الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد بعد ان فرغ الله تعالى من ذكر هذه الاقسام الاربعة في اول سورة البروج والسماء ذات البروج واليوم الموعود - 00:00:00
وشاهد ومشهود قال جل وعلا قتل اصحاب الاخدود معلوم ان القسم لابد من لابد له من جواب فما جواب هذا القسم قيل جواب هذا القسم مقدر يفهم من قوله قتل اصحاب الاخدود - 00:00:14
قال اخرون ان جواب القسم هو قوله قتل اصحاب الاخدود بتقدير لقد قتل اصحاب الاخدود فيكون قد حذف منه اوله. وذكر ذلك جماعة من المفسرين وبعضهم قال ان الجواب ان بطش ربك لشديد. جواب هذه الاقسام - 00:00:34
ام ان بطش ربك شديد لكن هذا بعيد لان الفصل طويل بين القسم وبين جوابه نعم وقوله قتل اصحاب الاخدود اي لعن اصحاب الاخدود وجمعه اخاديد وهي الحفير في الارض وهذا خبر عن قوم من الكفار عمدوا الى من - 00:00:59
او من المؤمنين بالله عز وجل فقهروهم وارادوهم ان يرجعوا عن دينهم. فابوا عليهم فحفروا لهم في الارض خدودا واججوا فيها نارا واعدت لها وقودا يسعرونها به. ثم ارادوهم فلم يقبلوا منهم. فقذفوهم فيها. ولهذا قال تعالى - 00:01:22
قتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود اذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود اي مشاهدون لما يفعل مشاهدون لما يفعل باولئك المؤمنين هذا احد الاقوال في تفسير قتل - 00:01:42
بانه لعن وقيل قتل بمعنى هلك وكلا القولين قريب فاللحن يفضي الى الهلاك والمقصود ان الله تعالى اخبر عن سوء حال هؤلاء الذين سماهم باصحاب الاخدود والاخدود مفرد اخاديد يؤدي الى معناه خد الخد - 00:01:58
وهو الشق والفلق في الارض قال تعالى قتل اصحاب الاخدود فسر المصنف قتل بانه لعن والمقصود لعن الكفار الذين يعذبون المؤمنين في مكة ولذلك بعظ اهل العلم قال ان جواب القسم في قوله قتل في قوله آآ - 00:02:29
والسماء ذات البروج هو انهم ان كفار مكة لملعونون قدروه بهذا التقدير قالوا هذا يفهم من قوله قتل اصحاب الاخدود. فاذا كان قتل نظائرهم قتل ولعن نظائر الذين يعذبون في زمن في الزمن السابق فالذين يعذبون المؤمنين في امة محمد من اصحابه - 00:02:48
هم مستحقون لنفس العقوبة بل اعظم لشرف هذه الامة ولعظيم منزلة النبي صلى الله عليه وسلم. وعظيم الاذى الحاصل له باذية اصحابه نعم قال الله تعالى وما نقم منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد اي ما وما كان لهم عندهم ذنب الا ايمانهم بالله العزيز الذي لا يضام - 00:03:13
الذي لا يقاوم اللذ بجنابه المنيع الحميد في جميع افعاله واقواله وشرعه وقدره. وان كان قد قدر على عباده هؤلاء هذا الذي وقع بهم بايدي الكفار وقع بهم بايدي الكفار به فهو العزيز الحميد. وان خفي سبب ذلك على كثير من الناس - 00:03:37
ثم قال الذي لهم طيب هذا بيان السر في ختم الاية وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد. هذا بيان لسبب ما جرى من عقوبة وفتنة من هؤلاء لهم - 00:03:59
ليس لهم ذنب ولا لهم جرم يوجب مؤاخذتهم الا انهم امنوا بالله العزيز الحميد الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد ان يقروا به جل في علاه. وما كان لهم عنده عندهم ذنب يقول المصنف الا ايمانهم بالله العزيز الحميد - 00:04:13
والسر في اختيار هذين الاسمين بيان ان الله تعالى مطلع قادر على الانتصار لهم. كما قال تعالى ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضهم ببعض فذكر العزة هنا لبيان ان ترك اولئك - 00:04:31
وتمكينهم من انزال العقوبة. هذه العقوبة الشديدة باهل الايمان ليس ذلك عن ضعف ولا عن عاجزين عن نصرة اهل الملة واهل الدين القويم بل ذاك لحكمة ارادها جل في علاه. ولهذا يقول وما كان لهم عندهم ذنب الا ايمانهم - 00:04:52
