بعد هذا ذكر المؤلف رحمه الله جملة من الابواب المتفرقة التي يحصل بها اه بيان بعض احكام المناسك نقرأها ان شاء الله تعالى ونعلق على ما يسر الله باب من صلى العصر يوم النثر بالابطح ثم ساق باسناده عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال اخبرني بشيء قال قال - 00:00:00
اخبرني بشيء عقلته عن النبي صلى الله عليه وسلم اين صلى الظهر يوم التروية؟ قال بمنى. قلت فاين صلى العصر يوم النفل؟ قال فاين صلى العصر يوم النفل؟ قال بالابطح - 00:00:22
افعل كما يفعل امراؤك ثم ساق باسناده عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ورقد رقدة بالمحصب ثم ركب ثم ركب الى البيت فطاف به - 00:00:36
باب المحصب ثم ساق باسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت انما كان منزل انما كان منزل ينزله النبي صلى الله عليه وسلم ليكون اسمح لخروجه تعني باللبطة ثم ساق باسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ليس التحصيب بشيء انما هو منزل نزله - 00:00:55
رسول الله صلى الله عليه وسلم باب النزول بذي طوى قبل ان قبل ان يدخل مكة والنزول بالبطحاء التي بذي اذا رجع من مكة ثم ساق باسناده عن نافع ان ابن عمر رضي الله عنهما كان يبيت بذي طوى بين بين الثنيتين - 00:01:19
ثم يدخل من الثنية التي باعلى مكة وكان اذا قدم حاجا او معتمرا لم ينخ ناقته الا عند باب المسجد. ثم يدخل فيأتي الركن الاسود فيبدأ به ثم يطوف سبعا ثم يطوف سبعا ثلاثا سعيا واربعا مشيا. ثم ينصرف فيصلي - 00:01:39
سجدتين ثم ينطلق قبل ان يرجع الى منزله فيطوف بين الصفا والمروة وكان اذا صدر عن الحج والعمرة اناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة التي كان صلى الله التي كان صلى الله عليه وسلم ينيخ بها. ثم ساق باسناده عن خالد بن عن خالد بن - 00:01:59
الحارثي قال سئل عبيد الله عن المحصب فحدثنا عبيد الله عنا الله اليه عن خالد بن الحارث قال سئل عبيد الله عن المحصب فحدثنا عبيد الله عن نافع قال نزل بها رسول الله صلى الله عليه - 00:02:19
وسلم وعمر وابن عمر وعن نافع ان ابن عمر رضي الله عنهما كان يصلي بها يعني المحصب الظهر والعصر حسبه قال والمغرب قال خالد لا اشك في العشاء ويهجع هجعة ويذكر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:42
باب من نزل بذي طوى اذا رجع من مكة وقال محمد بن عيسى قال حدثنا حماد عن ايوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما وانه كان اذا اقبل بات بذي طوى حتى اذا اصبحا دخل واذا نفر مر بذي طوى وبات بها حتى - 00:03:01
وكان يذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك باب التجارة ايام الموسم والبيع في اسواق الجاهلية. ثم ساق باسناده عن عمرو بن دينار قال ابن عباس رضي الله عنهما - 00:03:21
كان ذو المجاز وعكاظ متجر متجر الناس في الجاهلية فلما جاء الاسلام كأنهم كرهوا ذلك حتى نزلت ليس لكم عليكم ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج. باب الادلاج من المحصب - 00:03:37
ثم ساق باسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت حاضت صفية ليلة النفل فقالت ما اراني الا حابستكم. قال النبي صلى الله وعليه وسلم عقرى حلقى اطافت يوم النحر قيل نعم قال فانفري. قال ابو عبدالله وزادني محمد قال حدثنا - 00:03:57
محاضر قال حدثنا الاعمش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا لا نذكر الا الحج. فلما قدمنا امرنا ان نحل فلما كانت ليلة النفر حاضت صفية بنت حيي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:17
حلق عقرب ما اراها الا حابستكم. ثم قال كن ثم قال كنت طفت يوم النحر؟ قالت نعم. قال تنفري قلت يا رسول الله اني لم اكن حللت قال فاعتمري من التنعيم فخرج معها اخوها فلقيناه مدلجا - 00:04:37
