باحث

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله اجمعين نرحب بكم في هذا اللقاء في ندوة الشيخ عبدالله العقيل رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ

ومع فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبد العزيز الشبل وهو من تلاميذ الشيخ رحمه الله تعالى ولقائنا هذه الليلة في العقيدة الشيخ علي متخصص في هذا المجال واخترنا عنوانا له الاستخفاف بالله وبدينه - 00:00:23ضَ

ضيفنا لهذه الليلة تتلمذ على سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى وكذلك عن الشيخ عبد الرحمن البراك وعلى الشيخ الدكتور عبد الله بن ايمان وقبلهم تتلمذ على والده الشيخ عبد العزيز الشبل وكذلك الشيخ صالح الفوزان واعتقد انه لا زال - 00:00:50ضَ

يقرأ عن الشيخ في دروسه وكذلك كما ذكرنا على الشيخ عبد الله العقيد رحمه الله تعالى. وعلى مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز ال الشيخ من اسهامات الشيخ علي كتاب بعنوان الجذور التاريخية في حقيقة الغلو والتطرف. وكذلك كتاب مسألة الايمان - 00:01:15ضَ

دراسة تفصيلية اه للشيخ موقع في موقع الانوكا وكذلك لديه صفحة خاصة في الفيسبوك باسمه. وينشر فيها محاضراته ودروسه له دروس يقيمها في جامع الامير متعب آآ في عقيدة الطحاوية وكذلك له دروس يقيمها شهريا في حائل الى غيرها من النشاطات العلمية - 00:01:41ضَ

الشيخ علي بارك الله في علمه وفي جهده كذلك له مشاركات اعلامية في الاذاعة وفي قناة المجد وغيرها. وهو عضو اللجنة العلمية للفتوى والتوعية بالحج. ورئيس لجنة تنسيق الدراسات العليا بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية. وايضا هو عضو مجلس العقيدة والمذاهب - 00:02:14ضَ

معاصرة في جامعة الامام. وهو عضو هيئة التدريس في هذه الجامعة نترك الان المجال للشيخ الدكتور علي يحدثنا حول هذا الموضوع ثم نستقبل بعد ذلك اسئلتكم ومداخل عن طريق هذه الاوراق التي بين ايديكم الاوراق البيضاء ولديه سؤال حول ما يطرحه الدكتور او يرغب ان - 00:02:41ضَ

بالاضافة والتعليق فلا مانع ونرحب بالاخوة الذين يستمعون الى هذا اللقاء عبر موقع البث الاسلامي كذلك للاخوة الذين يشاهدون ويستمعون لهذا اللقاء عبر موقع يستديب وكذلك الاخوات الحاضرات اترك المجال للدكتور فليتفضل مشكورا - 00:03:08ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله. لقد جاء فرس ربنا بالحق واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:03:35ضَ

واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله عبده المصطفى العبد لا يعبد كما الرسول لا يكذب اللهم صلي وسلم عليه وعلى اله واصحابه ومن سلف من اخوانه من المرسلين وسار على نهجه واختفى اثرهم الى يوم الدين - 00:03:56ضَ

وسلم تسليما كثيرا اما بعد ايها الجمع الكريم ايها الاخوة الافاضل والاخوات الفاضلات حياكم الله الى مجلس نحتسبه عند الله جل وعلا من مجالس العلم مجالس الذكر هنا في نرجو ان يشفعنا سبحانه وتعالى فيها بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:23ضَ

ما اجتمع قوم كتاب الله ويتذاكرونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة الملائكة وذكرهم الله جل وعلا فيمن عنده ولا اروى هذا المجلس امتداد لما كان يعقده سماحة شيخنا الشيخ عبد الله ابن عبد العزيز ابن عقيل. في بيته من مجالس العلم - 00:04:49ضَ

افادة للطلبة والقارئين الزائرين لسنة اهل العلم خلفا عن سلف في عقد هذه المجالس في بيوتهم كما في بيوت الله عز وجل والحديث في هذه الليلة كما سمعتم حول الاستخفاف بالله وبدينه - 00:05:22ضَ

هذه الظاهرة التي وجدت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تولى شنآنها المنافقون واظهرت نفاقهم واظهرت مكنون صدورهم من بطنهم وحنقهم على على دين الله وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته - 00:05:50ضَ

رضوان الله عليهم في هذا الزمان اجتمعت هذه الدواعي توافرت واتى على الناس ما اتى على الزمان السابق من اسباب المؤمنين بايمانهم في تكالب الامم عليهم. وفي بعضهم ايضا في عقيدتهم التي اورثت هذه الشروط - 00:06:15ضَ

ومن اقمها وارداها الاستخفاف والاستهتار والاستهزاء بالله وبدينه وبرسوله صلى الله عليه وسلم فهذه الظاهرة يا ايها الاخوة ظاهرة قديمة حديثة قديمة من حيث نشوئها وحديثة متجددة من حيث اعلامها - 00:06:45ضَ

من حيث ولهذا لا نزال بين الفينة والاخرى نقرأ في الصحف وفي المواقع ونسمع من بعض المتكلمين في المنتديات والقنوات ويبلغنا عن المؤمنين كما في غير المؤمنين من اشكال عديدة - 00:07:11ضَ

الفاظ كثيرة فيها الاستخفاف بالله جل وعلا وفيها السخرية به والاستهتار بدينه والتي للاسف يثور معها قلب المؤمن غيرة على الله عز وجل وعلى دينه وعلى عقيدته التي دان لله عز وجل بها - 00:07:41ضَ

وهذا الامر يا ايها الاخوة كرسته في هذه الازمان المتأخرة العصور المعاصرة وسائل الاعلام المنتشرة السريعة في نقل الخبر القنوات الفضائية والمواقع مواقع الانترنت واجهزة التواصل غرست هذا الشر كما انها كرست والحمد لله انتشار الخير - 00:08:06ضَ

وهي في نفسها وفي ذاتها حسب ما يذاع فيه ومن مظاهر هذا يا ايها الاخوة انه جاء بالاثر ان الدجال اذا خرج في اخر الزمان الناس لخروجه في وقت واحد - 00:08:34ضَ

