللي متابع معنا بقى له فترة او اه بتحتاج يعني تركيز شوية او بتكون فيها نوع من الطول او بحاول قدر المستطاع تكون اللغة فيها آآ يعني نوعا ما اللغة تكون فيها نوع اللغة العربية شوية مع ايراد بعض الاقوال - 00:02:31ضَ
هنحاول هنا في في السلاسل في السلسلة دي او في اللقاءات دي ان هي تكون فيها نوع من التبسط شوية طيب نبدأ اللقاء اليوم لقاء اليوم هيكون حول مقدمة سورة المرسلات. ان شاء الله باذن الله سبحانه وتعالى - 00:02:52ضَ
اصدقائي اليوم هيكون حول سورة المرسلات. انا احب ان اللي يتابع معنا القائد يوم يفتح سورة المرسلات المصحف وقفت حتى الابليكيشن على التطبيق على الموبايل وبس يكون مستحضر الصورة اهي - 00:03:13ضَ
معلش بعتذر ايات السورة بحيس ان ان شاء الله يعني لو آآ الناس اللي مش حافزة الصورة تكون متابعة معنا لان ممكن يحصل لخبطة شوية واصلا المرسلات آآ ناس كتير بتتلخبط في حفزها - 00:03:30ضَ
وبحب انا قوي الامام اللي يصلي بسورة المرسلات يعني في بعض الصور كده لما الاقي امام بيصلي بها صورة البينة او سورة المرسلات او سورة التكوير. سور آآ ناس كتير بتتلخبط فيها - 00:03:47ضَ
طيب هنتكلم حوالين سورة المرسلات مش بطريقة ان احنا هنشرح نوع من التفسير التحليلي او لا هنحاول نبص للصورة وخصوصا المقدمة تحديدا نزرة معينة آآ يعني اشبه الطريقة اللي كان بيتكلم فيها فريد الانصاري بعد ما بيخلص شرح - 00:04:04ضَ
كان بيقول ايه؟ كان بيقول بعد ما بيخلص شرح وبيشرح المعنى الاجمالي بيتكلم على حاجة اسمها مذهب التخلق هذا بالتخلق يعني كيف نتخلق بهذه الايات؟ يعني ايه برضو؟ يعني كيف تصبح هذه الايات - 00:04:27ضَ
خلقا في حياتنا كما كان صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن من الواضح ان من المقاصد الرئيسية لكتاب الله سبحانه وتعالى ان يكون واقعا في حياتنا وكيف يكون القرآن واقعا في حياتنا؟ باكثر من طريق بتنزيل احكامه في الواقع بتطبيق - 00:04:45ضَ
اوامره وبالتخلق بالصفات التي مدحها القرآن وبالاجتناب عن الصفات التي ذمها القرآن طيب لما نيجي نبص على سورة المرسلات ولا اخفيكم يعني الصورة دي بالنسبة لي دايما كنت اشعر فيها بنوع من الصعوبة ولا زلت يعني - 00:05:06ضَ
يعني صورة لها في صدري اه مهابة. ان انا حاسس ان يعني تحتاج الى فتح عظيم من الله سبحانه وتعالى لفهم هذه السورة في صور كده انا ايه متهيب ان انا اشرحها في مجالس القرآن زي سورة المرسلات آآ سورة الحشر - 00:05:26ضَ
اه في صور حاسس ان هي محتاجة فتح طبعا كل الصور تحتاج الى زلك لكن بالنسبة لي اصل انا لم يفتح لي فيها يعني فكان بقدر الله كنت جالس مع آآ الدكتور حازم آآ شومان جزاه الله خيرا - 00:05:44ضَ
وكنا بنتدارس هزه الصورة واقترح علي ان التدارس يعني يستغل المجلس ومدرسة آآ ايات من كتاب الله سبحانه وتعالى فاختار سورة المرسلات. وبعدين قعدنا نتناقش ونتذاكر اقوال المفسرين وبعدين قعدنا نتساءل في اسم السورة وعلاقتها بالسياق في آآ السور التي قبلها والسور التي بعدها - 00:06:00ضَ
والاوصاف وركزوا بقى هنا معي هنا هيبدأ بقى الدرس والاوصاف المذكورة في اول السورة وده كان بداية ان احنا آآ يعني ايه نبدأ ندخل للسورة طيب الصورة الصورة بدأت يعني ايه مميزات لما نيجي نقول كده لو تفتكروا كنا احنا اتكلمنا في بعض الدروس قبل كده فيما يسمى بخواص السورة القرآنية - 00:06:25ضَ
او خواص القرآن الكريم زي ما دليتكم قبل كده على كتاب بتاع الدكتور الهويمي اللي هو طبع دار ابن الجوزي. خواص القرآن الكريم كنت ذكرت قبل كده في اكتر من درس كيف نتعرف على خواص سورة - 00:06:52ضَ
كنتم قلت لكم اما بطريقة اثرية ما ورد الينا من خواص هذه السورة او بطريقة تدبرية للبحث عما تميزت او تفردت حتى بهذه السورة ومش لازم تكون تفردت يعني الصورة دي لوحدها بس كده لأ ممكن ضمن - 00:07:06ضَ
مجموعة صور يعني لما نقول مسلا ان سورة آآ آآ سبق بتبدأ بالحمد لله ضمن مجموعة السور اللي بتبدأ بالحمد لله. زي الفاتحة والانعام والكهف وسبع وفاطر. لما نقول هذه السور من - 00:07:26ضَ
المسبحات سورة الحشر. يبقى دي ضمن السور اللي بتبدأ بالتسبيح طيب لما نيجي نتأمل في سورة الموساد آآ احنا كده انا هحاول آآ ادخل معكم للصورة بصورة تدريجية. يعني حاول كده نقترب لان دايما - 00:07:40ضَ
استشعار ان هذه السورة واي سورة هي عبارة عن جنة مليئة بالثمار ومليئة بالمعاني العظيمة. وهذه السورة محاطة بسور يعني احد توجيهات لفظة السورة هي وكأنها محاطة بسور. انت تحاول ان تقتحم وتدخل - 00:07:58ضَ
من خلال هذا السور لترى ما في الجنة العظيمة المليئة بالمعاني العظيمة فاحنا بنحاول ندخل للصورة اللي هي صورة المرسلات النهاردة بصورة تدريجية كده لما نيجي نتأمل في سورة المرسلات واحنا بنبص مع بعض كده على الصورة لو انا سألتكم - 00:08:20ضَ
سؤال بس طبعا انا اللي هجاوب مش انتم يعني. لو انا سألتكم سؤال بماذا تتميز سورة المرسلات يعني ايه اللي في سورة المرسلات بيلفت انتباهكم آآ سواء عن بقية السور او شاركت في بعض الصور الاخرى. فنجد مثلا - 00:08:40ضَ
ان سورة المرسلات من السور التي بدأت بقسم والاقسام المتتالية المعطوفة. والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا. فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا عذرا او نذرا. الاقسام المتتالية دي مش مش موجودة كتير - 00:08:59ضَ
في القرآن. يعني ممكن نلاقيها والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغريات صبحا فاثرن به نقعا ممكن تلاقيها في والذاريات ذروة فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا ممكن تلاقيها في وصافات صفا هي مجموعة في اكتر من سورة بتبدأ بهذا القسم - 00:09:21ضَ
او بمثل هذا القسم دي سور القرآن لزلك بعض العلماء حاول يفرد البحث في مسألة اقسام القرآن او ايمان القرآن وازاي طبعا كلام العظيم او كتاب ابن القيم في مسألة ايمان القرآن - 00:09:43ضَ
وانه بيتأمل في هذه الاقسام وعلاقتها بجواب القسم. والاشارات والدلالات التي في هذه الاقسام طيب دي آآ اول حاجة تاني حاجة ان هذا القسم هل هو وده برضه عايزكم تبدأوا تركزوا معي شوية - 00:10:00ضَ
هل هنا القسم ربنا سبحانه وتعالى اه اقسم هل ذات يعني بشيء معين ولا بوصف لهذا الشيء يعني مسلا ربنا سبحانه وتعالى لما بيقول والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الامين - 00:10:18ضَ
