أ.د. علي الشبل | دروس تفسير القرآن الكريم
التفريغ
اللهم صلي وسلم نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد سيد الاولين وخاتم المرسلين وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعده فهذا المجلس السابع والثلاثون - 00:00:16ضَ
بتدارس الصور المفصل وقد بدأنا في المجلس السابق في سورة الانشقاق وش بلغنا منها نعم سم بالله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واما من اوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيرا انه - 00:01:03ضَ
كان في اهله مسرورا. انه ظن ان لن يحور. بلى ان ربه كان به بصيرا فلا اقسم بالشفق والليل وما وسق والقمر اذا اتسق. لتركبن طبقا عن طبق فما لهم لا يؤمنون. واذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون - 00:01:39ضَ
بل الذين كفروا يكذبون. والله اعلم بما يوعون. فبشرهم بعذاب اليم الا الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم اجر غير ممنون. نسأل الله الكريم الواسع من فظله سبق الكلام في هذه السورة حتى وقفنا على اسعد الفريقين - 00:02:09ضَ
وخير الطريقين اهل اليمين اهل الايمان الذين يأخذون كتبهم بايمانهم ثم ذكر سبحانه وتعالى الفريق الثاني وهم اهل الشقاء ممن لم يكتب الله عز وجل لهم السعادة في دار البقاء - 00:02:37ضَ
واما من اوتي كتابه من وراء ظهره اوتي كتابه من وراء ظهره. في اية الحاقة واما من اوتي كتابه بشماله هل هما حالتان مختلفتان ام حالة واحدة وجهاني شهيران لاهل العلم - 00:02:59ضَ
فان الفريق الثاني جاء وصفهم منهم من يأخذ كتابه بشماله ومنهم من يأخذه كما في هذه الاية من وراء ظهره اي منتكسا مقلوبا والذي يظهر والله اعلم ان هذا يأخذه بشماله لكن مع عكس يده - 00:03:22ضَ
من وراء ظهره لما قابل كلام الله في الدنيا بالدبر والادبار كان الجزاء من جنس ما عمل وهذا هو الجامع بين هذين القولين وسوف يلقى ثبورا الثبور هو الشقاء وثبوراه - 00:03:44ضَ
وشقوتاه وويلاه لما علم انه من اهل النار باخذه كتابه بشماله ومن وراء ظهره ويصلى سعيرا يصلاها ومعنا صليها دخولها انه يصلاها اي يدخلها فيعذب فيها. لانه توعد عليها فلم يبالي في الدنيا - 00:04:10ضَ
عاند اتبع هواه لم يطع ربه لم يؤمن بنبيه وانما وافق هواه وهوى امثاله انه كان في اهله مسرورا كان في الدنيا منعما مرغدا غرته دنياه وغره اهله وماله وجاهه - 00:04:37ضَ
ومنصبه انه كان في اهله مسرورا. اي السرور الذي لا يدوم والسرور الذي لا ينفع بل يتلوه عاقبة السوء ماذا قال جل وعلا في اصحاب اليمين وينقلب الى اهله مسرورا - 00:05:05ضَ
فما الفرق بين السرورين سرور اهل اهل الشمال في الدنيا وهو سرور ناقص سرور مشوب بالكدر ظن انه سيبقى على هذا السرور واما الثاء اما الاول اصحاب اليمين ينقلب الى اهله مسرورا اي في السرور الدائم - 00:05:26ضَ
الابدي السرمدي الذي لا يحول ولا يتغير ولا يزول انه ظن من لن يحور والظن هنا بمعنى الاعتقاد الباطل اعتقد انه لن يغادر الدنيا وانه لا بعث ولا قيامة ولا جزاء ولا حساب ولا جنة ولا نار - 00:05:49ضَ
منكرا للبعث وما يكون بعده اولم يرى الانسان انا خلقناه من نطفة فاذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا في هذا العظم اليابس قال من يحيي العظام وهي رميم؟ قل يحييها الذي انشأها اول مرة - 00:06:13ضَ
