صفة رهين المحبة ماذا نقول في صفة المحبة بالنسبة لله اثبت هذه الصفحة علمه يعني علما ان اول حاولنا يعني كما قال اهل البدع عدنان يرد بها الثواب والثواب او يثيب. طيب اذا نقول الله عز وجل يحب ماذا يحب - 00:00:00
اه يحب اشخاص او يحب اشخاص اشخاصا اعمالا اجمل ازمان اماكن طيب اعطنا مثالا لشخص الله عز وجل يحبه النبي صلى الله عليه وسلم محمد عندك دليل ان الله اتخذني - 00:00:22
قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله احسنت. وايضا من الاشخاص ابراهيم عليه السلام طيب اعمار اعمال يحبها الله عز وجل احب العمل احب العمل الى الله ادومه وان وان قل - 00:00:44
طيب ابو زكريا اماكن مكان مكة احب البقاء الى الله ايضا المساجد فيحب المساجد اذا حب الضيق عليه الله وابغض المساجد وابغضها الاسواق طيب طيب صفات صفات يحبها الله الحلم والاناة - 00:01:12
ايضا الصا صبر وايضا الاحسان نحب الحسين الصابرين هذه الصفات طب ما نتصل بهذي الصفات احبه الله عز وجل اذا نقول نثبت لله عز وجل صفة المحبة وهي صفة حقيقية - 00:01:44
حقيقية اما كيفيتها فنقول لا ندري طيب بماذا اول اهل البدع صفة المحبة لا لا قال انها اما الثواب او ارادة الثواب. قالوا يحب يعني يثيب او يريد ان يثيب - 00:02:08
طب لماذا ما لماذا ما اثبتوا على ظاهرها من هم؟ قالوا احسنت. قالوا ان المحبة انما تقبل اشياء متشابهة. او قالوا ان المحبة هي ميد القلب طيب كيف نجيب عليهم ابراهيم - 00:02:36
قالوا لهم ميل القلب لا شيء ينتفع به كيف نرد عليهم في هذه المسألة بخصوصها؟ ايه رد قوي عام اثبت اه اثبت لا لا ارا نسكت نرد على هاظ نقول ما اثبتموه هو محبة - 00:02:58
مخلوق مدام احمد مي القلب هذا المخلوق فانتم جعلتم محبة الله كمحبة المخلوق ولذلك نفيتموها وده خطأ ولذلك نقول المعطلة هم في الاصل ممثلة مشبهة فلما مثلوه نفوا وتقول له نقول نثبت لله عز وجل محبة تليق به - 00:03:24
كما ان له صفات كما انه صفات اخرى تليق به العلم القدرة القوة الذات الله نفسه كما انه لا يماثل المخلوقين فكذلك صفاته وش الاسكال جاءنا الدين نثبت نثبت على الحقيقة مع النفي نفي المماثل - 00:03:53
تمام طيب اللهم نادت. احمد قولهم ان المحبة انما تكون بين الاشياء المتشابهة هل هذا مسلم الانسان يحب الانسان يحب الحيوان الطير حب الطيور ما تسلم هذي لان هذا الكلام خطأ اثبت هذا. اثبت ان هناك محبة بين اشياء ما تتشابه - 00:04:16
احسنت اذا نقول الواقع لكن عندنا ايضا قبل الواقع الدليل عندنا دليل احد ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في احد جبن يحبنا ونحبه هل احد انسان اذا فتقول هذا كلامكم غير مسلم. وانما قلتم ذلك لانكم اعتقدتم ثم نظرتم في الدليل - 00:04:51
فاردتم التفلت ولو انكم سلمتم كما سلم الصحابة رضي الله عنهم اينما سمعوا هذه النصوص هذه النصوص وغيرها ما ما صار عندكم تضارب طيب الواقع عندك يا احمد نجد الانسان - 00:05:18
يحب قد يحب حيوان قد يحب قال من؟ قد يحب غرفته من غرفه قد يحب كتابا عن الكتاب نفس الكتاب يعني نسخة واحدة يحب الانسان ما لا يشابه اذا هذا غير مسلم. اذا الخلاصة ان هذه الصفة صفة حقيقية لله بل هي من من كماله عز وجل. انه يحب - 00:05:40
