والله الذي لا اله الا هو الرحمن الرحيم والله الذي لا اله الا هو الملك العزيز الجبار المتكبر الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه احمده حق حمده لا احصي ثناء عليه هو كما اثنى على نفسه - 00:00:00ضَ
واشهد ان لا اله الا الله شهادة ارجو بها النجاة من اشهد ان لا اله الا الله شهادة ارجو بها الفوز بالجنان قولوها واسألوا الله من فضله قولوا لا اله الا - 00:01:10ضَ
الله فانها مفتاح الجنة. قولوها وانتم ترجون عطاء من الكريم المنان الذي يعطي على القليل الكثير واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله خير خلقه واشرف رسله سيد ولد ادم صلى الله عليه - 00:01:25ضَ
وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله القرآن العظيم وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم فهو اكمل طريق يوصل الى الله - 00:01:45ضَ
طريقه اكمل الطرق الموصلة الى الله علما وعملا في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم فادعوه بها نتناول شيئا من دلالات قول الله تعالى ولله الاسماء الحسنى ادعوه بها الله جل وعلا اخبر - 00:02:04ضَ
بان له الاسماء الحسنى والاسماء الحسنى هي ما جاء في القرآن الكريم من ذكر اسمائه الله الرحمن الرحيم رب العالمين الملك القدوس كلام المؤمن الى غير ذلك من الايات التي تضمنت - 00:02:26ضَ
ذكر اسمائه والى غير ذلك مما جاء في السنة من ذكر اسمائه صلى الله عليه سبحانه وبحمده وجل في علاه فاسماء الله تعالى حسنى سؤال لماذا كانت اسماؤه كانت اسماء حسنى - 00:02:49ضَ
لانها بلغت الغاية والنهاية في الكمال لفظا ومعنى فاسماه حسنى في الفاظها الله الرحمن ملك البصير كلها تتوق الاذان لسماعها وتطرب الافئدة طرقها الاذان وتتشوف بمزيد علم به سبحانه فهي حسنى في الفاظها - 00:03:09ضَ
بحسن ايضا في معانيها فالقلوب تتنعم بما دلت عليه هذه الاسماء من بديع اوصاف الله لله المثل الاعلى العليا سبحانه فله المحامد كلها من كل وجه كل اسمائه تدل على - 00:03:41ضَ
عظيم حمده هي حسن لانها تعرف به جل في علاه فكما ان الحسنى في ذاتها هي حسنى لانها تدل العباد على الله عز وجل واكرم شيء واجل امر هو ما عرفك بالله - 00:04:02ضَ
فانت اذا قرأت الله عرفت انه اله الذي اذا قرأت الرحمن عرفت انه الموصوف بالرحمة التي لا نهاية اذا قرأت العزيز الا قلبك تعب دايما للاعب وانه غالب وانه لا يرام جنابه سبحانه - 00:04:23ضَ
اذا قرأت الجبار علمت انه هو الذي يجبر كسرك ويداوي ضعفك كما ان هو الذي ينتقم لك مما ممن ظلمك كل هذه المعاني تدل عليها اسماؤه جل ولهذا كانت اسماؤه - 00:04:43ضَ
اعلى ما جاء في القرآن من ما كان مما يتعلق بالخبر عن الله في وصفاته اسماؤه الحسنى جل وعلا لانها تبين شيئا من حق الله في حمده فالله تعالى يحب المدح - 00:05:03ضَ
لا تزيدا فهو الغني عنا يا ايها الناس اراء الى الله لكن مدحه والثناء عليه يعرف به جل في علاه رحمتي انه يحب الحمد والمدح جل وعلا ولذلك افتتح كتابه بالحمد لله - 00:05:22ضَ
وما بلغ المهدون نحوك مدحة الله جل وعلا مهما مدحه المادحون لا يبلغون شيئا مما كما قال الشاعر وما بلغ المهدون نحوك مدحة وان اطنبوا ان الذي فيك اعظم لك الحمد - 00:05:44ضَ
كل الحمد لا مبدأ له ولا منتهى والله بالحمد اعلم فهو عالم بما يستحق فله الحمد الذي يرضيه له الحمد الذي يستحقه له الحمد لا نحصي ثناء عليه كما اثنى هو على نفسه - 00:06:03ضَ