وهو بكل خلق عليم الايات سبحانه وتعالى. انه ظن الذي يحور وهذا الظن ان لا يبعث مشتهر ودارج بين الناس دارج بينهم للاسف الا من من الله عز وجل عليهم - 00:06:35ضَ
بنعمة الايمان والاستقامة فمن امن بالبعث اطمأن في الدنيا وعمل للبعث وما بعده. ومن لم يؤمن به فهو في دبور عنه فلا اقسم بالشفق ها هنا للتأكيد يعني اقسم بالشفق - 00:06:59ضَ
والشفق الذي اقسم الله به وقلنا ان الله له ان يقسم بما شاء من مخلوقاته تنويها ولفتا للانتباه لشأنها لانها من دلائل صنعه وعظيم وحدانيته ما الشفق هو الشفق الاحمر - 00:07:25ضَ
وهناك شفق اخر وهو ماذا الشفق الابيظ فالشفق الاحمر عند جماهير العلماء غيابه انتهاء وقت صلاة المغرب ودخول وقت صلاة العشاء شوفوا المغرب والعشاء كالظهر والعصر. ما يخرج هذا الا ويدخل هذا - 00:07:47ضَ
ليس بينهما فاصلا كما الفجر فان الفجر منفصلة عما قبلها ومنفصلة عما بعدها وذهبت الحنفية الى ان الشفقة المراد به هو الشفق الابيظ والمشهور عن الامام ابي حنيفة النعمان ابن ثابت الكوفي رحمه الله - 00:08:09ضَ
رحم علماء الاسلام انه رجع عن هذا القول وقت العشاء يدخل بغياب الشفق الاحمر وقت المغرب يخرج بغياب الشفق الاحمر. فلا اقسم بالشفق والليل وما وسق. اقسم بامرين بالليل الذي يقابل النهار - 00:08:32ضَ
وما وسق ما جمع وما انتشر فيه من انواع الهوام والدواب والوحوش والغيلان ومن ومن خلق الله جل وعلا الذين دبرهم ربي وخلقهم ربي وابدعهم ربي والقمر اذا اتسق اقسم بالقمر - 00:08:55ضَ
اذا اتسق اي صار على نسق متكامل اتسق في بدره في اضاءته كان الليلة الماضية وهذه الليلة ليلة السبت الرابع عشر والليلة القابلة فان الله جعل فيه ضياء اقسم بهذه المخلوقات - 00:09:20ضَ
الدالة على تفرده سبحانه وتعالى ثم جاء بجواب القسم موطئا له باللام المؤكدة لام التوكيد لتركبن طبقا عن طبق انتم ايها المكلفون من الانس والجن تركبون طبقا عن طبق تتغير احوالكم - 00:09:47ضَ
من خير الى شر ومن شر الى خير من وجود الى عدم ومن عدم الى موات وجماع هذه الطباق ترجع الى اربعة الزمان والمكان والابدان والقلوب في الزمان كيف انتم قبل مئة سنة - 00:10:11ضَ
لم تكونوا شيئا مذكورا والان تدبون على الارض وبعد ما يشاء الله من السنين لا يبقى لكم الا ما عملتم من ذكر المكان اين ولدتم كنتم محمولون في ظهور ابائكم. ثم في ارحام امهاتكم - 00:10:38ضَ
ثم ثم ولدتم في بلدانكم ثم انتشرتم تطلبون رزقكم والله اعلم اين تموت حتى المكان متغير والابدان الله خلقكم من ظعف ثم جعل من بعد ظعف قوة ثم جعل من بعد قوة - 00:11:00ضَ
ظعفا وشيبة لانه سبحانه هو العليم القدير القلوب وتحولاتها وهذا الذي يجب ان تفطن له وتنتبه له يا رعاك الله وتهتمي له انت يا رعاك الله قلبك كيف كان وكيف هو الان - 00:11:23ضَ
وكيف هو غدا بل كيف هو امس؟ بل كيف هو الصبح والظحى لان القلوب بيد ملك القلوب سبحانه وتعالى يقلبها كيف يشاء ولهذا جاء في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن - 00:11:46ضَ
يقلبها كيف يشاء فسل ربك الثبات على دينه والهداية الى رضوانه والبعد عن سخطه وعقوباته ونيرانه فان المهدي من هداه الله والشاقي والمشقي من اشقاه الله من سبقت له من الله الحسنى فيا سعده - 00:12:11ضَ
ومن ومن لم تسبق له من الله الحسنى فيا شقوته واحسن ربي عزاءه انتبه لقلبك واعتبر به واذا نظرت الى هؤلاء الظالين على درجات بل على دركات ضلالهم من منافقين وكفرة المشركين - 00:12:37ضَ
