المغني في النحو للجاربردي 2021 شرح أ.د. حسن العثمان

الدرس العشرون (20/60)المفعول المطلق - المفعول به المغني في النحو للجاربردي شرح أ.د. حسن أحمد العثمان

حسن العثمان

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. واسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد الهداية والرشاد. وان يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه الكريم. وان يكتب له القبول - 00:00:00ضَ

وان يعم النفع به وصلنا الى المنصوبات بعد ان انتهينا من المرفوعات قال المنصوبات على ضربين اصلا وملحق به نحن الان في الدرس العشرين وفي هذا الدرس العشرين سنبدأ بذكر المنصوبات - 00:00:32ضَ

قال رحمه الله تعالى واحسن اليه والمنصوبات على دربين. اصل وملحق به يعني وملحق بالاصل تماما كما صنع في المرفوعات. قال المرفوعات اصل وملحق به هناك في المرفوعات جعل المرفوعة على الفاعلية هو الاصل - 00:00:59ضَ

وجعل المرفوع على غير الفاعلية على الابتداء على الخبرية على غيرها جعله ملحقا بالفاعلين وهنا ايضا جعل الاصل هو المفعول. الاصل في المنصوبات هو المفعول. وغير المفعول ملحق به قال فالاصل هو المفعول وهو اي المفعول على خمسة اضربين - 00:01:24ضَ

طبعا الكلمة المعربة اما ان تكون مرفوعة او منصوبة او مجرورة انتهينا من المرفوعة وذكرنا لماذا قدم الكلام في المرفوعات على الكلام في المنصوبات وفي المجرورات. اذا لدينا الان الكلام في المنصوبات وفي المجرورات - 00:01:56ضَ

لما فن بالمنصوبات ولم يثني بالمجرورات. يعني لما قدم الكلام في المنصوبات على الكلام في قالوا لان المنصوبات حركة المفعول نفسه بلا واسطة حرف جر المنصوبات هي اثر فعل الفاعل هي الاثر الذي وصل اليه فعل الفاعل من غير واسطة حرف جر. في حين ان - 00:02:18ضَ

المجرور هو ما وصل اليه اثر فعل الفاعل بواسطة حرف الجر وما كان غير محتاج الى واسطة اولى بالتقديم مما يحتاج الى واقع وقالوا في تعليل اخر الكلمة اما مرفوعة واما منصوبة واما مجرورة المرفوع وما الحق - 00:02:54ضَ

وبه هو عمدة او كان اصله عمدة او ملحق بالعمدة او ما اصله عمدة والمنصوب هو الثاني والمجرور واسطة فجعلت الواسطة لكونها واسطة هو الثالث من حيث الترتيب وقالوا ايضا لان المفعولات وان كانت فضلة - 00:03:24ضَ

تشبه بها بعض العمود او بعض العمد جمع عمدة تشبه بالمفعول بعض العمد مما نصب بعد ان كان عمدة والمقصود منصوبات النواسخ. فمنصوبات النواسخ تشبه بالعمدة نرجع الى العدد قوله وهو اي المفعول خمس يقصد ان المفعولات - 00:03:58ضَ

خمسة انواع هذا العدد هو الاشهر هذا العدد هو الاشهر لان الزجاج نقص نوعا من الخمسة والكوفيون نقصوا نوعا من الخمسة فالمنصوبات عند الكوفيين اربعة. المنصوب العفوا المفعولات المفعولات عند الكوفيين اربعة المفعولات عند الزجاج - 00:04:33ضَ

اربعة لكن المشهور انها خمسة هي المفعول المطلق المفعول به المفعول فيه المفعول معه مفعول له او يقال المفعول لاجله او المفعول من اجله اذا خمسة هذا هو العدد الاشهر للمفعولات. وقوله - 00:04:57ضَ

المنصوبات على ضربين اصل وملحق به فالاصل هو المفعول يعني المفعولات الخمس وليس المفعول به فقط او المفعول المطلق فقط. المفعولات الخمس هي اصل المنصوبات وما عدا المفعولات الخمس ملحقة - 00:05:23ضَ

بهذه الخمس نعم لكن ما عدد المنصوبات على سبيل التفصيل خمسة منها فيما هو الاشهر هي المفعولات وبقي ما وراء المفعولات ما عدا المفعولات من جملة المنصوبات المنصوبات ستة عشر نوعا - 00:05:43ضَ

خمسة هي المفعولات ومن جملة المفعولات المفعول به. من جملة الخمس ويلحق او من ان ومن انواع المفعول به المنادى والمرخم والمندوب والمستغاث والمنصوب على الاختصاص والمنصوب على التحذير او على الاغراء - 00:06:10ضَ

يلحق بالمفعول به او من جملة انواع المفعول به على نمط معين على صفة خاصة على طريقة خاصة ومن المفعول به المنادى والمرخم والمندوب والمستغاث والمنصوب على الاختصاص صارت خمسة والمنصوب على التحذير او على الاغراء - 00:06:38ضَ

هذه الستة مما يلحق بالمفعول به او من انواع المفعول به نعم. السادس من المنصوبات يعني هذه التي اعددناها المنادى المرخم ليست انواعا مستقلة بل هي من المفعول به صارت المفعولات خمس انواع خمسة من المنصوبات اما السادس من المنصوبات - 00:07:03ضَ

فعفوا السادس من المنصوبات خبر كان السابع خبر كاد يعني خبر كان اقصد خبر افعالي كان واخواته فيها السابع خبر خبر افعال المقاربة الثامن خبر اخواتي ليس التاسع اسم ان العاشر اسم لا النافية للجنس. الحادي عشر الحال الثاني عشر - 00:07:28ضَ

