ابدأ بالحمد مصليا على محمد خير نبي ارسل وذي من اقسام الحديث عدة وكل واحد اولها الصحيح وهو ما اتصل اسناده ولم يشد امره وان يرويه عدل ضابط عن مثله معتمد في ضبطه ونقله. والحسن - 00:00:00ضَ

هل هو شرط للصحيح؟ يعني هل يشترط في الحديث الصحيح ان يكون عزيزا؟ او لا؟ قال الحافظ بن حجر رحمه الله في النخبة وليس شرطا في الصحيح خلافا لمن زعمه - 00:00:30ضَ

وانما قال لمن زعم لان بعض العلماء قالوا انه يشترط في الحديث الصحيح ان يكون ان يكون عزيزا وهذا ما ذهب اليه ابو علي الجبائي وايضا نسبوه الى الحاكم رحمه الله. قالوا انه يشترط في الحديث الصحيح ان يكون عزيزا. فالغريب الفرض - 00:00:50ضَ

ليس ليس بصحيح. فمن شرط الحديث الصحيح ان يكون عزيزا فما فوق يعني مشهورا فصاعدا. اما وهو الفرد الادراه واحد عن واحد عن واحد عن واحد فهذا ليس ليس بصحيح. وحجتهم ها شلون - 00:01:15ضَ

ليس به اذا لم يكن عزيزا لم يكن صحيحا. وحجتهم في ذلك قالوا ان الشهادة لابد فيها من اثنين شهادة واستشهدوا شهيدين من رجالكم. فاذا كانت الشهادة لابد فيها من اثنين فالرواية شهادة اذا لا تقبل رواية الواحد. لا تقبل رواية الواحد. لان الراوي يشهد ان - 00:01:35ضَ

الرسول عليه الصلاة والسلام قال ذلك. اذا فالواحد لا تقبل روايته. لا تقبل روايته لا تقبل شهادته ومن ثم لا تقبل روايته. ولكن هذا القول ضعيف. والجواب عن قولهم ان ان الشهادة لابد فيها من اثنين فكذلك الرواية - 00:02:02ضَ

من وجهين الوجه الاول ان ان رواية الحديث ليست من باب الشهادة رواية الحديث ليست من باب الشهادة وانما هي من باب الخبر الديني ان المرأة الواحدة تقبل تقبل روايتها دون شهادتها - 00:02:22ضَ

فالخبر الديني يقبل فيه قول واحد ولو امرأة الى ان تكون الرواية ها ليست من باب الشهادة وانما من باب الخبر الديني الذي يقبل فيه خبر واحد سواء كان ذكرا ام انثى ولهذا يعمل بقول المؤذن في دخول الوقت وفي الافطار وفي الامساك - 00:02:50ضَ

وفي الافطار مع انه واحد. ثانيا الوجه الثاني ان يقال ان العلماء رحمهم الله اتفقوا على صحة حديث امير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. مع ان وحديث غريب - 00:03:15ضَ

فلم يروه من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم الا واحد. عمر فقط. ولم يروه عن عمر الا واحد. ولم يروه عن واحد الا واحد كذلك هو من اصح الاحاديث. من اصح الاحاديث واتفق العلماء على صحته. واضح الان؟ اذا يقال - 00:03:34ضَ

يقال ان العزيز ليس شرطا في الصحيح خلافا لمن زعم ذلك وقاسه على الشهادة فيجاب عنه من هذين الوجهين احدهما ان يقال ان الرواية ليست شهادة وانما هي خبر ديني والا لم نقبل رواية احاديث عائشة وام سلمة وبقية نساء الصحابة. وثانيا ان يقال ايضا ان العلماء - 00:03:54ضَ

قد اتفقوا على صحة حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه انما الاعمال بالنيات مع انه غريب. يقول رحمه الله مشهور ومرضي فوق ما ثلاثة. مشهور ايضا بالظم. مراعاة بالظم من غير تنوين. مراعاة للنظم - 00:04:21ضَ

يقال فيها كما سبق لسكون الياء سكون الياء. فالياء هنا تكتب ها خطا لكن لا تنطق لفظا. وقوله مشهور فوق ما ثلاثة فوق ما ثلاثة. هذا الكلام من المؤلف قوله فوقنا ثلاثة يحتمل ان مراد ان ان المشهور ما رواه - 00:04:43ضَ

ثلاثة فما فوق المشهور رواه ثلاثة فما فوق. اي ان الثلاثة داخلة وهذا كقوله تبارك وتعالى فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك. اي اثنتان فما فوق. والى هذا - 00:05:09ضَ

ذهب بعض الشراح في حل كلام الناظم رحمه الله. وقالوا ان قوله فوق ما ثلاثة اي ان الثلاثة داخلة ويحتمل ان مراده رحمه الله بقوله فوق ما ثلاثة اي اربعة فما فوق - 00:05:33ضَ

وان الثلاثة ليست داخلة لان الناظم عرف العزيز بانه مروي اثنين او ثلاثة. ولو قلنا ان المشهور ايضا مروي ثلاثة لم ثمة فرق العزيز وبين المشهور. وهذا القول هو هو الصواب بالنسبة لحل كلام النابض. ان يقال ان قوله فوق ما ثلاثة - 00:05:52ضَ

