المغني في النحو للجاربردي 2021 شرح أ.د. حسن العثمان
الدرس السادس عشر (16/60): تابع المبتدأ والخبر.المغني في النحو للجاربردي شرح أ.د. حسن أحمد العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك. على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا هو الدرس السادس عشر من دروس شرح مغني الجاربردي - 00:00:00ضَ
في النحوي وصلنا الى قول الجارة بردي رحمه الله تعالى وحق المبتدأ ان يكون معرفة وقد يجيء نكرة نحو شر اغر ذا ناب وسلام عليكم قال وحق المبتدأ ان يكون معرفة وقد يجيء. قد هنا تفيد التقليل. يعني بعبارة اخرى - 00:00:30ضَ
قد هنا تشير الى ان الاصل في المبتدأ ان يكون معرفة الا انه قليلا ما يأتي نكرة وقد يجيء نكرة فقوله وقد يجيء نكرا اشار او افاد ان مجيئه نكرة قليل - 00:01:07ضَ
خلاف الكثير خلاف الاصل الذي هو مجيئه معرفة ولكن لا يفهم من قوله وقد يجيء نكرة اي نكرة لا على التعيين. بل نكرة مقيدة قيادة بقيود والضحى وفصل الكلام. فيها النحات رحمهم الله تعالى في تصانيفها - 00:01:35ضَ
الكثيرة من اين عرفنا ان قوله وقد يجيء نكرة يريد به نكرة مقيدة بقيود مشروطة بشروط. وليس على الاطلاق فهمنا هذا من قوله نحو يعني بشرط ان تكون هذه النكرة او ان يكون المبتدأ الذي - 00:02:01ضَ
اذا جاء نكرة من نحو قولهم في المثل المشهور شر اغر زا ناب ومن نحو قوله تعالى سلام عليكم اذا النحو هنا افادت ان النكرة ليست على اطلاقها. بل بشروط وقيود. هذه الشروط - 00:02:29ضَ
قيود هي التي يسميها النوحات مسوغات الابتداء بالنكرة مسوغات اي الاشياء التي تسوغ او تصيغ تجيز لك تجوز او تجيز تسور او تسير لك ان ان يكون المبتدأ في جملتك نكرة - 00:02:55ضَ
مسوغات الابتدائي النكرة الشاعر عدي بن زايد قال فساغ ليشرب وكنت قبلا اكاد اغص بالماء الفرات. من قصيدة له كرة. اذا الاصل والقياس في المبتدأ ان يكون معرفة او يقال او مقارب - 00:03:23ضَ
فن للمعرفة او مقاربا للمعرفة معنى او مقاربا للمعرفة يعني او نكرة اقتربت من التعريف درجة ما مقاربا للمعرفة يعني نكرة اقتربت من التعريف. او نكرة سوغ مديئها نكرة شيء ما قربها من التعريف بوجه من الوجوه - 00:03:54ضَ
اذا الاصل والقياس في المبتدأ ان يكون معرفة. وقد يأتي نكرة مقاربة للمعرفة حنينة كيرة بمسوغين من المسوغات مثال المعرفة وتعرفون ان المعارف ستة قولك انا شاعر انا هنا ضمير رفع منفصل مبني على السكون اذا اعتبرنا انا كلها او انا - 00:04:35ضَ
نون ثم الالف وهذه زائدة او على الاجمال انا ضمير منفصل في محل رفع فاعل شاعر فاعل وانا ضمير والضمير يقال اعرف المعارف ومثال وايضا زيد شاعر زيد معرفة بسبب العالمية. هذا شاعر هذا معرفة لانه من اسماء - 00:05:11ضَ
الاشارة واسماء الاشارة هي الباب الثالث من ابواب المعارف والذي فاز حاضر الذي اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. فاز فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على اخره. وفاعل فاز ضمير مستتر - 00:05:36ضَ
جوازا وجملة فاز من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. حاضر فاعل الذي مرفوع وعلامة عفوا خبر الذي مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره. الذي اسم موصول والاسماء الموصولة هي النوع الرابع من انواع - 00:05:59ضَ
وعي المعارف ومثل الصدق خير الصدق مبتدع وخير خبره. الصدق معرف بال وهذا هو النوع الخامس المثال الاخير صديقك شاعر. صديق مبتدأ وشاعر خبره. وصديق معرفة لانه اضيف الى الضمير - 00:06:21ضَ
والمضاف الى معرفة الى واحد من انواع المعارف الاربعة الخمسة التي عددتها وهي الضمير العلم باسم الموصول اسم الاشارة الى اخره والمضاف الى معرفة يقولون المضاف الى معرفة معرفة او النوع السادس من انواع المعارف هو المضاف الى واحد من الخمسة السابقات. اذا هذا هو القياس هو الاصل في - 00:06:42ضَ
ان ان يأتي معرفة باي نوع من انواع المعارف الا انه قد يأتي خلافا لهذا الاصل بحيث يقترب من المعرفة درجة. بحيث يكون نكرة وجد فيها ما سوى الابتداء بهذه النكرة. اذا عندنا قضيتان الان قضيتان لم - 00:07:14ضَ
الاصل في المبتدأ ان يكون معرفة ولا يجوز ان يكون نكرة الا بمسوغ هذا هو السؤال الاول والسؤال ما هي مسوغات الابتدائي بالنكرة. يجب ان اه اشير او ان اجيب عن هذين السؤالين معا. اما الاجابة على السؤال الاول لم؟ الاصل في - 00:07:46ضَ
معرفتي الاصل في المبتدأ القياس في المبتدأ ان يكون معرفة قالوا لان المبتدأ معتمد البيان والخبر معتمد الفائدة واعتمد البيان يعني الخبر الاصل فيه ان تتم به مع المبتدأ الفائدة. وفي الخبر نحن - 00:08:14ضَ
نخبر نبين نتحدث عن المبتدأ ولذا المبتدأ هو معتمد البيان هو المبين بماذا؟ بالخبر وبالخبر الذي بين به المبتدأ تتم الفائدة وتكتمل الجملة ولهذا لان المبتدأ مخبر عنه او مسندا عنه اليه اشترطوا فيه ان يكون - 00:08:51ضَ
معرفة او قريبا منها. لان الاخبار عما لا يعرف الاخبار عن غير معين لا يفيد الاخبار عن مجهول لا يفيد الاخبار عن غير معين لا يفيد الاخبار عما لا يعرف لا يفيد ولا يقبل - 00:09:21ضَ
منطقا وعقلا يعني بعبارة اخرى لكون المبتدأ مسندا اليه ولانه مسند اليه مخبر عنه متحدث عنه معتمد البيان حقه ان يكون معلوما ان الاسناد الى مجهول لا يفيد وعلة اخرى في اشتراط ان يكون المبتدأ معرفة قالوا لتوقف حصول الفائدة - 00:09:45ضَ