توجه ذلك من وجهه من اهل العلم بقولهم لعل الله عز وجل يبعث ملكا في نادي في السماء ان الدجال قد خرج ولكن هذا لا يستغرب في زماننا بعد انتشار هذه الوسائل المتنوعة المتعددة - 00:08:52ضَ

ولا يقع خبر او امر الا وفي لحظات يتسامع به الناس في اطراف الدنيا كذلكم الشأن فيما تنقله هذه الوسائل من اسباب ومقالات والفاظ واقوال فيها الاستهزاء بالله او الاستخفاف به وبدينه وبرسوله. صلى الله عليه وسلم - 00:09:09ضَ

وباعثوا هذا في الغالب الاعم الأمر الأول ضعف الايمان او المحلال هو انعدامه وهو المتفق في انتشار هذه الظاهرة. السبب الثاني والامر الثاني وما يتعلق بحب الشهرة وطلبها ان يذكر - 00:09:32ضَ

هذا الذي استخف في دين الله او نال ما لا ما نال من دين الله عز وجل او من رسوله او من شرعه او من كلامه القرآن فيحصل له بذلك شهرة - 00:09:57ضَ

وهذا مطلب يعتبر عند هؤلاء المستخفين المستهزئين بالله او برسوله او بدينه النبي صلى الله عليه وسلم بني بالمنافقين من حين مقدمه المدينة الى ان مات وحتى بعد موته ولكن الله جل وعلا - 00:10:12ضَ

واجلى مواقفهم بما انزله علينا من كلامه القرآن ولا سيما في سورتين الاولى اجمل شأنهم سبحانه في انفسهم في سورة المنافقون وفي الثانية اوحى سبحانه وتعالى فيها حاله وفضحه في سورة سماها العلماء بالسورة الفاضحة - 00:10:33ضَ

وهي سورة براءة سورة التوبة ومما نزل فيها ايات تحفظونها وتقرؤونها احذروا المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم استهزءوا ان الله مخرج ما كنتم تحذرون ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب - 00:11:01ضَ

قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانك نعفو عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين هذا شأن المنافقين يا ايها الاخوة بسبب نزول هذه الاية وقد نزلت في غزوة تبوك - 00:11:24ضَ

وهي اخر غازات غزاها النبي صلى الله عليه وسلم السنة التاسعة من الهجرة وحصل في هذه الغزوة من تولى كبرهم المنافق الأمر الأول في ذهابهم الى تبوك الطريق المتكلم واحد - 00:11:46ضَ

السامع له جماعة ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء برسول الله صلى الله عليه وسلم وبصحابته ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء اكذب السنا ولا اجبن عند اللقاء ولا ارغب بطونا ما همهم الا بطونهم - 00:12:11ضَ

ولا همهم الا الكلام وهم في حالهم حال الجبن وحاول قناعة القائد واحد بهذه الكلمات الثلاث ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء اكذب السنا ولا ارغب بطونا ولا اجبن عند اللقاء - 00:12:35ضَ

والسامع له جماعة يضحكون ويكهكرون بمقالته الا رجل واحد ابى ايمانك وابت غيرته على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى دين الله ان يمر على مسمعيه هذا الكلام ولا ينكره - 00:12:52ضَ

وقال كذبت ولكنك منافق والقائل لذلك هو عوف ابن مالك الاشعي رضي الله عنه قال كذبت ولكنك منافق اي بقولك اوجه الكلام للقائل لان الذي صدر منه والقائل والسامع له راض به حكمهما واحد - 00:13:14ضَ

قال رضي الله عنه كذبت ولكنك منافق لاعلمن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما تقول وهذا فيه ايضا انكار هذا المنكر فلم يكتفي بما يتمعر به وجهه بانكاره المنكر في قلبه - 00:13:38ضَ

وانما انكره بلسانه وانكره ببيانه وابلاغه حرك عوف رضي الله عنه النبي عليه الصلاة والسلام يمشي بمقدمي الجيش لانه اشجع الناس عليه الصلاة والسلام ما بلغ عوف رسول الله الا والخبر من السماء يسبق عوفا - 00:13:55ضَ

انزل الله في شأنهم قرآن يتلى وقال صلى الله عليه وسلم لعمار ابن ياسر رضي الله عنه وعن ابيه وكان يمشي مع النبي عليه الصلاة والسلام وخطاب ناقته بيده قال يا عمار - 00:14:17ضَ

قال لبيك يا رسول الله قال ادرك القول وسلهم عن مقالتهم قبل ان يحترقوا اي تنزل عليهم نار من السماء فتحرقها لشناعة ما قالوا وما قال الا ثلاث كلمات يا اخوان. ما سطروا مقالات - 00:14:35ضَ

الخطب او بيانات ثلاث كلمات ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ولا ارغب بطونا ولا اجبن عند اللقاء وقالوها سخرية وكذبا ولهوا ولعبا دخلها القاصدين فيها مقصد الذم او مقصد المغاضبة وانما هو حديث يمشون به طريقهم - 00:14:55ضَ

لان المسافة بعيدة بين المدينة وبين تبوك اكثر من سبع مئة كيلو. والوقت حار ولا ادرك القوم اسألهم عن مقالتهم قبل ان يحترقوا يصف عبدالله بن عمر رضي الله عنهما - 00:15:23ضَ

منظر احد اما القائل او احد السامعين المكهكين الظاحكين الراضين بقوله رضي الله عنهما ولا كأني انظر اليه متعلقا بلسعة ناقة النبي صلى الله عليه وسلم ما المراد بنسعة الناقة يا اخوان - 00:15:39ضَ

نفتح المجال ها يا عبد الله لو تعلق بهالرجال راحت الناقة معي يمين ولا يسار ها احسنت هي جلد لكن وين يكون في لا لا الرقبة مجرد ما تلمسها تروح معك يمين او يسار - 00:15:58ضَ