فقال موعدك مكان كذا وكذا بسم الله الرحمن الرحيم. باب العمرة هذا منتهى ما ذكره المؤلف رحمه الله من الابواب المتصلة بالحج وذكر المؤلف بعد فراغه من ذكر الاحكام المتقدمة في طواف الوداع - 00:04:57
نزول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بالمحصب ونزوله بالمحصب انما اخره لانه لا علاقة له بمناسك الحج فكأنه يشير الى ان آآ نزوله صلى الله عليه وسلم بعد منى بالمحصب ليس لاجل طواف لاجل مناسك الحج واعماله - 00:05:18
وانما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ قيل انه لانه ارفق به صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقيل لانه آآ اراد بذلك مراغمة ما كان عليه اهل الشرك - 00:05:38
كفر من التظاهر عليه صلى الله عليه وعلى اله وسلم. فالمحصب هو الابطح وهو المعرص وهو وهو خيف بني كنانة الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتقدم في الصحيح - 00:05:56
ان نحن نازلون غدا ان شاء الله بخيف بني كنانة حيث حيث تعاقدوا على الكفر من قال بان النزول فيه سنة لا يربط ذلك بالحج. يعني لا يقول انه سنة لاجل انه متصل بالحج بل نزوله - 00:06:11
لاجل اظهار عز الاسلام واو مخالفة الذين اجتمعوا لاخفائه اذهب نوره وهذا القول جيد فيقال ان النزول فيه لذكر الله عز وجل وطاعته ان تيسر فحسن لتحقيق مقصود النبي صلى الله عليه وسلم في قوله نحن نازلون غدا ان شاء الله بخيف بني كنانة حيث تعاقدوا على الكفر - 00:06:34
او تعاهدوا على الكفر فيكون النزول في هذا سنة لا صلة لها بالمناسك وهذا ظاهر صنيع البخاري رحمه الله حيث اخر ما يتعلق بالنزول بالمحصب عن ما يتعلق بمناسك الحج واعماله فذكر ذلك بعد طواف الوداع. مع انه كائن قبل طواف الوداع. فان النبي صلى الله عليه وسلم رمى الجمار - 00:07:08
يوم الثالث عشر ثم خرج من منى ولم يصلي بها الظهر انما صلى الظهر صلوات الله وسلامه عليه في منزله في المحصب حيث نزل نزوله كما ذكرت للعلماء في قولان منهم من يقول انه سنة ومنهم من يقول انما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:07:29
ضهر صنيع البخاري ان النزول سنة لكن لا صلة له باعمال الحج. قال باب من صلى العصر يوم النفر بالابطح والمقصود بيوم النفر يوم النفر الاخر اليوم الثالث عشر وانما قال يوم النفر ليشمل ايضا النفر الاول لمن تعجل فيما يظهر والله تعالى اعلم. وانما نزل النبي صلى الله عليه وسلم المحصب - 00:07:51
النفر الاخير لانه تأخر صلى الله عليه وعلى اله وسلم وساق فيه حديث انس كانه قال اه صلى لما سئل اين صلى الظهر يوم التروية؟ قال بمنى؟ قلت فاين صلى؟ هذا عبد العزيز بن رفيع يسأله قال فاين صلى - 00:08:14
عصر يوم النفر قال بالابطح قال افعل كما يفعل امراؤك وهذا تأكيد المعنى المتقدم انه تترك السنة لمصلحة الائتلاف والاجتماع تترك السنة لمصلحة الائتلاف والاجتماع فانه لم بين له السنة قال افعل كما يفعل امراؤك في نزولهم ولا تخالفهم - 00:08:30
وذكر ايضا حديث انس فيه آآ عد صلوات تلك الرواية المتقدمة ذكر صلاة العصر الرواية هذي بين فيها المؤلف انه لم يقتصر على صلاة العصر بل صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء - 00:08:54
فقد ذكر عن انس انه صلى الظهر انه صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر يعني من يوم الثالث عشر من ذي الحجة الظهر والعصر والمغرب والعشاء في المحصب ورقد رقدة بالمحصل - 00:09:10
ثم ركب الى البيت ليلة الرابع عشر فطاف به صلى الله عليه وسلم وصلى فرغ من طواف الوداع قبل صلاة الفجر وصلى الفجر صلى الله عليه وسلم ثم انصرف الى - 00:09:25
المدينة قال رحمه الله باب المحصب اي ما جاء فيه من اه الاثار وما يتعلق بالنزول فيه وذكر فيه حديث عائشة انما كان منزل ينزله النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:38
