شرح شذور الذهب للإمام ابن هشام - علق عليه أنس عزت آغا عفي عنه (مكتمل)
ثم قال الشيخ رحمه الله تعالى ونفعنا به وبكم امين. ثم قلت باب البناء ضد الاعراب والمبني اما ان يطرد فيه السكون وهو المضارع المتصل بنون الاناث. نحو يتربصن ويرضعن - 00:00:00
او الماضي المتصل بضمير رفع متحرك فضربت وضربنا او السكون او او نائبه وهو الامر نحو اضرب واضربا واضربوا واضربي واغزو واخش وارم الصوت واضح سيدي؟ تمام تمام واقول قد مضى ان قد مضى ان الاعراب اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل في اخر الكلمة - 00:00:18
وذكرت هنا ان البناء ضد الاعراب فكأنني قلت ليس البناء اثرا يجلبه العامل العامل في اخر الكلمة وذلك كالكثرة في هؤلاء فان العامل لم يجلبها بدليل وجودها مع جميع العوامل - 00:00:55
والبناء نعم وذلك كنزوم هؤلاء للكسرة. ومنذ الضمة واين للفتحة. نحن لاحظوا اخواني قوله لزوم اخر حالة واحدة يقابل يقابله تعريف الاعراب وهو تغير اواخر الكلمة لترون ان الامام ها هنا عرف البناء - 00:01:14
اه باعتباره انه معنوي ايضا وقلنا ان الامام عرف الاعراب بناء على انه لفظي وهو اثر ظاهر او او مقدر الاعراب هو الضمة نفسها او ما ينوب عنها اثر غيره او مقدر. لكنه ها هنا خالف نفسه - 00:01:43
وقال والبناء لزوم اخر الكلمة حالة واحدة. هذا التعريف يصح على من على مذهب من يقول ان الاعراب معنوي نعم اما الذي يقول ان الاعراب اللفظي فسيكون البناء مثلا ما جيء به لا لبيان مقتضى عام. ما جيء به يعني الشيء الذي جيء به في - 00:02:01
اخر الكلمة لا لبيان مقتضى عام اما قول ها هنا فهذا فيه تسمح ولذلك من صنف استهدف. طبعا هو المشهور في البيت كذلك نعم هو المشهور ايضا يعني. طبعا هو المشهور لكن قلنا اضطرادا لابد ان يبين هذا. اضافة الى ان الامام رحمه الله تعالى عرف الاعراب بناء على انه لفظي. ثم - 00:02:22
قال بعد ذلك انواعه وعلاماته وكل هذا لا يصح على على مذهب من يقول ان الاعراب لفظي. هذا يصح على مذهب ان يقول ان الاعراب معنوي تغير والتغير له علامة - 00:02:47
اما اذا كان لفظيا لا هو نفسه التغير. الضمة نفسها ليست علامة وانما نقول فاعل مرفوع رفعه الضمة نعم على كل حال هذه تسمحات لا اشكال فيها لكن لابد من بيان المنهج - 00:03:02
في مثل هذا لم افهم شيخ مؤيد يقترض المعنى الدقيق لها في هذا السياق فلم افهم السؤال بقصد مولانا كثيرا ما تستخدم انت كلمة يطرد او ينقاص ما له معنى غير ذلك يعني - 00:03:17
ايش جزاك الله خير؟ تماما هو هذا بهذا المعنى نعم سيدي طيب قال قال ولما فرغت من تفسيره شرعت في تقسيمه تقسيما غريبا لم اسبق اليه وذلك انني جعلت المبني على تسعة اقسام - 00:03:45
الاول المبني على السكون وقدمته لانه الاصل والثاني المبني على السكون او نائبه المذكور في الباب السابق وثنيت به لانه شبيه بالسكون في الخفة يعني المبني العلة وقد ذكر في الباب السابق - 00:04:05
والثالث المبني على الفتح وقدمته على المبني على الكسر لانه اخف منه والرابع المبني على على الفتح او نائبه المذكور في الباب السابق والخامس المبني على الكسر وقدمته على المبني على الضم لانه اخف منه - 00:04:26
والسادس المبني على الكسر او نائبه المذكور في الباب السابق والسابع المبني على الضم والثامن المبني على الضم او نائبه والتاسع ما ليس له قاعدة مستقرة بل منهما يبنى على السكون وما يبنى - 00:04:47
