إيضاح المبهم من معاني السلم

إيضاح المبهم من معاني السلم للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 11

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد انتهينا فيما يتعلق بقسم الاول من قسمي العلم عرفنا ان العلم عند المناطق منحصر في نوعين الاول تصور التصديق ولكل منهما مبادئ ومقاصد مبادئ التصورات - 00:00:23ضَ

الخمس مقاصدها المعرفات قول الشارح وانتهينا من المبادئ المقاصد ثم شرع الناظم ذلك الشارع فيما يتعلق ببيان النوع الثاني وهو علم التصور والتصور علم التصديق علم التصدير وهو كذلك له مبادئ وله - 00:00:49ضَ

مقاصد مبادئ علم التصديق القضايا واحكامها مبادئ علم التصديق قضايا واحكامها ومقاصدها القياس ويسمى الحجة وسيذكر ما يتعلق بالمبادئ وما يتعلق بالقياس يبدأون عادة بالنظر في القضايا لذلك قال باب في القضايا واحكامه - 00:01:15ضَ

هذا باب خبر في مبتدأ محذوف هذا بابه كائن ببيان ما يتعلق بالقضايا باب في بيان حقيقة القضايا لانه عطف الاحكام عليها قضايا ما يتعلق بالحقيقة تقسيمها من حيث ذاتها - 00:01:48ضَ

ماهيتها واحكامها قمنا بالخفض واحكامها لانه عاطف على القضايا وهو ما يتعلق بالتناقض والعكس سيأتي احكامها اكثر من التناقض واو العكس لكنهم اعتادوا ان يذكروا فيهم الكتب المتعلقة المبتدئين ان يذكروا هذين الحكمين فقط - 00:02:13ضَ

التناقض والعكس سيأتي ما يتعلق بفصله في التناقض وفصل فيه العكس باب في القضايا واحكامها والقضايا هذي مما يتألف منها القياس القياس هو مقاصد علم التصديق يتألف ويتركب من قضايا من قضيتين - 00:02:38ضَ

فاكثر وعرفنا فيما سبق ان مقاصد علم التصور القول الشارح القول الشالح يتركب ويتألف من الكليات الخمس اذا الكليات الخمسة التي هي مبادئ التصورات هي مضمون القول الشارح القول الشارح يتألف ويتركب من الكليات الخمس. عرفتم العلاقة بينهما؟ كذلك هنا الشأن فيما يتعلق بالتصديقات - 00:03:03ضَ

القضايا هي المادة التي يتألف منها القياس النظر فيها يكون بي بهذا الاعتبار باب في القضايا التي يتألف منها هاي القياس جمع قضية ما يؤدي ويوصل الى التصديق المجهول مؤلف منها - 00:03:32ضَ

قال هنا الناظم ما احتمل الصدق لذاته جرى بينهم قضية وخبرا اقول لما اي حينا فرغ انتهى من مبادئ التصورات وهي الكليات الخمس ومقاصدها وهي القول الشارح اخذ اي شرع - 00:03:52ضَ

يتكلم على مبادئ التصديقات يتكلم اطلق الكلام هنا باعتباره كتابة بالمعنى اللغوي لانه يتكلم اذا كان لفظيا معناه ما بلغنا ما وصلنا وقد وصلنا وصلنا مكتوبا اذا اخذ يتكلم باعتبار ماذا؟ باعتبار المعنى اللغوي لانه كتب ذلك - 00:04:20ضَ

اخذ اي شرع يتكلم ويتحدث على مبادئ التصديقات التصديقات وهي القضايا واحكامها وواحد القضايا قضية وهي مرادفة للخبر مرادفة لي للخبر مر معنا في باب سابق قوله واللفظ اما طلب - 00:04:44ضَ

او خبره واول ثلاثة ستذكر امر مع السعدة وعكسه دعاء وفي التساوي فالتماس وقعه قال الشارح اللفظ ان احتمل الصدق والكذب فهو خبر زيد قائمة وان ولد معناه به فهو طلب اي ان شاء - 00:05:13ضَ

اي انشاء كقولك اعلم يا زيد والاول والذي هو الخبر يأتي عند قوله ما احتمل الصدق لذاته جرأ البيت يعني وصلنا الى ما ذكره سابقا وذكر ما يتعلق بالطلب وهو ليس من مباحث - 00:05:34ضَ

المناطق هنا بدأ بتعريف الخبر لان الخبر مرادف للقضية ولذلك قال جرى بينهم اي بين المناطق قضية وخبرا فهو مترادفان اسمعني مسمن واحد فكل قضية هي خبر وكل خبر هو قضية اذا نسماني بمسمى واحد - 00:05:54ضَ

لابد من معرفة حقيقة الخبر ما هو لان الخبر هو الذي يتألف منه القياس كما عرفنا الكلي وانقسام كله الى كل ذاتي وعرضي كذلك وعرفنا كلا منها لان مادة القول يتألف - 00:06:20ضَ

يتألف من ماذا؟ من الكليات الكليات هي المادة التي يتألف منها قول الشارع اذا لابد من العناية بالمفرد لانه ينقسم الى جزئي وكلي وهنا كذلك الكلام اول شيء تقول للمركب التام - 00:06:41ضَ

المركب التام ينقسم الى خبر والى انشاء الانشاء ليس داخلا معنا. اذا لا بد من تمييز الفرق بين الخبر وبين الانشاءة. لان الغلط في هذا سيترتب عليه الغلط في القياس بالحجة - 00:07:00ضَ

واذا حصل خلل في القياس كانت النتيجة فاسدة كانت النتيجة فاسدة. اذا هذا يدلك على اهمية النظر في حقيقة الخبر ما احتمل الصدق لذاته جرى بينهم قضية وخبرا عرفنا فيما سبق ان اللفظ - 00:07:18ضَ

اما مفرد واما مركب اللفظ مستعمل الالفاظ حيث يوجد اما مفرد واما مركب والمفرد عرفه بانه ما لا يدل جزءه على جزء معناه والمركب عرفه ما يدل جزءه على جزء معناه - 00:07:39ضَ

المفرد انتهينا منه. لا علاقة لنا هنا. الان نحن في في قسم التصديقات اذا ليس البحث هنا في المفردات وانما البحث في الجمل مركبات واما ما يتعلق بي المفرد فقد انتهى - 00:08:03ضَ

قسمه الى جزئي والى كل وخرج الجزء لا علاقته للمناطق بالبحث فيه في علمه التصورات ثم قسم قسم الكل الى اقسام لانها مادة القول الشارح هنا كذلك المفرد لا علاقة لنا به - 00:08:20ضَ

المركب قسمان وناقص تام وناقص التام هو ما يفيد فائدة تامة مرادف لحقيقة الكلام عند النحات اللفظ المفيد المفيد يسمى ماذا؟ يسمى مركبا تاما لماذا؟ لحصول الفائدة التامة بمجموع الجزئين - 00:08:38ضَ

مسند ومسند اليه. زيد قائم قام زيد هذا يسمى مركبا تاما. يقابله الناقص وهو اما ان يكون وصفيا الرجل الشجاع واما ان يكون اضافيا كغلام الزيت واما الا يكون وصفيا ولا اضافيا - 00:09:08ضَ

الا يكون وصفيا ولا اضافيا. هذا يفيد فائدة لكنها ليست فائدة تامة ما الفائدة ناقصة والفائدة ناقصة والبحث هنا فيما يتعلق بالتام لانه ينقسم الى الى قسمين لا ثالث لهما عند الجمهور وهو الصحيح. ليس بينهما واسطة - 00:09:29ضَ