لذلك كانت اسماؤه الحسنى ان اسماء الله الحسنى لعظيم ما فيها من البركة واذكر في ذلك نماذج لبركة اسم اولا اولا يقول الله تعالى تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام - 00:06:20ضَ
فاسماؤه كلها مباركة كل اسم من اسماء الله ذكره الله في كتابه او ذكره الرسول الكريم في سنته صلى الله عليه وسلم فهو من الاسماء الحسنى المباركة التي ينبغي للناس ان يطلبوا بركتها وان يبحثوا عما فيها من الخيرات - 00:06:35ضَ
اسماؤه جل في علاه مباركة من بركتها انه لا تحل الذبيحة الا باسمه جل في علاه. يقول الله تعالى ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه. فاسم الله تعالى هو من موجبات - 00:06:56ضَ
اباحة وحل الذبائح انت تذكر اسم الله تعالى على طعامك فتنال من بركة الطعام ما لا تدركه بغير التسمية. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم للغلام يا غلام سم الله - 00:07:13ضَ
وكل بيمينك ذلك لما في اسم الله عز وجل ولذلك نبتدأ كل امورنا بذكره جل وعلا وباسمه بل الرسالة افتتحت امرة بذكر اسمه لما في اسمائه من البركة اقرأ باسم ربك الذي خلق. هذه اول اية - 00:07:28ضَ
افتتحت بها هذه الرسالة التي اشرقت الارض التي اشرقت بها الارض بعد ظلماتها وانار الله به قلوب وهدى به من العمى وبصر به من الضلالة. كل ذلك بهذه الرسالة التي افتتحها الله - 00:07:46ضَ
امرا بالقراءة باسمه ان الله جل في علاه له الاسماء الحسنى ومن اوجه كون اسمائه الحسنى انها سبب لدخول الجنة الجنة انما تنال وتدرك وتحصل بالاحاطة به جل وعلا او الاحاطة بما ذكره من الاسماء - 00:08:03ضَ
والصفات ولذلك جاء في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لله تسعة وتسعين في ناس مانع من احصاها دخل الجنة هذه الاسماء الكريمة هي من اسباب دخول الجنة - 00:08:27ضَ
وقوله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما لا يعني ان الاسماء لا تزيد على هذا بل ثبت في السنة وفي القرآن ما يزيد على هذا العدد والله تعالى - 00:08:45ضَ
قد اخبرنا بان له الاسماء الحسنى ولم يقصرها على عدد محدد انما هذه الفضيلة في هذه الاسماء التي ذكرها النص على هذا العدد لا يعني انه ليس هناك اسماء لا يعرفها الناس بل في السنة وفي القرآن ما يزيد على هذا العدد من - 00:08:57ضَ
مع الله عز وجل آآ اسماء الله تعالى حسن لانها يدخل بها الانسان الجنة اذا احصاها واحصاؤها هو العلم بها هو معرفتها هو آآ التعبد لله عز وجل اه بمعانيها ومدلولاتها بذلك يتم الاحصاء. فالاحصاء ليس العد فقط ان تعدها تقول الله الرحمن الرحيم. الملك القدوس السلام. وانت لا تعرف - 00:09:19ضَ
انما كمال الاحصاء الذي رتب عليه النبي صلى الله عليه وسلم دخول الجنة في قوله ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة هو بمعرفتها اولا وفي معرفة معانيها ثانيا - 00:09:49ضَ
وفي العمل مقتضاها والتعبد لله عز وجل بها ولذلك قال ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها فدعاء الله تعالى هو بحث عن ثمرة تلك آآ الاسماء علما ومعرفة فان العلم بتلك اسماء يثمر ثمارا - 00:10:05ضَ
فاذا اثمرت تلك الثمار صلحت الاعمال وزكت القلوب ان من اعظم ثمار اه معرفة الله تعالى باسمائه هو محبة له جل في علاه. ولذلك العباد كلما زادوا معرفة باوصافه واسمائه جل في علاه تاقت قلوبهم اليه وتطايرت - 00:10:26ضَ