فلم ليكون اسمح لخروجه فلم يكن مقصودا هذا الذي دل عليه قول عائشة رضي الله تعالى عنها وابن عباس قال ليس التحصيب بشيء يعني من المناسك ولا من اعمال الحج - 00:09:55
ولا من السنن انما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم. يشكل على هذا انه قال صلى الله عليه وسلم فيما تقدم من حديث ابي هريرة نحن نازلون غدا ان شاء الله - 00:10:10
بخيف بني كنانة فالذي يظهر والله تعالى اعلم انه ان تيسر النزول النزول في هذا الموضع فهذا حسن ويكون ذلك آآ تحقيقا لغرض النبي صلى الله عليه وسلم باظهار العبادة والطاعة في مكان تواطأ فيه اهل الفسق والفجور على - 00:10:23
اه اه دين الاسلام وعلى اه حجب نوره عن الناس. باب النزول بذي طوى قبل ان يدخل مكة والنزول بالبطحاء التي بذي الحليفة اذا رجع من مكة وساق في ذلك حديث ابن عمر ساق في ذلك - 00:10:44
كحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال كان يبيت بذي طوى ذي طوى واد اه بئر ذي طوى بئر معروفة في مكة قريب من ماسة من مستشفى الزاهر في مكة وهي موجودة الان آآ لكن ليس فيها - 00:11:02
ما آآ بين الثنيتين ثم يدخل من الثنية التي باعلى مكة وكان اذا قدم مكة حاجا او معتمرا لم ينخ ناقته الا عند باب المسجد اي باب اه اه مسجد الكعبة. ثم يدخل فيأتي الركن الاسود فيبدأ به. وهذا تقدم ثم يطوف سبعا - 00:11:20
سعيا اي رملا اه واربعا مشيا ثم ينصرف فيصلي ركعتين ثم ينطلق قبل ان يرجع الى اخر ما ذكر قال وكان اذا صدر عن الحج او العمرة اي قافلا الى المدينة اناخ بالبطحاء. التي بذي الحليفة لما تقدم من قوله صلى الله عليه وسلم اه - 00:11:42
آآ اتاني ات من ربي وقال صلي في هذا الوادي المبارك. فهي وادي مبارك التي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينيخ بها. هذا فيما يتعلق البطحاء التي في ذي الحليفة كان ينزل بها في ذهابه وفي مجيئه صلى الله عليه وسلم - 00:12:05
وسئل وسقى في في حديثه الاخر نزول آآ نزول رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر وابن عمر في المحصب وكانه يشير الى انه منزل مقصود كان يتقصد نزوله عمر وابن عمر رضي الله تعالى عنهما وتقد تقدم الكلام في هذا - 00:12:23
وبيان ما يتصل به من اه تفصيل باب من نزل بذي طوى اذا رجع من مكة هذي مسألة مهمة لبيان ما المقصود بطواف الوداع؟ هل المقصود بطواف الوداع مفارقة الحرم - 00:12:47
ام مفارقة مكة ظاهر ترجمة المؤلف والذي قال به جماعات من الفقهاء ان المقصود بطواف الوداع ان يكون اخر عهدي بالبيت في مكة فلو خرج الى الحرم ونزل به في طريقه الى بلده فانه - 00:13:07
لا بأس بذلك ولا يحتاج الى اعادة طواف ودع لان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي طوى في رجوعه وذو طوى طوى فيها ثلاثة زوجها الفتح والكسر والفتح. طوى وطوى وطوى - 00:13:31
اه النزول في ذي طواة ثبت عنه في رجوعه وهي خارج مكة العامرة لكنها داخل الحرم فدل هذا على من على صحة قول من قال ان المقصود ليكن لا ينفرن احد حتى يكون اخر عهده بالبيت المقصود عامر مكة. فلو خرج الى - 00:13:54
آآ مكان في الحرم واحتاج الى المبيت فيه ثم انصرف فانه لا لا لا يحتاج الى ان يعيد طواف الوداع ومنه ما يفعله بعض الحجاج من الذهاب للطواف ثم الرجوع مثلا الى مزدلفة او الى منى لكون الحملة تسير من هناك وقد يبان - 00:14:17
فهذا لا يؤثر على اه طوافه لان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اقبل بات بذي طوى حتى اذا اصبح دخل واذا نفر مر بذي طوى وبات بها حتى يصبح - 00:14:37
آآ هذا فعل ابن عمر رضي الله تعالى عنه ولكنه قال وكان يذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك. باب التجارة ايام المواسم والبيع في اسواق الجاهلية - 00:14:53