بالله العزيز الذي لا يضام من لاذ بجنابه المنيع الحميد في جميع افعاله فهو محمود في جميع افعاله وما يقدره واقواله وشرعه وقدره وان كان قد قدر على عباده هؤلاء هذا الذي وقع بهم بايدي الكفار بهم فهو العزيز الحميد وان خفي سبب سبب ذلك الحكمة - 00:05:17
على كثير من الناس وقد ذكر الله تعالى ولا ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم فالحكمة تكميل الابتلاء نعم ثم قال الذي له ملك السماوات والارض من من تمام الصفة انه المالك لجميع السماوات والارض وما فيها وما فيهما وما - 00:05:41
والله على كل شيء شهيد. اي لا يغيب عنه شيء في جميع السماوات والارض. ولا تخفى عليه خافية. طيب والان يلج القصة قبل ما يذكرها نقف عند معاني بعظ ما طوى المؤلف الحديث عنه في قوله تعالى - 00:06:04
آآ قتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود هذا بدل اشتمال لان تلك الاخاديد كانت قد اظلمت نارا وقوله النار النار ذات الوقود يعني اصحاب النار ذات الوقود فتلك الاحاديث خدت واظرمت نارا - 00:06:22
وقوله ذات الوقود اي صاحبة الوقود. فهي لم تكن نارا غير مستعرة بل كانت مستعرة بوقود يتتابع لاجل ان يحصل ما يريدون من ترهيب المؤمنين وثنيهم عن الايمان بالله عز وجل - 00:06:45
قال اذ هم عليها قعود هذا حين وظرف لقوله قتل اصحاب الاخدود. قتل اصحاب الاخدود حين كانوا عليه على النار قعود على النار عليها اي على النار قعود وذلك انهم كانوا قد قعدوا على النار حولها - 00:07:03
وليس فيها انما حولها ليشرفوا على تعذيب المؤمنين وصدهم عن سبيل الله القويم وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود. هذه الجملة حالية اي انهم كانوا قعود وحالهم في غاية القسوة والشناعة - 00:07:24
وفي غاية البشاعة والسوء حيث انهم يشاهدون الناس يحترقون ليس لهم ذنب ولا لهم آآ فعل غاية ما كان منهم انهم كانوا قد امنوا بالله العزيز الحميد يشاهدونهم ويدركون ما ينزل بهم من عقوبة ومع هذا لم ينتصروا لهم ولم يوقفوا ولم يرحموهم. فقولهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود يعني لم - 00:07:44
كن ها ذلك غائبا عنهم حتى يعذروا او يقولوا لم ندري لم ندرك لم نطلع بل كانوا على بصيرة تمام علم بما يجري فالشهود هنا بمعنى الحضور وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود مشاهدين - 00:08:16
يشاهدونه وينظرون اليه بعد هذا ذكر مصنف رحمه الله خلاف اهل العلم في تعيين من هم اصحاب الاخدود وذكر في ذلك جملة من الاقوال نقرأ ما ذكر رحمه الله نعلم - 00:08:32
وقد اختلف اهل التفسير في هذه القصة من هم؟ فعن علي فعن علي رضي الله عنه انهم اهل فارس حين اراد ملكهم تحليل تزويج حين اراد مالك تحليل تزويج المحارم فامتنع عليه علماؤهم فعمد الى حفر الى حفر اخدود فقذف فيهم - 00:08:51
من انكر عليه منهم واستمر فيهم تحليل المحارم الى اليوم هذا القول الاول انهم ان هذا اصحاب الخطوط قوم في فارس انت عارضوا آآ رئيسهم وملكهم في تحليل المحارم تحليل نكاح المحارم هذا القول الاول. القول الثاني وعنه انهم كانوا قوما باليمن اقتتل مؤمنهم ومشركوهم - 00:09:12
مؤمنوهم ومشركوهم فغلب مؤمنوهم على كفارهم. ثم اقتتلوا فغلب الكفار فغلب الكفار فغلب الكفار المؤمنين. فقضوا لهم الاخاديد احرقوهم فيها. هذا القول الثاني عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه - 00:09:37
ولا الثالث وعنه انهم كانوا من اهل الحبشة واحدهم حبشي وان هذا جرى في الحبشة هذا القول الثالث وعلى كل حال هذه الاقوال آآ سيتبين من خلال عرظ ارجح هذه الاقوال - 00:09:52
وانه لا يمنع ان يكون هناك اخاديد كثيرة حصلت لكن الخدود الذي ذكره الله تعالى هنا وما يعرفه العرب في جزيرتهم وهو الاخدود الذي جرى في نجران وهي في اليمن - 00:10:09
في ما يتعلق اه التقسيم السابق للاماكن ما كان اه جنوب الطائف يمنا نعم وقال العوفي عن ابن عباس قتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود قال ناس من بني اسرائيل خدوا اخدودا في الارض - 00:10:28