الى حبه جل في علاه. كما قال ابن القيم عرفوه بالاوصاف فامتلأت قلوبهم له حبا وايمانا او فامتلأت قلوبهم له بالحب والايمان فتطايرت تلك القلوب اليه بالاشواق اذ ملئت من العرفان لما امتلأت - 00:10:49ضَ
من العرفان به جل في علاه ومن العلم به سبحانه وبحمده طارت اليه قلوب طوقا ومهنا هبة بالا فقدمت كل ما تستطيع في رضا ربها جل بقوا حسني وامرنا الله تعالى بان ندعوه بها هو ثمرة - 00:11:09ضَ
انها اسماء فكيف ندعوه به كيف ندعوا الله تعالى باسماءه هل ان نقول يا الله نعم هذي صورة منصور دعاء الله تعالى باسمائه ان تقول يا الله يا عظيم يا كريم - 00:11:29ضَ
وتطلب ما يناسب تلك الاسماء اذا الدعاء باسماء الله عز وجل وان تذكرها في الدعاء متوسلا له بها وهذا صورة منصور دعاء الله عز وجل باسمائه ان تذكر ما يناسب الاسماء - 00:11:43ضَ
من او ما يناسب الطلب من الاسماء ان تذكر ما يناسب طلبك من اسماء الله عز وجل. فلما تسأل الله عز وجل ان يرحمه تقول يا رحمن ارحمني لما تسأل الله ان ان يجبرك تقول يا جبار اجبرني او يا رحمن اجبرني كلاهما - 00:12:02ضَ
يؤدي الى المعنى فتسأل الله تعالى بالاسماء المناسبة فتقول يا قوي يا عزيز انصرني هذا هو المناسب ولذلك من يقول اللهم انصرنا بانك رؤوف رحيم قد يكون هناك يعني ما يناسب لكن انسب من هذين الاسمين ان تقول يا قوية عزيز - 00:12:18ضَ
سؤال الله تعالى باسمائه هو ان تنتقي من اسماء الله عز وجل ما يناسب طلبك وهذا لا يكون الا بالعلم بمعاني تلك الاسماء فاذا عرفت معانيها انتقيت منها ما يحقق طلبك وبذلك تحقق قول الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها - 00:12:41ضَ
كذلك من آآ اوجه الدعاء لله عز وجل بها هو استشعار معانيته يعني دعاء العبادة لان الدعاء يطلق على معنيين دعاء مسألة وهو الذي ذكرته قبل قليل ان تقول يا ربي اه ارزقني فمن اه مقتضى ربوبيته ان يرزقك الله تعالى - 00:13:02ضَ
آآ يا رحمن ارحمني هذا دعاء مسألة لكن هناك دعاء اخر وهو دعاء العبادة التعبد لله بهذه الاسماء بذكرها وتمجيد الله تعالى بها لما تقول سبح اسم ربك الاعلى فتقول سبحان ربي الاعلى - 00:13:23ضَ
انت تعبدت لله عز وجل بالاسماء دعوته بها لكن هذا الدعاء ليس دعاء مسألة دعاء ليس فقط محصورا على دعاء المسألة بل هناك دعاء هو اوسع واكثر عملا وآآ استعابا لتصرفات الناس وهو دعاء العبادة وهو ان تتقرب الى الله تعالى باسمائه - 00:13:38ضَ
ذكره لما تقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر انت ما تسأل سؤال. ما تقول يا رب اغفر لي يعني هذا ما في طلب معين. انما انت تدعو الله بهذه الاسماء الان - 00:14:00ضَ
تقول سبحان الله والله اكبر والحمد لله انت دعوت باسم الله جل في علاه الله دعوته باسمه لكن في مقام الحمد في مقام التكبير في مقام التمجيد في مقام التقديس وهذا نوع ونمط - 00:14:10ضَ
من دعاء الله تعالى باسمائه اذا دعاء الله باسمائه يكون بدعاء المسائل والمطالب والحاجات و يكون ايضا بالتقرب الى الله تعالى بتمجيده وتقديسه وتعظيمه هذا نمط من دعاء الله تعالى وهو اعظم في - 00:14:25ضَ
حيث من حيث الانتشار والكثرة من دعاء المسألة والطالب يعني دعاء المسألة الطالب محدود اما دعاء العبادة فهو اوسع واكثر اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرزقنا واياكم حسن العلم به - 00:14:48ضَ
وصلح العمل بما علمنا جعلنا ممن حمل وعلم على الوجه الذي يرظى به عنا. والى ان نلقاكم في حلقة قادمة من برنامجكم فادعوه بها استودعكم الله لا تظيعوا ودائعه - 00:15:03ضَ
