شرح شذا العرف في فن الصرف

الدرس 8 من شرح شذا العرف في فن الصرف أوزان الرباعي والثلاثي المزيد، سليمان العيوني مرئي

سليمان العيوني

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فحياكم الله وبياكم في هذا الدرس الثامن من دروس شرح هذا العرف في فن الصرف للشيخ احمد الحملاوي عليه رحمة الله - 00:00:00ضَ

ونحن في يوم الاحد الثاني من شهر رجب من سنة اثنتين واربعين واربع مئة والف من هجرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وهذا الدرس ايضا في الباب الاول من ابواب الصرف الكبرى وهي في صرف الفعل - 00:00:20ضَ

ونستكمل فيه الكلام على تقسيم الفعل الى مجرد ومزيد فهذا هو الجزء الثالث بالكلام على تقسيم الفعل الى مجرد ومزيدا ونبدأ بقراءة ما قاله المؤلف رحمه الله اذ انتهى من الكلام على اوزان الفعل الثلاثي المجرد - 00:00:47ضَ

وانتقل الى الكلام على اوزان الفعل الرباعي المجرد وملحقاته فقال اوزان الفعل الرباعي المجرد ملحقاته وللرباعي المجرد وزن واحد وهو فعللا كدحرج يدحرج ودربحاء ودربخاء يدربخ ومنه افعال نحتتها العرب من مركبات فتحفض ولا يقاس عليها - 00:01:12ضَ

كبسملة اذا قال بسم الله وحوقلة اذا قال لا حول ولا قوة الا بالله وظل بقى اذا قال اطال الله بقاءك ودم عزا اذا قال ادام الله عزك وجعفل اذا قال جعلني الله - 00:01:51ضَ

بيدك اذا فبدأ المؤلف رحمه الله بالكلام على اوزان الفعل الرباعي المجرد وسيذكر بعد ذلك الابنية الملحقات بناء الفعل الرباعي المجرد اما بناء الفعل الرباعي المجرد فهو واحد كما قال المؤلف وللرباعي المجرد وزنا واحد - 00:02:11ضَ

وهو فعلنا وكل الافعال الرباعية المجردة تأتي على وزن واحد وهو وزنه فعللة ومثال المؤلف دحرج يدحرجوه ودربخاء يدرخ ودربخاء بمعنى طأطأ رأسه وحنى ظهره ومن ذلك ايضا بعثر وطمأن - 00:02:41ضَ

وعربدة وعرقلة وزخرف واقول ومن الرباعي المجرد الفعل الرباعي المظعف وهو ما كان اوله كثالثه وثانيه كرابعه نحو زلزلة اوله كثالثه عارفه ازاي وثانيه كرابعه حرف اللام وكذلك عسعس ودمدم ووسوس - 00:03:09ضَ

وحصحص وزلزل وقرقر وقلقلا قال المؤلف رحمه الله ومنه افعال نحتتها العرب من مركبات فتحفض ولا يقاس عليها فهذه افعال نحتتها العرب من اكثر من كلمة اي تجمع حروف هذا الفعل من عدة كلمات - 00:03:45ضَ

بحيث تأخذ من كل كلمة حرفا او اكثر فهذه الحروف المجموعة من عدة كلمات تكون فعلا على وزنه فعل لا قال المؤلف كبسملة اذا قال بسم الله والباء في بسملة اخذناها من حرف الجر الباء - 00:04:11ضَ

والسين والميم حرفان اخذناهما من كلمة اسم واللام اخذناها من اسم الله وكذلك حوقلة. اذا قال لا حول ولا قوة الا بالله وطل بقى اذا قال اطال الله بقاءك ودم عزا اذا قال ادام الله عزك - 00:04:33ضَ

جعفر اذا قالا جعلني الله فداءك ومن ذلك ايضا سبحلاء اذا قال سبحان الله وسم على اذا قال السلام عليكم وحمدلا اذا قال الحمد لله وايضا مما يأتي على هذا البناء - 00:04:53ضَ

الاشتقاق من الاسماء الرباعية الجامدة. ويسمى الاشتقاق من الجامد نحو امطر الكتب اذا جعلها في القطر وهو خزانة الكتب وكلمة قماطر هذا اسم رباعي جامد يعني ليس له فعل واخذنا منه فعلا على وزن فعلنا فقلنا قم - 00:05:16ضَ

بقولهم عصفر الثوب وعصفر الرجل الثوب اذا صبغه بالعصفر وواضح ان عصفر هذا فعل رباعي على وزن فعلى لا مأخوذ من هذا الاسم الجامد العصفر وقالوا برعم الشجر اذا ظهرت براعيمه - 00:05:42ضَ