لما ربنا سبحانه وتعالى يقول والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها لما ربنا سبحانه وتعالى يقول والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى اما ربنا سبحانه وتعالى يقول والضحى كل هذه الاقسام ربنا سبحانه وتعالى بيقسم بالشيء نفسه بالشمس بالفجر بالليل بالتين - 00:10:40ضَ
كوري سنين يقسم بهذه الاشياء العلماء هنا انزرهم بتتجه ان ربنا سبحانه وتعالى هو القرآن هنا حدد لنا هذا الشيء على طول انما احيانا بيكون القسم بشيء بوصف لهذا الشيء - 00:11:03ضَ
الوصف الوصف ده انها من العاديات حاجة شيء يعدو في صفة العدو انها من الصافات آآ مخلوقات بتصف هنا من المرسلات من الذاريات. سورة الذاريات. ان الحاملات. ان العلماء بيختلفوا في ايه بقى؟ في تحديد هذا الموصوف - 00:11:22ضَ
اذ يختلفوا لان ربنا سبحانه وتعالى ذكر الوصف انه مرسل انه هنا عاصف انه ناشر انه فارق انه ملقي زي الخلاف في صورة والعاديات بيقولوا ايه اللي ايه هنا ايه اللي بيعدو؟ هل الابل - 00:11:50ضَ
فابتعدوا في الحج ولا الخيل بتعدوا في الجهاد هنأكد ان الرابط ما بين الاتنين ان هم بيتكلموا على وصف مشترك بين ذاتين وصف مشترك بين الابل وبين الخيل لما بيتكلموا على الصافة - 00:12:08ضَ
هل اللي واقفين في الصفوف هل الملائكة اللي واقفة في الصفوف ولا صفوف المصلين ولا صفوف المجاهدين لما ربنا سبحانه وتعالى يتكلم عن الحاملات وقرا والذاريات ذروة فالحاملات وقرا هل هنا الرياح - 00:12:29ضَ
ولا ولا سحب ولا السفن فنجد ان العلماء هنا الخلاف لما يعني عندنا هنا نوعين من القسم. اما ربنا بيقسم بالشيء نفسه مباشرة زي والتين والشمس اختلاف العلماء هنا لا يكون في هذا الشيء بل فيه دلالة لماذا يقسم الله بالتين - 00:12:50ضَ
وهل المقصد القسم بالتين نفسه ولا بشيء اخر زي ما هحاول اقوله دلوقتي ان شاء الله لكن سورة المرسلات ركزوا معي يا جماعة. صورة المرسلات هنا القسم بالله سبحانه وتعالى ذكر لنا الوصف - 00:13:17ضَ
لكن ما قلناش مسلا والملائكة المرسلة او الرسل المرسلة او الدعاء او او الرياح المرسلة. هنا ما جاش التحديد للشيء نفسه الموصوف. ربنا ذكر لنا هذا الوصف فبيختلف العلماء هنا في تحديد هذا الشيء - 00:13:39ضَ
يختلف العلماء في تحديد هنا المقسم به هو ايه؟ زي ما قلت لكم الخلاف المشهور في العاديات او الخلاف في النازعات الخلاف هنا هل العاديات هي الابل؟ ولا العاديات هي الخيل؟ هل النازعات هي الملائكة التي تنزع الارواح - 00:14:00ضَ
انا هنا مش برجح دلوقتي انا بزكر لكم الاقوال الذي بينزع القوس بيشد القوس ولا اللي بينزع الافكار ايا كان فبتجد هنا من اسباب الاختلاف من اسباب الاختلاف غير ورود الاثار - 00:14:21ضَ
المختلفة عن السلف في تفسير هذا الامر من اسباب الاختلاف ان هنا هذا الوصف فبيختلفوا في تحديد الموصول لكن احيانا بقى لما بيكون الشيء محدد وواضح. زي الشمس الضحى الفجر الليل التين. احيانا يحدث الخلاف في الدلالة - 00:14:37ضَ
يعني مسلا لما يقولوا والتين والزيتون ويسألوا هل المقصود هنا القسم بالفاكهة نفسها اللي هي التين ولا اشارة الى شيء؟ بعض العلماء يقول لا هناك اشارة الى شيء اخر ايه الشيء الاخر ده؟ قال لك المقصد ليس الفاكهة ولكن مكان - 00:14:58ضَ
التي تنبت فيه هذه الفاكهة واشتهر فيه الفاكهة التين والزيتون. فتقول لهم ليه؟ فربنا بيقول والتين والزيتون. ليه الانزار اتجهت لفكرة المكان؟ كل ده ده انا خارج دايرة الترجيح تاني باكد - 00:15:21ضَ
ليه ليه الانزار اتجهت للمكان؟ قال لك عشان المعطوف المعطوفات اللي جت عليها توري سينين هذا البلد الامين هذه اماكن بما ان دي اماكن ويبدو كمان ان هذه الاماكن لها دلالات خاصة وهي اماكن نزول الوحي. فقد التين والزيتون قد يكون ايضا مكان نزول الوحي. وهنا بيحدس اتساع - 00:15:35ضَ
بين الاقسام ودلالتها ومعنى السورة وراجعوا تفسير سورة التين لما نرجع هنا بقى لسورة المرسلات وانا انا طولت شوية بس احنا ان شاء الله مطولين يعني اللي وراه حاجة يعني ايه احنا مع بعض بازن الله هي امسية يعني - 00:15:58ضَ
طيب لما نيجي بقى لسورة المرسلات ونحاول ندخل كده الاول مبدئيا للسورة هنجد نفس الفكرة هنا بقى. هل وده سؤال لكم؟ هل المرسلات ربنا اقسم بالشيء نفسه زي التين الشمس الفجر الليل ولا اقسم - 00:16:14ضَ
وصف ينطبق على اكسر من زيت على اخطر من شيء هنا ربنا اقسم به شيء الوصف فكرة العاديات فبيختلفوا هذا الوصف يصدق على ماذا وهنا بيحصل اسباب الخلاف بين مسألة - 00:16:38ضَ
معنا المرسلات والعاصفات والناشرات والفارقات والملقيات هتجدوا يعني اقوال كتير خمس او ست اقوال كان اشهر الاقوال قولين هنقولهم دلوقتي ان شاء الله طيب ده اول حاجة في مسألة الاقسام - 00:16:57ضَ
تاني حاجة لما بيكون في اقسام متتالية ومعطوفة على بعض بيبدأ العلماء يتأملوا هل هذا العطف وعطف حرف واحد متتالي حرف واحد بس يعني كله معطوف بالواو ولا كله معطوف بالفاء؟ ولا فيه تغاير؟ - 00:17:16ضَ
تاني يعني لما ربنا سبحانه وتعالى في مسلا اه مسلا صورة ايه مسلا؟ سورة الصافات مسلا الزاجرات تزرع فاء التالية ذكرى لما تيجي تبص مسلا على صورة الذاريات ربنا سبحانه وتعالى بيقول والذاريات - 00:17:42ضَ
ذروة بعد كده فاء الحاملات واقرأ. فالجاريات يسرا ربنا سبحانه وتعالى بيقول والطور وكتاب مستور والبيت المعمور طيب هنا ربنا سبحانه وتعالى سورة النازعات والنازعات غرقا وبعد كده والناشطات الناشطة والسابحات السبحة بعد كده فالسابقات. ايه ده - 00:18:03ضَ
هنا حصل النازعات فيها تغير سورة العاديات كلها بالفاء والعاديات ضبحا فاء النويات قدحة فاء المغيرات صبحا فبعض العلماء هنا قال وده اجتهاد منهم يعني لو المعطوفات ديت جت معطوفة ورا بعض بالفاء - 00:18:29ضَ
يبقى ممكن يكون ده شيء واحد ويمر مسلا باطوار مختلفة او اوصاف مختلفة لنفس الشيء يعني مسلا او اقسام مترتبة على بعضها البعض. نفس الشيء يعني لما ربنا يقول والعادي يأتي ضبحا فالموريات قدحا. لو قلنا بقى - 00:18:50ضَ
ان العاديات هي الخيل يبقى فالموريات ايضا الخيل. لما بيحدس منها شرارة اصطكاك الارجل في السير في الحجارة في الارض فبيطلع الشرارة فده استمرار الحج. لزلك مسلا لو لو هياخد حد من القول ده وابن عاشور هو اللي يعني ايه؟ طبعا هو موجود من الكلام المتقدمين زكره اكتر من حد من المتقدمين - 00:19:11ضَ
زي حتى ابن جوزيه كان ذكره وغيره من المتقدمين طبعا قبل كده كمان لكن معشور كان شبه بايه باشار للمعنى ده باستفاضة شوية في مسألة المعطوفات ديت ممكن تكون مدخل لفهم - 00:19:34ضَ