وهو اما خبر واما واما ان شاء اما خبر واما انشاء والانسان محصور في ثمانية ويبحث عنها اهل البيان ويمثل هنا المناطق كغيرهم بفعل الامر تضرب اسقني ماء كما سيأتي - 00:09:52ضَ

هذا يسمى ماذا يسمى انشاء والفرق بين الخبر والانشاء ان الانشاء ما يحصل به معناه يعني المتكلم اذا تكلم انشأه لم يقع قبله عندنا لفظ عندنا لفظ كلام مركب كلام مركب. مسند ومسند اليه - 00:10:14ضَ

اثناء الكلام عندما تقول قامت زيدان زيد قائمة اضرب اسقني ماء هنا اما ان تتكلم عن شيء قد حصل قد حصل فيكون اللفظ فرع المعنى واما انك تتحدث وتتكلم ثم يترتب عليه المعنى فيكون المعنى فرعا لفظه - 00:10:37ضَ

اذا عندنا المعنى يكون فرعا لللفظ. وهذا في قبيل الاشاءات بصفة عامة اضرب لم اتحدث عن معنى اضرب لشيء قد وقع وانما يحصل بماذا؟ يحصل باللفظ اقول لك ماذا؟ اضرب ثم يحصل المدلول بماذا؟ باللفظ ذاته - 00:11:01ضَ

اللفظ كان سببا في ايجاد وحصول معناه كل ذلك يسمى ماذا؟ يسمى انشاء اما الخبر فهو يدل على شيء قد وقع. قام زيد قام زيد. اذا حصل مدلول اللفظ والتركيب هنا - 00:11:21ضَ

قام زيدنا هو ثبوت قيام زيد ثم بعد ذلك تكلمت كذلك فصار المعنى اصل صار المعنى اصلا واللفظ فرعن قبل هذي فائدة قد لا تجدها صار المعنى اصلا واللفظ فرعا. هذا في باب الخبر - 00:11:40ضَ

لانك تتكلم عن شيء هذا اللفظ معناه قد وقع وحصل بخلاف ما يتعلق بالانشاء. فانت تأتي بلفظ ثم معناه يحصل بعد ذلك يحصل بعد ذلك في في المستقبل فما كان باعتبار اللفظ. اللفظ هو هنا الفيصل. كلامك انت - 00:12:00ضَ

الجملة التي تنطق بها بالانشاء والخبر كل منهما كلام تام كلام. يصدق عليه ماذا الكلام لفظ مفيد الى اخره وفيه فائدة تامة في هذا وذاك. قام زيد فيه فائدة تامة. اضرب زيدا هذا فيه فائدة تامة ليت زيدا قائم لعلي الى - 00:12:20ضَ

كل هذه الانشاءات هي جملة تامة اما اسمية واما فعلية تحقق فيها شرط الكلام عند النحاتي وليس البحث في هذا البحث فيه في كون هذا الكلام ينقسم الى خبر والى انشاء - 00:12:41ضَ

وكل من الخبر والانشاء فهو كلامه كل خبر فهو كلام. وليس كل كلام يكون خبرا كل انشاء فهو كلام يعني كلام الصلاحي. وليس كل كلام يكون انشاء. اذا الكلام ينقسم الى جملة اسمية وجملة فعلية - 00:12:58ضَ

ثم كل منهما الجملة الاسمية والجملة الفعلية ولك ان ترجع الى الاصل تقول كلام المركب اللفظ المركب التام اما خبر واما انشاء اذا هذا تقسيم باعتبار الالفاظ كونه قد بدأ باسم او بدأ بفعل وهنا تقسيم للخبر اللي الكلام باعتبار كونه - 00:13:17ضَ

يحصل به معناه او انه حصل معناه قبل لفظه. فصار ماذا؟ اما خبر واما اما ان شاء وكما ذكرتم سابقا الفاظ العقود هي داخلة في قسم الانشاء بعتك او بعتك - 00:13:37ضَ

بعت باع فعل ماضي يدل على ماذا على وقوع بيع سبق في الزمن الماضي باع نفسه تارة يستعمل خبرا وتارة يستعمل انشاء اليس كذلك؟ لك ان تخبر يقول ماذا؟ بعت بيت داره وتريد ان تخبر زيدا من الناس - 00:13:55ضَ

بعتوا داري بعتوا سيارتي. هذا من باب الخبر مدلول اللفظ قد وقع المعنى حصل البيه حصل. واللفظ الذي تكلمت به هذا فرع هل يسمى ماذا يسمى خبرا لكن في العقود - 00:14:19ضَ

بالعقود هنا لا يتأتى لانك تنشئ عقد انت تريد ان تنقل الملكية فتأتي بماذا بعت بعت هنا سلب معناه ولك ان تقول نقل عن الدلالة عن الدلالة على الخبرية الى الدلالة على الانشاء - 00:14:34ضَ

فصار معناه في المستقبل لان العقود كلها لا تكونوا باعتبار ما مضى وانما ينشأها ويحصل معناها باللفظ. ومثله النكاح ومثله اعتقت عبدي ونحو ذلك هذه الالفاظ هي في اصلها خبرية - 00:14:54ضَ

لك ان تستعمله تستعمل كذلك لكن في باب العقود الفاظ العقود وهذه يبحث عنها الفقهاء بالفاظ العقود هي انشاء. ما معنى انشاء؟ معناه ان معناها مستقبل حصل العقد بسبب هذا اللفظ - 00:15:13ضَ

زوجت؟ قل نعم قبلت قبل فعل ماضية. خبر في الاصل لكن في باب العقود لا يترتب عليه ماذا؟ يترتب عليه العقد. اذا التمني والاستفهام وكذلك النهي والامر كله يعتبر من الانشاءات - 00:15:31ضَ

وزد عليه الفاظ العقود الفاظ العقود هنا ليتميز الخبر عن الانشاء عرف لك الخبر لان المنشاء لابد من اخراجه لابد من من اخراج لانه كلام تام كلام تام مؤلف من مسند ومسند اليه - 00:15:49ضَ

يكون جملة اسمية وتارة يكون جملة فعلية. لكنه لا يكون مادة القياس لا يكون مادة القياس لان القياس لابد ان يبنى على ما قد حصل ووجد لا على ما قد يوجد في المستقبل - 00:16:10ضَ

لا يكون حجة الا الا بهذا فقال الناظم هنا ما احتمل الصدق لذاته جرى بينهم قضية وخبرا قال الشالح وواحد القضايا قضية هذا باعتباري ترجمة باب في القضايا قضايا جمع قضية. والتعريف انما يكون للمفرد - 00:16:28ضَ

لا يكون لي للجمع كما هو معلوم لان الجمع يدل على الاحاد الافراد والتعريف انما هو الماهية والحقيقة والماهية ليس فيها تعدد ليس فيها تعدد. انما التعدد في الاحاد والحدود والظوابط انما هي للماهيات والحقائق - 00:16:56ضَ

فلابد من ردها الى الى مفردها فنقول باب في القظايا جمع قظية قضية. والقضية كذا وكذا لا يصح ان تقول ماذا؟ القضايا ما احتمل صدقه فاسد هذا لان القضايا المراد به ماذا - 00:17:17ضَ

ما يتعلق بالاحاد زيد قائم محمد قائم الى ما لا نهاية. وهذه ليست محلا للحد لان الحد والتعنيف لما يكون في الذهن ويوجد في ضمن افراده واما الافراد في ذاتها لا تحد - 00:17:36ضَ