التفريغ
والله الذي لا اله الا هو الرحمن الرحيم والله الذي لا اله الا هو الملك العزيز الجبار المتكبر الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه احمده حق حمده لا احصي ثناء عليه هو كما اثنى على نفسه - 00:00:00ضَ
واشهد ان لا اله الا الله شهادة ارجو بها النجاة من اشهد ان لا اله الا الله شهادة ارجو بها الفوز بالجنان قولوها واسألوا الله من فضله قولوا لا اله الا - 00:01:10ضَ
الله فانها مفتاح الجنة. قولوها وانتم ترجون عطاء من الكريم المنان الذي يعطي على القليل الكثير واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله خير خلقه واشرف رسله سيد ولد ادم صلى الله عليه - 00:01:25ضَ
وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله القرآن العظيم وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم فهو اكمل طريق يوصل الى الله - 00:01:45ضَ
طريقه اكمل الطرق الموصلة الى الله علما وعملا في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم فادعوه بها نتناول شيئا من دلالات قول الله تعالى ولله الاسماء الحسنى ادعوه بها الله جل وعلا اخبر - 00:02:04ضَ
بان له الاسماء الحسنى والاسماء الحسنى هي ما جاء في القرآن الكريم من ذكر اسمائه الله الرحمن الرحيم رب العالمين الملك القدوس كلام المؤمن الى غير ذلك من الايات التي تضمنت - 00:02:26ضَ
ذكر اسمائه والى غير ذلك مما جاء في السنة من ذكر اسمائه صلى الله عليه سبحانه وبحمده وجل في علاه فاسماء الله تعالى حسنى سؤال لماذا كانت اسماؤه كانت اسماء حسنى - 00:02:49ضَ
لانها بلغت الغاية والنهاية في الكمال لفظا ومعنى فاسماه حسنى في الفاظها الله الرحمن ملك البصير كلها تتوق الاذان لسماعها وتطرب الافئدة طرقها الاذان وتتشوف بمزيد علم به سبحانه فهي حسنى في الفاظها - 00:03:09ضَ
بحسن ايضا في معانيها فالقلوب تتنعم بما دلت عليه هذه الاسماء من بديع اوصاف الله لله المثل الاعلى العليا سبحانه فله المحامد كلها من كل وجه كل اسمائه تدل على - 00:03:41ضَ
عظيم حمده هي حسن لانها تعرف به جل في علاه فكما ان الحسنى في ذاتها هي حسنى لانها تدل العباد على الله عز وجل واكرم شيء واجل امر هو ما عرفك بالله - 00:04:02ضَ
فانت اذا قرأت الله عرفت انه اله الذي اذا قرأت الرحمن عرفت انه الموصوف بالرحمة التي لا نهاية اذا قرأت العزيز الا قلبك تعب دايما للاعب وانه غالب وانه لا يرام جنابه سبحانه - 00:04:23ضَ
اذا قرأت الجبار علمت انه هو الذي يجبر كسرك ويداوي ضعفك كما ان هو الذي ينتقم لك مما ممن ظلمك كل هذه المعاني تدل عليها اسماؤه جل ولهذا كانت اسماؤه - 00:04:43ضَ
اعلى ما جاء في القرآن من ما كان مما يتعلق بالخبر عن الله في وصفاته اسماؤه الحسنى جل وعلا لانها تبين شيئا من حق الله في حمده فالله تعالى يحب المدح - 00:05:03ضَ
لا تزيدا فهو الغني عنا يا ايها الناس اراء الى الله لكن مدحه والثناء عليه يعرف به جل في علاه رحمتي انه يحب الحمد والمدح جل وعلا ولذلك افتتح كتابه بالحمد لله - 00:05:22ضَ
وما بلغ المهدون نحوك مدحة الله جل وعلا مهما مدحه المادحون لا يبلغون شيئا مما كما قال الشاعر وما بلغ المهدون نحوك مدحة وان اطنبوا ان الذي فيك اعظم لك الحمد - 00:05:44ضَ
كل الحمد لا مبدأ له ولا منتهى والله بالحمد اعلم فهو عالم بما يستحق فله الحمد الذي يرضيه له الحمد الذي يستحقه له الحمد لا نحصي ثناء عليه كما اثنى هو على نفسه - 00:06:03ضَ