من مبتدعة وفسقة اصحاب الكبائر ومن دونهم من اصحاب الصغائر احمد ربك والهج له بالثناء فان الذي من عليك هو الله والذي ابتلاهم هو الله لا تشمت لا تعير لا تتعالى وتتخايل - 00:12:59ضَ
انا هداني الله وهذولا ظلال. شف يعبدون بقرة. ناظر يعبدون حجرة تأتي بها على جهة السخرية بهم لا على جهة حمد الله عز وجل وثناءه على ان انعم عليك حيث اظلهم - 00:13:23ضَ
واسبغ عليك حيث لم يمن عليهم وهكذا في اهل الذنوب تمر على المقارف للمعصية ولا احدد لا تتعالى الهج ان الله حمد ان الله من عليك فاحمده وادعوا الله له بالهداية ان لم تنصحه - 00:13:46ضَ
في هذا تنجو ان استطعت النجاة فان تنجو منها تنجو من ذي عظيمة والا فاني لا يخالك ناجية هذا امر مهم ايها الاخوة جاء شاب مفعم بغيرة واندفاع كحالنا على حرمات الله فعلوا وزينوا وحطوا وسووا هذا حديث الناس. ينفس بعضهم عن بعض - 00:14:10ضَ
استهلاك محلي في المجالس وربما في بعض الوسائل ان لم يخافوا تجيهم مركب جاء الى عالم الى الحسن البصري امام اهل البصرة يعدد ما حصل من المناكر انتبهوا لها تراكم واقعين فيها يا اخواني - 00:14:43ضَ
والسالم من سلمه الله والمعافى من عافاه الله فقال يا ابا يسار حصل كذا ووقع كذا ووقع كذا تركه الحسن حتى طلع اللي بخاطره لان الكثير من هذا النوع ينفس عن نفسه - 00:15:02ضَ
بما يراه مخالفا لما يؤمن به او ما الفه وكثير منها الى الالف ثم قال يا ابن اخي ليس العبرة بمن هلك كيف هلك ولكن العبرة بمن نجا كيف نجا - 00:15:22ضَ
اذا ابتلى الله غيرك ببدعة بمعصية بتجاوز بنقص احمد ربك احمد ربك والهج له بالثناء واستمسك واعطف وارحم وانظر بعين العطف على هذا المسكين المبتلي الذي ابتلي بهذا النقص واجعل لقلبك مقلتين كلاهما بالحق في ذا الخلق ناظرتان - 00:15:42ضَ
فانظر بعين الحكم واحملهم على مقتضى ما جاء في القرآن امر بالمعروف ادع الى سبيل ربك بين الحق انهى عن المنكر وحذر منه وبين غوائله والهداية ليست بيدك انت سبب - 00:16:12ضَ
والهادي هو الله فانظر بعين الحكم واحملهم على مقتضى ما جاء في القرآن وانظر بعين القدر وارحمهم بها اذ لا ترد مشيئة الديان لو شاء ربك كنت ايضا مثلهم فالقلب بين اصابع الرحمن - 00:16:32ضَ
اللهم ثباتك على دينك اللهم رد ضالنا اليك ردا جميلا اللهم اغسلنا ببرد عفوك وجميل رحمتك وشأبي برظوانك يا ذا الجلال والاكرام فما لهم لا يؤمنون وهم يرون ايات الله في ربوبيته - 00:16:54ضَ
يرون ايات الله في ربوبيته وشواهده في ارضه وسمائه الدالة على وحدانيته فمالهم لا يؤمنون ام انهم اردى من البهائم فان البهائم مؤمنة لله موحدة وله مسبحة فما لهؤلاء لا يؤمنون - 00:17:17ضَ
يرون ايات الله تتار عليهم تتتابع في الليل وفي النهار في الافاق وفي الانفس. ومع ذلك يعرضون وهم اكثر للاسف المكلفين انسا وجنا واذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون. لا يخضعون له. فالسجود هنا بمعنى الخضوع - 00:17:40ضَ
والاستجابة والقبول لحكمه واذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون وهي ايضا من السجود الذي هو ان تجعل جبهتك وانفك في الارض خضوعا لله الذي تعبدك وتطوعك بان تسجد له كلا فاسجد واقترب - 00:18:04ضَ
فاسجدوا لله واعبدوا في اخر النجم وهذه من المواضع الخمسة عشر القرآن التي يسجد لها ما حكم السجود فيها ما حكم السجود فيها سنة مؤكدة الا في حالة واحدة يكون السجود فيها واجبا - 00:18:28ضَ