تحديد هذه الاشياء فلما ربنا يقول مسلا هجيب لكم مسال الاول لما ربنا يقول والذاريات ذروة فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات امرا طيب هناك في سورة الذاريات المعطوفات كلها جت جت بالفاء - 00:19:50ضَ
هل بقى هنا دلالة الفاء اللي هي ورا بعضها ديت. هل دلالة الفاء ان هو عطف بشيء واحد هي الرياح فالرياح تذرو وتحمل وتجري وتقسم ولا لأ السزاريات دول اربع حاجات بس مترتبين على بعض عشان جات الفاء يعني الاول الرياح تذرو - 00:20:13ضَ
بعد كده تحملها السحاب بعد كده تجري مسلا السفن بعد كده تقسمها الملائكة فبيبدأوا ينزروا الى مسألة المعطوفات عشان يبدأوا يستبصروا الايه؟ هذه الاقسام طيب نرجع بقى برضه لصورة المرسلات - 00:20:38ضَ
ربنا هنا في سورة المرسلات بيقول والمرسلات عرفا فا. العاصفات عصفا. اول اتنين معطوفين ايه؟ بالفاء وخلاص. بعد كده واو تانية والناشرات نشر فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا. على القول ده اللي انا زكرته من شوية - 00:21:02ضَ
ناس هتقول قلت لكم القول ذكر وعاشور وغيره ان المرسلات فالعاصفات دي حاجة اما والناشرات فالفارقات فالملقيات حاجة تانية وفي ناس قالت لا. احنا والله القاعدة اللي انتم قلتوها دي - 00:21:19ضَ
لا تشترط والعطف هنا ممكن يدي معاني تانية فممكن يكون الخمس آآ اوصاف بتنطبق او بتصدق على شيء واحد فده اول خلاف هيقابلنا هنا. هل هذه الاوصاف بتصدق على شيء واحد - 00:21:39ضَ
ولا تصدق على اكثر من شيء تمام كده؟ طيب طبعا انا فوت جزء هقوله اللي هو علاقة السورة بموقعها. يعني سورة المرسلات آآ يعني وعلاقتها من اول صورة الجن اول سورة الجن لغاية ان شاء الله بعد كده حتى سورة النبأ - 00:21:56ضَ
موقع سورة المرسلات في السياق ده. بس ان شاء الله ايه لما نبدأ بس ندخل شوية كده يبقى ثاني عائزكم تركزوا معي ان دلوقتي انا عندي اقسام الصورة بدأ فيها اقسام وفيها تنوع فيها اوصاف مختلفة. هل هذه الاوصاف تصدق على شيء واحد - 00:22:18ضَ
يعني هل كل هذه الاوصاف مسلا اشهر قولين في المرسلات عشان نبدأ نخش في الموضوع اشهر قولين في المرسلات هل الملائكة ولا الرياح او قول تالت شوية الرسل زي ما قلت لكم هم بيبحسوا دلالة عايزين نعرف يعني ايه ربنا بيقول والمرسلات. فطبيعي الانسان يسأل - 00:22:38ضَ
ايوة ايه هو المرسل؟ ده وصف ان ان مخلوق ارسل او شيء ارسل هذا الشيء الذي ارسل هل هو آآ الملايكة ولا الرياح ولا الرسل فهنا بيتكلموا بعيدة في ناس هتقول خلاص هو بيبحث عن اللي ما ورد من كلام السلف. طب حتى هو نفسه كلام السلف لما نيجي نبحس بقى من تفسير القرآن بالقرآن - 00:23:00ضَ
ايه الحاجات التي وصفت بالارسال في القرآن يعني في صفحة جميلة انا بحبها قوي في سورة الروم آآ آية ستة واربعين الناس بقى اللي معها مصاحف بتريح على طول يعني بدل بقى اما يقعد يفتح الموبايل ومش عارف ايه - 00:23:32ضَ
اية ستة واربعين ستة واربعين وبعد كده سبعة واربعين وبعدين تمانية واربعين. تلات ايات ورا بعض في سورة الروم تلات ايات ورا بعض هتجد ربنا بيقول ايه في خمسة انا هقرأ مقدمات الاية فقط مش هكمل الاية. ربنا بيقول ايه؟ فيا ستة واربعين ومن اياته ان يرسل - 00:23:51ضَ
الرياح مبشرات يرسل الرياح اللي بعدها ولقد ارسلنا من قبلك رسلا اللي بعدها الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا. فاش تجد سبحان الله ارسال الرسل وقع بين ارساليه للرياح وده موجود ومحتاج تتبع في القرآن. ازن كان قابلني في سورة النحل - 00:24:11ضَ
يعني بيحتاج الى تتبع مسألة الارسال والدمج بين. ودي على فكرة يا جماعة اه بما ان احنا بقى امسية وبناخد راحتنا يعني يعني مش فاكر كنت قلتها في درس اظن في درس سورة الاعراف - 00:24:43ضَ
واحنا بنتكلم على البلد الطيب والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبث لا يخرج الا نكد آآ كنا اتكلمنا في مسألة مهمة قوي ان القرآن بيدمج بين الكلام عن الايات الكونية والايات الاخرى ممكن نسميها المعنوية او الاجتماعية - 00:24:56ضَ
عشان نستفيد من الشواهد الكونية التي امامنا نستفيد منها في حياتنا لذلك كان في كتيب ظريف قوي جميل الكتيب فكرته حلوة اوي هو كان محتاج آآ تعمق اكتر في الشواهد وكده لكن مبدئيا الكتيب جميل اوي. اسمه اعجاز النظم القرآني في اقتران - 00:25:22ضَ
السنن الاجتماعية بالسنن الكونية وسبحان الله يعني قبل ما اشوف الكتاب كانت الفكرة شغلاني لكن كالعادة الواحد بيكسل لما بيلاقي حد سبق وعملها خلاص بيقول هو كفاني هزا الامر. فالكتيب جميل طبعة دار الحضارة دكتور توفيق علي زبادي - 00:25:41ضَ
الاستفادة من ما يتكلم الله سبحانه وتعالى به من هذه الاوصاف حتى نستفيد هو بيتكلم حتى لو قلنا مسلا الحديث عن الرياح لو حتى لما نيجي هنا نقول المرسلات لو افترضنا الرياح هل بما ان ربنا هنا بيذكر اوصاف للرياح؟ هل احنا مش هنستفيد من الاوصاف دي - 00:25:59ضَ
طب ليه؟ لما ربنا يذكر اوصاف العاديات والموريات قدحا والمغيرات صبحا. هل احنا ما نستفدش من الاوصاف دي؟ لا طب ما نستفيد لو الامر هنا على المدح طب ما نستفيد من هذه الاوصاف - 00:26:20ضَ
لو الامر على الذنب طب ما نبتعد عن هذه الاوصاف يبقى اذا لما نيجي نبص على كلمة المرسلات هنجد ان في ارسال هنجد ان في مسألة ارسال الملايكة او الرياح او الرسل. خلاص - 00:26:34ضَ
طيب بعض الناس قال لك لو احنا خدنا القول ان المعطوفات ورا بعض بالفاء هو نفس الحاجة وبعد كده المرسلات عرفا فا العاصفات عصفة. والعصف وصف اكثر للرياح. يبقى المرسلات هي الرياح - 00:26:51ضَ
اما والناشرات فالفارقات فالملقيات بل الملايكة ففي ناس قالت ان اول ايتين اوصاف خاصة بالرياح والايات التلاتة الاخرى اوصف خاصة بالملائكة وهذا وكانه بالنسبة اليهم اليق بالاستعمال القرآني ان الارسال - 00:27:11ضَ
آآ والعصر والمرسلات عرفا والفلعاصفة عصفا بل رياح. خدوا بالكم عشان حتى اللي بيتلخبط في الحفظ والمرسلات فالعاصفات بعد كده. وكأن ده قسم تاني والناشرات نشر يبقى ربنا اقسم بالمرسلات عرفا ثم تعصف - 00:27:39ضَ
واقصف واقسم بالناشرات نشرا فتفرق فتلقي تاني على القول ده ان ربنا سبحانه وتعالى اقسم بالمرسلات عرفا ثم تعصف واقسم ايضا بالناشرات فتفرق فتلقي وزي ما قلت لكم في ناس قالت لأ وما المانع - 00:28:01ضَ
وما المانع ان تكون الخمسة لشيء واحد ايه المشكلة ان الخمسة كلها في الملايكة يعني ايه المشكلة ان الخمسة ان الله سبحانه وتعالى ارسل الملائكة فتعصف وتنشر فتفرق فتلقي. والفروقات اللي في العطف دي - 00:28:24ضَ