سيداتي بالاخبار عن المبتدأ فيما لو كان هذا المبتدأ نكرة على قرينة لفظية او معنوية وما لا يحتاج الى قرينة اولى. يعني بعبارة اوضح واسهل لو كان المبتدأ نكرة ما صح ان يقع نكرة الا بوجود قرينة لفظية او معنوية - 00:10:18ضَ
تقربه من التعريف او تسوغ الابتداء به ولكنه اذا كان معرفة لا يحتاج الى مثل ما احتاج اليه المبتدأ النكرة وما لا يحتاج اولى مما يحتاج. والذي لا يحتاج هو المعرفة. ولذا كونه معرفة اولى منه - 00:10:48ضَ
كونه نكرة وقالوا ايضا لان اثبات حكم على مجهول لان آآ الخبر هو الحكم او المحكوم به والمبتدأ هو المحكوم عليه. فقالوا لان اثبات حكم على مجهول لا يتعلق به غرض - 00:11:12ضَ
يصغى اليه. وبالتالي فلا يصغى اليه اثبات حكم على مجهول لا يتعلق به غرض. يعني لا يتعلق غرض يمكن ان يصغى اليه من وراء اثبات حكم على مجهول اذا هذا هو حق المبتدأ في كونه معرفة - 00:11:42ضَ
قال رحمه الله تعالى وحق الخبر ان يكون نكرة وقد يجيئان اي المبتدأ والخبر معرفتين نحو الله الى هنا الله لفظ الجلالة اعرف المعارف والهنا الخبر ايضا معرفة لاضافته الى ضمير - 00:12:06ضَ
ومحمد ايضا عليه الصلاة والسلام معرفة ونبينا ايضا معرفة لاضافة نبي الى ناء الدالة على الجماعة. اذا الاصل في الخبر او حق الخبر القياس في الخبر بخلاف القياس في المبتدأ. القياس في المبتدأ ان يكون معرفة. وقد يأتي نكرة. والقياس في - 00:12:35ضَ
بالعكس ان يكون نكرا. وقد يجيء معرفة. قال وقد يجيئان اي المبتدأ والخبر. اما المبتدأ مجيء معرفة هذا هو الاصل فيه. واما الخبر مجيئه معرفة هذا هو خلاف الاصل اجبت عن سؤال سابق لما حق - 00:13:03ضَ
المبتدأ آآ ان يكون معرفة الان اجيب عن تساؤل واجب لم؟ حق الخبر ان يكون نكرا قالوا في تعليل هذا او في الاجابة عن هذا ذكروا اوجها عدة من جملتها ان الخبر بالنسبة الى المبتدأ منزل منزلة الفعل - 00:13:27ضَ
من الفاعل الخبر بالنسبة الى المبتدأ منزل منزلة الفعل من الفاعل. فالمبتدأ والخبر كالفعل وجه المشابهة المبتدأ كالفاعل المبتدأ مسند اليه هو الفاعل مسند اليه الخبر مسند والفعل مسند. ولان المبتدأ بالنسبة لي - 00:13:59ضَ
ولان الخبر بالنسبة للمبتدأ كالفعل بالنسبة للفاعل او منزل منزلة الفعل من الفاعل والفعل معلوم انه يلزم التنكير رجح لهذا السبب تنكير الخبر على تعريفه رجح تنزيل تنكير الخبر على تعريفه. يعني كان الاصل ان يكون في الخبر نكرة. لا ان يأتي - 00:14:39ضَ
معرفة وقد جاء معرفة قليلا ذكرت في اللقاء الماضي ان قد تفيد التقليل. فقوله حق الخبر ان يكون نكرة كلام صريح في ان الاصل في الخبر ان يكون نكرة ثم قال وقد يجيئان اي المبتدأ والخبر معرفتين قد هنا افادت تقليل مجيء - 00:15:15ضَ
الخبر معرفة وتقليل مجيئهما معا معرفتين وليس تقليل مجيء النكأ المبتدأ معرفة. لان المبتدأ الاصل فيه معرفة. فاذا جاء الخبر معرفة اذا جاء معا معرفتين فصار مجيئهما معا معرفتين سورة قليلة - 00:15:43ضَ
وفي بسبب مجيء السورة القليلة التي هي مجيء الخبر معرفة نعم هذا الكلام اقصد قوله وقد يجيئان معرفتين يقتضي توضيح الصور الممكنة لكل من المبتدأ والخبر من حيث التعريف والتنكير - 00:16:10ضَ
اولا ساتكلم عن سورة مجيئهما معرفتين اذا كان المبتدأ وهو الاصل فيه معرفة وكان الخبر على قلة فيه معرفة ايضا ففي هذه الصورة مذاهب في الاعراب طبعا قالوا مذاهب في الاعراب. واتكلم عن سورة مجيء الخبر معرفة. وبالتالي صار المبتدأ معرفة كما هو الاصل فيه وليس - 00:16:38ضَ
تنكرة بمسوغ اتكلم عن مبتدأ معرفة وخبره ايضا معرفة. في هذه السورة مذاهب من حيث الاعراب المذهب الاول قالوا ان شئت جعلت المبتدأ جعلت المعرفة الاولى مبتدأ والثانية خبرا. وذلك كما في قولنا زيد - 00:17:07ضَ
اخوك زيد اخوك. زيد الرجل زيد اخوك زيد الرجل. فزيد الرجل كلاهما معرفة. وزيد اخوك كلاهما معرفة. قالوا ان شئت فعلت الاول وهو زيد مبتدأ والثاني وهو اخوك والرجل خبر - 00:17:33ضَ
اذا ان شئت جعلت الاول مبتدأ والثاني خبرا يعني وان شئت عكست جعلت الاول خبرا مقدما والثانية مبتدأ مؤخرا اذا في هذه الصورة ان شئت قلت الاول مبتدأ والثاني خبر او قلت الاول خبر مقدم والثاني مبتدأ مؤخر - 00:18:03ضَ
المذهب الثاني قالوا ستنظر في هاتين المعرفتين اي المعرفتين اعم جعلت الاعم خبرا وجعلت الاخص ان كان احدهما اعم احد المعرفتين او احدى المعرفتين اعم من الثانية ما اقصد من الثانية التي جاءت ثانية في اللفظ سواء كانت هي الاولى او الثانية. احداهما اعم والثانية - 00:18:31ضَ
اقل عموما يعني اخص قالوا جعلت الاعم هو الخبر لماذا؟ لان الاعم اقرب الى التنكير منه الى التعريف على على الرغم من كونه معرفة في فيه رائحة التنكير بسبب كونه اعم. نحن نتكلم عنه معرفة وليس نكرة. لكن بسبب العموم الذي فيه - 00:19:07ضَ
هو فيه رائحة التنكير. اذا تجعل الاعم هو الخبر. لان الاصل في الخبر ان يكون نكرة. فلما كان اعم كانت فيه رائحة التنكير. او كان اقرب الى التنكير فجعلته خبرا وجعلت الاخص - 00:19:34ضَ