قد اثبتنا الدليل نحب اشخاصا محمدا ابراهيم عليهم السلام اماكن المساجد مكة آآ الصفات حب المحسنين حب الصادقين يحب الصابرين وانا اثبتها ولا اشكال في ذلك واما قولهم ان المحبة هي الثواب وارادة الثواب نقول هذه مقتضى - 00:06:08
المحبة اثار الصفة هذي اثار صفة المحبة ان الله يثيب من احب واما الارادة فهي غير غير المحبة وقد مضى مع ان الارادة نوعان كونية وشرعية درس اليوم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:06:34
وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللسامعين وللمشاهدين ولجميع المسلمين قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ونؤمن بان الله تعالى يرضى ما شرعه من الاعمال والاقوال ويكره ما نهى عنه منها - 00:07:03
قال تعالى ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر. وان تشكروا يرضاه لكم. وقال تعالى ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين ونؤمن بان الله تعالى يرضى عن الذين امنوا وعملوا الصالحات. قال تعالى رضي الله عنهم ورضوا عنه. ذلك لمن خشي ربه - 00:07:24
ونؤمن بان الله تعالى يغضب على من يستحق الغضب من الكافرين وغيرهم. قال تعالى الظانين بالله ظن السوء دائرة السوء وغضب الله عليهم. وقال تعالى ولكن من شرح بالكفر صدرا صدرا فعليهم غضب من الله ولهم - 00:07:50
عذاب عظيم. احسنت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد فان في هذه القطعة من كلام شيخ رحمه الله ادلة على اثبات صفتين من صفات الله عز وجل التي صفات كما - 00:08:12
وهي صفة الرضا وصفة الغضب قيمة الرضا وصفة الغضب ونقول فيها نثبت لله عز وجل صفة الرضا اثباتا حقيقيا وهي صفة فعلية من صفاتك ماذا وكذلك نثبت لله عز وجل صفة الغضب - 00:08:32
وهي صفة فعلية من صفات كماله والله عز وجل يرظى عن بعظ الاعمال والاقوال وعن الاشخاص كما يغضب على اشخاصه قال اشخاص طيب قال شيخنا رحمه الله ونؤمن ايمانا حقيقيا جازمين بذلك لا نشك فيه ابدا - 00:08:55
نؤمن بان الله تعالى يرضى ما شرعه من الاقوال والاعمال. شرعه اي امر به واحبه من الاعمال مثل الصلاة الصوم الزكاة بر الوالدين صلة الرحم الصدق والاقوال مثل قراءة القرآن هذا كلام الله عز وجل يحبه - 00:09:23
وما تقرب الى الله عز وجل باحب اليه من كلامه يرضى التسبيح والتهليل الاذان الكلام في الدعوة الى الله عز وجل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اقوال يحبها الله عز وجل - 00:09:49
ويكره ما نهى عنه منها يكرمان عن عن منها من الافعال كاسجد لغير الله الذبح لغير الله القتل بغير حق السرقة والاقوال السب والشتم واللعن والغيبة والنميمة الله عز وجل لا يحبها ويغضبها. يسخطها - 00:10:03
ثم استدل شيخنا رحمه الله فقال كقوله تعالى ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضى لعبادهم كفر وان تشكروا يرضه لكم الشاهدي قوله يرضه لكم اي يرضى يرضى ذلك لكم - 00:10:29
ويرضه لكم هذا فعل مجزوم فعل مجزوم جواب الشرط ان تكفروا وان تشكو يرضاه لكم. وحذف الالف المقصورة للجزم والهاء ظمير مفعول به طيب وقال ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين - 00:10:49
هذه فيها صفة الكره. فالله عز وجل كره انبعاثهم وهذا كره للعمل. كره انبعاثهم فثبطهم اي وجعلهم يقعدون ولا يخرجون للقتال لانهم ليسوا اهلا وتثاقلوا وتلوموا فالله عز وجل كره انبعاثا فثبطهم - 00:11:15