والفلفل الطعام اذا وضع فيه الفلفل وعقرب الصدق اذا نواه كذنب العقرب ثم انتقل المؤلف رحمه الله الى الكلام على الابنية الملحقة بالفعل الرباعي المجرد فعل لا فقال رحمه الله - 00:06:02ضَ

وملحقاته سبعة ونحن سنكمل عليها اثنين فتكون تسعة لان المؤلف كما سيأتي في اخر التنبيهات سيذكر ان مجموع الاوزان يا سبعة وثلاثون بناء فهذه الملحقات ببناء الفعل الرباعي المجرد فعل لا - 00:06:28ضَ

هي افعال ثلاثية مزيدة افعل ثلاثية زيد فيها حرف فصارت اربعة والحقت بهذا البناء يعني جعلت مثل هذا البناء في الصيغة ولهذا ستتصرف كتصرفه في المضارع والامر والمصدر كما سيأتي في الكلام على تعريف الالحاق - 00:06:58ضَ

ونلخص هذه الملحقات سبعة او التسعة ونقول هي افعال ثلاثية مزيدة اما بتكرير اللام او مزيدة بواو ثانية او ثالثة او مزيدة بياء ثالثة او ثانية او مزيدة بنون ثانية او ثالثة - 00:07:23ضَ

او مزيدة بالف في الاخر او مزيدة بميم في الاول فهذه تسعة ابنية سيذكرها المؤلف بناء بناء فنقرأ ما قاله المؤلف رحمه الله قال وملحقاته سبعة الاول فعلل تجلببه اذا البسه الجلباب - 00:07:51ضَ

الثاني فوعلة كجوربه اذا البسه الجورب الثالث فعول كرهوك في مشيته اي اسرع الرابع في علا كبيطرة اي اصلح الدواب الخامس فاعيا لا كشريف الزرع قطع شريافه السادس فعلا كسلقى اذا استلقى على ظهره - 00:08:15ضَ

السابع فاعمل اقلنسه البسه القلنسوة ذكر هذه الابنية السبعة ونحن سنضيف اليها ميناءين وقال الاول فاعلن تجلببه اي البسه الجلباب والحروف الاصلية هي جلبة الجيم واللام والباء ثم زدنا باء اخرى - 00:08:44ضَ

ليكون الفعل على اربعة احرف وجعلناه على بناء فعل لا كي يتصرف مثله فنقول جا الباباء يجلبب جلببة جلبابه يعني البسه الجلباب كما قال المؤلف مثل دحرجه يدحرجه دحرجة وهذا الفعل اشتقاق من جامد - 00:09:18ضَ

شققنا الفعل جلبة من الجلباب ومن ذلك شملاء اذا اسرع فاصله من الشين والميم واللام ثم اضفنا لاما اخرى فصار الفعل على بناء فعل لا شاملة لأ وجلبب هي عبارة عن - 00:09:43ضَ

ثلاثة حروف اصلية يشمل لها الشين والميم واللام الاولى. واما اللام الثانية فهي مزيدة من اللام الاولى فلهذا كررنا اللام في الميزان فقلنا الوزن فعل لا الفرق بين فعللة هنا - 00:10:07ضَ

وبين فعللة التي هي بناء الفعل الرباعي المجرد انها في بناء الفعل الرباعي المجرد كدحرج اللام الاولى واللام الثانية حرفان اصليان واما فعلنا هنا في بناء الملحق مع اللام الاولى اصلية واللام الثانية مزيدة مكررة من الاولى - 00:10:27ضَ

فهذا الفرق بينهما وسينبه المؤلف الى ذلك والبناء الثاني وفوعلا كجوربه اي البسه الجورب وواضح ان الحروف الاصلية ثلاثة والزائد هو الواو الثانية يعني الواو بعد الفاء واخذنا هذا الفعل جوربا - 00:10:56ضَ

من الجورب وجعلناه على اربعة احرف فالواو زائدة بعد الفاء وجعلنا الفعل على بناء فعلنا فتصرف كتصرف دحرج جوربه يجوربه جوربة وهذا ايضا اشتقاق من جامد فالفعل جورب مشتق من الجورب وهو اسم جامد - 00:11:23ضَ

ومثله صومعة. اذا جعل البناء كالصومعة صومعة ايضا اشتقاق من جامد من الصومعة وقالوا حوقلة هنا بمعنى اذا ضعف او اذا مشى فاعيا فنام من حق من الحوى والقاف واللام - 00:11:46ضَ

اما اذا كان حوقنة قال لا حول ولا قوة الا بالله فقلنا هذا نحت والبناء الثالث من ابنية الملحقات بفعللة اعول كرهوك في مشيته اي اسرع والحروف الاصلية الراء والهاء والكاف فزدنا الواو وبعد العين - 00:12:05ضَ

