التعليق على تفسير الجلالين(مستمر)

التعليق على تفسير الجلالين | سورة عبس ١ | للشيخ أ.د. يوسف بن عبدالعزيز الشبل حفظه الله

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد حياكم الله ايها الاخوة الافاضل في هذا اللقاء المبارك - 00:00:03ضَ

ولقاؤنا مع تفسير الجلالين من الجزء الاخير وتوقف بنا الكلام عند سورة او عند نهاية سورة النازعات واليوم نبدأ بصورة جديدة وهي سورة وهذا اليوم هو اليوم الخامس عشر من شهر شعبان من عام الف واربع مئة واثنين واربعين - 00:00:18ضَ

نقرأ من التفسير ونعلق على ما نحتاج الى تعليق قال المؤلف والمؤلف هو جلال الدين المحلي ان هو الذي فسر هذه السورة قال المؤلف تفسير سورة عبس وهي مكية يعني ان السورة نوعها مكي. بمعنى انها نزلت في مكة - 00:00:45ضَ

وهذا واضح من قصتي الرجل الاعمى وهو عبد الله ابن ام مكتوم رضي الله عنه. الذي جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو آآ منشغل مع المشركين وبدأ يسأله - 00:01:16ضَ

وكان في يعني في في مكة في مكة فالصورة واضحة انها مكية قال الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم عبس وتولى ان جاءه الاعمى وما يجريك لعله يزكى او يذكر فتنفعه الذكرى - 00:01:33ضَ

تماما استغنى فانت له تصدى وما عليك الا يزكى. واما من جاءك يسعى وهو يخشى فانت عنه تلهى قال المؤلف وسبب نزول هذه الايات الكريمات انه جاء رجل من المؤمنين اعمى - 00:01:54ضَ

يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ويتعلم منه وجاءه رجل من الاغنياء وكان صلى الله عليه وسلم حريصا على هداية الخلق فما لا صلى الله عليه وسلم واصغى الى الغني - 00:02:13ضَ

وصد عن الاعمى الفقير رجاء رجاء لهداية ذلك الغني وطمعا في تزكيته معكم الكتاب نعم شفنا عندنا الكتاب طيب الكتاب الذي بين يدي يمكن الكتاب الذي كنت اقرأ منه كتاب اخر - 00:02:29ضَ

الذي قرأت الحين اه شيخ اه ليس معنا يعني لا الذي قرأت ليس كتاب الجلالين كتاب اخر مختصر لكن لكن الكتاب الجليل هذا انا الان افتح بين يدي كتاب الجلالين اي نعم قال المؤلف - 00:03:35ضَ

المؤلف عبس النبي صلى الله عليه وسلم وجهه بلح عبس كلح وجهه يعني معنا عبس اي كلح وجهه ومعنا كلح وجهه ومعنى عبس اي قطب بوجهه وكشر بوجهه ومعروف هذا - 00:03:57ضَ

ان الانسان اذا اذا لم يكن راغبا في في الشيء او لا يريد هذا الشيء فانه يعبس بوجهه ويكلح بوجهه ويقطب ويكشر بوجهه يعني لا ينبسط الوجه الوجه لا ينبسط - 00:04:16ضَ

الوجه يعني يكون قد كشر بوجهه ولا ولا ينبسط بها فالذي يقبل الشيء ويقبل عليه ويريده تجد وجهه منبسطا اسارير وجهه تتهلل يفرح بقدوم هذا الشخص ويستبشر هذا هذا الشخص الذي يرغب في هذا الشيء - 00:04:36ضَ

واذا كان غير راغب فانه يعبس في وجه هذا الشخص ويكلح يكشر في وجهه هذا معروف فهذا وقع من النبي صلى الله عليه وسلم وقع من النبي صلى الله عليه وسلم لما - 00:05:04ضَ

عبس في وجه هذا الرجل وذكر القرآن ما حصل وجرى وقال عبس وتولى ايضا وتولى معناها اعرض اعرض لاجل ان جاءه الاعمى لاجل ان جاءه الاعمى بسبب مجيء هذا الاعمى - 00:05:25ضَ