هتكون بيترتب عليها حاجة تانية يكون بيترتب عليها تتابع الاحداس طيب لو احنا عشان ما نتوهش اكتر من كده ما ما انا توهت واحنا توهنا كده معكم مع بعض الاقوال كتير - 00:28:44ضَ
لو احنا هنحاول نستقر على القولين دول مبدئيا لان ارسال الملائكة وكأنه ايضا يدخل فيه ضمنا. ارسال الرسل الملايكة يدخل فيه ايضا رسالة الرسل لان الله سبحانه وتعالى يرسل الملائكة ينزل ملائكة بالوحي - 00:28:59ضَ
على من يشاء من عباده وتعالى وايضا ثم تقوم الرسل بارسال هذا الوحي الذي نزل اليهم البشر ثم يقوم الدعاة بارسال ما جاء اليهم من الانبياء فهم ورثة الانبياء. فهم ورثوا هذا العلم فينشرونه - 00:29:19ضَ
تمام كده احنا الاول اللي انا عايز اخرج به النهاردة بما ان ربنا سبحانه وتعالى اقسم بمرسل وهذا المرسل حمل رسالة طب ما تيجي نشوف الاوصاف التي ذكرت قد تكون اوصاف لحامل الرسالة - 00:29:43ضَ
يعني لو انا عايز احمل الرسالة انشر الرسالة بين الناس اتصف باوصاف ذكرها الله سبحانه وتعالى. وده هو عنوان الدرس. صفات حامل الرسالة من خلال سورة المرسلات ما هي الاوصاف التي ذكرها الله سبحانه وتعالى - 00:30:10ضَ
للمرسل ان المرسل اسم الفاعل مرسل هو الله سبحانه وتعالى. وده عجيب ان الخمس ايات كلها اسم فاعل. عاصفات ناشرات فارقات ملقيات. الا الوصف الاول انه مرسل من الله سبحانه وتعالى - 00:30:31ضَ
يبقى لو انا واحد عايز احمل الرسالة رسالة الله سبحانه وتعالى وابلغ رسالات الله سبحانه وتعالى ودي برضو من التعبيرات اللي بيستعملها فريد الانصاري هذه رسالات القرآن فمن يتلقاها ثم فمن يحمل هذه الرسالات ويبلغها فتكون من حاملي هذه الرسالة؟ ما هي الاوصاف - 00:30:51ضَ
اللي بيتصف بها حامل للرسالة يبقى انا الوقتي دوري معكم ان احنا نحلل الناس اللي هتكمل بقى اللي مش هتنام يعني نحلل الاوصاف المذكورة هنا ونشوف هل نستطيع الاستفادة منها في حملنا لرسالة رب العالمين الى الناس - 00:31:15ضَ
يعني ربنا ذكر اوصاف هل الاوصاف المذكورة هنا المرسلات عرفا والعاصفات والناشرات والفارقات والملقيات؟ عشان في الاخر قال الله سبحانه وتعالى عذرا او نذرا الاعذار والانذار هل هنا احنا هينفع نستفيد من هذه الاوصاف ولا لا - 00:31:39ضَ
خلاص لما نيجي نبص على الوصف الاول يبقى احنا دلوقتي هنعمل ايه يا جماعة؟ هنحلل الاوصاف الاقسام اللي قدامنا ديت ونشوف كيف نتصف بها عشان في الاخر لان ربنا سبحانه وتعالى قال - 00:32:01ضَ
في الاخر عذرا او نذرا. ثم قال انما توعدون لواقع انما توعدون لواقع وبعد كده ربنا قال واذا واذا الجبال واذا الرسل ثم قال ليوم الفصل. وده مسألة مهمة جدا ومن الحاجات يا جماعة معلش - 00:32:18ضَ
نسيت اقولها لكم فيما تفردت به السورة ان ربنا سبحانه وتعالى في هذه السورة لما اقول لك ايه مميزات سورة المرسلات؟ تقول لي سورة المرسلات فيها اية اتكررت زي سورة الرحمن كده من السور - 00:32:39ضَ
اللي فيها اية اية تكررت اكتر من مرة زي صورة القمر. ولقد يسرنا القرآن للذكر زي سورة الرحمن. الى ربك ما تكذبان. زي هنا سورة المرسلات. ويل يومئذ مكذبين ايه ده - 00:32:53ضَ
لما نيجي نبص ان في تكذيب واصرار على التكزيب لدرجة ان السورة ما يقارب من عشر مرات بتكرر ويل يومئذ للمكذبين. لأ ده فيه اصرار على التكذيب. ده فيه جحود - 00:33:09ضَ
واخدين بالكم من الاصرار على رفض الرسالة في في رسالة وفي اصرار على رفض هذه الرسالة. يبقى ده واقع الجحود لرسالات رب العالمين احنا هنا في صورة المرسلات في واقع من الجحود والاصرار على التكذيب - 00:33:24ضَ
لرسالات رب العالمين سبحانه وتعالى. يبقى ده كمان آآ خدوا بالكم بقى عشان بنسخن الوقتي. الواقع هنا في السورة مش مجرد ارسال رسالة للبشر لأ ده رسالة لهؤلاء المعرضين المصرين على الاعراض. وهنا بقى نرجع نشوف السياق بتاع سورة المرسلات. لما تيجي تبص من اول سورة - 00:33:46ضَ
سورة نوح وجهد سيدنا نوح العظيم في نشر رسالة رب العالمين. ثم يقابل بهذا الاعراض والجحود. وتيجي صورة الجن بعد سورة نوح وكأنه اشارة الى انك ينبغي ان تستمر في دعوتك - 00:34:08ضَ
والله يبلغ رسالتك حتى الى المخلوقات التي لا تراها فلا تنشغل باعراض المعرضين ولكن هذا الجهد الدعوي العظيم يحتاج الى زاد عظيم. هذا الزاد في السورة التي تليها في سورة المزمل - 00:34:27ضَ
فاذا اخذت زادك من سورة المزمل فارجع مرة اخرى قم فانذر. في سورة المدثر اللي بعدها قم فانذر طيب اقوم فانذر بايه؟ المعنى المحوري الذي تكون به النذار. دي بقى التلات سور القيامة والانسان - 00:34:45ضَ
المرسلات اللي هي بتتكلم عن المعاني العظيمة التي تنذر بها عذرا او نذرا. حتى تصل الى النبأ العظيم. التي تتحدث عنه وانت تنذر الناس بيوم الفصل. الذي يفصل فيه بين العباد - 00:35:05ضَ
وهذا هو المقام الاول الذي قامه النبي صلى الله عليه وسلم نذيرا بين الناس ده المقام الاول الذي قامه النبي صلى الله عليه وسلم نذيرا انه ينذرهم بهذا اليوم فالسياق اصلا صورة المسالات في سياق - 00:35:23ضَ
جهد الانبياء وجهد الرسل وجهد مبلغ الرسالات. وما يحتاجون من زاد. ثم ما يقابلون من اعراض وجحود الصورة اللي قبلها ولا تطع منهم آثما او كثورا المقبلين لك اثم وكفور المعرضين - 00:35:42ضَ
عن اه هذه الرسالات فينبغي الا تنصرف ابدا عن رسالتك. وان تتخلق باخلاق تساعدك في رسالتك في نشر هذه الرسالة ده في سورة المرسلات هنا هنستخلص هذه الاوصاف. لان ربنا زي ما قلت لكم قال عذرا او نذرة انما مسألة الاعذار والانذار - 00:36:05ضَ
بحيس الانسان يبقى يبقى متفهم دوره زي ما هنشوف دلوقتي باذن الله سبحانه وتعالى ان احيانا الانسان للاسف بينسى وظيفته الداعية. يعني احيانا في خضم بقى الاحداث وتفاصيل بينسى هذه الرسالة - 00:36:31ضَ
طيب لما نيجي نبص على المرسلات عرفا مهما يعني التفريعات الاقوال كتير يعني اول حاجة ان اول وصفة عندي هنا انه مرسل. يعني ايه مرسل؟ يعني مش هو اللي اخترع الرسالة - 00:36:53ضَ
مش هو اللي كتب الرسالة. انت حامل رسالة ايا كانت هذه الرسالة لو الرياح فهي رسالة كونية المرسلات عرفا فالعاصفات عصفا. هذه الرسالات الكونية للبشر. هذه الرسالات الكونية التي قد تأتي بالخير او تأتي بالعذاب - 00:37:11ضَ
وده احد معاني المرسلات عرفا. الرياح التي تأتي بالرحمات. والعاصفات عصفا او فالعاصفات عصفا. الرياح التي تأتي بالعصف عذاب هذه الرسالات الكونية التي يرسلها الله سبحانه وتعالى نذيرا للناس ليفيق الناس من غفلتهم. هذه الرسالة - 00:37:32ضَ
