التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين اما بعد. فهذا هو اليوم الرابع من شهر صفر من عامين - 00:00:00
الف واربع مئة وسبعة وثلاثين وكنا قد انتهينا من التعليق على الاية الحادية والاربعين وابتدأ الان بالاية الثانية واربعين من سورة البقرة من قوله سبحانه وتعالى ولا تلبسوا الحق بالباطل - 00:00:13
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولا تلبسوا الحق بالباطل - 00:00:33
قال ابو جعفر يعني بقوله ولا تلبسوا لا تخلطوا واللبس هو الخلط يقال منه لبست عليه هذا الامر البسه البسه لبسا اذا خلطته عليه كما حدثنا واسند عن الضحاك عن ابن عباس في قوله - 00:00:56
ولا لبسنا عليهم ما يلبسون يقول لخلطنا عليهم ما يخلطون ومنه قول العجاج لما لبسنا الحق بالتجني غنين واستبدلنا زيدا مني يعني بقوله لبسنا خلطنا واما اللبس اللبس فانه يقال منه لبسته البسه لبسا وملبسا - 00:01:19
وذلك في الكسوة يكتسيها فيلبسها ومن اللبس قول الاخطل وقد لبست لهذا الدهر اعصره اعصره حتى تجلل رأسي حتى تجلل رأسي الشيب واشتعل ومن اللبس قول الله جل ثناؤه وللبسنا عليهم ما يلبسون. نعم - 00:01:50
بسم الله الرحمن الرحيم بقوله سبحانه وتعالى ولا تلبسوا كما يلاحظ ان الطبع رحمه الله تعالى حلل اه اللبس بقوله ولا تلبسوه اي لا تخلطوا قال ثم استدل لذلك باثر عن ابن عباس - 00:02:16
وهذا استدلال فيه ازدواجية مزدوج استدل به من جهة اللغة واستدل به من جهة النظائر بمعنى اننا نستفيد من ايراد هذه هذه اللفظة في الاية الاخرى نستفيد فائدتين الفائدة الاولى - 00:02:42
ان معنى اللبس الخلط بناء على تفسير ابن عباس والثاني ان معنى تلبس في الاية هو معنى ولا لبسنا عليهم ما يلبسون. فهذا يدخل في باب النظائر يدخل في باب - 00:03:03
النظائر ثم استدل له ايضا بالشعر ومنه قول العجاج لما لبسنا الحق بالتجني اي خلطنا الحق بعد ذلك ذكر ما يمكن ان يدخل في باب الفروق اللغوية بين بين اللبس واللبس - 00:03:21
اللبس اللي هو الخلط واللبس هو ما يلبس واستدل له بقول الاخطل ولقد لبست لهذا الدهر اعصره حتى تجلل رأس الشيب واشتعل ثم رجع قال ومن اللبس لمنع الخلط قوله جل ثناؤه والبسنا عليهم ما يلبسون - 00:03:45
وانا لا ادري عن ايراد هذه هذا السطر يعني في نفسي منه شيء لماذا؟ لامرين الامر الاول انه سبق انه اورده عن ابن عباس والامر الثاني انه انفصل عن الكلام عن اللبس الى اللبس - 00:04:13
فما معنى اعادته بهذه انا اخشى ان يكون النسخ شيء في احد معه نسخة شاكر موجود فيها نفس السطر نعم مم ماشي حقه في تقديم هذا نعم اذا هذا السطر هو تبع - 00:04:33
الماضي وكذلك ان ابن عباس اصلا فسره فما معنى اعادته مرة اخرى هنا طبعا في مسألة مرتبطة باجتماع دلالة لفظة ما على معنى معين اجتماع دلالة لفظ عما على معنى معين - 00:04:58
ثم كثرة استخدام هذه اللفظة ايضا في امر اخر في امر معين ايضا لو تأملنا لبس بمعنى خلط هذه واضحة مثل ولا لبسنا عليهم ما يلبسون لا تلبسوا الحق بالباطل معنى لا تقنطوا - 00:05:22
لكن اللبس وهو ما يلبس من الثياب هل هو مادة مستقلة او يمكن ان يرجع الى مادة لبس طبعا نقول لبس يلبس لبسا هنا لبس يلبس لبسا فاللبس هو الامر الذي يكون فيه غير وضوح يعني غير واضح - 00:05:43
يعني اختلط على اه الانسان واللبس هو ما يلبس وما يلبس الدلالة الاولى اللي دلالة الخلط والاختلاط لو تأملناها سنجد ان مادة اللبس فيها شيء من هذا المعنى من جهة - 00:06:11
ان ما تلبسه ما تلبسه فانه مخالط لك ان ما تلبسه فانه مخالط لك فكأنه والله اعلم انها دلالة هذه المادة سواء كانت لبس يلبس لبسا او لبس يلبس لبسا - 00:06:33
ان آآ او لبس معذرة انا كلها عائدة لهذا المعنى الكلي وهو معنى الاختلاط لكنه اكثر وضوحا في المادة الاولى منه في المادة الثانية نعم يا شيخ فان قال لنا قائل وكيف كانوا يلبسون الحق بالباطل وهم كفار - 00:06:56
واي حق كانوا عليه مع كفرهم بالله انه كان فيهم منافقون منهم يظهرون التصديق لمحمد صلى الله عليه وسلم. ويستبطلون الكفر به وكان عظمهم يقولون محمد نبي مبعوث الا انه مبعوث الى غيرنا - 00:07:19
فكان لبس المنافق منه فكان لبس المنافق منهم الحق بالباطل اظهاره الحق بلسانه واقراره بمحمد صلى الله عليه وسلم. وبما جاء به جهارا وخلطه ذلك الظاهر من الحق بالباطل الذي يستبطنه - 00:07:41
وكان لبس المقر منهم بانه مبعوث الى غيرهم الجاحدي انه مبعوث اليهم. اقراره بانه مبعوث الى غيرهم وهو الحق. وجحوده انه مبعوث اليهم وهو الباطل وقد بعثه الله الى الخلق كافة. فذلك خلطهم الحق بالباطل - 00:08:00
ولبسهم اياه به كما حدثنا واسند عن الضحاك عن ابن عباس ولا تلبسوا الحق بالباطل لا تخلطوا الصدق بالكذب واسند عن الربيع عن الاب العالية ولا تلبس الحق بالباطل يقول لا تخلطوا الحق بالباطل - 00:08:22
وادوا النصيحة لعباد الله في امر محمد عليه الصلاة والسلام واسند عن عن ابن جريج عن مجاهد ولا تلبس الحق بالباطل اليهودية والنصرانية بالاسلام واسند عن ابن زيد في قوله ولا تلبسوا الحق بالباطل قال - 00:08:42
الحق التوراة التي انزل الله تعالى ذكره على موسى والباطل الذي كتبوه بايديهم. نعم هذا السؤال الذي اورده بقوله ولا تلبسوا الحق بالباطل كانه قائل يقول يعني ما هو الحق الذي معهم؟ يعني كيف ينسب لهم الحق؟ طبعا - 00:09:06
بنو اسرائيل اذا قلنا على حسب طبعا الاخيرة ذكرت لكم في الدرس الماظي من كون النصارى اذا كان موجه خطاب لليهود بذاتهم فالنصارى بمعزل وان كان موجه لبني اسرائيل من حيث انهم اهل الكتاب عموما - 00:09:27
فيدخل فيه اليهود والنصارى الحق الذي عندهم ومعنى ذلك اذا ان عندهم شيء من الحق لكن ما الذي يستطيع ان يميز هذا الحق الذي عندهم هذه مسألة اخرى لكن المقصود انه يوجد عندهم شيء من - 00:09:42
الحق اهم حق بالنسبة للمسلمين الان يعني بعد نبوة محمد صلى الله عليه وسلم هي اذعان اليهود والنصارى لنبوته صلى الله عليه وسلم بناء على انه هو النبي الذي بشرت به الكتب السابقة وبشرت به الانبياء - 00:09:58
يعني في باتفاق حتى عند المسلمين باتفاق ان هناك نبي يأتي اخر الزمان يعني النبي يأتي اخر الزمان هذا باتفاق الديانات الثلاث طب هذا النبي الذي يأتي اخر الزمان هل هو من اليهود؟ هل هو من النصارى؟ هل من العرب - 00:10:20
قبل ما يأتي محمد صلى الله عليه وسلم ما كان يجرى وان كانت البشرى آآ الالهية لابراهيم عليه الصلاة والسلام قد حددته من العرب. ولكن هذا مما كان يخفيه اليهود - 00:10:43
لكن عامة اليهود ما يعرفون اما احبار اليهود وكذلك علماء النصارى من الرهبان وغيرهم هم يعلمون علما يقينيا انه سيكون من نسل اسماعيل وليس من نسل اسحاق ولهذا نلاحظ ان علمائنا من الصحابة والتابعين واتباعهم كما سيأتي - 00:10:59
يجعلون ان الحق الذي كتم او الحق الذي لبس بالباطل هو نبوة محمد صلى الله عليه وسلم نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وزيد ان شاء الله الحديث عند قوله وتكتم الحق سنرجي الحديث عن موضوع العموم والخصوص هناك لكن المقصود الان - 00:11:20
انهم يلبسون على المسلمين امر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بصور متعددة وذكر سورة من الصور انه كان فيه منافقون هؤلاء المنافقون يظهرون ماذا يظهرون الاسلام ويبطنون كفر هذا نوع من لبس الحق - 00:11:43
بالباطل يعني نوع من لبس الحق بالباطل واخرون منهم يقولون نعم هو نبي لكنه نبي لمن نبيل العرب وليس نبيا لغيره وطبعا هؤلاء الذين يثبتون نبوة محمد صلى الله عليه وسلم للعرب - 00:12:06
لو كانت المسألة بالحجاج العقلي والعلمي ويعني حجتهم داحضة لماذا؟ لان الاصل في النبي ان يكون صادقا او ان يكون كاذبا ان يكون صادقا وهو قد جاءه خبر من الله انه ارسل - 00:12:25
للناس كافة فما دام نبيا مصدقا فمن اخباره التي اخبر بها انه ارسل للناس كافة فاذا القول بانه نبيل العرب القول بانه نبي العرب هو مجرد هروب واشبى ما يكون كما يقولون بدفع الصائل يعني انه - 00:12:46
انه يريدون ان يدفعوا النبوة محمد صلى الله عليه وسلم باي شيء على الاقل انهم لا ينكروا النبوة لكنهم يثبتونها للعرب فقط فاذا لبس الحق بالباطل من جهة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:13:07
يمكن يكون لها اكثر من صورة عند اليهود بالذات. يمكن يكون لها اكثر من سورة امنوا بالذي انزل عليه وجه النهار واكفروا اخره لعلهم يرجعون ايضا هذا نوع من انواع لبس الحق بماذا - 00:13:21
بالباطل لان الكفار ليسوا اهل الكتاب فاذا روى الكتاب امنوا به ثم ارتدوا فيقولون ما تركه هؤلاء الا لانه على باطل مع انه كان يقولون خبروه فاكتشفوا انه على باطل - 00:13:40
فيرتد بارتدادهم فئام من العرب هكذا كانوا يخططون ولكن الله سبحانه وتعالى اقزاهم. اذا احنا ممكن نقول ان لبس الحق بالباطل هنا ولا تلبسوا الحق بالباطل انه من باب ايش؟ انه له صور متعددة. طبعا هو ذكرها واذا اشار الى بعضها. نعم - 00:13:56
وطبعا لما جاء محمد صلى الله عليه وسلم خلاص انهم امنوا بنبي اخر الزمان انه محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل يعني الان الديانات الثلاث لما جاء محمد صلى الله عليه وسلم واستقر الاسلام حتى المسلمين يؤمنون بانه اخر الزمان له نبي وانه محمد صلى الله عليه وسلم - 00:14:25
ولهذا مسلم مجمع على انه خاتم الرسل وهم عندهم ان في نبي في اخر الزمان يأتي وعند النصارى نفسها هذا اي نعم نعم تفضل شيخ والقول في تأويل قوله جل ثناؤه وتكتم الحق وانتم تعلمون - 00:14:43
قال ابو جعفر وفي قوله وتكتم الحق وجهان من التأويل احدهما ان يكون الله تعالى ذكره نهاهم عن ان عن ان يكتموا الحق كما نهاهم عن ان يلبسوا الحق بالباطل - 00:15:03
فيكون تأويل ذلك حينئذ ولا تلبسوا الحق بالباطل ولا تكتموا الحق. ويكون قوله وتكتموا عند ذلك مجزوما بما جزم به تلبس عطفا عليه ووجه الاخر منهما يكون النهي من الله تعالى ذكره لهم عن ان يلبسوا الحق بالباطل. ويكون قوله وتكتم الحق - 00:15:19
امرا منه عنهم بكتمانهم الحق الذي يعلمونه فيكون قوله حينئذ وتكتموا منصوبا لانصرافه عن معنى قوله ولا تلبسوا الحق بالباطل اذ كان قوله ولا تلبسوا الحق نهيا وقوله وتكتموا خبرا معطوفا عليه غير جائز ان يعاد عليه - 00:15:47
ما عمل في قوله فلبسوا من الحرف الجازم وذلك هو المعنى الذي يسميه النحويون صرفا ونظير ذلك من المعنى والاعراب قول الشاعر لا تنهى عن خلق وتأتي مثله. عار عليك اذا فعلت عظيم - 00:16:09
فنصب تأتي على التأويل الذي قلنا في قوله وتكتموا لانه لم يرد لا تنهى عن خلق ولا تأتي مثله. انما معناه لا تنهى عن خلق وانت تأتي مثله. فكان اول ما هي والثاني خبرا. اذ اذ عطفه على غير اذ عطفه على غير شكله - 00:16:29
فاما الوجه الاول من هذين الوجهين الذين ذكرنا ان الاية تحتملهما فهو على مذهب ابن عباس الذي حدثنا واسند عن الضحاك عن ابن عباس قوله وتكتم الحق يقول لا تكتموا الحق وانتم تعلمون - 00:16:52
واسند عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس وتكتم الحق اي ولا تكتم الحق واما الوجه الثاني منهما فهو على مذهب ابي العالية ومجاهد واسند عن الربيع عن ابي العالية وتكتم الحق وانتم تعلمون قال - 00:17:11
كتموا نعت محمد صلى الله عليه وسلم واسند عن عن ابن ابي نجيح عن مجاهد نحوه واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد نحوه واما تأويل الحق الذي كتموه وهم يعلمونه - 00:17:30
فانه وساق بسنده عن عكرمة عن او عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وتكتم الحق يقول لا تكتموا ما عندكم من المعرفة برسولي وما جاء به وانتم تجدونه عندكم فيما - 00:17:48
تعلمون من الكتب التي بايديكم واسند عن الضحاك عن ابن عباس ولا وتكتم الحق يقول انكم قد علمتم ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاهم عن ذلك واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد وتكتم الحق وانتم تعلمون. قال يكتم اهل الكتاب محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:18:07
وهم يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله واسند عن اسباط عن السدي وتكتم الحق وانتم تعلمون قال الحق هو محمد صلى الله عليه وسلم - 00:18:34
واسند عن الربيع عن ابي العالية وتكتم الحق وانتم تعلمون. قال كتموا نعت محمد صلى الله عليه وسلم. وهم يجدونه مكتوبا عندهم واسند عن ابن جريج عن مجاهد تكتمون محمدا وانتم تعلمون وانتم تجدونه عندكم في التوراة والانجيل - 00:18:53
فتأويل الاية اذا ولا تخلطوا على الناس ايها الاحبار من اهل الكتاب في امر محمد صلى الله عليه وسلم. وما جاء به من عند ربه وتزعم انه مبعوث الى بعض اجناس الامم دون بعض. او تنافق في امره - 00:19:15
وقد علمتم انه مبعوث الى جميعكم وجميع الامم غيركم فتخلطوا بذلك الصدق بالكذب وتكتموا به ما في كتابكم من نعته وصفته وانه رسولي الى الناس كافة. وانتم تعلمون انه رسولي. وان ما جاء به اليكم فمن عندي. وتعرفون ان من - 00:19:35
العهد الذي اخذت عليكم في كتابكم الايمان به وبما جاء به والتصديق به لا قول وتكتم الحق. طبعا ابتدأ الطبري كما تلاحظون هنا قولي بالاعراب في قوله وتكتموا الحق وهذا هو الاقل في منهجه - 00:19:58
الوجه الاول الذي ذكره في الحق كما هو ظاهر انه يكون معطوف على المجزوم لا تلبسوا ولا تكتموا ولكن بدون اعادة اللي هو اي نعم اللي هو حرف الجزم الوجه الاخر - 00:20:29
جعله بمعنى لا تلبسوا الحق مع كتمانكم او ان تكتموا يعني لا تلبسوا وان تكتموا فهذان الوجهان اللذان ذكرهما وعبر عن وجهه الثاني بانه منصوب قال لانصرافه عن معنى قوله ولا تلبسوا الحق بالباطل - 00:20:54
اذ كان لا تلبس الحق نهيا وقوله هتكتم خبرا معطوف معطوفا عليه غير جائز ان يعاد عليه ما عمل في قوله ولا تلبسون الحرف الجازم. طبعا الاختلاف ايش الجملتين ونحويو الكوفة يسمونه الصرف كما ذكر - 00:21:18
طبعا هو شرح معنى الصرف في اية اخرى على ان هذا لان هذه هذا الاسلوب وقد استشهد له بشاهد عربي مشهور لقول الشاعر لا تنهى عن خلق وتأتي لا تنهى جزم - 00:21:38
وتأتي نصب ومثل هنا لا تلبس جزم وتكتم نصب فقال في الجزء السادس صفحة اثنين وتسعين والصرف ان يجتمع فعلان ببعض حروف النسق وفي اوله ما لا يحسن اعادته مع حرف النسب - 00:21:57
فينصب الذي بعد حرف العطف على الصرف بانه مصروف عن المعنى الاول ولكن يكون مع جحد او استفهام او نهي في اول الكلام وذلك كقولهم لا يسعني شيء ويضيق عنك - 00:22:22
لان لا التي معا يسعني لا يحسن اعادتها مع قوله ويضيق عنك فلذلك نصب يعني هذا شرحه لمعنى ايش؟ لمعنى الصرف اه الصفحة اثنين وتسعين موجود عندك في الحاشية الاشارة اليه - 00:22:43
وفي الحاشية يعني لو لو لو نقلوا اه الصفحة ستة جزء صفحة ستة جزء اثنين وتسعين في اول حاشم قال ينظر تعريف مصنف الصرف ستة اثنين وتسعين هذا هو تعريفه في هذه الصفحة لو كان - 00:23:05
كان الاولى ان ينقلوه هنا والمؤلفة خرعوا طبعا هذا مأخوذ او اصله موجود عند الفرة في معانيه ولو رجعتم للفرة في معانيه ستجدون هذا التعريف للصرف واصل هذا الكلام الذي ذكره الوجوه - 00:23:23
الاعرابية طبعا عندنا هنا بعد ان انتهى من تقرير الاعراب ذكر تفسير السلف ولكن بطريقة وهي تنزيل الاعراب على التفسير المناسب له من كلام السلف كلام ابن عباس واضح جدا - 00:23:41