وجعلناه فعلا على فعل لا ومثله سهوك وجهور في كلامه اذا على صوته وهرولة اذا اسرع في مشيه ودهوره اذا القاه في هوة والبناء الرابع هو اي على بياء زائدة ثانية كبيطر بيطرة - 00:12:26ضَ

قال المؤلف اذا اصلح الدواب والحروف الاصلية هي الباء والطاء والراء فزدنا الياء بعد الفاء وجعلناه فعلا على بناء فعل لا وقول المؤلف في معنى بيطرة اي اصلح الدواب غريب - 00:12:53ضَ

والمعروف ان معناه عالج الدواب فالبيطرة هي معالجة الدواب ومثل بيطرة هينما اي تكلم كلاما خفيا وسيطر سيطرة وشيطن شيطنة والبناء الملحق الخامس بفعلنا هو بياء زائدة ثالثة كشريف الزرع اذا قطع شريافه - 00:13:09ضَ

والحروف الاصلية الشين والراء والفاء وزدنا الياء بعد العين وجعلناه فعلا على وزن فعلنا وهو اشتقاق من جامد لاننا اشتققناه من الشرياف والشرياف هو ورق الزرع اذا طال وكثر حتى يخاف فساده فيقطع - 00:13:43ضَ

ومثل ذلك عثر اذا اثار العثير وهو الغبار فحروفه الاصلية العين والثاء والراء والبناء السادس هو فعل لسلقاء قال المؤلف اذا استلقى على ظهره الحروف الاصلية هي السين واللام والقاف - 00:14:06ضَ

وزدنا الياء المنقلبة الفا بعد اللام يعني اخيرا وجعلناه فعلا على فعل لا ومعنى سلقى يقال سنقه وسلقاه على ظهره اذا صرعه فالقاه على ظهره وقول المؤلف معناه اذا استلقى على ظهره ليس بدقيق - 00:14:29ضَ

لان سلقاه فعل متعد لا لازم وهو بخلاف استلقى واستلقى هو الذي استلقى على ظهره اما سلقاه فانه صرعه فالقاه على ظهره ومثل سلقاء في الالحاق جعباء يقال اعبيته اذا صرعته - 00:14:55ضَ

وقل سيقال قلسيته اي اذا البسته القلنس وهو وسيأتي انه يقال فيها ايضا والبناء السابع هو طعن لا بزيادة نون اه ثالثة فقال نسه البسه القلنسوة بل البسه القلم سواه - 00:15:21ضَ

القلنسوة بفتحتين ويصلح ما سبق الحروف الاصلية هي القاف واللام والسين وزدنا النون بعد العين وجعلناه فعلا على فعللة وهذا ايضا اشتقاق من جامد لانه فعل مشتق من هذه الكلمة الجامدة - 00:15:51ضَ

والقنانسوة معروف ثوب برأس يلبس فوق الثياب وفيه لغات كثيرة لان استعماله كان كثيرا ويقال القلنسوة والقلن والقالسوة والقلسات والقلميسة فكلها لغات في هذه الكلمة ومثل قال نسى قولهم يرنأ - 00:16:16ضَ

يقال يرنأ الرجل لحيته اذا صبغها باليرناء واليرناء صبغ يشبه الحناء وقالوا برنس اذا لبس البرنس وشرنف الشجرة اذا قطع شر نافه وشرناف هو كما سبق الشريافة بمعنى واحد فهذه سبعة ابنية وزادوا عليها ابنية واوزانا اخرى للملحق بي فعل لا - 00:16:50ضَ

واهمها اثنان ونضيفهما فيكونان الثامنة والتاسعة والثامن هو فن علاء بزيادة نون ثانية نحو سمبل الزرع اذا اخرج سنبله وخنفس عن القوم اذا كرههم وشنبث الهوى قلبه اذا تعلق به - 00:17:30ضَ

والتاسع ما فعل بزيادة ميم في الاول نحو من دلا اذا استعمل المنديل ومرحبا رجلا اذا قال له مرحبا ثم بعد ذلك عرف المؤلف رحمه الله الالحاق فقال والالحاق ان تزيد في البناء زيادة - 00:17:57ضَ

لتلحقه باخر اكثر منه. فيتصرف تصرفه وبعد ان ذكر المؤلف رحمه الله ابنية الملحق بالفعل الرباعي المجرد فعل لا عرف لنا الالحاق بانه ان تزيد في البناء زيادة لتلحقه باخر اكثر منه - 00:18:26ضَ

