استفهامات قرآنية. فضيلة الشيخ الدكتور خالد المصلح يحاوره عبدالرزاق العليوي تنفيذ عبدالرحمن بن فهد الخنفري. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا وقدوتنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. مستمعينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا - 00:00:01
اهلا ومرحبا بكم في هذا اللقاء الذي يسعد بمتابعتكم من البرنامج اليومي استفهامات قرآنية في مطلع هذا اللقاء المبارك مستمعينا الكرام يسرنا ان نرحب بضيفه صاحب الفضيلة الاستاذ الدكتور خالد بن عبدالله المصلح الاستاذ في قسم الفقه - 00:00:31
بكلية الشريعة بجامعة القصيم اهلا وسهلا ومرحبا بكم شيخنا الكريم. حياكم الله اهلا بك وارحب بالاخوة والاخوات المستمعين والمستمعات. حياكم الله حياكم الله شيخنا الكريم. استفهامنا القرآني في هذه الحلقة مستمعينا الكرام مقتبس من اية قرآنية كريمة. ايحب احدكم ان - 00:00:48
ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه. شيخنا الكريم لو تحدثنا احسن الله اليكم عن اداة الاستفهام المستخدمة في هذه الاية الكريمة الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على البشير النذير والسراج المنير نبينا محمد وعلى اله واصحابه - 00:01:08
اجمعين اما بعد فاداة الاستفهام المستعملة في هذا السياق هي الهمزة وهي اصله ادوات الاستفهام واعرابها حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب وما يتعلق احسن الله اليكم بالغرظ من هذا الاستفهام - 00:01:26
الاستفهام يرد في كلام العرب ويراد به طلب العلم بالشيء ويرد في كلام العرب ويراد به تقرير معان غير الاستعلام عن الشيء. وهذا هو غالب استفهامات القرآن فان الغرض منها - 00:01:48
متنوع منها ما هو للانكار ومنها ما هو للتقرير ومنها ما هو للتوبيخ ومنها ما هو للتحظيظ في قوله تعالى ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه للعلماء في غرض الاستفهام عدة اقوال فقيل - 00:02:07
ان الاستفهام هنا يحتمل انه استفهام تقرير وهو انه طلب منهم الله عز وجل ان يقروا بما عندهم في ذلك ولهذا قال مجاهد التقرير لا اي لا يحب احد ان يأكل لحم اخيه ميتا - 00:02:26
فانهم لما استفهموا استفهام تقرير بما لا جواب له الا ان يقولوا لا جعلوا كأنهم قالوها وهذا استفهام تقرير وقيل انه استفهام انكار بمعنى انه لتوبيخهم على محبتهم اكل لحم اخيهم - 00:02:48
والحال انه ميت وقيل انه استفهام تكذيب بمعنى انه انكار ل تكذيبهم انهم لا يحبون ذلك حيث انهم يقعون في غيبة من يغتابون وهم يعلمون ان هذه السورة هي مشابهة للصورة التي ذكر الله عز وجل - 00:03:11
فتنوعت كلمات العلماء في غرض الاستفهام والغرظ من هذا كله هو التنفير والتحذير و اه اه التقبيح لهذه الصورة التي يتورط فيها كثير من الناس وهي غيبة من لا يكون حاضرا بذكر ما يكرهه في غيبته - 00:03:37
نعم الله يحسن اليكم شيخنا الكريم اه لو ايضا سلطنا الضوء على السياق القرآني الكريم الذي ورد فيه هذا الاستفهام الله جل وعلا ذكر في هذه الاية الكريمة جملة من - 00:04:02
الاداب التي يجب على اهل الايمان ان يتحلوا بها فقال تعالى يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه. واتقوا الله ان الله تواب رحيم - 00:04:16
هكذا بدأ التوجيه في هذه الاية بنداء اهل الايمان لي قطع سلسلة العيوب المعاصي ابتداء بسوء الظن الذي هو مفتاح شرور عظيمة. ولذلك قال اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم - 00:04:37
واذا ظن الانسان طلب تحقيق ذلك الظن اتجسس قال ولا تجسسوا واذا تجسس وقع على شيء من العيب والمكروه في حق من يتجسس عليه ولابد فكل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون - 00:04:59
واذا اطلع على ذلك فانه سيتكلم به ولذلك قال ولا يغتب بعضكم بعضا فنهى عن الغيبة والغيبة هي ذكر اخاك بما يكره هكذا عرفها النبي صلى الله عليه وسلم عندما ذكرت الغيبة بين يديه. فقال ذكرك اخاك بما تكره. قال رجل - 00:05:16
