الحمد لله وكفى وصلى الله وسلم على نبيه المصطفى الحديث الحادي والاربعون عن ابي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه - 00:00:00ضَ

وسلم لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به. حديث حسن صحيح رويناه في كتاب الحجة باسناد صحيح الشرح هذا الحديث اصل في وجوب اتباع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:00:22ضَ

ومعناه يشهد له القرآن في ايات كثيرة. كقوله تعالى فلا وربك لا لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم وتصحيح النووي للحديث من جهة الرواية. خالفه فيه الامام ابن رجب في شرحه. فقال - 00:00:52ضَ

قال تصحيح هذا الحديث بعيد جدا من وجوه. فذكر قال وكتاب الحجة للشيخ بالفتح نصر ابن ابراهيم المقدسي الشافعي الفقيه الزايد. نزيل دمشق وكتابه هذا هو والحجة على تارك المحجة - 00:01:19ضَ

وكتاب هذا هو الحجة على تارك المحجة يتضمن ذكرى اصول الدين على قواعد اهل الحديث والسنة وفيه من الفوائد اولا نفي الايمان عن من لم يكن هواه تابعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:01:47ضَ

ولا يلزم من نفي الايمان نفي اصله لكن لا ينسى الايمان الا لترك واجب او فعل محرم فلا ينفى لترك مستحب. كما نبه الى ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - 00:02:15ضَ

ثانيا ان محبة العبد لكل ما يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من كمال الايمان ثالثا انك رأت شيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ينافي الايمان اما لاصله - 00:02:37ضَ

كماله الواجب. رابعا وجوب تحكيم الرسول صلى الله عليه وسلم في كل مسائل الدين الاعتقادية والعملية. والرضا بذلك والتسليم خامسا تحريم تقديم قول احد من الناس على قول الرسول صلى الله عليه وسلم. سادسا وجوب - 00:03:01ضَ

تقديم قول الرسول صلى الله عليه وسلم على قول كل احد سابعا انه لا خيار لاحد في امر قضاه الله ورسوله. ثامنا تحريم محبة ما يكرهه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وانه مناف للايمان. تاسعا وجوب تقديم النقل على - 00:03:32ضَ

العاقل اذا بدأ بينهما تعارض. عاشرا تقديم النظر في الدليل قبل تقرير الحب الحادي عشر ان الهوى منه ما هو محمود. وهو ما كان تابعا لما جاء به الرسول صلى الله - 00:04:02ضَ

الله عليه وسلم ومذموم وهو ما خالف هدي الرسول صلى الله عليه وسلم وامره الثاني عشر الفرق بين الهوى واتباع الهوى. فاتباع الهوى هو الدوران معه خالف الامر فيكون مذموما. والهوى هو الرغبة في الشيء ومحبته - 00:04:23ضَ

والهوى هو الرغبة في الشيء ومحبته. فان وافق الامر كان محمودا. وان خالفه وكان مذموما - 00:04:54ضَ