اما انها رسالات يدلوكم بالشر والخير فتنة رسالات بالرحمة او بالعذاب الله سبحانه وتعالى يأخذهم بالبأساء والضراء او رسالات شرعية تأتي من الملائكة الى الرسل الى حملة آآ ورثة الانبياء حملة الرسالات - 00:37:52ضَ
يبقى في رسالات شرعية وفي رسالات كونية. يعني الخسوف ورسالة كونية الناس احيانا تتعامل مع الرسالات الكونية بطريقة خاطئة. لما شافوا الخسوف بعضهم تعامل مع هذه الرسالة بصورة خاطئة. قال ايه - 00:38:18ضَ
قال ان خسفت او خسفت الشمس لموت ابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم وضح لا لا لا الامر مش كده خالص لا ينخسفان ولا ينكسفان لموت احد - 00:38:38ضَ
فالاية يخوف الله بها عباده دي رسالة من الرسالات زي احد اقوال وجاءكم النذير الشيب دي رسالة من الرسالات فبالتالي هناك رسالات كونية وهناك رسالات شرعية ليفيق الناس وهذه من رحمة الله سبحانه وتعالى بالخلق - 00:38:51ضَ
انه لم يتركهم سدى بل في نفس السياق الصور ايحسب الانسان ان يترك سدى تلاقي الانسان مش هيترك سدى في هذه الحياة طيب لما نبدأ باول وصف عشان استخلص بقى اوصاف صفات حامل الرسالة - 00:39:18ضَ
والمرسلات عرفا. اول وصف انه مرسل هذه ليست رسالتك تفعل فيها ما تشاء وتغير فيها ما تشاء. انت مبلغ يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك يا ايها الرسول جت في موضوعين في القرآن - 00:39:38ضَ
يا ايها النبي جت في اكتر من موطن. يا ايها الرسول النداء بوصف الرسالة جت في صورة واحدة في موطنين تتبعوا ده في الواجب بقى وحاولوا تشوفوا السياق الرسالة والله الناس مذاكرة على طول في سورة المائدة - 00:40:00ضَ
طيب لا انا مش بقول رسالات فرعية بقول رسالات كونية. او رسالات شرعية كونية زي الخسوف والكسوف والرياح طيب فالوصف الاول الذي ينبغي ان يتصف به حامل الرسالة. طب انا اقول لكم على حاجة احنا انا هشرح المعنى الاول وبعدين نستخلص الوصف. قالوا المرسلات - 00:40:21ضَ
غرفة لو خدنا قول ان هو الرياح عرفا قالوا ان بالعرف اي بالخير او بما يعرفونه الناس من الرحمات ثم قد هذه رياح قد تنقلب الى عاصفة فا عاصفات عصف تعصف وتكون شديدة بالعذاب - 00:40:45ضَ
واللي قاله المقصود بالمرسلات الملائكة قالوا المرسلات تنزل بالمعروف والخير. او ايضا قد تنزل بالعذاب فالعاصفات عاصف وزي ما قلت لكم آآ اكتر واحد توسع في زكر الاقوال وتفريعاتها وهو هذه من عادته يعني - 00:41:00ضَ
الرازي وغيره يعني في فرع في الاقوال يعني يمشي بعد ما بيذكر القول بيجيب بقى دلالات القول دا لاخره. يعني لو هناخد الملايكة يبقى المراد كزا وكزا وكزا لو المرض الرياح يبقى المرض كزا وكزا وكزا. يعني لو المراد - 00:41:17ضَ
الملائكة هذه الرياح التي يرسلها الله بالنعمة او يرسلها الله بالنقمة والعرف العرف له معنى تاني مش مشهور معنى التتابع زي عرف الفرس المتتابع وراه وهو بيجري فقالوا العرف معناه التتابع - 00:41:35ضَ
يبقى احنا من اول ايتين كده عشان نفهمهم بعد كده نطلع الاوصاف بقى براحتنا. ان في ارسال الملائكة والرياح هذا ارسال قد يكون بالخير او العذاب وهذا الارسال يكون متتابعا. وهذا الارسال قد يبدأ لو قلنا الفاء ان ده ترتيب الاول العرف وبعد كده العصر. قد يبدأ - 00:41:55ضَ
بالخير ثم العذاب. او يبدأ بالتتابع اليسير ثم القوة والشدة يعني يبدأ تدريجي يعني عرفا يعني بصورة متتالية متتالية متتالية تصل الرياح الاول متتالية متتالية حتى تصل الى القوة في تدرج في القوة هنا - 00:42:15ضَ
من هذه المعاني التي ذكرتها لكم الارسال والتتابع والتدرج من الضعف للقوة او الخير والعذاب. ايه الاوصاف بقى اللي احنا ممكن نستفيد منها يعني انا دلوقتي انا شرحت. انتم بقى ممكن تستخلصوا لو انا من من الايتين دول ما هي صفات حامل الرسالة من هذه الاوصاف؟ اول حاجة انه مرسل ليس - 00:42:36ضَ
او ان يغير في الرسالة تخيل سعي بريد راح يوصل جواب للناس فقبل ما بيخبط على البيت بيفتح الرسالة يقراها. لو الرسالة اللي جاية للناس آآ بشريات ان ابنهم نجح ولا ابنهم مش عارف حصل ايه ولا يخبط ويلوم يا جماعة ابشروا - 00:43:02ضَ
لو فتح رسالة ولقى فيها ان فلان مات او فيه مصيبة يقول لا لا لا لا. ده انا هغير بس هشطب. فالناس في مصلحة البريد لولو انت بتعمل ايه انت خاين للامانة انت تغير في الرسالة انت خائن. يقول لهم لا والله انا نيتي كويسة. انا نيتي ان انا ما ازعلهمش. انا نيتي ان انا ادخل - 00:43:21ضَ
السرور. هذا ليس من شأنك ولله المثل الاعلى هذا ليس من شأنك الله سبحانه وتعالى ارسل رسالة الى البشر الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. هل انت ارحم بالناس من من الله سبحانه وتعالى - 00:43:43ضَ
والله ارسل رسالة نحن لا نتدخل في آآ يعني مركزيات هذه الرسالة امال دورنا ايه يا جماعة دورنا زي دور ساقع البريد يختار الوقت المناسب يزين هذه الرسالة يقدمها بصورة لطيفة يتدرج في توصيل الرسالة يختار الاوقات المناسبة - 00:44:01ضَ
ده دور حامل الرسالة. مش انه يغير في الرسالة ابدا المعنى التاني عرفا لو خدنا التتابع ينبغي الا تتوقف الدعوة لاي سبب من الاسباب لا ينبغي ان تتوقف ينبغي ان يكون - 00:44:21ضَ
ما يحصلش انقطاعات طويلة الدعوة يحصل نوع من التوقف اللي بيحصل حالة من الركود الدعوي احيانا تخيل لما بيكون مسلا بلد حصل فيها حالة من الركود الدعوي. اذان الناس اذان الناس لم تعد تتعود على ذكر الجنة والنار - 00:44:36ضَ
اصبح الانذار غريبا عليهم اصبح شاذا في اذانهم. يعني ما فيش تتابع ما ينفعش يحصل انقطاع لابد ان يكون في تتابع متواصل فاذا فرغت فانصب التتابع في توصيل الرسالات وهذه الرسالات تكون بالمعروف الذي يحبه الله سبحانه وتعالى. لو كان عرفا بمعنى المعروف - 00:45:02ضَ
وتبدأ ان الله سبحانه وتعالى يعطي الناس من الخيرات. فاذا اعرضوا جاءهم العصر يبقى بتبدأ الاول عرفا. فان اعرضوا جاءهم العصر. وجاءهم الانذار. والتنوع ايضا الرسالات بين ذكر الخير والعذاب - 00:45:30ضَ
بل من المعاني اللطيفة ان استمرار التتابع في عرفا جعلت الريح تصبح قوية فاصبحت عصفا يعني انت لن تصل الى مرحلة العصف في الحياة الا بالعرف التتابعي. يعني المشكلة ان احنا عايزين نصل الى ايه؟ يقول لك انا عايز اكون في طلب العلم زي فلان في الدعوة زي فلان في الحفظ - 00:45:50ضَ