لا ما تخزن ما تخزن بالنسعة ايه ها نعم ان نسعى من جلد يكون من جلد ثور او بقر او من جلد ابل او من جلد غنم يشد اشد على ظهر الناقة - 00:16:37ضَ

وغالبا وهذا يسمى عند الناس الان بالبطانة الطعن اللي شد به الشداد على ظهرها الامامي الخلفي هو من نشع من جلد من جلد يابس قال لك اني انظر اليه متعلقا بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:16:59ضَ

وان الحجارة لتنكب قدما وهو يقول يا رسول الله انما كنا نخوض ونلعب يقول بلساننا اليوم ما نقصد نمزح نلعب ننهو انما كنا نخوض ونلعب. حدث الركب نقطع به عنا عناء الطريق - 00:17:17ضَ

يقول ابن عمر والنبي صلى الله عليه وسلم لا ينظر اليه ولا يلتفت الى عذره وانما يجيبه بقول الله جل وعلا قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم - 00:17:40ضَ

بعد ايمانكم ان نعفو عن طائفة منكم نعدل طائفة بانهم كانوا مجرمين لاحظوا يا اخواني ان الاية بدأت بالاستهزاء بالله لانه اشنع وافظع وآياته واياته المراد بها الايات الشرعية التي منها كلامه وكلامه القرآن صفة من صفاته - 00:17:57ضَ

ورسوله لان الرسول هو الذي يبلغ دين الله ويبلغ عن الله ما يجب له من الكمال في ذاته او في اسمائه او في صفاته او في عبوديه ان نعفو عن طائفة منكم - 00:18:20ضَ

لان احد هؤلاء ادركتهم من الله توبة وفتح بان تاب وات يقال له مخشي بن حمير جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام فقال يا رسول الله صعد بي اسمي واسم ابي - 00:18:33ضَ

اسمي شين واسمي ابوي شين وعد باسمي واسم ابي فان لي من توبة من تاب توبة نصوحا فقبل الله توبته. ودعا ربه ان ان الله ان الله يقبضه شهيدا في سبيل الله ولا يدرك له على اثر - 00:18:48ضَ

رضي الله عنه في حروب الردة باليمامة ولم يعثر له على جسد نعفو عن طائفة تميمكم نعذب طائفة هم الذين لم يتوبوا ولم يؤوبوا من هذه المقالة الشنعاء لانهم كانوا مجرمين في حق الله - 00:19:07ضَ

وبحق اياته ودينه وفي حق رسوله صلى الله عليه وسلم مع ان الكلمات الثلاث ليس فيها التصريح بالنبي عليه الصلاة والسلام. وانما فيها التعريف والتعليق نزل في الحكم وفي الاثر منزلة التصريح - 00:19:24ضَ

انزل الله فيها هذه الايات التي يقرأها المسلمون وتأخذ بقلوبهم اخذا خوفا من ان يكونوا من هؤلاء كان العلماء ينبهون الى الاستخفاف بدين الله والاستهزاء بالله في مجالسه وقد كانت وقد تنوع الناس في طرائقهم الان فاتت الوسائل فكرست هذا المعنى - 00:19:44ضَ

لمن وظفها واستخدمها في هذا الامر اي في اذاعة واشاعة ما فيه الاستهتار والاستخفاف وعدد المبالاة بالكلام والقدح في الله او في دينه او في رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:20:08ضَ

الذي ارتفعت راياته في هذا الزمان وقل المحتسب عليهم والنكيد مع ان حكم هؤلاء مجمع عليه عند العلماء بان لولي الامر ان يقيم على هؤلاء لولي الامر وليس لكل احد - 00:20:27ضَ

الحالة الثانية التي وقعت في تبوك يتعلق بالمنافقين وهي ان النبي عليه الصلاة والسلام لما اقبل على تبوك وكان في بعض طريقه عقبة والعقبة المرتفع في الجبل الضيق في طريقه - 00:20:49ضَ

وتواطأ من تواطأ من رؤوس النفاق من يزاحم رسول الله في هذه العقبة حتى يرضوه منها فيسقطوهم منها فيموت فيستريح منه وكان ان يكون لهم ما ارادوا ولكن الله سلم - 00:21:10ضَ

فضحهم الله جل وعلا في اعلامه رسوله بهذا التدبير وهذه المكيدة وقد اخبر صلى الله عليه وسلم في هذا الامر وبهؤلاء المنافقين باسمائهم واعيانهم حذيفة ابن اليمان رضي الله عنهما - 00:21:28ضَ

ولاجله سمي حذيفة لصاحب سم رسول الله صلى الله عليه وسلم اعلمه باسماء هؤلاء المنافقين. واسماء ابائكم ومن خوفي الصحابة رضي الله عنهم من النفاق مع انهم وقولوا لله الحمد سالمون من النفاق الاكبر - 00:21:47ضَ

ولم يخشوه على قلوبهم لكن المؤمن ما يزال قلبه يرتجف خوفا وخشية ان يقع في شعب من شعب النفاق فتردي به الى ان توصله الى النفاق الاكبر حتى قال عمر - 00:22:09ضَ

لحذيفة قد سأله مرة بعد مرة ممن سماك انا ممن سماني ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فابا حذيفة ان يعلمه فسأل عمر حذيفة بالله سألتك بالله ناشدتك بالله اان ممن سماني لك رسول الله؟ من من المنافقين؟ فقال - 00:22:27ضَ

حذيفة وقد احرج لان من سئل من سئل بالله يجب ان يعطى. يعطى سؤلا قال رضي الله تعالى عنه لا يا امير المؤمنين ولا اجيب احدا سألني بعدك ابت كان عمر وهذه من فطنة عمر اذا قدمت جنازة - 00:22:49ضَ

يرحب بعينه حذيفة فإن رآه تقدم يصلي عليها صلى عليها عمر وهي امرأة حذيفة تتأخر عنها علم انها ربما ان تكون من ممن سمى النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة بشأن هؤلاء المنافقين - 00:23:11ضَ

الاستهزاء بالله وبدينه وبرسوله اجمع العلماء على انه من نواقض الاسلام الكبار اجمعوا على ذلك ونواقب الإسلام عددها كم يا اخواني عشر احدعش نواقض الاسلام كثيرة ما هي حتى ان الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله - 00:23:28ضَ