متى اذا كان في الصلاة خلف الامام فسجد الامام وجب عليك ان تسجد انما جعل الامام ليؤتم به قاله النبي صلى الله عليه وسلم وهي المصطلح عليها عند العلماء بسجود التلاوة - 00:18:53ضَ
وهي سنة مؤكدة المختلف فيها سجدة سورة صاد والصحيح انها مستحبة كما جاء ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما وان خالف ذلك مذهبنا مذهب اصحاب الحنابلة وغيرهم روى الامام البخاري في صحيحه - 00:19:13ضَ
من طريق ابن الهدير التيمي عبدالله ربيعة بن عبدالله بن الهدير التيمي ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قرأ على الناس وهو على المنبر سورة النحل فلما بلغ اية السجدة - 00:19:35ضَ
نزل من على منبره فاستقبل القبلة فسجد وسجد الناس ثم قرأها مرة ثانية انتبهوا قرأها مرة ثانية اي سورة سورة النحل ومر عند موضع السجود فلم يسجد وقال ان الله جعلنا فيها الخيرة اي الخيار - 00:19:52ضَ
فان شئنا سجدنا وان شئنا لم نسجد والصحابة يسمعونه رضي الله عنهم ويقرونه ولا يخالفونه دل على ان سجود التلاوة سنة وقلنا مؤكدة لانه الاغالب على فعله عليه الصلاة والسلام ان يسجد لها - 00:20:16ضَ
والسجود على الاعضاء السبعة فرع من السجود الذي هو اعظم والذي هو مدار الايمان والتوحيد بالخضوع لله ولكلامه القرآن فما لهم لا يؤمنون؟ واذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون فدي الذين كفروا يكذبون - 00:20:35ضَ
الذي منعهم من الاهتداء تكذيبهم بمن كذبوا كذبوا الله عز وجل بتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم وكذبوا الله بتكذيب كلامه وكذبوا الله بتكذيب وعده ووعيده ولهذا صاروا كافرين فبشرهم - 00:21:01ضَ
بعذاب اليم اصل البشارة بما يسر وبما يفرح لكنه تهكم جل وعلا بهم هذا اسلوب تهكم واستخفاف لما استحقوه بكفرهم وعنادهم وتكذيبهم رسول الله وعدم امتثالهم وطواعيتهم لكلامه كلام الله القرآن وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام فبشرهم - 00:21:26ضَ
بعذاب اليم وهذا من نحو قول الله جل وعلا فذق انك انت العزيز الكريم. اي عزة واي كرامة وهو في جهنم لكنه تهكم واستخفاف وتقريع يليق باهله كما ان الله ينسى من نسي وعده - 00:21:54ضَ
ويخادع من خادع عباده ويمكر بالماكرين ويكيد للكائدين ويسخر من الساخرين وظعها في اهلها في مواظعها هي الحكمة البالغة. فما تغني النذر فبشرهم بعذاب اليم اي مؤلم دائما سرمدي عليهم - 00:22:14ضَ
لتكذيبهم من استثنى بعد ذلك ها الا والا هنا ليست الستنة ليست كما قد يتبادر يا اخواني الا بمعنى لكن بمعنى لكن وهذا من تنوع وبراعة وبداعة لغة العرب التي انزل الله بها خير كلامه - 00:22:38ضَ
وخاتم كتبه الا اي لكن الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم او لهم كما يغلط فيها كثير من الناس يحطون الفاء لانها جاءت في مواضع اخرى ليست هذا موضع الفاء لهم اجر غير ممنون - 00:23:06ضَ
من هؤلاء يا سعدهم ويا عظيم فضلهم انهم اصحاب اليمين نوه عنهم في اول السورة اخذوا كتبهم باليمين وفي مقدمهم في رأس حربتهم السابقون السابقون اولئك المقربون اللهم اجعلنا منهم - 00:23:31ضَ
اللهم صيرنا اليهم اللهم لا تحرمنا منهم ومن حالهم الذين امنوا اي حققوا الايمان حققوا توحيد ربهم مهوب امنوا بالدعوة وبمجرد المعرفة في القلب امنوا فخشعت لله قلوبهم وخضعت لله نفوسهم - 00:23:50ضَ