في انه يرى ان الواو عاطفة يعني عطف عاطفة جملة استفهامية على جملة استفهامية اه اسف جملة جملة ثنائية على جملة ثنائية معذرة يعني لا تلبسوا ولا تكتموا وعبارته صريحة قال لا تكتموا الحق وانتم - 00:24:05
تعلمون اذا هذا موافق للوجه الاول اه الوجه الثاني طبعا اورده من طريقين الوجه الثاني من الاعراب اللي يكون على النصب يعني وان تكتموا قال بانه جار على مذهب ابي العالية - 00:24:27
ومجاهد واذا تأملنا كلام ابي العالية قال كتموا نعت محمد صلى الله عليه وسلم فكيف نفهم وجه الاعراب من كلام ابي العالية يعني كيف نفهم وجه الاعراب من كلام بلعالي يعني وجه الاعراب من كلام ابن عباس واظح. لانه اورد لا الناية فانتهى الموظوع. محسوم - 00:24:49
لكن من كلام ابي العالية كيف كيف صفة ها طيب وقال كتموا نعت محمد صلى الله عليه وسلم كيف فهم منها الطبري ان هذا المذهب له مذهب مجاهد ابي العالية يناسب الاعراب الثاني - 00:25:20
لا تكتموا يعني وان وان تكتموا خبري يعني نقول يعني وانتكتموا تساوي كتمو بمعنى انهم لانهم لم يذكروا النهي اللي يلاقي الناهية وجاوبي على سبيل الخبر فصار مناسبا للقول الثاني. جميل - 00:25:44
طيب لأننا كنت كاتب لما يظهر لتنزيل الوجه الثاني من الاعراب على قولهما الان يتبين نعم وانتم تعلمون تجي الحالية لا لما اظن تجي حاليا الان هنا لا لا تلبسوا - 00:26:37
وانتم تكتمون وان تكتموا ما ظلت جحدية اي نعم ولو كانت الحالة كانت تكون مرفوعة لا هو الان انا كنت اريد ان افهم لماذا آآ كيف فهم؟ بس الشيخ بين انه ما دام انهم ذهبوا فيها الى الاخبار - 00:27:07
ومخرجها عن حيز النهي ما دام اخرجوه عن حيز النهي فكانت مناسبة للقول الاخر يعني يكون مناسب القول الاخر هذا جيد طيب في عندنا مسألة اخرى وهي في لفظة الحق - 00:27:34
الله سبحانه وتعالى قال لا تلبسوا الحق بالباطل ثم قال ولا تكتم الحق هذا اللي يسمى ايش اظهار في مقام الاظمار لان الحديث هو عن حق اصلا لان الحديث اصلا كله عن الحق - 00:27:56
فكأنه لو قيل طبعا في غير القرآن لا تلبسوا الحق بالباطل ولا تكتموه لجاز يعني لو قيل هذا لجاز فيكون من باب ماذا يكون من باب الاظهار في مقام الاظمار - 00:28:20
وطبعا باب الاظاءة في مقام الظمار فيه بحوث وهنا واضح جدا ان العناية بهذا المظهر وهو الحق يعني كانوا تركيز على هذا المظهر وهو الحق لو كانه يعني فيه زيادة عناية به - 00:28:41
السؤال الثاني تأويل الحق لانه قال واما تأويل الحق الذي كتموه وهم يعلمونه اورد الان روايات عن السلف هل في رواية من الروايات ترى ان الحق عام في كل ما كتموه من امر الرسول صلى الله عليه وسلم او غيره - 00:28:59
او الحق هنا في امر معين وهو نعت الرسول صلى الله عليه وسلم لاحظوا في هذا المقام يعني كيف يتعامل المفسر المتأخر مع مثل هذه التفسيرات واضح جدا ان عبارات السلف من الصحابة والتابعين واتباع التابعين متجهة الى ان الحق عام - 00:29:23
اريد به الخصوص يعني عام ولد به الخصوص اتفاق كلمتهم وتوجهها الى هذا وما عندنا نحن بالنسبة لنا دليل اكثر من دلالة اللفظ فانه هنا يعني فيما ارى يجب على المفسر المتأخر ان يقف على ما وقفوا عليه - 00:29:50
لماذا بان تتابع اهل التأويل على حمل اللفظ الذي ظاهره العموم على عام يراد به الخصوص يعني حمل اللفظ الذي ظاهره العموم على عام يراد به الخصوص هذا في حد ذاته - 00:30:15
يجعل المفسر المتأخر يتوقف معه ولا يخرج عن هذا القول فلو جاء او قال قائل ان الحق هنا عام نقول له لا لماذا لم يفهموهم انه عام ما هو لا تكتموا اي حق عندكم - 00:30:39
وانتم تعلمون لا كانه قال لا تكتموا امر محمد صلى الله عليه وسلم ولعل هذا ايضا من دلائل العناية باظهاره في مقام ايش اظماري انه هذا الامر بالذات اللي هو امر محمد صلى الله عليه وسلم - 00:30:57
وقد سبق ان نبهت على انه لو ان باحثا بحث هذا الامر وهو حديث القرآن عن كتمان اليهود لامر محمد صلى الله عليه وسلم بالذات يعني محمد صلى الله عليه وسلم - 00:31:17
انه ساجد الامثلة يعني سيجد امثلة ومن هذا المثال يمكن لو قرأنا ظاهرا كان واحد كان يقرأ في القرآن بدون ما يكون عنده خبر او معلومة يمكن ما يمر عليك ان هذا الان مراد به من - 00:31:36
ابو محمد صلى الله عليه وسلم لكن ما الذي جعلنا نتجه امر محمد صلى الله عليه وسلم انا وجدنا تتابع اهل التأويل من الصحابة فالتابعين فاتباع التابعين على هذا المعنى - 00:31:51
فاذا مثل هذا المقام لو جاء واحد وقال عام نقول له لا لانه لو كان عاما فلماذا يتتبع عليه اهل التأويل على ان المراد خاص من الحق وليس عاما في كل حق عندهم كتموه - 00:32:05
والا نحن نؤمن لانهم كتموا مجموعة من الحق ليس شيئا واحدا لكن هو اهم واخطر ما كتموه امر محمد صلى الله عليه وسلم لانه ما بعد امر محمد فهو داخل فيه - 00:32:22
يعني هو اعظم امر كتموه وارجو دخول المنهجية هذي واضحة عندكم انا اعيده مرة اخرى وامثل لها مثال اخر اذا رأيتم السلف تتابع اقوالهم على شيء تتابع اقوالهم على شيء معين - 00:32:38
فعليكم ان تقفوا مع هذا القول ما تخرجون عنه لماذا؟ لان الخروج عن هذا القول الخروج عن هذا القول يشعر بان هؤلاء لم يعلموا مع ان الامر الذي نحن نذهب اليه واضح وظاهر - 00:32:57
فتركهم الواضح والظاهر وتتابعهم على هذا الامر يشعر ان هذا الظاهر غير مراد اللي ظاهر بالنسبة لنا نحن. نحن نزعم انه ظاهر يعني قد يأتي واحد يقول والله الحق عام - 00:33:18
فلماذا تجعلونه عاما اريد بالخصوص؟ ما دليلكم يعني بالنسبة لنا دليل تتبعوا اهل التأويل مثال اخر في قول الله سبحانه وتعالى يعرفونه كما يعرفون ابناءهم وردت في موطنين. الموطأ الاولى في الشروط الاول الاول في سورة البقرة. في وسط ايات تحويل - 00:33:31
او قبلة والموطن الثاني في سورة الانعام اذا نظرت اليها انت الان بدون ما يكون عندك خلفية عن ما قاله السلف في التفسير ستقول يعرفونه كما يعرفون ابنائهم الايتان معناهما واحد - 00:33:53
وان المرء به محمد صلى الله عليه وسلم لكن اذا رجعت الى التأويل قاطبة من السلف من الصحابة والتابعين واتباع التابعين كلهم ذهبوا في اية البقرة الى ان المراد امر - 00:34:10
تحويل القبلة يعني يعرفون امر تحويل القبلة كما يعرفون ابناءهم والاية الاخرى في الانعام جعلوها في محمد صلى الله عليه وسلم يعني يعرفون محمدا صلى الله عليه وسلم كما يعرفون ابنائهم - 00:34:23
فمثلي ومثلك ما الذي يجعله يخرج عما ذكره هؤلاء من هذا التفسير السياقي المتناسب مع سياق الايات وهو ان المراد يعرفون امر تحويل القبلة كما يعرفون ابناءهم ولا شك ان امر تحويل القبلة - 00:34:42
هو مثال لي او من من امثلة معرفتهم النبي صلى الله عليه وسلم لانه من اعظم الدلائل التي عندهم لنبي اخر الزمان انه يعيد القبلة الى قبلة ابراهيم عليه الصلاة والسلام - 00:35:02
يعني قبلة ابراهيم عليه الصلاة والسلام ما هي كعبة فهؤلاء غيروا وبدلوا فهذا النبي الذي سيأتي من دلائل نبوته عندهم وان يعيد القبلة الى ما كان عليه ابراهيم ولهذا هم كانوا اول الامر فرحين - 00:35:23
طبعا نحن احيانا احيانا نقرأ قرآن كنت استاذ صدر بها لننتبه لها ونحن نقرأ القرآن حينما لا نتصور هذه القضايا ما يكن عندنا فقه وفهم اعمق موظوع الايات يعني موظوع تحويل القبلة - 00:35:42
يقول لو انا الان اه يعني اه امررت السؤال للموجودين امامي يعني ماذا يمثل تحويل القبلة في ذلك الزمن يمكن ما نعطي التصور الدقيق لتلك القضية الكبيرة الضخمة القرآن ناقشها يعني ذكرت في القرآن ذكرا كبيرا - 00:36:01
فخيما ظخما يدل على ضخامة هذا الحدث وحتى بداية التعبير فيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها سماهم سفهاء يعني حتى مسألة تحويل القبلة تجد ان القرآن ذكره وناقش هذا الموضوع - 00:36:21
باستفاضة لانه امر عظيم جدا جدا وامر شق على اليهود مع كرههم لمحمد صلى الله عليه وسلم وللاسلام يعني شق عليهم ان يتركوا القبلة ويتجه الى بيت المقدس ويتجه الى اين - 00:36:43
الى الكعبة فهذا الامر اذا اردت ان تعرف ظخامته حاول ان تعيش هذا الحدث وتنظر كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ماذا كان يفعل لما جاء المدينة - 00:37:00
وامر بان يتجه الى بيت المقدس فكيف كانت القبلة كان يصلي كذا شهر ومتجه الى بيت المقدس وكان يقلب بصره في السماء ينتظر يعني في في نفسه صلى الله عليه وسلم - 00:37:15
محبة لان تغير القبلة الى قبلة ابراهيم عليه الصلاة والسلام ولكنه لم يؤمر وهذه فتنة يعني فتنة لليهود ايضا الذين كانوا يرقبون كل تصرف كل عمل من النبي صلى الله عليه وسلم - 00:37:33
يرقبونه ويحكمنا عليه ويحاكونه بما عندهم فمعها ايضا كرههم له صلى الله عليه وسلم الا ان اتفاقهم في القبلة كان بالنسبة لهم هم يعتبر شيئا وينظرون اليه نظرة خاصة فلما حول القبلة انزعجوا لانه صار بدأ في ايش؟ مخالفة كل شيء - 00:37:45
بينه وبينهم. والمفاصلة التامة هذه لا شك انها بالنسبة لهم كانت ايش؟ مزعجة والرسول صلى الله عليه وسلم بدأ يأخذها شيئا فشيئا. ومنها صوم يوم عاشوراء لما قال لان بقيت الى قابل اصومن التاسع - 00:38:10
كلها مخالفة لماذا؟ لليهود يعني مع ان الرسول صلى الله عليه وسلم في اول الامر كان يفرح بموافقة من اليهود لانه اذا وافق اليهود معناه انه على حق وسنأتي اليها بعد قليل لعلي لا انساها حينما نتكلم عن امر امرهم بالصلاة والزكاة - 00:38:24
فاذا المقصود في هذا اننا حينما نأتي الى الاية وننظر ان السلف توجهوا فيها الى وجهة معينة نعلم ان كل الفقه هنا فنلتزم الاية اللي ذكرتها لكم في سورة البقرة - 00:38:42
آآ كنت افهم منها انها عامة وهكذا كنت اظن كنت اظن ان الاية عامة وان المراد ان مخصوص ان المراد محمد صلى الله عليه وسلم يعرفون محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:38:58
وبعض شراح البخاري لان كان استشكل لماذا يورد البخاري حديث ابن عمر في تحويل القبلة عند قوله يعرفونهم كما يعرفون ابنائهم يعني اورد حديث ابن عمر في تحويل القبلة عند قوله سبحانه وتعالى يعرفونه كما يعرفون ابناءهم - 00:39:12
وقد كتبت في هذا سابقا عن احد شراح البخاري انه جعل هذا من فقه البخاري وذكر شيئا مما ظنه انه فقه البخاري لكن لما رجعت الى تفسير السلف وجدتهم كلهم - 00:39:38
متجهون لهذا الاتجاه والمسألة عندهم واظحة ان الامر في هذه الاية متجه للقبلة ما له علاقة محمد صلى الله عليه وسلم من حيث ذاته صلى الله عليه وسلم لا اما هي الاخرى هي التي له فيه صلى الله عليه وسلم - 00:39:55
فما كان فيها قضية فقه ولا غيره. هي المسألة ان هذا منصوص كلام السلف وهو فعله البخاري هو منصوص كلام السلف. ما في شي جديد اليس هناك شيء جديد لكن احيانا الواحد اذا ما كان يراجع في اقوال السلف قد يقع عنده مثل هذا - 00:40:08
فهذه اذا النموذج هذه الاية والاية ذكرت لكم نموذج مهم بالنسبة لنا نحن ونتعلم التفسير ان نعرف كيف نتعامل مع الايات وما هو موطن الاجتهاد هو وطن التوقف يعني ما هو مطر جداد وموطن التوقف. طبعا هذا امر دقيق جدا. لكن مع الميراث والنظر مرة بعد مرة. يبدأ يظهر لك هذا الامر - 00:40:27
يعني يظهر لك هذا الامر. لكن لو كان وقع بينهم اختلاف نقول لا المسألة اذا واضح جدا انها اعم من ان يكون الحق المراد به امر محمد صلى الله عليه وسلم - 00:40:53
هذه مسألة تأصيلية مهمة جدا وانت تقرأ في اه التفسير بحيث انه ما يخطئك النظر حينما تجدهم قد اتجهوا هذا الاتجاه في بعض الاحيان يقع بينهم خلاف فيذكر بعضهم امرا خفيا - 00:41:07
فيكون قصد التنبيه على هذا الامر الخفي لانه خفي لا يظهر لي كل من قرأ الاية فيشير اليه. ما نقول ما في اشكالية وتكون كل الاقوال ملتئمة على شيء واحد - 00:41:25
اما في هذا المجال مجال واحد كله متجه باتجاه واحد ولم يقع بينهم خلاف نعم قوله في تأويل باقي يا شيخ معلش طب عندنا بعد ما قرر بعد يعني ما قرر قول السلف - 00:41:38
رجع الى معنى الاية على وجه الاجمال يعني ما هو معنى الاية يعني بداية الاية هذا الان في قوله ولا تخلطوه نلاحظ ايضا انه اتجه بنفس اتجاه السلف يعني ما احد عن - 00:42:00
ما فسر به السلف ولذا قال اه لا تخلطوا على الناس ايها الاحبار من اهل الكتاب يا محمد وما جاء به من عند ربه وتسعون انه مبعوث الى بعض اجناس الامم دون بعض. طبعا نقول كما قول احد الاقوال - 00:42:16
او تنافق في امره لوجه اخر من اللبس وقد علمتم انه مبعوث الى جميعكم وجميع الامم فتخلط بذلك الصدق بالكذب وتكتم به ما تجدونه في كتابكم من نعته وصفته وانه رسولي الى الناس كافة. وانتم تعلمون الى اخر كلامه. فاذا هو وجه او لخص اقواله - 00:42:33
السلف بهذه آآ العبارة اه ابن عطية رحمه الله تعالى عند قوله وانتم تعلمون طبعا هو في خلاف عند المتأخرين طبعا طبعا لم يذكر شيئا في هذا لكن بعض المتأخرين ذكر في قوله وانتم تعلمون يعني اوجه ما معنى وانتم يعني ما معنى وانتم تعلمون - 00:42:55
لكن اللي نريده فائدة ذكرها اه ابن عطية وفائدة خطيرة جدا نسأل الله سبحانه وتعالى السلامة منها قال في هذه الاية الالفاظ دليل على تغليظ الذنب على من واقعه على علم - 00:43:16
وانه اعصى من الجهل انه اعصى من الجهل طبعا هذه بالنظر العقلي والا نحن نعلم ان ابن عباس رضي الله تعالى عنه اه انه في قوله بجهالة انه قال كل من عصى الله - 00:43:33
فقد عصاه بجهالة يعني يكون في حال عصيانه يعتبره جاهلا لكن جهل الجاهل غير جهل العالم ولهذا الكلام ذكره بن عطية هذا خطير ويشهد طبعا له فواحد من اه الشريعة ومن اهم شواهده - 00:43:51
ما ذكره الله ما ذكره صلى الله عليه وسلم في اول من تسعر بهم النار وذكر عالم طبعا لم ينفعه علمه ما انتفع بعلمه. وانما تعلمه ليقال فلان عالم قال فقد قيل - 00:44:11
وهو عالم يعني صفة العلم عنده. لكنه مثل ما ذكر ابن عطية هنا انه هذا عالم ومع ذلك لم ينفعه علمه والعياذ بالله. وهذه فائدة او استنباط ذكره آآ ابن عطية رحمه الله تعالى - 00:44:27
الا في هذا الموطن وهو صادق عليهم لانهم هم بالنسبة لهم يعلمون يعني حق اليقين ان محمدا صلى الله عليه وسلم مبعوث من ربه. نعم والقول في تأويل قوله جل ثناؤه - 00:44:43
واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين. قال ابو جعفر ذكر ان احبار اليهود والمنافقين كانوا يأمرون الناس باقام الصلاة وايتاء الزكاة ولا يفعلونه فامرهم الله تعالى ذكره باقام الصلاة مع المسلمين المصدقين بمحمد صلى الله عليه وسلم - 00:45:01
وبما جاء به وايتاء زكاة اموالهم معهم وان يخضعوا لله تبارك وتعالى ولرسوله كما خضعوا كما حدثت واسند عن عن قتادة في قوله واقيموا الصلاة واتوا الزكاة قال فريضتان واجبتان فادوهما الى الله - 00:45:25
جل ثناؤه وقد بينا معنى اقامة الصلاة فيما مضى من كتابنا هذا فكرهنا اعادته في هذا الموضع واما ايتاء الزكاة فهو اداء الصدقة المفروضة واصل الزكاة نماء المال وتثميره وزيادته. ومن ذلك - 00:45:47
زكاة الزرع اذا كثر ما اخرج الله جل اذا كثر ما اخرج كثر ما اخرج الله جل وعز منه وزكاة النفقة اذا كثرت وقيل زكا الفرد اذا صار زوجا بزيادة الزائد عليه حتى صار به شفعا. كما قال الشاعر - 00:46:09