لم ينص على انها بالعشر تحديدا قد راجعت عددا من المخطوطات التي فيها يقول رحمه الله اعلم رحمك الله ان نواقب الاسلام كثيرة فهل العشرة هي معاقل هذه النواقض الكثيرة التي ذكرها العلماء - 00:24:00ضَ

واشهر من ذكرها من الفقهاء الحنفية في كتب الفروع لهم فقد ذكروا من النوافل اكثر من اربع مئة ناقض قولي ينبنيان على الناقض الاعتقاد من اشهرها الاستهزاء بالله جل وعلا والاستخفاف به - 00:24:21ضَ

وقد ذكر العلماء صورا للاستخفاف الدين مما ذكره الحنفي رحمهم الله ان من صلى متعمدا بغير وضوء قاصدا ذلك انه يكفر لان هذا الفعل قالوا لا يتصور الا من مستخف - 00:24:42ضَ

مستهتر بهذا الدين هذا مذهبهم ومذهب الجمهور على ان هذا من كبائر الذنوب حتى يعلم حقيقة الفعل بانه استخفاف او استهتار بحقيقته وهذا حكمه حكمه للحاكم الشرعي ولهذا الصلاة الله يخلف عليها - 00:25:00ضَ

وقبل ذلك الايمان الله الاستخفاف بالله عز وجل صوره كثيرة يا اخوان الاستخفاف بدين الله استخفاف بالله انكار الاسماء والصفات استخفاف بالله عز وجل القدح في قدر الله وقضائه استخفاف - 00:25:23ضَ

الله عز وجل تكذيب الرسل سواء بقوله او بفعله او بحاله هذا من استخفافه بالله من عدم تقدير الله قدره قال الله جل وعلا وما قدروا الله حق قدره اذ قالوا ما انزل الله على بشر في شيء - 00:25:43ضَ

ومن انزل الكتاب الذي جاء به موسى قال العلماء من انكر كلام الله لو انكر القرآن لو استخفت به كلام الله فهذا ما قدر الله من استخف برسل الله عليهم الصلاة والسلام ما قدر الله حق قدره - 00:26:03ضَ

كما قال الله جل وعلا في صفات الله في اخر الزمر وما قدر الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه اذا من الحد في اسماء الله او في صفاته باي انواع الالحاد - 00:26:21ضَ

رمضان الحادي فيها كثيرة يضيق المقام عن تعداد اشهر من الحد في اسماء الله او في صفاته هذا ما قدر الله حق قدره فكيف بمن يتلفظ بلسانه او يكتب بقلمه وبنانه - 00:26:38ضَ

في حق الله جل وعلا ما يعلمه اقل الناس علما انه استخفاف بالله ويتعارضون الله جل وعلا ان يذكر هذا فيه. بل ويستعينون به سبحانه من هذا الكلام ومن قائل - 00:26:55ضَ

الاستخفاف بالاثم حتى قبل وقوعه منه هذا اثم بحد ذاته فاذا وقع صار الاثم اثما صار الاثم عندئذ ترى الاسم اثنين استخفافه اولا به ثم بوقوعه منه وهذا العلماء ذكروه في الكبائر والصغائر - 00:27:11ضَ

كبيرة يحتف بها من الاسد الالم ومن الخوف والخشية والوجل ما يصيرها في حق الله جل وعلا صغيرا والصغيرة يحتف بها من عدم المبالاة من الاستخفاء ومن ان لا يقدر لها قدرها ما يرفعها بهذا الاستخفاف وعلى المبالاة فتكون عند الله جل وعلا كبيرة - 00:27:36ضَ

هذا الاستخفاف والاستهزاء بدين الله اذا وقع من احد تغيير او كبير له شأن او ليس له شأن ما هو الواجب على المسلمين تجاهه الواجب ها هنا يتنوع ويتعدد بحسب حال المسلم - 00:28:04ضَ

فالواجب على عامة المسلمين انكار ذلك واقلوا ان ينكروه في قلوبهم من اثر الانكار في القلب ان يتمعر الوجه بما سمع. او بما قرأ او بما بلغه من هذا الاستهتار. والاستخفاف بالاستهزاء بالله او بدينه او - 00:28:21ضَ

ان كانت له القدرة على البيان او الكلام وجب انكاره باللسان والبيان انكره بلسانه او نذكره بكتابته ردا على صاحبه ببيان الحق له ولغيره. الحق له ليرتفع ولغيره لينتبه اما الواجب على من له ولادة - 00:28:38ضَ

السلاطين والامراء والقوات الشرعيين ان ينزلوا على هؤلاء ولهذا سمى الله سمى العلماء العلماء القضاة بالموكلين عن رب العالمين لانهم ينفذون حكم الله فيما لمن يستحقه حكم الله قد اتفقت كلمة العلماء على ان المستخف والمستهزئ والساب والشاتم لله او لرسوله او لدينه انه يستتيب - 00:29:03ضَ

الحاكم الشرعي الذي هو القاضي واختلفوا في عدد الاستكابات الجمهور على انها ثلاث كتابات في احوال مختلفة فان تاب الحمد لله فإن ابى ان يتوب وهو يعلم ان بالغة السيف على رأسه ان هذا قد محل ايمانه - 00:29:36ضَ

وبلغت جرأته مبلغا لا يرتدع معها ولا يتوب ولا يؤم فيه حكم الله جل وعلا يوجد فيه حكم الله وهو حكم حد الرداة قوله عليه الصلاة والسلام لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث - 00:29:56ضَ

لدينه المفارق للجماعة والنفس بالنفس والثي بالزاني وهذا الانفاد انما هو لمن له ولاية وهو ولي الامر. ليس لكل احد ان دين الاسلام ودين الله جل وعلا دين منضبط منظم ليس فوضوي - 00:30:15ضَ

من سمع انسان قال كفرا بلسانه يروح يقيم عليها الحد. هذا طريقة الخوارج ومن لا علم عندهم واهل هوى. اما ديننا دين اعذار كما انه دين ولهذا شرعت الاستجابة لماذا - 00:30:32ضَ