قد تجمع كما هو اصطلاح الفقهاء ما يسمى بالظابط ولذلك الظابط عنده ماذا المصدر بكل كل ما كان كذا فهو طاهر. كل ما وقع فيه فهو نجس وتأتي بهذه التعبيرات - 00:17:51ضَ

هذا لا تسمى حدودا. وانما تسمى ماذا؟ ضوابط. لان الظابط باعتباره خارج الاحاد واما الحد والتعريف باعتبار ما يكون فيه في الذهن. ففرق بينهما قال ماذا؟ وواحد القضايا قضية قضية - 00:18:06ضَ

وهي مرادفة للخبر مرادفة لي للخبر سميت قضية لاشتمالها على القضاء والقضاء هو الحكم اذا سميت قضية لاشتمالها على القضاء وعرفنا ان ان الترادف موجود في لسان العرب ولا يمنع من يقول بالترادف - 00:18:23ضَ

ان ثمة فرق بين اللفظين باعتبار مادته فالانسان والبشر للظالم مترادفان. ومر معنا ترادف لفظان مترادفان مسمى مسماهما واحد او متعدد واحد القضية والخبر اسمان لمسمى واحد حقيقة واحدة. كذلك انسان وبشر - 00:18:52ضَ

اسمان بمسمى واحد. لكن انسان وبشر فيهما خلاف باعتبار المادة بشار مأخوذ من البشرة ظاهرة بارزة وانسان مأخوذ من النسيان اذا في فرق هناك فاذا هناك فرق باعتبار المادة. هذا لا يمنع ماذا - 00:19:16ضَ

لا يمنع الترادف لان التراضم باعتبار المصدق ما يقع عليه اللفظ يقول هذا انسان والاخر يقول هذا بشر لا اشكال فيه قام زيد قضية والاخر يقول هذا خبر لا اشكال. كلاهما صحيح - 00:19:35ضَ

هذا سماه قضية باعتبار الحكم لاشتماله على الحكم والاخر سماه قام زيد سماه ماذا خبرا لكوني يحتمل الصدق والكذب التسمية هنا باعتباري ما دل عليه اللفظ ذاته. دل عليه اللفظ ذاته. اذا قظية باعتبار اشتمالها - 00:19:52ضَ

على القضاء وهو الحكم وهو الحكم. وليس المراد هنا بالحكم الذي مر معنا ودرك نسبته الذي هو التصديق ادراك الوقوع واللا وقوع الايقاع والانتزاع ليس هذا المراد وانما المراد هنا ارتباط المحمول - 00:20:15ضَ

بالموضوع او ثبوت المحمول للموضوع لاننا عرفنا ان زيد قائم في نسبة وهذي النسبة هي تعلق المحمول بالموضوع هذا المراد به هنا. لم لاننا نبحث في القضية باعتبار كونها لفظا مركبا - 00:20:35ضَ

كذلك ما احتمل الصدق والكذب لذاته ما احتمل ما هنا تصدق على اللفظ المركب اذا بحثنا في ماذا؟ في الالفاظ وليس بحثنا في المعقولات والحكم الذي هو ادراك الوقوع واللا وقوع هذا - 00:20:59ضَ

عقلي فهو خارج عن الجملة. خارج عن الخبر خارج عن القضية اما ثبوت قيام الزيت فهذا مما دل عليه اللفظ ولذلك قلنا عندنا ماذا؟ في التركيب جملة اسمية وجملة فعلية عندنا مظمون الجملة - 00:21:19ضَ

وهذا يؤخذ من اللفظ سواء كان اثباتا او نفيا بالاثبات تأتي بلفظ ثبوت وفي النفي تأتي بلفظ عدم. هذا هو النسبة الذي يسمى بالنسبة الكلامية نسبة الكلامية ثبوت المحمول للموضوع زيد - 00:21:39ضَ

قائم قيام زيد زيد قائم. ثبت قيام الزيت ثبت قيام زنا هذا مأخوذ من اللفظ او امر عقلي لا من اللفظ فهو لفظي واما ادراك الوقوع واللا وقوع هذا يتعلق بماذا؟ الادراك اين محلهم - 00:21:57ضَ

العقل الذهن اذا منفك او لا؟ منفك وكون القضية سميت قضية من القضاء وهو الحكم فالمراد بالحكم هنا شيء معين لان الحكم عند المناطق يطلق بثلاث اطلاقات على ادراك الوقوع واللاوقوع - 00:22:15ضَ

ويطلق على النسبة الكلامية ويطلق تارة بالاستعمال على المحمول ذاته يقول زيد قائم قائم هذا حكم يطلق على على اللفظ الكل حكم على المجموع كما مر معنا تارة يطلق لفظ - 00:22:34ضَ

الحكم يراد به المحمول ذاته زيد قائم قائم يسمى محمولا ويسمى حكما كذلك ادراك الوقوع واللاوقوع يسمى حكما وهو التصديق وهو الاصل اذا اطلق ثبوت المحمول للموضوع يسمى حكما اذا الحكم كم اطلاق له عند المناطق ثلاثة - 00:22:50ضَ

يطلق على ادراك الوقوع واللاوقوع ويسمى الايقاع. والانتزاع ويطلق على المحمول على اللفظ ذاتي على الخبر يعني وعلى الفعل ويطلق على النسبة الكلامية ثبوت المحمول للموضوع. واضح هذا؟ هنا سمي - 00:23:16ضَ

سميت قضية لاشتمالها على القضاء باعتبار الحكم الذي هو النسبة كلامية اذا قوله وواحد قضايا قضيتك وهي مرادفة للخبر خبر سمي خبرا باعتبار اشتماله على ماذا؟ احتمال الصدق والكذب لذلك عرفه الناظم هنا - 00:23:33ضَ

واضح هذا الكلام او لا اعيد او تعيدون ما احتمل الصدق لذاته جرى بينه قضية وخبرا ما احتمل هذا اراد ان يعرف الخبر الذي هو في اصله مركب تام مركب تام - 00:23:56ضَ

فما هنا لابد من ايقاعها على اللفظ المركب المركب ونقول ما اي لفظ مركب ولا يصح ان نقول لفظ لا يصح ان نقول لفظا وان كان قد يجوزه بعضهم الا ان فيه بعدا لما لكونه جنسا بعيدا - 00:24:21ضَ

لانك اذا قلت لفظ عرفنا ان اللفظ ينقسم الى ماذا الى مفرد مركب. ومن المفرد اصلا ليس بداخلنا كوننا نبحث في تصديقات في التصديقات هو بحث فيه في الجمل وليس بحثا في المفردات. على كل استعمال ما هنا بمعنى لفظ فيه قبح وفيه بعد - 00:24:46ضَ

والاولى ان نقول ما هنا بمعنى لفظ مركب فدخل فيه الانشاء والخبر دخل فيه الانشاء لانه جنس قريب قلنا اللفظ المركب التام المراد به ماذا الكلام في اصطلاح النحات ينقسم الى جملة اسمية وجملة فعلية هذا باعتبار اللفظ - 00:25:11ضَ

باعتبار اللفظ يعني بدأ باسم على اسمية بدأ بفعل فهي فعلية. اذا هذا باعتبار ما بدأ به اشبه ما يكون باستعمال للنحات وهو خاص بعلم النحوه واما ما يتعلق بكون خبر وانشاء هذا يتكلم فيه البيانيون - 00:25:33ضَ