التمييز الثالث عشر المستثنى في بعض احواله يعني المستثنى ليس في جميع احواله في بعض احوال المستثنى الا في بعض احوال المستثنى بالا في في بعض احواله لماذا قلت المستثنى بالا لاخرج المستثنى بغير وسوى ولاخرج المستثنى - 00:07:59ضَ

ما عدا وما خلا وحاشى ولاخرج المستثنى ليس ولا يكون. اذا المستثنى الثالث عشر المرأة المستثنى بالا في بعض احواله. لان المستثنى بالا في بعض اخر من احواله لا يكون منصوبا - 00:08:29ضَ

والرابع عشر التابع لمنصوب. اذا المنصوبات من الاسماء صارت اربعة عشر نوعا يلحق بها النوع الخامس عشر وهو ليس من الاسماء بل من الافعال وهو الفعل المضارع المسبوق باحد النواصب - 00:08:51ضَ

واما الحال والتمييز ومنصوبات النواسخ فيسميها النحات شبيها بالمفعول به. يعني الحال شبيه بالمفعول به. التمييز شبيه المفعول به اسم انا خبر كان اسم آآ خبر كاد الى اخره من منصوبات النواسخ يسميه النحاس - 00:09:16ضَ

او معظم النحات شبيها بالمفعول به نعم آآ زعم الكوفيون يرى الكوفيون ان الفعل له مفعول واحد له مفعول واحد هو المفعول به. نحن نقول المفعولات خمس في الاشهر الكوفيون يرون ان المفعول واحد وهو المفعول به - 00:09:46ضَ

والاربعة الباقية ليس شيء منها مفعولا به في الحقيقة. بل هو مشبه بالمفعول ثم الكوفيون في الوقت نفسه يعدون من المنصوبات المفعول به ولا يعدون اربعة بعده بل يعدون ثلاثة فقط - 00:10:17ضَ

ويخرجون المفعول له او المفعول من اجله لا يجعلونه منها خسارة المفعولات عند الكوفيين اربعة اصل وهو المفعول به والثلاثة التالية منصوبة على التشبيه بالمفعول به. وليست مفعولا في الحقيقة - 00:10:38ضَ

بدأ بأول المفعولات وهو المطلق المفعول المطلق قال في حده ويسمى المصدر وهو اي حد قال في اسمه ايضا يسمى المفعول المطلق لذلك في معظم كتب النحات نرى النحويين يقول منصوب على المصدرية - 00:11:03ضَ

يعني مثلا انطلق سعد انطلاقا يقولون انطلاقا منصوب على المصدرية. يعني منصوب على المفعولين المطلقة فالمفعول المطلق اللفظ الاشهر والاكثر استعمالا في كثير من تصانيف النحات هو تسميات بالمصدر والمنصوب على المفعولية المطلقة يقولون فيه منصوب على المصدرية. ثم قال في حد المفعول المطلق وهو اسم - 00:11:31ضَ

ما فعله فاعل فعل مذكور بمعناه هو اسم ما فعله فاعل مذكور بمعناه اولا اقول لماذا يسمى المصدر؟ انما سمي المفعول المطلق مصدرا لصدور الفعل عنه. طبعا اقول لصدور الفعل عنه بناء على ان الرأي الاشهر الذي هو رأي جمهور المصريين ان المصدر - 00:12:01ضَ

اه هو اصل المشتقات المصدر والاصل والفعل وما حمل على الفعل او ما اشتق من الفعل او ما كان مشتقا من الاسماء هذا مأخوذ فرع عن المصدر وسمي مفعولا مطلقا طبعا الاطلاق عكس التقييد. سمي مفعولا مطلقا لانه غير مقيد - 00:12:37ضَ

بحرف المفعول به مقيد بالباء المفعول به والمفعول له مقيد بحرف الجر المفعول معه مقيد بي معه المفعول فيه مقيد بفي. اذا سمي مطلقا لانه غير مقيد بحرف جر. كما - 00:13:05ضَ

قيدت بقية المفعولات. فالمفعول به قيد بالباء وله قيد باللام الى اخره وقالوا ايضا سمي مفعولا مطلقا لانه الذي يعني هذا المفعول هو الذي فعله الفاعل يعني انطلق سعد انطلاقا. الانطلاق هو الذي فعله هذا الفاعل الذي هو زيد - 00:13:32ضَ

في حين ان المفعول به محل فعل الفاعل والمفعول فيه الظرف يعني الزمان او المكان الذي وقع فيه فعل الفاعل. والمفعول له المفعول له هو علة فعل الفاعل والمفعول معه هو المصاحب لفعل الفاعل. اذا هذا مطلق لانه الذي فعله الفاعل هو - 00:14:00ضَ

هو ما فعله الفاعل فقط في حين اي هو مجرد فعل الفاعل في حين ان المفعول به هو المحل محل فعل الفاعل المفعول فيه هو الظرف الزماني او المكاني الذي وقع فيه فعل الفاعل - 00:14:33ضَ

الى اخره نرجع الى الحد قال هو اسم ما فعله فاعل يعني عندما نقول استعد خالد استعدادا فاستعدادا هو الذي فعله خالد الذي هو فاعل استعد. هذا هو معنى هو اسم ما فعله فاعل فعل - 00:14:53ضَ

اقترب سعد اقترابا الاقتراب الذي هو المفعول المطلق هو اسم لما فعله سعد الذي هو فاعل اقترب ثم قال فاعل مذكور مذكور يعني قيد في هذا الفعل في فعل الفاعل يجب ان يكون مذكورا لفظا - 00:15:24ضَ

او تقديرا لفظا او حكما فعل فعل المفعول المطلق يجب ان يكون مذكورا في جملة لفظا او يجب ان يكون مقدرا موجودا تقديرا لماذا نقول موجودا لفظا في مثل انطلق سعد انطلاقا فهذا موجود لفظا. استعد خالد استعدادا - 00:15:54ضَ