يقطع المعذرة بينها بين المخلوق الى بعضهم مع بعض. وان ربي جل وعلا يعلم ما اكلنا به صدر هذا القائل او هذا المستهزئ هذا لقطع المعذرة بينه وبين عباد الله وداء الحج بادنى شبهة - 00:30:48ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام يقول اقرأوا الحدود بالشبهات. ولهذا شرعت الاستتابة لماذا؟ لترتفع ادنى شبهة. ان كان عنده شبهة علمية او شبهة بكلامه او انه ما فهم فهم الصحيح كل هذا يندرج - 00:31:08ضَ

وينتفع باستجابته مرة بعد اخرى ومرة بعد ثانية وثالثة هذا الواجب على ولاة امور المسلمين نعم ثمة مسألة وارتباطها بهذا الموضوع ارتباط يعني في امر التنفيذ قد يكون لولي الامر ممدوحا - 00:31:25ضَ

ان يؤجل هذا الحكم اذا ترتب على انفاذه مفسدة شرعية عظمى وهذا خاص في ولي الامر بذاته. ليس لمن وولي الامر يستشير في هذا من يراه في يرى فيه الكفاية من اهل العلم - 00:31:53ضَ

ودليل هذا الامر ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يلفت حد الردة في هؤلاء المرتدين وقد نالوا من عرضه عليه الصلاة والسلام كما في قصة الافك وانزل الله فيها ايات تقرأونها في سورة النور - 00:32:12ضَ

ثمنطعشر اية ثمنطعشر اية انزلها الله في شأنها هؤلاء المتكريما بالاثم ولما سئل النبي وسلم عن ذلك اي في هؤلاء المنافقين قال لئلا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه وهنا اختلفت توجيهات العلماء في هذه - 00:32:34ضَ

المسألة قالوا لانه تنازل عن حقه الخاص عليه الصلاة والسلام هذا احلى التوجيهات ثانيا ان هذا من باب دفع المفسدة العظمى سنة الدنيا وهذا كان في اول شأن الاسلام ثم لما استقرت الشريعة لا تقبل لمن نال من الرسول صلى الله عليه وسلم لا تقبل توبة اي بينه وبين الناس. اما اللي بينه - 00:32:54ضَ

وهذه مسألة مهمة ولهذا انفاذ هذا الحكم يخضع الى ما يراه ولي الامر من وجود المصلحة فيه وربما تأخيره لا يعد ولا يجوز ان يتصور ان تأخيره يعد من تعطيل حدود الله عز وجل - 00:33:20ضَ

اذا كان مبناه على اجتهاد العالم الذي احظى به الى ولي امره. وهي الجهة التنفيذي والعلماء يقولون ان حكم الحاكم الشرعي في المسائل الخلافية يرفع الخلافة فيها حكمها بالايجاب او حكمها بالسلب - 00:33:41ضَ

حكمها بالانفاد او حكمه بعدم الانفال اعود على بدن يا ايها الاخوة فان هذا الموضوع موضوع جبير ان ان نهتم به وان نعلن النكير عليه. والا فان السكوت عنه مرة بعد مرة - 00:33:58ضَ

على قاعدة ان كثرة الامساس تقلل في الانسان الاحساس السكوت عن هذه الجريمة الشنعة في الاستخفاف بالله او بدينه او برسوله صلى الله عليه وسلم او السخرية بهم او الاستهتار ان هذا علامة على ضعف الايمان او على انعدام - 00:34:16ضَ

لم يكونوا في مجالسنا بين اهلينا وبين اصحابنا في استراحاتنا مع هذه المواقع ايضا التي لا نعرف فيها قائله كم يكون فيها من اسباب الاستفزاز في مثل هذه الكلمات والالفاظ والمقالات ونحوه - 00:34:38ضَ

والواجب النكير من جهة والواجب ان يكون المؤمن كيسا فطنا كما قاله عليه الصلاة والسلام المؤمن كيس فطن لكن بعض الناس تراه كيس قطن المؤمن كيس رطب لماذا؟ يفهم ويعرف المرمى. احيانا يأتي كمجهول بالانترنت - 00:34:54ضَ

ويلقي او يغرد تغريدته يريد منها استفزاز الناس اليك. او ايقاع ردة فعل ليشغلهم عن اشياء كثيرة من مآربه ومن كيده او كيد غيره فالمؤمن ينتبه لذلك يؤكل المنكر لكن يقدره بقدره - 00:35:15ضَ

ولاء ينفعل مع هؤلاء فتحكمه عاطفته فتثور وعندئذ لا يستطيع ان يسيطر لا عليها ولا على عواطف الناس بعد ذلك وهذا من الامور التي امرنا بردها الى ولاة امورنا وعلمائنا. كما قاله جل وعلا عائدا عن المنافقين وامثاله - 00:35:36ضَ

واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به طاروا به ووسائل المعاصرة من اسباب اذاعة هذه الامور. والطيران بها وتحميلها جميع انواع المحامي وابعدها لكن المؤمن يرد الامر الى دينه وديننا دين انضباط - 00:35:57ضَ

يربي فينا الكياسة والفطنة والعقل. ولو ردوه الى الرسول واذا اولي الامر منها وهم العلماء لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد. اللهم علمنا ما ينفعنا - 00:36:18ضَ

وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا صالحين يعفو يا كريم. اللهم اهد ضال المسلمين ورده اليك ردا جميلا اللهم اسلل سخائم صدورنا. اللهم اجعل قلوبنا معظمة لك ولدينك ولرسولك صلى الله عليه وسلم. اللهم انا نسألك - 00:36:45ضَ

حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا الى محبوباتك. ونعوذ بك من ان تسخط علينا او على احد من المسلمين او يحل بنا غضبك. ونحن لا ندري انك اكرم مسؤول واعظم مرغي مأمون والله تعالى اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا - 00:37:05ضَ