لما جاءه الاعمى يعني سببه تعبيس النبي صلى الله عليه وسلم وتكشيره في وجهه وتوليه واعراضه عن هذا الرجل لان هذا الرجل جاءه وهذا الرجل كما قال المؤلف هو عبد الله - 00:05:46ضَ

ابني امي مكتوم رظي الله عنه وكان من السابقين للاسلام للاسلام وكان من الحريصين على تعلم الدين وكان رجلا اعمى لا يبصر قال المؤلف وقطعه والعجيب ان هذا الرجل الرجل اه - 00:06:02ضَ

اه عبدالله ابن ام مكتوم كان امين المهاجرين الى المدينة وكان من السابقين للاسلام حتى وصل الى ان جعلها النبي صلى الله عليه وسلم يؤذن كان من مؤذن رسول الله - 00:06:21ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم له عدد من المؤذنين اشهرهم بلال بلال بن رباح وعبدالله عبدالله بن عبدالله بن ام مكتوم كان ايضا من المؤذنين كان من المؤذنين وكان رجلا اعمى - 00:06:36ضَ

وايضا من مما تشرف به ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني استخلفه في المدينة لما ذهب الى احدى الغزوات جعله خليفة عنه وهذا شرف كبير وايضا مما تشرف به هذا الرجل - 00:06:54ضَ

انه جاهد في سبيل الله وهو اعمى وكان يتمنى الجهاد الجهاد في سبيل الله وجاهد في معركة معركة القادسية ضد الفرس وقتل في تلك المعركة قتل شهيدا رضي الله عنه وارضاه - 00:07:10ضَ

هذا هو عبد الله ابن ام مكتوم رضي الله عنه وارضاه قال فقطعه عما هو مشغول به ممن يرجو اسلامه من اشراف قريش الذين هو حريص على اسلامهم ولم يدري - 00:07:28ضَ

الاعمى انه مشغول لذلك فناداه علمني مما علمك الله وانصرف النبي صلى الله عليه وسلم الى بيته وعوتب في ذلك بما نزل في هذه السورة وكان صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يقول له - 00:07:51ضَ

يقول له اذا جاء مرحبا بمن عاتبني فيه ربي ويبسط له رداءه فهذا الرجل اعمى يسمع النبي صلى الله عليه وسلم يتحدث مع بعض المشركين فلما سمعه جاء مقبلا اليه مسرعا - 00:08:11ضَ

يسعى وقال يا يا فقال يا رسول الله يا نبي الله علمني علمني علمني مما علمك الله اقرئني مما انزل الله عليك وكان النبي صلى الله عليه وسلم مشغولا بصناديد الشرك - 00:08:30ضَ

واشراف مكة وكبراء مكة لانه اذا اسلم الواحد منهم اسلم وراءه اعداد وكان حريصا صلى الله عليه وسلم على اسلام رؤوس المشركين الرجل الاعمى لم يعلم به وكان يسأل ويسأله فالنبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم - 00:08:47ضَ

رطب بوجهه وكشر يعني لم يقبل عليه وصدى وتولى عنه واعرظ عنه فانزل الله معاتبا نبيا محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الايات العظيمة هذه الايات العظيمة فلما نزلت هذه الايات العظيمة - 00:09:08ضَ

لما نزلت قال يعني لما نزلت هذه الايات العظيمة كان النبي صلى الله عليه وسلم يفرح اذا رآه ويقول مرحبا يتحلل لم يكن يعبس ابدا بل كان يتحلل وجهه فرحا به - 00:09:31ضَ

ويرحب به فيقول مرحبا لمن عاتبني فيه ربي ويبسط له رداءه ويجلسه عنده قال الله سبحانه وتعالى لما قال وتولى ان جاءه الاعمى قال الله عز وجل وما يدريك وما يجريك - 00:09:48ضَ

ان يعلمك لعله يزكى ما يدريك يا محمد ولم تعلم لان الله يزكيه ويدخله في ويزيده تقوى في وطاعة نلاحظ ان الايات هذه فيها فيها وجه بلاغي من من وجوه البلاغة - 00:10:10ضَ