هذا جاء بالتتابع والاستمرار. احب الاعمال الى الله ادوم لن تكون عصفا في حياتك الا بالتتابع الا بعرفا الجبال من الحصى قطرات المتتالية تصنع الانهار والبحار لابد يكون عشان تصل الى مرحلة القوة في اي شيء. هو التتابع تدريجي لكن احنا عايزين - 00:46:14ضَ
آآ في يوم وليلة يحدس التغيير في حياتنا. لأ والمرسلات عرفا. فالعاصفات عصفا قلنا بقى هنا القوة في الدعوة اه بل بعضهم ذكر ايه من باب الاشارات يعني كيف يحدث تطور في انتشار الدين وانه بيكون الدين في قوة العصر لا يقف - 00:46:39ضَ
امامه شيء لان ريح العاصف بمعنى انها تعصف بما يقف امامه اعتذر من شيء اتت عليه. يعني فهنا لا يقف شيء التتابع والاستمرار الرسالات ينزع الاعداء من اماكنهم والمرسلات عرفا. فالعاصفات عصفا - 00:47:02ضَ
يبقى دي اوصاف من الايتين وبعد كده قال الله سبحانه وتعالى والناشرات نشرا. فالفارقات فرقا فالملقيات ذكره والناشرات نشرا فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا العصف له معاني من القوة والشدة والعذاب والمعنى العصري المشهور - 00:47:24ضَ
ثم قال الله سبحانه وتعالى والناشرات نشرا. برضو نفس الخلاف بقى هل الايتين الاوليين في الرياح ثم هنا الكلام عن الملائكة انها تنشر الوحي تنشر الخير والرسل ينشرون الدين ولا استمرار الكلام عن الرياح؟ انا هنا نفس الفكرة هنحاول نستخلص - 00:47:50ضَ
هنحاول نستخلص الاوصاف الموجودة وبعدين آآ نحاول نستفيد منها في المعنى اللي احنا ماشيين فيه. اللي هي فكرة الايه؟ اللي هي زي ما قلت لكم صفات حامل الرسالة طيب الناشرات - 00:48:18ضَ
فيما عنا الناشرات المعنى المتبادل والاشهر قالوا النشر يعني حاجة بتنتشر ده ده معنى متبادل للذهن ومشهود. اللي هو الانتشار وفي ناس قالت النشر او نشرة ترسل الرياح احنا عندنا القراءة بشرا - 00:48:36ضَ
في نشرا فاللي هو النشر اللي هو الاحياء ينشر اللي هو البعث والاحياء بشرى بين يدي الرحمة في نشرا يعني بتحيي فالنشر من معانيه الانتشار والتفرق في الارجاء ومن معانيه ايضا الاحياء والبعث - 00:48:59ضَ
تمام؟ يبقى اذا لو احنا هناخد هذه الاوصاف قضية انتشار الداعية لاجل ان يبعث الناس ويحيي الناس بهذا الوحي اومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس. لما ربنا احياه - 00:49:27ضَ
اصبح يمشي بهذا النور. لم يتوقف. لم يصبح ساكنا. لا اصبح متحركا ودايما انا هاني في الاية دي باحب افتكر المقالة بتاعة آآ ديناميكية بيان القرآن الكريم او حاجة زي كده - 00:49:49ضَ
نسيت حتى والله مؤلف كان مهندس واضح من اسمها ان هو كان مهندس يعني آآ مسألة التحرك ان تنتشره بالوحي ان انت هدفك انك تبلغ كلام الناس. فاذا هذا الانتشار ده ينبغي للداعية ان هو يفكر كيف يصل للناس - 00:50:05ضَ
واحد يقول لي يعني مسألة الانتشار دي حاجة كويسة ولا حاجة وحشة انت غرضك تبليغ رسالة الله سبحانه وتعالى. المشكلة بتحصل فين بقى في مسألة الانتشار هنا؟ انا هسبق خطوة - 00:50:28ضَ
ربنا لما قال والناشرات نشر قال بعدها على طول ايه؟ فالفارقات فرقة فالملقيات ذكرا. لماذا تريد ان تنتشر؟ يعني اللي عايز يعمل مقاطع وعايز مشاهدات ملايين هو عايز ينتشر عشان يفرق بين الحق والباطل ويلقي على الناس الذكر - 00:50:42ضَ
ده الهدف الاساسي اللي لازم يكون موجود اولا قبل فكرة الانتشار. لكن احنا احيانا بيحصل ايه بقى؟ انا عايز انتشر طب سم مازا وبينتشر لاجل الانتشار. بعد ما بينتشر يقول لك طب شوفوا لنا حاجة نقولها بقى - 00:51:00ضَ
ما احنا ما احنا انتشرنا احنا عملنا قناة ولا عملنا مش عارف ايه ومش لاقيين حاجة نقولها شوفوا لنا اي محتوى وهاتوا لنا صانع محتوى يكتب لنا يعني محتوى طبيعي ما وصلنا وعايزين حد يقدم لنا اموال هينتشرنا على الفاضي ناس - 00:51:17ضَ
هتعمل آآ هتسيب ما عادتش هتكمل معنا في القناة فيبدأ هدفه الانتشار لاجل الانتشار. لأ الانتشار لفرق للفرق بين الحق والباطل. فالفارقات فرقا ويشوف بقى السرعة والناشرات نشرة ها الفارقات فرقا. الملقيات - 00:51:32ضَ
فكرة انتشر ليفرق بين الحق والباطل وليلقي على الناس الذكر ويذكرهم في ايات الله سبحانه وتعالى صفات حامل الرسالة. يبقى اذا فكرة فعلا ان تنتشر دي فكرة مهمة. لان لازم نبقى فاهمين ان من اهم ركزوا بقى في الحتة دي مهمة قوي - 00:51:54ضَ
الاهم اغراض اهل الباطل ان يمنعوا الدعوة من الانتشار واذ يمكر بك الذين كفروا لي اول حاجة يثبتوك اول حاجة او يخرجوك او يقتلوك. اول حاجة انك تكون سابت اسبتوك بقى على المعاني اللي فيها يسجنوك يسحروك الاقوال اللي فيها - 00:52:14ضَ
لكن المعنى اللفظي اللي فيها الا تكون متحركا والعجيب ان الاية دي في سورة ايه واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك. اول حاجة عايزك ما تتحركش في الدعوة الاية دي سورة الانفال. واول اية في سورة الانفال بعد المقدمة - 00:52:39ضَ
كما اخرجك ربك من بيتك بالحق كما اخرجك. انك تخرج هنا ربنا اللي اخرجه كما اخرجك ربك من بيتك بالحق ان فريقا من المؤمنين لكارهون. ان تخرج بهذا الدين هي برضو في آآ كما اخرجك دي كانت غزوة ايه - 00:53:01ضَ
كما اخرجك ربك في سورة الافك. كانت غزوة ايه عزوة بدر طيب الغزوة اللي بعدها المشهورة غزوة احد تزوية احد كانت في سورة ايه في سورة ال عمران. وتيجي تفاجئ ان من الايات اللي بدأت برضو بداية الكلام. عن عن ايات - 00:53:24ضَ
احد في ال عمران واذ ها واذ اخرجك ربك ولا واذ ايه واذ غدوت من اهلك. انت اللي بقى المرة دي اللي خرجت هو اللي خرج بنفسه عليه السلام فمسألة ان تتحرك يمشي به في الناس ان تنتشر. لكن لماذا - 00:53:46ضَ
لولا من اغراضهم وضع حجر حول الدعوة هيك ايضا من المعاني اللطيفة في ختام سورة الحجر لو خدنا المعنى اللغوي للحجر وهو نوع من زي بيحجر على الحاجة وبيعمل حواليها سور يمنعها تجد ان ختام السور ربنا بيقول ايه؟ فاصدع - 00:54:07ضَ
فيما تؤمر لابد ان تكسر صدع كسر مش فاكر مين اللي قرأت له معنى لطيف جدا في كلمة فصدع. سبحان الله من اسيتي لانه كان قابلني اصلا في كتاب آآ - 00:54:32ضَ
نتكلم عن اعجاز القرآن. مش فاكر بقى بيني وانا بقرأ الشيخ محمد ابو موسى حفظه الله يعني كنت بقرأ في معنا لطيف كده في كلمة فاصدع وان ازاي ان هو اشبه بالزجاج الذي سينكسر - 00:54:46ضَ
فلابد ان تصدع لابد ان تنتشر ان تبين وبالتالي والناشرات نشرا تنتشر لتحيي الناس لكن كيف ستحيي الناس بالروح اوحينا اليك روحا من امرنا هذه الروح لزلك ربنا قال فالفارقات فرقا - 00:55:01ضَ