جزا الله الشكر الدكتور علي على هذه الكلمات جعل الله عز وجل في ميزان حسناته الله عز وجل بما قال وحقيقة سبب اختيار هذا العنوان او هذا الموضوع مما لا يخفى عليكم - 00:37:25ضَ

ان الاستهزاء والسخرية لم يحد قاصرا على من ينتسب الى هذا الدين وما كان في عهد الصحابة رضي الله عنه عندما استهزأوا بالصحابة ان الامر تجاوز ذلك حتى وصل الاستهزاء والسخرية الى الله عز وجل والى رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:37:51ضَ

والذي يتابع حقيقة ما يعرف فيسبوك او غيرها والتجار حقيقة انه يقشعر بدنه بهذه الامور ويخشى ان تنزل ان ينزل عذاب اذا لم يكن هناك نكير بهذه الامور ولا احب ان اذكر اشياء حقيقة جدا - 00:38:17ضَ

اه خطيرة جدا اصبحت اصبح الاستهزاء ليس اه يعني ظلميا بل اصبح صريحا صريحا لا غبار في كفر من يتحدث بذلك اذا اقيمت عليه الحجة ابدأ بسؤال ورد من المغرب - 00:38:42ضَ

عبر موقع البث الإسلامي يقول السائل احبك في الله شيخنا سؤال من المغرب شيخنا نريد منكم نصيحة لبعض الاخوة هم يعرفوا كلام اهل العلم في تزوير شهادة العزوبة ان يكون يضع شهادة انه اعزبا - 00:39:05ضَ

للزواج بالزوجة الثانية وهم وقعوا في التزوير والعوام يعينوننا عليهم او يعيبوننا عليهم وجزاكم الله خيرا الحمد لله احبك الله يا اخي الذي احببتنا فيه والحب في الله والبغض في الله من اوثق عرى الايمان - 00:39:32ضَ

وقد روى الامام مالك في موطئه باسناد صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الله عز وجل وجبت محبتي للمتحابين في وللمتجالسين في وللمتبادلين في المتزاولين فيها اسأل الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم جميعا يا اخواني من احبابه واولياءه - 00:39:57ضَ

واما ما يتعلق بنصيحة طلبنا السائل فانا نصيحتي له ولنفسي اولا ولكم ولمن يسمعنا من ان نتقي الله جميعا اعظم وصية واعظم نصيحة تناصح بها المؤمنون وهي تقوى الله ومن تقوى الله ان يحذر الانسان اسباب غضب الله - 00:40:23ضَ

اسباب سخطك واسباب مكره وذلك بان يورد نفسه موارد المعصية والد الاستخفاف باوامره سبحانه ونواهيه ومن ذلك ان يتخلف عن فرائض الله جل وعلا وما اشار اليه من النصيحة لمن يزور شهادة يسمونه شاة العزوبة لمن يريد ان يثني بالنكاح ويعدد - 00:40:45ضَ

عندهم في النظام ان من اراد ان ينكح ثانية يأتي بشارة عزوبة ونزل من الزوجة الاولى وهذا الكذب والتزوير شعار قد ظهرت اثاره في هذا الزمان في مناح شتى والتزوير برظو من برود الكذب - 00:41:12ضَ

ومن برود غش المسلمين في الصحيحين يقول صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا وفيهما ايضا من غش فليس منا فاللفظ الثاني اعم من الاول لان الاول خاص بمغشة المسلمين - 00:41:30ضَ

والثاني يعم غش المسلمين وغير المسلمين وليس منا هذه براءة منه وهذا يدل على انه اتى كبيرا من الكبائر لان الكبير حدها عند اهل السنة سبعة حدود رتب عليه حد في الدنيا - 00:41:47ضَ

او عيد في الاخرة بالنار او باللعنة اوفي الايمان عن صاحبه او تبرئ منه من غش فليس منا تبرئ منه والسابع هو اصراره على الصغيرة. فان الاصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما - 00:42:05ضَ

الا فليتق الله هؤلاء وليعلموا ان هذا الفعل لتزوير شهادات العزوبة او شهادات الدراسة او شهادات الوظيفة انهم من الغش الذي هو من كبائر الذنوب ويزداد الامر شناعة اذا كان في تعاون الناس بعضهم مع بعض كالنكاح او البيع او الشراء او استحلال اموالهم فيعظم الاثم عندئذ بظلم - 00:42:27ضَ

لهؤلاء الذين كذبوا عليهم وزوروا عليهم والله اعلم وايضا هذا السؤال عن رتبة الاسلامي يقول كثرت الفتن في عصرنا الحاضر حتى اصبح المرء حائرا ممن يأخذ دينه فأفيدونا جزاكم الله. نعم مثل ما تفضلت يا اخي الحبيب بأن الفتن كثرت وستكثر - 00:42:51ضَ

ترى الفتن ما هي بلا قلة يا اخوان الى كثرة والايام حبلى بهذه الفتن كفانا الله واياكم شر ما ترضى لا تظن ان الفتن الى الى قلة والى انتقاص بل هي الى ازدياد - 00:43:15ضَ

كما وصفها النبي عليه الصلاة والسلام باحاديث مستفيضة انها كقطع الليل المظلم حتى تبلغ مبلغ يمسي الرجل فيها مؤمنا يصبح كافة ويصبح مؤمن ويمسي كافر من تتابعها حتى رقق دينه الى ان اضمحل وزال عنه الايمان - 00:43:30ضَ

قال عليه الصلاة والسلام في هذا الماس يبيع دينه بعرض من الدنيا وسأل اخونا قال عن من يأخذ لسان دينه اولا ما حضر الانسان شيئا الا اتقاه اللي يحذر الحية يتقيها حتى يظن الحبل حية - 00:43:50ضَ

كلما كان الانسان على حذر وعلى وجل من شيء اتقى. ومن حذر النفاق وخاف منه اتقاه من حضر الكفر والمعصية وخاف منها الثقافة ولهذا وصف الله الكون من المؤمنين بقوله والذين يؤتون ما اتى وقلوبهم وجلة اي خائفة - 00:44:09ضَ