يا رسول الله ارأيت ان كان في اخي ما اقول؟ قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ثم لتحذير المؤمنين من هذه السيئة التي يتورط فيها كثير من الناس - 00:05:38
جاء تصوير هذه قبيحة وهذه السيئة وهذه الموبقة باقبح ما يكون من الصور فظرب لها مثلا تنفيرا وتحذيرا فقال ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه ثم هذا التمثيل باكل لحم ابن ادم الميت - 00:05:56
غايته وغرضه ان تنفر النفوس عن هذا المسلك و عبر باكل اللحم لان العرب تستعمل ذلك. في ذكر قبيح الرجل في حال غيبته كما قال الشاعر وان اكلوا لحمي وفرت لحومهم وان هدموا مجدي بنيت لهم مجدا - 00:06:19
الاية تضمنت التحذير من هذه الصورة والتقبيح لها كما انها تضمنت ان الامر بكراهية ذلك حيث قال فكرهتموه فانه قد قيل ان قوله تعالى فكرهتموه امر وهو يأتي وقد يأتي الامر بصيغة - 00:06:42
بنحو اتق الله اتق الله امرؤ فعل خيرا يثب عليه وختم الاية ب الامر بتقواه لان تقوى الله تعالى اعظم ما يحجز الانسان عن السوء بكل صوره وعن السوء في حال الغيبة. فانه لا يكف الانسان عن الاعتداء والبغي والظلم والتجاوز على - 00:07:03
اعراض الناس مثل ما يكفه تقوى الله عز وجل لانه يعلم انه ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ويعلم ان الله تعالى سيحاسبه على ما صدر منه من قول وعمل ثم هو - 00:07:28
اذا اتقى الله تعالى كف لسانه عن كل ما فيه سوء لقول النبي صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت ثمان الغيبة التي مثلت بهذه الصورة هي من كبائر الذنوب كما حكى غير واحد من اهل العلم - 00:07:47
ان الغيبة من كبائر الذنوب. وقد دلت على ذلك دلائل كثيرة. فان النبي صلى الله عليه وسلم قرن العرض بالدم فقال كل يسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. وقد وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بانها اربى الربا - 00:08:07
فقال ان اربى الربا الاستطالة في عرض المسلم فينبغي للانسان ان يكون حذرا فيما يصدر عنه. وبعض الناس يتأول بان ثمة احوال يجوز فيها الكلام عن الغير كما لو كان متظلما او معرفا او محذرا او متكلما عن مجاهر بفسق او مستفت - 00:08:27
او من يطلب اعانة في ازالة سوء وشر. فيقول هذه احوال يجوز فيها الحديث عن الغير. الا انه ينبغي ان يؤكد على انا المهم وهو ان الاصل حرمة العرض وان الاصل تحريم الغيبة وان الاصل كف اللسان عن اعراض الناس. ولا يخرج عن هذا الاصل - 00:08:54
بالكلام عن الغير بسوء في حال غيبته بذكره بما يكره في حال غيبته الا بما هو بين واضح كالشمس ظهورا ووظوحا فان ذلك هو الطريق القويم الذي يقي به الانسان نفسه من التورط في هذه الموبقة والماحية - 00:09:16
تناك فانه اذا تكلم في غيره اهدى حسناته الى غيره وكذلك انفنيت حسناته فانه يتحمل من سيئات غيره ما يكون ثقلا اليه يوم العرض يوم لا ينفع مال ولاد ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم. يوم لا درهم ولا دينار. فينبغي للمؤمن ان يصون لسانه - 00:09:36
عن الوقيعة في غيره ومن يتق الله يجعل له مخرجا والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا فنسأل الله ان يصون عن اعراظ الناس وان يرزقنا القول السديد وان يعيننا على على قول الخير وحفظ السنتنا عما سوى ذلك - 00:10:01
شكر الله لكم يا صاحب الفضيلة هذا الحديث المبارك عن هذا الاستفهام القرآني الذي ورد في اية كريمة ايحب احدكم ان يأكل لحمه اخيه ميتا فكرهتموه فشكر الله لكم شيخنا الكريم كل الشكر والتقدير مستمعينا الكرام بعد شكر الله عز وجل معاطر الدعاء لضيفنا الكريم في هذه - 00:10:21
القى صاحب الفضيلة الاستاذ الدكتور خالد بن عبد الله المصلح استاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة القصيم الشكر يتواصل لاخي وزميلي مسجل هذا اللقاء عثمان ابن عبد الكريم الجويبر ولكم مستمعينا الكرام نلقاكم باستفهام قرآني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:10:41
استفهامات قرآنية. فضيلة الشيخ الدكتور خالد المصلح يحاوره عبدالرزاق العليوي تنفيذ عبدالرحمن بن فهد الخنفري - 00:11:00
