الحمد لله رب العالمين له الحمد كله اوله واخره ظاهره وباطنه لا نحصي ثناء عليه كما اثنى على نفسه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته باحسان الى يوم - 00:00:00
من الدين. اما بعد فمرحبا واهلا وسهلا بكم ايها الاخوة والاخوات. واسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يتقبل منا ومنكم الصالحات اللهم لا تخيب لنا سعيه ولا ترد لنا عمل واجعلنا من اوفر عبادك نصيبا برحمتك وفضلك يا ذا الجلال - 00:00:28
والاكرام. ايها الاخوة والاخوات ان مما شرع للمؤمن في نهاية هذا الشهر المبارك. في ختمه وتوديعه ان يذكر الله جل وعلا كما قال سبحانه وتعالى ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم. فالله - 00:00:48
على شرع تكبيره عند كمال العدة وتكبيره هو ذكره جل في علاه وهذا مؤذن بان العبودية لا تختص زمانا دون زمان. ولا تقتصر على وقت دون وقت. بل العبادة عملية مستمرة - 00:01:08
هي وظيفة العمر هي ما ينبغي ان يشغل الانسان به ليله ونهاره. فالعبودية ليست مقصورة على زمان ولهذا تجد ان المؤمن يخرج من طاعة الى طاعة فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب فنحن في عمل دائم دائم هكذا - 00:01:28
ينبغي ان نكون والله تعالى شرع للمؤمنين ذكره في ختم شهره وفي نهاية صيامهم و هذا الذكر ذهب طائفة من اهل العلم الى انه يبتدأ من اعلان الشهر الى صلاة العيد ومنهم من قال انه يبتدأ - 00:01:48
بطلوع فجر يوم العيد قولان لاهل العلم غالب علماء الامة على انه يبتدأ من طلوع فجر يوم العيد وذهب طائفة من اهل العلم وهو مذهب الامام احمد الى انه يبتدأ من ختم الشهر بكمال العدة او بالخبر بالرؤية فيبتدأ بالتكبير - 00:02:08
وصيغ التكبير متنوعة الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد. هذه صيغة وغيرها من الصيغ وكيفما فانه يدرك الفظيلة ويحقق ما جعله الله تعالى مشروعا الصائم بعد كمال العدة - 00:02:28
اتمام الصيام. فتكبير الله تعالى في ختم هذا الشهر ينبغي ان يكون ديدن الانسان. معظما لله تعالى مجلا له سبحانه وبحمده ومما شرعه الله تعالى الفرحة بالفطر فان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال وللصائم - 00:02:48
ايمي فرحتان فرحة عند فطر وادي فرحة تتكرر للصائم كل يوم. ولما ينقضي الشهر وتتم العبادة وآآ يقضي المؤمن ما يسر الله له من الطاعات يعظم فرحه بعمله وبفطره كما قال النبي صلى الله - 00:03:08
فرحة عند فطره وفرحة كبرى لا توازيها فرحة عند لقاء ربه نسأل الله ان نكون من اهل هذه الفرحة. هذه الامور مما شرعه الله تعالى للمؤمنين ان يفرحوا وان يبتهجوا وان يسروا بتيسير الله تعالى لهم الطاعات وان يؤملوا - 00:03:28
من الله تعالى القبول عليها. ان مما شرعه الله تعالى للمؤمنين في هذا الشهر وفي ختمه وفي توديعه ان يصلوا العيد وهو عيد الفطر عيد المسلمين عيد البهجة والسرور ذلك اليوم الذي يفرح فيه المؤمنون - 00:03:48
بكمال العدة يوم الجائزة الذي يتم به للمؤمنين ما وعدهم الله تعالى من اجر والجزاء والثواب والعطاء. وفضل الله واسع. ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفرح بهذا اليوم. يعده من ايام الله - 00:04:08
حتى انه امر النساء حتى الحيض منهن الاعذار للخروج لشهود الصلاة وشهود دعوة هكذا يفرح المؤمنون باجتماعهم بعد فراغهم من الطاعة والعبادة في هذا المجمع وفي هذا العمل الصالح يفرحون - 00:04:28