هذا اشارة الى ان الحج لا يمنع من من شهود المنافع بالتجارات ونحوها وساق فيه قول ابن عباس كان ذو المجاز وعكاظ متجر الناس في الجاهلية اي مجمع تجارتهم اسواق كبرى للناس في الجاهلية. فلما جاء الاسلام كانهم كرهوا ذلك يعني الاشتغال - 00:15:06
تجارات في هذه المجامع ومنه مجمعهم في الحج حتى نزلت ليس عليكم جناح ان تبدأوا فضلا من ربكم فاذا فتم من عرفات. الفضل في القرآن غالبا ما يطلق في التجارة - 00:15:28
الفضل في القرآن غالبا ما يطلق في التجارة فاذا قضيت الصلاة فانتشر في الارض وابتغوا ها من فضل الله يعني في التجارات فغالب ما يذكر الفضل في القرآن التجارة. وقد يقصد به غير ذلك لكن من معانيه التجارة في موارد عديدة. لا استطيع ان اجزي من - 00:15:45
في كل الموارد انما في موارد عديدة وهو الغالب الاكثر اذا ذكر الفظل شنو المقصود به التجارة ويدل له قول الله تعالى ليشهدوا منافع لهم في في ما تقدم من الايات التي ذكره واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج فج عميق - 00:16:07
وليشهدوا منافع لهم. قال ابن عباس آآ ليشهدوا منافع لهم منافع الدين والدنيا الارباح والبدن والتجارات هكذا قال ابن عباس في بيان المنافع الدين والدنيا بين رحمه الله في الدنيا ما يتعلق بالتجارات - 00:16:27
باب الادلاج من من المحصب الادلاج اي المسير ليلا الادلاج هو السير ليلا قال وانه لا يبقى يعني فيه الى الفجر وذكر حديث عائشة رضي الله تعالى عنها في خروجها ولقائها النبي صلى الله عليه وسلم وهو مصعد - 00:16:49
وهي وهي منهبطة او العكس هو منهبط وهي مسعدة رضي الله تعالى عنها هذا اخر ما ذكره المؤلف رحمه الله من من الابواب المتصلة ما جعله في كتاب الحج اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرزقني واياكم العلم النافع والعمل الصالح - 00:17:09
وان يعيننا واياكم على فقه كتابه والعمل بسنة رسوله في السر والعلن. اه التعليق مثل ما ذكرت لكم يعني في اول اللقاء انه تعليق مختصر يشير الى المهمات في المسائل ولا يستوعب الفوائد. الفوائد لو اردنا الوقوف عليها لكانت يعني - 00:17:33
بحرا لا لا ساحر له انما هي اشارات آآ يستفيد الانسان منها سماع احاديث النبي صلى الله عليه وسلم في هذه العبادة الجليلة ويستعرظ ابرز المسائل ويربط المسائل بالاحاديث وهذي من مما يستفيد الانسان من قراءة كتب السنة ربط الاحاديث او الادلة - 00:17:54
بالمسائل لانه كثيرا من الاحيان تأتي مسألة آآ تكون مذكورة في يأتي نص ويكون مذكور فيه عدد من المسائل لا يستحضرها الطالب استدلالا ولا استنباطا فاذا ربط النص بالمسائل كان عكس الاصل الذي يجري عليه الفقهاء من ذكر المسائل ثم ذكر الدلائل - 00:18:17
فهذا يبدأ بالدلائل ويستنبطها منها المسائل وهو فقه جيد من وفق له واعتنى به فتح له من ابواب الاستنباط والاستدلال باب قد لا يجده في غير هذا الطريق وشيخنا محمد رحمه الله العثيمين - 00:18:45
فتح الله تعالى له في هذا الباب فتحا عظيما فكان رحمه الله يعتني بالادلة اه اخذ المسائل منها حتى انه قد يذكر استدلالات على مسائل عقدية او فقهية اه قد يقول قائل لم يسبق اليها - 00:19:06
لا لانها غير حاضرة في اذهان الناس لكن الاستدلال والاستنباط باب واسع. يفتح فيه للانسان بقدر ما يكتسب من الدربة الاهتمام والاعتناء بهذا الباب وهو باب الاستنباط وعدم الاختصار فقط على النتائج في الاحكام بل على طريق الوصول الى تلك الاحكام - 00:19:27
وبه يحصل التمايز والفرق بين الطلبة في في اتقانهم للعلوم فبقدر ما يتقن الطالب طريق الوصول الى الحكم يكون عنده من القدرة على استقبال المسائل والنظر فيها والبحث والاجابة اكثر من غيره ذاك الذي اعتنى بالنتائج والخلاصات والنهايات - 00:19:55
التي تلقاها عن اشياخه آآ تلقاها عن اهل العلم - 00:20:18