الذي هو اقوى في التعريف جعلته مبتدأ لكون المبتدأ او الاصل في المبتدأ ان يكون معرفة. وذلك من في صديقي تقول عفوا تقول زيد صديقي. زيد مبتدأ صديقي خبره. وان شئت قلت صدقت - 00:19:55ضَ
صديقي مبتدأ وزيد خبره. على المذهب الاول على المذهب الثاني قال اجعل الاعم هو الخبر الاعم هنا هو الصديق. هذا باشتراط ان يكون لك عدد من الاصدقاء فصديق وثان وثالث ورابع واكثر. فلما قلت زيد صديقي كان لفظ صديق هو الاعم لانه لك - 00:20:18ضَ
فعدد من الاصدقاء. وبالتالي زيد هو المبتدأ وصديقي هو الخبر مذهب ثالث والمذهب الثاني لطيف والمذهب الثالث ايضا فيه لطف وجمال قال ان اختلفت رتبتهما. لاحظوا نحن ما زلنا نتكلم عن - 00:20:47ضَ
مبتدأ وخبر معرفتين. كلاهما معرفة. المذهب الثالث قال ان اختلفت رتبتهما في التعريف فالاعرف هو المبتدأ الاعرف هو المبتدأ اذا لما كان الاعرف اذا هو اقوى في التعريف والاصل في المبتدأ ان يكون معرفة فالاقوى في التعريف سيكون من حقه ان يكون هو المبتدأ من حقه ان يكون هو المقدم - 00:21:11ضَ
لان المبتدأ هو الاول والخبر هو الثاني. فهذا معرفة حقه ومعرفة منزلته ولانه هو الاعرف من باب اولى ان يكون هو المبتدأ لان الاصل في المبتدأ ان يكون معرفة. ولان الثانية - 00:21:50ضَ
او الاخر ما اقصد الثاني من حيث النطق به. لان الاخر اقل درجة في التعريف جعلته هو الخبر اذا اذا اختلفت الرتبة وتعرفون ان المعارف درجات من حيث القوة في التعريف - 00:22:09ضَ
قالوا اعرف المعارف الضمائر وادبا يقولون اعرف المعارف حتى لا يقولوا ان الضمائر اعرف من لفظ الجلالة لان لفظ الجلالة فيه الالف واللام وبالتالي تكون الضمائر اعرف مما فيه الالف واللام. فادبا يقولون اعرف المعارف لفظ الجلالة. ثم يقولون - 00:22:31ضَ
ثم الضمائر ثم الاعلام على خلاف هل الضمائر اعرف من الاعلام او الاعلام العالم اعرف من الضمائر ثم ثم ثم على خلاف في الترتيب. على كل حال هي عند النحات عند كل نحو من النحات على ترتيب معين - 00:22:55ضَ
عند الثاني قد يكون ترتيبها كالترتيب الذي عند الاول وقد يختلف الترتيب المهم انها المعارف على ترتيب على درجات من حيث القوة في التعريف وترتيبها مذاهب نعم اذا الرأي الثالث يقول ان اختلفت الرتبة في التعريف جعلت الاعرف المبتدأ - 00:23:15ضَ
وجعلت الاخر هو الخبر اما اذا تساوت الرتبة جعلت الاسبق هو المبتدأ الاسبق من حيث التلفظ به هو المبتدأ وجعلت الاخر هو الخبر لان الاصل في المبتدأ رتبته قبل رتبتي - 00:23:42ضَ
الخبر هذا تماما يشبه اه اكرم موسى عيسى. وسبقت ليلى سلمى في باب الفاعل والمفعول. اذا كان كل من الفاعل والمفعول خاليا من علامة اعرابية الرفع او النصب او علامة الرفع او علامة الرفع او علامة النصب سواء كانت الضمة او الفتحة او غير الضمة او الفتحة. اذا خلا - 00:24:04ضَ
المبتدأ الفاعل والمفعول به من قرينة لفظية او معنوية تحدد من الفاعل قرينة في اللفظ او قرينة في معنا تحدد من الفاعل؟ ومن المفعول؟ فتحكم على الاول بانه هو الفاعل وتحكم على الثاني بانه هو المفعول - 00:24:39ضَ
ان الاصل في رتبة الفاعل انها قبل رتبة المفعول. فالفاعل هو الثاني في جملته. والمفعول والثالث والكلام نفسه يقال في باب المبتدأ والخبر ان تساوى المبتدأ والخبر في درجة التعريف - 00:25:02ضَ
اذا ولابد من احدهما ان يكون مبتدأ والاخر ان يكون خبرا وليس عندك حكم تستند اليه قضاء تستند اليه الا الاسبقية في الرتبة الاسبقية في الرتبة للمبتدأ لذلك جعلت الاول في التلفظ به هو المبتدأ. وجعلت الاخر هو - 00:25:24ضَ
الخبر الرابع من المذاهب وساكتفي به والمذاهب كثيرة ليست هذه الاربعة فقط. لكني ذكرت الطفها واشهرها الرابع من من المذاهب هذا كله فيما لو كان المبتدأ معرفة وكان الخبر في الوقت نفسه معرفة. قال ان كان احدهما اسما - 00:25:46ضَ
وكان الاخر وصفا فالاسم متعين للابتداء. والوصف متعين خبرية الاسم متعين للابتداء. والوصف متعين للخبرية نحو الشاعر زيد القائم زيد المحمول خالد اذا تقدر المحمول سعد تقدر ان الاسم غير الوصف هو المبتدأ - 00:26:08ضَ
والوصف هو الخبر نعم ولو تقدم الوصف على الاسم في اللفظ كما في نحو القائم زيد او زيد القائم نعم لكن هنا في عندنا احتراز في ان الذي تجعله خبرا - 00:26:52ضَ
الذي جعلته خبرا لا يجوز ان يتقدم على المبتدأ. لان تقديمه يوقع في لبسه وهذا موضع من مواضع وجوب تقديم الخبر. يعني في قولنا على الرأي الاول ان شئت جعلت الاول مبتدأ والثاني خبرا وان شئت جعلت الاول خبرا والثاني مبتدأ - 00:27:21ضَ
اذا جعلت الاول مبتدأ والثاني خبر اذا صار موضعا فيما تساويان في الرتبة من حيث التعريف او احدهما وتساويا في الرتبة من حيث التعريف. ليس احدهما اسما والثاني وصفا ليس احدهما - 00:27:49ضَ
اعرف ليس احدهما اعم. يعني ليس هناك مرجح ليس هناك مرجح فاذا ما حكمت عليه بانه مبتدأ. وحكمت على الاخر بانه خبر هذا موضع من مواضع وجوب تقديم المبتدأ وتأخير - 00:28:10ضَ
خبر لانه لو قلت هذا خبر مقدم وهذا مبتدأ مؤخر كان حكما لا عن دليل. كان حكما لا عن دليل. كان حكما بلا مرجح نعم انتهيتم من سورة مجيء المبتدأ معرفة والخبر ايضا معرفة - 00:28:29ضَ
اما ان كان احدهما معرفة والاخر نكرة جعلت المعرفة مبتدأ وجعلت النكرة خبرا لماذا جعلت المعرفة مبتدأ وجعلت النكرة خبرا؟ قالوا لان النكرة اذا اسندت الى عرفتي علمت فحدثت بها الفائدة. النكرة اذا اسندت يعني جعلت خبرا الى المعرفة - 00:28:50ضَ
