الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس الحادي والسبعين من دروس علم الصرف علم الصرف هو علم باصول تعرف به احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي ليست باعراب بنا في صرف الافعال وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين مهارة التصنيف ومهارة التصريف. بدأت - 00:00:14
مهارة تصنيف الافعال فصنفتها الى جامد ومتصرف والى ماض ومضارع وطلب والى صحيح ومعتل والى مجرد ومزيد. في حديثي عن تصنيف الافعال من حيث التجرد والزيادة. قسمت الفعل الى مجرد ومزيد. ثم قسمت - 00:00:40
جرد الى ثلاثي ورباعي وقسمت المزيد الى ثلاثي ورباعي. بدأت بالفعل الثلاثي المجرد فشرحت لكم ابوابه الستة وتحدثت عن ظاهرة الاشتراك فيما بينها. ثم شرحت لكم الفعل الرباعي المجرد البسيط والمنحوت وحدثتكم عن الابنية الملحقة به في تصريفه. ثم انتقلت الى الفعل - 00:01:00
الثلاثي المزيد. فقلت لكم هو ثلاثي باعتبار اصله المجرد وهو مزيد لان زدنا فيه حرفا او حرفين او ثلاثة بدأت بالفعل الثلاثي المزيدي بحرف فشرحت لكم ابنيته الثلاثة بناء افعل وبناء - 00:01:30
فعلى وبناء فعل ثم انتقلت الى الفعل الثلاثي المزيد بحرفين فقلت لكم ان له خمسة ابنية. البناء الاول انفعلا وقد فرغت من شرحه. البناء الثاني افتعل وقد فرغت من شر - 00:01:50
شرحته بافعال ظاهرة ليس فيها اي خفاء وبينت لكم ان هناك مجموعة من الافعال التي تنتمي الى بناء افتعل ولكن فيها شيء من الغموض وقد شرحتها حالة حالة حتى اصبح هذا البناء - 00:02:09
في غاية الوضوح والجلاء وهذا ما فرغت منه في الدرس السابق. بقي عندنا ثلاثة ابناء نحن قلنا البناء الاول انفعل. البناء الثاني افتعل. البناء الثالث افعل لا. البناء الرابع تفعل البناء الخامس. اه تفاعل - 00:02:29
في هذا الدرس ساشرح لكم البناء الثالث افعل لا. لاحظوا افعل لا هو ثلاثي لان فيه ثلاثة اصول ثلاثة احرف اصول هي الفاء والعين واللام الاولى وهو مزيد بحرفين لان زدنا همزة - 00:02:49
الوصل في اوله ولان زدنا اللام الثانية في اخره. لذلك الزائد الاول هو همزة الوصل والزائد الثاني هو الثانية طبعا الزيادة هنا تختلف كما قلت لكم سابقا عن زيادة الالحاق التي شرحتها سابقا - 00:03:09
تختلف هذه الزيادة عن زيادة الالحاق في امرين. الامر الاول ان هذه الزيادة ترتبط بمعنى قياسي فهي زيادة لغرض معنوي. اما الزيادة هنا فهي زيادة لغرض لفظي في اصله. الهدف هو ان الحق - 00:03:29
اه فعل الملحق بالفعل الرباعي المجرد في قاعدته التصريفية. طيب. الزيادة هنا لا هي مرتبطة وبمعنى قياسي وهذا سيأتي ان شاء الله تعالى في حديث عن معاني صيغ الزيادة في ماذا؟ في قسم اه - 00:03:47
اه التصريف. طيب الفرق الثاني بين الزيادة هنا وبين زيادة الالحاق هو ان الزيادة هنا يحدث بها قاعدة تصريفية خاصة بالبناء. اما زيادة الالحاق لا هي اصلا جيء بها لالحاق - 00:04:07