التفريغ
بعد هذا ذكر المؤلف رحمه الله جملة من الابواب المتفرقة التي يحصل بها اه بيان بعض احكام المناسك نقرأها ان شاء الله تعالى ونعلق على ما يسر الله باب من صلى العصر يوم النثر بالابطح ثم ساق باسناده عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال اخبرني بشيء قال قال - 00:00:00
اخبرني بشيء عقلته عن النبي صلى الله عليه وسلم اين صلى الظهر يوم التروية؟ قال بمنى. قلت فاين صلى العصر يوم النفل؟ قال فاين صلى العصر يوم النفل؟ قال بالابطح - 00:00:22
افعل كما يفعل امراؤك ثم ساق باسناده عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ورقد رقدة بالمحصب ثم ركب ثم ركب الى البيت فطاف به - 00:00:36
باب المحصب ثم ساق باسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت انما كان منزل انما كان منزل ينزله النبي صلى الله عليه وسلم ليكون اسمح لخروجه تعني باللبطة ثم ساق باسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ليس التحصيب بشيء انما هو منزل نزله - 00:00:55
رسول الله صلى الله عليه وسلم باب النزول بذي طوى قبل ان قبل ان يدخل مكة والنزول بالبطحاء التي بذي اذا رجع من مكة ثم ساق باسناده عن نافع ان ابن عمر رضي الله عنهما كان يبيت بذي طوى بين بين الثنيتين - 00:01:19
ثم يدخل من الثنية التي باعلى مكة وكان اذا قدم حاجا او معتمرا لم ينخ ناقته الا عند باب المسجد. ثم يدخل فيأتي الركن الاسود فيبدأ به ثم يطوف سبعا ثم يطوف سبعا ثلاثا سعيا واربعا مشيا. ثم ينصرف فيصلي - 00:01:39
سجدتين ثم ينطلق قبل ان يرجع الى منزله فيطوف بين الصفا والمروة وكان اذا صدر عن الحج والعمرة اناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة التي كان صلى الله التي كان صلى الله عليه وسلم ينيخ بها. ثم ساق باسناده عن خالد بن عن خالد بن - 00:01:59
الحارثي قال سئل عبيد الله عن المحصب فحدثنا عبيد الله عنا الله اليه عن خالد بن الحارث قال سئل عبيد الله عن المحصب فحدثنا عبيد الله عن نافع قال نزل بها رسول الله صلى الله عليه - 00:02:19
وسلم وعمر وابن عمر وعن نافع ان ابن عمر رضي الله عنهما كان يصلي بها يعني المحصب الظهر والعصر حسبه قال والمغرب قال خالد لا اشك في العشاء ويهجع هجعة ويذكر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:42
باب من نزل بذي طوى اذا رجع من مكة وقال محمد بن عيسى قال حدثنا حماد عن ايوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما وانه كان اذا اقبل بات بذي طوى حتى اذا اصبحا دخل واذا نفر مر بذي طوى وبات بها حتى - 00:03:01
وكان يذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك باب التجارة ايام الموسم والبيع في اسواق الجاهلية. ثم ساق باسناده عن عمرو بن دينار قال ابن عباس رضي الله عنهما - 00:03:21
كان ذو المجاز وعكاظ متجر متجر الناس في الجاهلية فلما جاء الاسلام كأنهم كرهوا ذلك حتى نزلت ليس لكم عليكم ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج. باب الادلاج من المحصب - 00:03:37
ثم ساق باسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت حاضت صفية ليلة النفل فقالت ما اراني الا حابستكم. قال النبي صلى الله وعليه وسلم عقرى حلقى اطافت يوم النحر قيل نعم قال فانفري. قال ابو عبدالله وزادني محمد قال حدثنا - 00:03:57
محاضر قال حدثنا الاعمش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا لا نذكر الا الحج. فلما قدمنا امرنا ان نحل فلما كانت ليلة النفر حاضت صفية بنت حيي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:17
حلق عقرب ما اراها الا حابستكم. ثم قال كن ثم قال كنت طفت يوم النحر؟ قالت نعم. قال تنفري قلت يا رسول الله اني لم اكن حللت قال فاعتمري من التنعيم فخرج معها اخوها فلقيناه مدلجا - 00:04:37
