الدين الحق

التعليق على كتاب الدين الحق - قوله: "سابعًا: في السياسة الخارجية" - الشيخ عبدالرحمن البراك (23)

عبدالرحمن البراك

ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل. نعم يا ابو فيصل وصلنا اليكم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه - 00:00:00ضَ

قال الشيخ عبدالرحمن بن حماد العمر رحمه الله تعالى في كتابه الدين الحق. قال سابعا في السياسة الخارجية امر الله المسلمين وولاة امورهم ان يدعوا غير المسلمين الى الاسلام. لينقذوهم به - 00:00:20ضَ

من ظلمات الكفر الى نور الايمان بالله. ومن شقاء الانغماس في ماديات هذه الحياة الدنيا والحرمان من السعادة الروحية التي ينعم بها المسلمون حقا فامر الله هذا للمسلم هو ان يكون انسانا صالحا ينفع جميع بني الانسان بصلاحه - 00:00:43ضَ

ويسعى لانقاذ البشر جميعا بخلاف المناهج البشرية. فانها من الانسان ان يكون مواطنا صالحا فقط. ايش قال بخلاف المناهج البشرية فانها تطلب من الانسان ان يكون مواطنا صالحا فقط وهذا من الادلة على فسادها ونقصها وعلى صلاح الاسلام وكماله - 00:01:13ضَ

وامر الله المسلمين ان يعدوا لاعداء الله ما استطاعوا من قوة. صالحا هذي الانظمة ليس مصلحا اي نعم مواطنا صالحا ولا يريد الا اه يعني ما يتعلق بالوطن وامر الله المسلمين ان يعدوا لاعداء الله ما استطاعوا من قوة. ليحموا بها الاسلام - 00:01:56ضَ

قام والمسلمين وليرهبوا بها عدو الله وعدوهم. كما اباح الله للمسلمين ان يعقدوا المعاهدات مع غير المسلمين. اذا دعا الامر الى ذلك على ضوء الشريعة الاسلامية. وحرم الله على المسلمين نقض العهد الذي يبرز - 00:02:43ضَ

مع عدوهم الا اذا بدأ العدو بنقضه. او فعل ما يوجب ذلك. فانه يشعرونه بالنقب. وقبل بدء القتال مع غير المسلمين. امر الله المسلمين ان اسمعوا اعدائهم الى الدخول في الاسلام اولا. فان ابوا طلبوا منهم الجزية والخضوع لحكمه - 00:03:13ضَ

الله فان ابوا كان القتال حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله وفي حال القتال حرم الله على المسلمين قتل الاطفال والنساء والشيوخ والرهبان الذين فيما عابدهم الا من يشترك مع المقاتلين برأي او فعل. وامرهم ان يعاملوا - 00:03:43ضَ

الاسرى بالاحسان. وهذا ومن هذا نفهم ان الغزو في الاسلام. لا يراد السيطرة والاستغلال. وانما يراد به نشر الحق ورحمة الخلق وانما يراد به نشر الحق ورحمة الخلق واخراج الناس - 00:04:15ضَ

من عبادة المخلوق الى عبادة الله الخالق ثامنا في الحرية. الله المستعان في الحقيقة تلخيص للسياسة الشرعية الخارجية الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبقتال اعداء الله والمراد من الجهاد - 00:04:45ضَ

هو ايضا ادخالهم في دين الله امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله اذا الغاية هو اصلاحهم وادخالهم في دائرة الدين الحق الذي تترتب عليه سعادة الدنيا والاخرة - 00:05:20ضَ

وتضمنت احكام الشريعة الجهاد في سبيل الله الاحسان وعدم العدوان وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين حتى في القتال الحدود كما نبه الشيخ - 00:05:45ضَ

على انه قتل النساء الذرية في الجهاد نعم قال ثامنا في الحرية قال حرية العقيدة اعطى الله تعالى في دين الاسلام من يدخل تحت حكمه من غير المسلمين حرية العقيدة. بعدما يتم بيان الاسلام له - 00:06:13ضَ

وبعد ما يدعى اليه فان اختار الاسلام ففيه سعادته ونجاته وان اختار البقاء على دينه فقد اختار لنفسه الكفر والشقاء والعذاب في النار ويكون بهذا قد قامت عليه الحجة. وليس له عذر امام الله تعالى - 00:06:50ضَ

الا وحينئذ يتركه المسلمون على عقيدته على شرط ان يدفع الجزية يد وهو صاغر. ويخضع لاحكام الاسلام. ولا يتظاهر بشعائر كفره امام المسلمين. ولا ولا يتظاهر بشعائر كفره امام المسلمين - 00:07:20ضَ

نعم قال اما المسلم فلا يقبل منه بعد الدخول في الاسلام الردة عنه. فلو ارتد فلو ارتد فانما جزاؤه القتل. وذلك لانه قد اصبح برد بردته عن الحق بعد بعد معرفته غير صالح للبقاء. الا ان يتوب الى الله تعالى ويرجع الى الاسلام - 00:07:54ضَ

وان كانت ردته بارتكاب ناقض من نواقض الاسلام فيتوب من ذلك الناقض بترك وبغضه واستغفاره الله تعالى ثم قال رحمه الله ونواقض الاسلام كثيرة اشهرها - 00:08:25ضَ