يعني جعلت المعرفة مسندا اليه. علمت يعني حصل بهذا الاسناد الفائدة. بعكس ما لو جعل لا انكر وهو المسند اليه واسندت اليه معرفة قد مضى تفصيل الكلام ان الاخبار عن نكرة غير معينة لا يفيد ولا يقبل منطقا ولا نظير - 00:29:23ضَ
له في كلام العرب لا وجود له في كلام العرب. طبعا هنا اكرر مرة ثانية ان لم يوجد مسوغ من مسوغات الابتداء من نكران وهنا الان اسأل السؤال هل ياتي المبتدأ نكرة؟ ويأتي الخبر ايضا نكرة - 00:29:50ضَ
هل ياتي المبتدأ نكرة والخبر ايضا نكرة الجواب نعم بقيود هذه القيود هي التي تسمى مسوغات الابتداء بالنكرة. هل ياتي الخبر نكرة؟ نعم هذا هو الاصل في الخبر ان يكون نكرا - 00:30:12ضَ
هل يأتي معه المبتدأ نكرا؟ نعم اذا وجد ما يسمونه مسوغات الابتداء بالنكرة. لكني اجبت ايضا في قبل هل ياتي المبتدأ نكرا؟ والخبر معرفة اجبت عن هذا اذا جاء احدهما معرفة والاخر نكرة جعلت المعرفة مبتدأ والاخر نكرة - 00:30:32ضَ
لكن هل يأتي المبتدأون كرة؟ والخبر معرفة قالوا مثل هذا لم يأتي لان اسناد المعرفة الى كنكيرة يؤدي الى الجهالة نعم الان ساتكلم في مسوغات الابتدائي بالنكرة. ساتكلم في مسوغات - 00:30:59ضَ
الابتداء بالنكرة يعني الامور التي تجيز ان يقع المبتدأ نكرة بخلاف ما هو الاصل فيه ساذكر من ذلك عددا على والطريقة ستكون طريقة جمعية يعني لن ازكى لن اعدد فاقول المصورات الاول كذا الثاني كذا الثالث كذا الرابع كذا الى اخره - 00:31:27ضَ
ان السيوطي رحمه الله تعالى قال بعضهم اوصل مسوغات الابتداء بالنكرة الى آآ نيف وسبعين يعني اكثر من سبعين نيفا وسبعين يعني ثلاثة وسبعين اربعة وسبعين خمسة وسبعين هكذا وغيره قال مسوغات الابتداء بالنكرة ازيد من ثلاثين - 00:32:01ضَ
وبعضهم تعمد ان يعدد وان يكفر الاعداد. ولذلك التعدادات اه اذا استكثرنا منها تكون مظنة للنسيان والخلط فيما بينها لذلك ساحاول ان اذكر المسوغات بطريقة جمعية. وقبل ان اذكر المسوغات بطريقة جمعية - 00:32:28ضَ
اريد ان اقول من النحات قال تأتي المبتدأ نكرة اذا حصلت الفائدة من الابتداء بالنكرة. ما معنى اذا حصلت الفائدة؟ يعني بشرط حصول الفائدة. كيف هذا؟ قال بعبارة اخرى يجوز ان تأتي المبتدأ نكرة اذا خصصت - 00:32:52ضَ
او تخصصت او وقعت في سياق يفيد التخصيص. يعني عبروا عن الامر نفسه بعبارات اذا او قالوا اذا تخصصت بنفس المعنى او قالوا اذا وقعت في سياق يفيد التقصيص. يعني او او او هنا لا تفيد اختلاف - 00:33:20ضَ
انواع هي شيء واحد عبروا عنه بعبارات مختلفة واخرون قالوا يجوز الابتداء بالنكرة يصوغ الابتداء بالنكرة اذا وقعت في سياق يفيد العموم او سياق يفيد الخصوص اذا وقعت في سياق يفيد العموم - 00:33:40ضَ
او وقعت في سياق يفيد الخصوص يعني التخصيص. اما اذا وقعت في سياق يفيد التخصيص فالتخصيص طيب للنكرة العامة من المعرفة لان المخصصة النكرة المختصة او المختصة المخصصة بنوع مخصصة بنوع من انواع التخصيص - 00:34:05ضَ
هي تقترب درجة من التعريف. فساغ اقترابها من المعرفة ما صارت معرفة. ولكن اقتربت ردة من المعرفة. فصار اقترابها درجة من التعريف مسوغا من المسوغات. لان الاصل في وفي المبتدأ ان يكون معرفة فلما ابتدأ النكرة اقتربت النكرة درجة من التعريف نزل - 00:34:32ضَ
اقترابها منزلة الوصول الى التعريف. هذا بالنسبة للتخصيص ولا اشكال فيه. وبالتالي العموم الخصوص ولذلك ليس المقصود بالعموم هنا عموم مطلق بل مقيد بامور مقيد على ما سيأتي بيانه اذا المسوغات - 00:35:02ضَ
كلها ترجع الى مسوغات الابتداء بالنكرة ترجع الى تخصصها او تخصيصها او اختصاصها الى شيء واحد او ترجع الى وقوعها في سياق يفيد العموم او سياق يفيد الخصوص. اذا الى امرين اثنين. ثم كل ما يعدد - 00:35:28ضَ
من مسوغات الابتداء بالنكرة سترجع الى ذاك الامر الواحد عند من عند من يرى ان جميع مصوغات الابتداء بالنكرة راجعة صورة ما الى تخصصها او كل المسوغات التي تعدد راجعة الى احد الامرين عند من يرى ان مسوغات الابتداء بالنكرة - 00:35:56ضَ
هي العموم او الخصوص انا ساذكر المسوغات بطريقة جمعية احاول الا استكثر من التعدادات وان اجمع المتشابهات علما لان جميع ما سأذكره ارجعه الى التخصيص بمفرده من يرى ان المسوغ هو التخصيص او - 00:36:20ضَ
دعه الى العموم او الخصوص عند من يرى ان المسوغات للابتداء بالنكرة وقوع هذه النكرة في سياق يفيد العمر او سياق يفيد الخصوص نعم المسوغ الاول ان يسبق المبتدأ النكرة - 00:36:45ضَ
بواحد من هذه الستة التي ساعددها او يقال ان ان يسبق المبتدأ النكرة واحد من هذه الستة التي ساذكرها. او يقال قال ان يعتمد المبتدأ النكرة على واحد من هذه الستة - 00:37:11ضَ
الاول منها النفي اذا سبق النكرة المبتدأة النكرة نفي صاغ الابتداء بها طبعا نفي ليس مطلقا نفي باحرف نفي معينة وليس على الاطلاق نفي لا على اطلاق نحو ما كاذب محترم - 00:37:33ضَ
وما صادق خائب. ما كاذب محترم ما حرفنا فين كاذب مبتدأ مرفوع. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره. محترم خبر المبتدأ مرفوع. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره. لو سألتني كيف ساغ كيف جاز لهذا المبتدأ ان - 00:38:04ضَ
