فتاوى اللقاء المفتوح

التأول في أمور مستحدثه كالبرلمانات || فضيلة الشيخ سليمان العلوان

سليمان العلوان

طيب هل لهم حجة الان اللي اللي يتأولون بامور مسلم فيها. بالذات الامور الذين مستحدثة نقسمهم ما نعطيهم قسما واحدا. نفرق بين شخص له علم وله استدلال ويأتي بشبهة قوية وادلة - 00:00:00ضَ

ونعلم انه مجتهد. وفي شخص اصلا ما يهمه في دليل او ما في دليل. هو سيعمل سيعمل. هو مقدم مقدم. هذا الامر الاول المهم هذا شرط اساسي في المسألة. الامر الثاني بالنسبة لامور الحادثة حين نضرب مثلا بالبرلمانات. الاشكاليات في البرلمانات - 00:00:20ضَ

ليست قضية الان انك اه تريد ان تصلح القضية انك تشارك تشارك وما في اه بوادر تغيير الله امالك تبقى تقول بخفف الظرر. ونحن نعرف انها اعظم ظرر ما هو؟ الشرك. فما ادري ما هو تخفيف الظرر وانت تمارس هذا الشرك - 00:00:40ضَ

ما هو تخفيف الضوء وتمارس هذا الشرك؟ اضافة الى ذلك اللي يريد ان يخفف الظرر يعلن براءته من الطاغوت. يعلن براءته من الطاغوت حتى نعلم فعلا انه له اجتهاد. اما شخص ما يعلن براءته من الطاغوت كيف نعلم انه مجتهد؟ يعني شخص مثلا يظع - 00:01:00ضَ

السلطة تحت ارادة الشعب. يقول اريد ان اصلح. طيب الشعب وما يدريك انك تريد ان تصلح؟ وانت ما تعلن ان الاسلام هو الخيار الاول. ولا تعلن البراءة من الطاغوت. وبمعنى لو اراد الشعب الحكم - 00:01:20ضَ

غير ما انزل الله. هل ستعلن برائتك من الطاغوت الذي هو شرط لا اله الا الله؟ اذا ما اعلم هذا اذا نفهم من هنا ما كان يريد الاصلاح. ومن الاصل ما عنده براءة من ولا عداوة للطواغيت - 00:01:40ضَ

والله جل وعلا يقول فما يكفر الطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعرة رفقا. والرسل من اوله الى اخره بعث بالكفر بالطاغوت. كما قال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا. ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. والطاغوت كما قال ابن القيم - 00:02:00ضَ

وما تجاوز به العبد حده معبود او متبوع او مطاع. ينبغي ان يقيد هذا نجد لفظة للتقييد تعريف جامع لكنه ليس بمانع. نزيد نقول مما يناقض اصل الايمان. حينئذ يكون التعريف جامعا مانعا. حين يكون التعريف جامعا - 00:02:20ضَ

مانعة فهل هذا لا بد من البراءة ولابد من اظهار الاسلام في مظهر العزة في مظهر القوة مظهر الشجاعة. فاحنا نستخفي بديننا ولا بعقائدنا. ثم ما هو ذا الاصلاح ستصلحه؟ يعني هل هو اصلاح الاقتصاد - 00:02:40ضَ

يعني تصبح معيشة الناس وهم باقون على الكبائر وعلى الشرك وعلى الموبقات والنواقض. نحن نعرف انه ما ينفع شيء مع الشرك. يعني عمل تصلحه ما ينفع مع الشرك كما قال الله جل وعلا وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء - 00:03:00ضَ

منثورا. وبالتالي التعويل اكرر لا يسوء في كل مسألة. واذا قبل من شخص ما يعني قبوله من شخص اخر بين عالم له علمه له استدلاله له شبهة كما قال ابن حديث الفتح بحيث يكون تأويل المقبول يقول له وجه - 00:03:22ضَ

العلم في اللغة له وجه في العلم عماد الله يفسد بادلة ما هو بيأتي عن فراغ. وايضا شرطا لا يرتكب ناقضا. لان بعض الناس يعني التأويل يكون في المسألة هذي تخطئ فيها. لكن اه البرلمان انت تخطي مثلا في الدخول برلمان هذا خطأ قد نغتفره لمن له علم. لكن كيف - 00:03:42ضَ

حين يقول اه امرا اخر انا احتمي رضاة الشعب ولا اراد الحكم بغير ما انزل الله. هذا ما في تأويل هذا. الاول اغتفل للتأويل لك الثاني كيف الثاني؟ ما هو التأويل له؟ وين الكفر بالطاغوت الذي امر الله جل وعلا به فرضه على كل - 00:04:02ضَ

فرضوا على كل العباد. ثم ما هي المصلحة التي تحققها للامة؟ مع وجود هذه الكبائر - 00:04:22ضَ