كانوا حسن او زكا من دون اربعة لم يخلقوا وجدود الناس تعتلج قال ابو جعفر حسن الوتر وزكا الشفع وقال الراجز ولا خسى عديده ولا زكى كما شرار البقل اطراف الشفا - 00:46:35
قال ابو جعفر اطراف اطراف السفا قال ابو جعفر السفى شوق البهماء والبهمة الذي يكون مدورا في في السلم يعني بقوله ولا زكى لم يصيرهم شفعا من وتر بحدوثه بحدوثه فيهم - 00:46:57
وانما قيل للزكاة زكاة وهي مال تخرج من مال لتثمير الله جل وعز باخراجها مما اخرجت منه. ما ما بقي عند رب المال من ماله وقد يحتمى وقد يحتمل ان تكون سميت زكاة لانها تطهير لما بقي من مال الرجل - 00:47:23
وتخليص له من ان تكون فيه مظلمة لاهل لاهل السهمان كما قال الله جل ثناؤه مخبرا عن نبيه موسى صلوات الله عليه اقتلت نفسا زكية؟ يعني بريئة من الذنوب طاهرة - 00:47:45
وكما يقال للرجل هو عدل ذكي بذلك المعنى قال ابو جعفر وهذا الوجه وهذا الوجه اعجب الي في تأويل زكاة المال من الوجه الاول وان كان الوجه الاول مقولا في تأويلها - 00:48:04
وايتاؤها اعطاؤها اهلها واما الركوع فهو الخضوع لله جل ثناؤه بالطاعة. يقال منه ركع فلان لكذا وكذا اذا خضع له ومنه قول الشاعر بيعت بكسر لئيم واستغاث بها من الهزال ابوها بعدما ركع - 00:48:22
يعني بعدما خضع من شدة الحاجة والجهل وهذا امر من الله تعالى ذكره لمن ذكر من احبار بني اسرائيل ومنافقيها بالانابة والتوبة اليه وباقام الصلاة وايتاء الزكاة والدخول مع المسلمين في الاسلام والخضوع له بالطاعة. ونهي منهم لهم عن كتمان ما - 00:48:46
قد علموا من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بعد تظاهر حججه عليهم مما قد وصفنا قبل فيما مضى من كتابنا هذا وبعد الاعذار اليهم والانذار. وبعد تذكيرهم نعمه اليهم والى اسلافهم تعطفا منه بذلك عليهم وابلاغ - 00:49:11
اليهم في المعذرة نعم هذه الاية في قوله واقيموا الصلاة لتتمة الاية واقيموا الصلاة او قصد بداية الاية الثالثة والاربعين هي الان تدخل في باب عطف القصة على القصة انه لا زال حديث عن بني اسرائيل - 00:49:33
الاول كان في نهي لا تلبسه وهنا امر اقيموا لا تلبسوا الحق بالباطل اقيموا الصلاة طبعا كانه والله اعلم هذا يدخل في الباب الماء او في القاعدة المشهورة التخلية قبل - 00:49:54
التحلية لماذا؟ لانهم لو كانوا لو كانوا في باب التخلية قد اوقعوا انفسهم موقع المستجيب فاخلوا انفسهم من اللبس بالحق لبس الحق بالباطل لكانوا استجابوا لاقامة الصلاة ولكنهم لم يفعلوا هذا - 00:50:10
لكنهم لم يفعلوا هذا لكن الاية جاءت او هذه الايات جاءت على هذه آآ القاعدة. قاعدة التخلية التحلية الامر الان في قوله اقيموا هو نفس الامر لقوله يا بني اسرائيل لمن هم بين ظهراني - 00:50:30
محمد صلى الله عليه وسلم كيف يوجه لهم الامر بالقيام بالصلاة وايتاء الزكاة والركوع مع الراكعين وهم لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم يعني هذا سؤال يرد لان الله سبحانه وتعالى يقول اقيموا الصلاة - 00:50:47
واتوا الزكاة وطبعا هذي احد الادلة التي يستدل بها بعض الاصوليين في من يرى ان الكفار آآ مخاطبون بفروع الشريعة لكن بغض النظر عن هذا الجدل الاصولي لكن الكلام الان واضح انه موجه لهؤلاء الاحبار انهم امروا بان يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة - 00:51:03
لو كانوا فعلوا هذا معناه انهم دخلوا في ماذا في الاسلام لكن لماذا وجه لهم الخطاب بهذا؟ باقامة الصلاة وايتاء الزكاة لو رجعنا الى مثل سورة البينة وتأملنا سورة البينة - 00:51:23
سورة البينة فيها حجاج على اليهود والنصارى بالذات اللي هم اهل الكتاب والكفار تبع لهم لاحظ الان بداية الخطاب قال لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين منفكين. يعني كفروا - 00:51:39
من هذين الصنفين من اهل الكتاب والمشركين مفكين حتى تأتيهم بينة الاية الاخرى لم يذكرها الكتاب ما تفرق وما تفرق الكتاب الا بعد ما جاءتهم البينة الى ان ذكر الاوامر التي امروا بها. يعني وما امروا الا ليعبدوا الله - 00:52:00
مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة لو تأملنا الان الكلام الان انفصل عن المشركين في سورة البينة الى من الى اهل الكتاب ونبه الله سبحانه وتعالى عن انهم - 00:52:23
لم ينفكوا عن ما هم فيه مع انهم لم يؤمروا الا بهذه الاوامر طيب فماذا فماذا يكون المسألة او سر المسألة والله اعلم هو ان اتفاق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم مع ما جاءت به انبيائهم - 00:52:41
كان مدعاة لان يؤمنوا اتفاق ما جاء بمحمد صلى الله عليه وسلم مع ما جاءت به انبياؤهم كان مدعاة ليؤمنوا يعني اذا الان كان السر والله اعلم في مثل هذا الامر هو التنبيه على هذا - 00:53:00
آآ على هذه القضية وهي ان ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم لا يختلف عما عندكم وهذه ايضا تشعر بان المباني الخمسة التي يقوم عليها الاسلام موجودة في جميع الاديان - 00:53:22
المباني الخمسة اللي هي شهادة ان لا اله الا الله وان النبي المرسل في ذلك الزمان نبي الله ثم اقامة الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت هذه المباني الخمسة - 00:53:40
هذي من بينها خمسة هي الاسلام كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم اللي هي الان اركان الاسلام الخمسة والاسلام هو دين جميع الانبياء لكن قد تختلف ايش الفروع في هذه الاصول - 00:53:56
يعني اصول الاركان هي خمسة لكن قد تختلف الفروع بمعنى انه قد يقع خلاف الفروع لكن في النهاية هذه المباني الخمسة على الاقل هي مما اتفقت فيه الشرائع فقول محمد صلى الله عليه وسلم يأتي - 00:54:12
بما اتفقت فيه الشرائع فهذا دليل على ماذا على انه نبي من عند الله سبحانه وتعالى. فكان الاولى ان يؤمنوا به فلما نهاهم عن اللبس لبس الحق بالباطل وهو نبوذ محمد صلى الله عليه وسلم - 00:54:29
امرهم بامر هم يعلمون انه حق ايظا من شرع محمد صلى الله عليه وسلم وهو اقامة الصلاة وايتاء الزكاة وكما قلنا لو اقاموا صلواتوا الزكاة فاذا سيكونون ماذا من اهل الايمان - 00:54:47
طبعا الزكاة هنا في قولها اتوا الزكاة كما قال هو اداء الصدقة المفروظة اللي هي الزكاة المفروظة لكن ما هو اصلها؟ ناقش قضية لغوية في اصل الزكاة هل المراد به؟ النماء - 00:55:03
او المراد به ماذا الثاني اللي هو التطهير وقد احتملوا ان تكون سميت زكاة لانه تطهير. طبعا النماوى والتطهير في الزكاة بالذات بينهما تلازم بمعنى ان التطهير مدعاة لماذا للنماء التطهير مدعاة للنماء. وهنا كانهما يعني وجهان لعملة واحدة فيما يتعلق بالزكاة - 00:55:16
فيما يتعلق بالزكاة يعني لو تأملتم انتم الان كل تطهير كل تطهير للمال باداء هذه باداء باداء هذا فانه في النهاية يؤول الى ماذا الى النماء والنماء يحتمل يكون نماء دنيوي - 00:55:45
بان ينمو المال في الدنيا واما النماء الاخروي كثابت النماء الاخروي ثابت فاذا مسألة النماء ثابتة فيه فان قلنا ان فان قلنا ان المال ينمى دنيويا واخرويا فهذا محتمل. وان قلنا انه تطهير للمال - 00:56:02
تطهير المال هذا ايضا يحتمل. طبعا الطبري رحمه الله تعالى قال هذا الوجه اعجب الي في تأويل زكاة المال من الوجه الاول يعني جعل جعل التطهير مقدم عنده في معنى الزكاة من - 00:56:25
الوجه الاول وان كان كما قال الوجه الاول ايظا مقولة في تأويلها يعني انه مقولة مقبولا طبعا في بعض النسخ عندكم انه مقبولا هو مقول مقبول يعني كما وجهت او ذكرت لكم هذا - 00:56:38
التوجيه. طيب واركعوا مع الراكعين. طيب ما هو الان امرهم بالصلاة والركوع احد ايش اركان الصلاة فهل مراد ركوع الصلاة او المراد الخضوع المطلق هنا الان الطبري رحمه الله تعالى - 00:56:52
يعني ذهب الى معنى ايش الى معنى الخضوع لانه قال فهو الخضوع لله جل ثناؤه بالطاعة يقال منه ركع فلان وكذا وكذا اذا خضع له. فيكون قوله واركعوا مع الراكعين ليس المراد - 00:57:11
الركوع لركوع الصلاة وانما المراد به الخضوع والحمل طبعا على ركوع الصلاة فلا شك انه يكون من ذكر الخاص بعد العام ويكون خص للعناية به كما قال الله سبحانه وتعالى يا مريم اسجدي لربك - 00:57:27
اه يا من ربك واسجدي واركعي مع الراكعين وذكر سجودك الركوع لكنه ما ذكر قبلها ماذا؟ صلاة فيكون كانه الان قال اسجدي واركعي حتى نفس القضية في قوله ارفع من الراكعين انه - 00:57:43
ويذهب به الى معنى ماذا؟ معنى الخضوع. فان فان ذهبنا الى هذا يعني ذهبنا الى هذا فيكون على ان المراد به الخضوع العام لله سبحانه وتعالى. يعني اخضعوا لله مع الذين خضعوا له - 00:57:56
اتباع اوامره والجناب نواهيه. فكان هو يقول اسلموا وامنوا لمحمد صلى الله عليه وسلم طبعا بعض العلماء ومنهم ابن عطية اشار الى ايضا فائدة في المعية اركعوا مع الراكعين يعني كانه قال يعني اركعوا مع المؤمنين يعني كانه يقول كونوا مؤمنين - 00:58:12
بمحمد صلى الله عليه وسلم كما امن به من امن به دلالة ايش؟ اركعوا مع الراكعين. ويكون الراكعون المراد بهم امة محمد صلى الله عليه وسلم طبعا هذا المعنى مليح - 00:58:36
لكني كنت افكر في نفس الاية ذكرتها قبل قليل في مريم لما قال اقنتي واسجدي واركعي مع الراكعين اسف معذرة وذكر وفائدة انه الركوع ان تكون الصلاة مع الجماعة. يعني واركعوا مع الراكعين اي مع مع الجماعة - 00:58:48
يعني انه كانها شهود ايش الجماعة فكنت افكر في اية مريم هل المراد ايضا منها واركعي مع الراكعين لجهود الجماعة يصلح ان يقال هناك شهود الجماعة انه يكون كان فيها اشكال لكن هي فائدة عموما ذكرها ابن عطية وهي تعتبر من الملح في الاستنباط يعني ان لم تصح - 00:59:06
من الاية لا يعني عدم صحتها في ذاتها القضية نفسها انهم مطالبون بان يكونوا مع امة محمد وان يركعوا مع امة محمد هذا ما في خلاف ما في طب لكن هل الاية دلت عليه او لا؟ هذا اللي قد يقع في ايش؟ منازعة في هل - 00:59:30
تنتزع هذه المسألة من هذه الاية اولى طبعا ابن عطية رحمه الله تعالى انتزع منها هذا المعنى ورأى ان المراد الاشارة الى ان يكونوا آآ او ان يشهدوا الجماعة آآ آآ مع امة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:59:46
طبعا الطبري رحمه الله تعالى بعد ما ذكر هذا كما تلاحظون حاول ان يربط بين الايتين لانه قال وهذا امر من الله الى اخر كلامه هو ربط بين الاية هذه والاية التي - 01:00:06
قبلها فيما يتعلق بكتمان امر محمد صلى الله عليه وسلم الى ان قال وبعد تذكيرهم نعمه اليهم والى اسلافهم تعطفا منه بذلك عليهم وابلاغا اليهم في المعذرة طبعا هو الان والمسألة تريد ان ننتبه اليها ان الطبري رحمه الله تعالى يحاول او يجتهد في انه يربطنا باول المقطع اللي هو يبني بني اسرائيل - 01:00:19
اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم لانه اذا طال الفصل قد يكون الانسان نسي ماذا مبدأ هذا المقطع من اين بدأ فتجد ان الطبري دائما يربطك بماذا؟ باول المقطع كما هو موجود في اه يعني هذه اه الاية ولعلنا نقف عند هذا الحد - 01:00:44
ونكمل ان شاء الله في الاسبوع القادم شيخنا هذه الاية واركعوا مع الراكعين غاية ما فيها يعني على تفسير امام ابو جعفر انها يعني لا تدخل كدخول اوليا في الامر على وجوب صلاة الجماعة. غاية ما فيها فقط الدخول - 01:01:04
في سلك المسلمين. اي نعم. الخضوع نعم. الخضوع مع الخاضعين. هي لا تصلح كدليل اولي الامر بالجماعة. الى لا تصلح لكن ابن عطية يعني استدل بها على هذا الامر ايه نعم - 01:01:24
ما في مانع ان اقول ان حملت فتكون من باب ذكر الخاص على العام ان حملت تحتاج الى الى ان تجمع هذه المواطن يعني مواطن الركوع وينظر فيها فان كان فيه كلام للسلف انه ما اشار الى كلام من السلف ان كان فيها كلام - 01:01:46
فبها والا فهي محتملة يعني لهذا ولهذا ما في مانع اه ما يلزم لا ما يلزم يحتمل هذا ويحتمل هذا انا عندي ان هذا مما يعني يحتمل هذا وهذا بالتساؤل - 01:02:02
محتمل لهذا ومحتمل لهذا وايضا تريد لنا فائدة عن على نفس المنهج اللي نسير عليه انه ما دام الاية هذي وقعوا مع الراكعين هذا المقطع ما ورد فيه عن السلف شيء - 01:02:22
وهو محتمل لهذا ولهذا فالامر فيه سعة وبناء على هذا بتأتي قضية هل انت ترجح مثلا الركوع اللي هو الركوع الصلاة ثم تستدله فترى انه هو المقدم او ترى ان الركوع العام هو معنى الخضوع فتروا مقدم او قد ترى ان ان المعنيين اه يمكن ان يجتمعا فتراهما كلاهما محتملان - 01:02:33
يعني في ان واحد فالمسألة فيها سعة في هذا لان المسألة فيها سعة نعم ما عندنا تفاصيل لكن الموجود اليوم لا نستطيع ان يعني لا نستطيع ان نحكم به. لكن واضح جدا في في امره بالسجود - 01:02:58
مريم انه كان عندهم سجود لكن كيف كان؟ ماذا يقولون فيه؟ الله اعلم حتى في في في اناجيلهم الى اليوم في موعظة يسمونها موعظة الجبل انه عيسى عليه الصلاة والسلام صعد مع - 01:03:17
الحواريين الجبل ثم اتجه يعني يصلي وذكروا سجوده وانه سجد على الارض لا تجد الان في الصلاة النصرانية اي سجود يعني ما في هذا مما حرف في دين اه عيسى عليه الصلاة والسلام - 01:03:31
فلو رجعت الى الامر بالسجود في القرآن ستجد ان فيه اوامر لبعض الانبياء بقضية السجود نعم الحج كان في بني اسرائيل لكنهم مما اخفوه من من الشريعة لماذا؟ لان ابراهيم عليه الصلاة والسلام الله سبحانه وتعالى قال واذن في الناس بالحج - 01:03:50
اولى من يتبعه في هذا الامر من هم هم بنو اسرائيل وقد ثبت في صحيح مسلم انه قال كأني بموسى آآ على الثنية ذكرها ثنية هرشة اي نعم آآ ملبيا له جؤار. فاذا موسى عليه الصلاة والسلام حج الى البيت لكن ابحث انت في تاريخ اليهود الان - 01:04:19
في كتبهم ما تجد اي اشارة لحج موسى عليه الصلاة والسلام البيت. كل شيء متعلق اسماعيل عليه الصلاة والسلام وامه هم حريصون على اخفائه ولو كانوا يستطيعون اخفاء اصلا هذا القبيل من الناس - 01:04:42
لو كانوا يستطيعون الاخوة لكنهم ما استطاعوها على هذا ولهذا تلاحظ ان ان امر اسماعيل عليه الصلاة والسلام يعني بالنسبة لهم طبعا حسدا آآ يعتبر من من الامور التي تعتبر بالنسبة لهم نوع من ما يحدث لهم ازعاج - 01:05:01
من دلائله انهم لما ذكروا يعني كتبهم في اسفارهم ذكروا قصة اه يوسف عليه الصلاة والسلام مع اخوانه يعني قصة يوسف مع اخوانه لما جعلوه في في غيابة الجب هم ذكروا - 01:05:21
ان قوما من الاسماعيليين مروا بالبئر فاخرجوا يوسف عليه الصلاة والسلام وكانوا اخوانه يرقبونه فخوافهم خشوا ان يقول لهم اني ابن كذا فيردونه الى بهم فقالوا نادى غلام ابق منا وان كذا كذا وابتعوا منهم بناء على ان الذي ابتاعه - 01:05:39
هم من السيارة طبعا على رواية الرواية عندهم وادي احد الاقوال الموجودة في الاية ان احد الاقاويل الموجودة في الاية المقصود الان بعبارة انه قالوا اسماعيلين الان طبقة الاسماعيليين هذي لو كانوا بالفعل الاسماعيليين يعني منسوبين الى اسماعيل عليه الصلاة والسلام نسبا - 01:06:03
ايش علاقتهم بالاسحاقيين عيال عمي ليه؟ لان هذه الطبقة الان هم ابناء من؟ يعقوب ويعقوب ابن ايش يعني هم الاحفاد الان فاقل شيء ان يكون هؤلاء الاسماعيليون في طبقة الاحفاد اقل شيء - 01:06:22
فهل يتصور ان هؤلاء لا يعرفون اولئك ابدا كيف يقولون عنهم اسماعيليين؟ انت لما تديرها وتنظر فيها تتعجب وكيف يكتبون في كتابهم انهم قوم الاسماعيليين؟ لان في عندنا احتمالين. الاحتمال الاول انهم ارادوا الجهة يعني انهم جاؤوا من المكان الذي كان فيه ايش - 01:06:44