ليكون نكرة. والمعلوم انه ولا يجوز الابتداء بالنكرة. كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الفيته فلا يجوز الابتداء بالنكرة. فكيف صار هنا ان يجيء المبتدأ وهو كاذب نكرة؟ الجواب هو الجزء الثاني من بيت الالفين - 00:38:35ضَ
ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفد يعني ان حصل الفائدة بالابتداء بالنكرة جاز وان لم تفد لم يجهز. لم يجز اذا المسوغ الاول ان يسبق المبتدأ النكرة واحد من هذه الستة التي - 00:38:55ضَ
اولها النفي ثاني هذه الستة التي ستسبق المبتدأ الاستفهام والاستفهام محمول في تسويغه في كونه واحدا من المسوغات الاستفهام محمول على النفي لشبه بينهما. اذا الثاني النفي مثل لا اله مع الله - 00:39:26ضَ
هل احد حاضر اطالب في القاعة هل احد حاضر االه مع الله؟ عندما نقول هل احد حاضر؟ هل لاحد غائب ما احد غائب في هل حرف استفهام مبني على السكون احد مبتدأ مرفوع - 00:39:55ضَ
حاضر خبره كيف جاز الابتداء بالنكرة يقال لوجود مسوغ وهو اعتماد النكرة على استفهام او سبق النكرة بالاستفهام الثالث مما يسبق المبتدأ النكرة فيكون مسوغا للابتداء به لولا وذاك كقول الشاعر لولا اصطبار يعني لولا الصبر لولا اصطبار لاودى كل ذي مقت لما استقل - 00:40:25ضَ
مطاياهن للظعن لولا اصطبار لاودى كل ذي مقة لما استقلت مطاياهن للظعن البيت من البسيط مستفعل فاعل مستفعل فاعل الرابع منها واو الحالي الرابع واو الحالي كقول الشاعر سرينا ونجم قد اضاء فمزبدا محياك اخفى ضوءه كل شارقي - 00:40:59ضَ
سرينا ونجم قد اضاء. نجم مبتدأ وهو نكرة. وسبق بواو الحال. شرينا على هذه الحالة يعني في حالة اضاءة النجم سرينا والحال وحالنا عند ما سرينا نجم قد اضاء فكيف ساغ ان يكون المبتدأ هنا نكرة - 00:41:39ضَ
الجواب لانه سبقته واو الحال وسبقه بواو الحالي واحد من مسوغات الابتدائي بالنكرة الخامس من المسوغات التي من المجموعة الاولى التي قلت المسوغ الاول ان يسبق المبتدأ النكرة بواحد من هذه - 00:42:10ضَ
ستة الخامس من هذه الستة فاء الجزاء طبعا عندما نقول فاء الجزاء يعني الفاء الرابطة لجواب الشرط وجزائه. يعني يجب ان يكون هناك شرطا وجزاء هذا الشرط وذاك من مثل المثل المشهور من نحو المثل المشهور ان ذهب عير ان شرطية - 00:42:37ضَ
وجملة الشرط ذهب عير. فعير في الرباط الفاء هنا رابطة لجواب الشرط وجزائه ان ذهب عير ذهب فعل ماض عير فاعله ولا شاهد في هذا وجملة ذهب عير في محل جزم فعل الشرط - 00:43:05ضَ
اما فعير هنا الشاهد الفاء رابطة لجواب الشرط وعيرا مبتدا وفي الرباط خبره او متعلق بالخبر المحذوف. الذي تقديره استقر او مستقر او موجود او كائن الى اخره. اذا عير مبتدأ وهو نكرة. كيف صح ان يكون المبتدأ نكرة؟ ما المسوغ للابتداء به - 00:43:30ضَ
في هنا المصور سبقه بفاء الجزائر السادس من المسوغات والتي محلها قبل المبتدأ تكون سابقة المبتدأ اذا الفجائية كقولك خرجت فاذا رجل بالباب خرجت فاذا رجل بالباب وطبعا يجب الا تمثل بي فاذا رجل خرج - 00:43:55ضَ
فاذا رجل خرج وتعتبر اذا هنا ظرفية نحن نتكلم عن اذا الفجائية فاذا رجل من باب رجل مبتدأ وبالباب هو الخبر او هو شبه الجملة المتعلق بالخبر اذا المصور الاول ان يسبق المبتدأ النكرة بواحد من هذه الستة - 00:44:37ضَ
المسوغ الثاني ان تتخصص النكرة يعني ان يتخصص المبتدأ النكرة بواحد من هذه الاربعة عتيق الاول من المخصصات ان توصف النكرة يعني ان يوصف المبتدأ النكرة بوصف ظاهر او بوصف مقدر - 00:45:05ضَ
مثال الوصف الظاهر عندما اقول ان توصف النكرة ان يوصف المبتدأ النكرة فالمبتدأ هو الموصوف والمخصص او المسوغ هو الصفة. ان توصف النكرة بظاهر كما في قوله تعالى واجل مسمى عنده - 00:45:33ضَ
اجل مبتدأ وعنده هو الخبر ووصف الاجل الذي هو المبتدأ النكرة وصف بكونه مسمى ففي قوله تعالى واجل مسمى مسمى عنده. اذا قلت كما كما يقول الاساتذة في الامتحانات بين او حدد المسوغ او ما المسوغ للابتداء بالنكرة هنا؟ فيقال المسوغ مسمى وهو - 00:45:57ضَ
وصف المبتدأ النكرة المسوغ الوصف بمسمى ومثال ان توصف بظاهرة ايضا قوله تعالى ولعبد طبعا اللام لام الابتداء مؤمن خير من مشرك. عبد مبتدأ وهو نكرة. كيف ساغ ان يبتدأ بالنكرة؟ المسوغ هنا هو - 00:46:28ضَ
وصفه بمؤمن عبد صفته مؤمن. عبد مبتدأ ومؤمن نعته وخير هو خبر وهذا المبتدع ومثله في سياق الاية نفسها ولا امة مؤمنة خير من مشركة امة مبتدأ وهو نكرة كيف ساغ ان يأتي المبتدأ نكرا؟ وصفه هو الذي سوغه. فمؤمنة - 00:46:55ضَ
لي امة وخير خبر امة. امة مبتدأ خير نعته. عفوا مؤمنة نعته وخير ايران خبره. هذا مثال لوصف بظاهر. الوصف ظاهر. اما الوصف بمقدر فكقولهم في تركيب المشهور السمن هو هذا من جملة تراكيب النحات. يعني الجمل اما ان تكون من تركيب النحات واما ان تكون من - 00:47:28ضَ
اقوال العرب وهذا الذي من اقوال العرب اما ان يرقى لدرجة كونه مثلا فيقال من امثال العرب. واما ان لا يرقى هو تركيب مشهور ولكن لم ليس لم يجري مثلا فيقال من اقوال العرب ومن امثال العرب ومن تراكيب النحات. ومثله من تراكيب الفقهاء من تراكيب الى اخره - 00:47:58ضَ
نعم اذا من من امثلته الوصف بوصف مقدر قولهم السمن منواني بدرهم يعني مقدر بيعه منوال منه فمنه هو الوصف المحذوف المقدر السمن منوال منه بدرهم. السمن مبتدأ. اول منواني تثنية منى. والمنى - 00:48:23ضَ