مرتجفة وهم راجعون الى الله جل وعلا ومات عائشة رضي الله عنها في من يصوم ويصلي لكنه يأتي ويأتي من من المحرمات والذنوب والمعاصي قال عليه الصلاة والسلام لا يذهب الصديق هم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ويخافون الا يتقبل منهم - 00:44:29ضَ

وجل خائفة خاشية لله جل وعلا تعمل العمل تؤدي الفرائض تنتهي عن المحرمات لكنها في وجل. وهكذا الفتن ما خافه المسلم واتقاها وكان في وجه منها كان باذن الله مسلم منها. اما اذا امنها - 00:44:51ضَ

واستخف بها ولم يلق لها بالا فانها فانه يدخل فيها وهو لا يشعر ومما ذكر من الاسباب العراصي من اهل الفتن عن عن من يأخذ دينه الدين ما يأخذ بما عليه الجمهور وعامة الناس - 00:45:11ضَ

كثير من الناس يا اخواني الان يقع في معاملة من المعاملات المالية المحرمة مثلا او غيرها فاذا قيل له لم فعلت فقال كل الناس الناس لا يبرر لك المعصية او يبرر لك التقصير - 00:45:29ضَ

انما اذا عرفت الحكم الزمه ان كان حراما فانتهي عنه. وان كان مباحا فانت بالخيار. وان كان واجبا فبادر اليه. هذا من جهة وايضا في امر حلالا وحراما وتعبدا لربه جل وعلا. لابد ان يأخذه من اهل العلم. من هم اهل العلم؟ المنوه عنهم في اية - 00:45:44ضَ

في سورة المحن والانبياء فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون وسفر باهل الذكر في ان تسأل وتأخذ علمك عن من تثق في علمه وفي دينه ربما تثق في علمه لكن ما تثق في دينه - 00:46:07ضَ

تثق في دينك ما تثق في علمك لابد من اجتماع هذين الوصفين تمام؟ وثق في علمه وفي دينه اخذت عنه دينك وسلمت باذن الله فيما بينك وبين ربك جل وعلا والله اعلم - 00:46:22ضَ

ويقول السائل عبر البث الاسلامي يقول تبارك وتعالى وفي السماء رزقكم وما توعدون فهل يصح للانسان ان يسافر الى بلد يعرض حياته للخطر من اجل طلب الرزق اما السفر لطلب الرزق فالله جل وعلا وصفه بالقرآن والضرب في الارض - 00:46:38ضَ

اما ان يعرض نفسه للهلكة سواء خلقوا الدين او هلكت نفسه فهذا لا يجوز له حرام عليه اذا تحقق ذلك او غلب ذلك على ظنه ان فيه الهلك على نفسه او على دينه - 00:47:02ضَ

الله اعلم هل يجوز الانكار باليد على من يسب الدين او يسب النبي صلى الله عليه وسلم؟ لا يصح الانكار باليد لاي منكر الا لمن كانت له ولاية الاب مع ابناءه له ولادة - 00:47:20ضَ

المدرس مع طلابه له ولاية. المدير في ادارته ومسؤوليته له ولاية الامام الاعظم والسلطان له على رعيته ولاية الانكار باليد لمن له سلطة وله ولاية اما اذا لم تكن لك وبداية - 00:47:43ضَ

وتنكر بقلبك وهذا اضعف الايمان رجل الهيئة له ولاية رجل الشرطة له ولاية رجل الامن له ولاية بما خصصه له بها ولي الامر في ولايته والله اعلم وهذا يقول قام رجل من اليمن بتمزيق المصحف والاستهزاء به - 00:48:01ضَ

فقام الناس باحراق بيته وسيارته واجتمعوا عليه فقام احد المشائخ للاسف بنشر هذا الخبر على حسابه في تويتر وقال معلقا على هذا الخبر هكذا يفعل اهل اليمن لمن يستهزئ بكتاب الله - 00:48:25ضَ

فهل ترون ان هذا من الحكمة ام ان فيه تحرير وافتئات على ولي الامر انا ما عندي خبر عن هذا وحسبي ان اقول ما قاله الله جل وعلا وما شهدنا الا بما علمنا - 00:48:47ضَ

فهذا الفعل من الذي عن مبرراته وحيثياته ودواعيه وقد احسن ما انتهى الى ما قد علم والله اعلم يقول ذكرتم حفظكم الله ان من صور الاستهزاء والاستخفاف انكار الاسماء والصفات - 00:49:03ضَ

فهل تعد طوائف القبلة كالمعتزلة والاشعرية من المرتدين لوقوعهم في الانكار نعم من صور الاستخفاف بالله جل وعلا والاستفتاء به انكار اسمائه وصفاته اذا كان على جهة العناد والمكابرة اما اذا كان على جهة التأويل فالتأويل بحد ذاته مانع من موانع تكفير المعين - 00:49:23ضَ

كما ذكر العلماء في شروط وموانع التكفير واذكرها لان لها اهمية فهي اربعة شروط العلم ومانعه الجهل التكليف ومانعه عدم التكليف. الثالث القصد ومانعه الخطأ من الخطأ التأويل هنا الخطأ - 00:49:49ضَ

التأويل اذا فعل ذلك متأويل هذا من الموانع التي يمنع فيها من تكفير هذا المعين. لكن هذا الفعل من حيث هو يدخل في دائرة الاستخفاف بالله جل وعلا والاستهتار به وعدم تقديره - 00:50:10ضَ

والله يقول وما قدر الله فقدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة قالها النبي عليه الصلاة والسلام لما جاء الحبر من اليهود فقال يا يا ابا اننا نجد ان الله يضع السماوات على اصبعه والاراضين على اصبع والماء على اصبع والثرى على اصبع وسائر الخلق على اصبع ثم يهز - 00:50:28ضَ

النبي يقول انا الله انا الملك وضحك النبي صلى الله عليه وسلم تصديقا لقول حتى بدت نواجزه. وقرأ قول الله جل وعلا وما قدروا الله حق قدره. والارض جميعا قبضته يوم - 00:50:48ضَ

والسماوات مطويات بيمينه نعم يقول المنافقون لم يذكروا اسم الله ولا رسوله صراحة والاية نزلت بخلاف ذلك فما التفسير هو هذا ان الله فضحهم بمقاصدهم ومن طوت عليه قلوبهم ثلاث كلمات ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء؟ من القراء؟ العلماء. اعلمهم النبي عليه الصلاة والسلام. ويليه صحابته الكرام - 00:51:00ضَ

عند اللقاء يحسبون بلاد من الاصل مثل العرب بعضهم بعضا ابو عبد الله عد الله ذلك استخفاف استهزاء لان الله يعلم من طوت عليه قلوبهم ولهذا الاستخفاف يعلم بهذا بالقول وبالفعل الدال عليه الذي يدل على ما قام في القلب - 00:51:32ضَ

ضعف الايمان او من الرمحان الايمان الذي هو النفاق. نعم يقول انتشر بين الاطفال وغيرهم نشيدة يا طيبة يا دواء الايام دخل فيها شرك ما اعرف هذه النشيدة حتى الحكم عليها فيها شرك لابد من العلم بها - 00:51:52ضَ

ويقول فضيلة الشيخ انا وفقك الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اولا نشهد الله على حبكم فيه ثانيا ما هي اسباب تأخر النصر في اخواننا في سوريا احبك الله الذي احببتنا فيه والله عز وجل لم يؤخر النصر - 00:52:16ضَ

على طول بين يوم وليلة او بين سنة واخرى. النبي عليه الصلاة والسلام كم اخذ الكفار وصبره عليهم. خمس سنين وهو اعز على الله منا ومن غيرنا لكن نحن نستقطب السبت يوم النصر لله حكمة - 00:52:39ضَ

اليوم حرص الله الذين امنوا يمحق الكافرين ولهذا من اعظم اسباب الخذلان ان تستبطئ في عقيدتك وفي نفسك نصر الله جل وعلا الذي هو امر لا يتخلف وعقيدة عندك يا ايها المؤمن وكان حقا علينا ماذا - 00:52:54ضَ

نصر المؤمنين هذه عقيدة في قلبك لانها كلام الله ووعده واذا تخلف هذا الامر في قلبك في ضعف ايمانك انت لله حكمة في تأخره لا حكمة في ارجاء ماذا قلت احفظ لائحة وفي ارجاء - 00:53:12ضَ

والا فان من هم اكرم على الله منا ما جاءهم الفرج بين يدي ليلة وضحاها رسول الله يونس ابن متى لما القي في البحر والتقمه الحوت. بقي في بطنه كم - 00:53:29ضَ

اربعين ليلة. الله قادر ينجيه من اول ما دخل في بطنه لكن الله له حكمة في ذلك ايوب عليه السلام اصابه البلاء العظيم حتى اقل ما قيل ان البلاء صاحبه تسع سنين - 00:53:43ضَ

وايوب اذ نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين استجبنا له اذا الشأن في استبقائنا نحن نصر الله نحن نستخطئه والا فان نصر الله قال نصر الله حاصل وتأييده لعلمه عباده واوليائه كائن - 00:53:56ضَ

لكن الشأن في اسبابه وبواعثه ولله في ذلك حين سلام عليكم ورحمة الله نشكر الدكتور المحاضر على هذه الجلسة الطيبة ونترحم على صاحب هذا البيت ورحمة الله واسعة عليه فيما يتعلق بالمحاضرة فقد كان العنوان عاما حيث طار الاستخفاف بالله سبحانه وتعالى - 00:54:17ضَ

عندما كان الموضوع عاما ظننت ان المحفز او المحاضرة سيتحدد عن استخفاء بالله سبحانه وتعالى من طرف واحد واحببت ان يكون الاستخفاف او الحديث في الاستخفاف من اطراف عدة ذلك ان المسلمين للاسف الشديد منهم من يستهزئ ولا سيما كما قيل في وسائل الاعلام المختلفة ولا سيما الفيسبوك وغيرها - 00:54:44ضَ

اقوله ان اقول هو ان الاستخفاف زاد بل انتشر يعني انتشار النار في الهشيم حيث وصل الى بلاد الغرب والشرق وما اشبه ذلك لذلك فاني امكن ان اضيف نقطة اخرى الى اسباب الاستهزاء بالله سبحانه وتعالى ورسوله. حيث قال المحاضر انهما - 00:55:13ضَ

وضعف الايمان. اما انا فاضيف سببا ثالثا وهو ضعف المسلمين. حيث قال عليه الصلاة والسلام لو دخلوا جحر طب لدفنتموه او كما قال عليه الصلاة والسلام لدينا استخفاف كبير اطراف معادية للاسلام والمسلمين كما تعهدون من قبل كذا سنة هناك استحفاف في الدينامات بالرسول وسوره. وهناك استحقاق بالقرآن وتمزيق - 00:55:38ضَ

افغانستان من قبل اعداء الله سبحانه وتعالى. لذلك نحن نريد موقفا جيدا موقفا طيبا من المسلمين. وكيف نتعلم مع هذا السرطان العدواني ضد المسلمين. واخيرا اختم بتعليق بسيط لما ذكر في احد الاسئلة بان الله سبحانه وتعالى - 00:56:05ضَ

فضح المنافقين مع انهم لم يصرح بهم. اقول اضافة الى ما قاله شيخنا الاستاذ الدكتور قال الله تعالى في سورة المنافقين او سورة المنافقون هكذا هي. اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك يا رسول الله. والله يعلم انك لرسوله - 00:56:28ضَ

والله يشهد ان المنافقين لكاذبون. شكرا لكم جميعا شكر الله الدكتور مداخلته وشكر الله ليبشر على تلبية الدعوة والحضور في هذا اللقاء وشكر الله لكم جميعا كما حضرتم هذا اللقاء والله اعلم ستنزل هذه ان شاء الله المحاضرة يا اخوان في صفحة الشيخ - 00:56:46ضَ

الفيسبوك وكذلك في موقعه وكذلك في صفحة الشيخ عبد الله العقيد رحمه الله في الفيسبوك وفي والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:57:11ضَ