ولذلك لا يذكرون لما ذكره ابن هشام في بذور الذهب انتقد فيه لما ذكر الخبر هنا ما دخل النحات في الخبر والانشاء وانما الذي يبحث في الخبر والانشاء من اهل البيان فن البلاغة - 00:25:52ضَ

الكلام ينقسم الى خبر وينشاء ويتوسعون في ذلك النحاة تقول كلام ينقسم الى جملة اسمية وجملة فعلية كل يبحث عما يكون الفن محلا له قال هنا ما اذا لفظ مركب - 00:26:08ضَ

لفظ مركب احتمل الصدق لذاته اذا قلنا لفظ مركب الا يدخل معنا هنا المركب الناقص المركب الناقص عرفنا انه ثلاثة انواع توصيفي اضافي غيرهما غيرهما اذا لم نمثل له توصيف الرجل شجاع - 00:26:25ضَ

او ان شئت عبر بماذا الصفة مع موصوفها الصفة مع من صفي وكان منفكا عن الجملة او كان في في ضمن جملة. تقول مثلا جاء الرجل جاء زيد العالم جاء زيد ابن زيد فاعل والعالم صفته. زيد العالم من قولك جاء زيد العالم هذا مركب توصيفه - 00:26:56ضَ

مركب توصيفي هل هو تام لا ليست تامة. لم؟ لكون التام هذا لابد من اسناد مسند ومسند اليه. وهنا ليس عندنا مسند ومسند اليه بينهما العلاقة بينهما ليس بين الزيد والجاعة - 00:27:22ضَ

انما بين زيد والعالم. العلاقة بينهما هذا صفة وهذا موصوف هل هذا زيد الذي هو الموصوف مسند اليه وهذا مسند لا قطعا هو متمم مكمل لي بمعناها زيد العالم ليس عندنا ماذا - 00:27:37ضَ

ليس عندنا مسند ومسند اليه فهو مركب ناقص مركب ناقص في فائدة نعم في فائدة اولا عينته الموصوم من هو زيد وثانيا وصفته بي بالعلم زيد العالم اذا خرج الجاهل - 00:27:53ضَ

وبينت ان الزيد متصل بصفة العلم وجدت بان العالم اذا فيه فائدة لكنها فائدة ناقصة ليست الفائدة التامة المشترطة في حد الكلام. الثاني مركب الاظافي مثل غلام زيد كذلك فيه فائدة لكنها - 00:28:11ضَ

ناقصة لما كونها ناقصة؟ لانه ليس عندنا مسند ومسند اليه والفائدة التامة من شرطها المسند والمسند اليه لابد من فعل وفاعل او نائبيه ولابد من مبتدأ وخبر واذا انتفيا او انتفى احدهما انتفى الاسناده وليس عندنا اسناد. غلام زيد مفيد نعم مفيد - 00:28:29ضَ

لانك قلت غلام زيد هو في قوة قولك غلام زيد غلام زيد لزيد غلام لزيد غلام لزيد غلام هذه جملة ماذا تامة اذا استلزم ماذا؟ استلزم خبره كما سيأتي غيرهما غير التوصيف - 00:28:50ضَ

والاظافي نحو ان جاء زيد قد جاء قد قام هكذا هذا يسمى ماذا؟ يسمى مركب الناقصا لكنه ليس توصيفيا وليس اضافيا وتم مركبات اخرى لكنها دول اشهر. توصيفي والاضافي وغيرهما اي غير التوصيف الاضافي الذي ليس بينهما ارتباط - 00:29:17ضَ

مثل ماذا قد جاء قد جاء قد حرف وجاء فعل وليس عندنا ماذا ليس عندنا فاعل هنا لانك لم تأتي به من قبل ما اقول زيد قد جاء قلت قد جاء هكذا ابتداء او - 00:29:40ضَ

جاء زيد من قولك ان جاء زيد اكرمته هذا يسمى ماذا؟ يسمى مركب الناقصة ولذلك قلنا فيما مر معنا في باب النحو ان ان الجملة الخبرية باعتبار ذاتها في الجملة هي مركب ناقص - 00:29:55ضَ

واذا فكت فهي كلام وفي اثناء وقوعها في الجملة الاسمية بكونها خبرا لمبتدأ هيا مركب ناقص زيد قام ابوه زيد قام ابوه. قام ابوه قام ابو زيد. لو قلت ابتداء قام ابو زيد كلام او لا؟ كلام. لكن لما وضع جزءا صار مكملا. صار مسندا - 00:30:16ضَ

اين المسند اليه؟ ليس عندنا مسندا اليه الجملة في ظمن جملة اخرى هي مركب ناقص. وان كانت مؤلفة من مسند مسند اليه وقولك ان ان قام زيد قمت قام زيد هذا مسند مسند اليه - 00:30:40ضَ

قد يقول قائل ماذا؟ هي كلام لتحقق بالشرط فائدة تامة قل لا ليس الامر كذلك لانها وضعت في ضمن جملة فهي متممة لكن لما فككتها صارت ناقصة هذا المراد بغير - 00:30:59ضَ

المركب التوصيفي والاضافي. مركب التوصيف الاضافي. قد يقول قائل ما هنا لفظ مركب دخل فيه المركب الناقص دخل فيه المركب بالنقص بعضهم يستلزمه يلتزم هذا بعض الشراح يلتزم هذا. لما سيأتي بقوله لذاته. لما سيأتي بقول لذاته - 00:31:15ضَ

فاطلاقنا المركب ليشمل الناقص قد يقال بان له وجهان ولو جعلنا ان ما هنا جنس قريب خاص بالمركب التام كذلك له وجه بل هو الاولى بل هو الاولى والمقدم قال هنا ما - 00:31:38ضَ

ثم قال احتمل الصدق احتمل الصدق والكذب حذف الكذب اكتفاء كما ذكر الشارح في اخره كلامه اكتفاء بالصدق من باب ذكر احد الطرفين لانه يدل على الثاني لان الاحتمال يدل على ماذا؟ على الشيئين - 00:31:58ضَ

الاحتمال لا يدل على شيء واحد تحتمل زيد انه قائم اذا ثم ما يقابل القيام وكذلك اذا انه جالس اذا ثم ما يقابل الجلوس اذا اللفظ احتمل يدل على شيئين ذكر هنا ماذا؟ الصدق - 00:32:24ضَ

والذي يقابل الصدق ما هو كذب وظابط الصدق عندهم كعند البيانيين هو مطابقة الخبر للواقع اول شيء تقول مطابقة النسبة للواقع والمراد بالواقع الخارج والكذب عكسه مخالفه وهو عدم مطابقة الخبر للواقع - 00:32:42ضَ

وان شئت قل عدم مطابقة النسبة للواقع اذا قلت زيد قائم. زيد قائم هنا عندنا ماذا ثبوت وقيام زيد هذا دل عليه اللفظ دل عليه اللفظ باعتبار الخارج هل بالفعل زيد قائم ام لا؟ محتمل او لا - 00:33:09ضَ

محتمل. اذا زيد قائم الخبر لكونه يحتمل في الواقع ان يكون الزيت كذلك قائم فيكون صدقا ويحتمل الا يكون زيد قائما بل جالسا فيكون كذبا لان الصدق هو مطابقة الخبر للواقع - 00:33:33ضَ

كذب عدم مطابقة الخبر لي للواقع. اذا صار اللفظ محتملا او لا؟ صار اللفظ محتملا باعتبار ذاته من حيث هو اما اذا طابق فلا يحتمل اذا علمت ان الزيت قائم - 00:33:54ضَ