الفعل الملحق بالقاعدة التصريفية للفعل الرباعي المجرد الذي هو فعل لا. فعل لا يفعل فعللة. اما هنا لا الفعل الذي فيه هذه الزيادة المرتبطة بالمعنى القياسي يصبح له بهذه الزيادة - 00:04:25
قاعدة تصريفية جديدة. لذلك افعل لا عل يأتي لمعنى قياسي وهذا سيأتي في موضعه ان شاء الله تعالى وله قاعدة تصريفية خاصة هي افعلن يفعل له علالا. لاحظ هذه القاعدة التصريفية الخاصة بهذا البناء. لاحظوا معي افعل - 00:04:45
تأشرح هذا البناء على هذه الامثلة. لاحظوا اذا قلنا احمرا احمر اصلها الثلاثي اميرا من الحمرة حا مي را. هذا هو الاصل الثلاثي. اردت الان ان ازيد عليه. اذا هو ثلاثي لان - 00:05:10
انه في الاصل له ثلاثة حروف اصول. طيب اريد ان ابني افعل لي من هذه الاحرف الثلاثة الاصول. سآتي بهمزة الوصل في اوله وهذا هو الزائد الاول. طيب مرة حين اتيت بهمزة الوصل لابد من اسكان الفاء - 00:05:30
الفاء لان ما بعد همزة الوصل يأتي ساكنا وفتحت الميم لاحظوا فتحت الميم لانها في البناء مفتوحة ثم كررت ماذا؟ كررت اللام التي هي هنا الراء فاتيت براء ثانية عندي الراء اجتمعت مع الراء فحذفت حركة الراء الاولى فاصبحت - 00:05:52
ساكنة فاصبحت النتيجة ماذا؟ لاحظوا اصبحت النتيجة لاحظوا هذه همزة الوصل الزائد الاول هذه الفاء التي اسكنتها وهذه العين التي فتحتها وهذه اللام المشددة لاني ادغمت الراء في الراء طبعا قبل الادغام هيأت - 00:06:17
الراء الاولى لادغام الراء الثانية فيها باسكانها فاصبحت احمرا. وصرفتها على هذا البناء على هذه القاعدة فقلت احمر يحمر احمرارا. ممتاز. طيب اسود سنقول اسود في الاصل هي من ساوي دا. ها من السواد. طيب اردت ان ابني اه افعل لا ساتي بهمزة - 00:06:40
الوصل في اوله وهي مكسورة. ما بعد همزة الوصل يجب ان يكون ساكنا اس العين مفتوحة سافتح الواو الدال مضاعفة ساتي بدل اخرى وهي الزائد الثاني لاحظوا الحرف الزائد الاول هو همزة الوصل والحرف الزائد الثاني اه هو الدال - 00:07:10
الثانية يعني اللام المكررة اريد ان ادغم الدال في الدال لا بد ان احذف حركة الدال الاولى فتصبح ساكنة وبهذا تكون قد تهيأت لماذا؟ للادغام اصبحت النتيجة بهذا الشكل. لاحظوا هذه همزة الوصل المكسورة هذه الفاء الساكنة - 00:07:31
الواو المفتوحة وهذه اللام المشددة اسود اصرف على هذه القاعدة فاقول اسود ليسود ودادا. طيب ابيض نقول هي من باء يي ظاء اللي هي البياظ. بيي ظاء هذا هو الاصل - 00:07:51
اردت ان ابني افعل له سآتي بهمزة الوصل المكسورة. وساسكن الفاء لاجلها. وسافتح العين لانها مفتوحة في البناء وسآتي بمواد اخرى التي هي الزائد الثاني. لان اللام مكررة اريد ان - 00:08:12
ادغم الضاد في الضاد فاسكن الضاد الاولى. الان هذه هي التغييرات الصرفية التي توقعها النحوي. توقعها الصرفي اما العربي فهو قال احمر اسود ابيظ مباشرة. اذا اصبحت النتيجة ماذا؟ ابيظ. لاحظوا - 00:08:32
العربي الان العربي الان قال يظأ مباشرة طيب آآ الاصل بيظا ثم اتينا بهمزة الوصل ثم اسكنا الفاء وفتحنا العين وكررنا اللام واسكننا اللام الاولى وادغمنا اللام الثانية في اللام الاولى هذا هو تحليل النحوي - 00:08:52