اه الفعل مذكور لفظا. ولكن لماذا نقول او تقديرا لانه لدينا مقدار كبير من المصادر على المفعولية المطلقة مما سمع فيها المفعول المطلق وفعله محذوف وجوبا يعني مثل ايضا ايضا مفعول مطلق لفعل محذوف وجوبا لم يستخدم. نقول اقترب سعد ايضا ايضا مفعول مطلق لفعل محذوف وجوبا - 00:16:21ضَ

تقدير التقدير الفعلي هو ولكن الفعل لم يستعمل مع ايضا نعم هناك عندنا مقدار كبير من الالفاظ المسموعة منصوبة على المصدرية يعني على المفعولية المطلقة وفعل الوها محذوف وجوبا لم يستعمل. او ربما لا فعل لها في الاصل - 00:16:53ضَ

يعني فعلها موجود ولكنه لم يستعمل معها. او الفعل غير موجود. او الفعل موجود ولكن المشهور هو حذفها هذا الفعل على سبيل ليس على سبيل الوجوب. اذا صارت عندنا الالفاظ المنصوبة على المصدرية على انواع ثلاثة - 00:17:20ضَ

ما فعلها محذوف وجوبا والفعل له اصل مستعمل موجود لكن ليس مع المفعول المطلق هذا الجذر وهذا الفعل موجود في العربية واوم ما فعلها محذوف ولا وجود له. لم يستعمل في العربية - 00:17:40ضَ

او الفعل موجود ولكن الغالب في المصادر هذه ان يحذف الفعل معها نعم اه بعد هذا قال اه هذا الفعل يجب ان يكون من نفس لفظ ومعنى الفعل المذكور هو قال فاعل ما فعله فاعل مذكور بمعناه الضمير بمعناه يرجع الى المفعول المطلق - 00:17:59ضَ

هذا الفعل المذكور ومذكور نعت للفعل. بعض الشراح قال فما فعله فاعل فعل مذكور فجعله نعتا للفاعل. قالوا بل الارجح والاصح ان يكون مذكور نعتا للفعل. الفعل مذكور. ثم هذا المذكور. هل يجب ان يكون - 00:18:34ضَ

كورة لفظا ومعنى او يكفي ان يكون مذكورا بالمعنى الذي ذهب اليه الجار بردي انه يفهم من قوله بمعناه ان الاغلب ان يكون هذا الفعل موافقا للمصدر على المصدرية على المفعولية المطلقة الاغلب ان يكون موافقا له لفظا ومعنى مثل استعد استعدادا - 00:18:56ضَ

فاستعد موافق للاستعداد في اللفظ وفي المعنى. انطلق انطلاقا يعني حروف الانطلاق هي نفس حروف انطلق طبعا بزيادة الف المصدرية. لكن هذا هو الاغلب ولكنه ليس حتما فقد يكون موافقا له بالمعنى - 00:19:25ضَ

فقط وليس باللفظ والمعنى معا كما مثل الجاربردي نفسه فيما سيأتي بقوله رجع القهقرة. رجع القهقرة. الاصل رجع فلان رجوعا. ولكنه قيل القهقرة والقهقرة موافق للرجوع في المعنى لان القهقرة رجوع او بعبارة اخرى نوع مخصوص من انواع الرجوع كما في تبسم ضحكا - 00:19:45ضَ

وقف قياما قام وقوفا قعد جلوسا جلس وقوفا فوقفا في قولنا جلس عفوا قام اه آآ قام وقوفا وقوفا يناسب قياما يناسب وقفة في المعنى وليس في المعنى واللفظ معا. هذا النوع عده الجار بردي وغيره مفعولا مطلقا. ولكن الاحسن ان - 00:20:16ضَ

يقال فيما كان من مثلي وقف قياما قام وقوفا قعد جلوسا جلس قعودا رجع القهقرة تبسم ضحكا الاحسن من في مثل هذا ان يعرب نائبا عن المفعول المطلق وليس مفعولا - 00:20:47ضَ

مطلقا ثم قال بعد ذلك اقسام المفعول المطلق. عفوا قال وهو ثلاثة اقسام. يعني بدأ يتحدث في المطلق في اللفظ المنصوب على المصدرية. وبالطبع عندما نقول لفظ منصوب على قرية يعني الاصل فيه - 00:21:07ضَ

ان يكون هذا اللفظ المنصوب على المصدرية ان يكون مصدرا فان جاء غير مصدر هل يعرب مفعولا مطلقا حقيقة؟ او يعرب نائب مفعول مطلق الاصح او ان يعرب ان يعرب نائب مفعول مطلق. وسوف اتحدث بعد قليل بالتفصيل في نائب المفعول المطلق - 00:21:33ضَ

اذا قال وهو ثلاثة اقسام يعني هذا المصدر اقول هذا المصدر لان الاغلب فيه او لان الاصل في المفعول المطلق ان يكون مصدرا هذا المصدر المنصوب على المصدرية او يقال المنصوب على المفعولية المطلقة ثلاثة اقسام. القسم الاول ان يكون مؤكدا - 00:21:59ضَ

قال القسم الاول الاول للتأكيد يعني يقال مفعول مطلق مؤكد طالما قلنا مؤكد بكسر الكاف المشددة اذا عندنا مؤكد. المؤكد هو العامل اصيب للمفعول المطلق العامل الناصب لهذا المصدر عندما اقول العامل الناصب - 00:22:22ضَ

طبعا المفعول المطلق منصوب وكل منصوب لابد له من عامل عمل فيه النصب. كل مرفوع لابد له من رافع. الرافع هو العامل كل مجرور لابد له من جار. كل مجزوم لابد له من جاز. فهذا الجازم وهذا الناصب وهذا الرافع. هذا الجار هو - 00:22:52ضَ

