التفريغ
الاسرائيليات هذه لا تخلو من ثلاث حالات الاسرائيليات لا تخلو من ثلاث حالات الحالة الاولى ان يأتي في كتابنا ما يدل لهذه الاخبار الاسرائيلية ان يأتي في شرعنا في القرآن او في السنة - 00:00:00ضَ
ما يدل لهذه الاخبار الاسرائيلية فهذا نصدق به لانه ورد في كتابنا فمثلا انشقاق البحر لموسى عليه الصلاة والسلام ورد في التوراة نصدق بذلك لماذا؟ لانه جاء في القرآن مثله ايضا ان موسى عليه الصلاة والسلام خرج بقومه - 00:00:27ضَ
تصدق بذلك تبعهم فرعون يصدق بذلك. انشق البحر الطوفان الى اخره. هذه الاشياء نعم وان كانت وردت في كتابهم الا انه جاء في كتابنا ما يصدق هذه الاشياء فنقول اذا جاء في كتابنا ما يوافق ما في كتابهم ها ويشهد له - 00:00:56ضَ
ونقول باننا نصدقه بانه جاء في كتابنا القسم الثاني ان يأتي كتابنا بمخالفة ما جاء في كتابهم فهذا نرده ونرفضه مثل ما جاء في كتبهم ان لوط عليه الصلاة والسلام زنا - 00:01:21ضَ
ها هذا باطل وجاء رده في كتابنا او انه شرب الخمر هذا ايضا باطل فهذا نرده ونرفضه الحالة الثالثة اذا لم يأتي في كتابنا ما يوافقه او يرده لم يأتي في كتابنا ما يوافقه او يرده. ها فما الحكم هنا - 00:01:44ضَ
ها لا نصدق ولا نكذب النبي صلى الله عليه وسلم نعم اه النبي عليه الصلاة والسلام قال حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج فما دام انه لم يأتي في كتابنا - 00:02:16ضَ
ما يصدقه او يرده فنقول بان هذا لا نصدق ولا نكذب ومن امثلة ذلك يعني من امثلة ذلك يعني ما جاء في كتبهم اسم اسم كلب اهل الكهف ما هو اسم كلب اهل الكهف - 00:02:35ضَ
اللي جاء في في كتابنا انه كلب لكن ما ورد اسمه ايضا صفته ما هي صفته؟ تكلم جاء ذلك في كتبهم لكنه لم يأتي في كتابنا ما يوافق ذلك او في شرعنا - 00:02:57ضَ
ما يوافق ذلك او يرد نقول بان هذا لا نصدق به ولا نكذب طيب الامر السادس الامر السادس العمل العمل انما يكون بما في كتابنا في القرآن ويدل لذلك قول الله عز وجل - 00:03:18ضَ
وانزلنا عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ها وماذا؟ ومهيمنا عليه. ايش معنى مهيمن يعني ان هذا القرآن حاكم وقاظي وناسخ للكتب التي قبله العمل انما يكون على ماذا؟ ها - 00:03:45ضَ
على ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اما الكتب السابقة فهي اولا دخلها التحريف كما تقدم والتغيير والتبديل هذا واحد ثانيا ان القرآن ناسخ لها - 00:04:09ضَ
وانزلنا اليك الكتابة بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه يعني انه قاظ هذا القرآن محاكم وناسخ للكتب السابقة - 00:04:28ضَ