مطابق للواقع. اذا هذا احتمل الصدق فقط انتفى الكذب واذا كان الواقع مخالفا للخبر حينئذ صار كذبا. اذا لا يحتمل الصدق اذا باعتبار ذاته زيد قائم محتمل قبل النظر الى الواقع - 00:34:10ضَ

لو نظرت الى الواقع فلا يحتمل الا احد الامرين اما صدقا واما كذبا واضح هذا هو الغاز واضح. طيب اذا ما احتمل الصدق صدقا. والكذب والكذب كذلك ابو دا مين؟ من ذكره. هو لم يذكره الناظم هنا - 00:34:29ضَ

للنظم هو الاصل هذا من اجل النظم والا يذكر في في كتب البيانية وهو ذكره كذلك في الشرح يعني طالما احتمل الصدق لم يذكر الكذب وهو مراد من لفظ احتمل - 00:34:48ضَ

لان الاحتمال معناه تجويز احد امرين الاحتمال معناه تجويز احد الامرين. لما ذكر الصدق لا يقابله الا الكذب واما صدق واما كذب علمنا اللفظ المحذوف انه كذب من لفظ الصدق - 00:35:03ضَ

وعلمنا ان ثمة محذوفا من لفظ احتمل عندنا امران ما الذي دلك على ان ثم لفظا محذوف هنا احتمل ما الذي دلك على ان هذا المحذوف هو الكذب لذكره الصدق - 00:35:21ضَ

متقابلان واضح ما احتمل الصدق اذا لم يذكر الكذب فهو مراد من لفظ احتمل فاحتمل دل على المحذوف لكن لا يدل على انه كذب وصدق هو الذي دل على تعيين المحذوف - 00:35:38ضَ

ما هو لفظ الكذب؟ لانه متقابلان من لفظ احتمل اكتفاء لقرينة احتمل لانه يكون بين امرين او تأدبا مع القرآن هكذا قيل. تأدبا مع القرآن. لم لأنه خبر والقرآن مشتمل على انشاء وخبر - 00:35:59ضَ

واذا قلت خبر في القرآن اذا احتمل الصدق والكذب في القرآن ما يحتمل الكذب سعداء فلذلك تركه لكن هذا بعيد لم؟ لان النحات والعلماء كلهم اذا ذكروا الخبر قالوا احتمل الصدق والكذب - 00:36:20ضَ

لم يحذفوه تأدبا لما؟ لان الكذب باعتبار القرآن تجويز عقلي وليس واقعا يجوز العقل وليس بواقعه. ومن هنا وبهذا التجويز الذي هو احتمال الصدق والكذب في الخبر والقرآن مشتمل على الاخبار وهذا لا نزاع فيه - 00:36:40ضَ

رد من اثبت المجاز على من نفى المجاز لكون المجاز يجوز نفيه وعليه القرآن فيه مجاز اذا في القرآن ما يجوز نفيه يقول له المثبت ماذا؟ هل في القرآن خبر - 00:37:05ضَ

والنعم والخبر محتمل الصدق والكذب؟ قال نعم. اذا في القرآن ما يجوز كذبه. هذه بتلك ايهما اشد قبحا الكذب ام النفي؟ الكذب اذا جاز ان يكون في القرآن ما يحتمل كذبه - 00:37:24ضَ

ولو عقلا جاز ان يوجد فيه ما يحتمل النفي وكذلك لو لو عقنا هذه حجة ساقطة عند من يثبت المجاز وهو بنى عليه الشيخ الامين رحمه الله تعالى الشنقيطي في رسالته - 00:37:39ضَ

دفع التوهم دفع المجاز القرآن بناه على هذه القاعدة ان المجاز يجوز نفيه اذا اذا قيل في القرآن فيه مجاز اذا في القرآن ما يجوز نفيه يقال له بالعكس انت قلت في في الاضواء وقلت في سائر كتب الخبر ما احتمل الصدق والكذب. وهذا واقع في القرآن قطعا لا يحتاج الى نص - 00:37:55ضَ

باجماع العقلاء فضلا عن اهل اللغة ان القرآن فيه ماذا؟ فيه خبر والخبر ما احتمل الصدق والكذب اذا جوزت ان يكون في القرآن ما يحتمل الكذب واحدة بواحدة قال هنا ما احتمل الصدق - 00:38:18ضَ

لذاته اذا هو الكذب اذا قوله تأدبا مع القرآن هذا فيه فيه بعده. ان كان ذكره الشارع هنا في خاتمة الابيات الاتية او لان الاصل الصدق والكذب احتمال العقل هذي ثلاث احتمالات - 00:38:35ضَ

لما حذف لفظ الكذب اما اكتفاء وهذا الاولى مرجح اما تأدبا مع القرآن واما لان الاصل الصدق والكذب ماذا احتمال عقلي احتمال عقلي ما احتمل الصدق والصدق وتطابق الواقع الصدق تطابق معه - 00:38:51ضَ

تطابق الواقع هي صدق الخبر وكذبه عدمه في الاشهر. يعني هذا هو القول الاشهر في تعريف الصدق لانهم مختلفون البيان ما تعريف الصدق صواب انه مطابقة الواقع قال هنا قال الشارح - 00:39:18ضَ

وتعريفها مركب احتمل الصدق والكذب لذاته رد كلمة كذب ولم يبين ما يتعلق بالنظم على عادته الشارع انه لا يعرج على على النظم. وان من يذكر ما ما يذكره وتعريفها اي القضية - 00:39:36ضَ

مركب مركب اذا جيء بهذا اللفظ مركب هذا مفعل اسم مفعول. لا بد ان يكون صفة لموصوف محذوف اي لفظ مركبة لا تضم مركب فسر ما بمركب التي في النظم ما احتمل ما قال مركب - 00:39:55ضَ

احتمل الصدق والكذب لذاته. مركب اي لفظ مركب وهذا يدل على انه جعلها نكرة موصوفة اذ لو جعلها موصولة لقال المركب المحتمل او المركب الذي احتمل اذا فسر ماء الموصول لان معرفة - 00:40:18ضَ

المفسر يجب ان يطابق المفسر فاذا كان المفسر معرفة وجب وجب ان يكون المفسر معرفة واذا كان المفسر نكرة وجب ان يكون المفسر نكرة اذا كانت ما نكرة او محتملا لوجهين كل تعريف صدر بما فهو محتمل لي ان يكون نكرة موصوفة - 00:40:40ضَ

وان يكون ماذا ما موصولة نكرة اذا لابد ان يكون المفسر نكرة. ما اي مركب اي لفظ مركب. تأتي بلفظ نكرة. ما موصولة لفظ المركب ثم تأتي بلفظ الذي من اجل ما بعده الذي احتمل - 00:41:04ضَ

قول مركب دليل على انه رأى ان ما هنا او حملها على انها نكرة موصوفة احتمل الصدق والكذب اتبيب الكذب لذاته سيأتي قال فاحتمال الصدق والكذب يخرج الانشاء احتمال يعني هذا قيد - 00:41:24ضَ

كأنه قال مركب هذا جنس دخل فيه الخبر ودخل فيه الانشاء دخل فيه الخبر ودخل فيه الانشاء الخبر ما يحتمل الصدق والكذب والانشاء عكسه ما لا يحتمل الصدق والكذب زيد قائم قال نعم صدقته او كذبته - 00:41:47ضَ