اه الصرف لما طرأ من تغييرات صرفية عند بناء افعل من هذه الافعال الثلاثة وبهذا يكون هذا البناء في غاية الوضوح. انا عودتكم على التوسع في الامثلة. لاحظوا كما قلنا من اه اه الحمرة احمر. وكما قلنا من السواد اسود. وكما قلنا من البياض ابيظ - 00:09:12
العربي قال من الخضرة من خضرة قال اخضراء ومن الدهمة ادهم ومن الربدة اربد. ومن الزرقة ازرقا. ومن الزهرة ازهرا. ومن اسم الراء ومن الشكرة اشقر ومن الشهبة اشهب ومن الصفرة اصفرا ومن الغبرة - 00:09:41
اغبر فلاحظ عند جمع هذه الامثلة ان بناء افعلنا يكثر في الالوان في الالوان لاحظوا احمر اسودا ابيظا اخضرا ادهما اربد ازرقا ازهرا اسمرا كرة اشهب اصفر اغبر كلها من الالوان لذلك قالوا هذا البناء يكثر في ماذا؟ في الالوان. آآ اكملوا - 00:10:08
استقراء فوجدوا ان العربي قال من عمش اعمش ان حول احول من عور اعور من حور احور فقالوا هذه ايضا اجمعها عنوان واحد وهي ماذا؟ وهي الصفات الخلقية. الصفات الخلقية وهذه الصفات الخلقية - 00:10:38
ما من العيوب واما من الحلى يعني من الاشياء المستملحة. لذلك عندنا العمش والحول والعور هذه من العيوب الخلقية فقالوا فيها اعمى الشائح ولى اعور. والحور مما يستملح آآ في العين فقالوا - 00:11:04
آآ احورا من الحور لذلك العلماء عند الحديث عن هذا البناء قالوا يكثر في الالوان ثم في الصفات الخلقية من العيوب والحلى وقد يخرج آآ عنهما كما في قول العرب اخضل اخضل الزرع يعني - 00:11:27
ابتل وكما قالوا انفض الدمع اي ترشش وسال متتابعا. اذا لاحظوا بهذه الامثلة مع هذه الامثلة اصبح هذا البناء في غاية الوضوح وهو واظح من ظاهره مباشرة تقرأ اذهاما تقول افعل لا - 00:11:47
وان جميع هذه الافعال اه تصرف حسب هذه القاعدة الصرفية اخضر ويخضر واخضرارا اذ هم يدهم اه ادهماماما ازرق ازهر يزهر ازهرار اسمر يسمر اسمرار قر يشقر اشترار اشهب يشهب شهبابا اصفر يصفر اصفرارا اغبر يغبر اغبرارا هذه الالوان - 00:12:07
في العيوب الخلقية نقول يحول له حويلالا مرارة في الحلة الخلقية عندنا هذا المثال احور يحور حورارا وكما قلت لكم قد يخرج هذا البناء اه اه عن هذه المعاني كما في قول - 00:12:37
العرب اخضل نقول اخضل يخضل اخضلالا وفي ارفظ الدمع نقول ارفظ يرفظوا ارفظاظاظة هذه الافعال تصنف على ظاهرها. ولاحظوا معي اني اتعمد اه تكثير الامثلة حتى نألف العملية التصريفية وحتى نرسخ المعلومة التي تعلمناها. الهدف من هذا الدرس اذا مر بك فعل من هذه - 00:13:00
افعال تستطيع ان تنسبه الى بناء افعل له فتقول في تصنيفه هو فعل ثلاثي كبار اصله وهو مزيد بحرفين وهو من باب افعلا ويتصرف على هذه القاعدة التصريفية افعل ليفعلوا اف علالا. هذه في غاية الوضوح. ولكن عندي هذا الفعل فيه غموض. لذلك لابد ان اخص - 00:13:30
او بشرح مستقل. لاحظوا ارعوى. ارعوى من الافعال التي حدث فيها اه خلاف بين النحات طرفيين ولكني اشرح بعيدا عن المسائل الخلافية. انا اشرح اه بناء على الراجح. الراجح والاقوى عند العلماء - 00:13:59