التفريغ
استفهامات قرآنية. فضيلة الشيخ الدكتور خالد المصلح يحاوره عبدالرزاق العليوي تنفيذ عبدالرحمن بن فهد الخنفري. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا وقدوتنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. مستمعينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا - 00:00:01
اهلا ومرحبا بكم في هذا اللقاء الذي يسعد بمتابعتكم من البرنامج اليومي استفهامات قرآنية في مطلع هذا اللقاء المبارك مستمعينا الكرام يسرنا ان نرحب بضيفه صاحب الفضيلة الاستاذ الدكتور خالد بن عبدالله المصلح الاستاذ في قسم الفقه - 00:00:31
بكلية الشريعة بجامعة القصيم اهلا وسهلا ومرحبا بكم شيخنا الكريم. حياكم الله اهلا بك وارحب بالاخوة والاخوات المستمعين والمستمعات. حياكم الله حياكم الله شيخنا الكريم. استفهامنا القرآني في هذه الحلقة مستمعينا الكرام مقتبس من اية قرآنية كريمة. ايحب احدكم ان - 00:00:48
ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه. شيخنا الكريم لو تحدثنا احسن الله اليكم عن اداة الاستفهام المستخدمة في هذه الاية الكريمة الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على البشير النذير والسراج المنير نبينا محمد وعلى اله واصحابه - 00:01:08
اجمعين اما بعد فاداة الاستفهام المستعملة في هذا السياق هي الهمزة وهي اصله ادوات الاستفهام واعرابها حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب وما يتعلق احسن الله اليكم بالغرظ من هذا الاستفهام - 00:01:26
الاستفهام يرد في كلام العرب ويراد به طلب العلم بالشيء ويرد في كلام العرب ويراد به تقرير معان غير الاستعلام عن الشيء. وهذا هو غالب استفهامات القرآن فان الغرض منها - 00:01:48
متنوع منها ما هو للانكار ومنها ما هو للتقرير ومنها ما هو للتوبيخ ومنها ما هو للتحظيظ في قوله تعالى ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه للعلماء في غرض الاستفهام عدة اقوال فقيل - 00:02:07
ان الاستفهام هنا يحتمل انه استفهام تقرير وهو انه طلب منهم الله عز وجل ان يقروا بما عندهم في ذلك ولهذا قال مجاهد التقرير لا اي لا يحب احد ان يأكل لحم اخيه ميتا - 00:02:26
فانهم لما استفهموا استفهام تقرير بما لا جواب له الا ان يقولوا لا جعلوا كأنهم قالوها وهذا استفهام تقرير وقيل انه استفهام انكار بمعنى انه لتوبيخهم على محبتهم اكل لحم اخيهم - 00:02:48
والحال انه ميت وقيل انه استفهام تكذيب بمعنى انه انكار ل تكذيبهم انهم لا يحبون ذلك حيث انهم يقعون في غيبة من يغتابون وهم يعلمون ان هذه السورة هي مشابهة للصورة التي ذكر الله عز وجل - 00:03:11
فتنوعت كلمات العلماء في غرض الاستفهام والغرظ من هذا كله هو التنفير والتحذير و اه اه التقبيح لهذه الصورة التي يتورط فيها كثير من الناس وهي غيبة من لا يكون حاضرا بذكر ما يكرهه في غيبته - 00:03:37
نعم الله يحسن اليكم شيخنا الكريم اه لو ايضا سلطنا الضوء على السياق القرآني الكريم الذي ورد فيه هذا الاستفهام الله جل وعلا ذكر في هذه الاية الكريمة جملة من - 00:04:02
الاداب التي يجب على اهل الايمان ان يتحلوا بها فقال تعالى يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه. واتقوا الله ان الله تواب رحيم - 00:04:16
هكذا بدأ التوجيه في هذه الاية بنداء اهل الايمان لي قطع سلسلة العيوب المعاصي ابتداء بسوء الظن الذي هو مفتاح شرور عظيمة. ولذلك قال اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم - 00:04:37
واذا ظن الانسان طلب تحقيق ذلك الظن اتجسس قال ولا تجسسوا واذا تجسس وقع على شيء من العيب والمكروه في حق من يتجسس عليه ولابد فكل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون - 00:04:59
واذا اطلع على ذلك فانه سيتكلم به ولذلك قال ولا يغتب بعضكم بعضا فنهى عن الغيبة والغيبة هي ذكر اخاك بما يكره هكذا عرفها النبي صلى الله عليه وسلم عندما ذكرت الغيبة بين يديه. فقال ذكرك اخاك بما تكره. قال رجل - 00:05:16
