شرح متن البناء في التصريف 2021 - أ.د. حسن أحمد العثمان
الدرس الخامس (12/5) شرح متن البناء في التصريف 2021 . أ.د: حسن أحمد العثمان
التفريغ
لا اله الا الله محمد رسول الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:00ضَ
نبدأ بحمد الله وتوفيقه بالدرس الخامس وكنا قد انتهينا من الابواب الثلاثة الاول من ابواب مضاد الثلاثي اقصد بابا فعل يفعل وبابا فعل يفعل وباب فعل يفعل وصلنا في هذا الدرس الخامس الى باب فعل يفعل - 00:00:18ضَ
وفعلا يفعل الخامس والسادس فعل يفعل وبباب آآ بهذا خامسي والسادس نكون قد انتهينا من ابواب مضارع الفعل الثلاثي قال الماتن رحمه الله تعالى ولقاؤنا في هذا الدرس الرابع سيكون في شرح مضارع بابيه فعل وفعل - 00:00:49ضَ
وذكرت في اللقاء الماضي ان فاعل ذبابين في حين ان فعل يأخذ بابا واحدا اذا بقيت لنا ثلاثة ابواب من ابواب المضارع الثلاثي في هذا الدرس الخامس. قال الماتن رحمه الله تعالى الباب الرابع - 00:01:22ضَ
فعلا يفعل موزونه علم يعلم اي لفظ الموزون الاشهر الذي لا يتوقع ان يخطئ به احد في ماضيه وفي مضارعه مما هو على وزن فاعل يفعله وعلم يعلم طبعا ومن امثلته فرحة يفرح حزينة يحزن شبع يشبع رغب. يرغب - 00:01:40ضَ
الى اخره فعل هذا يأخذ بابين في المضارع فعل قبل ان نبدأ في تفصيل ما يتعلق به من الكلام يقولون ان فعل الغالب فيه من من حيث المعنى فعل ما كان على فعل الغالب فيه ان يكون للدلالة - 00:02:11ضَ
على الفرح والسرور وضده وهو الحزن والغضب وعلى الجوع والعطف وضدهما الغالب ليس الواجب الغالب في فعل من حيث المعنى يعني امثلة فاعلة من حيث المعنى الغالب فيها ان تكون - 00:02:40ضَ
للدلالة على الجوع والعطش والضيمة والفرح والسرور والحزن والغضب يعني الفرح والسرور وضدهما. واختصارا يقولون الغالب فيه ان يدل على امتلاء او خلو امتلاء او خلو امتلاء لفظي امتلاء مادي او معنوي - 00:03:06ضَ
وخلو مادي او معنوي. الابتلاء المادي الشبع مثلا الخلو المادي الجوع والعطش على امتلاء يدل على امتلاء او خلو مادي او معنوي وعلى الجوع والعطش. وما كان من هذا الميدان وعلى الفرح - 00:03:33ضَ
والسرور والحزن والغضب وما كان من هذه الدائرة. هذا هو الغالب في معاني زنة فاعلة قال فعل يفعل موزونه علم يعلم وعلامة هذا الباب الرابع ان يكون عين فعله مكسورا - 00:03:56ضَ
في الماضي ومفتوحا في الماضي. في المضارع. يعني هذا الباب الرابع من الابواب الاركان. لانني ذكرت في اللقاء الماضي ان القاعدة هي ان تختلف حركة عين المضارع عن حركة عين الماضي. فكل باب اختلفت فيه حركة عين المضارع عن حركة عين الماضي - 00:04:17ضَ
يقال هو من الباب من الابواب الاركان ومن الدعائم. وما اتفقت فيه حركة عين الماضي مع حركة يا عيني المضارع ليس من الاركان وليس من الدعائم بل خالف القاعدة وخالف الاصل خالفا القاعدة والاصل - 00:04:42ضَ
بغرض وليس عبثا لان العربية منزهة عن العبث. قال وبناؤه فعل للتعدية غالبا وهذا غير صحيح الصحيح ان فعل للزوم غالبا وليس للتعدية غالبا يعني فعل سواء كان فعيل يفعل وهو الباب الرابع - 00:05:02ضَ
او كان فعل يسعل بكسر العين في الماضي والمضارع وهو الباب السادس والاخير. لانني ذكرت لكم ان فعل في الماضي ذبابين في المضارع يفعل بفتح العين ويفعل بكسر العين يعني سواء كان من باب فعل يفعل وهو من الابواب الاركان الدعائم او كان من فعل يفعل كل فعل في - 00:05:27ضَ
قاضي ايا كان مضارعه فعل في الماضي مكسور العين في الماضي ايا كان مضارعه فبناؤه اللزوم غالبا. يعني اغلب امثلته لو جمعنا امثلة ما جاء في العربية على فعل في - 00:05:55ضَ
ماضي وعلى يفعل في المضارع لوجدنا ان اغلب الامثلة اغلب امثلتي افعال هذا الباب لازمة وليست متعدية اذا الصحيح ان نقول وبناءه للزوم غالبا وقد يكون متعديا. يعني نعكس الامر نعكس ما ذكره هنا. لان الماتن هنا - 00:06:15ضَ
رحمه الله تعالى قال وبناءه ايضا للتعدية غالبا. وقد يكون لازما والصحيح العكس. والصحيح ان نقول وبناؤه للزوم غالبا وقد يكون متعديا. اما مثال متعدي نحو علم زيد المسألة وافقها زيد الامر ومثال لازم وجهل زيد وجل بمعنى خاف من الوجل. وفرح زيد وشبع زيد ويأس - 00:06:40ضَ
اه زيد ورغب زيد في كذا وحزن كذا وقنط الى اخره اللازم مما هو على فعل اكثر من المتعدي مما هو على فعيلة هذا الباب الرابع ونلاحظ ان المصنف الماتن رحمه الله تعالى ابتداء من الباب الاول الى اخر هذا المتن - 00:07:08ضَ
اجمعوا بين كلمة مثاله نحو. يقول مثلا مثال متعدي نحو ضرب في في الباب الاول والثاني قال في الباب الاول مثلا ومثال المتعدي نحو نصرة. ومثال لازم نحوه خرج في الباب الاول. ونفس التركيب استعمله في الباب الثاني قال - 00:07:39ضَ
ومثال متعدي نحو ضرب ومثال اللازم نحو جلس. ونفس التركيب نفس الاسلوب استعمله في الباب الثالث. قال وآآ مثال متعدي نحو فتح ومثال اللازم نحو ذهب. يعني المقصود يجمع بين كلمة مثال وكلمة نحو مثال - 00:08:08ضَ
نحو ذهب بالطبع كان يكفيه ان يقول مثال لازم ذهب. ومثال متعدي فتح مثال لازمي جلس مثال متعدي نصر يعني يستغني عن كلمة نحو. لذلك بعض شراح هذا المتن قال ان - 00:08:28ضَ
ان كلمة نحو هنا في مثل هذا التركيب في مثل هذا الاسلوب يعني في مثل قوله ومثال اللازم نحو وجل قال نحن هنا قيد مفسد او زيادة مفسدة. وبعضهم اراد ان يجد لها تخريجا يبعدها عن لفظة مفسد فقال بل ليس مفسدا. وانما المصنف استعمل كلمة نحو - 00:08:53ضَ
ليشعر ان الامثلة كثيرة وكلمة نحو ذكر لبعضها فلما قال مثال متعدي امثلة المتعدي كثيرة جدا مثلا في الباب الاول الباب الثاني فلما قال نحو كذا يريد بعضها هذا جزء من الامثلة الكثيرة - 00:09:20ضَ
وخرج بتخريجات اخرى يكفي هذا الكلام يكفي التنبيه الى ان بعض الشراح قالوا ان كلمة نحو في مثل هذا الاسلوب زيادة مفسدة واخرون بل قال قالوا بل ليست مفسدة وانما توجيهها وتخريجها كذا وكذا بحسب ما قالوا - 00:09:47ضَ
انتهينا من الباب الرابع وهو باب فاعلة يفعل واقول فعل يفعل الاغلب في امثلة فعل ان تأتي على يفعل او الاصل في امثلة فاعلة ان تأتي على يفع الاغلب والاصل. طبعا الاصل لان القاعدة تقول يجب ان تختلف حركة عين المضارع - 00:10:08ضَ
عن حركة عين الماضي. واكثر امثلة فاعلة جاءت على وفاق القاعدة. يعني باب فعل يفعل اكثر من باب فاعلة يفعل. ولذلك اخر بابا فعل يفعل وقدم باب فعل يفعل. قدمه قدم فعل يفعل - 00:10:33ضَ
انه الاكثر ولانه الاخف. لان فعل بالكسر في الماضي لكن في المضارع الحركة خفيفة يفعل بالفتح. في حين ان الفاعل الثاني يشعل بالكسل في الماضي والمضارع والماضي والمضارع يكون اثقل فتأخره لهذا الغرض - 00:10:53ضَ
هنا في حين انه في فعل يفعل وفعل يفعل وفعل يفعل صنع العكس. هنا منهم قال انما اخر انما ابتدأ ابي فاعل يفعل لانه الاكثر استعمالا والاكثر ورودا. والاغلب امثلة. واخر الثاني لانه الاقل وفعل يفعل موافق للقاعدة - 00:11:13ضَ
ولهذا ايضا قدمه في حين ان فاعل يفعل مخالف للقاعدة. وكان هذا ايضا سببا من اسباب تأخيره. ثم يقال فعل يفعل امثلته اقل وهذا ايضا سبب اخر لتأخيره الباب الخامس قال الماتن رحمه الله تعالى الباب الخامس فعل يفعل فعل - 00:11:33ضَ
يفعو مثاله او موزونه حسن يحسن طبعا فاعل يفعل وليس من الابواب الاركان لان لاتفاق حركة عين الماضي مع حركة عين المضارع فاذا تساءلنا على سبيل المثال في فعالة يفعل بالفتح في الماضي والمضارع - 00:11:59ضَ
لماذا جاءوا به فعل في الماضي بالفتح في الماضي وبالفتح في المضارع اقول الجواب عن هذا طبعا هذا باب مخالف للقاعدة والمخالفة لابد لها من تعليم وليست عبثية اقول انا ذكرت لكم في اللقاء الماضي ان انواع ما جاء على فعل يفعل اربعة - 00:12:31ضَ
النوع الاول كل ما كان حلقي العين او اللام خرجوا به من فعل يفعلون وصار ينصر ودخل يدخل الى اخره. وخرجوا به من فعل يفعل مثل ضرب يضرب نطق ينطق - 00:12:56ضَ
الى فعل يفعل. يعني ايه تركوا ضمة العين في المضارع وتركوا كسرة العين في المضارع وجاؤوا بها مفتوحة في المضارع ذكرت لكم ان انواع فاعلة يفعل اربعة وان النوع الاول منها ما كان حلقي العين او اللام - 00:13:11ضَ
اغلب ما تراه على فعل يفعل موجود فيما كان حلقي العين او اللام من غير عكس. يعني ليس لا يجوز ان تقول كل ما كان حلقي العين او كل عام يجب ان يأتي على فعل يفعل وهذا غير صحيح. بل ما جاء على فعلى يفعله اغلب امثلته ان يكون من حلقيته - 00:13:31ضَ
العين او اللام. طيب ما علاقة هذا بباب الفاعل يفعله؟ اقول هناك فيما كان حلقي العين او اللام من ماضيه فعل كان يجب ما ضيف على ان يكون على يفعل او على يفعل. ولكن لان العين الحلقية لان الحلقية حرف ثقيل سواء كانت - 00:13:51ضَ
اين او لا من؟ فما ارادوا ان يأتوا بالحلقي من فعل الى يفعو بضم العين او يسعي بكسر العين فتزداد الحلقي يزداد ثقلا بالضمة وثيقة بكثرة ثقلا بضمة العين يزداد ثقلا بضم العين. ويزداد ثقلا بكسر العين. فذهبوا الى فتح العين في المضارع مخالفة - 00:14:11ضَ
في القاعدة الصغرى مراعاة للقاعدة الكبرى التي هي التماس الخفة فاذا فتحوا العين في مضارع حلقي العين واللام من مضارع فعل التماسا للخفة. لانهم لو ضموا العين وجاؤوا به كما هو الاصل على - 00:14:36ضَ
او كسروا العين وجاؤوا به كما هو الاصل على وفاق القاعدة. من باب يضرب لكانوا بهذا اضافوا الى ثقل حرف الحلق ثقل ضمة العين او ثقل كسرة العين واما في فعل يفعل - 00:15:00ضَ
لما خالفوا القاعدة اقول فخالفوا القاعدة للدلالة على ثلاثة امور الأمر الأول اول الامور الثلاثة ان فعل يفعل لا يكون الا لازما. يعني ليس في كل العربية فعلى وهو متعد - 00:15:27ضَ
ولانه لا يكون الا لازما لازموا او لزموا ضمة العين. يعني لزموا ضمة العين في المضارع والماضي ليدل لزوم الضمة التي كان يجب ان تختلف لما كانت الضمة في الماضي كان يجب ان تختلف في المضارع فتأتي بفتحة - 00:15:52ضَ
يفعلوا فعول يفعلوا وفعل يفعلوا. لان هكذا هي القاعدة. القاعدة ان تختلف حركة عين المضارع عن حركة عين الماضي. فالاصل في فعل ان يأتي على يفعل او ان يأتي على يفعل. ولكنهم ما جاءوا به ابدا على على يفعلوا ولا على يفعلوا. بل الذي - 00:16:16ضَ
او حافظوا او جعلوا ضمة العين ملازمة للعين المضارع ضمة عين الماضي ملازمة لعين المضارع ليدل لزوم الضمة في القاضي والمضارع على لزومه في العمل وكونه ليس متعديا هذا هو السبب الاول - 00:16:36ضَ
السبب الثاني لانه من حيث المعنى كل ما كان على فعل يفعل في العربية كل فعل يفعل في كلام العرب يدل على ما كان صفة خلقية لازمة او خلقية لازمة. يدل على كل ما كان على فعل يفعل في العربية - 00:16:57ضَ
تدل على ما هو طبع او كالطبع يدل على ما هو سدية لازمة او كالسدية اللازمة. يدل على ما هو خلق لازم او كالخلق اللازم فلزومه في المعنى دلالته على شيء لازم. كالطبع والسدية لزومه في المعنى جعلهم يجعلون - 00:17:28ضَ
او آآ آآ جعلهم يحافظون على الضمة في المضارع ايضا ليدل لزوم الضمة في كل من العين في الماضي والمضارع ذو مضمة العين في الماضي والمضارع على اللزوم من حيث العمل يعني عدم التعدي وعلى اللزوم - 00:17:54ضَ
من حيث المعنى فهو يدل على معنى اللازم. لانه في فعل يفعل كحسن يحسن. والحسن يعني ليس لا يعقل ان الانسان اليوم السبت مثلا حسن والاحد قبيح ومثله كارما يكرم الكرم طبع ثابت لا يتغير وشجع يشجع الشجاعة آآ وصف خلق ثابت وبخل - 00:18:15ضَ
لا يدخل البخل وصف ثابت. جبن يجبن والجبن وصف ثابت بقي ان انبه هنا الى انه يجوز في كل فعل او فعل في كل ما جاء على فعل او ما جاء على فعل - 00:18:39ضَ
مما لم يجتنبه العرب يجوز ان تنقله الى وزن فعل للدلالة على الثبوت. وآآ عدم الطروق والعروض عدم الطرآن والعروض يعني نقول فقه الرجل المسألة بمعنى فهمها اما اذا قلت فهم هذه المسألة وقد يكون لم يفهم غيرها - 00:19:04ضَ
اما اذا قلت فقه يعني صار فقيها. وصارت صفة الفقه ثابتة في نفسه. ومثله قرأ زيد المسألة قرأها قد يكون قد قرأ هذه ولم يقرأ غيرها. اما اذا قلت قرأ زيد يعني صار قارئا يشار اليه بالبنان - 00:19:34ضَ
وكذلك تقول رمى سهمه قد يكون هذا السهم الوحيد الذي رماه. اما اذا قلت رموا اذا صار راميا ماهرا يشار اليه بالبنان ويعد في عداد الرماة الماهرين. وهكذا تنقل ان اردت الدلالة على الصفو على الثبوت واللزوم - 00:19:56ضَ
نقلت فعل او فعل الى فعل البناء السادس والاخير من ابنيتي اه ابواب مضارع الفعل الثلاثي هو فعل يفعل بكسر العين في الماضي وفي المضارع. قال موزونه حسم يحسب يحسم - 00:20:16ضَ
اولا هنا حسم الذي بمعنى ظن طيب طبعا هذا الباب فعل يفعل لاتفاق حركة عين الماضي مع حركة عين المضارع ليس من الابواب الاركان لان الابواب الاركان ان ان تختلف حركة عين المضارع عن حركة عين الماضي - 00:20:53ضَ
اما فعيل يفعلوا وفعل يفعل يعني انا ارجئت الكلام الى ان نصل الى فاعل يفعل. اقول ما كان على فعل في في كلام العرب ما جاء على فعل الماضي في كلام العرب - 00:21:21ضَ
الاصل فيه ان يأتي علي افعال الا ان هناك من الافعال جاءت على يفعل على فعل في الماضي يفعل في المضارع وهذه الابواب او الافعال التي جاءت على فعل في الماضي يفعل في المضارع على ثلاثة انواع - 00:21:43ضَ
نوع جاء على يعني مجموعة من الافعال جاءت على فعل يفعل بحسب الاصل ويفعل في الوقت نفسه يعني مضارعها جاء على يفعل. فعلي يفعل وهنا يوهان وهي لا يوهال يوهل بنفس معنى يوهن من الوهن والضعف - 00:22:10ضَ
اذا فعل ما جاء على يسعل ثلاثة انواع ثلاثة مجموعات المجموعة الاولى جاءت على فاعلة يفعل ويفعل في الوقت نفسه. سمع في مضارعها يفعل بحسب الاصل بفتح العين ويفعل خلافا للاصل - 00:22:42ضَ
وهذه المجموعة التي جاءت على فعل يفعل ويفعل في الوقت نفسه تقارب الاثني عشر فعلا طبعا بشرط ان لا تكون من التداخل يقارب الاثني عشر فعلا وهي ساقرأها لكم وهي - 00:23:07ضَ
طبعا حسب يحسب ويحسب وسأنبه الى تنبيه بعد ان انتهي من قراءتها. حسب الذي بمعنى ظن وليس حسب من الحساب والعدل حسب يحسب ويحسب ونعم ينعم وينعم ويبس ييبس باسو ويأس ييأس وييأس ووغر صدره من الوغر والتوقد غيظا ووغر صدره - 00:23:42ضَ
يغر ويوغر ووحر يحر ويوحر امتلأ حقدا وولي هيو ولي ولي هيله ويوله ذهب عقله الوله ذهاب العقل لفقد حبيب او غيره ووهي ليهل ويوهل بمعنى فزع او نسي وولغ الكلب في الاناء يلغ ويولغ ووبقاية - 00:24:14ضَ
ابي قوة يوبق من الهلاك ووحمت المرأة تحم وتوحم ووحام المرأة معروف. وبئس من البؤس بئسي يبئس ويبأ هذه الافعال جاءت على فعل ويفعل هنا عندي تنبيهات بهذه التي سمعتموها. ابتداء من حاسبة يحسب ويحسب - 00:24:40ضَ
اقرأها لكم مرة ثانية نعيمة ينعم وينعم يبس ييبس وييبس يأس ييأس وييأس وغير يغر ويوغر وحيرة يحير ويوحر ولها يله ويوله وغراء ولها وهي لا يهل ويوهل ولغى الكلب يلغ ويولغ وبق يبق ويوبق وحم - 00:25:08ضَ
وتوحم هذه الافعال هناك تنبيهان عليها. التنبيه الاول كما سمعتم جميعها جاء على الاصل يفعل وجاء على خلاف الاصل يفعل التنبيه الثاني ان هذه المجموعة التي جاءت على فاعلاي يفعل ويفعل - 00:25:33ضَ
منها ما هو صحيح او شبيه بالصحيح ومنها ما هو مثال واو او ياء ومنها عفوا ما هو مثال واوي الصحيح حسب يحسب نعيم ينعم بئس يبئس هاي الثلاثة من الصحيح - 00:25:59ضَ
وهذه الثلاثة كما سمعتم جاءت على حاسب يحسب ويحسب نعيما ينعم وينعم بئس يبئس ويبأس. ويفعل اشهر وافصح واكثر استعمالا من يفعل. يعني حسب يحسب افصح واشهر واكثر استعمالا من يحسب - 00:26:25ضَ
نعيمة ينعم افصح واشهر واكثر استعمالا من نعيم ينعم. بئس يبأس افصح اشهر واكثر استعمالا من بئس يبئس اذا هذه من الصحيح وقد عرفنا معنى صحيح ومعنى مثال اما ما يسمى شبيها بالصحيح هو المثال اليائي. المثال اليائي يسمونه شبيها بالصحيح - 00:26:47ضَ
فمن هذه المجموعة التي سمعتموها على فاعلة يفعل ويفعل جاء من المثال اليائي يبس ييبس وييبس ويئسا ييأس وييأس وايضا اقول هذان الاثنان هذان الاثنان يئسا ويبسا آآ يفعل فيهما افصح واشهر واكثر استعمالا من يفعله - 00:27:18ضَ
اما بقية افعال فعل يفعل ويفعل مما جاء على يفعل ويفعل في نفس الوقت فهو المثال الواوي. والمثال الواوي بقية التي سمعتموها والتي هي وغيرة ووحرة ووليها ووهلة وولعة ووبقة ووحمة. وايضا في هذا المثال الواو كله - 00:27:50ضَ
يفعل اشهر وافصح واكثر استعمالا من يفعل. يعني وهي ليوهل اكثر من ولهيوله اكثر من ولهيله ولغيوله اكثر من وليغ يلغوا وبقي يوم بقوا واكثر من وبقة يبقوا الى اخره - 00:28:10ضَ
اذا انتهينا من المجموعة الاولى مما جاء على فعل يفعل فنقول المجموعة الاولى اثنا عشر فعلا جاء تعالى فعل يفعل بحسب الاصل ويفعل في الوقت نفسه وهذه الاثنى عشر فعلا ثلاثة انواع منها ما هو صحيح - 00:28:34ضَ
ومنها ما هو شبيه بالصحيح وهو المثال الياء الياء يعني فاءه يائه وهو فعلان يبس ويئسا ثم البقية الصحيح ثلاثة والشبيه بالصحيح اثنان بقيت سبعة من المثال الواوي التي هي - 00:28:55ضَ
وهي لاولها وغيرة وحرة وبقا وحما طيب انتهينا من فاعلة يفعل ويفعل المجموعة الثانية التي جاءت على فاعلة يفعل فقط. ولم يسمع فيها يفعل فعل يفعل فقط ولم يسمع فيها يفعل - 00:29:13ضَ
وهذه المجموعة التي جاءت على فاعلة يفعل يعني خلافا للقاعدة التي تقول باختلاف حركة عين الماضي عن حركة عين المضاد طالع واحد وعشرون فعلا وهي ورث المال يرثه ورث المال ورث فلان المال يرثه. ورث يرث - 00:29:39ضَ
وولي الامر يليه ولي يليه هذا الثاني. الثالث ورم الجرح يرم. ورم الجرح بمعناه انتفخ وورع الرجل عن الشبهات بمعنى تورع ورع يرع وميق يميق بمعنى احب وميقه بمعنى احبه - 00:30:04ضَ
ووثق امره يثقه بمعنى صادفه ووافقه ووثق به يثق ووري المخ يري. صار عندنا وري ورم الجرح ووري المخ. وري المخ يري بمعنى كثر مخ العظام. وليس مخ الانسان المخ بمعنى كثر مخ العظام يري - 00:30:33ضَ
وجد به يجد بمعنى احبه من الوجد ووجد عليه حزن عليه. اذا وجد به احبه يجد ووجد عليه حزن عليه ووعيق عليه يعق عجل وورك يرك اضطجع على وركه ووكي مايكم بمعنى اغتم - 00:31:03ضَ
ووقها له يقيه بمعنى سمع واطاع وواثق الفرس يثق ووهم الرجل يهم ووعي ما الدار يعمها وعي ما الدار يعمها يعني قال لها عمي صباحا او عمي مساء كما هي عادتها - 00:31:31ضَ
في التحية في الجاهلية وطي يطأ ووسع يسع ستقولون لي كيف وطئ يطأ من باب فعل يفعل ونحن نسمعك تقول يطأ ولا تقول يطئ وكيف وسع يسع من باب يفعل ونحن نسمعك تقول يسعوا ولا تقول يسعوا - 00:31:53ضَ
والجواب اصله وطي اي يوطئ بدليل حرف الواو لاننا نقول وطئ يطئ والواو لا تحذف الا اذا كان مثل يوصل تحذف الواو فنقول يصل يوثق نحذف الواو فنقول يثقوا. يعني الواو لا تحذف الا اذا وقعت بين فتحة وكسرة. فلما حذفت الواو من يطأ - 00:32:29ضَ
دل هذا على ان اصلها يوطئ يوسع ثم حذفت الواو فصار يطئ يسع. ثم لما وجدوا العائل لام حرف حلق وهو وهي الهمزة من يطئ والعين من يسع وحرف الحلق ثقيل. ابدل الكسرة فتحة تخفيفا لثقل - 00:32:56ضَ
او التماسا لمزيد من التخفيف لثقل استقباح ان يجمعوا مع ثقلي الحلقي ثقل الكسرة فاخرجوه من باب من يفعل بكسر العين ابدلوا كسرة عين يفعلوا فتحة. فصار يطأ ويسع. يطأ ويسع - 00:33:22ضَ
على زهن من باب يوطئ ويوسع يعني في الاصل يعني فاعلة يفعل وطئ يوطئ ووسع يوسع بدليل حذف الواقع او لان الواو لم تحذى لا تحذف الا اذا كانت بين فتحة وكسرة. يوطئ فتحة وكسرة وسكون الواو. يوسع - 00:33:44ضَ
فتحة وكسرة وسكونين واو. ثم ابدأ الكسرة فتحة مناسبة لحرف الحلق او بحقيقة لكي لا يجمعوا ما بين ثقل كثرة وثقل الحلق مراعاة للقاعدة الكبرى التماسا للخفة ومن الامثلة ايضا ان يئين. انا يئين - 00:34:04ضَ
وتاه يتيه وطاح يطيح ان يئين وتاه يتيه وطاح يطيح من باب فعل يفعل. اذا هذه واحد وعشرون كورونا فعلا من باب فعل يفعل ولم يسمع فيها يفعل. وكما رأيتم - 00:34:28ضَ
كما رأيتم في هذه كلها من المثال الواوي. كلها من المثال الواوي ما عدا عمي صباحا وما عدا ان وتاه وطاح اذا فعل يفعل كما رأينا في هذا فيما جاء على فاعلة يفعل فقط او ما جاء على فاعلة يفعل ويفعل في الوقت نفسه وجد - 00:34:52ضَ
ان اغلبه من المثال الواوي فاستثقالا للواو يأتون بها على يسعي لو يعني يأتون بالمضارع الا يفعل لكي تقع الواو بين فتحة وكسرة فتسقط الواو فيصبح اللفظ اخف عليهم واسهل - 00:35:21ضَ
لاحظوا اذا عظمة العربية ودائما تراعي القاعدة الكبرى التي هي التماس الخفة مع القاعدة الكبرى تتحطم القواعد الصغرى مراعاة للقاعدة الكبرى. يعني لو حصل تنازعا ما بين قاعدة وكبرى تتحطم القاعدة الصغرى مراعاة للقاعدة الكبرى. القاعدة الصغرى تقول هنا يجب ان تكون حركة عين المضارع المخالفة - 00:35:45ضَ
لحركة عين الماضي الا انهم خالفوا هذه القاعدة فاتوا به على فعل يفعل لكي يتمكنوا من اسقاط الواو ليصبح الله منذ اخف مراعاة للقاعدة الكبرى التي هي التماس الخفة. نقرأ الباب السادس قال فعل يفعل - 00:36:15ضَ
يحسب وعلامته ان يكون عين فعله مكسورا في الماضي وفي المضارع معا. قال وبناؤه ايضا للتعديل وهذا غير صحيح الصحيح وبناؤه للزوم غالبا وقد يكون متعديا. يعني هذا الباب السادس - 00:36:35ضَ
كالباب الرابع الخطأ في الباب السادس كالخطأ في الباب الرابع. في البابين الرابع والسادس قال وبناؤه للتعدية غالبا قد يكون لازما. اكرر في البناء في البابين الرابع والسادس. قال الماتن رحمه الله تعالى وبناؤه للتعدية غالبا - 00:36:57ضَ
وقد يكون لازما. والصحيح العكس وبناؤه للزوم فعل. يفعل وفعل يفعل بناء اللزوم غالبا وقد يكون متعديا. اما فعل بجميع ابواب مضارعي الثلاثة فعلا يفعلون وفعلا يفعل يفعل فبناؤه للتعدية غالبا. وقد يكون لازما. واما باب فعل يفعل وهو الباب الخامس - 00:37:17ضَ
فبناؤه لا يكون الا لازما ولم يأتي منه متعديا ابدا. نرجع الى قراءة الباب السادس. قال وبناؤه ايضا للتعدية وقد يكون لازما قلت والعكس هو الصحيح. مثال متعدي حسب زيد عمرا. طبعا هذه ليست عمرا. لان عمر لا ينون - 00:37:47ضَ
بل هي عمرو وعمرو اذا لونته حذفت الواو. لان الواو انما زيدت للتفريق بين عمر وعمرو ففي حالة النصب عمرو ينون ويكون التنوين هو المفرق ما بين عمرو وعمر. وبالتالي لا داعي لزيادة الواو لان التفريق حصل - 00:38:07ضَ
بين عمرو وعمر من غيرها قال ومثال اللازم نحو ورث زيد وطبعا هذا المثال خطأ ورث زيد هذا المثال غير صحيح. لان ورث زيد اباه هذا متعد واظن انه يقصد وري الزند وصار هناك تصحيف. لكن المشكلة ان كل النسخ او اغلب النسخ لا استطيع ان - 00:38:28ضَ
ان كل النساخ لانني اطلعت على عدد كبير من نسخ المتن ونسخ الشروح وفيها كلها قوله ومثال اللازم نحو ورث زيد نفس المثال وهذا المثال ليس لازما ولا يصح ان - 00:39:00ضَ
آآ يمثل به الا بتخريج معين الاصل في ورث زيد انه متعد. نقول ورث زيد مالا كثيرا من ابويه. ورث زيد خيرا كثيرا من ورث زيد العلم والاخلاق عن شيخه اذا ورث متعد - 00:39:19ضَ
كيف يكون ورث زيد لازما حاول بعض الصراح ان يجد له تخريجا فوجد له تخريجا ولكنه تخريج متكلف ولا داعي للتكلف والاولى نقول ان هذا المثال لا يصح الا بوجه متكلف بعيد والاحسن ان نقول لعله تصحيح - 00:39:43ضَ
بدل ورث زيد وري الزند الزند واذا كان وري الزند اذا كان هذا هو التصحيف والتحريف ستأتي عندنا مشكلة ستأتي عندنا مشكلة وهي ان وري نعم اه لا نعم اذا كان تصحيفا لوري زايد فيكون صحيحا ولا اشكال فيه. اذا كان وري الزند - 00:40:12ضَ
انا اعتقد انه بدل ورث وريا وبدل زيد الزند الزند الذي هو يعني آآ العود من عود الاغصان وري الزند وري بمعنى اشتعل فلعله لعله اقول لعل الصواب ان ورث زيد تصحيفي وري الزند فيكون مثالا صحيحا - 00:40:53ضَ
ونكون بهذا قد انتهينا من الكلام عن نكون بهذا قد انتهينا من الكلام عن شرحي او في شرح ابواب مضارع الثلاثية المجرد والحمد لله رب العالمين اولا واخرا. ونلتقي في الدرس - 00:41:20ضَ
السادس باذن الله تعالى لا اله الا الله محمد رسول الله - 00:41:43ضَ