اسمعي اذا اردنا ان نحسن الظن اذا اراد ان نحسن الظن ولكنه ايضا حتى في هذه فيها نوع من ماذا من غمز والثانية انهم جعلوا الاسماعيليين يعني قوم من من من البدو الى اخره يعني اعراب وكذا بهذا المعنى. مع انهم هم اللي اصلا - 01:07:03
كانوا عايشين في بادية اصلا مقصود يعني مقصود انا اقصد انه ذكر الحج في كتب بني اسرائيل اللي بين ايدينا اليوم باهت جدا جدا يعني تبحث عنه يعني يعني بالمنظار لكي تخرج - 01:07:21
بعض الكلام عن الحج او ما يتعلق بالحج او ما يتعلق بمكة يعني اي شيء يتعلق بها متعب جدا تبحث عنه. وهو مما اخفوه بطرائقهم سبق ان نبهت عن يعني طرائقهم في اخفاء هذا وكان من طرائقهم الدقيقة جدا جدا لاكتشفها او يشار اليها عبد الاوحد - 01:07:37
من اواخر من اسلم من اه يعني في القرن الماضي. وكتب كتاب نفيس جدا طبع في البيكان. اللي هو محمد صلى الله عليه وسلم بالتوراة والانجيل وذكر من طرائقهم في اخفاء اسم محمد صلى الله عليه وسلم - 01:07:58
انهم يأخذون حساب الجمل لمحمد صلى الله عليه وسلم ويضعونه في اسم اخر ان ما كنت واهم انه كان اسمه مامادو آآ لكنها اذكر لها الاسم بالضبط لكنهم لم اذا جئت تأخذه بحساب الجمل هذه الكلمة يضعوها الاسم ان يضعوه وحساب الجمل لمحمد صلى الله عليه وسلم تجده بايش - 01:08:16
متوافق هذه رمزية معينة بحيث لا يفهمها الا من الا هم فهذه احد الطرائق ولو بحثت تبي تبحث قد تجد طرائق متعددة عندهم في اخفاء الحق الذي اه عندهم كتاب الجمل اللي هو ابجد هوز حطي كلم ضده - 01:08:39
تجعل امام كل حرف رقم طبعا هي تنتهي العشرة ثم تنتقل عشرين ثلاثين الى ان تأتي مائة ثم مائتين الى آآ الف. تجد ان جميع هذه الحروف انتظمت على من واحد الى الف - 01:09:00
يعني الى العشرات ثم الى المئات ثم الى آآ الالوف يعني لا احد عشرات مئاتي لن تصل الى الالف فكل رقم اه كل حرب مقابل له رقم. فمحمد حرف الميم نفسه قد لم ستجده له رقم. والحالة رقم والميم مرة اخرى رقم والدال رقم تجمعها - 01:09:14
تطلع لك المجموع الكلي لها نفترض انه مثلا نفترض انه خمسة واربعين فيأتون بكلمة بدل محمد يسحبون محمد يحطون كلمة توافقه في حساب الجمل وهذا طبعا لا شك انه من الغاز والتعمية آآ البعيدة جدا جدا هكذا. هم - 01:09:38
يجوز منه يعني يعمل فيه السحرة وغيره ترى حساب الجملة يستخدم فيها اشياء كثيرة لكن وهل كان من علوم العرب او لا؟ انا كذا قرأت ان مجلس من علوم العرب وقرأت بحث مؤخر انه بالعكس لا كان معروف عند العرب وعند غيرهم لم يكن خاصا بهم لكن بعضهم كان يقول انه من - 01:09:58
اليهود لا اليهود اعتنوا به نعم لكنه ليس خاصا بهم هكذا يقول ويقول ان العرب كانوا يعرفونه بل انه كان منتشر حتى عند غيرهم لانه هذا الحساب ما هو مخصوص بطائفة دون طائفة لكن اليهود بالذات استغلوه اكثر - 01:10:13
لا اللي هو حساب الجمل؟ ممكن ممكن. لكن ترى بالذات قريش والرحلات اللي عندها رحلة الشتاء والصيف وغيرها. كانت تعطيهم فرصة في ان يعرفوا النقابات من يمرون بهم سواء من يهود او نصارى او حتى من - 01:10:28
اه اهل اليمن او غيرهم وايضا بتجيه كثير من العرب اليهم كانت عندهم فرصة يعني تلاقح الافكار مثل ما هو وجود اليوم ولهذا نقول فقط طبعا بعض البحوث او بعض المعلومات تردنا هكذا ما تعرف كيف جاءت لكنك تتلقفها بدون ما تفكر فيها - 01:10:46
ولا يكون عندك فيها مشكلة فتذكرها انت على انها حقيقة منتهية. لكن اذا جاب احد وانا باشفيها وبدأ يبحث وينظر قد يخرج لك اشياء تبين بالفعل المعلومة ما كانت مستقيما كان فيها اشكال او كان فيها نقص - 01:11:04
آآ من يقول دور المفسر انتهى لو هذا الكلام كان صحيحا كان توقف التفسير من زمان التقصير كان يتوقف من زمان والمسألة يعني المسألة مبنية على اه اصلا فهم لكيفية التعامل مع القرآن يعني التعامل مع القرآن - 01:11:21
في جملة قضايا متعددة ليست تفسير اه فقط هو المراد من التعامل مع القرآن يعني التفسير هو جزء مما يمكن التعامل معهم ثم انه لا يمكن لا يمكن الاستنباط والبناء على المعاني الا بالفهم - 01:11:41
ومع ذلك لابد ترجع للتفسير مثال الان اذا جيت الى اية وفيها خلاف. وتريد ان تبني انت معلومة عليه كيف تبدأ بمعلومة على خلاف بدون ما تكون ترجع احد المعاني - 01:12:00
اذا لابد في النهاية ترجع الى التفسير فما انتهى التفسير ولن ينتهي. والترجيح بين اه يعني الباحثين في التفسير وبين عنوان التفسير لا يزال قائما لكن هل انت تسير على الطريق الصحيح في قضية الترجيح والتعامل مع التفسير او لا؟ هذي اللي ممكن نناقش فيها انه ننبه عليها - 01:12:13
اما النوم استنباط من التفسير او صفات استنباط من القرآن هذا مفتوح لكن لا يمكن واحد يستنبط دون ما يفهم معنى كيف استنبطوه ولا ما يفهم معنا ويا بنت مثلا ممكن اية واحدة - 01:12:31
تستنبط منها بسبب اختلاف المعاني فوائد متعددة يعني فوائد متعددة ودائما اذكر اية فيها قراءات يعني حتى وجود القراءات يعني لاحظت عندنا الان تعدد المعاني له دور في في التكثير - 01:12:46
او وجوه القراءات دور في التكثير تكثير الاستنباطات. قول الله سبحانه وتعالى تركبن طبقا عن طبق وفي قراءة لتركبن طبقا عن طبق يعني في قراءة تركبن قراءة تركبن. طبعا لا تركبن المراد به ايش؟ الناس - 01:13:02
طبقا عن طبق يعني حالا بعد حال. يعني من احوال الدنيا الى احوال الاخرة. يعني ما يليق بشدة لكن لتركبن قيل الخطاب موجه للسماء يعني تركبن السماء دروبا من التغير - 01:13:18
يعني تتشقق فتكون وردك الديان وهذا قول ابن مسعود قول اخر اذا اركبن يا محمد صلى الله عليه وسلم طبقا عن طبق يعني حالا بعد حال من حق شهداء الدنيا وهذا فيكون موافق لمعنى لتركبن - 01:13:30
طبقا عن طبق في هذا المعنى لكن هذا في الناس وهذا في محمد صلى الله عليه وسلم والقول الثاني في محمد صلى الله عليه وسلم اي لتركبن سماء بعد السماء اشارة الى ماذا - 01:13:45
الى المعراج تارة الى المعراج وفي قوله لتركبن طبقا عن طبق قول ايضا لبعض السلف انه قال لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القدوة بالقذة فاذا عندنا معاني متعددة وقراءات متعددة. هذي المعاني انت اذا اردت ان تفرد كل معنى وتبني عليه استنباطات ستجد انك استنباطات عندك كثرت او ما كثرت - 01:13:55
تجدها كثرت اذا فكرة انه والله التفسير انتهى او ان كذا هذا ليس بصحيح بل نقول لا التفسير لا زال باقيا والنقاش في الاقاويل والنظر فيها لا يزال باقيا. لكن نحن بحاجة الى ان نفهم كيف نتعامل مع هذه الاقاويل؟ ما هي الاصول التي نسير عليها بعد اقاويل - 01:14:16
مشكلة ان كثير من من الذين واقول كثير قصدا يعني كثير من الذين يعالجون التفسير اليوم يرون ان لهم حق ان يخالفوا السلف لان السلف مختلفون يعني يجعل اختلاف السلف حجة في مخالفتهم وهذا نوع من يعني من الغفلة عن اصول العلم - 01:14:34
يعني لانه اذا كان خلاف السلف يكون حجة في مخالفتهم سيكون حجة في مخالفتهم في كل القضايا ليس في التفسير فقط وهذه حجة تتكرر فاذا انت لا بد ان تعرف او تظبط نفسك في كيف تتعامل مع التفسير خاصة اللي ورد عن سلف كيف تمشي بهذه الطريقة؟ الان نحن نسير انا احاول ابني هذي المنهجية المنهجية - 01:14:53
ابن جير الطبري بحيث ما نخرج عن هذه القبة وعن هذا المسار. فاذا ما خرجنا عن المسار يكون عندنا انضباط وعدم اه يعني توهان ثم الانسان لما يبني معلومة يبنيها وهو مرتاح جدا ومستقرة عنده المعلومة واضحة وعارف كيف يدافع عنها - 01:15:16
لكن الانسان ما عنده هذا ستجده مضطرب مرة يذهب بيمنة ومرة يذهب يسرى ما عنده قواعد يسير عليها. ونقول هذا بالنظر الى ما اسمعه واحيانا من بعض الذين يقولوا وبعضهم قد استمعت له يعني كثيرا يعني بعض الناس يستمع له بصورة كاملة لكي افهم كيف كيف يتعامل مع التفسير - 01:15:35
سواء من يعني من بعض الذين توفوا رحمهم الله بدون ذكر اسماء او بعض الموجودين الان يفسرون بعض المفسر ما عنده قاعدة يعني ما عندهم ليس عنده قاعدة كيف يتعامل مع الايات - 01:15:55
بل احيانا قد يرد يعني من الطائف مثلا لطيفة كذا اليوم استمعت الى احدهم يعني واحد ما اعرف طبعا والله مع اسمه لكن ما ادري ايش هو يعني واعظ ولا طالب علم ولا هذا ما اعرف من هو. لكنه جاء عند قول الله سبحانه وتعالى ان كيدكن عظيم - 01:16:08
فقال ان هذه فهم الناس لهذا غلط يعني معنى كلامه وان كيد النساء ليس عظيما. وان هذا الذي قال هذا هو كافر وكيف نصدق الكافر؟ كلام زي كذا هذا كلام معاض الصراحة لكن انا اعرف الرجل حفظه الله - 01:16:25
فبدأ يبني على هذا بهذه بهذه الفكرة هذا غفل عن مسألة علمية موجودة وطبعا انا اعرف ان غيره قال بمثل هذا القول غاب عن مسألة علمية موجودة كبيرة جدا جدا - 01:16:41
ترى الشاطبي في الموافقات في قسم الكتاب واشار اليها ابن عباس في كلامه واشار اليه شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره من العلماء ان ان الله سبحانه وتعالى اذا ذكر في كتابه كلاما فسكت عنه فهذا دليل على اقراره - 01:16:51
ان الله سبحانه وتعالى لا يذكر لا يذكر في كتابه كلاما باطلا. مثل ما يقول الشاطبي اذا تتبعت هذا تجده يعني يعني منطبق على جميع ايات القرآن وهذا فيه بحث - 01:17:06
لاحد الاخوة لعله يطبعه آآ في نفس الموضوع لو ذكرنا كثيرة ولها عرش عظيم هذا كلام الهدهد فهو صادق ان عرشه عظيم. الكيتيك طبعا هذا يقول لك لا هذا بالنظر اليه هو لانه هدهد لا. هو وصف هذا وكان عرش عظيم - 01:17:19
يده سليمان وقال ما يأتيه بعرشها الى اخره دلالة على انه كان بالفعل كان عظيما ومثل هذا قول العزيز فاقره الله سبحانه وتعالى ذلك فسأل واحد طبعا كان في في النقاش في مجموعة من مجموعات الواتس اب فسأل واحد قال الا ينقض هذا قول الله سبحانه وتعالى آآ - 01:17:38
اه قالوا اذا غلبوا على امر ينتقدون عليهم مسجدا كيف ان الله سبحانه وتعالى لم يرد هذا من اتخاذ المسجد مشكلة وانا ردت عليه قلت قد اشار الله الى الرد في قوله غلبوا على امرهم. يعني اذا القول غلبوا على امرهم معناه ايش - 01:17:58
انه ليس على سبيل الحق وانما على سبيل ايش؟ المغالبة فهذا ايضا يجري على نفسه قاعدة هذه قاعدة واضحة جدا جدا وبعض الفضلاء لما جاء يتكلم عن اية في سورة الكهف يعني بدايات تفسيره للقرآن عند قوله سبحانه وتعالى سيكون اه ثلاثة رابع كلبهم الى ان قال طبعا ذكر اه سبعة وثمانين كلبهم - 01:18:12
قال انه ليس بصحيح ان احدا يعلم معناهم وان ونوسر صحيح ان لان الله سكت هنا دل على انه آآ هو الحق انه لما ترى القرآن كل هذا ليس بصحيح وكلامه هو ليس بصحيح لان هذا كلام اقره ابن عباس اصلا وقال انا من الذي يعلمون شيخ الاسلام ذكر ايضا مفصل في - 01:18:37
في مقدم وصول التفسير نبه على هذه القاعدة بناء على كلام شيخ الاسلام انه لما اعترظ على على اثنين اشار الى ان كلامهم خطأ. ولما سكت عن الثالث دل على انه هو الصحيح - 01:18:57
وهذا مقرر عند يعني العلماء ما في اشكال يعني سائر ما في اشكال احيانا طبعا يخرج لك مثل هذه الاقوال انا اقول مثل هذه تدل على انه في خلل في المنهجية عدم معرفة للاصول يعني عدم معرفة للاصول ولهذا - 01:19:10
دائما ان انا احتج بهذا الرجل الطبري لانه ماشي على منهجية واضحة جدا جدا يتعامل معها. ما يخرج ما يخرج او ما تكون عنده آآ يعني مرة من الشرق مرة غرب مرة شمال مرة جنوب لا تجدون متناسق جدا جدا - 01:19:24
بعض من جاء بعده تجد عنده اشكالات ولا اريد ان اذكر طبعا اسماء لان بعض الاسماء لو ذكرتهم كنتم تستغربون لما اقول لكم فلان وقع عنده كذا فلان وقع عنده كذا لماذا - 01:19:40
لان المنهجية فيها اشكالات يعني فيها خلل في هذا الباب وانا وانا طبعا اه مما قد يحتج علي اذا كان فلان كذا وفلان كذا وفلان كذا ما عندك الا الطبري - 01:19:50
هو الان مسألة انه الطبري مشى على منهجية تتعامل مع اقوال السلف معاملة واضحة ما فيها انخراط. وهي وهي المتفقة مع منهج السنة والجماعة في التعامل مع السلف متفقة مع جميع السنة والجماعة في التعامل مع السلف - 01:20:01
كل من تراهم حتى ممن ذهبوا الى علم الكلام كل من تراهم يرون او او او الاصل عندهم ان كلام الصحابة والتابعين الاصل انه مقدم وان كان طبعا قد يخالف في هذا البعض ولكن الجمهور والاغلب على هذا - 01:20:17
طب لماذا يقدم في بعض المسائل ويخالف في مسائل اخرى حتى هذه مسألة من مسائل مهمة جدا يعني معنى كل متناسق ان كلام الصحابة والتابعين واتباع التابعين في جميع العلم المفترض ان تتعاملوا معه معاملة واحدة منهجية واحدة. يعني نقبلهم في الفقه وما ينقلونه من الفقه وما ينقله من حديث النبي صلى الله عليه وسلم وما ينقلوه من قراءات ثم جهنم تفسير - 01:20:33
نقول هم رجال نحن رجال ونقول مثلا اذا اختلفوا هذا جوائز يدل على الجزء لنا ان نخالفهم اشياء من هذه مو صحيح لان العلم مساقه واحد فالاولى بنا ان نسك نفس المسلك - 01:20:54
سواء كنا في السلوك او كنا في التفسير او كنا في العقائد او كنا في الفقه في جميع ابواب العلم يكون المنهج هو المسلك واحد والموظوع طبعا هذا يطول يعني لعل هذه - 01:21:09
جميل انا اذكر لك هذا يعني آآ النقلة النقلة انواع كان هناك ناقل لا يتدخل اي تدخل مثاله السيوطي في كتاب الدر المنثور كتابته المنثور لا يعتبر مفسرا. في كتابة المنثورة. ما اقول والله المنثور انما هو جامع - 01:21:26
لكن ابن الجوزي في كتابه زاد المسيل وذكره الشيخ عبدالرحمن هذا نموذج من الذي يعني صار النقل عنده غالبا جدا. حتى انه غلب على مسألة ايش ما يختاره لكن وقد يكون له ماذا؟ اختيارات لكن لا يعني ابن الجوزي ليس مفسرا او ليس عنده موارد تفسير لكنه في هذا الكتاب لا غلب عليه هذا الباب - 01:21:49
ابي حاتم ابن ابي حاتم ايضا غلب عليهم ماذا النقل يعني ناقل لكن عنده ميزة يجب ان ننتبه لها وهي تقسيم الاقوال على اوجه تقسيم الاقوال على اوجه هذا يحتاج الى اجتهاد - 01:22:16
قلت له والله هذه الالة الوجه الاول كذا الوجه طبعا وما يعنون الوجوه ايش الفرق بينه وبين الجرير في هذا الباب؟ باب باب تقسيم الاقاويل ابن جرير كروا الوجه ويبين ما يبينه يعني يجعل له ترجمة. يعني يقول مثلا القول الاول مثلا - 01:22:34
او وقال بعضهم كذا وقال اخرون كذا لكن اه ابن ابي حاتم لا يقول الوجه الاول كذا الوجه الثاني كذا الوجه الثالث كذا فانت تحتاج ان تجتهد تعرف ما هو الوجه؟ فتقسيمه على الاقل - 01:22:54
هذا دلالة على انه صاحب رأي في هذا الباب اما في باب النقل لا وايظا كان طبعا صاحب رأي بماذا في اختيار الاثار؟ فاذا النقلة يختلفون يعني النقلة يختلفون وطبعا في تفصيلات اكثر من - 01:23:10
اقصد انه على الاقل نفهم انه متى نقول لا والله هذا ناقل فقط مثل عبد الرزاق الصنعاني في كتاب في كتاب التفسير مثل اه اللي هو السيوطي في الدر المنثور ومن سار على على سيرتهم. حتى ابن ابي حاتم رحمه الله تعالى يدخل في هذا الباب لكن عنده تميزات يجب ان ننتبه لها - 01:23:24
يعني ما هي المميزات اهلت عند ابن ابي حاتم واحد اثنين ثلاثة هكذا للاغلب لا شك لكن ايضا مع ذلك لابد من التنبؤ الى هذه الميزات والانفرادات عنده. طيب سبحانك وبحمدك نجلا نستغفرك واتوب اليك - 01:23:43