اضرب زيدان هل يصح ان يقول له صدقت يصح لا يصح بلسان العرب لا يصح لو جوزه العقل مسألة اخرى. البحث في اللغة هل يصح ان اضرب قم قل صدقت - 00:42:13ضَ

او اضرب قل لو كذبت لا يصح. اذا الانشاء كظابط لكن هذا قد يلتبس على بعض المبتدئين الانشاء لا يقبل ان يقال له صدقت ولا يحتمل لانه لم يقع اصلا لا وجود له - 00:42:27ضَ

وفي المستقبل سيقع فكيف يقال صدقت طابق الواقع او لم يطابق الواقع ما يتأتى هذا الذي يقال فيه طابق الواقع او لا ما وقع ما حصل وقوله فاحتمال الصدق والكذب - 00:42:45ضَ

يخرج الانسان اذا مركب هذا دخل فيه الخبر ودخل فيه الانشاء. والخبر يحتمل الصدق والكذب والانشاء لا يحتمل اذا ما احتمل الصدق هذا فاصل اول خرج به الانشاء لانه لا يحتمل الصدق ولا ولا الكذب - 00:43:00ضَ

وكذلك المركب الناقص ان ادخلناه قلنا مركب اطلق المركب هنا دخل فيه الناقص دخل فيه الناقص حينئذ نخرجه بقول ماذا؟ انه لا يحتمل الصدق ولا الكذب والاولى كما ذكرت سابقا ان ما هنا تختص بالكلام مركب التام هذا اولى لكن بعض الشراح ذكر هذا - 00:43:21ضَ

قال يخرج الانشاء يخرج الانشاء وقوله لذاتي هنا جاء لي بذاته. هذا قيد لا بد منه قائد لابد لذاته الظمير يعود الى اللام اولا هذي سببية بمعنى باقي السببية يعني بسبب ذاته - 00:43:47ضَ

كما تذكر ذلك فيه تعريف الاسم يقول ماذا ما دل على معنى بنفسه بنفسه بنفسه نريد بنفسه مثل لذاته يعني بذاته يعني لا بشيء اخر بلفظه بحقيقته وماهيته الظمير في بذاته يعود الى ماء - 00:44:10ضَ

يعود الى الى ما يعني لا تظم مركب احتمل بالنظر الى لفظه لا لامر خارج عنه كاللازم لانه قد يكون الانشاء في اللفظ انشاء بالاجماع لكن باعتبار لازمه باعتبار لازمه يكون خبرا - 00:44:39ضَ

مثل لهم مناطق اسقني ماء. اسقني مثل اضرب هذا انشاء انشاء لم؟ هو انشاء لكونه فعل امر وفعل الامر من قسم الانشاء لما اعتبرت فعل الامر من الانشاء لكون معناه يوجد - 00:45:02ضَ

ويحصل به لم يكن معناه سابقا لم يحصل الطلب اولا ثم عبرت لا ولا يتأتى هذا وانما معناه ومدلوله حصل باللفظ لو لم ينطق به ما حصل شيئا قني ماء ثم بعد ذلك يذهب ويسقيه - 00:45:23ضَ

اذا مدلوله حصل باللفظ. فالمعنى فرع اللفظ اذا هو ماذا؟ هو ان شاء. لكن باعتبار لازمه عندما كانه قال انا عطشان وانا عطشان مثل زيد قائم هو خبر او لا - 00:45:40ضَ

يمكن ان يقول انا عطشان يقول لو صدقت انا عطشان اقول كذبت الان شربت ماء يمكن او لا؟ اذا يحتمل الصدق والكذب يحتمل الصدق وكل فعل امر باعتبار لفظه ذاته - 00:46:01ضَ

ذات اللفظ المركب هذا لا يحتمل الصدق ولا الكذب. لانه ان شاء اما باعتبار لازمه فهو خبر لا لا اشكال فيه باعتبار اللازم فهو خبر. اذا الملزوم انشاء اللازم انا عطشان. اشتري لي دواء. انا مريض - 00:46:17ضَ

دل عليه او لا هذا الاصل اشتري دواء تفكه به او انه مريض اذا انا مريض مثل انا عطشان اذا عندنا ملزوم وعندنا اضرب زيدا مطلوب منك ضرب زيد مطلوب منك ضرب الزين - 00:46:38ضَ

ولو ادخلنا مركبات ناقصة غلام زيد غلام زيد زيد له غلام جملة اسمية صدق او كذب يحتمل او لا يحتمل كذلك زيد العالم زيد موصوف بكونه عالما جملة اسمية اذا - 00:46:59ضَ

المركب الناقص محتمل باعتبار لازمه ان يكون خبرا باعتبار لازمه ان يكون خبرا. هو في نفسه مركب ناقص لا يحتمل الصدق ولا الكثير. لكن باعتبار لازمه هو خبر مؤثر ثابت لا اشكال فيه. المركبات الناقصة. الانشاء محل البحث فهو ما نركز عليه باعتبار لفظه مهيته - 00:47:19ضَ

لا يحتمل الصدق والكذب. الانشاء. باعتبار لازمه يحتمل. لا بد من اخراج الانشاء والا دخل معنا لذلك لا بد من اخراجه. فنقول لذاته اذا احتمال الصدق والكذب لذات التركيب. اسقني ماء لا باعتبار لا - 00:47:44ضَ

واضح هذا؟ لذاته اي لذات التركيب. لذات اللفظ لا باعتبار اللازم. لانك كما عرفت سابقا دلالة اللفظ دلالة اللزوم هذه دلالة التزامية يعني عقلية خارجة عن اللفظ مفهوم بي بالعقل - 00:48:03ضَ

مفهوم به بالعقل ولذلك قال هنا فاحتمال الصدق والكذب يخرج الانشاء يخرج الانشاء وقوله لذاته كذلك يخرج ويدخل هو قيد للاخراج وقيد للادخاله والشارح لم يذكر الا الادخال لم يذكر الا الادخان - 00:48:23ضَ

والاصل ان يقال كذلك للادخال والاخراج. اخرج ماذا اخرج الانشاء باعتبار لازمه انسيت ان تعبر تقول ماذا؟ اخرج لازم الانسان لانه خبر ما احتمل الصدق والكذب اخرج الانشاء باعتبار لفظه - 00:48:48ضَ

بقي ماذا الانشاء باعتبار لازمه فانه خبر فلذات اخرج ما لازم الخبر لان لازم الانشاء لانه خبر واضح هذا تركيب هكذا ما لا تظم مركب دخل فيه الخبر والمنشأة. احتمل الصدق والكذب اخرج الانشاء باعتبار لفظه - 00:49:07ضَ

لذاته اخرج الانشاء باعتبار لازمه اذا المشاة خرج مرتين باعتبار اللفظ وباعتبار اللازم. لما باعتبار اللازم؟ لانه خبر لانه خبر ليس داخلا ليس ليس داخنا كذلك المركبات الناقصة على قول من؟ ادخلها - 00:49:31ضَ

فهي خارجة فهي خارجة وهي كذلك خارجة بقول احتمل الصدق والكذب لانها لا لا تحتمل قال هنا وقوله لذاته ليدخل فيه لماذا لماذا الحج ليدخل فيه في الحد من اراد ان يدخل - 00:49:51ضَ

القيد للاخراج وتارة يكون للادخال وتارة يكون لهما لذلك ذكر كذا لاخراج كذا وتارة يذكر القيد لادخال وتارة يجمع بينهما. ولذاته هنا جمع بينهم للاخراج عرفنا انه اخرج لازم الانشاء - 00:50:14ضَ