فيتصرف تصرفه والالحاق يكون ان تأتي الى كلمة ثلاثية فتزيد فيها حرفا ازيد في بناءه في لفظه حرفا. لماذا لكي تلحقه ببناء اخر اكثر منه. يعني هنا في الفعل ان تلحق الثلاثي بالرباعي بان الفعل كما عرفنا - 00:18:52ضَ

نوعان فقط ثلاثي ورباعي فان تلحق الثلاثي بالرباعي لا لشيء الا لغرض لفظي ان تجعل لفظ الثلاثي كلفظ الرباعي وفائدة ذلك ونتيجته هو انه حينئذ يتصرف كتصرف الرباعي ان قيل ما الفرق حينئذ بين الملحق وبين المزيد - 00:19:22ضَ

فالزيادات كما ذكرنا من قبل كما سيأتي بالتفصيل والعرب تزيد في الكلمة باحدى طريقتين اما بتكرير حرف اصلي واما بحرف من حروف سألتمونيها فما الفرق بين هذه الزيادة وبين زيادة الالحاق - 00:19:59ضَ

والجواب عن ذلك ان بينهما فرقا فالملحق زيادته لفظية فقط لا معنوية يعني ان زيادته لا تأتي بمعنى جديد كما في اعلي المزيد فلهذا سنذكر في الدرس القادم ان شاء الله معاني صيغ الزوائد - 00:20:23ضَ

وكونك تقلب الفعل من ثلاثي مجرد الى صيغة فعل او فعل او افعل او تفعل او استفعل وانما تفعل ذلك طلبا لمعنى جديد الزيادة حينئذ لها لها معنى جديد بمعنى التعدية - 00:20:51ضَ

كان الفعل لازما لفرح زيد فبالزيادة انقلب الى فعل متعد بان تجعله على افعل. فتقول افرح الرجل الولد افرحه فصار متعديا او مطاوعة نتيجة لفعل سابق كان تقول مثلا كسره فانكسر - 00:21:18ضَ

او استحقاق للدليل على انه صار مستحقا لهذا الشيء مثل ازواج الرجل يعني صار مستحقا للزواج او مبالغة مثل علم او فهم بخلاف الزيادة التي في الملحق فائدته لفظية فقط. يعني ان تجعل هذا الفعل كالفعل - 00:21:44ضَ

ان تجعل كلمة ثلاثية كالكلمة الرباعية في التصرف بصيغة الماضي والمضارع والمصدر اما المعنى فليس هناك معنى جديد ايضا الملحق لا يجري عليه ادغام ولا اعلال اذا فوت فائدة الالحاق - 00:22:15ضَ

فتبقى الكلمة بلا ادغام ولو اننا مثلا اخذنا من كلمتي قرد على بناء جعفر لقلنا قردد بدلين غير مشددين غير مدغمين ليبقى بنا فاعلم كجعفر فاعلل اذا انقردد سيأتي ذلك اوضح بالاسماء - 00:22:40ضَ

كذلك الاعلال ما يكون فيه اعلان لانه يفوت البنية والغرض من الحاق هو الحاق تعلن بفعل اخر في بنيته ليتصرف تصرفه كذلك الملحق قد يؤخذ من المهمل غير المستعمل الكوكب - 00:23:16ضَ

من كتب مع ان ككب غير مستعمل وزينب من زنب مع ان زنب غير مستعمل فالخلاصة ان الالحاق فائدته لفظية الحاق بناء ببناء ليتصرف كتصرفه من دون معنى جديد اما - 00:23:37ضَ

كلمات المزيدة فلها معان ستذكر ان شاء الله في الدرس القادم في فصل معاني صيغ الزواعد ثم ننتقل مع المؤلف رحمه الله بعد ان انتهى من الكلام على اوزان الثلاثي المجرد الرباعي المجرد اذا انتهى من ابنية المجرد - 00:24:01ضَ

لينتقل الى الكلام على ابنية المزيد فبدأ بالكلام على اوزان الثلاثي المزيد فقال رحمه الله اوزان الثلاثي المزيد فيه الفعل الثلاثي المزيد فيه ثلاثة اقسام ما زيد فيه حرف واحد - 00:24:25ضَ

وما زيد فيه حرفان وما زيد فيه ثلاثة احرف وغاية ما يبلغ الفعل بالزيادة ستة بخلاف الاسم فانه يبلغ بالزيادة سبعة لثقل الفعل وخفة الاسم كما سيأتي وذكر رحمه الله ان الفعل الثلاثي - 00:24:48ضَ

المزيد له اثنى عشر بناء وزنا وقد ذكرناها من قبل بشرح المبتدئين وتفصيلها كما ذكر المؤلف ان الفعل الثلاثي المزيد بحرف واحد له ثلاثة ابنية وهي افعل وفعل وفعل والفعل الثلاثي المزيد بحرفين له خمسة - 00:25:13ضَ