لذلك كانت اسماؤه الحسنى ان اسماء الله الحسنى لعظيم ما فيها من البركة واذكر في ذلك نماذج لبركة اسم اولا اولا يقول الله تعالى تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام - 00:06:20ضَ
فاسماؤه كلها مباركة كل اسم من اسماء الله ذكره الله في كتابه او ذكره الرسول الكريم في سنته صلى الله عليه وسلم فهو من الاسماء الحسنى المباركة التي ينبغي للناس ان يطلبوا بركتها وان يبحثوا عما فيها من الخيرات - 00:06:35ضَ
اسماؤه جل في علاه مباركة من بركتها انه لا تحل الذبيحة الا باسمه جل في علاه. يقول الله تعالى ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه. فاسم الله تعالى هو من موجبات - 00:06:56ضَ
اباحة وحل الذبائح انت تذكر اسم الله تعالى على طعامك فتنال من بركة الطعام ما لا تدركه بغير التسمية. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم للغلام يا غلام سم الله - 00:07:13ضَ
وكل بيمينك ذلك لما في اسم الله عز وجل ولذلك نبتدأ كل امورنا بذكره جل وعلا وباسمه بل الرسالة افتتحت امرة بذكر اسمه لما في اسمائه من البركة اقرأ باسم ربك الذي خلق. هذه اول اية - 00:07:28ضَ
افتتحت بها هذه الرسالة التي اشرقت الارض التي اشرقت بها الارض بعد ظلماتها وانار الله به قلوب وهدى به من العمى وبصر به من الضلالة. كل ذلك بهذه الرسالة التي افتتحها الله - 00:07:46ضَ
امرا بالقراءة باسمه ان الله جل في علاه له الاسماء الحسنى ومن اوجه كون اسمائه الحسنى انها سبب لدخول الجنة الجنة انما تنال وتدرك وتحصل بالاحاطة به جل وعلا او الاحاطة بما ذكره من الاسماء - 00:08:03ضَ
والصفات ولذلك جاء في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لله تسعة وتسعين في ناس مانع من احصاها دخل الجنة هذه الاسماء الكريمة هي من اسباب دخول الجنة - 00:08:27ضَ
وقوله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما لا يعني ان الاسماء لا تزيد على هذا بل ثبت في السنة وفي القرآن ما يزيد على هذا العدد والله تعالى - 00:08:45ضَ
قد اخبرنا بان له الاسماء الحسنى ولم يقصرها على عدد محدد انما هذه الفضيلة في هذه الاسماء التي ذكرها النص على هذا العدد لا يعني انه ليس هناك اسماء لا يعرفها الناس بل في السنة وفي القرآن ما يزيد على هذا العدد من - 00:08:57ضَ
مع الله عز وجل آآ اسماء الله تعالى حسن لانها يدخل بها الانسان الجنة اذا احصاها واحصاؤها هو العلم بها هو معرفتها هو آآ التعبد لله عز وجل اه بمعانيها ومدلولاتها بذلك يتم الاحصاء. فالاحصاء ليس العد فقط ان تعدها تقول الله الرحمن الرحيم. الملك القدوس السلام. وانت لا تعرف - 00:09:19ضَ
انما كمال الاحصاء الذي رتب عليه النبي صلى الله عليه وسلم دخول الجنة في قوله ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة هو بمعرفتها اولا وفي معرفة معانيها ثانيا - 00:09:49ضَ
وفي العمل مقتضاها والتعبد لله عز وجل بها ولذلك قال ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها فدعاء الله تعالى هو بحث عن ثمرة تلك آآ الاسماء علما ومعرفة فان العلم بتلك اسماء يثمر ثمارا - 00:10:05ضَ
فاذا اثمرت تلك الثمار صلحت الاعمال وزكت القلوب ان من اعظم ثمار اه معرفة الله تعالى باسمائه هو محبة له جل في علاه. ولذلك العباد كلما زادوا معرفة باوصافه واسمائه جل في علاه تاقت قلوبهم اليه وتطايرت - 00:10:26ضَ
