التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد لا زال الحديث فيما يتعلق ببقيته بحث في الفصل الذي عقده الناظم في مقاصد التصورات في المعرفات لما قدم الكلام على مبادئ التصورات وهي الكليات الخمس - 00:00:23ضَ
لانها هي مادة التعاريف وقيل لك ما هي مادة التعاريف؟ قل هي الكليات الخمسة يعني ما يتألف منه التعريف من اي شيء يتركب من الكليات الخمس اخذ يتكلم عن مقاصدها وهو القول الشارح - 00:00:48ضَ
قول سمي قولا لانهم مركب وسمي شارحا لشرحه الماهية يشرح المهي يعني يكشف الماهية ويبين حقيقة لان المعرف مسؤول عنه الاصل مبها تقول ما الانسان لمن يجهل حقيقة الانسان يقال له حيوان - 00:01:09ضَ
ناطق اذا الحيوان ناطق تعريف والنعم تعريف ويسمى معرفا ويسمى قولا شارحا حصل به ماذا؟ كشف حقيقة انساه لانه يعلم اللفظ ولا يعلم ما يصدق عليه اللفظ يقال حقيقة الانسان انه حيوان ناطق - 00:01:40ضَ
من اين عرفنا هذا بالتعريف اذا هو قول شارح قل نعم قول شارح لما قول لانه مركب لما سمي شارحا لشرحه الماهية شرحه الماهية ولذلك قال المعرفات جمع معرف ويقال له تعريف - 00:02:01ضَ
يمكن رده الى المعرف لان التعريف مصدر والمصدر قد يطلق ويراد به اسم الفاعل معرف اين المعرف واين المعرف الانسان حيوان ناطق المعرف الانسان المعرف حيوان ناطق التعريف حيوان الناطخ - 00:02:22ضَ
تعريف حيوان ناقة اذا المعرف حيوان الناطة والتعنيف حيوان الناقة والقول الشارح حيوان الناقة والمعرف الانسان انتبه معرف ومعرف عرف بكسر الراء اسم فاعل الذي حصل به التعريف هو فاعل التعريف - 00:02:49ضَ
الانسان معرف حصل له بغيره التعريف كما ان الدربق على زيد مفعول به هذا صيغة ماذا؟ صيغة مفعول اذا حصل التعريف له او وقع عليه بحيوان ناطق ثم عرفه بقوله ما كانت معرفته سببا في معرفة المعرف - 00:03:13ضَ
هنا لابد من من زيادته او تمييزي معرف عما عداهم النظر فيما يتعلق بالتعريف في هذا الموضع في مثل هذا الكتاب قد يقال فيه بعض الاشكالات قال وهو خمسة اقسام ذكرها الناظم جملة ثم فصلها - 00:03:39ضَ
معرف الى على كما في بعض النسخ الى على معرف على ثلاثة موسم حد رسمي ولفظي عليا الحد بالجنس وفصل وقع الرسم بالجنس وخاصة معه بالنظر الى ماذا؟ الى ذكر الكليات - 00:03:59ضَ
الى ذكر الكليات قال الناظم معرف على ثلاثة قسم حد رسمي لفظي هذي ثلاثة اقسام في الجملة ثم الحج وناقص الرسمي ورد به الرسم يطلق بقاله رسمي النسبة وتارة يقال ماذا - 00:04:21ضَ
تم رسمة ثم رسم وهو كذلك تأمل وناقص ولفظي نسبة الى الى اللغة وهذه ثلاثة اقسام على جهة الاجمال ثم الاول قسمان الحد التام الحد الناقص والثاني قسمان الرسم التام والرسم الناقص - 00:04:42ضَ
ثم اللفظ صارت خمسة ولذلك قال الشالح وهو خمسة اقسام مع كون الناظم قال معرف على ثلاثة تعارض لان الشارح نظر الى النتيجة بدلا من ان يقال ثلاثة اقسام ثم الاول ينقسم الى قسمين والثاني ينقسم الى قسمين والثالث - 00:05:01ضَ
لما هو فالخمسة اقسام وهو يسلك هذا المسلك كما مر معنا فيما فيما سبق. وهو خمسة اقسام حد تام وناقص ورسم تام وناقص وتعريف به باللفظ وذكرها في النظم واظح بين فيما يتعلق - 00:05:23ضَ
الصور التي يكون عليها الحد بنوعيه والرسم كذلك بنوعيه واللفظ ثم شرع الناظور فيما يتعلق شروط تتعلق بصحة المعرفات يعني تم شروط تعتبر شروط صحة والشرط معلوم انه ما يلزم من عدمه هي العادة - 00:05:39ضَ
اذا تخلف الشرط خلف المشروط وهو كذلك صلاة بلا طهارة لا تصح كذلك هنا معرف ولا يكون جامعا مانعا لا يصح التعريف قال الناظم وشرط كل ان يرى مطرده منعكسا وظاهرا لا ابعده - 00:06:06ضَ
ولا مساوية ولا تجوزا بلا قرينة بها تحرز ولا بما يدرى بمحدود ولا مشترك من القرينة خلا وعندهم من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود ان تدخل الاحكام في الحدود - 00:06:30ضَ
ان تدخل الاحكام في الحدود ولا يجوز في الحدود ذكر او وجائز في الرسم فدر ما روى كل هذه شروط لا بد من من تحققها وشرط كل كل اراد به قطعا ما يتعلق بالحد والرسم - 00:06:51ضَ
وهل يدخل في ذلك اللفظ في نزاعه يعني هل هذه الشروط المذكورة لصحة الحد والرسم واللفظ اللفظ يعني ام انها للاول والثاني بعض قيده بالاول والثاني وبعضهم عمم والمشهور هو انه الاول والثاني - 00:07:12ضَ
لكن لا مانع ان يقال فيما يتعلق باللفظ قد يصدق عليه بعض الشروط لقوله وظاهرا لا ابعد ولا مساوية هذا قد يدخل فيه اللفظ بمعنى انه لابد ان يأتي بلفظ - 00:07:35ضَ
اظهر من المسؤول عنه وما قال ماذا؟ وما بلفظي لديهم شهر تبديل لفظ برديف اشهرا الا يكون مساوية ولا يكون اخفى لا يكون اخفى من المسؤول عنه ولا يكون مساوية. وهذا قد يتأتى في هذا الشرط الذي هو شرط - 00:07:51ضَ
الثاني وبعضهم خصوا بالحد والرأس. على كل المشهور هو الاول يعني وشرط كل من الحاد والرسم فهذه الشروط خاصة بالحدود والرسوم وشرط كل عرفنا حقيقة الشرط ما يلزم من عدمه - 00:08:15ضَ
العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته. المراد ما الجزء الاول بمعنى انه لا يتحقق المعرف ولا يصح الا بتحقق الشرط واذا عدم شرط واحد من هذه الشروط المذكورة - 00:08:35ضَ
لم يصح الحد ولم يصح التعريب بالمعنى الاعم ليشمل الحد والرسم. هل هو تعريف لا يصح ام انه ليس بتعريف اصلا كذلك محل نزاع بعضهم يعبر كما يعبر الشارح هنا - 00:08:53ضَ