والعامل. فالعامل الناصب للمفعول المطلق الاصل فيه ان يكون فعلا. كما سمعتم استعد خالد استعداد اذا استعدادا منصوب باستعدة. انطلق سعد انطلاقا انطلاقا منصوب بانطلق. اقترح خالد اقتراح تقدم خالد تقدما الى اخره. فهذا مفعول مطلق منصوب بالفعل. الاصل في العامل ان يكون فعلا - 00:23:12ضَ

وقد يكون غير فعل غير فعل يعني مما يشبه بالفعل مما يعمل عمل الفعل كالمصدر مثلا نقول ان انطلاق سعد انطلاقا جميل جميل خبر ان وليس نعة للانطلاق. ان انطلاق سعد جميل. ان تقدم خالد - 00:23:43ضَ

تقدما ان انطلاق سعد انطلاقا جميل جميل خبر ان انطلاقا مفعول مطلق منصوب منصوب بماذا بانطلاق يعني مصدر منصوب بالمصدر. ان تقدم خالد تقدما مفيد فتقدما مفعول مطلق منصوب تقدم. اذا العامل قد يكون مصدرا وقد يكون اسم فاعل. تقول انا منطلق - 00:24:08ضَ

انطلاقا اليك انا منطلق انطلاقا اليك انطلاقا مفعول مطلق منصوب باسم الفاعل منطلق انا قادم اليك قدوما قدوما مفعولا مطلق منصوب بقادم باسم الفاعل. قد يكون العامل اسما للمفعول انت مكرم تكريما وانت محدث تحديثا - 00:24:37ضَ

مكرم تكريما تكريما مفعول مطلق منصوب بماذا؟ باسم المفعول مكرم وانت محمول حملا مرغم ارغاما مجبور اجبارا وهكذا. فالمصدر قد يكون منصوبا بالفعل وهو وقد ينصب بمصدر مثله وقد ينصب باسم باسم الفاعل وقد ينصب باسم المفعول وقد ينصب بغير ذلك على ما هو - 00:25:07ضَ

ومفصل في تصانيف النحات قال مرة ثانية وهو اي المفعول المطلق ثلاثة اقسام الاول للتأكيد يعني لتأكيد عامله الناصب له بغض النظر عن نوع هذا العام. قال وهو اي المفعول المطلق الذي للتأكيد هو ما لا يزيد مدلوله على - 00:25:43ضَ

الفعل نحو ضربت ضربا انطلقت انطلاقا استعددت استعدادا تقدمت تقدما الى اخره. ما معنى ما لا يزيد مدلوله على مدلول الفعل. يعني هو المصدر الذي لا تفهم او هو المفعول المطلق الذي لا تفهم منه اي فائدة اضافية لا - 00:26:22ضَ

تفيدك اي افادة اضافية فوق تلك التي استفدتها وفهمتها من فعله يعني عندما تقول تقدم زيد تفهم مباشرة من غير الحاجة الى ذكر المفعول المطلق ان الذي حصل هو التقدم - 00:26:47ضَ

فاذا قلت تقدم زيد تقدما فتقدما لم يزد اي فائدة فوق الذي استفدتها من قولك تقدم. عندما قلت تقدم افت انه حصل تقدم. فاذا قلت تقدم سيدون اذا حصل تقدم من زيد. اذا قلت استعد خالد اذا حصل استعداد من خالد. فاذا قلت استعد - 00:27:08ضَ

خالد استعدادا فاستعدادا هذا المفعول المطلق هذا المصدر لم يفدك اي افادة اضافية فوق تلك التي استفدتها من مما دلت عليه حروف فعله. وهذا معنى قوله وهو الذي لا يزيد مدلوله يعني هو المصدر - 00:27:35ضَ

الذي او هو المفعول المطلق الذي لا يزيد مدلوله على مدلول فعله. لا يفيدك اي فائدة اضافية فوق التي فوق تلك التي فهمتها من فعله هذا النوع اتفق النحات اذا كان المفعول المطلق لتأكيد العامل - 00:27:58ضَ

لا يثنى ولا يجمع. لماذا؟ لانه في حكم يعني بمنزلتي تكرار الفعل عندما تقول استعد خالد استعدادا كأنك كررت الفعل. لانه لم يفد اي افادة اضافية فوق الفعل. فهو فوق افادة - 00:28:24ضَ

فهو بمنزلة اعادة الفعل بمنزلة تكراره. ولان الفعل لا يثنى ولا يجمع لانه اتفاقا الفعل ملازم للافراد والتذكير والتنكير. الفعل يلازم الافراد والتذكير والتنكير. نحن الان نتكلم عن الافراد لان الفعل لا يعني ملازم للافراد يعني لا يثنى ولا يجمع. اذا ما هو بمنزلته وهو المصدر المؤكد - 00:28:44ضَ

حقه الا يثنى ولا يجمع وقالوا ايضا وقالوا ايضا لانه اي المصدر المؤكد المراد به الماهية. نفس الحقيقة يعني المفهوم من استعد ما الماهية المفهومة من استعد هي الاستعداد؟ ما المفهوم من انطلق هو الانطلاق؟ اذا قالوا لانه يراد به نفس الحقيقة - 00:29:14ضَ

الماهية والذي يفيد الماهية يعني اه فقط والماهية حقيقة مشتركة تطلق على الكثير وعلى القليل لذلك يعني كالجنس كاسم الجنس لذلك تثنيتها وجمعها متعذرة نعم وصلنا الى النوع الثاني من نوعي المفعول المطلق قال والثاني للنوع - 00:29:45ضَ