ولذلك يقول شيخنا رحمه الله اذا رأيت من نفسك تكاسلا في الطاعة فاحذر فقد يكون الله عز وجل قد ثبطك لانه كره انبعاثك ماذا افعل نقول عكس الامر انظر في نفسك - 00:11:38
ونشط نفسك على الخير واستعن بالله. وار الله من نفسك خيرا في العمل الصالح. وكما قلنا امس ان الانسان ينشط نفسه ويرائي الله عز وجل. لا يرائي الخلق بل من نفسه - 00:11:58
يقوم ويري الله عز وجل من نفسه النشاط كما مرنا على ان النبي صلى الله عليه وسلم كيف يقوم الليل يثب ثوبا يقوم فتذكر هذا ثم قم وامشي الى الطاعة لا تمشي متكاسلا وهكذا اذا اذن المؤذن - 00:12:15
واذا ذكرت العمل الصالح قم اليه نشيطا طيب قال ونؤمن بان الله تعالى يرضى عن الذين امنوا يرضى ان الذين امنوا ما سبق رضا عن الاعمال. قال اه ونؤمن بان الله تعالى - 00:12:35
يرضى ما شرعه من الاعمال والاقوال. ان هذا رضا عن العمل والقول. وهذي الاية رظا عن العامل. عن العامل. يرظى عن الذين امنوا وعملوا الصالحات. فالله عز وجل يرضى عن اشخاص - 00:12:56
اذا نرضى اقوالا ويرضى اعمالا ويرضى اشخاصا قال كقوله تعالى رضي الله عنهم ورضوا عنه رضي الله عنهم وارضوا عنه ذلك لمن خشي ربه. هذا في سورة البينة. وهذا في العلماء - 00:13:12
الذين جمعوا بين العلم والعمل. بين العلم والعمل. رضي الله عنهم ورضوا عنه. وكذلك الصحابة فان الله عز وجل رضي عنهم. لقد رضي الله عنهم الذين يبانوا تحت الشجرة طيب - 00:13:32
يقول شيخنا رحمه الله ونؤمن بان الله تعالى يغضب على من يستحق الغضب من الكافرين وغيرهم. هذه صفة الغضب. وهي صفة حقيقية. نقول ان الله يغضب يغضب نقول غضب حقيقي نقول نعم غضب حقيقي - 00:13:48
نرجع ننظر كيف قال اهل البدع في هذه الصفة. نقول هي الصفة الحقيقية من صفات الله وهي صفة فعلية والصفات الفعلية يتصف الله بها عند مقتضاها لا نقل من الغضبان - 00:14:09
يعني دائما كما نقول ان الله عليم رحيم غفور لا بل يغضب عند مقتضى الغضب كما يرضى عند مقتضى الرضا ويسخط عند مقتضى السخط اذا فهذه الصفات متعلقة بمشيئته سبحانه وتعالى - 00:14:26
يقول ونؤمن بان الله تعالى يغضب على من يستحق الغضب من الكافرين وغيرهم من المشركين والمنافقين والفاسقين قال كقوله تعالى الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغظب الله عليهم - 00:14:45
هذا في المنافقين الذين ظنوا ان المؤمنين في معركة احد انهم يبادون وانهم يهلكون وان قريشا سوف تبيدهم فظن بذلك ظنوا ظن السوء وان الكافرين سوف يستأصلون المسلمين وخابوا وخسروا - 00:15:06
قال وغضب الله عليه. اذا نثبت صفة الغضب على الكافرين قال ولكن منشرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم هذي فيمن فعل الكفر وهو راضي. اما من فعل كفر مجبرا - 00:15:27
مكرها فانه لا سيئة لكن منشرح صدره بالكفر ورضي به ورضي بالشرك فالله عز وجل يغضب عليه وله عذاب عظيم طيب اذا خلاصة ما تقدم اننا نثبت لله عز وجل صفة الرضا - 00:15:49
قصفت الكراهة وصفة الغضب وندبت ان الله يرظى اقوالا ويرضى اعمالا ويرضى عن اشخاص كما يغضب على كما يرظى على الاشخاص الذين امنوا وعملوا الصالحات ويغظب على الكافرين والمشركين والمنافقين - 00:16:09
ونقول هذه الصفات صفات فعلية حقيقية لله عز وجل لا تماثل صفات المخلوقين ابدا طيب ما موقف اهل البدعة من هذه الصفات نكون كغيرها من الصفات حرفوها قالوا يرضى اي يريد ان يثيب او يثيب - 00:16:30