لم يصح التعريف اذا هو تعريف لكنه ليس بصحيح او نقول هو ليس بتعريف اصلا لفقد الشرط محتمل محتمل لهذا وذاك عبارة محتملة تحتاج الى وشرط كل ان يرى مضطردا منعكسا هذا شرطه - 00:09:10ضَ
الشرط الاول ان يرى كله شرط هذا مبتدع او مضاف كل مضاف اليه وكل كل التلوين هذا عوض عن عن كلمة وهنا تعبر بماذا نشرت كل تعريف يكون على ظاهره - 00:09:34ضَ
انه عمم لانه ما خصصه الظاهر كلام الناظم ان هذه الشروط معتبرة في المعرفات ولذلك قال معرف الى ثلاثة قسم وذكر اللفظ وشرط كل اذا ظاهره ان هذه الشروط معتبرة - 00:09:56ضَ
التعريف اللفظي لكن قطعا الجمع والمنع الطرد والعكس لا يتأتى باللفظ وكذلك ما يتعلق المجاز قد يقال بالمجاز. لكن لا يتأتى المجاز الا بقرينة. على المشهور عند البياني. وانما قد يقال في هذا - 00:10:14ضَ
الذي هو اللفظي يتحقق فيه الشرط الثاني وظاهر وظاهرا لابعد ولا مساير. ما عداه فيه فيه عسر اذا قيل وشرط كل دخل اللفظ فانما يتحقق فيه الشرط الثاني وظاهرا اما اذا كان خفيا او مساويا فلا. وما عداه من الشروط فلا يتأتى - 00:10:35ضَ
وعنده من جملة مردودة ان تدخل الاحكام. كيف؟ هذا ما يتأتى في اللفظ وكذلك ما يتعلق باو لا يتأتى في اللفظ وكذلك ما يتعلق بي ولا بما ولا بما يدرى بمحدود لا يتأتى فيه في اللفظ. اذا بعض هذه الشروط يمتنع وجودها في التعريف واللفظ. ولذلك خاصة بعض - 00:10:58ضَ
وشرط كل من الحد والرسم وما يتعلق بالظهور هنا قال هذا داخل في الحد نفسه برديف اشهرا ولا يحتاج الى ان يقال ماذا؟ شرط هو حقيقة التعريف اللفظي ان يكون برديف اشهرا - 00:11:19ضَ
اذا هو داخل في حقيقته. ولا نحتاج ان نقول ماذا؟ ان يكون شرطا. والشرط خارج عن عن المهية خارج عن المهية والركن داخل في المه جزء الماهية يتفقان في ان توقف الماهية - 00:11:38ضَ
ها عليهم على الركن ووالشرط ويختلفان ان الركن جزء داخله والشرط خارجه بكون داخل والشرط خارج. ولذلك من عبر ان الاعمال الظاهرة شرط الصحة اخطأ لكنه لا يبدع لان اتفقوا مع القول بالركنية في ان الايمان ينتفي - 00:11:56ضَ
صار الخلاف ماذا خلاف لفظية خلاف معه لفظه خلال مقال شرط كمال واضح هذا؟ فالعمل داخل جزء من الايمان. اذا هو ركن ولا تعبر بالشاطئ لانك اذا عبرت بالشرط زعمت بانه خارج عن مسمى الايمان. لكن الايمان لا يصح الا - 00:12:21ضَ
الا به. اذا فرق بين النوعين قال وشرط كل اذا شرط هذا مبتدأ ان يرى انه ما دخلت عليه في تأويل المصدر يكون خبرا عن عن المهتدى ان يرى المعرف - 00:12:42ضَ
او المعرف او التأليف او القول السارح كلها ان يرى الضمير يعود الى اي شيء الى المعرف لان بحثنا كله فيما يأتي في التعريف في المعرف ليس في المعرف. المعرف لا دخلنا به - 00:12:59ضَ
ان يرى هو اي التعريف او المعرف او القول الشارح ان يرى ان يرى ان يعلم مطردا من ضمير يرى تعالوا من ضميري وراه منعكسا يعني لابد من تحقق الوصفين الطرد والعكس - 00:13:20ضَ
الطرد والعكس وقول مطردا اراد به المنع هذا على الصحيح المنعكسا اراد به الجمع هذا على الصحيح. مسألة خلافية. قيل بالعكس ليس الخلاف في ماذا بانه هل يكون مانعا ام لا؟ هل يكون جامعا ام لا؟ لا ليس الخلاف في هذا - 00:13:41ضَ
الخلاف المنع هل هو هل هو الخلاف في الطرد؟ نعم. الخلاف في الطرد. هل هو المنع او الجمع المشهور عند الجمهور انه المنع وقيل هو الجمع والانعكاس هل هو المنع او الجمع - 00:14:01ضَ
والمشهور عند الجمهور انه الجمع اذا طردا عكسا مطردا منعكسا ان يكون جامعا مانعا الجامع المانع حد الحد عبر به في تعريف الحد. حد الحد تعريف التعريف. ما هو الجامع المانع يعني اهم شرط يذكر - 00:14:20ضَ
في هذه الشروط المذكورة هنا ما يتعلق بالجمع لانه لو لم يكن جامعا مانعا فسد من اصله لا يكون حدا لانه لا يكون معرفا انتفى عنه وصف التعريف ولا يكون معرفا وهذا واضح بين - 00:14:43ضَ
اذا مضطردا اراد به ما يتعلق بالمنح. يكون مانعا منعكسا اراد به ما يتعلق به بالجمع فلا بد ان يكون مانعا جامعا. كلما وجد التعريف ولد المعرف هذا ما يتعلق بي بالطرد - 00:15:01ضَ
كلما وجد التعريف وجد المعرف فيكون مانعا من دخول افراد ليست داخلة تحت المعرف وكذلك ان يكون منعكسا كلما وجد المعرف وجد التعريف يكون جامعا لافراد المعرف لا يخرج عنه فرد - 00:15:18ضَ
البتة. قال الشارح اقول شرط المعرف ان يكون مضطردا ان يكون مضطردا قال هنا المطرد كلما وجد التعريف وجد المعرف بالفتح يكون مانعا منعكسا معنى المنعكس كلما وجد المعرف وجد التعريف - 00:15:37ضَ
سيكون جامعا قال الشارح ان يكون مضطردا منعكسا اي جامعا لافراد المعرف مانعا من دخول غيرها. اي فيه التعريف اي تفسير اراد ان يفسر الوصفين لان عندنا هنا ماذا؟ الطرد والعكس - 00:16:03ضَ
او المضطبد المنعكس هنا وصفان احدهما منع والاخر جمع هنا شارع قال اي جامعا لو فسرنا قوله جامعا على الترتيب صارت جامعا تفسيرا لقول المطردة مانعا تفسيرا لقول منعكس لكن ليس هذا المراد - 00:16:24ضَ
وانما عكس منعكسا اي جامعا هذا تفسير الانعكاس الجمع تفسير لمنعكس قول اي جامعا بدأ بالاخير منعكسا او تفسير للانعكاس جامعا لاي شيء؟ جمع بمعناه اللغوي جامعا لافراد المعرف يعني لا يخرج عنه فرد من افراده البتة - 00:16:48ضَ
فلو خرج فرد من افراده ليس داخلا في الحد لا يكون التعريف جامعا لا يكون التعريف جامعا. هل يصح الجواب له هل يسمى تعريفا ام لا مسألة اخرى والبحث في ماذا؟ في صحة التعريف - 00:17:16ضَ
