أ.د. علي الشبل | مقاطع برنامج يستفتونك
التفريغ
من ترك الحج وهو قادر عليه فانه باق على اسلامه. باق على اسلامه. وما جاء عن عمر وعن علي رضي الله عنهما انهما اما ان يأمر عمالهم ان ينظروا من وجد سعة من المال - 00:00:00ضَ
ثم لم يحج فيضربوا عليهم الجزية. هذا من باب الوعيد لا من باب الحكم عليهم بانهم ليسوا مسلمين فهذا الذي مات وهو لم يحج مع قدرته عليه اثم ولا يرفع الاثم عنه انه يحج عنه - 00:00:17ضَ
الاثم باقي في ذمته لكن يسقط عنه الفريضة بان يحج عنه سواء من ما له او من تبرع احد بعده بان يحج عنه وهذا مثله يقال في الصيام ومثله يقال في الزكاة - 00:00:34ضَ
نعم الصلاة من تركها متهاونا متكاسلا عن ادائها حتى مات فان اصح قولي العلماء انه ليس بمسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. مهم. ولقوله عليه الصلاة والسلام بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة. حديث جابر - 00:00:50ضَ
رواه مسلم. حديث بريدة ابن حصيب رواه اهل السنن رضي الله عنهم. والله اعلم. يعني هي الصلاة شيخنا الكريم هي الفريضة الوحيدة لمن تركها هي الفريضة الصلاة توحيد لا يقبل - 00:01:08ضَ
في من تركها متهاونا. اما الزكاة وصيام رمضان والحج فمن تركها تهاون لا يكفر. مهم. وانما هو على خطر. وعلى وعيد. لحديث اه ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها - 00:01:21ضَ
زكاتها الا اذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار. فخوي بها جبينه وجنبه وضعه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة. قال ثم ما يرى سبيله اما الى جنة او الى نهر. وقال في في الصيام وفي الحج مثله. فدل ذلك على انه لا يكفر بهذا. لكنه تحت طائلة الوعيد - 00:01:38ضَ
والزجر والتهديد لمقارفته هذا الذنب العظيم. والله اعلم - 00:01:59ضَ