وحده وبينه هذا النوع الثاني من نوعي المفعول المطلق قال وهو ما يدل على بعض انواع الفعل. نحو ضربت ضربة بكسر الضاد ولا يريد ضربة لان الضربة تدل على العدد. وهو الان يريد ان يبين النوع وانتم تعلمون صرفيا - 00:30:25ضَ

ما كان على زينة فعلتين يقال له اسم هيئة او اسم نوع لانه يدل على هيئة او نوع. واما الذي على وزنه فعلتان فهو يقال له اسم المرة اذا الذي المفعول المطلق الذي لبيان النوع هو ما يدل على بعض انواع الفعل نحو ضربت ضرب - 00:30:52ضَ

وضربت ضربا شديدا يعني نوعه ووصفه شديد نعم. اولا او ساذكر هذا فيما بعد. نقول ان كان مدلول المفعول المطلق زائدا على مدلول فعله يعني يفيد فائدة اضافية فوق تلك التي نفهمها من الفعل - 00:31:17ضَ

فهذه الفائدة الاضافية الزائدة فوق فائدة الفعل فوق ما نفهمه من الفعل اما ان تدل على هيئة صدور الفعل اما ان تدل على هيئة صدور الفعل. يعني على الهيئة التي صدر عنها الفعل على الهيئة التي حدث ووقع - 00:31:50ضَ

الفعل فاذا كان هذا المدلول الزائد دالا على هيئة وصورة كيفية حدوث وصدور الفعل فهذا المفعول المطلق لبيان النوع لبيان نوع الفعل اذا كان العامل الناصب هو الفعل. يعني بعبارة اخرى لبيان نوع العامل - 00:32:13ضَ

عاصي للمفعول المطلق. لاننا اتفقنا ان العامل الناصب للمفعول المطلق اما ان يكون فعلا وهو الاصل وهو الاغلب واما ان يكون مصدرا او اسم فاعل او اسما مفعول او غير - 00:32:38ضَ

هذه الانواع الاربعة شرط المفعول المطلق الذي هو لبيان نوع العامل الناصب له شرطه ان يوصف او ان يضاعف او ان يقترن بال نحن بالطبع اتفقنا انه مصدر شرط هذا المصدر المنصوب على المفعولية المطلقة الذي نوعه مبين لنوع العامل يعني الذي هو من قسم - 00:32:52ضَ

المبين للعامل شرط هذا المصدر ان يوصف ان يوصف المصدر او ان يضاف هذا المصدر او ان يقترن هذا المصدر بال تقول مثلا اذ اجتهدت اجتهادا صادقا وتقدمت تقدما سريعا - 00:33:28ضَ

فعندما اقول اجتهادا صادقا صار اجتهادا مفعول مطلق. ليس لمجرد التوكيد بل لبيان نوع الاتهام نوع العامل الناصب وهو انه صادق. وعندما اقول تقدمت تقدما سريعا فتقدما مفعول مطلق لبيان نوع العامل الذي هو التقدم - 00:33:55ضَ

المفهوم ان تقدمت لبيان نوع العامل وانه تقدم سريع وجلست جلسة الامير فجلست جلسة هذا مصدر ولكن الجلسة هنا يجب ان تبين على اي هيئة حصلت على اي كيفية حدثت ووقعت. فاقول جلست جلست - 00:34:20ضَ

ميري نهضت نهضة الاسد وسبت وثبة الاسد. فهنا نعم هنا اضفته عفوا. اذا يجب ان يوصف او ان يضاف كما اقول جلست جلسة الاسد. نهضت نهضة الاسد وثبت وثبة الاسد. تقدمت تقدم الشجعان - 00:34:48ضَ

المصدر هذا المبين للنوع يجب ان يكون المصدر موصوفا او مضافا. او المصدر مقترن تقول اجتهدت الاجتهاد وجدت الجد وتقدمت التقدم ايش معنى الاجتهاد؟ يعني اجتهدت ذاك الاجتهاد المعهود المعروف المتصفة بكاملية الاجتهاد. الحائز على - 00:35:22ضَ

كامل وتمام صفات الاجتهاد الحق الممدوح اجتهدت الاجتهاد جددت جد الجدة يعني جددت ذاك الجد اذا هنا المصدر محلا او مقترن بال طيب لو ان المصدر نفسه اضيف فقلت اجتهدت احسن الاجتهاد - 00:35:54ضَ

فهنا بيان لنوع فهنا وصف للمصدر الذي جاء مضافا اليه المصدر جاء مضاف اليه. لو آآ المصدر مضاعفا اليه ليس اضيف المصدر لم يضف بل وقع مضاعفا اليه اضيف اليه. اذا مرة ثانية المصدر المبين للنوع يجب ان - 00:36:21ضَ

ليكون موصوفا او ان يكون مضافا او ان يكون مضافا يعني هو المضاف او ان يكون مقترنا بال اما ان كان المصدر هو المضاف اليه كما في قولنا اجتهدت احسن الاجتهاد - 00:36:46ضَ

واستعددت اتم الاستعداد. وتقدمت اسرع تقدم. فان اسرع او احسن واتم وافضل اذا اضيفت الى ما كان ينبغي ان يكون هو المفعول المطلق الى ما كان ينبغي ان يكون هو المصدر المنصوب على المفعولية المطلقة - 00:37:07ضَ

فالاحسن ان نعرب احسن واتم نائب مفعول مطلق. وبعضهم يعربه مفعولا مطلقا. والذي اعربه مفعولا مطلقا صار المفعول المطلق الذي هو مبين للنوع من القسم الثاني على اربعة انواع شعر - 00:37:32ضَ

موصوف المصدر الموصوف او المصدر المضاف او المصدر المقترن بال او المضاف الى المصدر الذي كان ينبغي ان يكون هو المنصوب على المفعولية المطلقة. اقول هذا النوع الرابع في مثل اجتهدت احسن - 00:37:57ضَ