مانعا هذا تفسير لقوله مطردا مانعا من ماذا مانعا من دخول غيرها غيرها يعود الى قوله لافراد المعرفة غيرها اي لغير افراد المعرف فيه اي في التعريف بمعنى ان المعرف المعرة بالفتح - 00:17:36ضَ
له افراد له افراد اذا اراد ان يعرف للسائل الذي لم يعرف حقيقة الانسان سيأتي حينئذ بماذا؟ بتعريف هذا التعريف لا يخرج عنه فرد من افراد الذي هو انسان ولا يدخل فيه غيره - 00:18:01ضَ
ولا يدخل فيه غيره فلو سئل قيل ما الانسان فقال حيوان صح التعريف هل هو جامع هل هو جامع الو جامع ليس جامعا فسر لي لا دعك من هذا انت - 00:18:21ضَ
جامع نعم الانسان حيوان الحيوان انسان وزيادة اذا جميع افراد الانسان دخلت في الحج جامع هل هو مانع الجواب له اذا هنا وجد احد الوصفين ولذلك قلت لك هما وصفانه - 00:18:57ضَ
لكنهما شرط واحد جمع قد يكون جامعا ولا يكون مانعا قد يكون جامعا ولا يكون مانعا. وقد يكون مانعا ولا يكون جامعا مثل ماذا ما الانسان قال الانسان كاتب بالفعل - 00:19:20ضَ
علقوا كاتب بالفعل جامع هل هو مانع؟ مانع لانه لم يدخل لا فرس ولا حمار ولا الى اخره. لم يدخل اي فرد من غير افراد الانسان لم يدخل اي فرد - 00:19:43ضَ
من غير افراد الانسان. الانسان له افراد. زيد بكر عامر الى اخره قال ماذا؟ كاتب بالفعل كاتم بالفعل هو زيد عمرو الى اخره لكن بعض الافراد لا يتحقق فيها الكتابة بالفعل فخرجت - 00:20:02ضَ
فيكون ماذا هيكون غير غير جامع. هو مانع لكنه ليس جامع. اذا الانسان حيوان هذا جامع غير مانع الانسان كاتم بالفعل هذا مانع غير جامع الانسان حيوان ناطق الحمد لله - 00:20:19ضَ
جامع جامع لم يدخل فرد من افراد غير الانسان ولم يخرج عنه فرض البتة حيوان ناطر واضح هذا هكذا قال ان يكون مطردا منعكسا اي جامعا لافراد المعرف هنا قيد بان قوله جامعا هذا تفسير لقوله منعكسا - 00:20:41ضَ
مانعا هذا تفسير لقوله مطردا من دخول غيرها اي غير افراد المعرف كتعريف الانسان بالحيوان الناطق ناطق هذا جامع مانع اراد بمثال يتحقق فيه الوصفاني يتحقق فيه الوصم جامع مانع - 00:21:05ضَ
فلو كان غير جامع كتأليف الحيوان بالناطق هذا في اشكال او صحيح او لا كتعريف الحيوان بالناطق. صحيح التعريف او لا قال ما ما الحيوان ما الحيوان؟ اذا السؤال عن ماذا - 00:21:23ضَ
عن كشف حقيقة الحيوان معلوم ان الحيوان جنس ما الجواب؟ قال الناطق هذا ما الذي تخلفنا؟ ما الذي وجد وما الذي تخلف؟ هل هذا جامع الحيوان قال الناطق هل هذا جامع - 00:21:42ضَ
لا ليس جامع لان الحيوان يصدق على الانسان وعلى الفرس ولا لم يدخل الفرس معنا هو ماذا؟ غير الجامع غير جامع الحيوان قال ماذا ناطر هذا غير جامع هل هو مانع - 00:22:11ضَ
الحيوان قال الناطق مانع مانع من ماذا نعم ما دخل عندنا النبات ولا الشجر ولا جماد فهو مانع لم يدخل فرد من غير افراد الحيوان هل دخل لم يدخل حيوان هذا ما فيه حياة - 00:22:31ضَ
لم يدخلوا الجماد ولم تدخل اشياء اخرى مما يتعلق او ينتفي عنها وصف الحيوان ولذلك قال هنا فلو كان غير جامع نفى وصفا يعني هذا سيكون مانعا كتعريف الحيوان بالناطق. فاذا عرف الحيوان بالناطق قطعا ليس جامعا - 00:23:03ضَ
لان الناطق هذا من من اوصاف الانسان اذا اختص بالناطر الذي هو الانسان. طيب وغير الانسان لم يدخل في الحج. اذا لم يكن جامعا مانعا بمعنى انه هل دخل فرد - 00:23:23ضَ
في الحد من غير افراد للحيوان الجواب لا اذا قلت الحيوان الناطق هل دخل فرد يا ابونا لم يدخل ما وصلت المعلومة الحيوان الناطق الناطق له افراد او لا له افراد - 00:23:37ضَ
زيد ابو بكر عمرو الى اخره هل هذه من افراد الحيوان نعم هل فيها فرض ليس فرضا من افراد الحيوان؟ جاوبوا لا اذا مانع اذا الناطق هنا مانع من دخول غير الافراد - 00:23:55ضَ
في المعرف الذي هو الحيوان. لكنه لم يجمع ولذلك الشارح اراد ان يأتي بمثالين مثال لانتفاء الجمع مع تحقق المنع والعكس فقال كتعريفي قال فلو كان غير جامع فلو كان التعريف غير الجامع - 00:24:11ضَ
نفى وصف الجمع. ودل على انه مانع كتعريف الحيوان ليس الانسان كتعريف الحيوان قال ما الحيوان ما يعرف الحيوان ما الحيوان؟ قال الناطق الناطق هذا بعض افراد الحيوان وليست افراد الناطق خارجة عن - 00:24:31ضَ
افراد الحيوان اذا هو مانع لكنه ليس ليس جامعا ليس جامعة او غير مانع او غير مانعه ويكون جامعا تعريف الانسان بالحياة ما الانسان؟ قال حيوان الانسان قال الحيوان حيوان. حيوان الانسان زيادة - 00:24:53ضَ
اذن هذا مانع ليس مانعا هو جامع قطعا هو جامع لكنه ليس مانعا لماذا لان افراد ليست داخلة تحت الانسان دخلت من حده قال الانسان هو الحيوان. دخل البقر دخل الحمار فرس - 00:25:16ضَ
دخلت من حد او لا دخلت هل هذه من افراد الانسان اذا ليست مانعة اللفظ هذا ليس ليس معنى. اذا لا بد من الجمع ولابد من المنع قال او غير مانع كتعريف الانسان بالحيوان. لم يصح التعريف. هذا جوابه - 00:25:42ضَ
ولو كان فلو كان غير الجامع او غير مانع لم يصح التعريف. لم يصح التعريف سماه تعريفا سموه تعريفا ونفى ماذا؟ نفى الصحة. وهو وجه عند بعضه نسميه تعريفا لكن يقول هذا ليس ليس بصحيح. ليس بصحيح. لانه كشف بعض الماهية - 00:26:03ضَ
بعض الماهية اذا هذا الشرط الاول قالوا شرط كل ان يرى ان يعلم هذا التعريف حال كونه مطردا مطردا هذا حال من ضمير يرى نائب فاعل ظمير نائب فاعل يرى هو - 00:26:25ضَ