وعظموا ربهم تعظيمه اللائق به في عبوديته وتوحيده وتحقيق الايمان به وعملوا الصالحات لا ايمان الا بعمل ابدا لا يمكن ان يكون ايمانا الا بعمل فمن زعم ايمانا بلا عمل فقد ظل اعظم ضلال - 00:24:17ضَ
وبهذا اشتد نكير السلف الصالح على المرجئة الذين اخرجوا العمل واخروه عن الايمان ثم لما تلاقى فمن تلاقف من الناس وتطفل من تطفل وتدخل في العلم من ليس اهله من ليس من اهله - 00:24:39ضَ
اتوا بهذه البدعة هل العمل شرط كمال ولا شرط صحة هذا العمل من الايمان ولا خارج ماهية الايمان لا يغني شيئا وقد اجمع السلف على ما جاء في الادلة على ان العمل من الايمان العمل من الايمان - 00:24:59ضَ
فيكون العمل ركنا قلبي كالتوحيد والنية والخشية والخضوع حسن الظن بالله وركن في الاعمال القيام في الصلاة ركن الوضوء ركن استقبال القبلة ركن الصيام ركن الحج ركن اذا هي اعمال في الجوارح - 00:25:20ضَ
ويكون العمل شرط للصحة ويكون شرط للكمال ويكون العمل مستحبا كاماطة الاذى عن الطريق اذا مجموع ذلك ان الايمان ان العمل من الايمان لهم اجر اي ثواب وجزاء على ما اسلفوا في الايام الخالية - 00:25:47ضَ
منعوا انفسهم من شهواتها ومراداتها طواعية لربهم لهم اجر ثواب وجزاء غير ممنون اي غير مقطوع بل هو دائم لهم وهم في نعماء الله وفي جنانه في جنات عدن الخالدين فيها ابدا - 00:26:18ضَ
في نعيم يتجدد في خير سرمدي ابدي لا يحول ولا يزول هذا حالهم لما جاهدوا انفسهم في الدنيا على الايمان ولم يسترسلوا مع هواهم وشهواتهم لم تلعب عليهم شياطينهم ونفوسهم - 00:26:40ضَ
وقرناء السوء منهم في ذلك المقام بل من حين ما تخرج ارواحهم وهم يرون التباشير والبشائر في البرزخ كذلك في العرصات كذلك الناس خائفون مضطربون وهؤلاء في العرصات برحمة الله امنون - 00:27:04ضَ
لهم الامن ولغيرهم الخوف لهم الفرح ولا يحزنون ولغيرهم الخوف ثم يتجدد هذا النعيم بدخولهم جنات رب العالمين يا لله ما اعظم والله هذا الفوز الذي يرخص ويضعف بل ويزول معه كل فوز كان في الدنيا - 00:27:31ضَ
ما اعظم هذا النعيم! ما اكبره! ما اجله ادخلوها ادخلوها بسلام امن لهم اجر غير ممنون اللهم رحمتك التي وسعت كل شيء اللهم رحمتك التي وسعت كل شيء اللهم انزلنا فردوسك الاعلى من الجنة - 00:27:59ضَ
اللهم ادخلنا اياها بغير حساب ولا عذاب اللهم احل علينا رضاك ولا تسخط علينا ابدا اللهم اجعلنا ممن اذا ذكر تذكر واذا نصح انتصح واذا عبر تعبر اللهم لا تجعل حظنا من كلامك التلاوة دون العمل - 00:28:27ضَ
ولا الظاهر دون الباطن اللهم اغسل به سخائم صدورنا اللهم اجعلها مقبلة عليك غير مدبرة عنك وعنك وعن كلامك اللهم اجعلنا من عبادك المؤمنين ومن اوليائك الموفقين ومن خلصك المخلصين المحسنين - 00:28:49ضَ
لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم وذرارينا ومشايخنا وولاتنا ولجميع المسلمين ان ربي جل وعلا اكرم مسؤول وهو سبحانه اعظم مرجي مأمول وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:29:08ضَ
استغفر الله العظيم نعم تفضل نعم والله اعلم بما يوعون. الله جل وعلا عالم بما اكنته صدور هؤلاء الظلمة الكفرة الجحدة الذين انكروا وحي الله يوعون بما اوعته صدورهم فاخفوها عن الناس ولم تخف على رب الناس سبحانه وتعالى - 00:29:30ضَ
يعلم الشيء قبل ان تعلمه. قبل ان تفكر فيه لان الله يعلم ما كان ويعلم ما يكون ويعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون سبحانه لا اله الا هو - 00:30:04ضَ