ابنية وهي ان فعل وافتعل وتفعل وتفاعل افعل لا اه افعل لا والثلاثي المزيد بثلاثة احرف له اربعة ابنية وهي استفعل وافعو على و افعال وافعلها ثم قال المؤلف كنتيجة لذلك - 00:25:47ضَ

فغاية ما يبلغ الفعل بالزيادة ستة وذلك يكون بالثلاثي المزيد بثلاثة احرف والمجموع ستة احرف وايضا سيأتي في الرباعي انه يزاد فيه حرف ويكون خمسة احرف ويزاد فيه حرفان فيكون ستة احرف - 00:26:22ضَ

وغاية ما يبلغ الفعل بالسيادة ستة اما ثلاثي مزيد بثلاثة احرف او رباعي مزيد بحرفين وفهمنا ان اقل ما يكون عليه الفعل ثلاثة احرف وهو الثلاثي المجرد قال المؤلف بخلاف الاسم فانه يبلغ بالفعل زياء سبعة - 00:26:46ضَ

الاسم قد يبلغ بالفعل الى سبعة احرف كاستخراج فاء الاحرف سبعة وكذب ذبان هذا اسم وقد بلغ بالسيادة كما ترون سبعة احرف وعلل ذلك يعني كون الاسم اطول واكثر في الزيادات قال لي ثقة للفعل - 00:27:10ضَ

وخفة الاسم والاسم خفيف بانه يتكون من شيء واحد والفعل ثقيل لانه يتكون من شيئين فما معنى ذلك قالوا لان الفعل يدل على شيئين الحدث وزمانه فجلس يدل على الجلوس - 00:27:36ضَ

وزمان الجلوس وهو المضي اجلس يدل على الجلوس وزمانه وهو الاستقبال وهكذا بخلاف الاسم فهو يدل على مسماه فقط دون دلالة على زمان لا ماض ولا حاظر ولا استقبال ولهذا صار الاسم - 00:27:57ضَ

اخف من الفعل ثم بدأ المؤلف رحمه الله بذكر اوزان وابنية الفعل المزيد فبدأ بالثلاثي المزيد بحرف واحد فقال والذي زيد فيه حرف واحد يأتي على ثلاثة ابنية على ثلاثة اوزان - 00:28:16ضَ

الاول افعل كاكرم واولى واعطى واقام واتى وامن واقر والثاني فعل فقاتل واخذ ووالى والثالث فعل بالتضعيف ففرح وزكى وولى وبرأ الذي زيد فيه حرف واحد اي الثلاثي المزيد بحرف واحد - 00:28:39ضَ

قال يأتي على ثلاثة اوزان ثلاثة ابنية الاول افعلها هذا البناء او هذه الصيغة ما معناها صرفيا معناها صرفيا انه ثلاثي مزيد بهمزة في اوله ثلاثي هذا بيان للاحرف الاصلية - 00:29:08ضَ

مزيد بيان بانه مزيد ام مجرد لا وزيد مزيد بهمزة بيان للحرف الزائد ما هو في اوله بيان لمكان الزيادة هذا معنى اذا اذا قيل ما معنى افعل؟ ما معنى هذه الصيغة - 00:29:34ضَ

معناها انه ثلاثي مزيد بهمزة في اوله. وهكذا نقول في كل صيغة فخرج الثلاثي نجعلها على صيغة افعل نأتي الخاء والراء والجيم ونزيد قبلها همزة على بناء افعال فنقول اخرج - 00:29:58ضَ

قال المؤلف كاكرم وذكر عددا من الامثلة لينوع فاكرم من الفعل الصحيح كرماء واولى من الفعل المثال والياء واصله اولياء ثم انقلبت الياء الفا لتحركها بعد فتح وهذا درسناه في الاعلان - 00:30:20ضَ

واعطى من الفعل الناقص عطا مع ان هذا الفعل الثلاثي عطاء لم يستعمل بهذا المعنى وهو الاعطاء ولهذا سيذكر المؤلف فيما بعد انه لا يشترط في كل مزيد ان يكون له - 00:30:46ضَ

مجرد في معناه فاعطى على وزن افعل واصله اعطياء وانقلبت الياء الفا لتحركها بعد فتح واقام من الاجوف قام يقوم من القاف والواو والميم واصله اقوى ماء ونقلت الفتحة من الواو الى القاف - 00:31:02ضَ

ثم قلبت الواو الفا فقيل اقام ففيه اعلان بالنقل والقلب واتى من المهموز الناقص اتى يأتي واصله تياء ها تياء اف على الياء انقلبت الفا بتحركها بعد فتح اتى ثم اجتمعت همزتان ودرسنا من قبل احكام اجتماع الهمزتين - 00:31:26ضَ