جهاد او احسن الاجتهاد واسرعت افضل اسراع او افضل الاسراع الاحسن في احسن وافضل وما شابهها في مثل هذه ان يعرب نائب مفعول مطلق نعم النوع الثالث من انواع المفعول المطلق قال الثالث هو ما يدل على المران - 00:38:17ضَ

يعني بعبارة اخرى ما يدل على المرة الواحدة او على مرتين او اكثر ما يدل على المرات يعني على مرة او مرتين او عدد من المرات. اي بعبارة اخرى ما دل على مرة او على مرة او - 00:38:47ضَ

ومرات صدور وحدوث ووقوع الفعل. يعني على عدد مرات صدور او حدوث او وقوع او قيام الفعلي كما نقول اجتهدت اجتهادة اجتهادة مفعول مطلق من اي نوعين من نوع مبين للعدد - 00:39:05ضَ

ضربت ضربة ضربة مفعول مطلق من اي نوع من نوع مبين للعدد وهو انه مرة واحدة. وضربت ضربتين ضربتين مفعول مطلق من اي نوع من النوع المبين للعدد وضربت ضربات من المفعول المطلق المبين لعدد مرات وقوع العامل. طبعا عندما اقول - 00:39:31ضَ

دور الفعل يعني الفاعل او ما قام مقام الفاعل. يعني صدور العامل الناصب حدوث وقوع العامل الناصبي. سواء كان مرة او سواء كان فعلا او غير ارجع مرة ثانية الى تنبيه فاتني ان اقوله في النوع الثاني من من النوعي المفعول المطلق قال والثاني للنوع ومثل - 00:40:03ضَ

بقوله ضربت ضربة والتمثيل بضربت ضربة لا يستقيم الا بشرط. نحن قلنا المبين للنوع شرطه ان يوصف او ان يضاف او ان او ان يقترن بال بهذه الانواع الاربعة الثلاثة قلت وبزاد بعضهم رابعا. اذا ضربة هنا جاء غير موصوف غير مضاف غير مقترن بال - 00:40:32ضَ

اذا الصحيح ان يقال ضربت ضربة مؤلمة ضربة سريعة ضربة الاسد ضربت الضربة اذا هذا الصحيح والمثال هكذا لا يصح مرة ثانية نرجع الى قوله وقد يكون اي هذا المفعول مطلق هذا المصدر المنصوب على المفعولية المطلقة - 00:41:06ضَ

قد يكون بغير لفظ الفعل قد يكون بغير لفظ الفعل نحو قعدت جلوسا. ومثله رجعت القهقرة. ومثله وقفت قياما ومثله قمت وقوفا. ومثله جلست قعودا. ومثله تبسمت ضحكا ومثله مشيته هرولة - 00:41:34ضَ

وهرولت رملا ورملت هرولة الى اخره هذا الاحسن فيه ان يعرب نائب مفعول مطلق وبعضهم يعربه مفعولا مطلقا تسمحا في اللفظ او تجوزا فيه. يعني شرط كما قلت المفعول المطلق - 00:42:09ضَ

شرط المصدر المنصوب على المفعولية المطلقة ان يوافق عامله في اللفظ والمعنى فان وافقه في المعنى فقط فهو اما ان نقول تسامحا او تجوزا او على رأي بعضهم هو مفعول مطلق. والاحسن ان نقول نائب مفعول - 00:42:34ضَ

المطلق اذا صار عندنا مر معنا نائب نوعان من نائب المفعول المطلق. النوع الاول في مثلي اجتهدت احسن الاجتهاد اذا جاء المصدر الذي كان ينبغي ان ينصب على المفعولية المطلقة مضافا اليه. واضيف اليه مثل احسن واتم وافضل واسرع الى اخره - 00:42:59ضَ

في مثل اجتهدت احسن الاجتهاد. الاجتهاد هو الذي كان حقه ان يكون منصوبا على المفعولية المطلقة. ولكنه هنا جاء مفعولا جاء مضافا اليه واحسن احسن نعربه نائب مفعول مطلق. لان شرط المفعول المطلق ان يكون مصدرا. واحسن افعل تفضيل. اذا ليس - 00:43:23ضَ

اذا هو نائب مفعول مطلق. هذا النوع الاول من انواع نائب المفعول المطلق. النوع الثاني ما ما كان مثل قاعدته جلوسا وقفت قياما جلوسا قياما لانه لم يوافق عامله الناصب له في اللفظ والمعنى - 00:43:46ضَ

بل وافقه في المعنى فقط فالاحسن فيه ان يعرب نائب مفعول مطلق وطالما ذكرنا نوعين من نائب المفعول المطلق فتتميما للفائدة اقول ومما هو نائب مفعول مطلق لفظتا كل وبعض بشرط اضافتهما الى ما كان ينبغي ان يكون - 00:44:05ضَ

ما هو المفعول المطلق؟ يعني عندما قلنا اجتهدت احسن الاجتهاد. الاجتهاد حقه ان يكون هو المفعول المطلق. ومثله اقول اجتهدت كل الاجتهاد اجتهدت بعض الاجتهاد فكل وبعد نائب مفعول مطلق منصوب. لماذا هو نائب - 00:44:32ضَ

لانه ليس مصدرا وشرط كل وبعض لكي تكون نائب مفعول مطلق ان تضاف الى مصدر كان ينبغي ان يكون هو المفعول المطلق النوع الرابع هذا كله بعد صار الثالث. النوع الرابع من انواع نائب المفعول المطلق - 00:44:53ضَ

قال الته يعني الالة التي بواسطتها حدث كان يقولوا آآ ضربته سوطا جلالته سوطا. يعني حصل الجلد بواسطة هذه الالة التي هي السوط بالسين وليست بالصاد ومثله طعنته سكينا طعنته خنجرا فصوتا سكينا خنجرا. ضربتوش - 00:45:15ضَ