ثم اوقدوا فيه نارا ثم اقاموا على ذلك الاخدود رجالا ونساء فعرضوا عليه فعرظوا عليها وزعموا انه دانيال اصحابه واصحابه انه دانيال واصحابه وهكذا قال الظحاك المزاحم وقيل غير ذلك وقد قال الامام احمد - 00:10:51
حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن ابي ليلى عن صهيب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان ملك - 00:11:12
كان ملك في من كان قبلكم وكان له ساحر. فلما فلما فلما كبر الساحر قال الملك قال للملك اني قد كبرت اني قد كبرت سني وحضر اجلي فادفع الي غلاما لاعلمه السحر فدفع اليه غلاما فكان يعلمه السحر وكان بين - 00:11:24
بالساحر وبين الملك راهب. فاتى الغلام على الراهب فسمع من كلامه. فاعجبه نحوه وكلامه وكان اذا اتى ساحرة ضربة وقال ما حبسك واذا اتى اهله ضربوه وقالوا ما حبسك؟ فشكى ذلك الى الراهب فقال اذا اراد الساحر - 00:11:44
ان يضربك فقل حبسني اهلي واذا اراد اهلك ان يضربوك فقل حبسني الساحر. قال فبينما هو ذات يوم اذ اتى على دابة من فظيعة عظيمة قد حبست الناس فلا يستطيعون ان يجوزوا. فقال اليوم اعلم امر الراهب احب الى الله ام امر الساحر؟ قال فاخذ - 00:12:04
حجرا فقال اللهم ان كان امر الراهب احب اليك وارضى من امر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يجوز الناس حتى يجوز الناس ورماها فقتلها ومضى الناس فاخبر الراهب بذلك فقال اي بني انت افضل مني وانك ستبتلى - 00:12:24
فان ابتليت فلا تدل علي فكان الغلام يبرئ الاكمه والابرص وسائر الادواء ويشفيهم وكان جليس للملك فعمي به فاتاه بهدايا كثيرة فقال اشفني ولك ما ها هنا ما ها هنا اجمع فقال ما انا اشفي احدا انما يشفي الله عز - 00:12:44
وجل فان امنت به دعوت الله فشفاك فامن فدعا الله فشفاه ثم اتى الملك فجلس معه نحو ما كان يجلس فقال له الملك يا فلان من رد عليك بصرك؟ فقال ربي فقال انا؟ قال لا - 00:13:04
بي وربك الله. قال ولك رب غيري؟ قال نعم. ربي وربك الله. فلم يزل ليعذبه حتى دل على الغلام. فبعث فبعث فقال اي بني بلغ من سحرك ان تبرئ الاكمه والابرص وهذه الادواء؟ قال ما اشفي انا احدا انما يشفي الله عز وجل - 00:13:22
قال انا؟ قال لا. قال اولك رب غيري؟ قال ربي وربك الله. فاخذه ايضا بالعذاب. فلم يزل به حتى دل على فاوتي بالراحب فقال ارجع عن دينك فابى فوظع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقاه وقال الاعمى وقال - 00:13:42
الاعمى ارجع عن دينك فابى فوضع المنشار في مفرقي فوضع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقاه الى الارض وقال الغلام ارجع عن دينك فابى فبعث به مع نفر الى جبل كذا وكذا وقال اذا بلغتم - 00:14:02
اذا بلغتم ذروته فان رجع عن دينه والا فدهوه فذهبوا به. لماذا لم يصنع بالغلام مثل ما صنع الراهب والاعمى ها ايه ومع في فائدته لانه شاب فلما علوا به الجبل قال اللهم اكفنيهم بما شئت فرجف بهم الجبل فدهده اجمعون وجاء الغلام - 00:14:21
حتى دخل على الملك فقال ما ما فعل اصحابك؟ فقال كفانيهم الله. فبعث به مع نفر في قرقور فقال اذا لججتم مركب صغير ليقيم عليه الحجة اي نعم فقال اذا لججتم به البحر فان رجع عن دينه والا فغرقوه في البحر فلججوا به البحر فقال الغلام اللهم اكفنيهم بما شئت - 00:14:51
فغرقوا اجمعون. وجاء الغلام حتى دخل على الملك فقال ما فعل اصحابك؟ فقال كفانيهم الله. ثم قال الملك انك لست بقاتلي حتى تفعل ما امرك به فان انت فعلت ما امرك به قتلتني والا فانك لا تستطيع قتلي - 00:15:24
قال وما هو؟ قال تجمع الناس في صعيد واحد ثم تصلبني على جذع وتأخذ سهما من كنانة ثم قل بسم الله رب الغلام فانك اذا فعلت ذلك قتلتني ففعل ووضع السهم في كبد قوسه ثم رماه وقال بسم الله رب الغلام فوقع السهم في - 00:15:43