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين اما بعد. فهذا هو اليوم الرابع من شهر صفر من عامين - 00:00:00
الف واربع مئة وسبعة وثلاثين وكنا قد انتهينا من التعليق على الاية الحادية والاربعين وابتدأ الان بالاية الثانية واربعين من سورة البقرة من قوله سبحانه وتعالى ولا تلبسوا الحق بالباطل - 00:00:13
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولا تلبسوا الحق بالباطل - 00:00:33
قال ابو جعفر يعني بقوله ولا تلبسوا لا تخلطوا واللبس هو الخلط يقال منه لبست عليه هذا الامر البسه البسه لبسا اذا خلطته عليه كما حدثنا واسند عن الضحاك عن ابن عباس في قوله - 00:00:56
ولا لبسنا عليهم ما يلبسون يقول لخلطنا عليهم ما يخلطون ومنه قول العجاج لما لبسنا الحق بالتجني غنين واستبدلنا زيدا مني يعني بقوله لبسنا خلطنا واما اللبس اللبس فانه يقال منه لبسته البسه لبسا وملبسا - 00:01:19
وذلك في الكسوة يكتسيها فيلبسها ومن اللبس قول الاخطل وقد لبست لهذا الدهر اعصره اعصره حتى تجلل رأسي حتى تجلل رأسي الشيب واشتعل ومن اللبس قول الله جل ثناؤه وللبسنا عليهم ما يلبسون. نعم - 00:01:50
بسم الله الرحمن الرحيم بقوله سبحانه وتعالى ولا تلبسوا كما يلاحظ ان الطبع رحمه الله تعالى حلل اه اللبس بقوله ولا تلبسوه اي لا تخلطوا قال ثم استدل لذلك باثر عن ابن عباس - 00:02:16
وهذا استدلال فيه ازدواجية مزدوج استدل به من جهة اللغة واستدل به من جهة النظائر بمعنى اننا نستفيد من ايراد هذه هذه اللفظة في الاية الاخرى نستفيد فائدتين الفائدة الاولى - 00:02:42
ان معنى اللبس الخلط بناء على تفسير ابن عباس والثاني ان معنى تلبس في الاية هو معنى ولا لبسنا عليهم ما يلبسون. فهذا يدخل في باب النظائر يدخل في باب - 00:03:03
النظائر ثم استدل له ايضا بالشعر ومنه قول العجاج لما لبسنا الحق بالتجني اي خلطنا الحق بعد ذلك ذكر ما يمكن ان يدخل في باب الفروق اللغوية بين بين اللبس واللبس - 00:03:21
اللبس اللي هو الخلط واللبس هو ما يلبس واستدل له بقول الاخطل ولقد لبست لهذا الدهر اعصره حتى تجلل رأس الشيب واشتعل ثم رجع قال ومن اللبس لمنع الخلط قوله جل ثناؤه والبسنا عليهم ما يلبسون - 00:03:45
وانا لا ادري عن ايراد هذه هذا السطر يعني في نفسي منه شيء لماذا؟ لامرين الامر الاول انه سبق انه اورده عن ابن عباس والامر الثاني انه انفصل عن الكلام عن اللبس الى اللبس - 00:04:13
فما معنى اعادته بهذه انا اخشى ان يكون النسخ شيء في احد معه نسخة شاكر موجود فيها نفس السطر نعم مم ماشي حقه في تقديم هذا نعم اذا هذا السطر هو تبع - 00:04:33
الماضي وكذلك ان ابن عباس اصلا فسره فما معنى اعادته مرة اخرى هنا طبعا في مسألة مرتبطة باجتماع دلالة لفظة ما على معنى معين اجتماع دلالة لفظ عما على معنى معين - 00:04:58
ثم كثرة استخدام هذه اللفظة ايضا في امر اخر في امر معين ايضا لو تأملنا لبس بمعنى خلط هذه واضحة مثل ولا لبسنا عليهم ما يلبسون لا تلبسوا الحق بالباطل معنى لا تقنطوا - 00:05:22
لكن اللبس وهو ما يلبس من الثياب هل هو مادة مستقلة او يمكن ان يرجع الى مادة لبس طبعا نقول لبس يلبس لبسا هنا لبس يلبس لبسا فاللبس هو الامر الذي يكون فيه غير وضوح يعني غير واضح - 00:05:43
يعني اختلط على اه الانسان واللبس هو ما يلبس وما يلبس الدلالة الاولى اللي دلالة الخلط والاختلاط لو تأملناها سنجد ان مادة اللبس فيها شيء من هذا المعنى من جهة - 00:06:11
ان ما تلبسه ما تلبسه فانه مخالط لك ان ما تلبسه فانه مخالط لك فكأنه والله اعلم انها دلالة هذه المادة سواء كانت لبس يلبس لبسا او لبس يلبس لبسا - 00:06:33
ان آآ او لبس معذرة انا كلها عائدة لهذا المعنى الكلي وهو معنى الاختلاط لكنه اكثر وضوحا في المادة الاولى منه في المادة الثانية نعم يا شيخ فان قال لنا قائل وكيف كانوا يلبسون الحق بالباطل وهم كفار - 00:06:56
واي حق كانوا عليه مع كفرهم بالله انه كان فيهم منافقون منهم يظهرون التصديق لمحمد صلى الله عليه وسلم. ويستبطلون الكفر به وكان عظمهم يقولون محمد نبي مبعوث الا انه مبعوث الى غيرنا - 00:07:19
فكان لبس المنافق منه فكان لبس المنافق منهم الحق بالباطل اظهاره الحق بلسانه واقراره بمحمد صلى الله عليه وسلم. وبما جاء به جهارا وخلطه ذلك الظاهر من الحق بالباطل الذي يستبطنه - 00:07:41
وكان لبس المقر منهم بانه مبعوث الى غيرهم الجاحدي انه مبعوث اليهم. اقراره بانه مبعوث الى غيرهم وهو الحق. وجحوده انه مبعوث اليهم وهو الباطل وقد بعثه الله الى الخلق كافة. فذلك خلطهم الحق بالباطل - 00:08:00
ولبسهم اياه به كما حدثنا واسند عن الضحاك عن ابن عباس ولا تلبسوا الحق بالباطل لا تخلطوا الصدق بالكذب واسند عن الربيع عن الاب العالية ولا تلبس الحق بالباطل يقول لا تخلطوا الحق بالباطل - 00:08:22
وادوا النصيحة لعباد الله في امر محمد عليه الصلاة والسلام واسند عن عن ابن جريج عن مجاهد ولا تلبس الحق بالباطل اليهودية والنصرانية بالاسلام واسند عن ابن زيد في قوله ولا تلبسوا الحق بالباطل قال - 00:08:42
الحق التوراة التي انزل الله تعالى ذكره على موسى والباطل الذي كتبوه بايديهم. نعم هذا السؤال الذي اورده بقوله ولا تلبسوا الحق بالباطل كانه قائل يقول يعني ما هو الحق الذي معهم؟ يعني كيف ينسب لهم الحق؟ طبعا - 00:09:06
بنو اسرائيل اذا قلنا على حسب طبعا الاخيرة ذكرت لكم في الدرس الماظي من كون النصارى اذا كان موجه خطاب لليهود بذاتهم فالنصارى بمعزل وان كان موجه لبني اسرائيل من حيث انهم اهل الكتاب عموما - 00:09:27
فيدخل فيه اليهود والنصارى الحق الذي عندهم ومعنى ذلك اذا ان عندهم شيء من الحق لكن ما الذي يستطيع ان يميز هذا الحق الذي عندهم هذه مسألة اخرى لكن المقصود انه يوجد عندهم شيء من - 00:09:42
الحق اهم حق بالنسبة للمسلمين الان يعني بعد نبوة محمد صلى الله عليه وسلم هي اذعان اليهود والنصارى لنبوته صلى الله عليه وسلم بناء على انه هو النبي الذي بشرت به الكتب السابقة وبشرت به الانبياء - 00:09:58
يعني في باتفاق حتى عند المسلمين باتفاق ان هناك نبي يأتي اخر الزمان يعني النبي يأتي اخر الزمان هذا باتفاق الديانات الثلاث طب هذا النبي الذي يأتي اخر الزمان هل هو من اليهود؟ هل هو من النصارى؟ هل من العرب - 00:10:20
قبل ما يأتي محمد صلى الله عليه وسلم ما كان يجرى وان كانت البشرى آآ الالهية لابراهيم عليه الصلاة والسلام قد حددته من العرب. ولكن هذا مما كان يخفيه اليهود - 00:10:43
لكن عامة اليهود ما يعرفون اما احبار اليهود وكذلك علماء النصارى من الرهبان وغيرهم هم يعلمون علما يقينيا انه سيكون من نسل اسماعيل وليس من نسل اسحاق ولهذا نلاحظ ان علمائنا من الصحابة والتابعين واتباعهم كما سيأتي - 00:10:59
يجعلون ان الحق الذي كتم او الحق الذي لبس بالباطل هو نبوة محمد صلى الله عليه وسلم نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وزيد ان شاء الله الحديث عند قوله وتكتم الحق سنرجي الحديث عن موضوع العموم والخصوص هناك لكن المقصود الان - 00:11:20
انهم يلبسون على المسلمين امر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بصور متعددة وذكر سورة من الصور انه كان فيه منافقون هؤلاء المنافقون يظهرون ماذا يظهرون الاسلام ويبطنون كفر هذا نوع من لبس الحق - 00:11:43
بالباطل يعني نوع من لبس الحق بالباطل واخرون منهم يقولون نعم هو نبي لكنه نبي لمن نبيل العرب وليس نبيا لغيره وطبعا هؤلاء الذين يثبتون نبوة محمد صلى الله عليه وسلم للعرب - 00:12:06
لو كانت المسألة بالحجاج العقلي والعلمي ويعني حجتهم داحضة لماذا؟ لان الاصل في النبي ان يكون صادقا او ان يكون كاذبا ان يكون صادقا وهو قد جاءه خبر من الله انه ارسل - 00:12:25
للناس كافة فما دام نبيا مصدقا فمن اخباره التي اخبر بها انه ارسل للناس كافة فاذا القول بانه نبيل العرب القول بانه نبي العرب هو مجرد هروب واشبى ما يكون كما يقولون بدفع الصائل يعني انه - 00:12:46
انه يريدون ان يدفعوا النبوة محمد صلى الله عليه وسلم باي شيء على الاقل انهم لا ينكروا النبوة لكنهم يثبتونها للعرب فقط فاذا لبس الحق بالباطل من جهة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:13:07
يمكن يكون لها اكثر من صورة عند اليهود بالذات. يمكن يكون لها اكثر من سورة امنوا بالذي انزل عليه وجه النهار واكفروا اخره لعلهم يرجعون ايضا هذا نوع من انواع لبس الحق بماذا - 00:13:21
بالباطل لان الكفار ليسوا اهل الكتاب فاذا روى الكتاب امنوا به ثم ارتدوا فيقولون ما تركه هؤلاء الا لانه على باطل مع انه كان يقولون خبروه فاكتشفوا انه على باطل - 00:13:40
فيرتد بارتدادهم فئام من العرب هكذا كانوا يخططون ولكن الله سبحانه وتعالى اقزاهم. اذا احنا ممكن نقول ان لبس الحق بالباطل هنا ولا تلبسوا الحق بالباطل انه من باب ايش؟ انه له صور متعددة. طبعا هو ذكرها واذا اشار الى بعضها. نعم - 00:13:56
وطبعا لما جاء محمد صلى الله عليه وسلم خلاص انهم امنوا بنبي اخر الزمان انه محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل يعني الان الديانات الثلاث لما جاء محمد صلى الله عليه وسلم واستقر الاسلام حتى المسلمين يؤمنون بانه اخر الزمان له نبي وانه محمد صلى الله عليه وسلم - 00:14:25
ولهذا مسلم مجمع على انه خاتم الرسل وهم عندهم ان في نبي في اخر الزمان يأتي وعند النصارى نفسها هذا اي نعم نعم تفضل شيخ والقول في تأويل قوله جل ثناؤه وتكتم الحق وانتم تعلمون - 00:14:43
قال ابو جعفر وفي قوله وتكتم الحق وجهان من التأويل احدهما ان يكون الله تعالى ذكره نهاهم عن ان عن ان يكتموا الحق كما نهاهم عن ان يلبسوا الحق بالباطل - 00:15:03
فيكون تأويل ذلك حينئذ ولا تلبسوا الحق بالباطل ولا تكتموا الحق. ويكون قوله وتكتموا عند ذلك مجزوما بما جزم به تلبس عطفا عليه ووجه الاخر منهما يكون النهي من الله تعالى ذكره لهم عن ان يلبسوا الحق بالباطل. ويكون قوله وتكتم الحق - 00:15:19
امرا منه عنهم بكتمانهم الحق الذي يعلمونه فيكون قوله حينئذ وتكتموا منصوبا لانصرافه عن معنى قوله ولا تلبسوا الحق بالباطل اذ كان قوله ولا تلبسوا الحق نهيا وقوله وتكتموا خبرا معطوفا عليه غير جائز ان يعاد عليه - 00:15:47
ما عمل في قوله فلبسوا من الحرف الجازم وذلك هو المعنى الذي يسميه النحويون صرفا ونظير ذلك من المعنى والاعراب قول الشاعر لا تنهى عن خلق وتأتي مثله. عار عليك اذا فعلت عظيم - 00:16:09
فنصب تأتي على التأويل الذي قلنا في قوله وتكتموا لانه لم يرد لا تنهى عن خلق ولا تأتي مثله. انما معناه لا تنهى عن خلق وانت تأتي مثله. فكان اول ما هي والثاني خبرا. اذ اذ عطفه على غير اذ عطفه على غير شكله - 00:16:29
فاما الوجه الاول من هذين الوجهين الذين ذكرنا ان الاية تحتملهما فهو على مذهب ابن عباس الذي حدثنا واسند عن الضحاك عن ابن عباس قوله وتكتم الحق يقول لا تكتموا الحق وانتم تعلمون - 00:16:52
واسند عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس وتكتم الحق اي ولا تكتم الحق واما الوجه الثاني منهما فهو على مذهب ابي العالية ومجاهد واسند عن الربيع عن ابي العالية وتكتم الحق وانتم تعلمون قال - 00:17:11
كتموا نعت محمد صلى الله عليه وسلم واسند عن عن ابن ابي نجيح عن مجاهد نحوه واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد نحوه واما تأويل الحق الذي كتموه وهم يعلمونه - 00:17:30
فانه وساق بسنده عن عكرمة عن او عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وتكتم الحق يقول لا تكتموا ما عندكم من المعرفة برسولي وما جاء به وانتم تجدونه عندكم فيما - 00:17:48
تعلمون من الكتب التي بايديكم واسند عن الضحاك عن ابن عباس ولا وتكتم الحق يقول انكم قد علمتم ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاهم عن ذلك واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد وتكتم الحق وانتم تعلمون. قال يكتم اهل الكتاب محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:18:07
وهم يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله واسند عن اسباط عن السدي وتكتم الحق وانتم تعلمون قال الحق هو محمد صلى الله عليه وسلم - 00:18:34
واسند عن الربيع عن ابي العالية وتكتم الحق وانتم تعلمون. قال كتموا نعت محمد صلى الله عليه وسلم. وهم يجدونه مكتوبا عندهم واسند عن ابن جريج عن مجاهد تكتمون محمدا وانتم تعلمون وانتم تجدونه عندكم في التوراة والانجيل - 00:18:53
فتأويل الاية اذا ولا تخلطوا على الناس ايها الاحبار من اهل الكتاب في امر محمد صلى الله عليه وسلم. وما جاء به من عند ربه وتزعم انه مبعوث الى بعض اجناس الامم دون بعض. او تنافق في امره - 00:19:15
وقد علمتم انه مبعوث الى جميعكم وجميع الامم غيركم فتخلطوا بذلك الصدق بالكذب وتكتموا به ما في كتابكم من نعته وصفته وانه رسولي الى الناس كافة. وانتم تعلمون انه رسولي. وان ما جاء به اليكم فمن عندي. وتعرفون ان من - 00:19:35
العهد الذي اخذت عليكم في كتابكم الايمان به وبما جاء به والتصديق به لا قول وتكتم الحق. طبعا ابتدأ الطبري كما تلاحظون هنا قولي بالاعراب في قوله وتكتموا الحق وهذا هو الاقل في منهجه - 00:19:58
الوجه الاول الذي ذكره في الحق كما هو ظاهر انه يكون معطوف على المجزوم لا تلبسوا ولا تكتموا ولكن بدون اعادة اللي هو اي نعم اللي هو حرف الجزم الوجه الاخر - 00:20:29
جعله بمعنى لا تلبسوا الحق مع كتمانكم او ان تكتموا يعني لا تلبسوا وان تكتموا فهذان الوجهان اللذان ذكرهما وعبر عن وجهه الثاني بانه منصوب قال لانصرافه عن معنى قوله ولا تلبسوا الحق بالباطل - 00:20:54
اذ كان لا تلبس الحق نهيا وقوله هتكتم خبرا معطوف معطوفا عليه غير جائز ان يعاد عليه ما عمل في قوله ولا تلبسون الحرف الجازم. طبعا الاختلاف ايش الجملتين ونحويو الكوفة يسمونه الصرف كما ذكر - 00:21:18
طبعا هو شرح معنى الصرف في اية اخرى على ان هذا لان هذه هذا الاسلوب وقد استشهد له بشاهد عربي مشهور لقول الشاعر لا تنهى عن خلق وتأتي لا تنهى جزم - 00:21:38
وتأتي نصب ومثل هنا لا تلبس جزم وتكتم نصب فقال في الجزء السادس صفحة اثنين وتسعين والصرف ان يجتمع فعلان ببعض حروف النسق وفي اوله ما لا يحسن اعادته مع حرف النسب - 00:21:57
فينصب الذي بعد حرف العطف على الصرف بانه مصروف عن المعنى الاول ولكن يكون مع جحد او استفهام او نهي في اول الكلام وذلك كقولهم لا يسعني شيء ويضيق عنك - 00:22:22
لان لا التي معا يسعني لا يحسن اعادتها مع قوله ويضيق عنك فلذلك نصب يعني هذا شرحه لمعنى ايش؟ لمعنى الصرف اه الصفحة اثنين وتسعين موجود عندك في الحاشية الاشارة اليه - 00:22:43
وفي الحاشية يعني لو لو لو نقلوا اه الصفحة ستة جزء صفحة ستة جزء اثنين وتسعين في اول حاشم قال ينظر تعريف مصنف الصرف ستة اثنين وتسعين هذا هو تعريفه في هذه الصفحة لو كان - 00:23:05
كان الاولى ان ينقلوه هنا والمؤلفة خرعوا طبعا هذا مأخوذ او اصله موجود عند الفرة في معانيه ولو رجعتم للفرة في معانيه ستجدون هذا التعريف للصرف واصل هذا الكلام الذي ذكره الوجوه - 00:23:23
الاعرابية طبعا عندنا هنا بعد ان انتهى من تقرير الاعراب ذكر تفسير السلف ولكن بطريقة وهي تنزيل الاعراب على التفسير المناسب له من كلام السلف كلام ابن عباس واضح جدا - 00:23:41