فن طعنته رمحا فسيفا رمحا خنجرا خنجرا سكينا سوطا نائب مفعول المطلق وهي الالة التي حدث بها والتقدير طعنته طعنا بالسكين عندما اقول طعنته خنجرا اذا طعنته. التقدير طعنته طعنا بالخنجر - 00:45:52ضَ

بهذه الاية ضربته سيفا التقدير ضربته ضربا بالسيف فحذف ضربا الذي هو المصدر او الذي كان ينبغي ان يكون هو المصدر آآ المنصوبة على المفعولية المطلقة وناب عنه الته. اذا من جملة هذا هو النوع - 00:46:22ضَ

الرابع مما ينوب عن المفعول المطلق الته النوع الخامس عدده يعني الذي يدل على عدد مرات حصول ذاك المصدر عدده بشرط الا يكون من مثل ما مررنا ما مر معنا - 00:46:44ضَ

لان ما مر معنا من ضربته ضربة ضربته ضربتين ضربته ضربات فضربتين وضربة وضربات مفعول يطلق مباشرة. هذا هو الاحسن في اعرابي. واما العدد المقصود به الذي ينوب عن المفعول المطلق كأن تقول ضربته - 00:47:06ضَ

تينا ضربة قابلته سبعين مرة قابلته سبعين مرة يعني المقصود قابلته مقابلات عددها سبعون. وضربته ستين يعني ضربته ضربات عددها ستون فحذفنا ضربات عددها وانبنا ستين مكان الضربات التي عددها ستون. فاذا ناب العدد عن الضربات - 00:47:26ضَ

ضربته ستين ضربة ستين نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الياء لانه ملحق بجمع السالم وضربتان او مرتان تمييز منصوب. وهكذا قابلته سبعين مرة فسبعين نائب مفعول مطلق ومرتان تمييز - 00:48:06ضَ

انتهيت مما يقال في نائب المفعول المطلق او في المفعول المطلق كل على سبيل الاجمال والاختصار ننتقل الان الى النوع الثاني من نوعي مفعولات وهو المفعول به. طبعا من حقك ان تسأل لم - 00:48:32ضَ

قدم المفعول المطلق لانه مطلق. والمطلق اولى بالتقديم على المقيد لما لم يقدم المفعول به؟ لان اكثر النحات يقولون كما هو رأي الكوفيين المفعول واحد وهو المفعول به وما عداه مشبه بالمفعول به. نقول هذا رأي الكوفيين. ثم على كل حال سواء كان المفعول به هو الاصل - 00:48:57ضَ

او ليس الاصل طبعا عند الجارة باردي المفعولات كلها هي اصل المنصوبات. المفعولات الخمس هي اصل المنصوبات لكن عند من يقول ان الاصل هو المفعول به لما لم يقدم المفعول به؟ اذا اخره هنا لانه مقيد والمفعول - 00:49:25ضَ

اطلاق هو اه اولى بالتقديم لاطلاقه. ثم سبب اخر ان المفعولات كلها هي الاصل اصل المنصوبات عند فليس المفعول به او باولى تقديما من المفعول المطلق هدى الجار فردي رحمه الله تعالى المفعول به بما حده به ابن الحاجب في الكافية قال والمفعول به يعني والثاني - 00:49:49ضَ

من المفعولات الخمس هو المفعول به وهو ما وقع يعني الذي وقع عليه فعل الفاعلي هو ما وقع عليه فعل الفاعل. نحو ضربت زيدا فزايدا هو الذي وقع عليه فعل الفاعل وهو الضرب هو الذي وقع عليه الضرب. واعطيت زيدا درهما واعلمت زيدا - 00:50:20ضَ

عمرا فاضلا اعلنت زيدا مثل بثلاث جمل ونحن اتفقنا على انه المتن المختصر اذا تعددت الامثلة فوراء التعددها مقصود للماتن مقصود معين للماتن. فلما مثل بجملة ضربت زيدا ثم بجملة اعطيت زيدا - 00:50:52ضَ

درهما ثم بجملة اعلمت زيدا عمرا فاضلا اراد ان يقول ان المفعول او ان الناصب للمفعول قد يكون متعديا لواحد او المفعول قد يكون واحدا ثم الناصب قد يكون متعديا للاثنين الاثنين او المفعول قد يكون اثنين او الناصب يكون متعديا لثلاثة او يقال المفعول - 00:51:19ضَ

قد يكون ثلاثة من المفعولات في وقت في جملة واحدة يعني الفعل المتعدي. طبعا عندنا مفعول به. اذا عندنا فعل متعد. متعد يعني متجاوز. متجاوز لمن جاوز للفاعل وصل الفعل الى الفاعل فرفعه ثم تجاوزه تعداه - 00:51:51ضَ

تخطاه فوصل الى المفعول ونصبه. فهذا الفعل المتخطي المتجاوز المتعدي قد يكون ناصبا لواحد وهو وقد يكون ناصبا لاثنين متعديا الى اثنين ناصبا لمفعولين اثنين الفعل المتعدي لمفعولين اثنين نوعان. النوع الاول باب ظن واخواتها الذي ينصب مفعولين اثنين - 00:52:15ضَ

اصلهما مبتدأ وخبر. النوع الثاني هو باب اعطى واخواتها الذي ينصب مفعولين اثنين ليس اصلهما مبتدأ وخبرا اعطيت زيدا درهما هذا من النوع الثاني فزيدا درهما اصله وزد. لا يجوز ان يكون في الاصل مبتدأ وخبر اذ لا يصح من حيث المعنى ان تقول زيد درهم. في حين - 00:52:42ضَ