الى حبه جل في علاه. كما قال ابن القيم عرفوه بالاوصاف فامتلأت قلوبهم له حبا وايمانا او فامتلأت قلوبهم له بالحب والايمان فتطايرت تلك القلوب اليه بالاشواق اذ ملئت من العرفان لما امتلأت - 00:10:49ضَ
من العرفان به جل في علاه ومن العلم به سبحانه وبحمده طارت اليه قلوب طوقا ومهنا هبة بالا فقدمت كل ما تستطيع في رضا ربها جل بقوا حسني وامرنا الله تعالى بان ندعوه بها هو ثمرة - 00:11:09ضَ
انها اسماء فكيف ندعوه به كيف ندعوا الله تعالى باسماءه هل ان نقول يا الله نعم هذي صورة منصور دعاء الله تعالى باسمائه ان تقول يا الله يا عظيم يا كريم - 00:11:29ضَ
وتطلب ما يناسب تلك الاسماء اذا الدعاء باسماء الله عز وجل وان تذكرها في الدعاء متوسلا له بها وهذا صورة منصور دعاء الله عز وجل باسمائه ان تذكر ما يناسب الاسماء - 00:11:43ضَ
من او ما يناسب الطلب من الاسماء ان تذكر ما يناسب طلبك من اسماء الله عز وجل. فلما تسأل الله عز وجل ان يرحمه تقول يا رحمن ارحمني لما تسأل الله ان ان يجبرك تقول يا جبار اجبرني او يا رحمن اجبرني كلاهما - 00:12:02ضَ
يؤدي الى المعنى فتسأل الله تعالى بالاسماء المناسبة فتقول يا قوي يا عزيز انصرني هذا هو المناسب ولذلك من يقول اللهم انصرنا بانك رؤوف رحيم قد يكون هناك يعني ما يناسب لكن انسب من هذين الاسمين ان تقول يا قوية عزيز - 00:12:18ضَ
سؤال الله تعالى باسمائه هو ان تنتقي من اسماء الله عز وجل ما يناسب طلبك وهذا لا يكون الا بالعلم بمعاني تلك الاسماء فاذا عرفت معانيها انتقيت منها ما يحقق طلبك وبذلك تحقق قول الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها - 00:12:41ضَ
كذلك من آآ اوجه الدعاء لله عز وجل بها هو استشعار معانيته يعني دعاء العبادة لان الدعاء يطلق على معنيين دعاء مسألة وهو الذي ذكرته قبل قليل ان تقول يا ربي اه ارزقني فمن اه مقتضى ربوبيته ان يرزقك الله تعالى - 00:13:02ضَ
آآ يا رحمن ارحمني هذا دعاء مسألة لكن هناك دعاء اخر وهو دعاء العبادة التعبد لله بهذه الاسماء بذكرها وتمجيد الله تعالى بها لما تقول سبح اسم ربك الاعلى فتقول سبحان ربي الاعلى - 00:13:23ضَ
انت تعبدت لله عز وجل بالاسماء دعوته بها لكن هذا الدعاء ليس دعاء مسألة دعاء ليس فقط محصورا على دعاء المسألة بل هناك دعاء هو اوسع واكثر عملا وآآ استعابا لتصرفات الناس وهو دعاء العبادة وهو ان تتقرب الى الله تعالى باسمائه - 00:13:38ضَ
ذكره لما تقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر انت ما تسأل سؤال. ما تقول يا رب اغفر لي يعني هذا ما في طلب معين. انما انت تدعو الله بهذه الاسماء الان - 00:14:00ضَ
تقول سبحان الله والله اكبر والحمد لله انت دعوت باسم الله جل في علاه الله دعوته باسمه لكن في مقام الحمد في مقام التكبير في مقام التمجيد في مقام التقديس وهذا نوع ونمط - 00:14:10ضَ
من دعاء الله تعالى باسمائه اذا دعاء الله باسمائه يكون بدعاء المسائل والمطالب والحاجات و يكون ايضا بالتقرب الى الله تعالى بتمجيده وتقديسه وتعظيمه هذا نمط من دعاء الله تعالى وهو اعظم في - 00:14:25ضَ
حيث من حيث الانتشار والكثرة من دعاء المسألة والطالب يعني دعاء المسألة الطالب محدود اما دعاء العبادة فهو اوسع واكثر اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرزقنا واياكم حسن العلم به - 00:14:48ضَ
وصلح العمل بما علمنا جعلنا ممن حمل وعلم على الوجه الذي يرظى به عنا. والى ان نلقاكم في حلقة قادمة من برنامجكم فادعوه بها استودعكم الله لا تظيعوا ودائعه - 00:15:03ضَ