فوظع الغلام يده على موضع السهم ومات. فقال الناس امنا برب الغلام. فقيل للملك ارأيت ما كنت تحذر فقد والله نزل بك فقد والله نزل بك قد امن الناس كلهم فامرا بافواه السكك فخدت فيها الاخاديد واظرمت فيها النيران - 00:16:03
وقال من رجع عن دينه فدعوه والا فاقحموه فيها. قال فكانوا يتعادون فيها ويتدافعون. فجاءت امرأة بابن لها ترضعه فكأنها تقاعست ما يتعادون فيها ويتدافعون يعني يقبلون عليها لا يفرون لشدة ثباتهم - 00:16:27
ويقينهم بصدق ما امنوا به لم يرجعوا بل كانوا يقبلون على هذه الاخاديد ليثبتوا لهذا واعوانه انهم غير راجعين عن دينهم نعم فجاءت امرأة فجاءت امرأة بابن لها ترضعه فكأنها تقاعست ان تقع في النار. فقال الصبي اصبري يا اماه فانك على الحق - 00:16:49
وهكذا رواه مسلم في اخر الصحيح عن هدبة ابن خالد؟ طبعا هذا له في الزمن المعاصر يمكن يقولون هذا الغلام استعمل آآ الاعمال الخيرية في دعوة الى الله عز وجل - 00:17:12
وجعله يعني مذمة لان هذا الشاب كان اذا جاءه من يريد الشفاء ماذا يقول له قال في في في في اول من جاءه من من آآ المرظى قال آآ ما انا اشفي احدا وانما يشفي الله عز وجل فان امنت به - 00:17:29
الله لك نعم نعم بالتأكيد وهكذا رواه مسلم في اخر الصحيح عن هدبة ابنه خالد عن حماد ابن سلمة به اي بنفس الاسناد الذي ذكره عن آآ ثابت عن عبد الرحمان ابن ابي ليلى عن صهيب نعم - 00:17:52
رواه النسائي عن احمد بني سليمان عن عفان عن حماد بن سلمة ومن طريق حماد بن زيد كلاهما عن ثابت به واغتصبوا اولاه وقد وقد جوده الامام ابو عيسى الترمذي فرواه في تفسيره فرواه في تفسير هذه السورة عن محمود ابن غيلان وعبد ابن حميد - 00:18:15
معنى واحد قال اخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن ثابت البناني عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن صهيب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى العصر همس والهمز في قول بعضهم تحريك شفتيه كانه يتكلم فقيل له انك يا رسول الله اذا صليت العصر همست قال - 00:18:36
ان نبيا من الانبياء كان اعجب بامته فقال من يقوم لهؤلاء؟ فاوحى الله اليه ان ان اوحى الله اليه ان ان خيرهم بين ان انتقم منهم وبين ان اسلط عليهم عدوهم - 00:18:56
فاختاروا النقمة فسلط فسلط عليهم الموت فمات منهم في يوم سبعون الفا. قال وكان اذا حدث بهذا الحديث حدث به حدث بهذا الحديث الاخر قال كان ملك من الملوك وكان لذلك الملك كاهن يتكهن له - 00:19:11
فقال الكاهن انظروا لي غلاما فهما او قال فطنا لقنا فاعلمه علمي هذا. فذكر القصة بتمامها وقال في اخره يقول الله عز وجل قتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود حتى بلغ العزيز الحميد. قال فاما الغلام فانه دفن. قال - 00:19:30
فيذكر انه اخرج في زمان عمر ابن الخطاب واصبعه واصبعه على صدغه كما وضعها حين قتل ثم قال الترمذي حسن غريب وهذا السياق ليس فيه صراحة ان سياق هذه القصة من كلام النبي صلى الله عليه وسلم قال شيخنا الحافظ بن حجاج المجزي فيحتمل ان يكون من كلام الصهاينة - 00:19:50
الرومي فانه كان عنده علم من اخبار النصارى والله اعلم. لكن القصة ثبتت في صحيح الامام مسلم وكونها في رواية الترمذي اه غير جلية لا ينفي ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:20:10
قال وكان سببه قال وكان اذا حدث بهذا الحديث من اكتمل انه النبي صلى الله عليه وسلم ويحتمل انه صهيب كان اذا حدث بهذا الحديث حدث بالحديث الاخر لحديث كان ملك من الملوك - 00:20:26
نعم سيأتي الان الان سيأتي تأتي في كلام المصنف الصحيح انه ما بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين عيسى نعم انتهى الوقت طيب اجل نقف على قوله وهذا السياق - 00:20:43
وقد اورد محمد بن سحر اخف على هذا تتمة القصة مرة ثانية ان شاء الله - 00:21:02
التفريغ
الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد بعد ان فرغ الله تعالى من ذكر هذه الاقسام الاربعة في اول سورة البروج والسماء ذات البروج واليوم الموعود - 00:00:00
وشاهد ومشهود قال جل وعلا قتل اصحاب الاخدود معلوم ان القسم لابد من لابد له من جواب فما جواب هذا القسم قيل جواب هذا القسم مقدر يفهم من قوله قتل اصحاب الاخدود - 00:00:14
قال اخرون ان جواب القسم هو قوله قتل اصحاب الاخدود بتقدير لقد قتل اصحاب الاخدود فيكون قد حذف منه اوله. وذكر ذلك جماعة من المفسرين وبعضهم قال ان الجواب ان بطش ربك لشديد. جواب هذه الاقسام - 00:00:34
ام ان بطش ربك شديد لكن هذا بعيد لان الفصل طويل بين القسم وبين جوابه نعم وقوله قتل اصحاب الاخدود اي لعن اصحاب الاخدود وجمعه اخاديد وهي الحفير في الارض وهذا خبر عن قوم من الكفار عمدوا الى من - 00:00:59
او من المؤمنين بالله عز وجل فقهروهم وارادوهم ان يرجعوا عن دينهم. فابوا عليهم فحفروا لهم في الارض خدودا واججوا فيها نارا واعدت لها وقودا يسعرونها به. ثم ارادوهم فلم يقبلوا منهم. فقذفوهم فيها. ولهذا قال تعالى - 00:01:22
قتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود اذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود اي مشاهدون لما يفعل مشاهدون لما يفعل باولئك المؤمنين هذا احد الاقوال في تفسير قتل - 00:01:42
بانه لعن وقيل قتل بمعنى هلك وكلا القولين قريب فاللحن يفضي الى الهلاك والمقصود ان الله تعالى اخبر عن سوء حال هؤلاء الذين سماهم باصحاب الاخدود والاخدود مفرد اخاديد يؤدي الى معناه خد الخد - 00:01:58
وهو الشق والفلق في الارض قال تعالى قتل اصحاب الاخدود فسر المصنف قتل بانه لعن والمقصود لعن الكفار الذين يعذبون المؤمنين في مكة ولذلك بعظ اهل العلم قال ان جواب القسم في قوله قتل في قوله آآ - 00:02:29
والسماء ذات البروج هو انهم ان كفار مكة لملعونون قدروه بهذا التقدير قالوا هذا يفهم من قوله قتل اصحاب الاخدود. فاذا كان قتل نظائرهم قتل ولعن نظائر الذين يعذبون في زمن في الزمن السابق فالذين يعذبون المؤمنين في امة محمد من اصحابه - 00:02:48
هم مستحقون لنفس العقوبة بل اعظم لشرف هذه الامة ولعظيم منزلة النبي صلى الله عليه وسلم. وعظيم الاذى الحاصل له باذية اصحابه نعم قال الله تعالى وما نقم منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد اي ما وما كان لهم عندهم ذنب الا ايمانهم بالله العزيز الذي لا يضام - 00:03:13
الذي لا يقاوم اللذ بجنابه المنيع الحميد في جميع افعاله واقواله وشرعه وقدره. وان كان قد قدر على عباده هؤلاء هذا الذي وقع بهم بايدي الكفار وقع بهم بايدي الكفار به فهو العزيز الحميد. وان خفي سبب ذلك على كثير من الناس - 00:03:37
ثم قال الذي لهم طيب هذا بيان السر في ختم الاية وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد. هذا بيان لسبب ما جرى من عقوبة وفتنة من هؤلاء لهم - 00:03:59
ليس لهم ذنب ولا لهم جرم يوجب مؤاخذتهم الا انهم امنوا بالله العزيز الحميد الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد ان يقروا به جل في علاه. وما كان لهم عنده عندهم ذنب يقول المصنف الا ايمانهم بالله العزيز الحميد - 00:04:13
والسر في اختيار هذين الاسمين بيان ان الله تعالى مطلع قادر على الانتصار لهم. كما قال تعالى ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضهم ببعض فذكر العزة هنا لبيان ان ترك اولئك - 00:04:31
وتمكينهم من انزال العقوبة. هذه العقوبة الشديدة باهل الايمان ليس ذلك عن ضعف ولا عن عاجزين عن نصرة اهل الملة واهل الدين القويم بل ذاك لحكمة ارادها جل في علاه. ولهذا يقول وما كان لهم عندهم ذنب الا ايمانهم - 00:04:52
