التفريغ
ومن كانت الاخرة همته في رواية نيته جعل الله عز وجل غناه في قلبه هذه واحدة واتته الدنيا وهي راغمة هذه الثانية وادخله الله الجنة وفي لفظ وغفر له شتان بين الامرين - 00:00:00ضَ
من كانت هذه الدنيا هي همه وهجيراه ومن كان قلبه وقصده وهمه معلق في السماء وجسمه في الثراء الثاني والعبد الموفق والعبد المؤمن الذي كان من جراء تعلقه بربه ايمانا وتوحيدا - 00:00:23ضَ
وبالاخرة طلبا لعلوها ورجاء لقاء ربه ويريد ثواب مولاه ان يجعل الله غناه في قلبه. لان الدنيا لم تبلغ فيه مبلغها اغناه الله بقلبه بالقناعة بهذه الدنيا. لم لان الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة - 00:00:47ضَ
ولو كانت تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرا شربة ماء واتته الدنيا وهي راغمة لانه سيأخذ نصيبه منها الفارق بينه وبين الاول انها لم تستولي على قلبه - 00:01:13ضَ
ولا على همته ونيته وانما فكر في غيرها فاتته الدنيا وهي راغمة يعني ما كتب له وادخله الله الجنة هذا الامر يا ايها الجمع الكريم يحتاج منا الى امرين الى انتباه اولا - 00:01:31ضَ
والى مراقبة ومحاسبة ثانية - 00:01:50ضَ