فقال موعدك مكان كذا وكذا بسم الله الرحمن الرحيم. باب العمرة هذا منتهى ما ذكره المؤلف رحمه الله من الابواب المتصلة بالحج وذكر المؤلف بعد فراغه من ذكر الاحكام المتقدمة في طواف الوداع - 00:04:57
نزول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بالمحصب ونزوله بالمحصب انما اخره لانه لا علاقة له بمناسك الحج فكأنه يشير الى ان آآ نزوله صلى الله عليه وسلم بعد منى بالمحصب ليس لاجل طواف لاجل مناسك الحج واعماله - 00:05:18
وانما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ قيل انه لانه ارفق به صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقيل لانه آآ اراد بذلك مراغمة ما كان عليه اهل الشرك - 00:05:38
كفر من التظاهر عليه صلى الله عليه وعلى اله وسلم. فالمحصب هو الابطح وهو المعرص وهو وهو خيف بني كنانة الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتقدم في الصحيح - 00:05:56
ان نحن نازلون غدا ان شاء الله بخيف بني كنانة حيث حيث تعاقدوا على الكفر من قال بان النزول فيه سنة لا يربط ذلك بالحج. يعني لا يقول انه سنة لاجل انه متصل بالحج بل نزوله - 00:06:11
لاجل اظهار عز الاسلام واو مخالفة الذين اجتمعوا لاخفائه اذهب نوره وهذا القول جيد فيقال ان النزول فيه لذكر الله عز وجل وطاعته ان تيسر فحسن لتحقيق مقصود النبي صلى الله عليه وسلم في قوله نحن نازلون غدا ان شاء الله بخيف بني كنانة حيث تعاقدوا على الكفر - 00:06:34
او تعاهدوا على الكفر فيكون النزول في هذا سنة لا صلة لها بالمناسك وهذا ظاهر صنيع البخاري رحمه الله حيث اخر ما يتعلق بالنزول بالمحصب عن ما يتعلق بمناسك الحج واعماله فذكر ذلك بعد طواف الوداع. مع انه كائن قبل طواف الوداع. فان النبي صلى الله عليه وسلم رمى الجمار - 00:07:08
يوم الثالث عشر ثم خرج من منى ولم يصلي بها الظهر انما صلى الظهر صلوات الله وسلامه عليه في منزله في المحصب حيث نزل نزوله كما ذكرت للعلماء في قولان منهم من يقول انه سنة ومنهم من يقول انما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:07:29
ضهر صنيع البخاري ان النزول سنة لكن لا صلة له باعمال الحج. قال باب من صلى العصر يوم النفر بالابطح والمقصود بيوم النفر يوم النفر الاخر اليوم الثالث عشر وانما قال يوم النفر ليشمل ايضا النفر الاول لمن تعجل فيما يظهر والله تعالى اعلم. وانما نزل النبي صلى الله عليه وسلم المحصب - 00:07:51
النفر الاخير لانه تأخر صلى الله عليه وعلى اله وسلم وساق فيه حديث انس كانه قال اه صلى لما سئل اين صلى الظهر يوم التروية؟ قال بمنى؟ قلت فاين صلى؟ هذا عبد العزيز بن رفيع يسأله قال فاين صلى - 00:08:14
عصر يوم النفر قال بالابطح قال افعل كما يفعل امراؤك وهذا تأكيد المعنى المتقدم انه تترك السنة لمصلحة الائتلاف والاجتماع تترك السنة لمصلحة الائتلاف والاجتماع فانه لم بين له السنة قال افعل كما يفعل امراؤك في نزولهم ولا تخالفهم - 00:08:30
وذكر ايضا حديث انس فيه آآ عد صلوات تلك الرواية المتقدمة ذكر صلاة العصر الرواية هذي بين فيها المؤلف انه لم يقتصر على صلاة العصر بل صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء - 00:08:54
فقد ذكر عن انس انه صلى الظهر انه صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر يعني من يوم الثالث عشر من ذي الحجة الظهر والعصر والمغرب والعشاء في المحصب ورقد رقدة بالمحصل - 00:09:10
ثم ركب الى البيت ليلة الرابع عشر فطاف به صلى الله عليه وسلم وصلى فرغ من طواف الوداع قبل صلاة الفجر وصلى الفجر صلى الله عليه وسلم ثم انصرف الى - 00:09:25
المدينة قال رحمه الله باب المحصب اي ما جاء فيه من اه الاثار وما يتعلق بالنزول فيه وذكر فيه حديث عائشة انما كان منزل ينزله النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:38