في انه يرى ان الواو عاطفة يعني عطف عاطفة جملة استفهامية على جملة استفهامية اه اسف جملة جملة ثنائية على جملة ثنائية معذرة يعني لا تلبسوا ولا تكتموا وعبارته صريحة قال لا تكتموا الحق وانتم - 00:24:05
تعلمون اذا هذا موافق للوجه الاول اه الوجه الثاني طبعا اورده من طريقين الوجه الثاني من الاعراب اللي يكون على النصب يعني وان تكتموا قال بانه جار على مذهب ابي العالية - 00:24:27
ومجاهد واذا تأملنا كلام ابي العالية قال كتموا نعت محمد صلى الله عليه وسلم فكيف نفهم وجه الاعراب من كلام ابي العالية يعني كيف نفهم وجه الاعراب من كلام بلعالي يعني وجه الاعراب من كلام ابن عباس واظح. لانه اورد لا الناية فانتهى الموظوع. محسوم - 00:24:49
لكن من كلام ابي العالية كيف كيف صفة ها طيب وقال كتموا نعت محمد صلى الله عليه وسلم كيف فهم منها الطبري ان هذا المذهب له مذهب مجاهد ابي العالية يناسب الاعراب الثاني - 00:25:20
لا تكتموا يعني وان وان تكتموا خبري يعني نقول يعني وانتكتموا تساوي كتمو بمعنى انهم لانهم لم يذكروا النهي اللي يلاقي الناهية وجاوبي على سبيل الخبر فصار مناسبا للقول الثاني. جميل - 00:25:44
طيب لأننا كنت كاتب لما يظهر لتنزيل الوجه الثاني من الاعراب على قولهما الان يتبين نعم وانتم تعلمون تجي الحالية لا لما اظن تجي حاليا الان هنا لا لا تلبسوا - 00:26:37
وانتم تكتمون وان تكتموا ما ظلت جحدية اي نعم ولو كانت الحالة كانت تكون مرفوعة لا هو الان انا كنت اريد ان افهم لماذا آآ كيف فهم؟ بس الشيخ بين انه ما دام انهم ذهبوا فيها الى الاخبار - 00:27:07
ومخرجها عن حيز النهي ما دام اخرجوه عن حيز النهي فكانت مناسبة للقول الاخر يعني يكون مناسب القول الاخر هذا جيد طيب في عندنا مسألة اخرى وهي في لفظة الحق - 00:27:34
الله سبحانه وتعالى قال لا تلبسوا الحق بالباطل ثم قال ولا تكتم الحق هذا اللي يسمى ايش اظهار في مقام الاظمار لان الحديث هو عن حق اصلا لان الحديث اصلا كله عن الحق - 00:27:56
فكأنه لو قيل طبعا في غير القرآن لا تلبسوا الحق بالباطل ولا تكتموه لجاز يعني لو قيل هذا لجاز فيكون من باب ماذا يكون من باب الاظهار في مقام الاظمار - 00:28:20
وطبعا باب الاظاءة في مقام الظمار فيه بحوث وهنا واضح جدا ان العناية بهذا المظهر وهو الحق يعني كانوا تركيز على هذا المظهر وهو الحق لو كانه يعني فيه زيادة عناية به - 00:28:41
السؤال الثاني تأويل الحق لانه قال واما تأويل الحق الذي كتموه وهم يعلمونه اورد الان روايات عن السلف هل في رواية من الروايات ترى ان الحق عام في كل ما كتموه من امر الرسول صلى الله عليه وسلم او غيره - 00:28:59
او الحق هنا في امر معين وهو نعت الرسول صلى الله عليه وسلم لاحظوا في هذا المقام يعني كيف يتعامل المفسر المتأخر مع مثل هذه التفسيرات واضح جدا ان عبارات السلف من الصحابة والتابعين واتباع التابعين متجهة الى ان الحق عام - 00:29:23
اريد به الخصوص يعني عام ولد به الخصوص اتفاق كلمتهم وتوجهها الى هذا وما عندنا نحن بالنسبة لنا دليل اكثر من دلالة اللفظ فانه هنا يعني فيما ارى يجب على المفسر المتأخر ان يقف على ما وقفوا عليه - 00:29:50
لماذا بان تتابع اهل التأويل على حمل اللفظ الذي ظاهره العموم على عام يراد به الخصوص يعني حمل اللفظ الذي ظاهره العموم على عام يراد به الخصوص هذا في حد ذاته - 00:30:15
يجعل المفسر المتأخر يتوقف معه ولا يخرج عن هذا القول فلو جاء او قال قائل ان الحق هنا عام نقول له لا لماذا لم يفهموهم انه عام ما هو لا تكتموا اي حق عندكم - 00:30:39
وانتم تعلمون لا كانه قال لا تكتموا امر محمد صلى الله عليه وسلم ولعل هذا ايضا من دلائل العناية باظهاره في مقام ايش اظماري انه هذا الامر بالذات اللي هو امر محمد صلى الله عليه وسلم - 00:30:57
وقد سبق ان نبهت على انه لو ان باحثا بحث هذا الامر وهو حديث القرآن عن كتمان اليهود لامر محمد صلى الله عليه وسلم بالذات يعني محمد صلى الله عليه وسلم - 00:31:17
انه ساجد الامثلة يعني سيجد امثلة ومن هذا المثال يمكن لو قرأنا ظاهرا كان واحد كان يقرأ في القرآن بدون ما يكون عنده خبر او معلومة يمكن ما يمر عليك ان هذا الان مراد به من - 00:31:36
ابو محمد صلى الله عليه وسلم لكن ما الذي جعلنا نتجه امر محمد صلى الله عليه وسلم انا وجدنا تتابع اهل التأويل من الصحابة فالتابعين فاتباع التابعين على هذا المعنى - 00:31:51
فاذا مثل هذا المقام لو جاء واحد وقال عام نقول له لا لانه لو كان عاما فلماذا يتتبع عليه اهل التأويل على ان المراد خاص من الحق وليس عاما في كل حق عندهم كتموه - 00:32:05
والا نحن نؤمن لانهم كتموا مجموعة من الحق ليس شيئا واحدا لكن هو اهم واخطر ما كتموه امر محمد صلى الله عليه وسلم لانه ما بعد امر محمد فهو داخل فيه - 00:32:22
يعني هو اعظم امر كتموه وارجو دخول المنهجية هذي واضحة عندكم انا اعيده مرة اخرى وامثل لها مثال اخر اذا رأيتم السلف تتابع اقوالهم على شيء تتابع اقوالهم على شيء معين - 00:32:38
فعليكم ان تقفوا مع هذا القول ما تخرجون عنه لماذا؟ لان الخروج عن هذا القول الخروج عن هذا القول يشعر بان هؤلاء لم يعلموا مع ان الامر الذي نحن نذهب اليه واضح وظاهر - 00:32:57
فتركهم الواضح والظاهر وتتابعهم على هذا الامر يشعر ان هذا الظاهر غير مراد اللي ظاهر بالنسبة لنا نحن. نحن نزعم انه ظاهر يعني قد يأتي واحد يقول والله الحق عام - 00:33:18
فلماذا تجعلونه عاما اريد بالخصوص؟ ما دليلكم يعني بالنسبة لنا دليل تتبعوا اهل التأويل مثال اخر في قول الله سبحانه وتعالى يعرفونه كما يعرفون ابناءهم وردت في موطنين. الموطأ الاولى في الشروط الاول الاول في سورة البقرة. في وسط ايات تحويل - 00:33:31
او قبلة والموطن الثاني في سورة الانعام اذا نظرت اليها انت الان بدون ما يكون عندك خلفية عن ما قاله السلف في التفسير ستقول يعرفونه كما يعرفون ابنائهم الايتان معناهما واحد - 00:33:53
وان المرء به محمد صلى الله عليه وسلم لكن اذا رجعت الى التأويل قاطبة من السلف من الصحابة والتابعين واتباع التابعين كلهم ذهبوا في اية البقرة الى ان المراد امر - 00:34:10
تحويل القبلة يعني يعرفون امر تحويل القبلة كما يعرفون ابناءهم والاية الاخرى في الانعام جعلوها في محمد صلى الله عليه وسلم يعني يعرفون محمدا صلى الله عليه وسلم كما يعرفون ابنائهم - 00:34:23
فمثلي ومثلك ما الذي يجعله يخرج عما ذكره هؤلاء من هذا التفسير السياقي المتناسب مع سياق الايات وهو ان المراد يعرفون امر تحويل القبلة كما يعرفون ابناءهم ولا شك ان امر تحويل القبلة - 00:34:42
هو مثال لي او من من امثلة معرفتهم النبي صلى الله عليه وسلم لانه من اعظم الدلائل التي عندهم لنبي اخر الزمان انه يعيد القبلة الى قبلة ابراهيم عليه الصلاة والسلام - 00:35:02
يعني قبلة ابراهيم عليه الصلاة والسلام ما هي كعبة فهؤلاء غيروا وبدلوا فهذا النبي الذي سيأتي من دلائل نبوته عندهم وان يعيد القبلة الى ما كان عليه ابراهيم ولهذا هم كانوا اول الامر فرحين - 00:35:23
طبعا نحن احيانا احيانا نقرأ قرآن كنت استاذ صدر بها لننتبه لها ونحن نقرأ القرآن حينما لا نتصور هذه القضايا ما يكن عندنا فقه وفهم اعمق موظوع الايات يعني موظوع تحويل القبلة - 00:35:42
يقول لو انا الان اه يعني اه امررت السؤال للموجودين امامي يعني ماذا يمثل تحويل القبلة في ذلك الزمن يمكن ما نعطي التصور الدقيق لتلك القضية الكبيرة الضخمة القرآن ناقشها يعني ذكرت في القرآن ذكرا كبيرا - 00:36:01
فخيما ظخما يدل على ضخامة هذا الحدث وحتى بداية التعبير فيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها سماهم سفهاء يعني حتى مسألة تحويل القبلة تجد ان القرآن ذكره وناقش هذا الموضوع - 00:36:21
باستفاضة لانه امر عظيم جدا جدا وامر شق على اليهود مع كرههم لمحمد صلى الله عليه وسلم وللاسلام يعني شق عليهم ان يتركوا القبلة ويتجه الى بيت المقدس ويتجه الى اين - 00:36:43
الى الكعبة فهذا الامر اذا اردت ان تعرف ظخامته حاول ان تعيش هذا الحدث وتنظر كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ماذا كان يفعل لما جاء المدينة - 00:37:00
وامر بان يتجه الى بيت المقدس فكيف كانت القبلة كان يصلي كذا شهر ومتجه الى بيت المقدس وكان يقلب بصره في السماء ينتظر يعني في في نفسه صلى الله عليه وسلم - 00:37:15
محبة لان تغير القبلة الى قبلة ابراهيم عليه الصلاة والسلام ولكنه لم يؤمر وهذه فتنة يعني فتنة لليهود ايضا الذين كانوا يرقبون كل تصرف كل عمل من النبي صلى الله عليه وسلم - 00:37:33
يرقبونه ويحكمنا عليه ويحاكونه بما عندهم فمعها ايضا كرههم له صلى الله عليه وسلم الا ان اتفاقهم في القبلة كان بالنسبة لهم هم يعتبر شيئا وينظرون اليه نظرة خاصة فلما حول القبلة انزعجوا لانه صار بدأ في ايش؟ مخالفة كل شيء - 00:37:45
بينه وبينهم. والمفاصلة التامة هذه لا شك انها بالنسبة لهم كانت ايش؟ مزعجة والرسول صلى الله عليه وسلم بدأ يأخذها شيئا فشيئا. ومنها صوم يوم عاشوراء لما قال لان بقيت الى قابل اصومن التاسع - 00:38:10
كلها مخالفة لماذا؟ لليهود يعني مع ان الرسول صلى الله عليه وسلم في اول الامر كان يفرح بموافقة من اليهود لانه اذا وافق اليهود معناه انه على حق وسنأتي اليها بعد قليل لعلي لا انساها حينما نتكلم عن امر امرهم بالصلاة والزكاة - 00:38:24
فاذا المقصود في هذا اننا حينما نأتي الى الاية وننظر ان السلف توجهوا فيها الى وجهة معينة نعلم ان كل الفقه هنا فنلتزم الاية اللي ذكرتها لكم في سورة البقرة - 00:38:42
آآ كنت افهم منها انها عامة وهكذا كنت اظن كنت اظن ان الاية عامة وان المراد ان مخصوص ان المراد محمد صلى الله عليه وسلم يعرفون محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:38:58
وبعض شراح البخاري لان كان استشكل لماذا يورد البخاري حديث ابن عمر في تحويل القبلة عند قوله يعرفونهم كما يعرفون ابنائهم يعني اورد حديث ابن عمر في تحويل القبلة عند قوله سبحانه وتعالى يعرفونه كما يعرفون ابناءهم - 00:39:12
وقد كتبت في هذا سابقا عن احد شراح البخاري انه جعل هذا من فقه البخاري وذكر شيئا مما ظنه انه فقه البخاري لكن لما رجعت الى تفسير السلف وجدتهم كلهم - 00:39:38
متجهون لهذا الاتجاه والمسألة عندهم واظحة ان الامر في هذه الاية متجه للقبلة ما له علاقة محمد صلى الله عليه وسلم من حيث ذاته صلى الله عليه وسلم لا اما هي الاخرى هي التي له فيه صلى الله عليه وسلم - 00:39:55
فما كان فيها قضية فقه ولا غيره. هي المسألة ان هذا منصوص كلام السلف وهو فعله البخاري هو منصوص كلام السلف. ما في شي جديد اليس هناك شيء جديد لكن احيانا الواحد اذا ما كان يراجع في اقوال السلف قد يقع عنده مثل هذا - 00:40:08
فهذه اذا النموذج هذه الاية والاية ذكرت لكم نموذج مهم بالنسبة لنا نحن ونتعلم التفسير ان نعرف كيف نتعامل مع الايات وما هو موطن الاجتهاد هو وطن التوقف يعني ما هو مطر جداد وموطن التوقف. طبعا هذا امر دقيق جدا. لكن مع الميراث والنظر مرة بعد مرة. يبدأ يظهر لك هذا الامر - 00:40:27
يعني يظهر لك هذا الامر. لكن لو كان وقع بينهم اختلاف نقول لا المسألة اذا واضح جدا انها اعم من ان يكون الحق المراد به امر محمد صلى الله عليه وسلم - 00:40:53
هذه مسألة تأصيلية مهمة جدا وانت تقرأ في اه التفسير بحيث انه ما يخطئك النظر حينما تجدهم قد اتجهوا هذا الاتجاه في بعض الاحيان يقع بينهم خلاف فيذكر بعضهم امرا خفيا - 00:41:07
فيكون قصد التنبيه على هذا الامر الخفي لانه خفي لا يظهر لي كل من قرأ الاية فيشير اليه. ما نقول ما في اشكالية وتكون كل الاقوال ملتئمة على شيء واحد - 00:41:25
اما في هذا المجال مجال واحد كله متجه باتجاه واحد ولم يقع بينهم خلاف نعم قوله في تأويل باقي يا شيخ معلش طب عندنا بعد ما قرر بعد يعني ما قرر قول السلف - 00:41:38
رجع الى معنى الاية على وجه الاجمال يعني ما هو معنى الاية يعني بداية الاية هذا الان في قوله ولا تخلطوه نلاحظ ايضا انه اتجه بنفس اتجاه السلف يعني ما احد عن - 00:42:00
ما فسر به السلف ولذا قال اه لا تخلطوا على الناس ايها الاحبار من اهل الكتاب يا محمد وما جاء به من عند ربه وتسعون انه مبعوث الى بعض اجناس الامم دون بعض. طبعا نقول كما قول احد الاقوال - 00:42:16
او تنافق في امره لوجه اخر من اللبس وقد علمتم انه مبعوث الى جميعكم وجميع الامم فتخلط بذلك الصدق بالكذب وتكتم به ما تجدونه في كتابكم من نعته وصفته وانه رسولي الى الناس كافة. وانتم تعلمون الى اخر كلامه. فاذا هو وجه او لخص اقواله - 00:42:33
السلف بهذه آآ العبارة اه ابن عطية رحمه الله تعالى عند قوله وانتم تعلمون طبعا هو في خلاف عند المتأخرين طبعا طبعا لم يذكر شيئا في هذا لكن بعض المتأخرين ذكر في قوله وانتم تعلمون يعني اوجه ما معنى وانتم يعني ما معنى وانتم تعلمون - 00:42:55
لكن اللي نريده فائدة ذكرها اه ابن عطية وفائدة خطيرة جدا نسأل الله سبحانه وتعالى السلامة منها قال في هذه الاية الالفاظ دليل على تغليظ الذنب على من واقعه على علم - 00:43:16
وانه اعصى من الجهل انه اعصى من الجهل طبعا هذه بالنظر العقلي والا نحن نعلم ان ابن عباس رضي الله تعالى عنه اه انه في قوله بجهالة انه قال كل من عصى الله - 00:43:33
فقد عصاه بجهالة يعني يكون في حال عصيانه يعتبره جاهلا لكن جهل الجاهل غير جهل العالم ولهذا الكلام ذكره بن عطية هذا خطير ويشهد طبعا له فواحد من اه الشريعة ومن اهم شواهده - 00:43:51
ما ذكره الله ما ذكره صلى الله عليه وسلم في اول من تسعر بهم النار وذكر عالم طبعا لم ينفعه علمه ما انتفع بعلمه. وانما تعلمه ليقال فلان عالم قال فقد قيل - 00:44:11
وهو عالم يعني صفة العلم عنده. لكنه مثل ما ذكر ابن عطية هنا انه هذا عالم ومع ذلك لم ينفعه علمه والعياذ بالله. وهذه فائدة او استنباط ذكره آآ ابن عطية رحمه الله تعالى - 00:44:27
الا في هذا الموطن وهو صادق عليهم لانهم هم بالنسبة لهم يعلمون يعني حق اليقين ان محمدا صلى الله عليه وسلم مبعوث من ربه. نعم والقول في تأويل قوله جل ثناؤه - 00:44:43
واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين. قال ابو جعفر ذكر ان احبار اليهود والمنافقين كانوا يأمرون الناس باقام الصلاة وايتاء الزكاة ولا يفعلونه فامرهم الله تعالى ذكره باقام الصلاة مع المسلمين المصدقين بمحمد صلى الله عليه وسلم - 00:45:01
وبما جاء به وايتاء زكاة اموالهم معهم وان يخضعوا لله تبارك وتعالى ولرسوله كما خضعوا كما حدثت واسند عن عن قتادة في قوله واقيموا الصلاة واتوا الزكاة قال فريضتان واجبتان فادوهما الى الله - 00:45:25
جل ثناؤه وقد بينا معنى اقامة الصلاة فيما مضى من كتابنا هذا فكرهنا اعادته في هذا الموضع واما ايتاء الزكاة فهو اداء الصدقة المفروضة واصل الزكاة نماء المال وتثميره وزيادته. ومن ذلك - 00:45:47
زكاة الزرع اذا كثر ما اخرج الله جل اذا كثر ما اخرج كثر ما اخرج الله جل وعز منه وزكاة النفقة اذا كثرت وقيل زكا الفرد اذا صار زوجا بزيادة الزائد عليه حتى صار به شفعا. كما قال الشاعر - 00:46:09