وهذا البلاغة هنا يتعلق ما يسمى عند البلاغيين بالالتفات والالتفات يقع في الظمائر يقع في تغيير الضمائر انت تخاطب شخص بضمير المخاطبة ثم تغير وتخاطبه بضمير الغائب او بضمير المتكلم - 00:10:37ضَ

هذا يسمى عند عند العلماء بالبلاغة اذا غيرت الظمائر اما بعلم الالتفات لاحظ ان الله سبحانه وتعالى بدأ في هذه السورة ضمير الغائب يقول عبس عبس رجل غائب وتولى رجل غائب لم يخاطب النبي بهم لم يقل عبست يا محمد - 00:11:02ضَ

وتوليت مع ان الذي عبس وتولى هو محمد لكن الله لم يخاطبه مباشرة فقال له بان هناك رجل كأن هناك رجلا عبس وتولى من جاءه هذا الرجل ان جاءه اعمى - 00:11:26ضَ

لما جاءه عبس في وجهه وتولى عنه هذا يسمى ظمير الضمير الغائب ثم غير الظمير فقال وما يدريك انتقل الى ظمير المخاطب ما قال وما يدريه وما يجريه لعله يزكى قال وما يجريك انت يا محمد - 00:11:48ضَ

يسأل سائل ويقول في تغيير الضمائر وما السر في هذا الالتفات اقول بان لا يواجه الله سبحانه وتعالى حتى لا يواجه الله عز وجل نبيه محمدا لا يواجهه بالخطاب مباشرة - 00:12:10ضَ

لا يواجهه بالخطاب مباشرة يعني من باب التلطف مع النبي صلى الله عليه وسلم والاعتذار له لان هذا وقع منه خطأ واجتهادا ولذلك منه هذا السر في هذا في هذا السر - 00:12:28ضَ

في تغيير الظمائر حتى لا يواجه نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم حبيبه محمد هذا الاسلوب يقول يا محمد حبست وتوليت في وجه هذا الرجل من جاءك من جاءك فغير الظمير - 00:12:52ضَ

قال عبس وتولى هناك شخص عبس وتولى وهذا الالتفات موجود في القرآن كثير ومليء القرآن بالالتفات اسلوب الالتفات اسلوب اساليب البلاغ العربية والقرآن حظي بهذا الاسلوب في مواظع كثيرة قال وما يدريك يؤلمك لعله يزكى - 00:13:09ضَ

لعله يزكى قال المؤلف يزكى قال فيه ادغام التاء في الاصل ازاي لعله يتزكى الاصل الاصل لعله يتزكى ادغام التاء في الاصل ازاي اي لانه يتزكى ادغمت التاء بالزاي فاصلح فاصبحت - 00:13:32ضَ

لعله يزكى ومعنى يزكى او يتزكى ان يتطهر من الذنوب بما يسمع منك لان سماع القرآن تعلم العلم وطاعة الله عموما سبب في محو الذنوب وتطهير الانسان من الذنوب والمعاصي وتكفير - 00:13:58ضَ

تكفير له قال او يتذكر قال ايضا فيها ادغام. التاف الاصل التاء في الاصل في الذال اصلها يتذكر اضغمت التاء في الذال فشدت الذال فاصبحت يذكر ومعنى يذكر يتعظ اي يتعظ - 00:14:21ضَ

يتذكر ان يتعظ وتنفعه الذكرى العظة المسموعة من العظة المسموعة منه العظة المسموعة منك وفي قراءة قال وفي قراءة بنصب بنصب تنفعه يعني بنصب تنفعه تنفعه بنصبها تنفعه الذكرى بنصب تنفعه جواب - 00:14:50ضَ

الترجي نحن نقرأ بنصب نحن نقرأ بالنصب يعني نحن نقرأ يا اخوان قراءة برواية حفص عن عاصم نحن او او يذكر فتنفعه فتنفعه بالنصب والمؤلف يقرأ بقراءة الامام نافع وتنفعه تنفعه - 00:15:20ضَ

