كتاب صوتي - الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية للشيخ عبد الرحمن البراك
الحديث 10 (إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين)
التفريغ
الحمد لله وكفى وصلى الله وسلم على نبيه المصطفى الحديث الناشر عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى طيب لا يقبل الا طيبا. وان الله امر المؤمنين بما - 00:00:00ضَ
امر بالمرسلين فقال تعالى يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا وقال تعالى كلوا من طيبات ما رزقناكم. ثم ذكر الرجل يطيل السفر اشعث اغبر يمد يديه الى السماء يا رب يا - 00:00:30ضَ
ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحق فانى يستجاب لذلك. رواه مسلم الشرح هذا الحديث اصل فيما يقبل ويرد من الاعمال وفي ثأر الحلال على الحرام وفيه من الفوائد المستنبطة من الحديث والايتين. اولا ان من اسماء الله الطيبة - 00:01:15ضَ
ثانيا كمال الرب سبحانه في اسمائه وصفاته. وافعاله واحكامه. كما يدل عليه في قوله ان الله طيب ثالثا ان الله سبحانه ثالثا ان الله سبحانه لا يقبل من الاعمال والاقوال الا - 00:01:53ضَ
طيبة ثالثا ان الله سبحانه وتعالى لا يقبل من الاعمال والاقوال الا طيبها. وهو ما كان كان خالصا لوجهه. وموافقا لامره وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم رابعا ان الانفاق من الحرام لا يقبله الله لانه خبيث. خامسا ان الحلال - 00:02:21ضَ
من المكاسب والاعيان الطيب. فالصدقة منه مقبولة سادسا وجوب الاكل من الحلال واجتناب الحرام. سابعا امر الوصف. سابعا امر الرسل المؤمنين بذلك. ثامنا اباحة الاكل من الطيب من المطاعم والمشارب. تاسعا ذم الذي - 00:02:52ضَ
حين يمتنعون من اكل الطيب الحلال. عاشرا ان الرسل عباد لله يأمرهم وينهاهم الحادي عشر ان للمؤمن في الرسل اسوة. الثاني عشر ان المؤمنين لا يعبدون الا الله. الثالث عشر تكريم المؤمنين بخطابهم بوصف الايمان. الرابع عشر ان - 00:03:21ضَ
كان يقتضي فعل المأمورات وترك المنهيات. الخامس عشر ان التوحيد يقتضي شكر الله على نعمه وقبول رزقه. سادسا ان الشكر انما يكون بالعمل الصالح. لقوله تعالى واشكروا الله واشكروا لله - 00:03:51ضَ
بقوله تعالى للمؤمنين واشكروا لله. في مقابل قوله للرسل واعملوا صالحا السابع عشر اثبات علمي تعالى باعمال العباد. وفي ذكر العلم بعد الامر وعد ووعيد لقوله كلوا من الطيبات واعملوا صالحا - 00:04:17ضَ
اني بما تعملون عليم الثامن عشر استشهاد النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن التاسع عشر الاعانة باكل الحلال على العمل الصالح. العشرون ان اكل الحرام او الانفاق منه قد يبطل العمل او ينقص الثواب. الحادي والعشرون ان من موانع اجابة الدعاء اكل الحرام - 00:04:47ضَ
الثاني والعشرون ان من اسباب اجابة الدعاء طول السفر والشعثة ورثاثة الايام لان ذلك يوجب انكسار القلب. الثالث والعشرون ان من اسباب الاجابة رفع اليدين والالحاح. الرابع والعشرون ان من غلب عليه الحرام في طعامه وشرابه - 00:05:22ضَ
لباسه يبعد ان يستجاب له ولو اتى باسباب الاجابة. الخامس والعشر ان الاكل وفيه معناه الشرب اهم وضوء الانتفاع وبعده اللباس وبعده اركب والمسكن فالاكل والشرب اولى بالحلال. ثم ثم ما بعده - 00:05:52ضَ
وما كان من المكاسب مشتبها فينفق في المركب والمسكن وما كان من المكاسب مشتبيا. فينفق في المركب والمسكن. السادس والعشرون سوء اثر تغذية الصبيب الحرام السادس والعشرون سوء اثر تغذية الصبيب - 00:06:22ضَ
قام وان لم يكن عليه اثم بذلك. وان لم يكن عليه اثم بذلك ابيع والعشرون وصف الله بالربوبية. الثامن والعشرون. التوسل الى الله في الدعاء التاسع والعشرون. استبعاد الاجابة عن جنس من قام به المانع - 00:06:50ضَ
فلا يجزم بذلك في حق المعين - 00:07:20ضَ