على الفتح وما يبنى على الكسر وما يبنى على الضم وسأشرحها مفصلة ان شاء الله تعالى على شرح نزيل عنها خفاءها. تماما سيدي. اما عن السؤال هل نقول نحو او نحوه والفرق بينهما؟ كلاهما صحيح - 00:05:03
استاذ حسين كلاهما صحيح والنحو يعني ذلك نحو المبتدأ مرفوع نحو يعني ذلك نحو. نعم نحو صحيحة ايضا صحيحة وتكون مفعولا مطلقا لفعل محذوف. يعني نحى نحو هذا المثال نحى نحو ذلك - 00:05:17
نعم لك ان تقول مفعول بفعل محذوف. اعني نحوه لك ان تجعله حالا على تقديره بمشتق ناحيا يعني ممثلا له بكذا والرفع اشهر في مثل هذا. نعم طيب يا سليم؟ ايه نعم - 00:05:39
الباب الاول ما لزم البناء على السكون وهو نوعان احدهما المضارع المتصل بنون الاناث كقوله تعالى والمطلقات يتربصن والوالدات يرضعن فيتربصن ويرضعن فعلان مضارعان في موضع رفع لخلوهما من الناصب والجازم ولكنهما لما اتصلا بنون النسوة بنيا على السكون - 00:06:05
وهذان الفلان خبريان لفظا طلبيان معنى طلبيان معنى ومثلهما يرحمك الله وفائدة العدول بهما عن صيغة الامر التوكيد والاشعار بانهما جديران بان يتلقيا بالمسارعة فكانهن ام تغفلن فهما مخبر عنهما بموجودين - 00:06:37
يا سلام اذا متصل نعم هو يتكلم هنا على المبني على السكون المضارع المبني على تكون ثم اشار الى مسألة لطيفة جدا وان قوله تعالى والمطلقات يتربصن هو خبر خبر بالمعنى البلاغي يعني ما يقابل الانشاء - 00:07:00
لكنه بمعنى الانشاء والمعنى والمطلقات ليتربصن ليتربصن لكن لماذا عدل من الانشاء الى الخبر لابد لذلك من معنى المقصود ومن نكتة الامام اشار الى نكتة لطيفة وسنذكر غيرها قال وفائدة العدول بهما عن صيغة الامر - 00:07:24
التوكيد والاشعار بانهما جديران بان يتلقيا بالمسارعة. فكانهن امتثلن. فهما مخبر عنهما بموجودين هذه نقطة ذكرها الامام الحثي على المسارعة. وكأنه يخبر عن شيء قد حصل تماما احسنت. الدلالة على سرعة الامتثال صحيح. وكأنه قد حصل - 00:07:47
نعم والبلاغيون يفيضون في هذا المعنى اكثر ويذكرون لطيفة لطيفة في هذه المسألة لاحظ انا اريد ان احملك على الذهاب معي الى مكان معين تذهبوا معي في رحلة اقول لاحظ لا اقول اذهب معي - 00:08:13
نأتي بصيغة الامر لا اريد ان اباشرك بصيغة الامر اخفف عنك ثم احملك على الذهاب معي بالطف ملحظ اقول انت تذهب معي الى الرحلة انت تذهب معي الى الرحلة هذا كلام خبري - 00:08:32
والخبر يحتمل التصديق والتكذيب فاذا انا لم اذهب معك الى الرحلة اكون قد كذبتك في خبرك وصلت الفكرة يا جماعة اكون قد كذبتك في خبرك وهذا يعز علي كيف اكذبك في خبرك - 00:08:52
وانت عزيز علي غال عندي هذا ملحظ دقيق تحمل فيه المخاطبة على الامتثال بالطف صورة اقول له انت تذهب معي الى السوق والله ازا ما رحمة كذبناه للرجل قال انت تذهب الى اخره - 00:09:12
هذا غير قولية انت اذهب معي الى السوق نعم. وهكذا قوله تعالى والمطلقات يتربصن صار خبرا والمؤمن لا يكذب الله في اخباره اذا لم يمتثل اذا لم يمتثل طار الخبر مكذبا - 00:09:30
وها هنا مشكلة كبيرة. ولذلك المؤمن يسارع الى الامتثال هذه نكتة دقيقة يذكرها علماء البلاغة في العدول في العدول من الانشاء الى الخبر اضافة الى ما ذكره الامام من سرعة الامتثال والتلقي - 00:09:49
بل لعل ما ذكرته يفضي الى ما ذكره الامام يعني الامام طوى ما ذكرته وذكر النتيجة. يتلقياه بالمسارعة. طيب لماذا؟ لانه صار خبر ما عدت تستطيع ان تكذب الله في اخبارك - 00:10:09
نعم نعم سيدي الثاني الماضي المتصل بضمير رفع متحرك نحو ضربت وضربته وضربت وضربنا زيدا والاصل فيه ضرب بالفتح فاتصل الفعل بالضمير المرفوع المتحرك وهو التاء في المثل الثلاثة الاول - 00:10:26
بانها فاعل وما مثالي الرابع وهما متحركان واعني بذلك ان التاء المتحركة والحرف المتصلة بالفعل من ماء وهو النون متحرك فلذلك بنيت الامثلة على السكون. يعني بعبارة الاخوة يا كرام الاصل ان يبنى الفعل الماضي على الفتح - 00:10:54
لكن لماذا يبنى على السكون كي لا يتوالى اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة فيما هو كالكلمة الواحدة. ضرب زائد التاء المتحركة يصبح ضرباته والفعل هو الفاعل قد استقر عند النحاة - 00:11:18
بعشرة ادلة انهما كالكلمة الواحدة ان الفعل والفاعل كالكلمة الواحدة ولذلك يستثقلون فيهما ما يستثقلون في الكلمة الواحدة. وهم يستثقلون في الكلمة الواحدة توالي اربع متحركات. فاستثقلوا بالفعل والفاعل توالي اربع متحركات. فلم يقولوا ضربات قالوا ضربت - 00:11:35
لاحظ هذا ليس للفعل والمفعول. تقول ضربنا عادي جدا لان الفعل والمفعول ليسا كالكلمة الواحدة. الفعل اجنبي عن المفعول لان الفعل قد يستغني عن المفعول لكنه لا يستغني عن الفاعل - 00:11:59
الفاعل عمدة احد طرفي الاسناد لا يمكن الاستغناء عنه لعلك تقول لي طيب ماشي انا جئت معكم ضربنا سكنا الباء حتى لا يتوالى اربع متحركات طيب استعملنا اين المتحركات الاربع؟ ما عندنا - 00:12:15
بنقول لك نمت وادلج الناس استعملنا يحمل ما ليس فيه علة على ما فيه علة وهذا ما يسمى طرد الباب على وتيرة واحدة بما انها جميعا افعال ماضية واتصلت بضمير متحرك فلستعطى حكما واحدا - 00:12:35
كي لا يكون هناك تفرقة وتشغيب فيما هو يعني يعمل عملا واحدا. اذا الماضي المتصل بضمير متحرك يبنى على السكون بضمير رفع متحرك ضربت وضربنا ضربنا نعم طيب ما لم يكن فيه علة يعني لم يتوانى فيه اربع متحركات. ايضا نسكن اخر الفعل - 00:13:00
حبلا له على ما توالى فيه فردا للباب على وتيرة واحدة. وهذه القاعدة لها مئات الشواهد في كلام العرب. طيب نتابع هذه الفكرة قال واحترزت قال واحترزت بتقييد الضمير بالرفع من ضمير النصب فانه يتصل بالفعل ولا يغيره عن بنائه على الفتح الذي هو الاصل فيه - 00:13:23
نحو ضربك زيد وضربنا زيد وبتقييده بالمتحرك من الضمير المرفوع الساكن نحو ضربا وضربوا فانه لا يقتضي سكون الفعل ايضا بل يبقى اخر الفعل فيه قبل الالف مفتوحا ويضم قبل الواو كما مثلنا. على ان الامام اما نحو الامام رحمه الله - 00:13:50
فهو ملحظ جميل قال ضمير الفعل اذا لم يتصل به ضميره رفع بني على الفتح ضرب ضربت فاذا اتصل بي ضميره رفع ان اتصلت به الف اثنين بني على الفتح لاجل الف الاثنين - 00:14:14
لانه وجد ان ضمائر الرفع مغيرة بني على الفتح لاجل الف الاثنين كما انه يبنى على الضم لاجل واو الجماعة ويبنى على السكون لاجل الضمير المرفوع المتحرك فحمل الف الاثنين عليها وهو ملحظ جيد - 00:14:37
عند السراء يعني الامام ابن هشام يقول هنا لا ضرباها مبني على الفتح في الاصل الالف لم تغير فيه نعم الفرائض يقول لا اه هذا فتح جديد. فتح جديد نعم - 00:14:52