مطردا منعكسا. منعكسا هذا حال بعد حال منعكسا اذا لابد من الوصفين هما وصفان وشرط واحد وصفاني وشرط واحد لا بد من اجتماع الوصفين معا المنع والجمع لابد ان يكون جامعا - 00:26:44ضَ
لافراد المعرف مانعا من دخول غير افراد المعرى في التعريف اذا كان كذلك وتحقق هذا الشرط ولابد من الشروط الاخرى قال وظاهرا لا ابعد ولا مساويا. هذا الشرط الثاني وظاهرا - 00:27:03ضَ
ايوة ان يرى ظاهرا والظهور هنا بمعنى الوضوح يعني يكون واضحا اي وظاهرا اي واضحا وظاهرا هذا معطوف على قول مطردا اي وان يرى اي التعريف ظاهرا. ان يرى ظاهرا اي واضحا - 00:27:23ضَ
عند السامع ان يكون ظاهرا عند السامع لان الظهور والخفاء والمساواة باعتبار السامع المتكلم اذا عرف في العاصي انه يتكلم بما يعلمه فهو ظاهر عنده لكن ليس هذا المراد المراد انه ظاهر عند السامع لان السامع هو الذي يسأل ما الانسان ما يعرف معنى الانسان - 00:27:44ضَ
فيجاب فاذا اجيب لابد ان يكون اللفظ ظاهرا عنده هو وظاهرا اي واضحا عند السمع واذا كان ظاهرا اذا لا ابعد ولا مساوية فقوله ولا ابعد ولا مساويا ليس فيه زيادة - 00:28:06ضَ
وانما دل عليه مفهوم قوله وظاهرا وظاهرا اي واضحا اذا كان بعيدا في الخفاء او مساويا لم يحصل به التعريف لم يحصل به التعريف. اذا قول لا ابعد فهم من قوله ظاهرا. ابعد الالف هذي للاطلاق - 00:28:22ضَ
اي اخفى من المعرف ابعده وهذا قد يتحقق في ماذا باللفظ قد يتحقق في اللفظ ما يعرف الاسد قد يسأل ماذا؟ مع الاسف يقول له حيوان صاهر يعرف الاسد لكن ما يعرف ماذا غضب فرع - 00:28:43ضَ
يقرأ قسورة ما يدري يقول ماذا؟ ما الغضنفر؟ قال له الاسد هو يعلم الاسد لكن لو قال ما الغضنفره؟ القسورة هو ما يعرف جاء بما هو اخفى او مساويا اذا قال ما الفرض من عدد الفرض؟ قال ما ليس بزوج. ما الزوج - 00:29:01ضَ
ما ليس بفرده مساو او لا الفرض يساوي ما ليس بزوجة. والزوج يساوي ما ليس بفرضا متساوية هو مساو له فيه في الخفاء. هذا خافي وهذا هذا خافي قال لا ابعده - 00:29:26ضَ
اي لا اخفى من المعاناة ولا مساويا يعني للمعرف في الخفاء ولا يكون مساويا للمعرف في الخفاء ومثل بعضهم ما المتحرك ما ليس بساكن مساو لهم مساك ما ليس بمتحادك. مثل ماذا؟ مثال السابق. ما الفرد ما ليس بزوجة. ما الزوج ما ليس بفرد. هذا يسمى ماذا؟ يسمى مساوية. لان الاصل - 00:29:42ضَ
في من جهل وصف العدد بالفرد ان يجهل انه زوج لو كان يعلم حقيقة الزوجية لعلم الفرضية. ولا ما يتصور انه يعلم احد النوعين ويجهل الثانية يمكن او لا؟ لا يمكن - 00:30:11ضَ
اذا عرف حقيقة العدد ان منه ما هو زوج علم قطعا ان منه ما هو فرض قسم الثنائي لا ثالث لهما الزوج ما يقبل القسمة على اثنين والفرد ما لا يقبل - 00:30:30ضَ
اذا اذا علم احدهما تعين ان يعلم الثاني. فاذا سأل عن الفرض اذا هو لا يعلم الزوج فلا تقل لهم هذا الفرد ما ليس بزوج هو لا يعلم حقيقة الزوج اصلا ولا الفرق - 00:30:43ضَ
واضح هذا؟ هنا جاءت المساواة لان السائل في في الاصل انه اذا سأل او جهل اذا جهل وصف العدد بالفردية قطعا جهل مال الزوجية فاذا سأل عن الفرضية قد لا يستحضر ماذا؟ الزوجية - 00:30:56ضَ
لانه لو استحضر الزوجية لكان عالما بالفردي لكن الظن ماذا؟ انه لا يعلم فلا يتصور ماذا الزوجية فلا يجاب بمساوي له اذا قوله ولا مساويا اي للمعرف في الخفاء متحرك ما ليس بساكن - 00:31:12ضَ
لكن ما ليس بمتحرك الزوج ما ليس بفرض الفرض ما ليس بزوجة يعني لا اخفى من المحدود ولا مساويا له ولا مساويا له قال هنا الشارح وان يكون ظاهرا وان يكون ظاهر التعريف ظاهرا اي واضحا - 00:31:28ضَ
تعريف الحنطة بالقمح حاتم مثال للتعريف اللفظي. فدل هذا على ان على ان الشارح يرى ان قول الناظم شرط كل وكل تعريف فادخل اللفظ احد الوجهين وان يكون ظاهرا كتعريف الحنطة بالقمح - 00:31:48ضَ
ملحنطة ما يعرفها. قيل القمح تيسر له بماذا بما هو ظاهر واما اذا كان ابعد ابعد منه منه ابعد منه اي من المعرف ابعد في ماذا في الخفاء ابعد فيه في الخفاء. لماذا فسرت بالخفاء هنا - 00:32:11ضَ
لان الشرط الظهور احسنت ان يكون ظاهرا. اذا لا يكون ابعظ ان يكون ظاهرا لا ابعد. اذا لا يكون خفيا ولا يكون ابعد فيه في الخفاء ولا مساويا قال واما اذا كان ابعد منه منه - 00:32:34ضَ
من المعرف اي اخفى منه التعريف الاسد بالغضنفر. ما الاسد؟ الغضنفر. ما يعرفه فهو الذي لا يعلم الاسد حقيقة لن يعلم ماذا او مساويا مساويا له في الخفاء من اين جئنا بالخفاء لقوله ظاهرا - 00:32:52ضَ
او مساويا كتعريف العدد الفرد بما بعدد ليس بزوجة بما هنا ما تصدق على عدد ليس بزوج لان الذي يجهل الفردية وهي وصف للعادة من باب اولى ان يجهل ماذا؟ الزوجية والعكس بالعكس - 00:33:18ضَ
من علم احد الوصفين علم الثاني قطعا هذا والزوج عرفه بماذا؟ بما ليس بفردا فلا يصح اي التعريف لا يصح اي تعريف الظمير يعود الى الى التعريف. سماه تعريفا مع كوني - 00:33:34ضَ
لم يتحقق فيه الشرط الشرط هنا ماذا الشرط وجوب عدم المساواة في الظهور والخفاء. لابد ان يكون ظاهرا اظهر قال الناظم اذا هذا الشرط الثاني وظاهرا وان يرى ظاهرا. لا ابعد الالف للاطلاق - 00:33:51ضَ
ولا مساويا ولا تجوزا بلا قرينة بها تحرزا. هذا الشرط الثالث ولا تجوزا اي الا يرى الالف هذا اللي يطلع تجوزا تجاوز بضم الواو مصدر ولا تجاوزا اي ولا ان يرى لفظا - 00:34:10ضَ