فلم ليكون اسمح لخروجه فلم يكن مقصودا هذا الذي دل عليه قول عائشة رضي الله تعالى عنها وابن عباس قال ليس التحصيب بشيء يعني من المناسك ولا من اعمال الحج - 00:09:55
ولا من السنن انما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم. يشكل على هذا انه قال صلى الله عليه وسلم فيما تقدم من حديث ابي هريرة نحن نازلون غدا ان شاء الله - 00:10:10
بخيف بني كنانة فالذي يظهر والله تعالى اعلم انه ان تيسر النزول النزول في هذا الموضع فهذا حسن ويكون ذلك آآ تحقيقا لغرض النبي صلى الله عليه وسلم باظهار العبادة والطاعة في مكان تواطأ فيه اهل الفسق والفجور على - 00:10:23
اه اه دين الاسلام وعلى اه حجب نوره عن الناس. باب النزول بذي طوى قبل ان يدخل مكة والنزول بالبطحاء التي بذي الحليفة اذا رجع من مكة وساق في ذلك حديث ابن عمر ساق في ذلك - 00:10:44
كحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال كان يبيت بذي طوى ذي طوى واد اه بئر ذي طوى بئر معروفة في مكة قريب من ماسة من مستشفى الزاهر في مكة وهي موجودة الان آآ لكن ليس فيها - 00:11:02
ما آآ بين الثنيتين ثم يدخل من الثنية التي باعلى مكة وكان اذا قدم مكة حاجا او معتمرا لم ينخ ناقته الا عند باب المسجد اي باب اه اه مسجد الكعبة. ثم يدخل فيأتي الركن الاسود فيبدأ به. وهذا تقدم ثم يطوف سبعا - 00:11:20
سعيا اي رملا اه واربعا مشيا ثم ينصرف فيصلي ركعتين ثم ينطلق قبل ان يرجع الى اخر ما ذكر قال وكان اذا صدر عن الحج او العمرة اي قافلا الى المدينة اناخ بالبطحاء. التي بذي الحليفة لما تقدم من قوله صلى الله عليه وسلم اه - 00:11:42
آآ اتاني ات من ربي وقال صلي في هذا الوادي المبارك. فهي وادي مبارك التي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينيخ بها. هذا فيما يتعلق البطحاء التي في ذي الحليفة كان ينزل بها في ذهابه وفي مجيئه صلى الله عليه وسلم - 00:12:05
وسئل وسقى في في حديثه الاخر نزول آآ نزول رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر وابن عمر في المحصب وكانه يشير الى انه منزل مقصود كان يتقصد نزوله عمر وابن عمر رضي الله تعالى عنهما وتقد تقدم الكلام في هذا - 00:12:23
وبيان ما يتصل به من اه تفصيل باب من نزل بذي طوى اذا رجع من مكة هذي مسألة مهمة لبيان ما المقصود بطواف الوداع؟ هل المقصود بطواف الوداع مفارقة الحرم - 00:12:47
ام مفارقة مكة ظاهر ترجمة المؤلف والذي قال به جماعات من الفقهاء ان المقصود بطواف الوداع ان يكون اخر عهدي بالبيت في مكة فلو خرج الى الحرم ونزل به في طريقه الى بلده فانه - 00:13:07
لا بأس بذلك ولا يحتاج الى اعادة طواف ودع لان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي طوى في رجوعه وذو طوى طوى فيها ثلاثة زوجها الفتح والكسر والفتح. طوى وطوى وطوى - 00:13:31
اه النزول في ذي طواة ثبت عنه في رجوعه وهي خارج مكة العامرة لكنها داخل الحرم فدل هذا على من على صحة قول من قال ان المقصود ليكن لا ينفرن احد حتى يكون اخر عهده بالبيت المقصود عامر مكة. فلو خرج الى - 00:13:54
آآ مكان في الحرم واحتاج الى المبيت فيه ثم انصرف فانه لا لا لا يحتاج الى ان يعيد طواف الوداع ومنه ما يفعله بعض الحجاج من الذهاب للطواف ثم الرجوع مثلا الى مزدلفة او الى منى لكون الحملة تسير من هناك وقد يبان - 00:14:17
فهذا لا يؤثر على اه طوافه لان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اقبل بات بذي طوى حتى اذا اصبح دخل واذا نفر مر بذي طوى وبات بها حتى يصبح - 00:14:37
آآ هذا فعل ابن عمر رضي الله تعالى عنه ولكنه قال وكان يذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك. باب التجارة ايام المواسم والبيع في اسواق الجاهلية - 00:14:53
