كتاب البيوع والمعاملات من الأحاديث المختارة في الأصول والأحكام..للسعدي
التفريغ
الدعاء له احوال تارة يكون مستغفرا وهذا مثل ما تقدم ايضا يضاف الى المواضع التي سبق الاشارة اليها في مسألة الاشارة بالاصبع. موظوع سادس وهو عند الاستغفار سبق ذكر المواضع - 00:00:00ضَ
التي يكون فيها الاشارة بالاصبع نستحضرها هل نذكرها نعم ركوب الدابة نعم عند خطبة يوم الجمعة نعم انتهاء من الوضوء ينظر المعروف في الرواية انه رفع بصره الى السماء عند ابي داوود بسند فيه مبهم او مجهول - 00:00:19ضَ
رفع البصر الى السماء بعد الفرض وضوء ضعيف. لكن هل في الاشارة انا ما اذكر هذا اذكر رواية لكن مسألة ان شاء الله قد تراجع عند التشهد نعم وعرفة ذكرناها عرفة - 00:00:47ضَ
وعرفة لأ الرقية هذه من عهدتك لانك هذا يوم عرفة هذي في يوم عرفة الاستسقاء رفع يديه يعني مبالغ الاستشقاء رفع يديه وبالغ. كم هذي موضع هذا اربعة ولا خمسة - 00:01:04ضَ
نعم يوم عرفة في خطبة عرفة في خطبة الجمعة في ركوب الدابة وفي التشهد وفي التشهد ها احسنت احسنت الاستسقاء نعم نعم وقلنا وين الاسس الرواية ضعيفة؟ نعم الرواية من رواية - 00:01:31ضَ
رواية نعم الى سعد وقاص الخارجة عن جده سعد ابن ابي وقاص عند الطبراني تعامل ابن خارجة عن سعد عن جده سعد بن وقاص عند الطبراني وانه شكوا للنبي وسلم شدة الجدم فقال اجذوه على الركب - 00:02:07ضَ
واسألوا الله ثم النبي عليه الصلاة والسلام رفع السبابة عليه الصلاة والسلام. هذا الخامس لكنه سند في ضعف. السادس عند الاستغفار كما حديث ابن عباس. الاستغفار تقول قال استغفار اشارة بالاصل. هذا كما تقدم صح موقوفا ومرفوعا - 00:02:27ضَ
ورد مواطن ان النبي اشار باصبعه ورد في بعض الادلة لكن ليس يعني في حال من حالات مثلا مصلي او داعي ورد ورد في بعض المواطن انه اشار لكن هل هي من هذه المواطن التي تذكر؟ الله اعلم. عندنا في حديث عبد الله بن عمرو عند ابي داوود بسند جيد - 00:02:51ضَ
قال صلينا مع النبي سلم المغرب تعقب من عقب وبقي من بقي. ثم جاءنا النبي يعني صلاة العشاء قد حفزه النفس وقد رفع ثوبه وبدت ركبته فقال هذا ربكم يقول عيدان قال فجاء النبي وسلم وقد رفع اصبعه اشار باصبعه قل هذا ربكم يقول - 00:03:14ضَ
هؤلاء عبادي قد ادوا فريضة وهم ينتظرون اخرى وهم ينتظرون اخرى ولعل في رواية غفرت لهم المقصود في رواية انه يصلون فيه قد ادوا فريضة وهم ينتظرون اخرى. الشاهد انه قال واشار - 00:03:43ضَ
ان يبين ان عند ذكر الله هذا ربكم لما قال لعله قال هذا ربكم واشار الى العلو هذا يبين ان الانسان حينما يشير الى العلو له اذا يشير باصبعه وان هذا منقول عن النبي عليه الصلاة والسلام في مهواطن مثل هذا الموطن - 00:04:02ضَ
اشارة الى التوحيد والى العلو. الى التوحيد والى العلو هذا من حق يبين يبين لك ان المسألة في هذا الباب مبنية على التوقيف ولذا عبدالله بن عباس ذكر انها ان احوال الداعي ثلاثة اقسام - 00:04:21ضَ
اما يستغفر يسأل يستغفر الله عز وجل منبه. واما ان يدعو مبالغا في الدعاء. يلح وهو الابتهال يقول الابتهال. الابتهال ان ترفع يديك. يبتهل شدة وبراعة اليه سبحانه وتعالى او - 00:04:39ضَ
ان يدعو الدعاء المعتاد ويكون كفاه حيال وجهه نعم كيف الصوت رفع اليدين والسنة يعني العلم انه اذا رفع اليدين بعض كثير من العلم يقول انه يضمهما يضم اليدين وجوز بعض اهل العلم انه يدعو هكذا - 00:04:59ضَ
لكن يظهر والله عن ظاهر هذا انه الظم هل يقال ان تفريق اليدين لا بأس به جاءت الاحاديث برفع برفع اليدين برفع اليدين لكن حال المستعطي الذي يستعطي ويسأل يضم يديه - 00:05:27ضَ
المستعطي السائل المسكين يضم يديه ليسأل ان يعطى فانت حالك حال السائل الفقير الذليل الذي يقدم يديه يطلب ربه وان يسأله ان تملأ بالخير عليه رواية عن سلمان ظعيفة انه - 00:05:45ضَ
قال ان الله يستحيي من عبده اذا رفع يديه ان يردهما صفرا يعني خاليتين وضعيف لكنه قد يكون دليل على ما تقدم ومن جهة انه يردهما صفرا وانه يسأل ربه - 00:06:03ضَ
وقد ضم يديه وجمعهما يرجو الخير ان تملأ من الخير. ومن احسن ظنه بربه فليبشر بالخير انا عند ظن عبدي بي سبحانه وتعالى نعم يوم نعم نعم نعم والله ما القصة معروفة في الصحيحين. ومن طرق عدة ثابتة معروفة القصة والاحاديث في هذا الباب - 00:06:19ضَ
لكن الشان في الثبوت يا عيال محتمل هذي مفيد لو تصدى لها نعم هو في الصحيحين قصة وليس في الصحيحين ما ينظر اقول ينظر العبرة على الاسناد العبرة على الاسناد - 00:06:54ضَ
النظر في الاسانيد هي التي يعتمد عليها. فاذا ثبت الاسناد فان كان في الصحيحين او في احدهما واسناد صحيح ينظر نعم نعم بالاستغفار نعم موضع سادس. استغفار هذا موضع سادس. ولكن يعني هذا موضع اسناد الصحيح مرقوفا ومرفوعا - 00:07:20ضَ
يعني ابن عباس قاله مرة موقوف وقاله مرة مرفوع رضي الله عنه. نعم - 00:07:51ضَ