فاذا اجتمعت همزتان متحركة فساكنة فالساكنة تقلب من جنس حركة الهمزة الاولى وتقلب الهمزة الساكنة الى الف لتناسب فتحتا الهمزة الاولى يقول العرب اتى ودرسنا ذلك ايضا في الاعلان وامن من المهموز امن - 00:32:01ضَ

واصله اأمن لان الفعل همزة وميم ونون طيب اجعلها على وزن افعل يعني اجعل همزة قبل هذه الحروف الثلاثة على بناء على متحرك ومفتوح وفتحة سكون فتحة فتحة وكانت النتيجة ان يكون قياس الكلمة اامن - 00:32:29ضَ

مناع هذا الاصل فاجتمعت همزتان فحدث بينهما ما حدث في اتى قلبت الهمزة الساكنة الثانية من جنس حركة الاولى فقيل امنا واقر من المضاعف قراء واصله قاف وراء وراء وضعنا قبل هذه الحروف الاصلية همزة على وزن افعل اقررا - 00:33:00ضَ

ثم حدث الادغام بين الرائين والادغام كما درسنا ايضا يوجب اسكان الاول فسكنت الراعي الاولى فلما سكنت نقلت الفتحة نقلت فتحتها لكي تسكن نقلت الفتحة منها الى القاف وصار تلقاه متحركة اقاء - 00:33:29ضَ

والراء ساكنة اقر راء وهكذا حدث الادغام والبناء الثاني للثلاثي المزيد بحرف واحد هو فعل ومعنى هذه الصيغة انه ثلاثي مزيد بالف بعد فاءه ثلاثي مزيد بالف بعد فاء لخرج - 00:33:52ضَ

نأتي بخرجة كما هي ونضع الفا بعد الفاء اي بعد الحرف الاصلي الاول على بنية فاعلاء الاول مفتوح و الثالث مفتوح والحرف الاخير مفتوح لانه فعل ماضي مبني على الفتح خرج - 00:34:18ضَ

وذكر المؤلف له عدة امثلة لبيان تنوعها تقاتل من الصاعقة لا واخذ من المهموز اخذ. وليس فيه اعلان لان كما هو ثم نزيد الفا من بناء فاء على اتكون اخذ - 00:34:41ضَ

ليس فيه اي اعلان او تغيير الا ان الالف اذا وقعت بعد همزة فانه ما يكتبان املائيا مده اخذ. فهذا حكم املائي لكنه ليس حكما صرفيا ووالى من المثال ولياء - 00:35:08ضَ

واصله وا لا ياء فاء على وقلبت الياء الفا لتحركها بعد فتح والبناء الثالث من ابنتي الثلاثي المزيد بحرفة علاء بالتضعيف ومعنى هذه الصيغة انه ثلاثي مزيد بتضعيف عينه فخرج نأتي بحروف الخاء والراء والجيم ونشدد العين يعني حرف الراء - 00:35:32ضَ

ان يقول خرج وذكر له مؤلف عدة امثلة وفرح من الصحيح فرحا وزكى من الناقص زكى وولى من المثال والياء وبرأ من المهموز برئ ولو اننا لاحظنا هذه الابنية الثلاثة - 00:36:01ضَ

وهي افعل على و فعلى لوجدنا ان نغمها واحد نغمة ثلاثة واحد وهو فتحة زائد سكون زائد فتحة زائد فتحة هذا نغم نقم واحد فتحة سكون فتحة فتحة على انا - 00:36:28ضَ

فعلى كون النغم واحدا لا يخدع الم تعلم والذي يفرق بينها هو الحروف الاصلية والزائدة اين موضعها؟ اين الزائد فافعل الزائد همزة في اوله وفعل الزائد تضعيف العين يعني احدى العينين - 00:37:17ضَ

وفاعل الزائد الف والدليل على ذلك ان هذه الافعال وان كان نغمها واحد وان كان نغمها واحدا الا ان تصرفها يختلف ولهذا نقول في اخرج يخرج اخراجا وخرج يخرج تخريجا - 00:37:48ضَ

وخرج يخارج مخارجة ودل ذلك على ان اتحاد النغم لا يعني الاتحاد والمماثلة في اصالة الحروف وزيادتها ويقال ذلك في ابنية كثيرة تتحد في النغم ولكنها تختلف في اصالة الحروف وزيادتها فلهذا يختلف تصرفها بناء على ذلك - 00:38:10ضَ