هذا اشارة الى ان الحج لا يمنع من من شهود المنافع بالتجارات ونحوها وساق فيه قول ابن عباس كان ذو المجاز وعكاظ متجر الناس في الجاهلية اي مجمع تجارتهم اسواق كبرى للناس في الجاهلية. فلما جاء الاسلام كانهم كرهوا ذلك يعني الاشتغال - 00:15:06
تجارات في هذه المجامع ومنه مجمعهم في الحج حتى نزلت ليس عليكم جناح ان تبدأوا فضلا من ربكم فاذا فتم من عرفات. الفضل في القرآن غالبا ما يطلق في التجارة - 00:15:28
الفضل في القرآن غالبا ما يطلق في التجارة فاذا قضيت الصلاة فانتشر في الارض وابتغوا ها من فضل الله يعني في التجارات فغالب ما يذكر الفضل في القرآن التجارة. وقد يقصد به غير ذلك لكن من معانيه التجارة في موارد عديدة. لا استطيع ان اجزي من - 00:15:45
في كل الموارد انما في موارد عديدة وهو الغالب الاكثر اذا ذكر الفظل شنو المقصود به التجارة ويدل له قول الله تعالى ليشهدوا منافع لهم في في ما تقدم من الايات التي ذكره واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج فج عميق - 00:16:07
وليشهدوا منافع لهم. قال ابن عباس آآ ليشهدوا منافع لهم منافع الدين والدنيا الارباح والبدن والتجارات هكذا قال ابن عباس في بيان المنافع الدين والدنيا بين رحمه الله في الدنيا ما يتعلق بالتجارات - 00:16:27
باب الادلاج من من المحصب الادلاج اي المسير ليلا الادلاج هو السير ليلا قال وانه لا يبقى يعني فيه الى الفجر وذكر حديث عائشة رضي الله تعالى عنها في خروجها ولقائها النبي صلى الله عليه وسلم وهو مصعد - 00:16:49
وهي وهي منهبطة او العكس هو منهبط وهي مسعدة رضي الله تعالى عنها هذا اخر ما ذكره المؤلف رحمه الله من من الابواب المتصلة ما جعله في كتاب الحج اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرزقني واياكم العلم النافع والعمل الصالح - 00:17:09
وان يعيننا واياكم على فقه كتابه والعمل بسنة رسوله في السر والعلن. اه التعليق مثل ما ذكرت لكم يعني في اول اللقاء انه تعليق مختصر يشير الى المهمات في المسائل ولا يستوعب الفوائد. الفوائد لو اردنا الوقوف عليها لكانت يعني - 00:17:33
بحرا لا لا ساحر له انما هي اشارات آآ يستفيد الانسان منها سماع احاديث النبي صلى الله عليه وسلم في هذه العبادة الجليلة ويستعرظ ابرز المسائل ويربط المسائل بالاحاديث وهذي من مما يستفيد الانسان من قراءة كتب السنة ربط الاحاديث او الادلة - 00:17:54
بالمسائل لانه كثيرا من الاحيان تأتي مسألة آآ تكون مذكورة في يأتي نص ويكون مذكور فيه عدد من المسائل لا يستحضرها الطالب استدلالا ولا استنباطا فاذا ربط النص بالمسائل كان عكس الاصل الذي يجري عليه الفقهاء من ذكر المسائل ثم ذكر الدلائل - 00:18:17
فهذا يبدأ بالدلائل ويستنبطها منها المسائل وهو فقه جيد من وفق له واعتنى به فتح له من ابواب الاستنباط والاستدلال باب قد لا يجده في غير هذا الطريق وشيخنا محمد رحمه الله العثيمين - 00:18:45
فتح الله تعالى له في هذا الباب فتحا عظيما فكان رحمه الله يعتني بالادلة اه اخذ المسائل منها حتى انه قد يذكر استدلالات على مسائل عقدية او فقهية اه قد يقول قائل لم يسبق اليها - 00:19:06
لا لانها غير حاضرة في اذهان الناس لكن الاستدلال والاستنباط باب واسع. يفتح فيه للانسان بقدر ما يكتسب من الدربة الاهتمام والاعتناء بهذا الباب وهو باب الاستنباط وعدم الاختصار فقط على النتائج في الاحكام بل على طريق الوصول الى تلك الاحكام - 00:19:27
وبه يحصل التمايز والفرق بين الطلبة في في اتقانهم للعلوم فبقدر ما يتقن الطالب طريق الوصول الى الحكم يكون عنده من القدرة على استقبال المسائل والنظر فيها والبحث والاجابة اكثر من غيره ذاك الذي اعتنى بالنتائج والخلاصات والنهايات - 00:19:55
التي تلقاها عن اشياخه آآ تلقاها عن اهل العلم - 00:20:18