فانه خبر قطعا لذاته قال يدخل فيه اي في الحد في الحد ما يقطع بصدقه في خبر الله ورسوله وما يقطع بكذبه لكون الواحد نصف الثمانية نصف الاثنين هذا جار على الاصل - 00:50:37ضَ

لكون الواحد نصف الثمانية لاننا لو نظرنا الى ذات الخبر ذات الخبر اي حقيقته وماهيته باهيته وحقيقته لا باعتبار شيء اخر لا باعتبار شيء لانك قد تنظر الى الخبر باعتبار - 00:50:58ضَ

قيد فيه لو نظرت الى الخبر باعتبار المتكلم او ثلاثة انواع الخبر باعتبار المتكلم فهو ثلاثة انواع ليس ليس محصورا في ما احتمل الصدق والكذب واحتمل الصدق والكذب هذا باعتبار اللفظ ذاته دون اعتبار المتكلم ولا الواقع - 00:51:19ضَ

يعني لم لم تلتفت وتلاحظ المتكلم ولم تلتفت وتلاحظ الواقع الذي هو ماذا؟ الصدق المطابق والمخالفة. باعتبار المتكلم ثلاثة انواع ما يقطع بصدقه ولا يحتمل الكذب بحاله مطلقا وهذا كخبر الله تعالى - 00:51:45ضَ

وثانيا ما يقطع بكذبه خبر مسيلمة لقوله في ادعاء النبوة ادعاء انه ليس مطلقا. ليس كل ما يقول ويكون ماذا؟ مقطوعا بكذبه. لا. في نفس كلامه المنقول هذا. ثالثا ما يحتمل الصدق والكذب - 00:52:05ضَ

كسائر الناس احتمل الصدق والكذب. اذا نحن نريد ماذا نريد ادخال ما يقطع بصدقه وما يقطع بكذبه اما ما احتمل الصدق والكذب هذا داخل لا اشكال فيه كذلك نريد ادخال ما يقطع بصدقه - 00:52:26ضَ

وما يقطع بكذبه. لانه لا يحتمل لانه لا يهتم. لا يحتمل باعتبار ذاته لا وانما باعتبار المتكلم فصار المتكلم قيدا في الكلام صار متكلم قيدا فيه في الكلام. فاراد ان يدخله فقال الشارح ليدخل فيه اي في الحد بقوله لذاته لحقيقته وماهيته - 00:52:45ضَ

دون نظر الى المتكلم ما يقطع بصدقه كخبر الله ورسوله. لا نقل يحتمل ان كان ذاك تجويز عقلي كان ذاك تجويزا عقليا باعتبار العقل وما يقطع بكذبه لاننا لو لم نجعل الكذب باعتبار التجويز العقلي لما ولد خبر اصلا - 00:53:09ضَ

لقول كان قول ما احتمل الصدق والكذب خرج جميع الاخبار لم يبق فرد يدخل تحت الحد لم؟ لان كل خبر باعتبار الواقع اذا اخذناه باعتبار الواقع اذا طابق فهو لا يحتمل الكذب - 00:53:34ضَ

واذا خالف فهو لا يحتمل الصدق زيد جالس زيد جالس وانت تراه طابق الواقع. اذا يحتمل انه قائم مجنون اذا قال يحترم انه اذا لا يحتمل الا ماذا الا الصدق فقط - 00:53:52ضَ

زيد قائم وانت تراه وهو جالس. هذا لا يحتمل الا ماذا؟ الا الكذب. فكل خبر كذلك اذا علمت مطابقته للواقع امتنع الكذب واذا علمت مخالفته للواقع امتنع الصدق اذا خرج كل خبر لا يصح لكن ليس هذا مرادا - 00:54:08ضَ

ليس مراده لان النظر في الخبر بقطع النظر عن المتكلم وبقطع النظر عن الواقع ويحتمل من حيث هو كونه ماذا؟ صادقا او كاذبا. زيد قائما. ثم بعد ذلك اذا اردت التفسير للصدق والكذب باعتبار الواقع. اما - 00:54:26ضَ

احتمال المتردد هنا المذكور في الحد المراد به لذاته يعني لذات الترتيب. بقطع النظر عن المتكلم وبقطع النظر عن الواقع لانك اذا نظرت الى المتكلم باعتبار الصدق والكذب فهو ثلاثة انواع - 00:54:43ضَ

واذا نظرت الى الواقع فهو نوع واحد اما صدق واما كذب واما هذا واما ذاك ولا يجتمعان ولا يحتمل اصلا فاذا صدق الخبر فصار التكذيب او الكذب او احتمال الكذب عقليا - 00:55:02ضَ

واذا صدق الكذب صار التجويز باعتبار الصدق امرا عقليا واضح هذا طيب قال وقوله لذاته ليدخل فيها في الحد ما يقطع بصدقه كخبر الله ورسوله هذا مقطوع بصدقه مقطوع بصدقه - 00:55:18ضَ

باعتبار المتكلم باعتبار ذاته من حيث هو بقطع النظر عن نسبته محتملون فهو محتمل وما يقطع بكذبه فكون الواحد نصف الثمانية. هذا مخالف للدليل عقله والواقع كذلك لتحقق خلافي بضرورة العقل - 00:55:39ضَ

الجزء اعظم من الكلى قال هنا معللا لي الادخال ما يقطع بصدقه وما يقطع بكذب هذان نوعان لاننا لو نظرنا الى ذات الخبر ذات الخبر يعني التركيب لرأيناه يحتمل الصدق والكذب - 00:56:01ضَ

فيما يتعلق والان يتكلم عن ماذا؟ عن ما يقطع بصدقه وهو خبر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وما يقطع بكذبه كخبر مسيلمة قال لو نظرنا اليه بقطع النظر عن المتكلم لرأيناه محتملا - 00:56:21ضَ

لرأينه يحتمل الصدق والكذب بقطع النظر عن المخبر والواقع اذا تارة ينظر الى اللفظ باعتبار ذاته وتارة ينظر الى اللفظ باعتبار المتكلم وتارة ينظر الى اللفظ باعتبار الواقع وهنا البحث في ماذا - 00:56:39ضَ

الخبر او في اللفظ باعتبار ذاته لا باعتبار المتكلم ولا باعتبار الواقع لانك لو نظرت باعتبار متكلم فالقسمة ثلاثية واذا نظرت باعتبار الواقع فليس عندنا الا صدق او كذب اما هذا واما ذاك - 00:57:00ضَ

ونحن نبحث عن الحقيقة من حيث هي والمتكلم ليس داخل في اللفظ والواقع ليس داخل في اللفظ لذلك نقول ماذا صرت تطابق الواقع؟ عندنا ماذا؟ عندنا مطابق وعندنا مطابق المطابقة الواقعة - 00:57:16ضَ

والمطابق هو اللفظ باعتبار النسبة وما دلت عليه قال يحتمل الصدق والكذب بقطع النظر هذا تفسير لقوله ذات الخبر ذات الخبر بقطع النظر عن المخبر يعني القائل وهذا اراد به - 00:57:32ضَ

خبر الله ورسوله. وكذلك خبر مسيلمة. والواقع باعتباره خارج فالقطع باحد الامرين الصدق او الكذب من جهة المخبر او المخبر به. اذا الجهة مفكة اراد ان يبين لك ان القطع هنا حصل بشيء زائد على اللفظ - 00:57:51ضَ

