التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ويقولون طاعة فاذا برزوا من عندك من طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون. فاعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا. انت تقرأ - 00:00:01ضَ
المصحف المصحف. نعم. الورقي والجوال. الورقي افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا اه واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به. ولو ردوه الى - 00:00:26ضَ
والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم. ولولا فضل ولولا فضل الله عليكم ورحمته اتبعتم الشيطان الا قليلا. فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا احسنت جزاك الله خير فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله - 00:00:56ضَ
او ان يكف بأس الذين كفروا والله اشد بأسا واشد تنكيلا. من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها. ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له واذا بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها. ان الله كان - 00:01:36ضَ
على كل شيء حسيبا. الله لا اله الا هو ليجمعنكم الى يوم قيامتنا ريب فيه. ومن اصدق من الله حديثا. نعم. جزاك الله خير يخبر تعالى عن المنافقين الذين يدعون الايمان - 00:02:16ضَ
ويدعون الطاعة وهم بخلاف ذلك ويقولون طاعة يعني نحن نطيع كقوله تعالى واقسم بالله بعد ايمانهم فان امرتهم ليخرجون قل لا تقسموا طاعة معروفة قال الله فاذا برزوا من عندك - 00:02:51ضَ
اذا خرجوا من عندك وانفردوا وخلوا ببعضهم ميتة طائلة منهم غير الذي تقول البيات يقول في الليل الطائفة منهم غير الذي تقول وكذبوا في دعواهم الله والله يكتب ما يبيتون - 00:03:21ضَ
ما يتواطؤون عليه ويتكلمون به خلواتهم هو مكتوب ومحفوظ لان الله يعلمون ما يفعلون طائفة منه غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون. فاعرض عنهم وتوكل على الله اعرض عنهم - 00:03:58ضَ
يعني لا لا تعاقبهم والله يكفيك توكل على الله فانه كافيك ومن يتوكل على الله فهو حسبه وكفى بالله سبحانه وتعالى ثم قال تعالى افلا يتدبرون القرآن انكار من الله - 00:04:27ضَ
المعرضين عن تدبر القرآن ولو كان من عند غير الله لو كان هذا القرآن من عند غير الله لوجدوا في اختلافا كثيرا لكنه لا اختلاف فيه لا قليل ولا قدير - 00:04:52ضَ
فهو من عند الله هذا القرآن من عند الله لذلك لم يكن فيه اغتيال ولو كان من عند غير الله لو كان فيه اختلاف كثير وتناقض واضطراب ثم قال تعالى - 00:05:16ضَ
واذا جاءهم اي هؤلاء المنافقين اذا جاءهم خبر جاءهم امر من الامن او الخوف كان يتكلم به واشاعوه فخبر الامن يحمل على التهاون وعلى عدم الاستعداد وحضر الخوف يبعث على القلق - 00:05:41ضَ
هؤلاء اذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا بي وروجوه باغراضهم السيئة تظبيطا عن الجهاد وازعاجا للمؤمنين قال الله ولو ردوه الى الرسول واذا اولي الامر منهم الفضلاء من الصحابة - 00:06:18ضَ
والعقلاء الكمل لعلمه الذين يستبطونه منهم يفهمون ما وراه هذه الاخبار يدركون ما ورائها لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعته الشيطان الا قليلا الله هو الذي يعصم من كيد الشيطان - 00:06:50ضَ
على العبد لاتباع الشيطان لكن الله يمن على بالنساء ويعصوا من يشاء ويهدي من يشاء ثم قالت سبحانه لنبيه فقاتل في سبيل الله راجع الكلام عن في القتال من الايات لا تزال في في النساء والقتال - 00:07:24ضَ
من قوله وكتب عليه ملكته ما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون خشية الله ولما كتب عليهم القتال ربنا بما كتبت علينا القتال الى هنا ثم توجه الامر الى الرسول فقاتل في سبيل الله - 00:08:02ضَ
لا تكلف الا نفسك يعني انت لست مسؤول الا عن نفسه فمن اطاعك بتوفيق الله ومن عصاك فلن يضرني الا نفسه وحرض المؤمنين انت انت ابذل ما تستقيم لنفسك وباشر - 00:08:28ضَ
ولهذا كان الرسول يخرج بنفسه غزوات لا تكلف الا نفسا وحرض المؤمنين على القتال وحرض المؤمنين. عسى الله ان يطوف بأس الذين قضوا والله اشد بأسا واشد تنقيلا فالعباد كلهم في قبضته سبحانه - 00:09:04ضَ
وقادر على ان يهلك العدو لمن شاء وهذا يوجب المؤمنين ان يتوكلوا على الله. ولا يخافوا من عدوهم ان مع ذلكم الشيطان يخوف اولياءه. فلا تخافوهم وخافوا اذ كنتم الله اشد بأسا واشد تنقيا - 00:09:40ضَ