بمجرد ان تنتشر بهذا النور يحدث الفرقان. خد بالك ركز معي. ركزوا معي في هذه اللطيفة الناشرات لما حصل انتشار بعدها فارقات في ختام سورة الفرقان ومن اسمها الفرقان وكان في درس اسمه مرحلة الفرقان كيف نصل الى مرحلة الفرقان - 00:55:27ضَ
وزكرت هناك كيف نصل الى مرحلة الفرقان؟ من وسائل الوصول الى الفرقان بين الناس وجود عباد الرحمن الذين يمشون على الارض هوا. بيتحركوا بين الناس وجودهم بس كده بيتحركوا بين الناس - 00:55:50ضَ
لنصل الى حالة الفرقان يمشون على الارض يا رب وقالوا ما لهذا الرسول في نفس السورة. يأكل الطعام ويمشي في الاسواق. ليه بيتحرك وسط الناس؟ ليه جاي وسط دنيتنا عايزينه - 00:56:09ضَ
يتصومع ولا يخرج اليهم والناشرات نشر الفارقة فرقا قوة الحق حينما ينتشر اذا كان حملة الحق اقوياء ان الحق لما بيلبس بالباطل بيفقد بريقه حق وان شاء الله بازن الله ان ربنا احيانا يعني المجلس بقى الجاي بتاع سورة البقرة ولا تلبسوا الحق بالباطل. خطورة لبس الحق بالباطل مصيبة عظيمة جدا - 00:56:25ضَ
يعني احيانا الباطل المحض اسهل قضية اللبس وده المنافق هنا اخطر ازيك المنافق يكون في ابعد نقطة في الدرك الاسفل والعياذ بالله الفارقات فرقا. فالملقيات ذكرا. هم انتشروا ليه كيف حدث هذا الفرق بين ناس؟ انهم القوا على الناس الذكر. القوا على الناس الوحي. او ما يذكرهم. لان الناس بتنسى - 00:56:57ضَ
لو احد المعاني اللغوية للانسان السورة اللي قبلها. الانسان بينسى والانسان بينسى لانه بيحب العاجلة وكلمة العاجلة اتكررت مرتين في صورة الانسان والقيامة قبلها على طول حب العاجلة تكرر في سورة القيامة وسورة الانسان. الصورتين اللي قبلهم. هذه العاجلة - 00:57:29ضَ
اللي تكررت تحتاج الى انسان يتذكر الملقيات ذكرا يبقى هم يبلغ الناس الذكر المعاني الواحد الذكر هذا التبليغ عذرا او نذرا عذرا اعذار واعلام والله سبحانه وتعالى يعذر او بلغتهم الرسالة وينذر المعرض - 00:57:48ضَ
اعذار وانزار اعذر الله الى امرء اخره حتى بلغ ستين سنة حديث النبي صلى الله عليه وسلم هذه الرسائل انزار للمعرض استمرار ويل يومئذ للمكذبين. ويل يومئذ للمكذبين. ويل شف الاستمرار في الاعراض الرهيب - 00:58:25ضَ
ثم بعد كل هذه الاقسام يقول الله سبحانه وتعالى المعنى المحوري لحامل الرسالة انما توعدون لواقع انا طولت عليكم قوي معلش لكن الغريب هنا بقى انا كنت ناوي اتوقف عند الايات دي بس اقول لكم بسرعة كده سريعا يعني - 00:58:49ضَ
في بقية الصورة حاجات سريعة كده يعني هعيد في الاخر كده صفات حامل رسالة بس نكمل هذه الرسالات وده من المعاني المحورية قوي في صورة المرسلات. وده المعنى ده ركزوا بقى معي. ده المعنى التخويفي - 00:59:08ضَ
ده المعنى التخويفي في سورة ايه المعنى التخويفي اللي في سورة المرسلات يا جماعة هذه الرسالات ايها المعرضون عن رسالات الله هذه الرسالات لن تستمر ستتوقف عند وقت ركزوا في كلمة وقت دي. عند وقت معين يتوقف الرسالات. وخلاص الموضوع بينتهي ويأتي وقت الحساب. لا وقت الرسالات - 00:59:30ضَ
وقت الحساب هيجي وقت كل الرسالات الكونية والشرعية تتوقف خلاص يرفع القرآن والعلم من الصدور لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الارض الله الله وده المعنى الاشهر للحديس وان كان بعضهم زكر - 00:59:55ضَ
الله الله يعني حتى لا يحذر الناس ولا يذكر الناس الرسالات الكونية التي امامك تنتهي فاذا النجوم شف خد بالك من لفز الطمس مع النجوم. الطمس الملامح بتروح والنجم اصلا الاضاءة والهداية - 01:00:21ضَ
الاضاءة والهداية. يحدس طمس لهذه المعالم خلاص. انت اعرضت عنها تطمس النجوم وتفرج السماء وتنسف الجبال. خلاص كل حاجة بتتغير ويجي الوقت بقى وقت الحساب واذا الرسل اقتت العلماء اتكلموا كتير في لفز - 01:00:46ضَ
ده يعني كان يعني هل جعل لهم وقت يعني ايه يعني ايه الرسل؟ الرسل اقتت. وخد بالك من كلمة الرسل والمرسلات خد بالك من احنا بنتكلم في المرسلات. وان هيجي وقت للرسالات - 01:01:12ضَ
مؤقتة لها وقت لها توقيت. ثم بعد انتهائ هذا الوقت خلاص ييجي الفصل واذا الرسل اقتت لاي يوم اجلت ليوم الفصل يبقى الرسالات حينما تنتهي وقت رسالة يأتي الفصل بقى - 01:01:28ضَ
ماذا اجبتم المرسلين جاتلكو رسالات ها يأتي وقت الفصل ماذا اجبتم المرسلين؟ العلماء لما اتكلموا يعني ايه واذا رسل اقتت قيل وضع لهم وقت بقى وقت ليسألوا هل بلغوا الرسالة ولا لا؟ وده من اصعب يعني خواتيم سورة المائدة ايات عظيمة. تخيل لما ربنا يقول لسيدنا عيسى - 01:01:50ضَ
اانت قلت للناس كذا وكذا ربنا يسلمنا يا رب. تخيل لو كل داعية يتسأل اانت قلت للناس كزا وكزا اانت قلت للناس يقول له انت قلت الناس وامي الهيني من دون الله. قال سبحانك - 01:02:17ضَ
سبحانك! شف شف اجابة سيدنا عيسى اجابة يعني الداعية الموفق هو اللي يوفق لهذه الاجابة. قال له سبحانك ايه ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق انا لا يحق لي ان اللي كان يحق لي ان انا اقول قلته - 01:02:37ضَ
ما قلت لهم الاية اللي بعدها. خد بالك شف بقى حامل الرسالة ما قلت الا ايه انا عارف ان ايام ما قلت لهم بس انا اقول لك ما قلت الا ايه؟ ما امرتني به. اللي انت قلت لي عليه انا قلته - 01:02:59ضَ
خطورة التحريف الرسالات ارضاء لفلان او لدنيا وصورة الملائكة سورة المائدة زي ما قلت لكم مسألة الرسالات آآ فيها عزيمة تكرار كلمة يا ايها الرسول فيها الذين يبلغون رسالات الله - 01:03:14ضَ
في الاخر اه انت قلت للناس مسألة الرسالات في سورة المائدة عزيمة يعني وتبليغ الرسالة واذا الرسل اقتت هذه الرسالات لها وقت الصورة بدأت ايها المعرضون ايها المكذبون ويل يومئذ يومئذ للمكذبين ايها المكذبون - 01:03:32ضَ
الذين اعرضتم عن رسالات الله الكونية والشرعية ايها المكذبون المعرضون المصرون ايها المكذبون المعرضون المصرون على الاعراض عن رسالات الله الكونية والشرعية سوف يأتي يوم تتوقف هذه الرسالات ويأتي يوم الفصل - 01:03:55ضَ
هذا يوم الفصل اذا جاء يوم الفصل نفس الصورة تاني اية تمانية وتلاتين في المرسلات هذا يوم الفصل انت مش هينفع تعمل فيه اي حاجة. جمعناكم والاولين فان كان لكم كيد فكيدون - 01:04:16ضَ
وقبلها هذا يوم لا ينطقون خد بالك ولا يؤذن لهم فايه فيعتذرون طب ما هو كان جاي لك من الاول عذرا او نذرة. طب ما هو كان من الاول كان ممكن لما تأتيك رسالات تعتذر - 01:04:31ضَ
