التعليق على كتاب حراسة الفضيلة للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله
التعليق على كتاب حراسة الفضيلة للشيخ بكر أبو زيد 1/11/1431 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 10
التفريغ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الشيخ بكر ابن عبد الله ابو زيد رحمنا الله واياه في كتابه حراسة الفضيلة الدليل الخامس - 00:00:00ضَ
الرخصة للقواعد بوضع الحجاب وان يستعففن خير لهن. قال الله تعالى القواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن غير متبرجات غير متبرجات بزينة وان يستعففن خير لهن والله سميع عليم - 00:00:18ضَ
رخص الله سبحانه للقواعد من النساء اي العجائز اللائي تقدم بهن السن. فقعدن عن الحيض والحمل ويئسن من الولد ان يضعن ثيابهن الظاهرة من الجلباب والخمار التي ذكرها الله سبحانه وتعالى قال يئسنا - 00:00:43ضَ
التي لا يرجون نكاحا ان الامر اكثر من ذلك يرغب في المرأة وان يئست ولد لا لا يرغب لا يرغب في نكاحه ولا ترجوا نكاحه التي ذكرها الله سبحانه في ايات ضرب الحجاب على نساء المؤمنين - 00:01:08ضَ
فيكشفن عن الوجه والكفين ورفع تعالى الاثم والجناح عنهن في ذلك بشرطين الشرط الاول ان يكون من اللاتي لم يبق فيهن زينة لم يبقى فينا زينة ولا هن محل للشهوة - 00:01:46ضَ
وهن اللائي لا يرجون نكاحا فلا يطمعن فيه ولا يطمع فيهن ان ينكحن. لانهن عجائز لا يشتهين لا يشتهين ولا يشتهين اما من بقيت فيها بقية من جمال ومحل للشهوة - 00:02:05ضَ
الا يجوز لها ذلك؟ الشرط الثاني هيا كنا غير متبرجات بزينة وهذا يتكون من امرين. احد احدهما يعني ان ان يكن غير قاصدات بوضع الثياب التبرج ولكن التخفف اذا احتجنا اليه وثانيهما - 00:02:28ضَ
ان يكن غير متبرجات بزينة من حلي وكحل واصباغ. وتجمع بثياب ظاهرة الى غير ذلك من الزينة التي يفتن بها فلتحلل المؤمنة التعسف في استعمال هذه الرخصة بان تدعي بانها من القواعد وليست كذلك. ايه - 00:02:53ضَ
هشام اعد. مم. فلتحذر المؤمنة التعسف في فلتحذر المؤمن ان تحذر فلتحذر المؤمنات التعسف في استعمال هذه الرخصة بان تدعي بانها من القواعد وليست كذلك او تبرز او تبرز متزينة بعين. باي من انواع الزينة. بعض العجائز تكون مفتونة بالزين - 00:03:16ضَ
تكحل وتتجمل وتتمكيج فيها فيها جاذبية بسبب هذه الدواعي نعم ثم قال ربنا جل وعلا وان يستعففن خير لهن وهذا تحريض للقواعد على الاستعفاف هذا وهذا تحريض. تحريض نعم. مم - 00:03:47ضَ
للقواعد على الاستعفاف وانه خير لهن وافضل وان لم يحصل تبرج منه منهن بزينة فدلت هذه الاية على فرض الحجاب على نساء المؤمنين لوجود وجوههن وسائر ابدانهن وزينتهن بان هذه الرخصة للقواعد التي رفع الاثم والجناح عنهن. اذ التهمة في حقه ان مرتفعة - 00:04:18ضَ
وقد بلغنا هذا المبلغ من السن والياس. والرخصة لا تكون الا من عزيمة. والعزيمة فرض الحجاب في الايات السابقة. وبدلاء وبدلالة ان استعفاف القواعد خير لهن من الترخص بوضع عن الوجه والكفين - 00:04:47ضَ
فوجب ذلك في حق من لم تبلغ سن القواعد من نساء المؤمنين. وهو اولى في حقهن وابعد لهن من اسباب الفتنة والوقوع في الفاحشة. وان وان فعلنا فالاثم والحرج والجناح. ولذا فان - 00:05:10ضَ
هذه الاية من اقوى الادلة على فرض الحجاب للوجه والكفين وسائر البدن والزينة بالجلباب والخمار ثانيا الادلة من السنة المطهرة. الى هنا يا اخي - 00:05:30ضَ