يا رسول الله ارأيت ان كان في اخي ما اقول؟ قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ثم لتحذير المؤمنين من هذه السيئة التي يتورط فيها كثير من الناس - 00:05:38
جاء تصوير هذه قبيحة وهذه السيئة وهذه الموبقة باقبح ما يكون من الصور فظرب لها مثلا تنفيرا وتحذيرا فقال ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه ثم هذا التمثيل باكل لحم ابن ادم الميت - 00:05:56
غايته وغرضه ان تنفر النفوس عن هذا المسلك و عبر باكل اللحم لان العرب تستعمل ذلك. في ذكر قبيح الرجل في حال غيبته كما قال الشاعر وان اكلوا لحمي وفرت لحومهم وان هدموا مجدي بنيت لهم مجدا - 00:06:19
الاية تضمنت التحذير من هذه الصورة والتقبيح لها كما انها تضمنت ان الامر بكراهية ذلك حيث قال فكرهتموه فانه قد قيل ان قوله تعالى فكرهتموه امر وهو يأتي وقد يأتي الامر بصيغة - 00:06:42
بنحو اتق الله اتق الله امرؤ فعل خيرا يثب عليه وختم الاية ب الامر بتقواه لان تقوى الله تعالى اعظم ما يحجز الانسان عن السوء بكل صوره وعن السوء في حال الغيبة. فانه لا يكف الانسان عن الاعتداء والبغي والظلم والتجاوز على - 00:07:03
اعراض الناس مثل ما يكفه تقوى الله عز وجل لانه يعلم انه ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ويعلم ان الله تعالى سيحاسبه على ما صدر منه من قول وعمل ثم هو - 00:07:28
اذا اتقى الله تعالى كف لسانه عن كل ما فيه سوء لقول النبي صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت ثمان الغيبة التي مثلت بهذه الصورة هي من كبائر الذنوب كما حكى غير واحد من اهل العلم - 00:07:47
ان الغيبة من كبائر الذنوب. وقد دلت على ذلك دلائل كثيرة. فان النبي صلى الله عليه وسلم قرن العرض بالدم فقال كل يسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. وقد وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بانها اربى الربا - 00:08:07
فقال ان اربى الربا الاستطالة في عرض المسلم فينبغي للانسان ان يكون حذرا فيما يصدر عنه. وبعض الناس يتأول بان ثمة احوال يجوز فيها الكلام عن الغير كما لو كان متظلما او معرفا او محذرا او متكلما عن مجاهر بفسق او مستفت - 00:08:27
او من يطلب اعانة في ازالة سوء وشر. فيقول هذه احوال يجوز فيها الحديث عن الغير. الا انه ينبغي ان يؤكد على انا المهم وهو ان الاصل حرمة العرض وان الاصل تحريم الغيبة وان الاصل كف اللسان عن اعراض الناس. ولا يخرج عن هذا الاصل - 00:08:54
بالكلام عن الغير بسوء في حال غيبته بذكره بما يكره في حال غيبته الا بما هو بين واضح كالشمس ظهورا ووظوحا فان ذلك هو الطريق القويم الذي يقي به الانسان نفسه من التورط في هذه الموبقة والماحية - 00:09:16
تناك فانه اذا تكلم في غيره اهدى حسناته الى غيره وكذلك انفنيت حسناته فانه يتحمل من سيئات غيره ما يكون ثقلا اليه يوم العرض يوم لا ينفع مال ولاد ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم. يوم لا درهم ولا دينار. فينبغي للمؤمن ان يصون لسانه - 00:09:36
عن الوقيعة في غيره ومن يتق الله يجعل له مخرجا والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا فنسأل الله ان يصون عن اعراظ الناس وان يرزقنا القول السديد وان يعيننا على على قول الخير وحفظ السنتنا عما سوى ذلك - 00:10:01
شكر الله لكم يا صاحب الفضيلة هذا الحديث المبارك عن هذا الاستفهام القرآني الذي ورد في اية كريمة ايحب احدكم ان يأكل لحمه اخيه ميتا فكرهتموه فشكر الله لكم شيخنا الكريم كل الشكر والتقدير مستمعينا الكرام بعد شكر الله عز وجل معاطر الدعاء لضيفنا الكريم في هذه - 00:10:21
القى صاحب الفضيلة الاستاذ الدكتور خالد بن عبد الله المصلح استاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة القصيم الشكر يتواصل لاخي وزميلي مسجل هذا اللقاء عثمان ابن عبد الكريم الجويبر ولكم مستمعينا الكرام نلقاكم باستفهام قرآني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:10:41
استفهامات قرآنية. فضيلة الشيخ الدكتور خالد المصلح يحاوره عبدالرزاق العليوي تنفيذ عبدالرحمن بن فهد الخنفري - 00:11:00