ظننت الشمس طالعة الشمس طالعة مفعول اول ومفعول ثان اصلهما مبتدأ وخبر. اذ يصح ان تقول الشمس طالعة واما باب اعلما فهو الذي يتعدى الى ثلاث مفعولات. مفعول به اول مفعول به ثان مفعول به - 00:53:08ضَ

ثالث اصل الثاني والثالث مبتدأ وخبر. اعلمت زيدا عمرا فاضلا اصل الكلام عمر فاضل. وانا اعلمت سيدان الذي هو المفعول الاول ان عمرا فاضل نعم آآ قوله هو ما وقع عليه فعل الفاعل المراد - 00:53:30ضَ

هو تعلقه بما لا يعقل الا به بما لا يفهم الا به. بما لا يتم معناه ويفهم قصده الا يعني مثلا عندما نقول ضربت زيدا ترى زيدا في هذا المثال - 00:53:55ضَ

هو المفعول به لماذا لان ضرب يتوقف فهمه او لان زيدا او درباء يتوقف فهمه على الجزء الثاني. يعني عندما تقول ضربت لن يفهم ماذا ضربت. الا بذكر المفعول فتقول زيدا وعندما تقول اكلت. سوف تسأل ماذا اكلت - 00:54:13ضَ

لن يفهم ماذا اكلت لن يعرف ماذا اكلت الا بذكر المفعول. لذلك المقصود بتعلقه ما وقع عليه فعل الفعل. يعني هو تعلقه بما لا يعقل الا به بما لا يفهم - 00:54:44ضَ

الا به يعني عندما تقول لا تضرب زيدا وما ضربت زيدا نحن نعرب زيدا مفعول به علما بانه لم يقع عليه فعل الفاعل. فكيف يقول ابن الحاجب وهذا الحدود بالطبع لابن الحاجب؟ كيف يقول ان المفعول هو ما وقع عليه - 00:55:03ضَ

فعل الفاعل ففي لا تضرب زيدا لم يقع الضرب على زيد لانك منهي عن ضربه. وفي قولك ما ضربت زيدا استن انت نفيت وقوع الضرب عليه فكيف تعرب زيدا في هاتين الجملتين مفعول به علما بانه بناء على هذا الحد لم يقع - 00:55:22ضَ

اعليه فعل فاعل فبين الشراح شراح الكافية بينوا ان المقصود بما وقع عليه فعل الفاعل هو تعلقه بما لا يعقل لا يفهم لا يعرف قصده القصد منه الا به لذلك زيد مثلا في قولنا ما ضربت زيدا وفي قولنا لا تضرب زيدا متعلق بضربا. وضرب يتوقف فهمه - 00:55:43ضَ

على ذكر زيد نعم ثم قال بعد ذلك وينصب اي المفعول بمضمر وينصب بمضمر يعني بعبارة اخرى الاصل في عامل المفعول به ان مذكورا كما في قولنا ضربت زيدا اكلت تفاحة حفظت - 00:56:15ضَ

قصيدة رسمت لوحة نثرت حبا شممت وردة. اذا هذا آآ الاصل في العامل الناصب للمفعول العامل الناصب للمفعول قد يكون فعلا وقد يكون ما اشبه الفعل وليس حصرا ان يكون فعلا ولكن الاغلب ان يكون فعلا تماما كما قلنا في العامل الناصب للمفعول المطلق. ثم قال - 00:56:45ضَ

الا وينصب بمضمر اي ويجوز ان يحذف العامل الناصب للمفعول به طبعا هذا هو المقصود بمضمر نحو قولك للحاج مكة مكة انت المقصود من مكة هنا او تقدير الفعل يتوقف على الايقاع يعني على الجرس - 00:57:14ضَ

على الموسيقى على النبرة الادائية التي نطقت بها مكة. اذا نطقت بها على طريقة الاستفهام مكة يعني اتريد مكة اتقصد مكة؟ فاذا مكة هنا مفعول به لفعل محذوف مسبوق الاستفهام والتقدير اتقصد مكة - 00:57:43ضَ

اتريد مكة رأيت واحدا لابسا لباس الاحرام فتتساءل مكة اي اتريد ايها المحرم مكة اتقصد ايها المحرم مكة رأيت واحدا في دمشق رأيت انت واحدا في دمشق مجهز يجهز اغراضه في في وقت الحج او اقتراب وقته ظننت - 00:58:08ضَ

توقعت ان يكون يجهز نفسه سياق ذهني بينك وبينه هو اخبرك في وقت مضى انه يريد ان يحج هذا العام فرأيته يجهز نفسه تقول له مكة يعني عزمت اتقصد طبعا عزمت لا يصح لانه ليس ناصبا ليس متعديا. اتقصد اتريد - 00:58:33ضَ

نعم. اما اذا قلت مكة على سبيل النبر يعني اقصد مكة اقصد مكة نعم وتقول للرامي القرطاسة. يعني ارم القرطاس استهدف القرطاس اذا هذا هو الكلام في المفعول به او هذا الكلام بهذا القدر على هذا القدر الذي ذكره الجار - 00:59:00ضَ

رحمه الله تعالى فيما يتعلق بالمفعول به وننتقل الى كلامه في المنادى. لما ذكر المنادى والمنادى ليس من المفعولات الاربعة التي هي ما عدا المفعول به ليس مفعولا مطلقا المنادى ولا مفعولا معه ولا فيه ولا لاجله - 00:59:37ضَ

اذا من اي انواع المفعولات من جملة انواع المفعول به المنادى كما مر ذكره في بداية اللقاء. ولذلك قال المنادى ومنه اي ومن المفعول به المنادى. وسيكون الكلام في المنادى وفي توابع المفعول - 01:00:07ضَ

من المرخم والمندوب والمستغاث في اللقاء الحادي والعشرين باذن الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 01:00:27ضَ