كانوا حسن او زكا من دون اربعة لم يخلقوا وجدود الناس تعتلج قال ابو جعفر حسن الوتر وزكا الشفع وقال الراجز ولا خسى عديده ولا زكى كما شرار البقل اطراف الشفا - 00:46:35
قال ابو جعفر اطراف اطراف السفا قال ابو جعفر السفى شوق البهماء والبهمة الذي يكون مدورا في في السلم يعني بقوله ولا زكى لم يصيرهم شفعا من وتر بحدوثه بحدوثه فيهم - 00:46:57
وانما قيل للزكاة زكاة وهي مال تخرج من مال لتثمير الله جل وعز باخراجها مما اخرجت منه. ما ما بقي عند رب المال من ماله وقد يحتمى وقد يحتمل ان تكون سميت زكاة لانها تطهير لما بقي من مال الرجل - 00:47:23
وتخليص له من ان تكون فيه مظلمة لاهل لاهل السهمان كما قال الله جل ثناؤه مخبرا عن نبيه موسى صلوات الله عليه اقتلت نفسا زكية؟ يعني بريئة من الذنوب طاهرة - 00:47:45
وكما يقال للرجل هو عدل ذكي بذلك المعنى قال ابو جعفر وهذا الوجه وهذا الوجه اعجب الي في تأويل زكاة المال من الوجه الاول وان كان الوجه الاول مقولا في تأويلها - 00:48:04
وايتاؤها اعطاؤها اهلها واما الركوع فهو الخضوع لله جل ثناؤه بالطاعة. يقال منه ركع فلان لكذا وكذا اذا خضع له ومنه قول الشاعر بيعت بكسر لئيم واستغاث بها من الهزال ابوها بعدما ركع - 00:48:22
يعني بعدما خضع من شدة الحاجة والجهل وهذا امر من الله تعالى ذكره لمن ذكر من احبار بني اسرائيل ومنافقيها بالانابة والتوبة اليه وباقام الصلاة وايتاء الزكاة والدخول مع المسلمين في الاسلام والخضوع له بالطاعة. ونهي منهم لهم عن كتمان ما - 00:48:46
قد علموا من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بعد تظاهر حججه عليهم مما قد وصفنا قبل فيما مضى من كتابنا هذا وبعد الاعذار اليهم والانذار. وبعد تذكيرهم نعمه اليهم والى اسلافهم تعطفا منه بذلك عليهم وابلاغ - 00:49:11
اليهم في المعذرة نعم هذه الاية في قوله واقيموا الصلاة لتتمة الاية واقيموا الصلاة او قصد بداية الاية الثالثة والاربعين هي الان تدخل في باب عطف القصة على القصة انه لا زال حديث عن بني اسرائيل - 00:49:33
الاول كان في نهي لا تلبسه وهنا امر اقيموا لا تلبسوا الحق بالباطل اقيموا الصلاة طبعا كانه والله اعلم هذا يدخل في الباب الماء او في القاعدة المشهورة التخلية قبل - 00:49:54
التحلية لماذا؟ لانهم لو كانوا لو كانوا في باب التخلية قد اوقعوا انفسهم موقع المستجيب فاخلوا انفسهم من اللبس بالحق لبس الحق بالباطل لكانوا استجابوا لاقامة الصلاة ولكنهم لم يفعلوا هذا - 00:50:10
لكنهم لم يفعلوا هذا لكن الاية جاءت او هذه الايات جاءت على هذه آآ القاعدة. قاعدة التخلية التحلية الامر الان في قوله اقيموا هو نفس الامر لقوله يا بني اسرائيل لمن هم بين ظهراني - 00:50:30
محمد صلى الله عليه وسلم كيف يوجه لهم الامر بالقيام بالصلاة وايتاء الزكاة والركوع مع الراكعين وهم لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم يعني هذا سؤال يرد لان الله سبحانه وتعالى يقول اقيموا الصلاة - 00:50:47
واتوا الزكاة وطبعا هذي احد الادلة التي يستدل بها بعض الاصوليين في من يرى ان الكفار آآ مخاطبون بفروع الشريعة لكن بغض النظر عن هذا الجدل الاصولي لكن الكلام الان واضح انه موجه لهؤلاء الاحبار انهم امروا بان يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة - 00:51:03
لو كانوا فعلوا هذا معناه انهم دخلوا في ماذا في الاسلام لكن لماذا وجه لهم الخطاب بهذا؟ باقامة الصلاة وايتاء الزكاة لو رجعنا الى مثل سورة البينة وتأملنا سورة البينة - 00:51:23
سورة البينة فيها حجاج على اليهود والنصارى بالذات اللي هم اهل الكتاب والكفار تبع لهم لاحظ الان بداية الخطاب قال لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين منفكين. يعني كفروا - 00:51:39
من هذين الصنفين من اهل الكتاب والمشركين مفكين حتى تأتيهم بينة الاية الاخرى لم يذكرها الكتاب ما تفرق وما تفرق الكتاب الا بعد ما جاءتهم البينة الى ان ذكر الاوامر التي امروا بها. يعني وما امروا الا ليعبدوا الله - 00:52:00
مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة لو تأملنا الان الكلام الان انفصل عن المشركين في سورة البينة الى من الى اهل الكتاب ونبه الله سبحانه وتعالى عن انهم - 00:52:23
لم ينفكوا عن ما هم فيه مع انهم لم يؤمروا الا بهذه الاوامر طيب فماذا فماذا يكون المسألة او سر المسألة والله اعلم هو ان اتفاق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم مع ما جاءت به انبيائهم - 00:52:41
كان مدعاة لان يؤمنوا اتفاق ما جاء بمحمد صلى الله عليه وسلم مع ما جاءت به انبياؤهم كان مدعاة ليؤمنوا يعني اذا الان كان السر والله اعلم في مثل هذا الامر هو التنبيه على هذا - 00:53:00
آآ على هذه القضية وهي ان ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم لا يختلف عما عندكم وهذه ايضا تشعر بان المباني الخمسة التي يقوم عليها الاسلام موجودة في جميع الاديان - 00:53:22
المباني الخمسة اللي هي شهادة ان لا اله الا الله وان النبي المرسل في ذلك الزمان نبي الله ثم اقامة الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت هذه المباني الخمسة - 00:53:40
هذي من بينها خمسة هي الاسلام كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم اللي هي الان اركان الاسلام الخمسة والاسلام هو دين جميع الانبياء لكن قد تختلف ايش الفروع في هذه الاصول - 00:53:56
يعني اصول الاركان هي خمسة لكن قد تختلف الفروع بمعنى انه قد يقع خلاف الفروع لكن في النهاية هذه المباني الخمسة على الاقل هي مما اتفقت فيه الشرائع فقول محمد صلى الله عليه وسلم يأتي - 00:54:12
بما اتفقت فيه الشرائع فهذا دليل على ماذا على انه نبي من عند الله سبحانه وتعالى. فكان الاولى ان يؤمنوا به فلما نهاهم عن اللبس لبس الحق بالباطل وهو نبوذ محمد صلى الله عليه وسلم - 00:54:29
امرهم بامر هم يعلمون انه حق ايظا من شرع محمد صلى الله عليه وسلم وهو اقامة الصلاة وايتاء الزكاة وكما قلنا لو اقاموا صلواتوا الزكاة فاذا سيكونون ماذا من اهل الايمان - 00:54:47
طبعا الزكاة هنا في قولها اتوا الزكاة كما قال هو اداء الصدقة المفروظة اللي هي الزكاة المفروظة لكن ما هو اصلها؟ ناقش قضية لغوية في اصل الزكاة هل المراد به؟ النماء - 00:55:03
او المراد به ماذا الثاني اللي هو التطهير وقد احتملوا ان تكون سميت زكاة لانه تطهير. طبعا النماوى والتطهير في الزكاة بالذات بينهما تلازم بمعنى ان التطهير مدعاة لماذا للنماء التطهير مدعاة للنماء. وهنا كانهما يعني وجهان لعملة واحدة فيما يتعلق بالزكاة - 00:55:16
فيما يتعلق بالزكاة يعني لو تأملتم انتم الان كل تطهير كل تطهير للمال باداء هذه باداء باداء هذا فانه في النهاية يؤول الى ماذا الى النماء والنماء يحتمل يكون نماء دنيوي - 00:55:45
بان ينمو المال في الدنيا واما النماء الاخروي كثابت النماء الاخروي ثابت فاذا مسألة النماء ثابتة فيه فان قلنا ان فان قلنا ان المال ينمى دنيويا واخرويا فهذا محتمل. وان قلنا انه تطهير للمال - 00:56:02
تطهير المال هذا ايضا يحتمل. طبعا الطبري رحمه الله تعالى قال هذا الوجه اعجب الي في تأويل زكاة المال من الوجه الاول يعني جعل جعل التطهير مقدم عنده في معنى الزكاة من - 00:56:25
الوجه الاول وان كان كما قال الوجه الاول ايظا مقولة في تأويلها يعني انه مقولة مقبولا طبعا في بعض النسخ عندكم انه مقبولا هو مقول مقبول يعني كما وجهت او ذكرت لكم هذا - 00:56:38
التوجيه. طيب واركعوا مع الراكعين. طيب ما هو الان امرهم بالصلاة والركوع احد ايش اركان الصلاة فهل مراد ركوع الصلاة او المراد الخضوع المطلق هنا الان الطبري رحمه الله تعالى - 00:56:52
يعني ذهب الى معنى ايش الى معنى الخضوع لانه قال فهو الخضوع لله جل ثناؤه بالطاعة يقال منه ركع فلان وكذا وكذا اذا خضع له. فيكون قوله واركعوا مع الراكعين ليس المراد - 00:57:11
الركوع لركوع الصلاة وانما المراد به الخضوع والحمل طبعا على ركوع الصلاة فلا شك انه يكون من ذكر الخاص بعد العام ويكون خص للعناية به كما قال الله سبحانه وتعالى يا مريم اسجدي لربك - 00:57:27
اه يا من ربك واسجدي واركعي مع الراكعين وذكر سجودك الركوع لكنه ما ذكر قبلها ماذا؟ صلاة فيكون كانه الان قال اسجدي واركعي حتى نفس القضية في قوله ارفع من الراكعين انه - 00:57:43
ويذهب به الى معنى ماذا؟ معنى الخضوع. فان فان ذهبنا الى هذا يعني ذهبنا الى هذا فيكون على ان المراد به الخضوع العام لله سبحانه وتعالى. يعني اخضعوا لله مع الذين خضعوا له - 00:57:56
اتباع اوامره والجناب نواهيه. فكان هو يقول اسلموا وامنوا لمحمد صلى الله عليه وسلم طبعا بعض العلماء ومنهم ابن عطية اشار الى ايضا فائدة في المعية اركعوا مع الراكعين يعني كانه قال يعني اركعوا مع المؤمنين يعني كانه يقول كونوا مؤمنين - 00:58:12
بمحمد صلى الله عليه وسلم كما امن به من امن به دلالة ايش؟ اركعوا مع الراكعين. ويكون الراكعون المراد بهم امة محمد صلى الله عليه وسلم طبعا هذا المعنى مليح - 00:58:36
لكني كنت افكر في نفس الاية ذكرتها قبل قليل في مريم لما قال اقنتي واسجدي واركعي مع الراكعين اسف معذرة وذكر وفائدة انه الركوع ان تكون الصلاة مع الجماعة. يعني واركعوا مع الراكعين اي مع مع الجماعة - 00:58:48
يعني انه كانها شهود ايش الجماعة فكنت افكر في اية مريم هل المراد ايضا منها واركعي مع الراكعين لجهود الجماعة يصلح ان يقال هناك شهود الجماعة انه يكون كان فيها اشكال لكن هي فائدة عموما ذكرها ابن عطية وهي تعتبر من الملح في الاستنباط يعني ان لم تصح - 00:59:06
من الاية لا يعني عدم صحتها في ذاتها القضية نفسها انهم مطالبون بان يكونوا مع امة محمد وان يركعوا مع امة محمد هذا ما في خلاف ما في طب لكن هل الاية دلت عليه او لا؟ هذا اللي قد يقع في ايش؟ منازعة في هل - 00:59:30
تنتزع هذه المسألة من هذه الاية اولى طبعا ابن عطية رحمه الله تعالى انتزع منها هذا المعنى ورأى ان المراد الاشارة الى ان يكونوا آآ او ان يشهدوا الجماعة آآ آآ مع امة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:59:46
طبعا الطبري رحمه الله تعالى بعد ما ذكر هذا كما تلاحظون حاول ان يربط بين الايتين لانه قال وهذا امر من الله الى اخر كلامه هو ربط بين الاية هذه والاية التي - 01:00:06
قبلها فيما يتعلق بكتمان امر محمد صلى الله عليه وسلم الى ان قال وبعد تذكيرهم نعمه اليهم والى اسلافهم تعطفا منه بذلك عليهم وابلاغا اليهم في المعذرة طبعا هو الان والمسألة تريد ان ننتبه اليها ان الطبري رحمه الله تعالى يحاول او يجتهد في انه يربطنا باول المقطع اللي هو يبني بني اسرائيل - 01:00:19
اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم لانه اذا طال الفصل قد يكون الانسان نسي ماذا مبدأ هذا المقطع من اين بدأ فتجد ان الطبري دائما يربطك بماذا؟ باول المقطع كما هو موجود في اه يعني هذه اه الاية ولعلنا نقف عند هذا الحد - 01:00:44
ونكمل ان شاء الله في الاسبوع القادم شيخنا هذه الاية واركعوا مع الراكعين غاية ما فيها يعني على تفسير امام ابو جعفر انها يعني لا تدخل كدخول اوليا في الامر على وجوب صلاة الجماعة. غاية ما فيها فقط الدخول - 01:01:04
في سلك المسلمين. اي نعم. الخضوع نعم. الخضوع مع الخاضعين. هي لا تصلح كدليل اولي الامر بالجماعة. الى لا تصلح لكن ابن عطية يعني استدل بها على هذا الامر ايه نعم - 01:01:24
ما في مانع ان اقول ان حملت فتكون من باب ذكر الخاص على العام ان حملت تحتاج الى الى ان تجمع هذه المواطن يعني مواطن الركوع وينظر فيها فان كان فيه كلام للسلف انه ما اشار الى كلام من السلف ان كان فيها كلام - 01:01:46
فبها والا فهي محتملة يعني لهذا ولهذا ما في مانع اه ما يلزم لا ما يلزم يحتمل هذا ويحتمل هذا انا عندي ان هذا مما يعني يحتمل هذا وهذا بالتساؤل - 01:02:02
محتمل لهذا ومحتمل لهذا وايضا تريد لنا فائدة عن على نفس المنهج اللي نسير عليه انه ما دام الاية هذي وقعوا مع الراكعين هذا المقطع ما ورد فيه عن السلف شيء - 01:02:22
وهو محتمل لهذا ولهذا فالامر فيه سعة وبناء على هذا بتأتي قضية هل انت ترجح مثلا الركوع اللي هو الركوع الصلاة ثم تستدله فترى انه هو المقدم او ترى ان الركوع العام هو معنى الخضوع فتروا مقدم او قد ترى ان ان المعنيين اه يمكن ان يجتمعا فتراهما كلاهما محتملان - 01:02:33
يعني في ان واحد فالمسألة فيها سعة في هذا لان المسألة فيها سعة نعم ما عندنا تفاصيل لكن الموجود اليوم لا نستطيع ان يعني لا نستطيع ان نحكم به. لكن واضح جدا في في امره بالسجود - 01:02:58
مريم انه كان عندهم سجود لكن كيف كان؟ ماذا يقولون فيه؟ الله اعلم حتى في في في اناجيلهم الى اليوم في موعظة يسمونها موعظة الجبل انه عيسى عليه الصلاة والسلام صعد مع - 01:03:17
الحواريين الجبل ثم اتجه يعني يصلي وذكروا سجوده وانه سجد على الارض لا تجد الان في الصلاة النصرانية اي سجود يعني ما في هذا مما حرف في دين اه عيسى عليه الصلاة والسلام - 01:03:31
فلو رجعت الى الامر بالسجود في القرآن ستجد ان فيه اوامر لبعض الانبياء بقضية السجود نعم الحج كان في بني اسرائيل لكنهم مما اخفوه من من الشريعة لماذا؟ لان ابراهيم عليه الصلاة والسلام الله سبحانه وتعالى قال واذن في الناس بالحج - 01:03:50
اولى من يتبعه في هذا الامر من هم هم بنو اسرائيل وقد ثبت في صحيح مسلم انه قال كأني بموسى آآ على الثنية ذكرها ثنية هرشة اي نعم آآ ملبيا له جؤار. فاذا موسى عليه الصلاة والسلام حج الى البيت لكن ابحث انت في تاريخ اليهود الان - 01:04:19
في كتبهم ما تجد اي اشارة لحج موسى عليه الصلاة والسلام البيت. كل شيء متعلق اسماعيل عليه الصلاة والسلام وامه هم حريصون على اخفائه ولو كانوا يستطيعون اخفاء اصلا هذا القبيل من الناس - 01:04:42
لو كانوا يستطيعون الاخوة لكنهم ما استطاعوها على هذا ولهذا تلاحظ ان ان امر اسماعيل عليه الصلاة والسلام يعني بالنسبة لهم طبعا حسدا آآ يعتبر من من الامور التي تعتبر بالنسبة لهم نوع من ما يحدث لهم ازعاج - 01:05:01
من دلائله انهم لما ذكروا يعني كتبهم في اسفارهم ذكروا قصة اه يوسف عليه الصلاة والسلام مع اخوانه يعني قصة يوسف مع اخوانه لما جعلوه في في غيابة الجب هم ذكروا - 01:05:21
ان قوما من الاسماعيليين مروا بالبئر فاخرجوا يوسف عليه الصلاة والسلام وكانوا اخوانه يرقبونه فخوافهم خشوا ان يقول لهم اني ابن كذا فيردونه الى بهم فقالوا نادى غلام ابق منا وان كذا كذا وابتعوا منهم بناء على ان الذي ابتاعه - 01:05:39
هم من السيارة طبعا على رواية الرواية عندهم وادي احد الاقوال الموجودة في الاية ان احد الاقاويل الموجودة في الاية المقصود الان بعبارة انه قالوا اسماعيلين الان طبقة الاسماعيليين هذي لو كانوا بالفعل الاسماعيليين يعني منسوبين الى اسماعيل عليه الصلاة والسلام نسبا - 01:06:03
ايش علاقتهم بالاسحاقيين عيال عمي ليه؟ لان هذه الطبقة الان هم ابناء من؟ يعقوب ويعقوب ابن ايش يعني هم الاحفاد الان فاقل شيء ان يكون هؤلاء الاسماعيليون في طبقة الاحفاد اقل شيء - 01:06:22
فهل يتصور ان هؤلاء لا يعرفون اولئك ابدا كيف يقولون عنهم اسماعيليين؟ انت لما تديرها وتنظر فيها تتعجب وكيف يكتبون في كتابهم انهم قوم الاسماعيليين؟ لان في عندنا احتمالين. الاحتمال الاول انهم ارادوا الجهة يعني انهم جاؤوا من المكان الذي كان فيه ايش - 01:06:44