تجاوزا اي مجازيا تجوزا اي مجازية بمعنى انه لا يدخل في التعريف لفظ مجازي وهل المراد ان المجاز لا يدخل اصلا او ان المجاز اذا دخل بقرينته المانعة من ارادة الحقيقة لابد من قرينة اخرى معينة - 00:34:31ضَ
تم خلافه بعظهم يرى ان البحث في ماذا؟ في دخول المجاز اصلا وبعضهم يرى ان المجاز يدخل لكن لابد من قرينة زائدة عن قرينة تتعلق بماذا بكون المعنى الاصلي غير مراد - 00:35:01ضَ
المجاز عند المجازيين انه لابد من ماذا لا بد من قرينة ما فائدة هذه القرينة ظرف اللفظ عن ظاهره بمعنى انه لا يحمل على المعنى الحقيقي قال ولا تجوزا اذا فيه قرين او لا فيه قرينة - 00:35:18ضَ
فدل هذا على ان مراده بقوله بلا قرينة ليست هي القرينة المانعة من ارادة المعنى الحقيقي بمعنى الحقيقة. بل هي قرينة زائدة. بمعنى انه قد يأتي في التعريف مجاز تحقق فيه الشرط سمي مجازا لا اشكال فيه. لكن المعنى المراد للمتكلم غير متعين - 00:35:40ضَ
يحتمل هذا وذاك قال هنا لا يصح التعريف لابد ان يزيد قرينة تعين المراد تعين المراد فيأتي قال ولا تجوزا ولا تجاوزا الالف هذي لي الاطلاق. هاي لفظة مجازية. يعني لا يرى لفظة مجازية. بلا قرينة. يعني محل الامتناع هنا ليس على اطلاق - 00:36:07ضَ
ليس مراده هو باعتبار كلامه ليس المراد المنع من دخول المجاز في التعاريف المنع من دخول المجاز في التعريف وانما المراد ان المجاز اذا دخل التعريف قد لا يكون المعنى متعين - 00:36:33ضَ
يعني خاصا بواحد بل يكون بل قد يكون ماذا؟ قد يكون دخل فيه المعرف غيره واذا كان كذلك يمنع منه لانه اذا جيء بلفظ مجازي للتعريف قد يكون اعم من المعرف - 00:36:53ضَ
واذا كان اعم من المعرف صار ماذا؟ مرادا. المعنى المتعين او غير متعين غير متعين. فلابد من قرينته ولذلك قال بلا قرينة بها تحريزا الالف للاطلاق وحرز بالبناء للمجهول بها اي بتلك القرينة - 00:37:11ضَ
المراد هنا بالقرينة قرينا المعين للمراد. ليست قرينة التي هي شرط في تحقق المجاز لانه لا يسمى مجازا هو يقول ماذا؟ اللفظ المجازي لا يدخل التعريف اذا كان اعم من المعرف - 00:37:30ضَ
اذا سماه لفظ مجازية فتحق به شرط او لا تحقق فيه الشرط وهو وجود القرين المانع من المعنى الاصلي اذا ما مراد الناظم؟ مراده شيئا زائد على مجرد المجاز قال ولا تجوزا بلا قرينة يعني بلا قرينة تعين - 00:37:47ضَ
المراد بها اي بهذه القرينة تحرزا تحرز عن ماذا؟ عن غير المعنى المراد من اللفظ المجاز من اللفظ المجاز قال الشارح هنا والا يكون بالفاظ مجازيا والا يكون التعريف بالفاظ مجازية - 00:38:06ضَ
من غير قرينة تعين المراد اي مراد مراد المعنى الاصلي والمعنى المجازي لا ليس هذا المراد المراد زيادة على المعنى المجازي بمعنى ان اللفظ المجازي قد يكون اعم من المعرف. يدخل فيه المعرف وغيره - 00:38:30ضَ
اذا كان الامر كذلك لا بد من ماذا؟ لا بد من قرينة تدل على ان المراد هنا معين بمعنى انه يختص بشخص واحد كتعريف البليد بالحمار فان وجدت قرينة يحترف بها عن المعنى الحقيقي صح التعريف. هنا الشارع - 00:38:48ضَ
بين المذهبين المذهب الاول بعضهم نازع في عصر المجاز والمذهب الثاني ليست المنازعة في اصل المجاز بل في القرين المعينة والقرينة المعينة غير القرينة المانعة قبل هذا القرينة المانعة هذي داخلة في مفهوم المجاز - 00:39:07ضَ
عندهم كل مجاز لابد لهم من ماذا؟ لابد لهم من قرينة وهذه القرينة تمنع من ارادة المعنى الاصلي. هل هي المرادلة ليست المرادة؟ بعضهم يرى انها هي المرادع وليس الامر كذلك - 00:39:30ضَ
وانما المراد انه اذا كان مجازيا وتحقق فيه الشرط ووجود قرينة مانعة. حينئذ قد يكون محتملا لعدة معان لابد من تعيين المعنى المراد فلابد من قرينة اخرى تعين مراد المتكلم الذي هو المعرف - 00:39:43ضَ
يكون التعريف مطابقا المعرف لي للمعرف. الشأن هنا خلط بين امرين بدأ الشرط بقول من غيري من غير قرينة تعين المراد هذه القرية المعينة وليست هي المانعة قرينة قرينتان معينة ومانعة - 00:40:01ضَ
كتعنيف البليد بالحمر من من هو البليد؟ او ما هو البليد؟ او ما البليد؟ هو هنا حاشون. ما البليد؟ قال الحمار قال لابد من ماذا؟ لابد من قرينة هذا لا بد من قليل تدل على انه استعمله في غير معناه الاصل - 00:40:20ضَ
وقال البليل الحمار هنا قطعا ليس ليس مرادا لي الناظر لم لكون الحمار الاصل في حمله على ماذا؟ على معناه الحقيقي لابد من قرينة ويقال ماذا البليد حمار يقرأ يقرأ هذه قرينة ماذا - 00:40:39ضَ
صرفت المعنى الحقيقي من ان يراد باللفظ الى المعنى المجاز الى المعنى المجاز وهذا يدل على ان الشالح قد فهم ماذا؟ ان القرين المراد به القرين المانعة لانه بحث في قولك التعنيف البليد بالحمار فقط دون قرينة - 00:41:06ضَ
وهذا لا يصح عند المجازيين لا يصح عند عند المجلس. لماذا؟ لكون اللفظ استعمل في غير ما وضع له في معناه الاصل دون قرينة. تمنع من ارادة المعنى الاصل الا يسمى مجازا عنده لا يسمى مجازا عندهم بخلاف الاصوليين - 00:41:27ضَ
قال فان وجدت قرينة يحتارز بها عن المعنى الحقيقي رجع الى القول الثاني. المعنى الحقيقي صح التعريف كالتعريف المليد بحمار يكتب قرينا او لا قرينا تدل على ان لفظ الحمار استعمل في غير معناه الاصل لا اشكال فيه. لكن هل هذا مراد - 00:41:46ضَ
هل هذا مراد ناظم؟ الجواب لا. نعم قد تجتمع القرينتان في لفظ واحد كالمثال المذكور. فهي قرينة مانعة معينة اي قرينة مانعة معينة لكن في بعض الاحوال قد لا لا يجتمع ولذلك نقل هنا عن القويصني - 00:42:08ضَ