يعني ما رواه اربعة فصاعدا. وهذا التعريف الذي ذكره المؤلف وهو ان المشهور ما رواه اربعة فصاعدا خالفه فيه بعض العلماء والذي مشى عليه المحققون من اهل العلم من مصطلح ان المشهور ما رواه ثلاثة فاكثر - 00:06:18ضَ

مروان ثلاثة فاكثر ولم يبلغ حد التواتر. اذا يقول العزيز ما رواه اثنان ها فقط والمشهور ما رواه ثلاثة فقط المشهور وراه ثلاثة فصاعدا ما لم يبلغ حد التواتر. حد التواتر. طيب هذا هو الحديث المشهور. هذا هو الحديث المشهور. سمي - 00:06:42ضَ

مشكورا سمي مشهورا لاشتهاره وظهوره اجتهاده وظهوره. ثم اعلم ان المشهور ان الحديث المشهور يطلق على نعم يطلق ويراد به عدة اطلاقات. اولا انه يطلق على المشهور اصطلاحا حديث مشهور لكن حديث مشهور فيطلق تارة ويراد به المشهور اصطلاحا - 00:07:12ضَ

وهو ما اصطلح العلماء على تسميته مشهورا وهو ما رواه ثلاثة فصاعدا ولم يبلغ حد التوالي ويدرك المشهور على ما اشتهر من الاحاديث عند العامة. وان لم تكن صحيحة وهذا فيه ضعيف وفيه موظوع وفيه مما لا اصل له. كحديث مثلا خير الاسماء - 00:07:44ضَ

ما حمد وعبد وحديث النظافة من الايمان والشهور عند العامة وحديث الباذنجان لما اقيم له شيخ هم لا اعرف الباذنجان يمكن عاد الباذنجان لما اوكل له انه كان رجلا لكان ايش - 00:08:14ضَ

حليمة المهم ان هناك احاديث مشتهرة بين الالسن وعند الناس مما ليس له اصل لكن الحديث المشتعل عند الناس منها ما هو صحيح. ومنها ما هو موضوع ومنها ما هو ضعيف. وقد صنف العلماء - 00:08:47ضَ

وما فيها احاديث فيها كتبا صنفوا كتبا في الاحاديث المشتهرة بين الناس. وبينوا ما يصح منها وما لا يصح. ايضا يطلق المشهور على ما اشتهر عند اهل العلم. يطلق المشهور على ما اشتهر عند اهل العلم - 00:09:07ضَ

الاحاديث التي اشتهرت عند اهل العلم وهذا انواع منه ما اشتهر عند المحدثين ومنهم ما اشتهر عند الفقهاء ومنهم ما اشتهر عند الوصوليين ومنهم ما اشتهر عند الادباء ومنهم ما اشتهر عند اهل اللغة كل اهل فين ها عندهم حديث - 00:09:27ضَ

مشهور فمثلا اشتهر عند اهل الحديث من الاحاديث التي اشتهرت عند اهل الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قالتا شهرا قالت شهرا بعد الركوع يدعو على هذا الحديث يقول انه مشهور عند المحدثين من - 00:09:47ضَ

المشهورة عند الفقهاء حديث لا ضرر ولا ضرار. يستدلون به دائما. من الاحاديث المشهورة عند الاصوليين حديث رفع عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. هذا مشهور. من في احاديث مشهورة عند اهل الادب - 00:10:09ضَ

قوم النبي صلى الله عليه وسلم ادبني ربي فاحسن تأديبي. دائما في كتبهم يقولون هذا. من الاحاديث المشتهرة عند علماء النحو النحو ما يروى من الحديث نعم العبد صهيب. نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه. لو لم يخف الله لم يعصه - 00:10:35ضَ

والحاصل ان الحديث المشهور يطلق فلاقات. اولا على المشهور اصطلاحا عند اهل المصطلح وهو ما رواه ثلاثة فصاعدا ولم يبلغ حد التواتر ثانيا يطلق على المشهور ها اي يطلق على ما اشتهر عند العوام. سواء كان ضعيفا ام موظوعا ام مما لا - 00:10:59ضَ

ثالثا يطلق المشهور على ما اشتهر عند اهل العلم. وهذا بحسب بحسب الفنون منهم اشترى عند المحدثين عند اهل الحديث ومنهم اشتهر عند الفقهاء ومنهم ما اشتهر عند الاصوليين ومنهم ما اشتهر عند - 00:11:24ضَ

الادباء ومنهم اشتهر ها؟ عند علماء اللغة ومنهم من اشتهر عند علماء النفس ايضا نعم يذكرون حديث يقولون اذا رأيت جبلا قد تغير عن مكانه فصدق وان رأيت جبل وان ترأيت رجلا قد تغير عن اخلاقه فلا تصدق. هم. يقولون حديث. هم - 00:11:44ضَ