بالله العزيز الذي لا يضام من لاذ بجنابه المنيع الحميد في جميع افعاله فهو محمود في جميع افعاله وما يقدره واقواله وشرعه وقدره وان كان قد قدر على عباده هؤلاء هذا الذي وقع بهم بايدي الكفار بهم فهو العزيز الحميد وان خفي سبب سبب ذلك الحكمة - 00:05:17
على كثير من الناس وقد ذكر الله تعالى ولا ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم فالحكمة تكميل الابتلاء نعم ثم قال الذي له ملك السماوات والارض من من تمام الصفة انه المالك لجميع السماوات والارض وما فيها وما فيهما وما - 00:05:41
والله على كل شيء شهيد. اي لا يغيب عنه شيء في جميع السماوات والارض. ولا تخفى عليه خافية. طيب والان يلج القصة قبل ما يذكرها نقف عند معاني بعظ ما طوى المؤلف الحديث عنه في قوله تعالى - 00:06:04
آآ قتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود هذا بدل اشتمال لان تلك الاخاديد كانت قد اظلمت نارا وقوله النار النار ذات الوقود يعني اصحاب النار ذات الوقود فتلك الاحاديث خدت واظرمت نارا - 00:06:22
وقوله ذات الوقود اي صاحبة الوقود. فهي لم تكن نارا غير مستعرة بل كانت مستعرة بوقود يتتابع لاجل ان يحصل ما يريدون من ترهيب المؤمنين وثنيهم عن الايمان بالله عز وجل - 00:06:45
قال اذ هم عليها قعود هذا حين وظرف لقوله قتل اصحاب الاخدود. قتل اصحاب الاخدود حين كانوا عليه على النار قعود على النار عليها اي على النار قعود وذلك انهم كانوا قد قعدوا على النار حولها - 00:07:03
وليس فيها انما حولها ليشرفوا على تعذيب المؤمنين وصدهم عن سبيل الله القويم وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود. هذه الجملة حالية اي انهم كانوا قعود وحالهم في غاية القسوة والشناعة - 00:07:24
وفي غاية البشاعة والسوء حيث انهم يشاهدون الناس يحترقون ليس لهم ذنب ولا لهم آآ فعل غاية ما كان منهم انهم كانوا قد امنوا بالله العزيز الحميد يشاهدونهم ويدركون ما ينزل بهم من عقوبة ومع هذا لم ينتصروا لهم ولم يوقفوا ولم يرحموهم. فقولهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود يعني لم - 00:07:44
كن ها ذلك غائبا عنهم حتى يعذروا او يقولوا لم ندري لم ندرك لم نطلع بل كانوا على بصيرة تمام علم بما يجري فالشهود هنا بمعنى الحضور وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود مشاهدين - 00:08:16
يشاهدونه وينظرون اليه بعد هذا ذكر مصنف رحمه الله خلاف اهل العلم في تعيين من هم اصحاب الاخدود وذكر في ذلك جملة من الاقوال نقرأ ما ذكر رحمه الله نعلم - 00:08:32
وقد اختلف اهل التفسير في هذه القصة من هم؟ فعن علي فعن علي رضي الله عنه انهم اهل فارس حين اراد ملكهم تحليل تزويج حين اراد مالك تحليل تزويج المحارم فامتنع عليه علماؤهم فعمد الى حفر الى حفر اخدود فقذف فيهم - 00:08:51
من انكر عليه منهم واستمر فيهم تحليل المحارم الى اليوم هذا القول الاول انهم ان هذا اصحاب الخطوط قوم في فارس انت عارضوا آآ رئيسهم وملكهم في تحليل المحارم تحليل نكاح المحارم هذا القول الاول. القول الثاني وعنه انهم كانوا قوما باليمن اقتتل مؤمنهم ومشركوهم - 00:09:12
مؤمنوهم ومشركوهم فغلب مؤمنوهم على كفارهم. ثم اقتتلوا فغلب الكفار فغلب الكفار فغلب الكفار المؤمنين. فقضوا لهم الاخاديد احرقوهم فيها. هذا القول الثاني عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه - 00:09:37
ولا الثالث وعنه انهم كانوا من اهل الحبشة واحدهم حبشي وان هذا جرى في الحبشة هذا القول الثالث وعلى كل حال هذه الاقوال آآ سيتبين من خلال عرظ ارجح هذه الاقوال - 00:09:52
وانه لا يمنع ان يكون هناك اخاديد كثيرة حصلت لكن الخدود الذي ذكره الله تعالى هنا وما يعرفه العرب في جزيرتهم وهو الاخدود الذي جرى في نجران وهي في اليمن - 00:10:09
في ما يتعلق اه التقسيم السابق للاماكن ما كان اه جنوب الطائف يمنا نعم وقال العوفي عن ابن عباس قتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود قال ناس من بني اسرائيل خدوا اخدودا في الارض - 00:10:28
ثم اوقدوا فيه نارا ثم اقاموا على ذلك الاخدود رجالا ونساء فعرضوا عليه فعرظوا عليها وزعموا انه دانيال اصحابه واصحابه انه دانيال واصحابه وهكذا قال الظحاك المزاحم وقيل غير ذلك وقد قال الامام احمد - 00:10:51
حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن ابي ليلى عن صهيب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان ملك - 00:11:12
كان ملك في من كان قبلكم وكان له ساحر. فلما فلما فلما كبر الساحر قال الملك قال للملك اني قد كبرت اني قد كبرت سني وحضر اجلي فادفع الي غلاما لاعلمه السحر فدفع اليه غلاما فكان يعلمه السحر وكان بين - 00:11:24
بالساحر وبين الملك راهب. فاتى الغلام على الراهب فسمع من كلامه. فاعجبه نحوه وكلامه وكان اذا اتى ساحرة ضربة وقال ما حبسك واذا اتى اهله ضربوه وقالوا ما حبسك؟ فشكى ذلك الى الراهب فقال اذا اراد الساحر - 00:11:44
ان يضربك فقل حبسني اهلي واذا اراد اهلك ان يضربوك فقل حبسني الساحر. قال فبينما هو ذات يوم اذ اتى على دابة من فظيعة عظيمة قد حبست الناس فلا يستطيعون ان يجوزوا. فقال اليوم اعلم امر الراهب احب الى الله ام امر الساحر؟ قال فاخذ - 00:12:04
حجرا فقال اللهم ان كان امر الراهب احب اليك وارضى من امر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يجوز الناس حتى يجوز الناس ورماها فقتلها ومضى الناس فاخبر الراهب بذلك فقال اي بني انت افضل مني وانك ستبتلى - 00:12:24
فان ابتليت فلا تدل علي فكان الغلام يبرئ الاكمه والابرص وسائر الادواء ويشفيهم وكان جليس للملك فعمي به فاتاه بهدايا كثيرة فقال اشفني ولك ما ها هنا ما ها هنا اجمع فقال ما انا اشفي احدا انما يشفي الله عز - 00:12:44
وجل فان امنت به دعوت الله فشفاك فامن فدعا الله فشفاه ثم اتى الملك فجلس معه نحو ما كان يجلس فقال له الملك يا فلان من رد عليك بصرك؟ فقال ربي فقال انا؟ قال لا - 00:13:04
بي وربك الله. قال ولك رب غيري؟ قال نعم. ربي وربك الله. فلم يزل ليعذبه حتى دل على الغلام. فبعث فبعث فقال اي بني بلغ من سحرك ان تبرئ الاكمه والابرص وهذه الادواء؟ قال ما اشفي انا احدا انما يشفي الله عز وجل - 00:13:22
قال انا؟ قال لا. قال اولك رب غيري؟ قال ربي وربك الله. فاخذه ايضا بالعذاب. فلم يزل به حتى دل على فاوتي بالراحب فقال ارجع عن دينك فابى فوظع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقاه وقال الاعمى وقال - 00:13:42
الاعمى ارجع عن دينك فابى فوضع المنشار في مفرقي فوضع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقاه الى الارض وقال الغلام ارجع عن دينك فابى فبعث به مع نفر الى جبل كذا وكذا وقال اذا بلغتم - 00:14:02
اذا بلغتم ذروته فان رجع عن دينه والا فدهوه فذهبوا به. لماذا لم يصنع بالغلام مثل ما صنع الراهب والاعمى ها ايه ومع في فائدته لانه شاب فلما علوا به الجبل قال اللهم اكفنيهم بما شئت فرجف بهم الجبل فدهده اجمعون وجاء الغلام - 00:14:21
حتى دخل على الملك فقال ما ما فعل اصحابك؟ فقال كفانيهم الله. فبعث به مع نفر في قرقور فقال اذا لججتم مركب صغير ليقيم عليه الحجة اي نعم فقال اذا لججتم به البحر فان رجع عن دينه والا فغرقوه في البحر فلججوا به البحر فقال الغلام اللهم اكفنيهم بما شئت - 00:14:51
فغرقوا اجمعون. وجاء الغلام حتى دخل على الملك فقال ما فعل اصحابك؟ فقال كفانيهم الله. ثم قال الملك انك لست بقاتلي حتى تفعل ما امرك به فان انت فعلت ما امرك به قتلتني والا فانك لا تستطيع قتلي - 00:15:24
قال وما هو؟ قال تجمع الناس في صعيد واحد ثم تصلبني على جذع وتأخذ سهما من كنانة ثم قل بسم الله رب الغلام فانك اذا فعلت ذلك قتلتني ففعل ووضع السهم في كبد قوسه ثم رماه وقال بسم الله رب الغلام فوقع السهم في - 00:15:43