فننتبهوا لذلك ثم انتقل المؤلف الى الثلاثي المزيد بحرفين فقال رحمه الله والذي يزيد فيه حرفان يأتي على خمسة ابنية الاول ان فعل انكسر وانشق وانقاد وانمحى الثاني افتعل اجتمع واشتق واحتار وادعى واتصل واتقى واصطبر واضطرب - 00:38:41ضَ

الثالث افعل لا احمر واصفر واعور وهذا الوزن يكون غالبا في الالوان والعيوب ونذر في غيرهما نحو ارتض عرقا واخضر الروض ومنه العواء الرابع تفعلا تتزكى تعلم وتزكى ومنه اذ ذكر واطهر - 00:39:14ضَ

الخامس تفاعل كتباعد وتشاور ومنه تبارك وتعالى وكذلك افتاقل وادارك فذكر المؤلف رحمه الله الثلاثية المزيد بحرفين وذكر انه يأتي على خمسة اوزان خمسة ابنية خمس صيغ الاول من هذه الابنية والاوزان - 00:39:42ضَ

ان فعل ما معنا هذه الصيغة صرفيا اي ثلاثي مزيد بهمزة وصل ونون في اوله وانبه الى ان الحرف الاول هنا همزة ويسمونها همزة وصل وليست الفا لان المراد بالالف هي الالف المدية - 00:40:15ضَ

وهي ساكنة فلهذا لا تكون اولا وانما تأتي في الطرف رمى ودعا وقد تأتي في الحشو كقام وصام ولكنها لا تأتي في البداية لانه لا يبدأ بساكن وهذه همزة الا ان الهمزة قد تكون قطعا - 00:40:40ضَ

وهمزة القطع تكون في اول والاخر والحشو وقد تكون الهمزة همزة وصل ولا تكون الا في البدء ثم ذكر المؤلف لهذا البناء ان فعل عدة امثلة وقال فانكسر من الصحيح كسر - 00:41:04ضَ

وانشق من المضعف شقا واصله ان يكون على بناء ان فعل يعني ان شققا ان فعل لكنه حدث فيه اضغام بين القافين فلما حدث الادغام وجب تسكين القاف الاولى فقيل ان شق - 00:41:23ضَ

وكذلك انقاد من الاجوف قاد يقود. فالحروف الاصلية القاف والواو والدال واصله على ان فعل انقود والذي حدث هنا ان ان الواو انقلبت الى الف لتحركها بعد فتح ومن ذلك محى من الناقص محى يمحو فالحروف الاصلية الميم والحاء والواو - 00:41:52ضَ

واصله على ان فعل ان محوى ثم انقلبت الواو الفا لتحركها بعد فتح محى ثم ذكر البناء الثاني للثلاثي المزيد بحرفين وهو افتعل ومعنى هذا البنا صرفيا انه ثلاثي مزيد بهمزة وصل في اوله وبتاء بعد الفاء - 00:42:25ضَ

وذكر المؤلف له عدة امثلة قال فاجتمع من الصحيح جمع واستبقى من المضعف شقا واصله على بناء على اشتقق ثم حدث الادغام بين القافين فسكنت القاف الاولى اشتق وكذلك احتار من الاجوف حارة يحور - 00:42:54ضَ

والحروف الاصلية الحاء والواو والراء واصله على افتعل احتوى احتور فقلبت الواو الفا لتحركها بعد فتح وادعى من الفعل الناقص دعا يدعو بالحروف الاصلية الدال والعين والواو واصله على افتعل - 00:43:21ضَ

اذ دعوى اذ دعوى لان الحروف الاصلية الدال والعين والواو طيب اجعلها على وزن يعني نفس الحروف الاصلية سنزيد في اولها همزة وصل ونزيد بعد الفاء كائن وتكون على بناء افتعل اف - 00:43:55ضَ

اد ودرسنا في باب الابدال من قبل ان افتعل اذا كان فاؤه دالا فيحدث فيه ابدال لقلب التاء الثانية بقلب التاء اسف بقلبي تاء افتعل الى دال ثم ادغام الدال في الدال - 00:44:27ضَ

وتكون الكلمة ادعاء والواو هذه تحركت بعد فتح فانقلبت الفا على القاعدة وقيل ادعى وسبب هذا الابدال كما هو واضح طلبوا خفة الصوت قال واتصل من المثال وصل يصل والحروف الاصلية هي الواو والصاد واللام - 00:44:59ضَ

نجعلها على بناء افتعل فنزيد همزة في اوله وتاء بعد الواو على بناء افتاء على فالاصل هو اتصل اتصل ايضا يكون في افتعل هنا ابدال وذلك بقلب الواو التي هي فاء الكلمة الى تاء - 00:45:27ضَ