اه لماذا لا نعلل عند الاعراب بهذه العلة؟ تمام جيد. سؤالكم جيد الا عند الاعراب هل هو مبنيا على السكون؟ بعض النحات قال بعض اللوحات قال الفعل مبني على الفتح ابدا وهو مذهب المحققين منه - 00:15:07
وابن هشام يشير اليه في شرح القطر هنا لا قال يبنى على السكون عند الضم هنا قال يضم ما قال يبنى على الضم لان الصحيح ان البناء على الضم لا يدخل الافعال - 00:15:22
البناء على الضم لا يدخل الافعال. تجد الامام هنا قال ويضم قبل الواو كما مثلنا نعم. طيب مذهب المحققين كيف نعرف ضربته نقول فعل ماض مبني على الفتح المقدر فعل ماضي مبني على الفتح المقدر - 00:15:34
منع من ظهوره قالوا توالي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة لكن الله رحمنا عن ان نجري هذا المجرى في الاعراب مبنيا على السفن وانتهت المشكلة نعم لا اسيدي مجرد لا يبنى عليه يعني اثر عملي لا لا يبنى عليه. لا يبنى عليه اثر عملي - 00:15:56
لكن هو مجرد طرده للقوانين. يعني وجد ان ضمير الرفع مغير الواو ضمة لاجلها اه نون الاناث التاء المتحركة لا للفاعلين سكن اخر الفعل. فاذا الالف هذه ايضا ضمير الرفع. بني على بني على - 00:16:18
وهذا ايضا له نظائر في كلام العرب يعني قد يفيدنا هذا مذهب الامام الفراء هنا هذه جزئية تفيدنا للاستدلال في مسائل اخرى اه يحصل فيها اثر بعض مسائل التصريف لا - 00:16:36
طيب قال ويضم قبل الواو امين امين نعم سيدي يضم قبل الوضوء نعم. نعم. وما نحو من هدى ونحو دعوا هنالك سرورا فالاصل اشترى يو بياء مضمومة قبل الضمير الساكن. ودعوا بواوين. اولهما مضمومة قبل الضمير الساكن - 00:16:52
ثم تحركت الياء والواو وانفتح ما قبلهما فقلبتا الفين ثم حذفت الالف لالتقاء الساكنين ومعنى دعوا هناك قالوا يا ثبوراه اياها لك. يا هلاك. تمام يا صبراه يا هلاكا. فاذا ها هنا دعوا اصلها دعوا - 00:17:23
الواو متحركة وقبل الفتح قلبت الفا دعاو الالف هذه لام الفعل التقت بها الجماعة حذفت الالف دعوا على وزنه فعوا مبني على الضم المقدر على الالف المحذوفة. ونادى على مذهب التيسير - 00:17:45
مبني على الضمة المقدر على الالف المحذوف اذا قلنا مذهب التحقيق نقول مبني على الفتح المقدر مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره مناسبة. الحركة المناسبة لواء الجماعة والله سبحانه وتعالى اعلم والحمد لله رب العالمين. جزاكم الله خيرا واكرموا - 00:18:00
جزاكم الله خيرا يا استاذ بعضهم يخطئ ان تقول منع من ظهورها اشتغال المحل وكان عليه استاذنا الدكتور عبدالجليل حفظه الله في جامعة حلب نعم لا يقبل ان تقول منع من ظهورها اشتغال المحل - 00:18:25
يقول ينبغي ان تقول منع ظهورها اشتغال المحل ويقول استاذنا لان من للتبعيض يعني منع بعض ظهورها اه لما رفعنا هذه المسألة الى شيخنا الدكتور فخر قال لا الامر يعني ايسر من ذلك بكثير - 00:18:44
من هذه الابتداء للغاية. الابتداء الغاية المكانية المعنوية. وليست للتبعيض كما يظن فالقول صحيح ولا اشكال فيه ان شاء الله تعالى ابدا يعني ان قلت منعا من ظهورها او قلت منع ظهورها - 00:18:59
صيام يعني ولا اشكال فيهما ان شاء الله تعالى وهذا الامر يعني مبني على اختلاف معنى الحق. نعم ثم يعني جمهور المصريين اصلا لا يقولون بانها تخرج عن الى الغاية - 00:19:16
الله يبارك فيكم ان شاء الله الله يسلمكم ان شاء الله على بركة الله. السلام عليكم ورحمة الله جزاكم الله خيرا احسن الله اليكم شيخنا - 00:19:33