فوظع الغلام يده على موضع السهم ومات. فقال الناس امنا برب الغلام. فقيل للملك ارأيت ما كنت تحذر فقد والله نزل بك فقد والله نزل بك قد امن الناس كلهم فامرا بافواه السكك فخدت فيها الاخاديد واظرمت فيها النيران - 00:16:03
وقال من رجع عن دينه فدعوه والا فاقحموه فيها. قال فكانوا يتعادون فيها ويتدافعون. فجاءت امرأة بابن لها ترضعه فكأنها تقاعست ما يتعادون فيها ويتدافعون يعني يقبلون عليها لا يفرون لشدة ثباتهم - 00:16:27
ويقينهم بصدق ما امنوا به لم يرجعوا بل كانوا يقبلون على هذه الاخاديد ليثبتوا لهذا واعوانه انهم غير راجعين عن دينهم نعم فجاءت امرأة فجاءت امرأة بابن لها ترضعه فكأنها تقاعست ان تقع في النار. فقال الصبي اصبري يا اماه فانك على الحق - 00:16:49
وهكذا رواه مسلم في اخر الصحيح عن هدبة ابن خالد؟ طبعا هذا له في الزمن المعاصر يمكن يقولون هذا الغلام استعمل آآ الاعمال الخيرية في دعوة الى الله عز وجل - 00:17:12
وجعله يعني مذمة لان هذا الشاب كان اذا جاءه من يريد الشفاء ماذا يقول له قال في في في في اول من جاءه من من آآ المرظى قال آآ ما انا اشفي احدا وانما يشفي الله عز وجل فان امنت به - 00:17:29
الله لك نعم نعم بالتأكيد وهكذا رواه مسلم في اخر الصحيح عن هدبة ابنه خالد عن حماد ابن سلمة به اي بنفس الاسناد الذي ذكره عن آآ ثابت عن عبد الرحمان ابن ابي ليلى عن صهيب نعم - 00:17:52
رواه النسائي عن احمد بني سليمان عن عفان عن حماد بن سلمة ومن طريق حماد بن زيد كلاهما عن ثابت به واغتصبوا اولاه وقد وقد جوده الامام ابو عيسى الترمذي فرواه في تفسيره فرواه في تفسير هذه السورة عن محمود ابن غيلان وعبد ابن حميد - 00:18:15
معنى واحد قال اخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن ثابت البناني عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن صهيب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى العصر همس والهمز في قول بعضهم تحريك شفتيه كانه يتكلم فقيل له انك يا رسول الله اذا صليت العصر همست قال - 00:18:36
ان نبيا من الانبياء كان اعجب بامته فقال من يقوم لهؤلاء؟ فاوحى الله اليه ان ان اوحى الله اليه ان ان خيرهم بين ان انتقم منهم وبين ان اسلط عليهم عدوهم - 00:18:56
فاختاروا النقمة فسلط فسلط عليهم الموت فمات منهم في يوم سبعون الفا. قال وكان اذا حدث بهذا الحديث حدث به حدث بهذا الحديث الاخر قال كان ملك من الملوك وكان لذلك الملك كاهن يتكهن له - 00:19:11
فقال الكاهن انظروا لي غلاما فهما او قال فطنا لقنا فاعلمه علمي هذا. فذكر القصة بتمامها وقال في اخره يقول الله عز وجل قتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود حتى بلغ العزيز الحميد. قال فاما الغلام فانه دفن. قال - 00:19:30
فيذكر انه اخرج في زمان عمر ابن الخطاب واصبعه واصبعه على صدغه كما وضعها حين قتل ثم قال الترمذي حسن غريب وهذا السياق ليس فيه صراحة ان سياق هذه القصة من كلام النبي صلى الله عليه وسلم قال شيخنا الحافظ بن حجاج المجزي فيحتمل ان يكون من كلام الصهاينة - 00:19:50
الرومي فانه كان عنده علم من اخبار النصارى والله اعلم. لكن القصة ثبتت في صحيح الامام مسلم وكونها في رواية الترمذي اه غير جلية لا ينفي ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:20:10
قال وكان سببه قال وكان اذا حدث بهذا الحديث من اكتمل انه النبي صلى الله عليه وسلم ويحتمل انه صهيب كان اذا حدث بهذا الحديث حدث بالحديث الاخر لحديث كان ملك من الملوك - 00:20:26
نعم سيأتي الان الان سيأتي تأتي في كلام المصنف الصحيح انه ما بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين عيسى نعم انتهى الوقت طيب اجل نقف على قوله وهذا السياق - 00:20:43
وقد اورد محمد بن سحر اخف على هذا تتمة القصة مرة ثانية ان شاء الله - 00:21:02