الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا اهل الكبائر دون الشرك تحت المشيئة يوم القيامة. اهل الكبائر دون الشرك تحت المشيئة يوم القيامة. وهذا باجماع اهل السنة والجماعة. ففاعل الكبيرة ان مات مصرا عليه - 00:00:00ضَ
ففاعلوا الكبيرة ان مات مصرا عليها. فلا نجزم له بالجنة ابتداء ولا نجزم له بالنار ابتداء. وانما نقول بانه تحت مشيئة الله عز وجل. فان شاء الله غفر له كبيرته وادخله الجنة ابتداء. وان شاء محصه في نار اصحاب الكبائر. اي في طبقة اصحاب الكبائر في جهنم - 00:00:28ضَ
حتى ينقيه ثم يخرجه لانتهاء فترة العقوبة او بشفاعة الشافعين الى الجنة انتقالا ولا يخلد في النار احد من اهل القبلة الخلود المطلق كما سيأتينا في قاعدة مستقلة ان شاء الله - 00:00:58ضَ
فان قلت ولم لا نجزم له بدخول الجنة ابتداء؟ الجواب لان معه موجب دخول النار وهو تلك الكبيرة. فان قلت ولم لا تجزم له اذا بدخول النار ابتداء فنقول لان - 00:01:15ضَ
معه موجب دخول الجنة وهو ما بقي معه من الايمان والاسلام. فاذا معه موجب دخول هذه ومعه موجب دخولي هذه فمعه الموجبان والحاكم في ترجيح احد الموجبين من؟ انما هو الله. ولذلك قلنا بانه يدخل - 00:01:35ضَ
تحت مشيئة الله عز وجل فان شاء عذبه وان شاء غفر له. ويدل على ذلك ادلة كثيرة جدا من الكتاب والسنة اذكر لكم منها مثلا حديثين في الصحيحين من حديث ابي من حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنهما قال - 00:01:55ضَ
عن عبادة ابن الصامت رضي الله تعالى عنه قال كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بايعوني على الا تشركوا بالله شيئا ولا تستغرقوا ولا ولا تقتلوا اولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين ايديكم - 00:02:15ضَ
ثم ارجلكم ولا تعصوا في معروف. فمن وفى منكم فاجره على الله. ومن اصاب من ذلك اي من تلك الكبائر شيئا فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له. ومن ستره الله كان امره الى الله. ان شاء عفا عنه وان شاء عاقبه. هذا نص هذه - 00:02:38ضَ
وفي السنن من حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنهما ايضا قال قال النبي صلى الله عليه وسلم خمس صلوات ان اوقاتك كتبهن الله على العباد. فمن حافظ عليهن كان له عهد عند الله ان يدخله الجنة. ومن لم يحافظ عليهن لم يكن - 00:02:58ضَ
كن له عهد عند الله ان شاء عفا عنه وان شاء عاقبه. او قال ان شاء غفر له وان شاء عذبه او كما قال صلى الله عليه وسلم والحديث صحيح لغيره. والادلة في ذلك كثيرة ولله الحمد. فاذا اهل السنة والجماعة يعتقدون ان فاعل الكبيرة ان مات - 00:03:18ضَ
مصرا عليها فلا نجزم له بدخول هذه ولا ابتداء ولا بدخول هذه ابتداء وانما امره الى مشيئة الله عز وجل فان شاء الله غفر له كبيرته وادخله الجنة ابتداء وان شاء عذبه في النار ثم يخرجه منها الى الجنة ثقالا - 00:03:38ضَ
التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا اهل الكبائر دون الشرك تحت المشيئة يوم القيامة. اهل الكبائر دون الشرك تحت المشيئة يوم القيامة. وهذا باجماع اهل السنة والجماعة. ففاعل الكبيرة ان مات مصرا عليه - 00:00:00ضَ
ففاعلوا الكبيرة ان مات مصرا عليها. فلا نجزم له بالجنة ابتداء ولا نجزم له بالنار ابتداء. وانما نقول بانه تحت مشيئة الله عز وجل. فان شاء الله غفر له كبيرته وادخله الجنة ابتداء. وان شاء محصه في نار اصحاب الكبائر. اي في طبقة اصحاب الكبائر في جهنم - 00:00:28ضَ
حتى ينقيه ثم يخرجه لانتهاء فترة العقوبة او بشفاعة الشافعين الى الجنة انتقالا ولا يخلد في النار احد من اهل القبلة الخلود المطلق كما سيأتينا في قاعدة مستقلة ان شاء الله - 00:00:58ضَ
فان قلت ولم لا نجزم له بدخول الجنة ابتداء؟ الجواب لان معه موجب دخول النار وهو تلك الكبيرة. فان قلت ولم لا تجزم له اذا بدخول النار ابتداء فنقول لان - 00:01:15ضَ
معه موجب دخول الجنة وهو ما بقي معه من الايمان والاسلام. فاذا معه موجب دخول هذه ومعه موجب دخولي هذه فمعه الموجبان والحاكم في ترجيح احد الموجبين من؟ انما هو الله. ولذلك قلنا بانه يدخل - 00:01:35ضَ
تحت مشيئة الله عز وجل فان شاء عذبه وان شاء غفر له. ويدل على ذلك ادلة كثيرة جدا من الكتاب والسنة اذكر لكم منها مثلا حديثين في الصحيحين من حديث ابي من حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنهما قال - 00:01:55ضَ
عن عبادة ابن الصامت رضي الله تعالى عنه قال كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بايعوني على الا تشركوا بالله شيئا ولا تستغرقوا ولا ولا تقتلوا اولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين ايديكم - 00:02:15ضَ
ثم ارجلكم ولا تعصوا في معروف. فمن وفى منكم فاجره على الله. ومن اصاب من ذلك اي من تلك الكبائر شيئا فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له. ومن ستره الله كان امره الى الله. ان شاء عفا عنه وان شاء عاقبه. هذا نص هذه - 00:02:38ضَ
وفي السنن من حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنهما ايضا قال قال النبي صلى الله عليه وسلم خمس صلوات ان اوقاتك كتبهن الله على العباد. فمن حافظ عليهن كان له عهد عند الله ان يدخله الجنة. ومن لم يحافظ عليهن لم يكن - 00:02:58ضَ
كن له عهد عند الله ان شاء عفا عنه وان شاء عاقبه. او قال ان شاء غفر له وان شاء عذبه او كما قال صلى الله عليه وسلم والحديث صحيح لغيره. والادلة في ذلك كثيرة ولله الحمد. فاذا اهل السنة والجماعة يعتقدون ان فاعل الكبيرة ان مات - 00:03:18ضَ
مصرا عليها فلا نجزم له بدخول هذه ولا ابتداء ولا بدخول هذه ابتداء وانما امره الى مشيئة الله عز وجل فان شاء الله غفر له كبيرته وادخله الجنة ابتداء وان شاء عذبه في النار ثم يخرجه منها الى الجنة ثقالا - 00:03:38ضَ