يريد ان يثيب او يثيب قالوا الثواب او ارادة الثواب هذا خطأ بل يرظى هذا صفة حقيقية مقتظاها ان الله يثيب من رضي عنه ويكافئ اظن المكافأة والجزاء والغضب نقول قالوا الغضب هو الانتقام او ارادة الانتقام - 00:16:55
وهذا تفسير لهذه الصفة باثرها. نقول لا بل الله عز وجل يغضب وهو مقتضى غضبه انه يعاقب من استحق العقاب يعاقب من يستحق العقاب هذا هو الموقف الصحيح الذي يجب علينا ان نفعله وان نرظى به. فنثبت لله عز وجل ما اثبت لنفسه - 00:17:22
او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف نثبت على الظاهر ولا نمثل لاننا ان مثلنا نقع في احد محظورين اما ان نمثل صفات الله من صفات خلقه وهذا حرام - 00:17:46
لأن الله عز وجل يقول ليس كمثله شيء او ينتهي بنا الامر الى ان ننفي ما يمكن يكون صفات الله كصفات مخلوقين اذا نقول هذا ليس ارادة الثواب او الثواب - 00:18:03
الم في هذه الصفة وهذا خطأ بل نقول نثبت هذه الصفات على ظاهرها بما يليق بالله عز وجل وهي الصفات الحقيقية ونقول نوع صفة الرضا والكره والغضب صفات فعلية وقد تقدم معنا ان صفات الله عز وجل من حيث تقسيمها تنقسم الى ثلاث صفات - 00:18:20
صفات ذاتية معنوية كصفة العلم والرحمة والقوة وصفات ذاتية خبرية كصفة الوجه واليدين والساق والعينين والثالث صفات فعلية كالغضب والرضا والضحك ونثبتها جميعا على لوجه اللائق به سبحانه وتعالى والله تعالى اعلم - 00:18:44
لا نأبى الانتقام من علامات القوة لكنهم لا نقول لان هذا عجز نقول هذا صرفتم صرفتم اللفظة الظاهرة ينتقم ينتقم سبحانه فانتقمنا منه - 00:19:12
التفريغ
صفة رهين المحبة ماذا نقول في صفة المحبة بالنسبة لله اثبت هذه الصفحة علمه يعني علما ان اول حاولنا يعني كما قال اهل البدع عدنان يرد بها الثواب والثواب او يثيب. طيب اذا نقول الله عز وجل يحب ماذا يحب - 00:00:00
اه يحب اشخاص او يحب اشخاص اشخاصا اعمالا اجمل ازمان اماكن طيب اعطنا مثالا لشخص الله عز وجل يحبه النبي صلى الله عليه وسلم محمد عندك دليل ان الله اتخذني - 00:00:22
قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله احسنت. وايضا من الاشخاص ابراهيم عليه السلام طيب اعمار اعمال يحبها الله عز وجل احب العمل احب العمل الى الله ادومه وان وان قل - 00:00:44
طيب ابو زكريا اماكن مكان مكة احب البقاء الى الله ايضا المساجد فيحب المساجد اذا حب الضيق عليه الله وابغض المساجد وابغضها الاسواق طيب طيب صفات صفات يحبها الله الحلم والاناة - 00:01:12
ايضا الصا صبر وايضا الاحسان نحب الحسين الصابرين هذه الصفات طب ما نتصل بهذي الصفات احبه الله عز وجل اذا نقول نثبت لله عز وجل صفة المحبة وهي صفة حقيقية - 00:01:44
حقيقية اما كيفيتها فنقول لا ندري طيب بماذا اول اهل البدع صفة المحبة لا لا قال انها اما الثواب او ارادة الثواب. قالوا يحب يعني يثيب او يريد ان يثيب - 00:02:08
طب لماذا ما لماذا ما اثبتوا على ظاهرها من هم؟ قالوا احسنت. قالوا ان المحبة انما تقبل اشياء متشابهة. او قالوا ان المحبة هي ميد القلب طيب كيف نجيب عليهم ابراهيم - 00:02:36
قالوا لهم ميل القلب لا شيء ينتفع به كيف نرد عليهم في هذه المسألة بخصوصها؟ ايه رد قوي عام اثبت اه اثبت لا لا ارا نسكت نرد على هاظ نقول ما اثبتموه هو محبة - 00:02:58