ويبتهجون ويجتمعون فرحا يذكرون الله تعالى ويحمدونه ويصلون عليه الصلاة صلاة العيد التي ذهب عامة علماء الامة على الى انها من السنن وذهب طائفة من اهل العلم الى انها واجبة كما دل على ذلك امر - 00:04:48
النبي صلى الله عليه وسلم الحيض والعواتق وذوات الخدور بان يخرجن لصلاة العيد ويعتزلن المصلى دعوة المسلمين. هكذا يفرح المؤمن في هذا اليوم بهذه الشعيرة التي يجتمع لها الصغار والكبار - 00:05:08
الذكور والاناث الاحرار والعبيد كلهم يجتمعون لطاعة الله تعالى وذكره والفرح والبهجة بتمام العدة وكمالها هذا مما شرعه الله تعالى وصلاة العيد لها من الاحكام والاداب ما ينبغي ان يعتني به المؤمن وان يهتم به المسلم فيتطيب - 00:05:28
يتطهر ويلبس احسن ثيابه ويخرج آآ بعد ان آآ يطعم شيئا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ويخالف الطريق ذهاب ومجيئا اذا تيسر يصطحب معه اهل اهله ومن استطاع ان يرافقه منهم لشهود هذه الصلاة يظهر - 00:05:48
بهجة تعظيما لله. يملأ الاجواء تكبيرا واجلالا لله سبحانه وبحمده. بعد انقظاء الصلاة يهنئ والمؤمنون بعضهم بعضا كما جاء ذلك في خبر جبير بن نفير ان الصحابة كان اذا لقي بعضهم بعضا يوم العيد قال احدهم - 00:06:08
لاخيه تقبل الله منا ومنك وانها لبشرى عظيمة وفرحة كبيرة ان يقبل الله تعالى من المؤمنين اعمالهم لا فرق في الاستعداد لهذه لهذه الليلة بالثياب الحسنة والطيب وما يستطيع من آآ الاهبة - 00:06:28
زي لا فرق بين المعتكف وغيره على الراجح من قولي العلماء. فان المعتكف كغيره ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم آآ اه يجافي هذه السنة بل كان يخرج من بيته صلى الله عليه وسلم وقد لبس احسن ما يجد ومس - 00:06:48
ما يجد صلى الله عليه وسلم مع كونه كان معتكفا فما ذكر من ان المعتكف يخرج بثياب اعتكافه اظهارا للعبادة وما اشبه ذلك هذه معاني لا دليل عليها والاصل ان يكون المؤمن على اكمل ما يكون من الزينة في هذه الصلاة التي يقول الله تعالى فيها وفي - 00:07:08
في نظائرها يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد. هذي من الاعمال التي تشرع ولكن ينبغي للمؤمن ان في سعال الله القبول وان يجتهد في سؤال الله تعالى العفو والمغفرة والتجاوز عن القصور والتقصير. كما انه ينبغي ان نعلم ان - 00:07:28
طرحة التي تكون في ليلة العيد وفي يوم العيد لا تسوغ بوجه من الوجوه ان يتعدى المؤمن حدود الله تعالى او ان ينتهك ما حرم الله تعالى عليه او ان يخل بالواجبات. فيوم العيد يوم بهجة وسرور ويوم فسحة اظهار لذلك - 00:07:48
الابتهاج لكن ينبغي ان يضبط المؤمن جميع ما يكون منه في منشطه ومكرهه في عسره ويسره في حزنه وايضا في فرحه فينبغي ان يكون مضبوطا بضوابط الشرع فلا ينتهك محرما ولا يخل بواجب ولا - 00:08:08
حقا بل يسعى جهده وغايته في اظهار الفرح والسرور والابتهاج والتوسعة اهله ومن اه من الاولاد ولا سيما الجواري والصغار فانهم يحتاجون الى ان يسرع عنهم وان يبتهجوا ولكن بحدود وضوابط الشرع الذي ينبغي ان يراعى في كل الاحوال وفي كل الاوقات. هذا ما انبه اليه نفسي واخواني - 00:08:28
في ختم هذا الشهر وفي استقبال عيد الفطر اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يختم لنا بالصالحات وان يجعل اعمارنا وايامنا مما مما يزيدنا طاعة وقربا منه وان يجعلنا واياكم من عباده المتقين وحزبه المفلحين واولياءه - 00:08:58
الصالحين واسأل الله لي ولكم القبول وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:09:18
التفريغ
الحمد لله رب العالمين له الحمد كله اوله واخره ظاهره وباطنه لا نحصي ثناء عليه كما اثنى على نفسه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته باحسان الى يوم - 00:00:00
من الدين. اما بعد فمرحبا واهلا وسهلا بكم ايها الاخوة والاخوات. واسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يتقبل منا ومنكم الصالحات اللهم لا تخيب لنا سعيه ولا ترد لنا عمل واجعلنا من اوفر عبادك نصيبا برحمتك وفضلك يا ذا الجلال - 00:00:28
والاكرام. ايها الاخوة والاخوات ان مما شرع للمؤمن في نهاية هذا الشهر المبارك. في ختمه وتوديعه ان يذكر الله جل وعلا كما قال سبحانه وتعالى ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم. فالله - 00:00:48
على شرع تكبيره عند كمال العدة وتكبيره هو ذكره جل في علاه وهذا مؤذن بان العبودية لا تختص زمانا دون زمان. ولا تقتصر على وقت دون وقت. بل العبادة عملية مستمرة - 00:01:08
هي وظيفة العمر هي ما ينبغي ان يشغل الانسان به ليله ونهاره. فالعبودية ليست مقصورة على زمان ولهذا تجد ان المؤمن يخرج من طاعة الى طاعة فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب فنحن في عمل دائم دائم هكذا - 00:01:28
ينبغي ان نكون والله تعالى شرع للمؤمنين ذكره في ختم شهره وفي نهاية صيامهم و هذا الذكر ذهب طائفة من اهل العلم الى انه يبتدأ من اعلان الشهر الى صلاة العيد ومنهم من قال انه يبتدأ - 00:01:48
بطلوع فجر يوم العيد قولان لاهل العلم غالب علماء الامة على انه يبتدأ من طلوع فجر يوم العيد وذهب طائفة من اهل العلم وهو مذهب الامام احمد الى انه يبتدأ من ختم الشهر بكمال العدة او بالخبر بالرؤية فيبتدأ بالتكبير - 00:02:08
وصيغ التكبير متنوعة الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد. هذه صيغة وغيرها من الصيغ وكيفما فانه يدرك الفظيلة ويحقق ما جعله الله تعالى مشروعا الصائم بعد كمال العدة - 00:02:28
اتمام الصيام. فتكبير الله تعالى في ختم هذا الشهر ينبغي ان يكون ديدن الانسان. معظما لله تعالى مجلا له سبحانه وبحمده ومما شرعه الله تعالى الفرحة بالفطر فان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال وللصائم - 00:02:48
ايمي فرحتان فرحة عند فطر وادي فرحة تتكرر للصائم كل يوم. ولما ينقضي الشهر وتتم العبادة وآآ يقضي المؤمن ما يسر الله له من الطاعات يعظم فرحه بعمله وبفطره كما قال النبي صلى الله - 00:03:08
فرحة عند فطره وفرحة كبرى لا توازيها فرحة عند لقاء ربه نسأل الله ان نكون من اهل هذه الفرحة. هذه الامور مما شرعه الله تعالى للمؤمنين ان يفرحوا وان يبتهجوا وان يسروا بتيسير الله تعالى لهم الطاعات وان يؤملوا - 00:03:28
من الله تعالى القبول عليها. ان مما شرعه الله تعالى للمؤمنين في هذا الشهر وفي ختمه وفي توديعه ان يصلوا العيد وهو عيد الفطر عيد المسلمين عيد البهجة والسرور ذلك اليوم الذي يفرح فيه المؤمنون - 00:03:48
بكمال العدة يوم الجائزة الذي يتم به للمؤمنين ما وعدهم الله تعالى من اجر والجزاء والثواب والعطاء. وفضل الله واسع. ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفرح بهذا اليوم. يعده من ايام الله - 00:04:08
حتى انه امر النساء حتى الحيض منهن الاعذار للخروج لشهود الصلاة وشهود دعوة هكذا يفرح المؤمنون باجتماعهم بعد فراغهم من الطاعة والعبادة في هذا المجمع وفي هذا العمل الصالح يفرحون - 00:04:28
ويبتهجون ويجتمعون فرحا يذكرون الله تعالى ويحمدونه ويصلون عليه الصلاة صلاة العيد التي ذهب عامة علماء الامة على الى انها من السنن وذهب طائفة من اهل العلم الى انها واجبة كما دل على ذلك امر - 00:04:48
النبي صلى الله عليه وسلم الحيض والعواتق وذوات الخدور بان يخرجن لصلاة العيد ويعتزلن المصلى دعوة المسلمين. هكذا يفرح المؤمن في هذا اليوم بهذه الشعيرة التي يجتمع لها الصغار والكبار - 00:05:08
الذكور والاناث الاحرار والعبيد كلهم يجتمعون لطاعة الله تعالى وذكره والفرح والبهجة بتمام العدة وكمالها هذا مما شرعه الله تعالى وصلاة العيد لها من الاحكام والاداب ما ينبغي ان يعتني به المؤمن وان يهتم به المسلم فيتطيب - 00:05:28
يتطهر ويلبس احسن ثيابه ويخرج آآ بعد ان آآ يطعم شيئا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ويخالف الطريق ذهاب ومجيئا اذا تيسر يصطحب معه اهل اهله ومن استطاع ان يرافقه منهم لشهود هذه الصلاة يظهر - 00:05:48
بهجة تعظيما لله. يملأ الاجواء تكبيرا واجلالا لله سبحانه وبحمده. بعد انقظاء الصلاة يهنئ والمؤمنون بعضهم بعضا كما جاء ذلك في خبر جبير بن نفير ان الصحابة كان اذا لقي بعضهم بعضا يوم العيد قال احدهم - 00:06:08
لاخيه تقبل الله منا ومنك وانها لبشرى عظيمة وفرحة كبيرة ان يقبل الله تعالى من المؤمنين اعمالهم لا فرق في الاستعداد لهذه لهذه الليلة بالثياب الحسنة والطيب وما يستطيع من آآ الاهبة - 00:06:28
زي لا فرق بين المعتكف وغيره على الراجح من قولي العلماء. فان المعتكف كغيره ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم آآ اه يجافي هذه السنة بل كان يخرج من بيته صلى الله عليه وسلم وقد لبس احسن ما يجد ومس - 00:06:48
ما يجد صلى الله عليه وسلم مع كونه كان معتكفا فما ذكر من ان المعتكف يخرج بثياب اعتكافه اظهارا للعبادة وما اشبه ذلك هذه معاني لا دليل عليها والاصل ان يكون المؤمن على اكمل ما يكون من الزينة في هذه الصلاة التي يقول الله تعالى فيها وفي - 00:07:08
في نظائرها يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد. هذي من الاعمال التي تشرع ولكن ينبغي للمؤمن ان في سعال الله القبول وان يجتهد في سؤال الله تعالى العفو والمغفرة والتجاوز عن القصور والتقصير. كما انه ينبغي ان نعلم ان - 00:07:28
طرحة التي تكون في ليلة العيد وفي يوم العيد لا تسوغ بوجه من الوجوه ان يتعدى المؤمن حدود الله تعالى او ان ينتهك ما حرم الله تعالى عليه او ان يخل بالواجبات. فيوم العيد يوم بهجة وسرور ويوم فسحة اظهار لذلك - 00:07:48
الابتهاج لكن ينبغي ان يضبط المؤمن جميع ما يكون منه في منشطه ومكرهه في عسره ويسره في حزنه وايضا في فرحه فينبغي ان يكون مضبوطا بضوابط الشرع فلا ينتهك محرما ولا يخل بواجب ولا - 00:08:08
حقا بل يسعى جهده وغايته في اظهار الفرح والسرور والابتهاج والتوسعة اهله ومن اه من الاولاد ولا سيما الجواري والصغار فانهم يحتاجون الى ان يسرع عنهم وان يبتهجوا ولكن بحدود وضوابط الشرع الذي ينبغي ان يراعى في كل الاحوال وفي كل الاوقات. هذا ما انبه اليه نفسي واخواني - 00:08:28
في ختم هذا الشهر وفي استقبال عيد الفطر اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يختم لنا بالصالحات وان يجعل اعمارنا وايامنا مما مما يزيدنا طاعة وقربا منه وان يجعلنا واياكم من عباده المتقين وحزبه المفلحين واولياءه - 00:08:58
الصالحين واسأل الله لي ولكم القبول وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:09:18