التفريغ
ثم قال الشيخ رحمه الله تعالى ونفعنا به وبكم امين. ثم قلت باب البناء ضد الاعراب والمبني اما ان يطرد فيه السكون وهو المضارع المتصل بنون الاناث. نحو يتربصن ويرضعن - 00:00:00
او الماضي المتصل بضمير رفع متحرك فضربت وضربنا او السكون او او نائبه وهو الامر نحو اضرب واضربا واضربوا واضربي واغزو واخش وارم الصوت واضح سيدي؟ تمام تمام واقول قد مضى ان قد مضى ان الاعراب اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل في اخر الكلمة - 00:00:18
وذكرت هنا ان البناء ضد الاعراب فكأنني قلت ليس البناء اثرا يجلبه العامل العامل في اخر الكلمة وذلك كالكثرة في هؤلاء فان العامل لم يجلبها بدليل وجودها مع جميع العوامل - 00:00:55
والبناء نعم وذلك كنزوم هؤلاء للكسرة. ومنذ الضمة واين للفتحة. نحن لاحظوا اخواني قوله لزوم اخر حالة واحدة يقابل يقابله تعريف الاعراب وهو تغير اواخر الكلمة لترون ان الامام ها هنا عرف البناء - 00:01:14
اه باعتباره انه معنوي ايضا وقلنا ان الامام عرف الاعراب بناء على انه لفظي وهو اثر ظاهر او او مقدر الاعراب هو الضمة نفسها او ما ينوب عنها اثر غيره او مقدر. لكنه ها هنا خالف نفسه - 00:01:43
وقال والبناء لزوم اخر الكلمة حالة واحدة. هذا التعريف يصح على من على مذهب من يقول ان الاعراب معنوي نعم اما الذي يقول ان الاعراب اللفظي فسيكون البناء مثلا ما جيء به لا لبيان مقتضى عام. ما جيء به يعني الشيء الذي جيء به في - 00:02:01
اخر الكلمة لا لبيان مقتضى عام اما قول ها هنا فهذا فيه تسمح ولذلك من صنف استهدف. طبعا هو المشهور في البيت كذلك نعم هو المشهور ايضا يعني. طبعا هو المشهور لكن قلنا اضطرادا لابد ان يبين هذا. اضافة الى ان الامام رحمه الله تعالى عرف الاعراب بناء على انه لفظي. ثم - 00:02:22
قال بعد ذلك انواعه وعلاماته وكل هذا لا يصح على على مذهب من يقول ان الاعراب لفظي. هذا يصح على مذهب ان يقول ان الاعراب معنوي تغير والتغير له علامة - 00:02:47
اما اذا كان لفظيا لا هو نفسه التغير. الضمة نفسها ليست علامة وانما نقول فاعل مرفوع رفعه الضمة نعم على كل حال هذه تسمحات لا اشكال فيها لكن لابد من بيان المنهج - 00:03:02
في مثل هذا لم افهم شيخ مؤيد يقترض المعنى الدقيق لها في هذا السياق فلم افهم السؤال بقصد مولانا كثيرا ما تستخدم انت كلمة يطرد او ينقاص ما له معنى غير ذلك يعني - 00:03:17
ايش جزاك الله خير؟ تماما هو هذا بهذا المعنى نعم سيدي طيب قال قال ولما فرغت من تفسيره شرعت في تقسيمه تقسيما غريبا لم اسبق اليه وذلك انني جعلت المبني على تسعة اقسام - 00:03:45
الاول المبني على السكون وقدمته لانه الاصل والثاني المبني على السكون او نائبه المذكور في الباب السابق وثنيت به لانه شبيه بالسكون في الخفة يعني المبني العلة وقد ذكر في الباب السابق - 00:04:05
والثالث المبني على الفتح وقدمته على المبني على الكسر لانه اخف منه والرابع المبني على على الفتح او نائبه المذكور في الباب السابق والخامس المبني على الكسر وقدمته على المبني على الضم لانه اخف منه - 00:04:26
والسادس المبني على الكسر او نائبه المذكور في الباب السابق والسابع المبني على الضم والثامن المبني على الضم او نائبه والتاسع ما ليس له قاعدة مستقرة بل منهما يبنى على السكون وما يبنى - 00:04:47
على الفتح وما يبنى على الكسر وما يبنى على الضم وسأشرحها مفصلة ان شاء الله تعالى على شرح نزيل عنها خفاءها. تماما سيدي. اما عن السؤال هل نقول نحو او نحوه والفرق بينهما؟ كلاهما صحيح - 00:05:03
استاذ حسين كلاهما صحيح والنحو يعني ذلك نحو المبتدأ مرفوع نحو يعني ذلك نحو. نعم نحو صحيحة ايضا صحيحة وتكون مفعولا مطلقا لفعل محذوف. يعني نحى نحو هذا المثال نحى نحو ذلك - 00:05:17
نعم لك ان تقول مفعول بفعل محذوف. اعني نحوه لك ان تجعله حالا على تقديره بمشتق ناحيا يعني ممثلا له بكذا والرفع اشهر في مثل هذا. نعم طيب يا سليم؟ ايه نعم - 00:05:39
الباب الاول ما لزم البناء على السكون وهو نوعان احدهما المضارع المتصل بنون الاناث كقوله تعالى والمطلقات يتربصن والوالدات يرضعن فيتربصن ويرضعن فعلان مضارعان في موضع رفع لخلوهما من الناصب والجازم ولكنهما لما اتصلا بنون النسوة بنيا على السكون - 00:06:05
وهذان الفلان خبريان لفظا طلبيان معنى طلبيان معنى ومثلهما يرحمك الله وفائدة العدول بهما عن صيغة الامر التوكيد والاشعار بانهما جديران بان يتلقيا بالمسارعة فكانهن ام تغفلن فهما مخبر عنهما بموجودين - 00:06:37
يا سلام اذا متصل نعم هو يتكلم هنا على المبني على السكون المضارع المبني على تكون ثم اشار الى مسألة لطيفة جدا وان قوله تعالى والمطلقات يتربصن هو خبر خبر بالمعنى البلاغي يعني ما يقابل الانشاء - 00:07:00
لكنه بمعنى الانشاء والمعنى والمطلقات ليتربصن ليتربصن لكن لماذا عدل من الانشاء الى الخبر لابد لذلك من معنى المقصود ومن نكتة الامام اشار الى نكتة لطيفة وسنذكر غيرها قال وفائدة العدول بهما عن صيغة الامر - 00:07:24
التوكيد والاشعار بانهما جديران بان يتلقيا بالمسارعة. فكانهن امتثلن. فهما مخبر عنهما بموجودين هذه نقطة ذكرها الامام الحثي على المسارعة. وكأنه يخبر عن شيء قد حصل تماما احسنت. الدلالة على سرعة الامتثال صحيح. وكأنه قد حصل - 00:07:47
نعم والبلاغيون يفيضون في هذا المعنى اكثر ويذكرون لطيفة لطيفة في هذه المسألة لاحظ انا اريد ان احملك على الذهاب معي الى مكان معين تذهبوا معي في رحلة اقول لاحظ لا اقول اذهب معي - 00:08:13
نأتي بصيغة الامر لا اريد ان اباشرك بصيغة الامر اخفف عنك ثم احملك على الذهاب معي بالطف ملحظ اقول انت تذهب معي الى الرحلة انت تذهب معي الى الرحلة هذا كلام خبري - 00:08:32
والخبر يحتمل التصديق والتكذيب فاذا انا لم اذهب معك الى الرحلة اكون قد كذبتك في خبرك وصلت الفكرة يا جماعة اكون قد كذبتك في خبرك وهذا يعز علي كيف اكذبك في خبرك - 00:08:52
وانت عزيز علي غال عندي هذا ملحظ دقيق تحمل فيه المخاطبة على الامتثال بالطف صورة اقول له انت تذهب معي الى السوق والله ازا ما رحمة كذبناه للرجل قال انت تذهب الى اخره - 00:09:12
هذا غير قولية انت اذهب معي الى السوق نعم. وهكذا قوله تعالى والمطلقات يتربصن صار خبرا والمؤمن لا يكذب الله في اخباره اذا لم يمتثل اذا لم يمتثل طار الخبر مكذبا - 00:09:30
وها هنا مشكلة كبيرة. ولذلك المؤمن يسارع الى الامتثال هذه نكتة دقيقة يذكرها علماء البلاغة في العدول في العدول من الانشاء الى الخبر اضافة الى ما ذكره الامام من سرعة الامتثال والتلقي - 00:09:49
بل لعل ما ذكرته يفضي الى ما ذكره الامام يعني الامام طوى ما ذكرته وذكر النتيجة. يتلقياه بالمسارعة. طيب لماذا؟ لانه صار خبر ما عدت تستطيع ان تكذب الله في اخبارك - 00:10:09
نعم نعم سيدي الثاني الماضي المتصل بضمير رفع متحرك نحو ضربت وضربته وضربت وضربنا زيدا والاصل فيه ضرب بالفتح فاتصل الفعل بالضمير المرفوع المتحرك وهو التاء في المثل الثلاثة الاول - 00:10:26
بانها فاعل وما مثالي الرابع وهما متحركان واعني بذلك ان التاء المتحركة والحرف المتصلة بالفعل من ماء وهو النون متحرك فلذلك بنيت الامثلة على السكون. يعني بعبارة الاخوة يا كرام الاصل ان يبنى الفعل الماضي على الفتح - 00:10:54
لكن لماذا يبنى على السكون كي لا يتوالى اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة فيما هو كالكلمة الواحدة. ضرب زائد التاء المتحركة يصبح ضرباته والفعل هو الفاعل قد استقر عند النحاة - 00:11:18
بعشرة ادلة انهما كالكلمة الواحدة ان الفعل والفاعل كالكلمة الواحدة ولذلك يستثقلون فيهما ما يستثقلون في الكلمة الواحدة. وهم يستثقلون في الكلمة الواحدة توالي اربع متحركات. فاستثقلوا بالفعل والفاعل توالي اربع متحركات. فلم يقولوا ضربات قالوا ضربت - 00:11:35
لاحظ هذا ليس للفعل والمفعول. تقول ضربنا عادي جدا لان الفعل والمفعول ليسا كالكلمة الواحدة. الفعل اجنبي عن المفعول لان الفعل قد يستغني عن المفعول لكنه لا يستغني عن الفاعل - 00:11:59
الفاعل عمدة احد طرفي الاسناد لا يمكن الاستغناء عنه لعلك تقول لي طيب ماشي انا جئت معكم ضربنا سكنا الباء حتى لا يتوالى اربع متحركات طيب استعملنا اين المتحركات الاربع؟ ما عندنا - 00:12:15
بنقول لك نمت وادلج الناس استعملنا يحمل ما ليس فيه علة على ما فيه علة وهذا ما يسمى طرد الباب على وتيرة واحدة بما انها جميعا افعال ماضية واتصلت بضمير متحرك فلستعطى حكما واحدا - 00:12:35
كي لا يكون هناك تفرقة وتشغيب فيما هو يعني يعمل عملا واحدا. اذا الماضي المتصل بضمير متحرك يبنى على السكون بضمير رفع متحرك ضربت وضربنا ضربنا نعم طيب ما لم يكن فيه علة يعني لم يتوانى فيه اربع متحركات. ايضا نسكن اخر الفعل - 00:13:00
حبلا له على ما توالى فيه فردا للباب على وتيرة واحدة. وهذه القاعدة لها مئات الشواهد في كلام العرب. طيب نتابع هذه الفكرة قال واحترزت قال واحترزت بتقييد الضمير بالرفع من ضمير النصب فانه يتصل بالفعل ولا يغيره عن بنائه على الفتح الذي هو الاصل فيه - 00:13:23
نحو ضربك زيد وضربنا زيد وبتقييده بالمتحرك من الضمير المرفوع الساكن نحو ضربا وضربوا فانه لا يقتضي سكون الفعل ايضا بل يبقى اخر الفعل فيه قبل الالف مفتوحا ويضم قبل الواو كما مثلنا. على ان الامام اما نحو الامام رحمه الله - 00:13:50
فهو ملحظ جميل قال ضمير الفعل اذا لم يتصل به ضميره رفع بني على الفتح ضرب ضربت فاذا اتصل بي ضميره رفع ان اتصلت به الف اثنين بني على الفتح لاجل الف الاثنين - 00:14:14
لانه وجد ان ضمائر الرفع مغيرة بني على الفتح لاجل الف الاثنين كما انه يبنى على الضم لاجل واو الجماعة ويبنى على السكون لاجل الضمير المرفوع المتحرك فحمل الف الاثنين عليها وهو ملحظ جيد - 00:14:37
عند السراء يعني الامام ابن هشام يقول هنا لا ضرباها مبني على الفتح في الاصل الالف لم تغير فيه نعم الفرائض يقول لا اه هذا فتح جديد. فتح جديد نعم - 00:14:52
اه لماذا لا نعلل عند الاعراب بهذه العلة؟ تمام جيد. سؤالكم جيد الا عند الاعراب هل هو مبنيا على السكون؟ بعض النحات قال بعض اللوحات قال الفعل مبني على الفتح ابدا وهو مذهب المحققين منه - 00:15:07
وابن هشام يشير اليه في شرح القطر هنا لا قال يبنى على السكون عند الضم هنا قال يضم ما قال يبنى على الضم لان الصحيح ان البناء على الضم لا يدخل الافعال - 00:15:22
البناء على الضم لا يدخل الافعال. تجد الامام هنا قال ويضم قبل الواو كما مثلنا نعم. طيب مذهب المحققين كيف نعرف ضربته نقول فعل ماض مبني على الفتح المقدر فعل ماضي مبني على الفتح المقدر - 00:15:34
منع من ظهوره قالوا توالي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة لكن الله رحمنا عن ان نجري هذا المجرى في الاعراب مبنيا على السفن وانتهت المشكلة نعم لا اسيدي مجرد لا يبنى عليه يعني اثر عملي لا لا يبنى عليه. لا يبنى عليه اثر عملي - 00:15:56
لكن هو مجرد طرده للقوانين. يعني وجد ان ضمير الرفع مغير الواو ضمة لاجلها اه نون الاناث التاء المتحركة لا للفاعلين سكن اخر الفعل. فاذا الالف هذه ايضا ضمير الرفع. بني على بني على - 00:16:18
وهذا ايضا له نظائر في كلام العرب يعني قد يفيدنا هذا مذهب الامام الفراء هنا هذه جزئية تفيدنا للاستدلال في مسائل اخرى اه يحصل فيها اثر بعض مسائل التصريف لا - 00:16:36
طيب قال ويضم قبل الواو امين امين نعم سيدي يضم قبل الوضوء نعم. نعم. وما نحو من هدى ونحو دعوا هنالك سرورا فالاصل اشترى يو بياء مضمومة قبل الضمير الساكن. ودعوا بواوين. اولهما مضمومة قبل الضمير الساكن - 00:16:52
ثم تحركت الياء والواو وانفتح ما قبلهما فقلبتا الفين ثم حذفت الالف لالتقاء الساكنين ومعنى دعوا هناك قالوا يا ثبوراه اياها لك. يا هلاك. تمام يا صبراه يا هلاكا. فاذا ها هنا دعوا اصلها دعوا - 00:17:23
الواو متحركة وقبل الفتح قلبت الفا دعاو الالف هذه لام الفعل التقت بها الجماعة حذفت الالف دعوا على وزنه فعوا مبني على الضم المقدر على الالف المحذوفة. ونادى على مذهب التيسير - 00:17:45
مبني على الضمة المقدر على الالف المحذوف اذا قلنا مذهب التحقيق نقول مبني على الفتح المقدر مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره مناسبة. الحركة المناسبة لواء الجماعة والله سبحانه وتعالى اعلم والحمد لله رب العالمين. جزاكم الله خيرا واكرموا - 00:18:00
جزاكم الله خيرا يا استاذ بعضهم يخطئ ان تقول منع من ظهورها اشتغال المحل وكان عليه استاذنا الدكتور عبدالجليل حفظه الله في جامعة حلب نعم لا يقبل ان تقول منع من ظهورها اشتغال المحل - 00:18:25
يقول ينبغي ان تقول منع ظهورها اشتغال المحل ويقول استاذنا لان من للتبعيض يعني منع بعض ظهورها اه لما رفعنا هذه المسألة الى شيخنا الدكتور فخر قال لا الامر يعني ايسر من ذلك بكثير - 00:18:44
من هذه الابتداء للغاية. الابتداء الغاية المكانية المعنوية. وليست للتبعيض كما يظن فالقول صحيح ولا اشكال فيه ان شاء الله تعالى ابدا يعني ان قلت منعا من ظهورها او قلت منع ظهورها - 00:18:59
صيام يعني ولا اشكال فيهما ان شاء الله تعالى وهذا الامر يعني مبني على اختلاف معنى الحق. نعم ثم يعني جمهور المصريين اصلا لا يقولون بانها تخرج عن الى الغاية - 00:19:16
الله يبارك فيكم ان شاء الله الله يسلمكم ان شاء الله على بركة الله. السلام عليكم ورحمة الله جزاكم الله خيرا احسن الله اليكم شيخنا - 00:19:33
شرح شذور الذهب للإمام ابن هشام - علق عليه أنس عزت آغا عفي عنه (مكتمل)