نعم سم الجربوع نعم بشائر الخير مثل ما سمعتم بعضها وبشائر الشر مثل ما جاء في الاية فبشرهم بعذاب اليم يبشر بعذاب الله ابشر ذلك اليوم الذي كنت توعد يقال لهذا وهذا - 00:30:19ضَ
للعبد المؤمن في برزخه وللعبد الفاجر الكافر في قبره والله اعلم. نعم نعم نعم اي نعم اماك تقول في كل ركعة اهدنا الصراط المستقيم لا تقولها عادة جرى عليها لسانك تقولها وانت متفكر متأمل - 00:30:45ضَ
متضرع منكسر الى الله جل وعلا تدعوه بها اهدنا الصراط المستقيم لا تغدي هذه الكلمة كليش على اللسان يا اخوان من اول الفاتحة الى اخرها الى ان تقول امين تفكر فيها - 00:31:11ضَ
ففيها والله عبر واي عبر وفي حديث ابي ذر رضي الله عنه الذي اخرجه مسلم عنه في الصحيح قال قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا - 00:31:29ضَ
الى قوله يا عبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني فهذا تحنن وتلطف من الله لنا ان نطلبه الهداية سبقت في علم الله لكن انت محاسب على ما تفعله وتختاره بارادتك - 00:31:50ضَ
وبقصدك وبعملك نعم سم ابو علي نعم القراءة من المصحف ومن الجوال. المصحف يزداد بان تتوضأ له في حملة وتقلب صفحاته والجوال اما ان يكون فيه مصحف بالتطبيق فهذا حكم المصحف - 00:32:17ضَ
لكن لا يحتاج الى وضوء لا يحتاج الى وضوء فالاجر فيهما اجر متقارب اجر متقارب وانت تقرأ في المصحف في اه في الجوال في مصحفك والشأن على محل القراءة في قلبك. وين هي فيه - 00:32:53ضَ
همك اخر السورة ولا اخر الجزء؟ ولا همك التدبر والوقوف عند كلام الله ليحيى بذلك قلبك ويصحو من غفلاته والله اعلم الحين جبنا سم وشو وشو سلمك الله ايه وش نقول في سجود التلاوة وسجود السهو - 00:33:12ضَ
هذا السؤال يقول ما الذي يقال في سجود التلاوة وفي سجود السهو هو ما تقوله في سجودي الصلاة فرضها ونفلها سبحان ربي الاعلى اقلها مرة والكمال ثلاث سبوح قدوس رب الملائكة والروح. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي - 00:33:44ضَ
وتقول في سجود التلاوة ما ورد سبحان من خشع له سمعي وبصري وتقول في سجود في سجود السهو ما تقول في سجود الصلاة تزيد في التلاوة ما ورد وفي غيرها تأتي بما تقول في السجود وتدعو فيه - 00:34:11ضَ
هذا موضع دعاء اللهم لك زد وبك امنت وعليك توكلت سجد وجهي للذي خلق سمعه وبصره في رواية شق سمعه وفتق بصره اللهم تقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود عليه السلام - 00:34:33ضَ
ويقول ما ورد ولو اكتفى بالتسبيح سبحان ربي الاعلى سبحان ربي الاعلى لكفأ والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول مجذوب رجعوا الكراسي محلاتها. اي نعم - 00:34:53ضَ
سم ها اي نعم كيف نعرفها يبين في السياق. عليكم السلام. السياق يبين هذا وهذا. الاستثناء المؤمنون ليسوا من الكفار حتى هذا من هذا. في السياق يبين هذا. اي نعم. تسبيحات - 00:35:12ضَ
شلون؟ رمضان لما يجينا ايه يذكر الله عز وجل ويسبحنا يجوز تقول امين ويجوز سبحانك يجوز تسكت لانك في موضع الدعاء موضع الدعاء تأمل عليك يا سلام حياك الله كم تدفع؟ اللي تبي ادعي لك. والله ما انت بصاد. والله ادفع اللي معي. ايه شفت اللي معي. بدت تجي الحذيفة. اخاف تطلب واجد. ايه بطلب واجد. احبك لله - 00:35:44ضَ
في قلبك. طيب زود. غصب يعني؟ لا. خلاص. لا. ارظاي ما ارظاه. الله - 00:36:14ضَ