اذا رأيت رجلا قد اذا رأيت جبلا قد تغير عن مكانه فصدق. واذا رأيت رجلا قد تغير عن اخلاقه ها فلا تصدق وتصدق شلون؟ ايه يردها الواقع وكل شيء هذا يذكرون يوم ندرس علم نفس يستدل بها المدرس يستدل بهذا الحديث نعم طيب ثم قال - 00:12:18ضَ

المؤلف رحمه الله اذا فهمنا اقول فهمنا الان ان ان الحديث العزيز ما رواه اثنان ها فقط والمشهور والمشهور من رواه ثلاثة فصاعدا ولم يبلغ حج ثم قال المؤلف رحمه الله معنعن كعن سعيد عن كرم ومبهم ما فيه راو لم يسم - 00:12:50ضَ

هذا القسم من اقسام الحديث هو القسم بحسب ما مشى عليه المؤلف. هو قسم ايش؟ الحادي عشر هذا قسم الحج عشان من اقسام الحديث وهو الحديث المعنعن. والحديث المعنعن مأخوذ من كلمة عن - 00:13:20ضَ

مأخوذ من كلمة عن والعنعنة من صفات الاسناد العنعنة من صفات الاسناد وما هو الحديث المعنعن؟ الحديث المعنعن رواية حديث بصفتي عن بصيغتي عن رواية الحديث بصيغة عن من الصيغ الاداء. هذا هو الحديث المعلن ان يروي الراوي الحديث بصيغة عن - 00:13:42ضَ

فيقول عن فلان عن فلان عن فلان. دون ان يذكر سماعا. او تحديثا او اخبارا او ما اشبه ذلك. اذا صيغة صيغة الاداء في المعاناة هي عن هذا هو الحديث المعنن - 00:14:14ضَ

ما حكم نقول حكمه انه مقبول اذا تمت فيه شروط القبول ويحكم باتصاله بشرطين. ويحكم باتصاله بشرطين الشرط الاول الا يكون الراوي المعنعن ممن عرف بالتدليس ان يكون الراوي الذي عنعم ممن عرف بالتدليس. والشرط الثاني ان يثبت - 00:14:34ضَ

اللقاء الراوي لشيخه ولو مرة واحدة. ان يثبت لقاء الراوي لشيخه ولو ولو مرة واحدة فاذا تم تمت هذه الشروط وهذا الشيطان فانه يحكم باتصال اذا حديث المعنعن حديث المعنعن هو الذي يرويه الراوي بصيغة بصيغة عن - 00:15:08ضَ

بصيغة علم دون غيرها من صيغ الاداء وحكمه انه مقبول اذا تمت في شروط القبول ويحكم باتصاله بهذين الشرطين. الشرط الاول الا يكون الراوي ممن عرف بالتدريس والشرط الثاني ان يثبت لقاء الراوي بشيخه فاذا ثبت انه قد لقي شيخه فانه يحكم - 00:15:38ضَ

بالاتصال مثل الحديث المعنعن الحديث المؤنن وهو ما روي بصيغة ان بفتح الهمزة والتشديد. يقال المؤنن والمؤنن. وهو ان يقول الراوي ان ان فلانا قال وحكمه حكم المعنعن انه مقبول اذا تمت فيه الشروط اذا تمت فيه شروط القبول ويحكم باتصاله بالشرطين - 00:16:07ضَ

السابقين قيل الان المعنعن ما روي بصيغة عن والمؤنأ ويقال المؤنن ما روي بصيغة ان طيب ثم قال المؤلف رحمه الله ومبهم ما فيه راو لم يسم. مبهم مبهم في اللغة هو الذي يحتاج الى تأييد. المبهم - 00:16:44ضَ

ما يحتاج الى تعيين هذا هو المضحك. واما المجهول فهو ما لا يعرف ولهذا هناك فرق بين المبهم المجهول فالمجهول ما لا يعرف والمبهم ما يحتاج الى تعيين. فاذا قلت مثلا - 00:17:17ضَ

بعتك احدى السيارتين مبهم. واذا قلت واذا قلت بعتك سيارة هذا مجهول. فما احتاج الى تعيين ها فهو مبهم. وما لم يحتج وما لم يعرف اصلا فهذا مجهول مجهول. اذا كل مجهول فهو - 00:17:40ضَ

ها مبهم. كل ما لان المبهم في الواقع معلوم من حيث العموم. من حيث العموم معلوم. اذا قلت بيع تجار احدى هاتين السيارتين البيع وقع على هذين على هاتين السيارتين دون غيرهما يعني لو كان المعرظ مثلا مليء بالسيارات مئة سيارة فقال بعتك - 00:18:09ضَ

احدى هاتين السيارتين. فالبيع وقع عليهما. اما المجفول فقد بعت تسيارة يحتمل انها رقم واحد اثنين ثلاثة اربعة خمسين ستين ففي جهالة. ابدأوا بالحمد مصليا على محمد خير نبي ارسل. وذي من اقسام - 00:18:29ضَ

اولها الصحيح وهو متصل اسناده ولم اشهد ان يرويه عدل ضابط عن مثله معتمد في ضبطه ونقله - 00:18:50ضَ