قوله ماذا؟ ومحل امتناع المجاز كويسين شرح على مراد الناظم على مراد انه فرق بين القرينتين المانعة والقرينة المعينة فرق بينهما المانع ان تتعلق بالمجاز والمعينة هي التي ارادها الناظمون - 00:42:28ضَ
قال هنا ومحل امتناع المجاز هذا الكلام القويسني في شرحه اذا كان خاليا عن القرينة المعينة المعينة للمراد التي يحترز بها عن ارادة غير المراد ليس عن ارادة ماذا؟ المعنى الحقيقي - 00:42:47ضَ
لانه في الاصل هو مجاز اذا قطعا لم يرد به المعنى الحقيقي البحث في ماذا؟ ان اللفظ المجازي قد يكون فيه عموم ندخل فيه افراد ليست من افراد المعرف فلا بد من التعيين لابد من قرينة اخرى - 00:43:05ضَ
قال يحترف بها عن ارادة غير المراد كتعريف العالم بانه بحر يدخل الحمام عرف العالم قال هنا العالم بانه بحر كونه بحرا واضح انه ما هذا مجاز لانه ليس ببحرك - 00:43:22ضَ
قال بانه بحر يدخل الحمام هذا ليس خاصا بالعالم قال او يصلي ويصوم. فيمتنع الالتباس المراد بغيره لانه هذا صادق على العالم وغيره. التاجر يصدق على انه بحر باعتبار المال يتدفق - 00:43:43ضَ
يحتمل. اذا ليس متعينا في العالم بل دخل غير العالم كالتاجر في التعريف العالم بحر بحر بحر هذا لا يصدق على العالم فقط انما اراد به ماذا؟ باعتبار المجازر معنى مجازر. الشيء المتسع - 00:44:05ضَ
وصاحب المال الذي عنده مال متسع يصدق عليه وصفه ام لا؟ يصدق عليه وصفه فلما عرف العالم بهذا الوصف وهو مجازي لا اشكال فيه يعني قال بحر والبحر اذا اطلق على الغير البحر المعروف صار مجازا - 00:44:22ضَ
بدليل قول ماذا؟ يصلي ويصوم. يصلي ويصوم كذلك التاجر المسلم يصلي وهو يصومه فيمتنع يمتنع هذا التعريف مع كونه مجازا. لماذا؟ الالتباس المراد بغيره فان كان مع المجاز قرينة مع المجاز قرينة تعين المراد - 00:44:38ضَ
كقولنا في تعريف البليد حيوان ناهق يدخل الحمام ويصلي جاز التعريف به. والمثال السابق ان يقال ماذا؟ بحر يلاطف الناس يظهر الدقائق والنكات بدلا من التعريف السابق بحر اذا قال البحر هذا هو المجاز - 00:44:57ضَ
هذا هو المجاز والقرينة المعنوية عقلية هنا لا اشكال ليس لا بد ان تكون لفظية قوله يلاطف الناس هذا عام قول يظهر الدقائق والنكات هذا من خصائص اهل علمه خصائص اهل العلم - 00:45:18ضَ
اذا قوله ولا تجاوز بلا قرينة بها تحرزها لشرح هذا البيت خلاف منهم من يجعل المراد هو منع المجاز من دخوله في التعريف وليس الامر كذلك بل يدخل المجاز ولابد من قرينة مانعة ثم اذا كان فيه عموم ويحتمل غير المراد لا بد من قرينة تعين - 00:45:35ضَ
وللقرين المعين. وعندنا هنا قرينتان فرق بينهما قرينة مانعة وهي داخلة في مفهوم المجاز وقرينة معينة وهي المراد هنا ثم قال ولا بما يدرى بمحدود ولا ولا بما يدرى بمحدود هذا شرط - 00:45:58ضَ
الرابع نعم. هذا الشرط الرابع ولا يعني والا يرى اتى بلال الا يرى بماء اي بلفظ ما هنا صادقة على على لفظه يدرى ان يعلم هذا اللفظ بمحدود بمحدود يعني بي - 00:46:21ضَ
بالمعرف العلم معرفة المعلوم او ادراك المعلوم ادراك المعلوم هذا تعريف اتى فيه بلفظ هذا اللفظ متوقف على معرفة المعرف لانك تسأل ماذا تسأل عن العلم ما العلم؟ ما تعرف العلم - 00:46:41ضَ
يقول لك ما ما هو العلم؟ ادراك المعلوم. ما هو المعلوم اسم مفعول من العلم اذا رجع الى ماذا؟ الى المعارة. هذا يسمى دورا. هذا يسمى دورا ولا اذا ولا والا يرى بلفظ - 00:47:04ضَ
ولا يكون التعريف بما اي بلفظ يدرى يعلم معناه بمحدود البهذي سببية بسبب محدودة يعني بسبب اللفظ الذي هو المحدود المعرف اي بمعرف وبعضهم يرى ان هذا خاص بي بالرسوم - 00:47:20ضَ
وقد لو قال بي بمحدود بمرسوم لكان اولى قال الشارح والا يتوقف معرفته وهو اكمل حتى تعرف الظمير والا يتوقف معرفته معرف او المعرف المعرف على معرفة المحدود المعرف لن تفهم معنى معرفة المعلوم - 00:47:40ضَ
الا اذا عرفت العلم الذي هو المعرف فتوقف عليه كل منهم توقف على على الاخر يسمى دوران كتعريف العدد الفردي بما تقدم ما هو بما تقدم ما ليس بزوجة لان كل منهما متوقف عن الاخر الذي لم يتصور الفردية - 00:48:14ضَ
لن يتصور الزوجية والعكس كذلك وعكسه يعني الزوج ما ليس بفردا ولا بما يدرى بمحدود ولا مشترك عرفنا ماذا المشترك ما حقيقة اتحد لفظه اتفق اللفظ وتعدد المعنى مثل لفظ عين - 00:48:35ضَ
ولا يعني يكون التعريف او الا يرى تعريفه بلفظ مشترك ليس مطلقا وانما خلا من القرينة من القرينة خلا. يعني من قرينة تعين المراد يعني يجوز ان يدخل اللفظ المشترك في الحد في التعريف لكن بشرطه - 00:48:57ضَ
ان تكون معه قرينة تعين المراد قال ما الشمس؟ قال عين يصح لا يصح ما الشمس؟ قال عين مضيئة صحة صحة القرينة والا يكون بالالفاظ والا يكون التعذيب بالالفاظ المشتركة من غير قرينته كتعريف الشمس بالعين - 00:49:18ضَ
فان وجدت قرينة كتعريفها بالعين المضيئة صح التعريف التأليف صحيح قول الشمس عين مضيئة عين مضيئة. هل القرينة داخلة في الحد في التعريف او لا ليست داخنة الشمس عين. هذا هو الحد - 00:49:44ضَ
مضيئة هذي قرينة قرينة ليست داخلة في الحج زيادة على اعلى القرائن ليست داخلة في الحد او التعريف اذا قول ولا مشترك من القرينة اي المعينة للمراد خلاء مشترك خلا من القرية. جملة صفة لمشتركة. من قرينة متعلق بقوله خلاء - 00:50:08ضَ
ثم قال وعندهم من جملة المردود عندهم عند من مناطق وغيرهم كذلك حتى الفقهاء الاصوليون يهتمون بهذا او التعريف لا يشمل بهذا الحكم. لابد ان يكون خارجا عن عن التعريف - 00:50:31ضَ
وعندهم من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود حدود المراد بها ماذا؟ الرسوم هنا المعرفات مطلقا وعنده من جملة المردود ان تدخل ان تدخل ان تدخل الاحكام ادخل انت الاحكام بالنصب - 00:50:52ضَ
ان تدخل الاحكام بالرفع وما دخلت عليه في تأويل مصدر مبتدأ دخول الاحكام في الحدود عندهم من جملة المردود كائن عندهم ان تدخل هذا مبتدأ عندهم هذا خبر مقدح من جملة المردود هذا حال من الضمير مستتر في الخبر - 00:51:17ضَ
ضمير مستتر في الخبر. ويجوز ماذا؟ ان تدخل دخول الاحكام في الحدود كائن من جملة المردود عندهم يكون الخبر من جملة لكن اول اظهر وهو ان يكون ان تدخل هذا مبتدأ على التأويلين - 00:51:41ضَ
ان يكون عنده وماذا هو الخبر ومن جملة هذا جار مجروم متعلق محذوف حال من الظمير المستكن في الظرف لان مت كائن عندك او عندهم اذا معنى البيت ظاهر وعنده ما عند المناطق وعند الفقهاء والاصوليين من جملة الامور المردودة غير المقبولة - 00:52:00ضَ
ان تدخل الاحكام في الحدود. والعلة واضحة لما لان الحكم على الشيء فرع عن تصوري ما هو له ارتباط يعني هذا الحكم داخل في قوله ولا بما يدرى بمحدوده ولا بما يدرى بمحدود. يعني مما مما يكون فيه الدور - 00:52:23ضَ
قال هنا وادخال الاحكام في الحدود لا يجوز كتعريف الفاعل بانه الاسم المرفوع يعني انتصر على ماذا؟ على جزء شاهد الفاعل ما هو؟ ما الفاعل؟ قال الاسم المرفوع الاسم المرفوع - 00:52:45ضَ
هل الحكم عليه بالرفع داخل في مهية الفاعل وانما يثبت اولا انه فاعل. ثم بعد ذلك تقول ماذا؟ والفاعل مرفوع اذا الحكم فرع وليس اصل فاذا ادخلته جعلته جزءا توقف على ماذا؟ على العلم بي بالفاعل نفسه - 00:53:05ضَ
الحكم على الشيء فرع عن عن تصورهم قال هنا وادخال الاحكام في الحدود لا يجوز. كتعنيف الفاعل بانه الاسم المرفوع لان الرفع حكم من احكامه. حكم من احكامه لان المعرف - 00:53:27ضَ
بفتح الراء يتوقف على اجزاء التعريف الذي هو الفاعل لن يتميز اولا الا بماذا بارزاق التعريف. تأتي بالجنس وما بعده واذا جعلنا الحكم جزءا منها من الارزاق. والحال انه اي الحكم يتوقف على المعرف - 00:53:43ضَ
بفتح الراء لان الحكم على الشيء فرع عن تصوره لزمت دوره. لزم الدور هذا جواب ماذا اذا جعلناه واذا جعلنا الحكم جزءا منها من الاجزاء التي يتألف منها التعنيف الذي يتصور به حقيقة الفاعل - 00:54:04ضَ
لو جعلنا الحكم جزءا منها والحال والشأن ان الحكم يتوقف على لما؟ لان الحكم على الشيء فرع عن تصوره لو كان الامر كذلك لزم الدور وهو ممنوع اذا هذا له علاقة بماذا؟ بقوله ولا بما يدرى بمحدوده - 00:54:22ضَ
ولا بما يدرى بمحدود. وحتى ما يتعلق بالترتيب المنطقي هو مخالف الاصل ان تذكر الاشياء بحقائقها فتتميز عن غيرها ثم بعد ذلك يأتي ماذا الحكم من هو ماذا؟ هو مرفوع. هو مرفوع - 00:54:41ضَ
قال هنا ولا يجوز في الحدود الذكر او وجائز في الرسم فادري ما رووه ما رووه ولا يجوز في الحدود اي الحقيقية ذكر او التي للتقسيم التي لي للتقسيم لان الحقائق قالوا هذه - 00:54:59ضَ
ماهية بسيطة لا تتجزأ هي شيء واحد فاذا جئت باولتي للتقسيم جعلتها اجزاء والعصر خلاف ذلك فيمتنع حينئذ دخوله او الحدود بخلاف الرسوم لان الرسوم تتعلق بماذا بالعربية وهي تتنوع وتتقسم لا اشكال فيه - 00:55:22ضَ
لكن حقيقة الانسان حيوان ناطق هذه لا تتبعظ. هي شيء واحد فلا يصح ان تدخل حينئذ ماذا؟ او التي للتقسيم ولا يجوز في الحدود ذكر او ولا يجوز ذكر او ذكر هذا - 00:55:47ضَ
او مضاف او مضاف اليه. لفظه في الحدود لا يجوز في الحدود متعلق به وجائز في الرسم يعني دخول اولة للتقسيم جائز في الرسم بادري فاعلم ما رواه نقلوه عن غيره ورواه يعني كأنه علم ماذا؟ علم من قول - 00:56:03ضَ
قال الشارح ولا يجوز ادخال او التي للشك. انظر الناظم يقول ماذا؟ او ويقصد بها التقسيم. الشارع احيانا يخالف الناظم لا يأتي شرحه على وفق النظر كثيرا ما ينظر الى المعاني - 00:56:28ضَ
وكذلك ما يتعلق المخالفات ان او يحتمل انها للتقسيم ويحتمل انها للشك او التي للشك هذه لا تدخل لا الحدود ولا الرسوم مطلقا بدون تفصيل والبحث انما هو في ماذا؟ في او التي يمكن القول بعدم دخولها في الحدود - 00:56:45ضَ
وبجواز دخوله في الرسوم وهذا لا يتعلق او التي للشك الاصل ان يبدأ بما ذكره الناظم او التي للتقسيم. ثم بعد ذلك لا مانع ان يذكر ما يتعلق بالتي للشك - 00:57:08ضَ
قال ولا يجوز ادخال او التي للشك في الحد كقولك في تعريف البليد هو الذي لا يفهم او لا يستفهم بعض النسخ لا يستقيم ولا يستفهم احسن اما هذا واما ذاك - 00:57:23ضَ
ما يصلح اما هذا واما ذاك اما هذا واما ذاك هذا تقسيمنا اذا صارت الحقيقة ماذا صارت الحقيقة منقسمة وهذا ممتنع. هو ليس بحد هذا باب التقريب فقط على نعم نعم هو ليس التقسيم هو اراد مثال للشك - 00:57:39ضَ
لقولك في تعريف البليغ هو الذي لا يفهم او لا يستفهم يعني شك والشك والتشكيك متقاربان. لكن الشك عند المتكلم ثابت. تردد بين امرين والتشكيك هو تشكيكه للمخاطرة. مع كونه يعلم في نفسه حقيقة الامر. كلاهما ممتنع في التعريف - 00:57:57ضَ
وكذلك في في التعريف بمعناه الاعم. في الرسم في الحد والرسم فاول التي للشك يمتنع دخولها الحدود واول التي للشك يمتنع دخولها في الرسوم اذا حكم عام قال البليد هو الذي لا يفهم او لا يستفهم. على سبيل الشك - 00:58:20ضَ
اي اما هذا واما هذا اما هذا الحقيقة واما هذا الحقيقة. يعني بعد البيان واما اول التي بالتقسيم لتقسيم المحدود فانه يجوز ادخاله على معنى ان قسمان اسم كذا وقسم كذا - 00:58:40ضَ
فيكون التعريف في الحقيقة تعريفين لشيئين متخالفين لكن هذا ليس مراد النظر. مراد الناظم دخول لتقسيم الحد لا لتقسيم المحدود التقسيم المحدود لا اشكال فيه جائز هو المثال الذي ذكره - 00:58:58ضَ
وانما المراد تقسيم الحد تقسيم الماهية اما تقسيم المعرف بمعنى انه يكون تارة كذا وتارة كذا هذا لا اشكال فيه لا يمنع منه احد هنا قول ماذا؟ قسم كذا وقسم كذا - 00:59:17ضَ
ويكون التعريف في الحقيقة تعريفين اذا لم يكن تقسيم للحد اذا كان تعريفين اذا صار ماذا؟ صار تعنيفا لحقيقتين لكل منهما انفصل عن الاخرى. وليس هذا محل البعث محل البعث في في حقيقة واحدة فيدخل اولى للتقسيم. هذا ممتنع - 00:59:34ضَ
والمثال هو تعريف النظر المشهور تعريف النظر بالفكر المؤدي الى علم او غلبة ظن النظر بالفكر المؤدي الى علمه او هنا تقسيم غلبتي ظن هل كونه يؤدي الى العلم والى الظن في نفس الوقت - 00:59:57ضَ
من حيثية واحدة قطعا لا ممتنعة هذا ان يكون الشيء يؤدي باعتبار ذاته وهو فرض يؤدي الى علم وظن في نفس الوقت هذا ممتنع ما ادى الى العلم امتنع الظن - 01:00:24ضَ
وما ادى الى ظل امتنع العلم. فدل هذا على تقسيم المحدود كأنه قال النظر نوعان نظر يفضي الى العلم ونظر يفضي لا الى الظن وهذا لا اشكال فيه. وليس هذا محل البحث يعني ليس هذا مراد الناظم - 01:00:38ضَ
او قد تدخل تقسيم المحدود فالنظر فالنظر هنا ليس نوعا واحدا بل هو نوعان فيأتي يذكر او في الحد فلا اشكال فيه لا مانع منه واما التي هي للحد فقط هذا ممتنع - 01:00:54ضَ
قال هنا مثاله يعني مثال الحد الذي يكون لشيئين محدود او متعدد تعريف النظر بالفكر المؤدي الى علم او غلبة فكأنه عرف بتعريفين ما هو كانه ظميرنا معرف نعم الذي هو النظر - 01:01:11ضَ
وكأنه فكأن النظر عرف بتعريفينه وهو كذلك بتعريفين لشيء واحد لنوع واحد او لكل نوع تعريف لكل نوع تعريف الاول الفكر المؤدي الى الى العلم الاول اي النظر قطعي النظر القطعي - 01:01:31ضَ
الفكر المؤدي للعلم يعني قطع عندهم والثاني الظني الفكر المؤدي الى غلبة الظن. اذا كانه قال ماذا من نظروا؟ قال النظر نوعان نظر يؤدي الى علم ونظر يؤدي الى الى فجمعهما في تعليف واحد. وفي الحقيقة هما تعريفان - 01:01:52ضَ
هذا لا اشكال فيه. او هنا تدخل في الحد كما تدخل في الرسم وهذا ليس معنيا لي للناظر. الناظر قال ولا يجوز في الحدود ذكرى. في الحدود جمع حد وليس في المحدود باعتبار التعدد فيه في المحدودة - 01:02:13ضَ
على كل قال واما في الرسم اذا الشارحون في هذا البيت لم يأتي على وفق كلام الناظر واما في الرسم فيجوز ادخالها كقولك في تعريف الانسان والحيوان الضاحك او القابل - 01:02:29ضَ
للعلم وصنعة الكتابة. صنعائي حرفة الكتابة. هذا رسم جائز ام لا؟ جائز. بمعنى انه ذكر صفتين لان العرض او او الماهية لا تختص بعرض واحد بل لها عدة اعراض ويذكر هذا وذاك. فيقول هو الحيوان الضاحك او القابل للعلم للعلم وصنعة الكتابة لا اشكال فيه. هذا وذاك كلاهما السيان - 01:02:46ضَ
ثم قال والفرق بين الحد والرسم ان الماهية والفرق بين الحد والرسم. يعني الحد لا تدخله ال لا تدخله او التي للتقسيم. والرسم بخلافه. ما الفرق؟ ان الماهية يستحيل ان يكون لها فصلان على البدل - 01:03:12ضَ
على على البدن نعم لها فصلان لا بد منهما في تمييز الحقيقة عن غيرهما لما يقول ماذا الاسم كلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت بزمن. كلمة الجنس كلمة جنس - 01:03:32ضَ
دلت على معنى في نفسها هذا فصل اول واقترنت باحد الازمنة الثلاث فصل ثاني اذا تعدد او لا؟ تعدد لكن هل يكون على وجه البدل بمعنى ماذا ان يأتي الفصل الاول فتتميز به الماهية دون الفصل الثاني. قل لا لا يتأتى - 01:03:51ضَ
لا يتأتى لابد من اجتماع الامرين لذلك قال يستحيل ان يكون لها فصلان على البدن. اذا يكون لها فصلان لا على البدن صحيح لان الذي منعه ما هو ليس تعدد الفصلين مطلقا - 01:04:11ضَ
وانما تعدد الفصلين على البدن بمعنى انه يكتفى بالاول وتتحقق به الماهية دون الثانية هل يمكن هذا ومثلا الاسم كلمة دلت على معنى في نفسه ولم تقترن في احد الازمنة الثلاثة - 01:04:28ضَ
هل يصح ان تقول ماذا؟ الاسم كلمة دلت على معنى في نفسها الفصل الاول اغنى عن الثاني صار بدلا عنه مطلقا لا يصح ولم تتميز الماهية ولم يصح التعاليب اذا ليس المراد ان المهية لا تتعدد لها الفصول لا تتعدد - 01:04:46ضَ
لكن لا يكتفى بفاصل عن الاخر. ولا تنكشف الماهية تمام الانكشاف بالفصل الاول ويستغنى عن الثاني تم اجتماعهما هذا لا اشكال فيه ويجوز ان يكون لها خاصتان كذلك خاصة معنى انه اكتفى - 01:05:04ضَ
قابل للعلم يكفي هذا بلال ضاحك يكفي يكفي او لا؟ يحصل به التمييز يحصل به التمييز اذا هذا معنى قوله ولا يجوز من حدود ذكر او وجائز في الرسم فجر ما روى. او التي للشك لا تدخل الرسم ولا الحد - 01:05:20ضَ
او التي للتقسيم هذي والتنويع هذي لا تدخل الحد ويجوز ان تدخل باعتبار المحدود ويجوز ان تدخل الرسم كذلك والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:05:39ضَ