جاي تعتزر بعد ايه الاعتراف بالزنب الاعتراف بالذنب يعني جاء في القرآن ان بيجي ممكن مقبول زي في اخر التوبة اعترفوا بذنوبهم او بيجي في وقت خلاص لا ينفع هو آآ الوقت هنا انتهى. فاعترفوا بذنوبهم فسحقا. الله! ده اعترف! بس انت فاعترفوا بذنوبهم فسحقا ليسعوا بالسعير - 01:04:44ضَ
الاعتراف بذنب الوقت واخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا الاعتراف بالذنب جه في موطنين موطن مقبول وموطن اتقال له بعدها سحقا لانه اتأخر لوقت معين توقيت آآ طريقة القرآن طريقة بديعة جدا. ان آآ - 01:05:12ضَ
بعد ما خلاص يوم اجلت ليوم الفصل وما ادراك فيوم الفصل ويل اليومين للمكذبين استرجاع بقى مجموعات الايات دي عايزة تأمل بقى واحنا كده طولنا مجموعات مختلفة. الاول الاهلاك الجماعي - 01:05:31ضَ
يعني ربنا يقول لك تدبر تأمل كده في الاقوام والحضارات اللي اهلكت الم نهلك الاولين ثم نتبعهم الاخرين كذلك نفعل بالمجرمين. ادي اول مجموعة المجموعة التانية من الايات فكر في نفسك بصورة فردية - 01:05:50ضَ
انت عايش ضمن مجموعة اللي هي دايما انا كنت باسميها الموازنة بين التفكير الفردي والاممي وضمن امة وانت هتتحاسب كفرد الامم والحضارات اهلكت فلم تنفعهم شيئا. وانت كفرد انت اصلك ايه؟ الم نخلقكم من ماء مهين؟ انت كفرد - 01:06:09ضَ
فجعل له في قرار مكين الى قدر معلوم فقدرنا فنعم القادرون ثم تفكر في الايات الكونية الارض كفاية واحياء وامواتا واجعلنا فيها رواسي شامخات واسقيناكم ماء فراتا يبقى فيه تلات - 01:06:27ضَ
وانا استفدت اللطيفة دي. انا مش فاكر هو قالها بنفس السياق ولا لا. من كتاب جنى القلب الهايم بتاع الدكتور عدنان عبدالقادر اللي هو تلات مجموعات عن الامم ثم الافراد ثم الايات الكونية - 01:06:43ضَ
بعد كده لو انت فضل مصر بقى لان بعد كل بعد كل مجموعة ايات ويل يومئذ للمكذبين. اللي هو برضه لسه مصر يتأمل في الاقوام الذين اهلكوا من قبل ثم يصر - 01:07:00ضَ
يتأمل في نفسه وكيف كان نطفه ثم جعله الله بشر ثم يصر. يتأمل في الايات الكونية في الجبال الرواسي الشامخات والماء الفرات ثم يسر. في الاخر خلاص بقى مش انت مصر - 01:07:12ضَ
مش انت مكذب مش انت مصر على التكزيب خلاص انطلقوا الى ما كنتم به تكذبون. الحل الوحيد معك ان تعاين ما كنت تكذب المعاينة الحل الوحيد ان تعاين مش انت بتكزب - 01:07:24ضَ
هذه النار هذه جهنم زي ما في اكتر بقى من اية اللي انتم كنتم بتكذبوا بها. مش ده اللي انت كنت بتكذب به هذا ما وعدنا الرحمن وصدق المرسلون. ده طلعوا بيتكلموا بجد - 01:07:43ضَ
على احد الاقوال يعني في شروط يزيد انطلقوا الى ما كنتم به تكذبون. انطلقوا والتفصيل هنا مختلف شوية راجعوا بقى معانيه في في اي تفسير. بعد كده هذا يوم خلاص راحوا بقى - 01:07:58ضَ
راحوا بقى شافوا العذاب يتقال له بقى ها ايه رأيك بقى في الرسالات بقى والاعزار والانزار. ايه رأيك بقى؟ فيقول خلاص بعد بقى ما بيعاين العزاب. انا فعلا خلاص انا تبت انا فهمت الرسالات. آآ الان - 01:08:15ضَ
امتى هذه الرسالات هذا يوم لا ينطقون ومش هيسمح له زي ما في ايات تانية في القرآن ولا هم يستعجبون. مش هيسمح له اصلا بطلب العتبة. مش هيسمح له ان هو يستعتب ولا ان هو يعتزر. ولا يؤذن لهم - 01:08:32ضَ
ليه؟ ده يوم الفصل ده مش يوم هذا يوم الفصل جمعناكم والاولين. هتعرف تتصرف زي ما كنت بتتصرف في الدنيا؟ هتعمل ايه بقى؟ انت كنت في الدنيا مع المرسلين مع المرسلين زي ما قلنا في سورة - 01:08:48ضَ
اه الانفال واذ يمكر بك الذين كفروا. كنتم بتحاول تستعمل المكر والكيد زي ما في صورة الطارق انهم يكيدون كيدا. ها هتعرف تتصرف هنا فان كان لكم كيد فكيدون. ويل يومئذ وكاذبين. وفجأة العدسة تنتقل تماما - 01:09:07ضَ
بعيدا عن مشهد العزاب الى الذين استجابوا للرسالات. ان المتقين لانهم كانوا خائفين في ظلال وعيون وفواكه مما يشتهون. كلوا واشربوا. هنيئا بما كنتم تعملون. انا كذلك نجزي المحسنين. اما - 01:09:23ضَ
الصورة خلاص قبل ما هتمشي السور خلاص بقى خلاص بتقفل قبل ما بترجعهم تاني للدنيا. الصورة بتطوف وده من عادات القرآن ولا سيما القرآن المكي يطوف بياخدوا من الدنيا وبعد كده يوديهم القيامة وبعد كده يدخله النار وبعد كده يوريه الجنة وبعد كده يرجعه الارض. ويقول له ها ناوي تعمل ايه - 01:09:44ضَ
خلاص بيرجعوا تاني بقى. خلاص الصورة هتسيبه فهترجعه لان هو اصلا في الدنيا هترجعه تاني بعد الرحلة دي بتقول له ها ويل يومئذ للموكبين. كلوا وتمتعوا اي في الدنيا قليلا انكم مجرمون. لو فضلت مصر - 01:10:05ضَ
شف قمة الاعراض واختيار لفز الركوع لان الركوع فيه آآ خضوع. واذا قيل لهم اركعوا اركع لله رافض لا يركعون. طب خلاص بعد كل السورة ديت انت لسة مصر على الاعراض فباي حديس وهنا بتنتهي السورة بهذا السؤال - 01:10:19ضَ
فباي حديث بعده يؤمنون. اللي مش هينفع معه يعني يا جماعة اللي مش هينفع معه كل هذه الرسالات الكونية والشرعية. هتعمل معه ايه يعني ما تستهلكش نفسك. يعني واحد مصر بعد كل الايات الشرعية والكونية ديت انه يصر ان الحاد وان ما فيش خلل. طب هتعمل معه ايه خلاص - 01:10:39ضَ
فباي حديث بعده يؤمنون وفي اية وفي اي حديث بعد الله واية يؤمنون. خلاص ودي موجودة في مقدمة صورة الجنسية مهمة جدا في ختام خواتيم ال حنين بقى في الاخر الجنسية والاحقاف - 01:10:56ضَ
بعد كل برضو اللي اتقال في حامي هتعمل ايه طيب؟ واحد مصر بعد كل ده اه كان ده كان تطويف سريع كده طولت عليكم انا اسف آآ في سورة المرسلات - 01:11:10ضَ
ينبغي ان نتحلى بصفات حامل الرسالة انه لا يغير في الرسالة لانه مرسل من عند الله. ان تكون هذه الرسالة بالمعروف وبالخير آآ ان تكون هذه الرسالة متتابعة. لا انقطاع ولا ركود. وان يكون فيها قوة - 01:11:25ضَ
ونذكر الناس ايضا كما نذكرهم برحمات الله نذكرهم بعذاب الله ونذكرهم بايام الله. عاصفة عصفه والناشرات نشرة لانتشار لتبليغ دين الله سبحانه وتعالى واحياء الناس نصرة. والفرق بين الحق والباطل والقاء الذكر بين الناس. حتى يكون هذا عذرا للناس وانذارا لهم. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يستعملنا - 01:11:42ضَ
واياكم في حمل هذه الرسالات. وان يجعلني واياكم من اهل القرآن. ونكتفي بهذا القدر. معلش بقى مش هينفع نجاوب على الاسئلة. احنا طولنا جدا آآ هحاول ان اللقاء يكون كل اسبوعين. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يفتح لي ولكم - 01:12:03ضَ
وان يبارك لي ولكم في هذا الكتاب العظيم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 01:12:19ضَ