ان يرعوى هذه هي من ر عا وا را عا وا وان العربي اراد ان يبني منها افعل لا فاتى بماذا؟ اتى بهمزة الوصل المكسورة ولاجلها اسكن ماذا؟ اسكن الفاء. ارعى وا ثم ظعف ماذا؟ ظعف - 00:14:19
فاللام فاتى بلام اخرى. فاصبح بهذا الشكل ارعى واوى عند هذه النقطة كان العربي لو فعل هنا ما فعله هنا لاسكن هذه الواو وقال ماذا؟ وقال ارعوا و عوا مثل احمراء واسودا وابيضا ارعوا. وعلى هذا يكون هذا الفعل من - 00:14:44
باب افعلنا على ظاهره ولكن العربي استثقل هذا. استثقل ان يأتي في اخر الفعل واو مشددة. لذلك حين وصل الى هذه الى هذه الخطوة لم يسكن الواو لتهيئتها لادغام الواو الثانية. في - 00:15:15
فظل ماذا؟ فظل ان يقلب هذه الواو الفا لتحركها وانفتاح ما قبلها. اذا عند هذه خطوة وقفت سليقة العربي امام خيارين. الخيار الاول هو اسكان الواو الاولى لادغام الواو الثانية فيها - 00:15:35
ما فعل في جميع هذه الامثلة. والخيار الثاني هو ابدال الواو المتطرفة الفا لتحركها افتتاح ما قبلها. اذا الخيار الاول سيؤدي الى ارعوا. هذه هي النتيجة. والخيار الثاني سيؤدي الى - 00:15:55
عوى فوجدت سليقة العرب ان الخيار الثاني اخف وهي ميالة بطبعها الى الخفة. فاختارت العواء على ارعوا. طيب هل هذا سيغير في تصنيفنا لهذا الفعل شيئا؟ لا سنقول ارعوى من باب افعل لا. ولكن العربي لم - 00:16:15
تشدد ماذا لم يشدد اللام؟ لم ياتي بها مشددة حتى لا يكون اخر اه الفعل واو لانها ثقيلة فقال ارعوى. لذلك على الرأي الراجح نقول في العوى هو فعل ثلاثي. مزيد - 00:16:41
حرفين من باب افعل له واصله ارعوا الا ان العربي استثقل ذلك فقال ارعوى فقدم اعلان بالقلب على الاعلال بالادغام وهذا هو الراجح في هذا آآ الفعل. لذلك العربي هو - 00:17:01
مباشرة قال ارعوى هذا هو عمل النحوي هذا هو التحليل الذي ذهب اليه العلماء من النحاس الصرفيين لكشف حقيقة هذا الفعل وهو من الافعال التي وقع فيها اه اه الخلاف اه بينهم - 00:17:21
وقد شرحت على الرأي الراجح. بهذا اكون قد استوفيت هذا البناء كاملا فشرحته بهذه الامثلة الظاهرة الواضحة انت تقرأ الفعل فتعرف مباشرة انه من باب افعل له وبينت لكم هذا الفعل - 00:17:41
الذي فيه شيء من ماذا؟ من الغموض. فالان يستطيع آآ طالب العلم ان يرد كل فعل من هذه الافعال الى هذا الباب وان يصنف تصنيفا دقيقا فيقول في جميع هذه الافعال بما في ذلك ارعوى على ما - 00:18:01
فيه من آآ الغموض والخفاء يقول هذه الافعال من باب الفعل الثلاثي المزيد بحرفين وهي من بناء افعل يفعلوا افعال لذلك الان يكون البناء الثالث في غاية الوضوح في الدرس القادم ان شاء الله - 00:18:21
وتعالى سابدأ اه شرح البناء الرابع من ابنية الفعل الثلاثي المزيد بحرفين وهو بناء تفعل والى ان التقيكم في الدرس القادم ان شاء الله تعالى استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد - 00:18:41
التفريغ
الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس الحادي والسبعين من دروس علم الصرف علم الصرف هو علم باصول تعرف به احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي ليست باعراب بنا في صرف الافعال وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين مهارة التصنيف ومهارة التصريف. بدأت - 00:00:14
مهارة تصنيف الافعال فصنفتها الى جامد ومتصرف والى ماض ومضارع وطلب والى صحيح ومعتل والى مجرد ومزيد. في حديثي عن تصنيف الافعال من حيث التجرد والزيادة. قسمت الفعل الى مجرد ومزيد. ثم قسمت - 00:00:40
جرد الى ثلاثي ورباعي وقسمت المزيد الى ثلاثي ورباعي. بدأت بالفعل الثلاثي المجرد فشرحت لكم ابوابه الستة وتحدثت عن ظاهرة الاشتراك فيما بينها. ثم شرحت لكم الفعل الرباعي المجرد البسيط والمنحوت وحدثتكم عن الابنية الملحقة به في تصريفه. ثم انتقلت الى الفعل - 00:01:00
الثلاثي المزيد. فقلت لكم هو ثلاثي باعتبار اصله المجرد وهو مزيد لان زدنا فيه حرفا او حرفين او ثلاثة بدأت بالفعل الثلاثي المزيدي بحرف فشرحت لكم ابنيته الثلاثة بناء افعل وبناء - 00:01:30
فعلى وبناء فعل ثم انتقلت الى الفعل الثلاثي المزيد بحرفين فقلت لكم ان له خمسة ابنية. البناء الاول انفعلا وقد فرغت من شرحه. البناء الثاني افتعل وقد فرغت من شر - 00:01:50
شرحته بافعال ظاهرة ليس فيها اي خفاء وبينت لكم ان هناك مجموعة من الافعال التي تنتمي الى بناء افتعل ولكن فيها شيء من الغموض وقد شرحتها حالة حالة حتى اصبح هذا البناء - 00:02:09
في غاية الوضوح والجلاء وهذا ما فرغت منه في الدرس السابق. بقي عندنا ثلاثة ابناء نحن قلنا البناء الاول انفعل. البناء الثاني افتعل. البناء الثالث افعل لا. البناء الرابع تفعل البناء الخامس. اه تفاعل - 00:02:29
في هذا الدرس ساشرح لكم البناء الثالث افعل لا. لاحظوا افعل لا هو ثلاثي لان فيه ثلاثة اصول ثلاثة احرف اصول هي الفاء والعين واللام الاولى وهو مزيد بحرفين لان زدنا همزة - 00:02:49
الوصل في اوله ولان زدنا اللام الثانية في اخره. لذلك الزائد الاول هو همزة الوصل والزائد الثاني هو الثانية طبعا الزيادة هنا تختلف كما قلت لكم سابقا عن زيادة الالحاق التي شرحتها سابقا - 00:03:09
تختلف هذه الزيادة عن زيادة الالحاق في امرين. الامر الاول ان هذه الزيادة ترتبط بمعنى قياسي فهي زيادة لغرض معنوي. اما الزيادة هنا فهي زيادة لغرض لفظي في اصله. الهدف هو ان الحق - 00:03:29
اه فعل الملحق بالفعل الرباعي المجرد في قاعدته التصريفية. طيب. الزيادة هنا لا هي مرتبطة وبمعنى قياسي وهذا سيأتي ان شاء الله تعالى في حديث عن معاني صيغ الزيادة في ماذا؟ في قسم اه - 00:03:47
اه التصريف. طيب الفرق الثاني بين الزيادة هنا وبين زيادة الالحاق هو ان الزيادة هنا يحدث بها قاعدة تصريفية خاصة بالبناء. اما زيادة الالحاق لا هي اصلا جيء بها لالحاق - 00:04:07
الفعل الملحق بالقاعدة التصريفية للفعل الرباعي المجرد الذي هو فعل لا. فعل لا يفعل فعللة. اما هنا لا الفعل الذي فيه هذه الزيادة المرتبطة بالمعنى القياسي يصبح له بهذه الزيادة - 00:04:25
قاعدة تصريفية جديدة. لذلك افعل لا عل يأتي لمعنى قياسي وهذا سيأتي في موضعه ان شاء الله تعالى وله قاعدة تصريفية خاصة هي افعلن يفعل له علالا. لاحظ هذه القاعدة التصريفية الخاصة بهذا البناء. لاحظوا معي افعل - 00:04:45
تأشرح هذا البناء على هذه الامثلة. لاحظوا اذا قلنا احمرا احمر اصلها الثلاثي اميرا من الحمرة حا مي را. هذا هو الاصل الثلاثي. اردت الان ان ازيد عليه. اذا هو ثلاثي لان - 00:05:10
انه في الاصل له ثلاثة حروف اصول. طيب اريد ان ابني افعل لي من هذه الاحرف الثلاثة الاصول. سآتي بهمزة الوصل في اوله وهذا هو الزائد الاول. طيب مرة حين اتيت بهمزة الوصل لابد من اسكان الفاء - 00:05:30
الفاء لان ما بعد همزة الوصل يأتي ساكنا وفتحت الميم لاحظوا فتحت الميم لانها في البناء مفتوحة ثم كررت ماذا؟ كررت اللام التي هي هنا الراء فاتيت براء ثانية عندي الراء اجتمعت مع الراء فحذفت حركة الراء الاولى فاصبحت - 00:05:52
ساكنة فاصبحت النتيجة ماذا؟ لاحظوا اصبحت النتيجة لاحظوا هذه همزة الوصل الزائد الاول هذه الفاء التي اسكنتها وهذه العين التي فتحتها وهذه اللام المشددة لاني ادغمت الراء في الراء طبعا قبل الادغام هيأت - 00:06:17
الراء الاولى لادغام الراء الثانية فيها باسكانها فاصبحت احمرا. وصرفتها على هذا البناء على هذه القاعدة فقلت احمر يحمر احمرارا. ممتاز. طيب اسود سنقول اسود في الاصل هي من ساوي دا. ها من السواد. طيب اردت ان ابني اه افعل لا ساتي بهمزة - 00:06:40
الوصل في اوله وهي مكسورة. ما بعد همزة الوصل يجب ان يكون ساكنا اس العين مفتوحة سافتح الواو الدال مضاعفة ساتي بدل اخرى وهي الزائد الثاني لاحظوا الحرف الزائد الاول هو همزة الوصل والحرف الزائد الثاني اه هو الدال - 00:07:10
الثانية يعني اللام المكررة اريد ان ادغم الدال في الدال لا بد ان احذف حركة الدال الاولى فتصبح ساكنة وبهذا تكون قد تهيأت لماذا؟ للادغام اصبحت النتيجة بهذا الشكل. لاحظوا هذه همزة الوصل المكسورة هذه الفاء الساكنة - 00:07:31
الواو المفتوحة وهذه اللام المشددة اسود اصرف على هذه القاعدة فاقول اسود ليسود ودادا. طيب ابيض نقول هي من باء يي ظاء اللي هي البياظ. بيي ظاء هذا هو الاصل - 00:07:51
اردت ان ابني افعل له سآتي بهمزة الوصل المكسورة. وساسكن الفاء لاجلها. وسافتح العين لانها مفتوحة في البناء وسآتي بمواد اخرى التي هي الزائد الثاني. لان اللام مكررة اريد ان - 00:08:12
ادغم الضاد في الضاد فاسكن الضاد الاولى. الان هذه هي التغييرات الصرفية التي توقعها النحوي. توقعها الصرفي اما العربي فهو قال احمر اسود ابيظ مباشرة. اذا اصبحت النتيجة ماذا؟ ابيظ. لاحظوا - 00:08:32
العربي الان العربي الان قال يظأ مباشرة طيب آآ الاصل بيظا ثم اتينا بهمزة الوصل ثم اسكنا الفاء وفتحنا العين وكررنا اللام واسكننا اللام الاولى وادغمنا اللام الثانية في اللام الاولى هذا هو تحليل النحوي - 00:08:52