مخلوق مدام احمد مي القلب هذا المخلوق فانتم جعلتم محبة الله كمحبة المخلوق ولذلك نفيتموها وده خطأ ولذلك نقول المعطلة هم في الاصل ممثلة مشبهة فلما مثلوه نفوا وتقول له نقول نثبت لله عز وجل محبة تليق به - 00:03:24
كما ان له صفات كما انه صفات اخرى تليق به العلم القدرة القوة الذات الله نفسه كما انه لا يماثل المخلوقين فكذلك صفاته وش الاسكال جاءنا الدين نثبت نثبت على الحقيقة مع النفي نفي المماثل - 00:03:53
تمام طيب اللهم نادت. احمد قولهم ان المحبة انما تكون بين الاشياء المتشابهة هل هذا مسلم الانسان يحب الانسان يحب الحيوان الطير حب الطيور ما تسلم هذي لان هذا الكلام خطأ اثبت هذا. اثبت ان هناك محبة بين اشياء ما تتشابه - 00:04:16
احسنت اذا نقول الواقع لكن عندنا ايضا قبل الواقع الدليل عندنا دليل احد ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في احد جبن يحبنا ونحبه هل احد انسان اذا فتقول هذا كلامكم غير مسلم. وانما قلتم ذلك لانكم اعتقدتم ثم نظرتم في الدليل - 00:04:51
فاردتم التفلت ولو انكم سلمتم كما سلم الصحابة رضي الله عنهم اينما سمعوا هذه النصوص هذه النصوص وغيرها ما ما صار عندكم تضارب طيب الواقع عندك يا احمد نجد الانسان - 00:05:18
يحب قد يحب حيوان قد يحب قال من؟ قد يحب غرفته من غرفه قد يحب كتابا عن الكتاب نفس الكتاب يعني نسخة واحدة يحب الانسان ما لا يشابه اذا هذا غير مسلم. اذا الخلاصة ان هذه الصفة صفة حقيقية لله بل هي من من كماله عز وجل. انه يحب - 00:05:40
قد اثبتنا الدليل نحب اشخاصا محمدا ابراهيم عليهم السلام اماكن المساجد مكة آآ الصفات حب المحسنين حب الصادقين يحب الصابرين وانا اثبتها ولا اشكال في ذلك واما قولهم ان المحبة هي الثواب وارادة الثواب نقول هذه مقتضى - 00:06:08
المحبة اثار الصفة هذي اثار صفة المحبة ان الله يثيب من احب واما الارادة فهي غير غير المحبة وقد مضى مع ان الارادة نوعان كونية وشرعية درس اليوم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:06:34
وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللسامعين وللمشاهدين ولجميع المسلمين قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ونؤمن بان الله تعالى يرضى ما شرعه من الاعمال والاقوال ويكره ما نهى عنه منها - 00:07:03
قال تعالى ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر. وان تشكروا يرضاه لكم. وقال تعالى ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين ونؤمن بان الله تعالى يرضى عن الذين امنوا وعملوا الصالحات. قال تعالى رضي الله عنهم ورضوا عنه. ذلك لمن خشي ربه - 00:07:24
ونؤمن بان الله تعالى يغضب على من يستحق الغضب من الكافرين وغيرهم. قال تعالى الظانين بالله ظن السوء دائرة السوء وغضب الله عليهم. وقال تعالى ولكن من شرح بالكفر صدرا صدرا فعليهم غضب من الله ولهم - 00:07:50
عذاب عظيم. احسنت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد فان في هذه القطعة من كلام شيخ رحمه الله ادلة على اثبات صفتين من صفات الله عز وجل التي صفات كما - 00:08:12
وهي صفة الرضا وصفة الغضب قيمة الرضا وصفة الغضب ونقول فيها نثبت لله عز وجل صفة الرضا اثباتا حقيقيا وهي صفة فعلية من صفاتك ماذا وكذلك نثبت لله عز وجل صفة الغضب - 00:08:32
وهي صفة فعلية من صفات كماله والله عز وجل يرظى عن بعظ الاعمال والاقوال وعن الاشخاص كما يغضب على اشخاصه قال اشخاص طيب قال شيخنا رحمه الله ونؤمن ايمانا حقيقيا جازمين بذلك لا نشك فيه ابدا - 00:08:55
نؤمن بان الله تعالى يرضى ما شرعه من الاقوال والاعمال. شرعه اي امر به واحبه من الاعمال مثل الصلاة الصوم الزكاة بر الوالدين صلة الرحم الصدق والاقوال مثل قراءة القرآن هذا كلام الله عز وجل يحبه - 00:09:23
وما تقرب الى الله عز وجل باحب اليه من كلامه يرضى التسبيح والتهليل الاذان الكلام في الدعوة الى الله عز وجل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اقوال يحبها الله عز وجل - 00:09:49
ويكره ما نهى عنه منها يكرمان عن عن منها من الافعال كاسجد لغير الله الذبح لغير الله القتل بغير حق السرقة والاقوال السب والشتم واللعن والغيبة والنميمة الله عز وجل لا يحبها ويغضبها. يسخطها - 00:10:03
ثم استدل شيخنا رحمه الله فقال كقوله تعالى ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضى لعبادهم كفر وان تشكروا يرضه لكم الشاهدي قوله يرضه لكم اي يرضى يرضى ذلك لكم - 00:10:29
ويرضه لكم هذا فعل مجزوم فعل مجزوم جواب الشرط ان تكفروا وان تشكو يرضاه لكم. وحذف الالف المقصورة للجزم والهاء ظمير مفعول به طيب وقال ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين - 00:10:49
هذه فيها صفة الكره. فالله عز وجل كره انبعاثهم وهذا كره للعمل. كره انبعاثهم فثبطهم اي وجعلهم يقعدون ولا يخرجون للقتال لانهم ليسوا اهلا وتثاقلوا وتلوموا فالله عز وجل كره انبعاثا فثبطهم - 00:11:15
ولذلك يقول شيخنا رحمه الله اذا رأيت من نفسك تكاسلا في الطاعة فاحذر فقد يكون الله عز وجل قد ثبطك لانه كره انبعاثك ماذا افعل نقول عكس الامر انظر في نفسك - 00:11:38
ونشط نفسك على الخير واستعن بالله. وار الله من نفسك خيرا في العمل الصالح. وكما قلنا امس ان الانسان ينشط نفسه ويرائي الله عز وجل. لا يرائي الخلق بل من نفسه - 00:11:58
يقوم ويري الله عز وجل من نفسه النشاط كما مرنا على ان النبي صلى الله عليه وسلم كيف يقوم الليل يثب ثوبا يقوم فتذكر هذا ثم قم وامشي الى الطاعة لا تمشي متكاسلا وهكذا اذا اذن المؤذن - 00:12:15
واذا ذكرت العمل الصالح قم اليه نشيطا طيب قال ونؤمن بان الله تعالى يرضى عن الذين امنوا يرضى ان الذين امنوا ما سبق رضا عن الاعمال. قال اه ونؤمن بان الله تعالى - 00:12:35
يرضى ما شرعه من الاعمال والاقوال. ان هذا رضا عن العمل والقول. وهذي الاية رظا عن العامل. عن العامل. يرظى عن الذين امنوا وعملوا الصالحات. فالله عز وجل يرضى عن اشخاص - 00:12:56
اذا نرضى اقوالا ويرضى اعمالا ويرضى اشخاصا قال كقوله تعالى رضي الله عنهم ورضوا عنه رضي الله عنهم وارضوا عنه ذلك لمن خشي ربه. هذا في سورة البينة. وهذا في العلماء - 00:13:12
الذين جمعوا بين العلم والعمل. بين العلم والعمل. رضي الله عنهم ورضوا عنه. وكذلك الصحابة فان الله عز وجل رضي عنهم. لقد رضي الله عنهم الذين يبانوا تحت الشجرة طيب - 00:13:32
يقول شيخنا رحمه الله ونؤمن بان الله تعالى يغضب على من يستحق الغضب من الكافرين وغيرهم. هذه صفة الغضب. وهي صفة حقيقية. نقول ان الله يغضب يغضب نقول غضب حقيقي نقول نعم غضب حقيقي - 00:13:48
نرجع ننظر كيف قال اهل البدع في هذه الصفة. نقول هي الصفة الحقيقية من صفات الله وهي صفة فعلية والصفات الفعلية يتصف الله بها عند مقتضاها لا نقل من الغضبان - 00:14:09
يعني دائما كما نقول ان الله عليم رحيم غفور لا بل يغضب عند مقتضى الغضب كما يرضى عند مقتضى الرضا ويسخط عند مقتضى السخط اذا فهذه الصفات متعلقة بمشيئته سبحانه وتعالى - 00:14:26
يقول ونؤمن بان الله تعالى يغضب على من يستحق الغضب من الكافرين وغيرهم من المشركين والمنافقين والفاسقين قال كقوله تعالى الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغظب الله عليهم - 00:14:45
هذا في المنافقين الذين ظنوا ان المؤمنين في معركة احد انهم يبادون وانهم يهلكون وان قريشا سوف تبيدهم فظن بذلك ظنوا ظن السوء وان الكافرين سوف يستأصلون المسلمين وخابوا وخسروا - 00:15:06
قال وغضب الله عليه. اذا نثبت صفة الغضب على الكافرين قال ولكن منشرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم هذي فيمن فعل الكفر وهو راضي. اما من فعل كفر مجبرا - 00:15:27
مكرها فانه لا سيئة لكن منشرح صدره بالكفر ورضي به ورضي بالشرك فالله عز وجل يغضب عليه وله عذاب عظيم طيب اذا خلاصة ما تقدم اننا نثبت لله عز وجل صفة الرضا - 00:15:49
قصفت الكراهة وصفة الغضب وندبت ان الله يرظى اقوالا ويرضى اعمالا ويرضى عن اشخاص كما يغضب على كما يرظى على الاشخاص الذين امنوا وعملوا الصالحات ويغظب على الكافرين والمشركين والمنافقين - 00:16:09
ونقول هذه الصفات صفات فعلية حقيقية لله عز وجل لا تماثل صفات المخلوقين ابدا طيب ما موقف اهل البدعة من هذه الصفات نكون كغيرها من الصفات حرفوها قالوا يرضى اي يريد ان يثيب او يثيب - 00:16:30
يريد ان يثيب او يثيب قالوا الثواب او ارادة الثواب هذا خطأ بل يرظى هذا صفة حقيقية مقتظاها ان الله يثيب من رضي عنه ويكافئ اظن المكافأة والجزاء والغضب نقول قالوا الغضب هو الانتقام او ارادة الانتقام - 00:16:55
وهذا تفسير لهذه الصفة باثرها. نقول لا بل الله عز وجل يغضب وهو مقتضى غضبه انه يعاقب من استحق العقاب يعاقب من يستحق العقاب هذا هو الموقف الصحيح الذي يجب علينا ان نفعله وان نرظى به. فنثبت لله عز وجل ما اثبت لنفسه - 00:17:22
او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف نثبت على الظاهر ولا نمثل لاننا ان مثلنا نقع في احد محظورين اما ان نمثل صفات الله من صفات خلقه وهذا حرام - 00:17:46
لأن الله عز وجل يقول ليس كمثله شيء او ينتهي بنا الامر الى ان ننفي ما يمكن يكون صفات الله كصفات مخلوقين اذا نقول هذا ليس ارادة الثواب او الثواب - 00:18:03
الم في هذه الصفة وهذا خطأ بل نقول نثبت هذه الصفات على ظاهرها بما يليق بالله عز وجل وهي الصفات الحقيقية ونقول نوع صفة الرضا والكره والغضب صفات فعلية وقد تقدم معنا ان صفات الله عز وجل من حيث تقسيمها تنقسم الى ثلاث صفات - 00:18:20
صفات ذاتية معنوية كصفة العلم والرحمة والقوة وصفات ذاتية خبرية كصفة الوجه واليدين والساق والعينين والثالث صفات فعلية كالغضب والرضا والضحك ونثبتها جميعا على لوجه اللائق به سبحانه وتعالى والله تعالى اعلم - 00:18:44
لا نأبى الانتقام من علامات القوة لكنهم لا نقول لان هذا عجز نقول هذا صرفتم صرفتم اللفظة الظاهرة ينتقم ينتقم سبحانه فانتقمنا منه - 00:19:12