الان تعرفون المكاييل والموازين والمقادير المنع مثل القناة الفه مقصورة اصلها واو فالمنى واحد المنويين. وهو منوان مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الالف بدرهم خبر المبتدأ الثاني وجملة المبتدأ الثاني وخبر خبر المبتدأ الاول. فمنوان بدرهم خبر السمن. طيب منواني المبتدأ - 00:48:58ضَ
كيف صح ان يبتدأ بنكرة يقال لانه وصف. اين الوصف؟ الوصف منه المحذوف. السمن منواني منه بدرهم ومن امثلته ايضا الوصف المقدر قولهم شر اهر ذا ناب فشر مبتدع وخبره جملة اهرة يعني جعله - 00:49:39ضَ
هر يهر هريرا الهرير الصوت الذي يصدره ذو الناب. ومنه هرير الاسد هرير القط الى اخره والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو وجملة احر من الفعل والفعل مستتر خبر شر - 00:50:12ضَ
وشر مبتدع. وهو نكرة كيف ساغ ان يبتدأ بالنكرة؟ قالوا لانه وصف بوصف مقدر والتقدير شر عظيم. اغر ذا ناب. يعني جعل ذا الناب يهر وذا مفعول به لاهرة وهو مضاف ونابل مضاف اليه - 00:50:37ضَ
مجرور نعم اذا قلت المسوغ الاول في المجموعة الثانية التي قلت المجموعة الثانية ان تخصص النكرة بواحد من اربعة الاول المخصص الاول ان توصف بظاهر او مقدر. المخصص الثاني ان - 00:51:03ضَ
هنا المبتدأ النكرة صفة يعني بعكس الاول في المخصص الاول المبتدأ النكرة موصوف خصص بالصفة الثاني بالعكس النكرة هي الصفة فاذا قال ان تكون صفة نحو قولهم ضعيف عاذ بقرملة او له رواية - 00:51:27ضَ
اخرى هذا التركيب وهو من اقوال العرب ذليل وهو من امثالها. وذليل عاذ يعني احتمى والتجأ واستعان بقرملة والقرملة بفتحتين بينهما سكون غير القرملة القرملة نوع من انواع الشجر ضعيف - 00:51:56ضَ
لا يحمي الملتجئة المختبئة خلفه ولا يضل احدا تحته شجر ضعيف. ويعني كناية عن من التجأ الى من لا قوة به ولا حماية فعنده ولا مناعة عنده ذليل عاذى بقرملة او ضعيف عاذ. فضعيف مبتدأ. وهو - 00:52:25ضَ
وفي الحقيقة نعت لمنعوت محذوف نعت اه مصطلح كوفي نعت ومنعوت. المصطلح البصري صفة وموصوف اذا نعت لمنعوت محذوف والتقدير رجل ضعيف او حيوان ضعيف. واحد ضعيف شيء ضعيف. عاذ بقرملة - 00:52:53ضَ
المخصص الثالث من المخصصات ان تكون النكرة يعني ان يكون المبتدأ النكرة مصغرا والتصغير كالوصف. يعني كقولنا اي في المخصص الاول ان يوصف. ان توصف النكرة. توصف الصغير والتصغير نوعا من انواع - 00:53:23ضَ
آآ الوصفي يعني يمكن ان نجعل المسوغ الثالث ندخله مع الاول او نقول هو ثالث للايضاح فقط اذا ان تصغر النكرة كقولنا رجيل جاء. كيف ساغ في رجيل ان يجعل مبتدأ وهو نكرا - 00:53:46ضَ
لان رجيل بتصغيره صار بمنزلة قولنا رجل صغير جاء كتيب ضاع كتيب نكرة. كيف ساغ ان تجعل النكرة مبتدأ؟ لان التصغير بمنزلة الموصوفي او بمنزلة الوصف التصغير وصف والمصغر كالموصوف فقولنا كتيب - 00:54:07ضَ
يعني كتاب صغير ضاع. المخصص الرابع ان تضاف هذه النكرة كقولهم درهم صدقة ينفع درهم صدقة مثل له بابن ما لك رحمه الله تعالى لهذا الاخير قال وعمل بر عمل بر يزين درهم صدقة ينفع عمل بر - 00:54:37ضَ
يا زين وعندما اقول ان تضاف النكرة شرط هذا ان تضاف الى نكرة وليس الى معرفة والاضافة الى نكرة تفيد المضاعف الذي هو المبتدأ النكرة هنا التخصيص. لكن لو اضفنا المبتدأ النكرة الى معرفة صار معرفة - 00:55:24ضَ
لانه من انواع المعارف المضاف الى معرفة. يعني درهم صدقة المضاف اليه نكرة. لكن لو قلتها الصدقة مال الصدقة ينفع لم يكن مثالا صحيحا ليه آآ مبتدأ نكرة خصص الاضافة. اذا تذكروا هذا شرط الاضافة اضافة نكرة. شرط - 00:55:48ضَ
تخصيصي بالاضافة باضافة المبتدأ النكرة هو اضافته الى مضاف اليه نكرة المجموعة الثالثة من المسوغات قلت لكم ساذكر مسوغات على طريقة جمعية المجموعة الاولى من المسوغات ان يسبق المبتدأ النكرة بواحد من ستة - 00:56:16ضَ
ذكرتها لكم على سبيل التفصيل المجموعة الثانية ان يخصص المبتدأ النكرة بواحد من اربعة المسوغ الثالث او الجمع الثالث ان يقصد بالمبتدأ واحد من تسعة من تسعة امور ان يقصد به عموم - 00:56:43ضَ
مثل كل يموت كل يعني كل احد يموت كل يموت فكل مبتدأ نكرة ويموت من الفعل والفاعل المستتر خبره او كل ميت كل كيف ساغ ان يجعل المبتدأ نكرا المسوغ هنا افادته العموم - 00:57:13ضَ
نعم الثاني من التسعة قلت ان يقصد بالمبتدأ واحد. من تسعة الاول العموم الثاني التعجب كقولهم عجب مش عجبا عجب لزيد. عجب مبتدأ كيف ساغ لانه افاد التعجب نعم المسوغ الثالث ان يقصد بالمبتدأ الابهام - 00:57:44ضَ
ومن اشهر امثلته ما التعجبية ما التعجبية اسم في محل رفع مبتدأ تعجبية يقال فيها نكرة تامة بمعنى شيء عظيم. فتفيد الابهام. مثل ما احسن زيدا قد يقال هنا فيما - 00:58:15ضَ
داخلة في النوع الثاني وهو الافادة افادة التعجب الرابع من هذه التسعة خرق للعادة. ان يقصد بالمبتدأ خرق للعادة يعني ان يدل على شيء خارق للعادة نحو شجرة سجدت بقرة تكلمت شجرة مبتدأ سجدت من الفعل والفاعل المستتر - 00:58:46ضَ
هي الخبر بقرة مبتدأ وتكلمت من الفعل والفاعل المستتر. التاء في سجدت وتكلمت تاء التأنيث. لا محل لها من الاعراب كيف ساغ ان ياتي بقرة شجرة مبتدأ وهو نكرة؟ الجواب المسوغ هنا دلالته - 00:59:17ضَ