اه الصرف لما طرأ من تغييرات صرفية عند بناء افعل من هذه الافعال الثلاثة وبهذا يكون هذا البناء في غاية الوضوح. انا عودتكم على التوسع في الامثلة. لاحظوا كما قلنا من اه اه الحمرة احمر. وكما قلنا من السواد اسود. وكما قلنا من البياض ابيظ - 00:09:12
العربي قال من الخضرة من خضرة قال اخضراء ومن الدهمة ادهم ومن الربدة اربد. ومن الزرقة ازرقا. ومن الزهرة ازهرا. ومن اسم الراء ومن الشكرة اشقر ومن الشهبة اشهب ومن الصفرة اصفرا ومن الغبرة - 00:09:41
اغبر فلاحظ عند جمع هذه الامثلة ان بناء افعلنا يكثر في الالوان في الالوان لاحظوا احمر اسودا ابيظا اخضرا ادهما اربد ازرقا ازهرا اسمرا كرة اشهب اصفر اغبر كلها من الالوان لذلك قالوا هذا البناء يكثر في ماذا؟ في الالوان. آآ اكملوا - 00:10:08
استقراء فوجدوا ان العربي قال من عمش اعمش ان حول احول من عور اعور من حور احور فقالوا هذه ايضا اجمعها عنوان واحد وهي ماذا؟ وهي الصفات الخلقية. الصفات الخلقية وهذه الصفات الخلقية - 00:10:38
ما من العيوب واما من الحلى يعني من الاشياء المستملحة. لذلك عندنا العمش والحول والعور هذه من العيوب الخلقية فقالوا فيها اعمى الشائح ولى اعور. والحور مما يستملح آآ في العين فقالوا - 00:11:04
آآ احورا من الحور لذلك العلماء عند الحديث عن هذا البناء قالوا يكثر في الالوان ثم في الصفات الخلقية من العيوب والحلى وقد يخرج آآ عنهما كما في قول العرب اخضل اخضل الزرع يعني - 00:11:27
ابتل وكما قالوا انفض الدمع اي ترشش وسال متتابعا. اذا لاحظوا بهذه الامثلة مع هذه الامثلة اصبح هذا البناء في غاية الوضوح وهو واظح من ظاهره مباشرة تقرأ اذهاما تقول افعل لا - 00:11:47
وان جميع هذه الافعال اه تصرف حسب هذه القاعدة الصرفية اخضر ويخضر واخضرارا اذ هم يدهم اه ادهماماما ازرق ازهر يزهر ازهرار اسمر يسمر اسمرار قر يشقر اشترار اشهب يشهب شهبابا اصفر يصفر اصفرارا اغبر يغبر اغبرارا هذه الالوان - 00:12:07
في العيوب الخلقية نقول يحول له حويلالا مرارة في الحلة الخلقية عندنا هذا المثال احور يحور حورارا وكما قلت لكم قد يخرج هذا البناء اه اه عن هذه المعاني كما في قول - 00:12:37
العرب اخضل نقول اخضل يخضل اخضلالا وفي ارفظ الدمع نقول ارفظ يرفظوا ارفظاظاظة هذه الافعال تصنف على ظاهرها. ولاحظوا معي اني اتعمد اه تكثير الامثلة حتى نألف العملية التصريفية وحتى نرسخ المعلومة التي تعلمناها. الهدف من هذا الدرس اذا مر بك فعل من هذه - 00:13:00
افعال تستطيع ان تنسبه الى بناء افعل له فتقول في تصنيفه هو فعل ثلاثي كبار اصله وهو مزيد بحرفين وهو من باب افعلا ويتصرف على هذه القاعدة التصريفية افعل ليفعلوا اف علالا. هذه في غاية الوضوح. ولكن عندي هذا الفعل فيه غموض. لذلك لابد ان اخص - 00:13:30
او بشرح مستقل. لاحظوا ارعوى. ارعوى من الافعال التي حدث فيها اه خلاف بين النحات طرفيين ولكني اشرح بعيدا عن المسائل الخلافية. انا اشرح اه بناء على الراجح. الراجح والاقوى عند العلماء - 00:13:59
ان يرعوى هذه هي من ر عا وا را عا وا وان العربي اراد ان يبني منها افعل لا فاتى بماذا؟ اتى بهمزة الوصل المكسورة ولاجلها اسكن ماذا؟ اسكن الفاء. ارعى وا ثم ظعف ماذا؟ ظعف - 00:14:19
فاللام فاتى بلام اخرى. فاصبح بهذا الشكل ارعى واوى عند هذه النقطة كان العربي لو فعل هنا ما فعله هنا لاسكن هذه الواو وقال ماذا؟ وقال ارعوا و عوا مثل احمراء واسودا وابيضا ارعوا. وعلى هذا يكون هذا الفعل من - 00:14:44
باب افعلنا على ظاهره ولكن العربي استثقل هذا. استثقل ان يأتي في اخر الفعل واو مشددة. لذلك حين وصل الى هذه الى هذه الخطوة لم يسكن الواو لتهيئتها لادغام الواو الثانية. في - 00:15:15
فظل ماذا؟ فظل ان يقلب هذه الواو الفا لتحركها وانفتاح ما قبلها. اذا عند هذه خطوة وقفت سليقة العربي امام خيارين. الخيار الاول هو اسكان الواو الاولى لادغام الواو الثانية فيها - 00:15:35
ما فعل في جميع هذه الامثلة. والخيار الثاني هو ابدال الواو المتطرفة الفا لتحركها افتتاح ما قبلها. اذا الخيار الاول سيؤدي الى ارعوا. هذه هي النتيجة. والخيار الثاني سيؤدي الى - 00:15:55
عوى فوجدت سليقة العرب ان الخيار الثاني اخف وهي ميالة بطبعها الى الخفة. فاختارت العواء على ارعوا. طيب هل هذا سيغير في تصنيفنا لهذا الفعل شيئا؟ لا سنقول ارعوى من باب افعل لا. ولكن العربي لم - 00:16:15
تشدد ماذا لم يشدد اللام؟ لم ياتي بها مشددة حتى لا يكون اخر اه الفعل واو لانها ثقيلة فقال ارعوى. لذلك على الرأي الراجح نقول في العوى هو فعل ثلاثي. مزيد - 00:16:41
حرفين من باب افعل له واصله ارعوا الا ان العربي استثقل ذلك فقال ارعوى فقدم اعلان بالقلب على الاعلال بالادغام وهذا هو الراجح في هذا آآ الفعل. لذلك العربي هو - 00:17:01
مباشرة قال ارعوى هذا هو عمل النحوي هذا هو التحليل الذي ذهب اليه العلماء من النحاس الصرفيين لكشف حقيقة هذا الفعل وهو من الافعال التي وقع فيها اه اه الخلاف اه بينهم - 00:17:21
وقد شرحت على الرأي الراجح. بهذا اكون قد استوفيت هذا البناء كاملا فشرحته بهذه الامثلة الظاهرة الواضحة انت تقرأ الفعل فتعرف مباشرة انه من باب افعل له وبينت لكم هذا الفعل - 00:17:41
الذي فيه شيء من ماذا؟ من الغموض. فالان يستطيع آآ طالب العلم ان يرد كل فعل من هذه الافعال الى هذا الباب وان يصنف تصنيفا دقيقا فيقول في جميع هذه الافعال بما في ذلك ارعوى على ما - 00:18:01
فيه من آآ الغموض والخفاء يقول هذه الافعال من باب الفعل الثلاثي المزيد بحرفين وهي من بناء افعل يفعلوا افعال لذلك الان يكون البناء الثالث في غاية الوضوح في الدرس القادم ان شاء الله - 00:18:21
وتعالى سابدأ اه شرح البناء الرابع من ابنية الفعل الثلاثي المزيد بحرفين وهو بناء تفعل والى ان التقيكم في الدرس القادم ان شاء الله تعالى استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد - 00:18:41