لما قلت قرأت اية قلت هذا حق لا يحتمل الا الا الصدق لما لكوني قرآنا مضافة الى البار جل وعلا. لكن لو كان الانسان لا يحسن شيئا من القرآن لا يحفظه. قلت له ماذا؟ قال يحتمل الصدق والكذب - 00:58:13ضَ

اذا قلت له هذا قرآن قال لا اختلف الحكم لما اضيف اسند الى قائله وهو الله عز وجل عنيد لا يحتمل الا الصدق. باعتبار ان المتكلم الله عز وجل وصار الكذب ليصدق عليه حتى تجويزا عقليا فقط. التجويز العقلي هذا باب متسع - 00:58:28ضَ

اذا قول بقطع النظر هذا تفسير لقوله ذات المخبر. ذات الخبر عن المخبر اي قائله والواقع فالقطع باحد الامرين هذا في المثالين السابقين المذكورين. ما يتعلق بخبر الله تعالى ورسوله. وكذلك بقوله - 00:58:51ضَ

كون الواحد نصف الثمانية قال فالقطع باحد الامرين اما الصدق واما الكذب من جهة المخبر هذا في خبر الله ورسوله او المخبر به الواحد نصف الثمانية الضرورة تدل على على كذبه. اذا ما احتمل الصدق - 00:59:09ضَ

والكذب لذاته ما احتمل ما لاظ مركب دخل فيه الانشاء ودخل فيه الخبر ونحن نريد تعريف الخبر احتمل الصدق والكذب هذا اخرج الانشاء باعتبار لفظه وبقي معنى الانشاء باعتبار لازمه. لانه يحتمل الصدق والكذب. قوله لذاته اخرج وادخل - 00:59:32ضَ

اخرج الانشاء باعتبار لازمه لانه خبر يحتمل الصدق والكذب ماء انا عطشان. انا عطشان جملة اسمية تحتمل الصدق والكذب. اخرجه بقوله لذاته. يعني البحث فسقني ماء هذا الذي يسمى خبرا. واما انا عطشان فلا يلتفت اليه - 00:59:59ضَ

لانه بدلالة العقل دلالة لزومية. والبحث في الملزوم لا في اللازم هذا باعتبار الاخراج. ادخل ماذا ادخل ما كان الصدق والكذب بالنظر الى المتكلم او الى الواقع فانه ينقسم لا يكون محتملا لهما على السواء. فباعتبار المتكلم القسمة ثلاثية - 01:00:19ضَ

زمن الصدق والكذب هذا له داخل معنا لا اشكال لا نحتاج الى ذكره لذلك لم يذكره الشارع لانه داخل قطعا. بقي ماذا؟ ما يقطع بصدقه ما يقطع بكذبه قول لذاته اي بقطع النظر عن المتكلم فدخل - 01:00:42ضَ

النوعان واضح هذا؟ هذا للادخال والاخراج قال جرى بينهم وايبين مناطق قضية وخبرا. هذا تعريف النين ماذا تعريف لي للخبر باعتبار كونه قضية وباعتبار كونه خبرا قال هنا في التلويح - 01:00:59ضَ

اعلم ان المركب التام المحتمل انظر التام هذا اجود من ان يدخل المركب الناقص وجعل ما هنا المركب التام وتقسيم للكلام احسن الناقص اصلا خرج لا لا بحث لنا فيه - 01:01:23ضَ

قال اعلم ان المركب التام المحتمل للصدق والكذب يسمى من حيث اشتماله على الحكم قضية الحكم المراد به ما فسرناه سابقا الثبوت المحمول للموضوع. وليس المراد به ادراك الوقوع واللا وقوع - 01:01:42ضَ

ولاء المحمول لانه سيأتي معنا ومر معنا كذلك. يطلق الحكم ويراد به المحمول لوحات المناطق تارة يستعملون اللفظ الواحد في مواضع متعددة ويراد به معنى مغاير معلم مغاير ومرة معنا في فصل الكل - 01:01:59ضَ

الكلية هنا. الكل حكم على المجموع. ثم قال الجزء مكان ماذا؟ ما تركب منه ومن غيره كل اذا الكل وكل كلاهما الصلحان وبينهما ماذا؟ بينهما مغايرة سيأتي كذلك فيما يتعلق بلفظ كليا - 01:02:18ضَ

يستعمل ويراد به مكانا موضوعها كليا وتارة ما كانت مسورة بسور كلي وكل منهما مباين للاخر واللفظ واحد انتبه لهذا لانه اذا جعلت الحكم دائما كلما رأيت لفظا حكم الحكم والمعنى واحد اختلطت عليك المسائل - 01:02:34ضَ

واذا اختلطت المسائل صار عندك تشويش ما تفهمها. ماذا يريد؟ ترى انه قد تناقض لكن لابد من الفصل. اللفظ واحد والحقائق مختلفة ولا اشكال فيه قال هنا تسمى ماذا؟ يسمى قضية. ومن حيث احتماله الصدق والكذب خبرا - 01:02:53ضَ

خبرا وهذا الذي نص عليه الناظم جرى بينهم قظية وخبرا. وهذا هو المشهور ومن حيث افادته الحكم اخبارا اخبارا. افاد ومن حيث كونه جزءا من الدليل مقدما. هي القظية التي نبحث عنها اليوم - 01:03:09ضَ

هي ماذا؟ هي مقدمة لان القياس لا بد من مقدمتين فاكثر هي هي خبر وهذي خبر المقدمة ومن حيث يطلب بالدليل مطلوبا ومن حيث يحصل بالدليل نتيجة. يحصل بالدليل النتيجة فالنتيجة كذلك هي قضية - 01:03:29ضَ

مقدمة قضية والنتيجة هي كذلك قضية في نفسها. لكن تسمى ماذا؟ تسمى نتيجة. باعتبار ماذا؟ انها مرتبة على القياس ومن حيث يقع في العلم ويسأل عنه مسألة. فالمسألة هي ماذا؟ هي القضية. هي الخبر - 01:03:50ضَ

اثبات دليل يسأل عنها واحدة هنا عبارة مهمة. فالذات واحدة واختلاف العبارات باختلاف الاعتبارات الذات المسمى واحد واختلاف العبارات يعني كونه يسمى قضية خبرا مقدمة نتيجة مسألة هذه اسماء والمسمى واحد - 01:04:07ضَ

والمسمى واحد باختلاف الاعتبارات ما من مرض بالاعتبارات يعني سبب التسمية. قضية لاشتمالها على القضاء هذا يسمى اعتبار لكونها جزء دليل يسمى مقدمة. لكونها يطلب بها يسمى نتيج. هذا هو الاعتبار - 01:04:33ضَ

كما نقول ماذا؟ ينقسم الكلام باعتبار كذا الى ما بدأ به فهو اما اسم واما فعل. فالجملة حينئذ اما اسمية واما خبرية. ينقسم الكلام باعتبار كون مكملا للصدق والكذب او لا الى خبر وانشاء - 01:04:50ضَ

واحد انقسم كذا وابتسم كذا سبب القسمة ومورد القسمة يسمى اعتبارا هنا سبب التعليل في الاسم يسمى ماذا؟ يسمى اعتبارا. فالذات واحدة واختلاف العبارات باختلاف الاعتبارات. وهذه كثيرا ما يأتي - 01:05:09ضَ

في التقاسيم في جميع الفنون الذات واحدة واختلاف العبارات باختلاف الاعتبارات والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 01:05:26ضَ