علام خارق للعادة الخامس ان يقصد بالمبتدأ التنوع. كقول الشاعر فيوم علينا ويوم لنا ويوم نساء ويوم نسر فانواع متنوعة يوم علينا يوم مبتدأ علينا خبره. يوم لنا لنا هو الخبر يوم نساء جملة نساء - 00:59:37ضَ
من الفعل ونائب الفاعل هي الخبر. يوم نسر جملة نسر من الفعل المضارع ونائب الفاعل المستتر هي الخبر اذا اه يوم هنا مبتدأ نكرة سوغ الابتداء به دلالته او على التنوع - 01:00:07ضَ
او انه قصد به التنوع. السادس من التسعة الدلالة على الحصر ان يقصد بالمبتدأ الحصر نحو قولهم شر اهر ذا ناب وشيء جاء بك شر اغر ذناب وشيء جاء بك. قد يقول قائل لقد مثلت بهذا المثل المشهور في - 01:00:28ضَ
في ان يوصف المبتدأ بوصف مقدر. وقدرت هناك شر عظيم اغر ذا نابل. نعم هذا هذا تقدير من التقديرات في هذا المثل المشهور. وهناك من قدره على صورة اخرى فقال المقصود - 01:00:59ضَ
قولهم شر اهر ذعناب هو ما اهر ذا ناب يعني ما جعل ذا ناب يهر الا شر وفي قولهم شيء جاء بك ما جاء بك الا شيء فقصد بالمبتدأ الذي هو شر وشيء - 01:01:19ضَ
الحصر السابع من التسعة قلت في البداية ان يقصد في المجموعة الثالثة من المسوغات ان يقصد بالمبتدأ واحد من تسعة السابع من هذه التسعة ان تقصد الحقيقة من حيث هي - 01:01:40ضَ
كقولهم تمرة خير من جرادة ليس المقصود كل تمرة خير من كل جرادة. بل المقصود الحقيقة من حيث اي تمرة من حيث جنسها خير من الجرادة ومثله ايضا بمثال اوضح رجل - 01:02:03ضَ
قالوا رجل اقوى من امرأة ورجل خير من امرأة هذا المثال المشهور. رجل خير انا لا احب ان امثل بهذا المثال خاصة اذا كان في درس في قاعة فيها شباب وفيها بنات. رجل اقوى من امرأة يعني الرجل او - 01:02:31ضَ
من حيث هو حقيقة الرجل بصفاته الجسدية اقوى من المرأة من حقيقة المرأة بصفاتها الجسدية وليس المقصود كل رجل على الاطلاق اقوى من كل امرأة على الاطلاق. فقول سابع الحقيقة من حيث هي - 01:02:54ضَ
هذا علامته انه لا يصح ان تضع مكانه كل. فعندما نقول رجل خير من امرأة او رجل رجل اقوى من امرأة تمر خير من جرادة ليس المقصود كل رجل على الاطلاق. كل تمرة على الاطلاق - 01:03:18ضَ
الثامن من التسعة الدعاء كقوله تعالى سلام عليكم طبتم سلام على الياسين. سلام سلام نكرة كيف صح ان يأتي المبتدأ نكرا؟ لانه قصد به الدعاء. وهنا وكذلك قوله تعالى ويل للمطففين - 01:03:38ضَ
دعاء عليهم. وبالمناسبة هنا كثير من النحويين من يلحق الدعاء ان فيي كما الحق الاستفهام بالنفي. التاسع والاخير من هذه المجموعة الثالثة قلت المسوغ الثالث ان يقصد بالمبتدأ واحد من تسعة التاسع منها ان يقصد بالمبتدأ النكرة الجواب - 01:04:04ضَ
نحو قولك درهم في جواب من سألك ما عندك فتقول درهم التقدير درهم عندي ومثله من عندك فتقول رجل والتقدير رجل عندي كم عندك فتقول تسعة والتقدير تسعة عندي فاذا - 01:04:34ضَ
اتى المبتدأ النكرة جوابا لسؤال سابق فيصح في حالة كونه جوابا ان يكون نكرة المجموعة الرابعة من المسوغات وانا سميته المسوغ الرابع ان يكون المبتدأ على صورة من الصور التالية - 01:05:18ضَ
بالطبع مرة ثانية اقول جعلتها في مجموعات ليسهل الحفظ. المسوغ الرابع ان يكون المبتدأ على صورة من الصور ان يكون طبعا نتكلم عن المبتدأ النكراتي. ان يكون مما حقه الصدارة. يعني ان يكون مما حقه وجوب التصدير - 01:05:45ضَ
يعني مما حقه مما يجب فيه ان يكون في صدر جملته. والذي يجب فيه ان يكون في صدر جملة من الاسماء وليس من الحروف. من الاسماء اسماء الاستفهام واسماء الشرط. اذا ان يكون المبتدأ اسما من الاسماء - 01:06:07ضَ
التي حقها صدارة الجملة. والاسماء التي حقها صدارة جملتها اسماء الاستفهام واسماء الشرط لاحظوا اني اقول اسماء الاستفهام ما اقول ادوات الاستفهام لانه من ادوات الاستفهام مما يستفهم به منها منه ما هو اسم ومنه ما هو حرف - 01:06:27ضَ
ومن ادوات الشرط من ادوات الشرط ما هو اسم وما هو حرف. الحرف من ادوات الشرط ان. اتفاقا وهناك خلاف في مهما واذ ما وما عداها اسماء اتفاقا. واما ادوات الاستفهام فهل والهمزة حرفان اتفاقا وما عدا الهمزة وهل اسمى اتفاق - 01:06:54ضَ
اذا ان يكون المبتدأ النكرة اسما حقه الصدارة الاسم الذي حقه الصدارة اسم الاستفهام واسم الشرط. كقولك من عندك من عندك من هنا مبتدأ وهو نكرة وعندك هي الخبر. كيف ساغ ان ياتي في المبتدأ ان ياتي المبتدأ هنا نكرة لوجود المسوغ وهو وجوب - 01:07:18ضَ
سيره كيف عرفت ان من هي مبتدأ وعندك هي الخبر اجب عن السؤال من عندك بالمسئول عنه المطلوب هنا تعيين المسئول عنه. فتقول سعد عندي او رجل كن عندي. لو قلت رجل عندي او قلت سعد عندي - 01:07:54ضَ
لا يجوز ان تقول عندي سعد فالعندية معلومة. انا اعلم انه عندك احد واطلب تعيينه. فالجواب يجب ان بالمطلوب تعيينه. فالجواب ان تقول سعد عندي او رجل عندي اذا قلت رجل عندي - 01:08:20ضَ
رجل نكرة كيف ساغ ان يبتدأ بالنكرة؟ كيف عرفت ان من هنا آآ مبتدأ لان الجواب ويعني من مبتدأ وليس وليس خبر لان الجواب ستقول رجل عندي او زيد عندي - 01:08:40ضَ
عندي هو الخبر عندك هو الخبر ازا بقي سعد او رجل هو المبتدأ. سعد ورجل هو المبتدأ اذا من هو المبتدأ؟ لان اعراب اسم استفهام واعراب اعراب اسم الاستفهام كاعراب كلمة جوابه - 01:09:01ضَ