اسمعي اذا اردنا ان نحسن الظن اذا اراد ان نحسن الظن ولكنه ايضا حتى في هذه فيها نوع من ماذا من غمز والثانية انهم جعلوا الاسماعيليين يعني قوم من من من البدو الى اخره يعني اعراب وكذا بهذا المعنى. مع انهم هم اللي اصلا - 01:07:03
كانوا عايشين في بادية اصلا مقصود يعني مقصود انا اقصد انه ذكر الحج في كتب بني اسرائيل اللي بين ايدينا اليوم باهت جدا جدا يعني تبحث عنه يعني يعني بالمنظار لكي تخرج - 01:07:21
بعض الكلام عن الحج او ما يتعلق بالحج او ما يتعلق بمكة يعني اي شيء يتعلق بها متعب جدا تبحث عنه. وهو مما اخفوه بطرائقهم سبق ان نبهت عن يعني طرائقهم في اخفاء هذا وكان من طرائقهم الدقيقة جدا جدا لاكتشفها او يشار اليها عبد الاوحد - 01:07:37
من اواخر من اسلم من اه يعني في القرن الماضي. وكتب كتاب نفيس جدا طبع في البيكان. اللي هو محمد صلى الله عليه وسلم بالتوراة والانجيل وذكر من طرائقهم في اخفاء اسم محمد صلى الله عليه وسلم - 01:07:58
انهم يأخذون حساب الجمل لمحمد صلى الله عليه وسلم ويضعونه في اسم اخر ان ما كنت واهم انه كان اسمه مامادو آآ لكنها اذكر لها الاسم بالضبط لكنهم لم اذا جئت تأخذه بحساب الجمل هذه الكلمة يضعوها الاسم ان يضعوه وحساب الجمل لمحمد صلى الله عليه وسلم تجده بايش - 01:08:16
متوافق هذه رمزية معينة بحيث لا يفهمها الا من الا هم فهذه احد الطرائق ولو بحثت تبي تبحث قد تجد طرائق متعددة عندهم في اخفاء الحق الذي اه عندهم كتاب الجمل اللي هو ابجد هوز حطي كلم ضده - 01:08:39
تجعل امام كل حرف رقم طبعا هي تنتهي العشرة ثم تنتقل عشرين ثلاثين الى ان تأتي مائة ثم مائتين الى آآ الف. تجد ان جميع هذه الحروف انتظمت على من واحد الى الف - 01:09:00
يعني الى العشرات ثم الى المئات ثم الى آآ الالوف يعني لا احد عشرات مئاتي لن تصل الى الالف فكل رقم اه كل حرب مقابل له رقم. فمحمد حرف الميم نفسه قد لم ستجده له رقم. والحالة رقم والميم مرة اخرى رقم والدال رقم تجمعها - 01:09:14
تطلع لك المجموع الكلي لها نفترض انه مثلا نفترض انه خمسة واربعين فيأتون بكلمة بدل محمد يسحبون محمد يحطون كلمة توافقه في حساب الجمل وهذا طبعا لا شك انه من الغاز والتعمية آآ البعيدة جدا جدا هكذا. هم - 01:09:38
يجوز منه يعني يعمل فيه السحرة وغيره ترى حساب الجملة يستخدم فيها اشياء كثيرة لكن وهل كان من علوم العرب او لا؟ انا كذا قرأت ان مجلس من علوم العرب وقرأت بحث مؤخر انه بالعكس لا كان معروف عند العرب وعند غيرهم لم يكن خاصا بهم لكن بعضهم كان يقول انه من - 01:09:58
اليهود لا اليهود اعتنوا به نعم لكنه ليس خاصا بهم هكذا يقول ويقول ان العرب كانوا يعرفونه بل انه كان منتشر حتى عند غيرهم لانه هذا الحساب ما هو مخصوص بطائفة دون طائفة لكن اليهود بالذات استغلوه اكثر - 01:10:13
لا اللي هو حساب الجمل؟ ممكن ممكن. لكن ترى بالذات قريش والرحلات اللي عندها رحلة الشتاء والصيف وغيرها. كانت تعطيهم فرصة في ان يعرفوا النقابات من يمرون بهم سواء من يهود او نصارى او حتى من - 01:10:28
اه اهل اليمن او غيرهم وايضا بتجيه كثير من العرب اليهم كانت عندهم فرصة يعني تلاقح الافكار مثل ما هو وجود اليوم ولهذا نقول فقط طبعا بعض البحوث او بعض المعلومات تردنا هكذا ما تعرف كيف جاءت لكنك تتلقفها بدون ما تفكر فيها - 01:10:46
ولا يكون عندك فيها مشكلة فتذكرها انت على انها حقيقة منتهية. لكن اذا جاب احد وانا باشفيها وبدأ يبحث وينظر قد يخرج لك اشياء تبين بالفعل المعلومة ما كانت مستقيما كان فيها اشكال او كان فيها نقص - 01:11:04
آآ من يقول دور المفسر انتهى لو هذا الكلام كان صحيحا كان توقف التفسير من زمان التقصير كان يتوقف من زمان والمسألة يعني المسألة مبنية على اه اصلا فهم لكيفية التعامل مع القرآن يعني التعامل مع القرآن - 01:11:21
في جملة قضايا متعددة ليست تفسير اه فقط هو المراد من التعامل مع القرآن يعني التفسير هو جزء مما يمكن التعامل معهم ثم انه لا يمكن لا يمكن الاستنباط والبناء على المعاني الا بالفهم - 01:11:41
ومع ذلك لابد ترجع للتفسير مثال الان اذا جيت الى اية وفيها خلاف. وتريد ان تبني انت معلومة عليه كيف تبدأ بمعلومة على خلاف بدون ما تكون ترجع احد المعاني - 01:12:00
اذا لابد في النهاية ترجع الى التفسير فما انتهى التفسير ولن ينتهي. والترجيح بين اه يعني الباحثين في التفسير وبين عنوان التفسير لا يزال قائما لكن هل انت تسير على الطريق الصحيح في قضية الترجيح والتعامل مع التفسير او لا؟ هذي اللي ممكن نناقش فيها انه ننبه عليها - 01:12:13
اما النوم استنباط من التفسير او صفات استنباط من القرآن هذا مفتوح لكن لا يمكن واحد يستنبط دون ما يفهم معنى كيف استنبطوه ولا ما يفهم معنا ويا بنت مثلا ممكن اية واحدة - 01:12:31
تستنبط منها بسبب اختلاف المعاني فوائد متعددة يعني فوائد متعددة ودائما اذكر اية فيها قراءات يعني حتى وجود القراءات يعني لاحظت عندنا الان تعدد المعاني له دور في في التكثير - 01:12:46
او وجوه القراءات دور في التكثير تكثير الاستنباطات. قول الله سبحانه وتعالى تركبن طبقا عن طبق وفي قراءة لتركبن طبقا عن طبق يعني في قراءة تركبن قراءة تركبن. طبعا لا تركبن المراد به ايش؟ الناس - 01:13:02
طبقا عن طبق يعني حالا بعد حال. يعني من احوال الدنيا الى احوال الاخرة. يعني ما يليق بشدة لكن لتركبن قيل الخطاب موجه للسماء يعني تركبن السماء دروبا من التغير - 01:13:18
يعني تتشقق فتكون وردك الديان وهذا قول ابن مسعود قول اخر اذا اركبن يا محمد صلى الله عليه وسلم طبقا عن طبق يعني حالا بعد حال من حق شهداء الدنيا وهذا فيكون موافق لمعنى لتركبن - 01:13:30
طبقا عن طبق في هذا المعنى لكن هذا في الناس وهذا في محمد صلى الله عليه وسلم والقول الثاني في محمد صلى الله عليه وسلم اي لتركبن سماء بعد السماء اشارة الى ماذا - 01:13:45
الى المعراج تارة الى المعراج وفي قوله لتركبن طبقا عن طبق قول ايضا لبعض السلف انه قال لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القدوة بالقذة فاذا عندنا معاني متعددة وقراءات متعددة. هذي المعاني انت اذا اردت ان تفرد كل معنى وتبني عليه استنباطات ستجد انك استنباطات عندك كثرت او ما كثرت - 01:13:55
تجدها كثرت اذا فكرة انه والله التفسير انتهى او ان كذا هذا ليس بصحيح بل نقول لا التفسير لا زال باقيا والنقاش في الاقاويل والنظر فيها لا يزال باقيا. لكن نحن بحاجة الى ان نفهم كيف نتعامل مع هذه الاقاويل؟ ما هي الاصول التي نسير عليها بعد اقاويل - 01:14:16
مشكلة ان كثير من من الذين واقول كثير قصدا يعني كثير من الذين يعالجون التفسير اليوم يرون ان لهم حق ان يخالفوا السلف لان السلف مختلفون يعني يجعل اختلاف السلف حجة في مخالفتهم وهذا نوع من يعني من الغفلة عن اصول العلم - 01:14:34
يعني لانه اذا كان خلاف السلف يكون حجة في مخالفتهم سيكون حجة في مخالفتهم في كل القضايا ليس في التفسير فقط وهذه حجة تتكرر فاذا انت لا بد ان تعرف او تظبط نفسك في كيف تتعامل مع التفسير خاصة اللي ورد عن سلف كيف تمشي بهذه الطريقة؟ الان نحن نسير انا احاول ابني هذي المنهجية المنهجية - 01:14:53
ابن جير الطبري بحيث ما نخرج عن هذه القبة وعن هذا المسار. فاذا ما خرجنا عن المسار يكون عندنا انضباط وعدم اه يعني توهان ثم الانسان لما يبني معلومة يبنيها وهو مرتاح جدا ومستقرة عنده المعلومة واضحة وعارف كيف يدافع عنها - 01:15:16
لكن الانسان ما عنده هذا ستجده مضطرب مرة يذهب بيمنة ومرة يذهب يسرى ما عنده قواعد يسير عليها. ونقول هذا بالنظر الى ما اسمعه واحيانا من بعض الذين يقولوا وبعضهم قد استمعت له يعني كثيرا يعني بعض الناس يستمع له بصورة كاملة لكي افهم كيف كيف يتعامل مع التفسير - 01:15:35
سواء من يعني من بعض الذين توفوا رحمهم الله بدون ذكر اسماء او بعض الموجودين الان يفسرون بعض المفسر ما عنده قاعدة يعني ما عندهم ليس عنده قاعدة كيف يتعامل مع الايات - 01:15:55
بل احيانا قد يرد يعني من الطائف مثلا لطيفة كذا اليوم استمعت الى احدهم يعني واحد ما اعرف طبعا والله مع اسمه لكن ما ادري ايش هو يعني واعظ ولا طالب علم ولا هذا ما اعرف من هو. لكنه جاء عند قول الله سبحانه وتعالى ان كيدكن عظيم - 01:16:08
فقال ان هذه فهم الناس لهذا غلط يعني معنى كلامه وان كيد النساء ليس عظيما. وان هذا الذي قال هذا هو كافر وكيف نصدق الكافر؟ كلام زي كذا هذا كلام معاض الصراحة لكن انا اعرف الرجل حفظه الله - 01:16:25
فبدأ يبني على هذا بهذه بهذه الفكرة هذا غفل عن مسألة علمية موجودة وطبعا انا اعرف ان غيره قال بمثل هذا القول غاب عن مسألة علمية موجودة كبيرة جدا جدا - 01:16:41
ترى الشاطبي في الموافقات في قسم الكتاب واشار اليها ابن عباس في كلامه واشار اليه شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره من العلماء ان ان الله سبحانه وتعالى اذا ذكر في كتابه كلاما فسكت عنه فهذا دليل على اقراره - 01:16:51
ان الله سبحانه وتعالى لا يذكر لا يذكر في كتابه كلاما باطلا. مثل ما يقول الشاطبي اذا تتبعت هذا تجده يعني يعني منطبق على جميع ايات القرآن وهذا فيه بحث - 01:17:06
لاحد الاخوة لعله يطبعه آآ في نفس الموضوع لو ذكرنا كثيرة ولها عرش عظيم هذا كلام الهدهد فهو صادق ان عرشه عظيم. الكيتيك طبعا هذا يقول لك لا هذا بالنظر اليه هو لانه هدهد لا. هو وصف هذا وكان عرش عظيم - 01:17:19
يده سليمان وقال ما يأتيه بعرشها الى اخره دلالة على انه كان بالفعل كان عظيما ومثل هذا قول العزيز فاقره الله سبحانه وتعالى ذلك فسأل واحد طبعا كان في في النقاش في مجموعة من مجموعات الواتس اب فسأل واحد قال الا ينقض هذا قول الله سبحانه وتعالى آآ - 01:17:38
اه قالوا اذا غلبوا على امر ينتقدون عليهم مسجدا كيف ان الله سبحانه وتعالى لم يرد هذا من اتخاذ المسجد مشكلة وانا ردت عليه قلت قد اشار الله الى الرد في قوله غلبوا على امرهم. يعني اذا القول غلبوا على امرهم معناه ايش - 01:17:58
انه ليس على سبيل الحق وانما على سبيل ايش؟ المغالبة فهذا ايضا يجري على نفسه قاعدة هذه قاعدة واضحة جدا جدا وبعض الفضلاء لما جاء يتكلم عن اية في سورة الكهف يعني بدايات تفسيره للقرآن عند قوله سبحانه وتعالى سيكون اه ثلاثة رابع كلبهم الى ان قال طبعا ذكر اه سبعة وثمانين كلبهم - 01:18:12
قال انه ليس بصحيح ان احدا يعلم معناهم وان ونوسر صحيح ان لان الله سكت هنا دل على انه آآ هو الحق انه لما ترى القرآن كل هذا ليس بصحيح وكلامه هو ليس بصحيح لان هذا كلام اقره ابن عباس اصلا وقال انا من الذي يعلمون شيخ الاسلام ذكر ايضا مفصل في - 01:18:37
في مقدم وصول التفسير نبه على هذه القاعدة بناء على كلام شيخ الاسلام انه لما اعترظ على على اثنين اشار الى ان كلامهم خطأ. ولما سكت عن الثالث دل على انه هو الصحيح - 01:18:57
وهذا مقرر عند يعني العلماء ما في اشكال يعني سائر ما في اشكال احيانا طبعا يخرج لك مثل هذه الاقوال انا اقول مثل هذه تدل على انه في خلل في المنهجية عدم معرفة للاصول يعني عدم معرفة للاصول ولهذا - 01:19:10
دائما ان انا احتج بهذا الرجل الطبري لانه ماشي على منهجية واضحة جدا جدا يتعامل معها. ما يخرج ما يخرج او ما تكون عنده آآ يعني مرة من الشرق مرة غرب مرة شمال مرة جنوب لا تجدون متناسق جدا جدا - 01:19:24
بعض من جاء بعده تجد عنده اشكالات ولا اريد ان اذكر طبعا اسماء لان بعض الاسماء لو ذكرتهم كنتم تستغربون لما اقول لكم فلان وقع عنده كذا فلان وقع عنده كذا لماذا - 01:19:40
لان المنهجية فيها اشكالات يعني فيها خلل في هذا الباب وانا وانا طبعا اه مما قد يحتج علي اذا كان فلان كذا وفلان كذا وفلان كذا ما عندك الا الطبري - 01:19:50
هو الان مسألة انه الطبري مشى على منهجية تتعامل مع اقوال السلف معاملة واضحة ما فيها انخراط. وهي وهي المتفقة مع منهج السنة والجماعة في التعامل مع السلف متفقة مع جميع السنة والجماعة في التعامل مع السلف - 01:20:01
كل من تراهم حتى ممن ذهبوا الى علم الكلام كل من تراهم يرون او او او الاصل عندهم ان كلام الصحابة والتابعين الاصل انه مقدم وان كان طبعا قد يخالف في هذا البعض ولكن الجمهور والاغلب على هذا - 01:20:17
طب لماذا يقدم في بعض المسائل ويخالف في مسائل اخرى حتى هذه مسألة من مسائل مهمة جدا يعني معنى كل متناسق ان كلام الصحابة والتابعين واتباع التابعين في جميع العلم المفترض ان تتعاملوا معه معاملة واحدة منهجية واحدة. يعني نقبلهم في الفقه وما ينقلونه من الفقه وما ينقله من حديث النبي صلى الله عليه وسلم وما ينقلوه من قراءات ثم جهنم تفسير - 01:20:33
نقول هم رجال نحن رجال ونقول مثلا اذا اختلفوا هذا جوائز يدل على الجزء لنا ان نخالفهم اشياء من هذه مو صحيح لان العلم مساقه واحد فالاولى بنا ان نسك نفس المسلك - 01:20:54
سواء كنا في السلوك او كنا في التفسير او كنا في العقائد او كنا في الفقه في جميع ابواب العلم يكون المنهج هو المسلك واحد والموظوع طبعا هذا يطول يعني لعل هذه - 01:21:09
جميل انا اذكر لك هذا يعني آآ النقلة النقلة انواع كان هناك ناقل لا يتدخل اي تدخل مثاله السيوطي في كتاب الدر المنثور كتابته المنثور لا يعتبر مفسرا. في كتابة المنثورة. ما اقول والله المنثور انما هو جامع - 01:21:26
لكن ابن الجوزي في كتابه زاد المسيل وذكره الشيخ عبدالرحمن هذا نموذج من الذي يعني صار النقل عنده غالبا جدا. حتى انه غلب على مسألة ايش ما يختاره لكن وقد يكون له ماذا؟ اختيارات لكن لا يعني ابن الجوزي ليس مفسرا او ليس عنده موارد تفسير لكنه في هذا الكتاب لا غلب عليه هذا الباب - 01:21:49
ابي حاتم ابن ابي حاتم ايضا غلب عليهم ماذا النقل يعني ناقل لكن عنده ميزة يجب ان ننتبه لها وهي تقسيم الاقوال على اوجه تقسيم الاقوال على اوجه هذا يحتاج الى اجتهاد - 01:22:16
قلت له والله هذه الالة الوجه الاول كذا الوجه طبعا وما يعنون الوجوه ايش الفرق بينه وبين الجرير في هذا الباب؟ باب باب تقسيم الاقاويل ابن جرير كروا الوجه ويبين ما يبينه يعني يجعل له ترجمة. يعني يقول مثلا القول الاول مثلا - 01:22:34
او وقال بعضهم كذا وقال اخرون كذا لكن اه ابن ابي حاتم لا يقول الوجه الاول كذا الوجه الثاني كذا الوجه الثالث كذا فانت تحتاج ان تجتهد تعرف ما هو الوجه؟ فتقسيمه على الاقل - 01:22:54
هذا دلالة على انه صاحب رأي في هذا الباب اما في باب النقل لا وايظا كان طبعا صاحب رأي بماذا في اختيار الاثار؟ فاذا النقلة يختلفون يعني النقلة يختلفون وطبعا في تفصيلات اكثر من - 01:23:10
اقصد انه على الاقل نفهم انه متى نقول لا والله هذا ناقل فقط مثل عبد الرزاق الصنعاني في كتاب في كتاب التفسير مثل اه اللي هو السيوطي في الدر المنثور ومن سار على على سيرتهم. حتى ابن ابي حاتم رحمه الله تعالى يدخل في هذا الباب لكن عنده تميزات يجب ان ننتبه لها - 01:23:24
يعني ما هي المميزات اهلت عند ابن ابي حاتم واحد اثنين ثلاثة هكذا للاغلب لا شك لكن ايضا مع ذلك لابد من التنبؤ الى هذه الميزات والانفرادات عنده. طيب سبحانك وبحمدك نجلا نستغفرك واتوب اليك - 01:23:43
التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة