باحث

المسألة الرابعة والعشرون اذا اشتبه طهور بطاهر وهذه فرع عن المسألة المتقدمة وهو التفريق بين الطهور والطاهر وتقدم ان هذا قول ضعيف وان التفريق عليه ضعيف لكن على ما ذكر رحمة الله عليهم - 00:00:06ضَ

اذا صار عنده ماء الان طهور لم يخالطه طعام طاهر مثل عنده مثلا ماء خلطه ماء خالطه ماء ورد او نحو ذلك او بعض المياه التي تشاب ليست آآ او انواع العصائر التي لونها يشبه - 00:00:24ضَ

الماء يشبه الماء فلم يتغير لون الماء ولكثرته كثرة لا يبلغ بها القلتين لم يظهر شيء من صفات هذا الطاهر. اشتبه عليه لكنه خالطه شيء. وغيره غيره فهذا هم يقولون في هذه الحالة اه - 00:00:42ضَ

لا يتحرى بينهما بل يتوضأ منهما جميعا. لكن ايش معناته؟ هل يتوضأ معنى يتوضأ من هذا وضوءا كاملا؟ ان وضع هذا وضوءا كاملا او يتوضأ من هذا غرفة ومن هذا غرفة. المرجح في المذهب يتوضأ من هذا غرب ومن هذا غرفة - 00:01:08ضَ

حتى يكون جازما بالنية بان توظأ وظوءا كاملا جازيا بالنية في حال واحدة يتوظأ يغسل يده اليمنى منها يغسل وجهه من هذا ويتمضمض ثم يغسل وجهه ويتمضمض من هذا ثم يغسل يديه اليمنى وهكذا حتى ينهي الوضوء - 00:01:28ضَ

والولاية يتوضأ من هذا وضوءا كاملا ثم يتوضأ من هذا وضوءا كاملا وضوئين فانه يكون مترددا بالجزم بالنية فلا يدرى ما هو الوضوء الذي يصح. ولهذا يتوظأ من هذا غرف ومن هذا الغر حتى يكون جازما بالنية. وهذا في الحق ان يشكر على المذهب لان اذا قيل اشتبه طهور بطاهر - 00:01:48ضَ

هم يقولون ان الطهور ان الطاهر لا بد ان تتغير صفة من صفاته وعلى المذهب لابد ان يكون التغير كثيرا واذا كان التغير كثير لابد ان يظهر لابد اما في ريح او طعمه - 00:02:08ضَ

او لونه وكونه لم اشتبه احد بالاخر يبين انه لم يظهر صفة من صفات من صفات المياه الثلاث لكن هذا كله يبين ضعف هذا القول والصواب انه يتوضأ من ايهما شاء لانه لا فرق بين الطهور والطاهر بينما قسمان - 00:02:26ضَ

طهور ونجس - 00:02:49ضَ