في الجواب رجل عندي اذا رجل مبتدأ رجل مبتدأ اذا من؟ مبتدأ اما بالنسبة لاسم الشرط يعني اريد ان انبه قبل ان انتقل الى اسم الشرط اسم الاستفهام ليس دائما مبتدأ في صور هو مبتدأ - 01:09:19ضَ
وفي صور اخرى مفعول به وفي صور اخرى هو الخبر الى اخره طيب نأتي الى انا مثلت باسم استفهام وهو مبتدأ اه اسم شرط وهو مبتدأ في مثل من يقم اقم معه - 01:09:39ضَ
من يقم؟ اقم معه. من هنا اسم شرط جازم. في محل رفع مبتدأ ويقم جملة فعل الشرط واقم جملة جواب الشرط وجزائه. كيف عرفت ان من مبتدأ اسم الشرط يكون مبتدأ. في صورتين - 01:09:57ضَ
اذا جاء بعده اسم وخلت الجملة من فعل مثل من هذا من هذا هذا اسم استفهام من عندك. عفوا انا اتكلم الان عن اسم الشرط. اسم الشرط. طبعا طالما بدأت الاسم الاستفهام لاقول اسم الاستفهام يكون مبتدأ - 01:10:21ضَ
اذا جاء في جملة اسم خلت من فاعل من هذا؟ من عندك تقول سعد هذا رجل عندي سعد هذا رجل عندي سعد رجل مبتلى اذا من مبتدأ. الصورة الثانية التي يكون فيها اسم الاستفهام مبتدأ عفوا في سورة ثانية وسورة ثالثة - 01:10:48ضَ
انا اتكلم الان عن اسم الاستفهام. الصورة الثالث الثانية اذا جاء بعد اسم الاستفهام فعل لازم مثل من قام من وصل من فاز من مبتدأ وفاز وقام الجملة هي الخبر. الصورة الثالثة التي - 01:11:11ضَ
سيكون فيها اسم الاستفهام مبتدأ اذا جاء بعده فعل متعد ولكن نصب في الجملة مفعولا به. في الجملة موجود مفعول به مثل من اكرمته من اكرمته؟ من قابلته من اكرم سعدا؟ من اكرم سعدا؟ اسأل عن المكرم. من هنا مبتدأ؟ لان اكرم متعد ونصب مفعولا به - 01:11:30ضَ
وهو سعدا انتهيت من اسم الاستفهام الذي هو في محل رفع مبتدأ بهذه السور الثلاثة يكون مبتدأ. في غيرها لا يكون مبتدأ. قد يكون خبرا قد يكون مفعولا به. اما اسم الشرط متى يكون مبتدأ؟ اسم الشرط يكون مبتدأ اذا جاء بعده فعل - 01:11:59ضَ
لازم او فعل متعد نصب مفعوله. فعل لازم مثل من يقم اقم معه. من مبتدأ فعل متعد نصب مفعوله مثل من اكرمته اكرمه من قابلته اقابله. فمن اكرمته من في محل رفع اسم شرط - 01:12:21ضَ
في محلي رفع مبتدأ لان جاء بعده فعل الشرط بعده اكرمته. ناصبا للمفعول. اكرمه فيه مفعول. نحن نتكلم عن فعل الشرط الناصب للمفعول. اذا المجموعة الثانية ان يكون المبتدأ من مسوء المجموعة الثانية من المسوغات ان يكون المبتدأ - 01:12:50ضَ
وعلى صورة من الصور التالية الاولى ان يكون واجب التصدير انتهيت منها. الثانية ان يكون المبتدأ النكرة مع على مبتدأ سائغ الابتداء به ان يكون المبتدأ النكر معطوفا على مبتدأ سائغ الابتداء به. مثل زيد ورجل قائمان - 01:13:10ضَ
فقائمان خبر ليس لزيد ولا لرجل قائمان خبر لزيد ورجل معا. اذا رجل في هذه الجملة هو من حيث الاعراب زيد مبتدأ رجل خبر معطوف على زيد قائمان خبر من حيث الاعراب قائمان خبر مرفوع لكن خبر لمن ومن - 01:13:35ضَ
خبر لزيد وخبر لرجل في الوقت نفسه. ولكن رجل في الاعرابي لا يعرب مبتدأ. هو في المعنى مبتدأ. اذا كان زيد زي اه رجل في المعنى مبتدأ كيف ساغ ان ان يكون مبتدأ؟ ساغ ان يكون مبتدأ لانه معطوف على سائر الابتداء به. يعني على ما يصوغ الابتداء به - 01:13:57ضَ
وهو زيد صاغ الابتداء بزيد لانه معرفة جاء على الاصل وما جاء على اصله لا يسأل عن علته او لا يبحث له عن علة لمجيئه هكذا. ومثله قوله تعالى يعني كونه معطوفا على سائر الابتداء به. قوله تعالى قول معروف - 01:14:20ضَ
ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى. قول معروف قول نكرة وهو مبتدأ ساغ الابتداء به لانه وصف بانه معروف طيب مغفرة مبتدأ نكرة من حيث المعنى من حيث الاعراب مغفرة معطوفة على قول لكن من حيث المعنى مغفرة مبتدأ. لان القول خير والمغفرة خير فخير خبر - 01:14:43ضَ
من حيث المعنى لكل من قول ولكل من مغفرة. اذا مغفرة مبتدأ كيف ساغ الابتداء بها؟ صاغ الابتداء بها كونها خبرا عن مبتدأ سائغ الابتداء به وهو قول وقول الابتداء به سائغ لكونه وصف - 01:15:19ضَ
نعم السورة الثالثة بعكس الثانية كونه معطوفا عليه سائغ الابتداء به اذا معطوف عليه. كان في الثاني معطوف على سائغ الابتداء به. في السورة الثالثة بالعكس اذا المعطوف هو سائب الابتداء به - 01:15:40ضَ
والمعطوف عليه هو النكرة فكونه معطوفا عليه والمعطوف سائغ الابتداء به. سوغ مجيئه نكرا. من مثل قوله تعالى طاعة وقول معروف. طاعة وقول معروف قاعة مبتدأ نكرة كيف ساغ الابتداء به كونه معطوفا عليه عطف عليه سائغ الابتداء به وهو قول قول - 01:16:13ضَ
مبتدأ نكرة. كيف ساغ الابتداء به كونه موصوفا بمعروف قول صفته معروف وقول معطوف على طاعة. ولان قول سائغ الابتداء به ساغ الابتداء ايضا طاعة. اين خبر طاعة قول معروف طاعة وقول معروف. قدر المفسرون خبرا لهما وهو طاعة وقول معروف - 01:16:44ضَ
امثل من غيرهما ساكتفي بهذا المقدار في هذا اللقاء الذي هو الدرس السادس عشر. وصلنا الى الدرس السابعة عشر وهو قول الجاربردي رحمه الله تعالى والخبر على ضربين مفرد وجملة سنبتدأ اللقاء السابع عشر في الكلام عن - 01:17:14ضَ
انواع الخبر من حيث الافراد وغير الافراد وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 01:17:54ضَ