برفع العين بضم العين تنفعه كلاهما كلاهما صحيح كلاهما صحيح هذا وهذا قال فتنفعه فتنفعه كلها قراءة قراءة صحيحة او يتذكر يعني يعني هذا الرجل جاءك جاءك يطلب يتعلم منك حتى يطهر نفسه من الذنوب والمعاصي ويتعلم - 00:15:48ضَ

ويكون ذلك سببا لتطهيره من الذنوب والمعاصي او يكون ذلك سببا في تذكره واتعاظه وانتفاعه بما يقول له فينتفع بذلك قال اما من استغنى اما من استغنى بالمال اما من استغنى - 00:16:22ضَ

اما من استغنى قال استغنى بالمال المؤلف اما من استغنى استغنى بالمال يعني هذا الكافر الذي انت تتصدى له وتلاحقه وتتابعه وتهلك نفسك وراءه وتتقطع نفسك حسرات عليه كما ذكر الله - 00:16:59ضَ

ولا تذهب نفسك علي عليهم حسرات وكما قال سبحانه فلعلك باخع نفسك اي مهلك نفسك وراءهم هؤلاء قد استغنوا بانفسهم باموالهم ولا يريدون ان يزكوا انفسهم ولا يريدون ان يدخلوا معك في الاسلام - 00:17:20ضَ

فقد استغنوا بانفسهم. قال اما من استغنى اي استغنى عن طاعة الله واستغنى عن شرع الله نستغنى عن دعوتك قال فانت له تصدى قال وفي قراءة بتشديد الصاد فانت له تصدى - 00:17:40ضَ

فانت لو تصدى واصلها تتصدى اذا قرأت بالتشديد يعني تتصدى واذا قريت بالتخييد تصدى فيها تاء واحدة بادغام التاء الثانية في الاصل فيها ومعنا تصدى اي تقبل وتتعرض تتعرض لهذا المستغني انت تتعرظ له وتقبل عليه وتترك هذا الرجل الاعمى الذي يريد ان يتعلم - 00:17:58ضَ

قال وما عليك الا يزكى ما عليك يا محمد اذا لم يؤمن هذا الكافر الذي انت تتصدى له وقد استغنى ليس عليك الا يتزكى يعني لا تنام لا تلام انما عليك البلاغ - 00:18:34ضَ

وانت لا تلام ولا احد يلومك اذا لم يؤمن اذا لم يما عليك الا يزكى ما عليك الا يؤمن اذا لم يؤمن اذا لم يؤمن فليس عليك شيء في ذلك - 00:18:53ضَ

قال قال سبحانه وتعالى واما من جاءك يسعى يسعى حال جاء جاءك والحال انه يسعى يعني مسرع مسرع يسعى اليك اما من جاءك يسعى هل من فعلي جاء وهو هذا الرجل الاعمى - 00:19:06ضَ

يسع وهو يخشى ايضا حال والحال انه يخشى يخشى من قال يخشى الله حال من حال من فاعل يسعى وهو الاعمى يسعى وهو الاعمى وهو يخشى الله حال حال من فاعل يسعى - 00:19:27ضَ

وهو الاعمى هذا الرجل الاعمى فانت عنه تلهى. قال فيه حذف التاء اصلها تتلهى حذف التاء الاخرى الاصل اي تتشاغل اللهو والانشغال ننشغل عن غيره كما قال الهاكم التكاثر اي اشغلتكم التكاثر - 00:19:46ضَ

والانشغال قال كلا كلا كي لا تفعل مثل ذلك لا تفعل يا محمد ولا يقع منك هذا الامر ان تعبس وان تصد لا تصد ولا تعبز في وجه مثل هذا الرجل - 00:20:09ضَ

عليك ان تقبل عليه عليك ان تقبل عليه. قال كلا لا تفعل مثل ذلك افعل ان تقبل عليه وان تعلمه والا تصد عنه او تكشر في وجهه قال كلا انها اي السورة - 00:20:35ضَ

اول ايات الايات التي يعني هذه الايات التي نذكرها والسورة نذكرها او القرآن كاملا كله تذكرة اي عظة للخلق عظة للخلق كلا انها اي الايات القرآنية او السورة لانه جاء بظمير المؤنث - 00:20:52ضَ

يكون راجعا اما للسورة لانه مؤنث او للايات القرآنية بشكل عام كلا انها تذكرة اي عظة للخلق يتذكرون بها فمن شاء ذكره فعل ذلك واتعظ به. من شاء ذكره وفعل ذلك واتعظ به من شاء من الخلق - 00:21:13ضَ

هذا فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر الامر لكم ومن شاء ذكره ثم بين عظمة هذه الايات وهذه السورة هذا القرآن وقال في صحف في صحف قال خبر خبر ثاني - 00:21:35ضَ

خبر ثاني لانها وما قبله اعتراض مكرمة اي عند الله خبر ثاني وما معنى اعتراض قال نرجع للايات قال كلا انها انها تذكرة تذكرة هو الخبر الاول ثم قال فمن شاء ذكر هذه جملة معترضة - 00:21:59ضَ

ثم قال في صحف هذا الخبر الثاني كلا انها تذكرة في صحف مكرمة هذا اصل الكلام. كلا انها تذكرة تذكرة خبر اول في صحف مكرمة الخبر الثاني لكن جاءت جملة معترضة قال كلا ان تذكرة ثم قال فمن شاء ذكره - 00:22:23ضَ

هذي جملة معترضة جيء بها بيان ان من اراد التذكر فليتذكر فليتذكر مرفوعة في السماء ومن شاء ذكر مرفوعة اي في السماء. هذه الكتب المطهرة اي منزه عن مس الشياطين - 00:22:44ضَ

وما تنزلت به الشياطين محفوظة من مس الشياطين لا يستطيعون الوصول الى هذه الايات ولا الى هذا القرآن القرآن قد رفعه الله في السماء ورفع قدره ولا يستطيع احد يصل اليه - 00:23:58ضَ

او تبديله بايدي سفرة الملائكة قال السفرة هم الكتبة سخونها من اللوح المحفوظ من سخونها من اللوح المحفوظ يعني هذه مسألة مهمة يا اخوان هل الايات القرآنية تؤخذ من اللوح المحفوظ - 00:24:13ضَ

او ينزل بها جبريل يسمع بها من الله سبحانه وتعالى القول الصحيح في هذه المسألة ان ان القرآن الكريم يسمعه جبريل من الله ان الله يتكلم بالقرآن يتكلم بالايات السورة كاملة او ببعض الايات - 00:24:35ضَ

نتكلم بها اذا تكلم بها سمعها جبريل فنزل بها على محمد صلى الله عليه وسلم قرأها على محمد فحفظها صلى الله عليه وسلم هناك رأي اخر ان ان القرآن في اللوح المحفوظ - 00:24:56ضَ

وان الملائكة او جبريل يأخذه من اللوح المحفوظ فينزل به وهذا قول بعيد جدا وقول لمن يقول بنفي الكلام عن الله ان الله لا يتكلم وهذا قول باطل والمؤلف هنا لا نستطيع ان نحكم بانه ينفي كلام الله - 00:25:14ضَ

ولا نستطيع انه يقول هذا القول لكن هناك نسخ من اللوح المحفوظ لان القرآن له نزلان نزول كلي جملي نزل من اللوح المحفوظ الى الى بيت العزة وهذا قد يكون - 00:25:35ضَ

في ايدي الملائكة لما انا كتبته نسخته اللوح المحفوظ والنزول الثاني الذي ينزل به جبريل وبهذا نسلم من القول اه الباطل ونأخذ بالقول الصحيح المؤلف اي الملائكة هذه من صفات الملائكة - 00:25:50ضَ

مرفوعة بايدي سفرة الملائكة كرام بررة هم الملائكة مطيعين مكرمين عند الله ومطيعين وهم بررة يعني كثير كثير الطاعة لله سبحانه وتعالى الملائكة طيب قال بعدها قتل الانسان ما اكفره. طيب يا اخوان لعلنا نقف عند هذا القدر - 00:26:11ضَ

لان المؤذن سيؤذن عندنا ويعني اخذنا الان تقريبا ستة وعشرين او سبعة وعشرين دقيقة لعلنا ان شاء الله نكتفي في هذا وان شاء الله في اللقاء القادم قادم قادم - 00:26:39ضَ