وادغامها في التاء الاخرى فنقول اتصلا وكذلك التقى قوة من الفعل المثال وقع يقي والحروف الاصلية الواو والقاف و الياء ثم لياء قلبت الى الف بتحركها بعد فتح نجعلها على بناء افتعل فنزيد همزة - 00:45:54ضَ

بالبدء غثاء بعد الواو على وزن افتى على فيقول او تقع ثم تقلب الواو الى تاء بما درسنا في الابدال ان فافتعل اذا كانت واوا فانها تقلب الى تاء ثم ثم تدغم في التاء الاخرى فيقال اتقى - 00:46:21ضَ

قال المؤلف واصطبرا من الفعل صبر واصله كبر والحروف الاصلية الصاد والباء والراء نجعلها على افتعل نزيد همزة في البدء وتا بعد الصاد على بناء افتاء لا فنقول حينئذ اصتبرأ - 00:46:54ضَ

ودرسنا في ابدال الافتعال ان الافتعال اذا كانت حرفا مطبقا وهي الصاد والضاد والطاء والظاء فان التاء تقلب الى طاء وقلبت التاء الى طاء فقيل اصطبرا ومن ذلك اضطرب من الفعل ضرب - 00:47:20ضَ

واصله اضطرب زدنا همزة في البدء وزدنا تاء بعد الضاد فصارت الكلمة اضطرب ثم قلبت التاء طاء قال المؤلف الثالث افعل لا فهذا البناء الثالث من ابنية الثلاثي المزيد بحرفين - 00:47:46ضَ

ومعنى هذه الصيغة ومعنى هذا البناء انه ثلاثي مزيد بهمزة وصل في اوله وبتضعيف لامه وهذا البناء اصله قبل التضعيف قبل تظعيف اللام اف على لا اللام هذه كانت في الاصل محركة - 00:48:13ضَ

افعل لا ثم ادغمت لان هذا الفعل مزيد بتضعيف العين يحمرك من الحاء والميم والراء واصله على على لاء احمرار ثم حدث اضغام بين الرائين والادغام مسكن الاول فزكنا الراء الاولى فقلنا احمر - 00:48:37ضَ

وكذلك اصفر من الصاد والفاء والراء واصله اصفر را واعور من العور واصله اعوراء قال المؤلف وهذا الوزن يكون غالبا في الالوان والعيوب نعم اغلب الافعال الواردة على هذا الوزن - 00:49:05ضَ

جاءت في الالوان تاء بيض واسود وازرق الى باقي الالوان. وكذلك العيوب لقولهم احول واعمشى واعور قال المؤلف وندر في غيرهما وذكر مثالين لهذا النادر وهما ارتض عرقا واخضر الروض - 00:49:29ضَ

فانفض عرقا يعني سالع عرقه وترشش وهو من الراء والفاء والضاد واصله ارفض واخضر للروض يعني ابتل وندي صار نبيا من خذل واصله اخ ضلالة قال المؤلف منه العوى بمعنى ان كفى وارتدع - 00:49:52ضَ

وذلك من قول العرب رعى عنه يرعوا رعوا اذا كف عنه وارتدع وعى فلان عن فلان يرعوا عنه رعوا اذا كف عنه وارتدع فعلى ذلك الحروف الاصلية هي الراء والعين - 00:50:20ضَ

والواو ونجعلها على وزن اف عننا هذا الوزن الأصلي افعل لا اصله افعل لا ويكون الوزن حينئذ الاصلي عا وا هي الراء والعين والواو زدنا فيها همزة باول الكلمة وضعفنا - 00:50:42ضَ

اللام ارعى وواء طيب لماذا نص المؤلف على هذا الفعل قرعة نص عليه للخلاف في وزنه فهناك خلاف وهذا اصح ما قيل فيه وكذلك لغرابته فقد كان القياس فيه ان يقال - 00:51:15ضَ

كان القياس فيه ان يقال ارعوا بواو مشددة مثل احمر راء و احول بتضعيف لامه ولكن العرب في هذا الفعل ابدل الواو الثانية الفا قبل الادغام يعني ارع وو كان فيه حكمان قياسيان - 00:51:42ضَ

الاول ان الواو تدغم في الواو لانهما مثلان في فعل والحكم الثاني ان الواو الثانية هذه تقلب الى الف لانها واو متحركة بعد فتح فلو ان هذا الفعل جرى مجرى بابه - 00:52:15ضَ

لا حدث الادغام وقيل ارعوا وزيد الا ان العرب هنا ابدلوا الواو الفا وجعلوا الابدال سابقا للادغام فقالوا ارعوا وكانه طلبا للتخفيف فلما خالف هذا الفعل بقية اخوانه في هذا الباب نص المؤلف عليه - 00:52:34ضَ

والبناء الرابع من ابنية الثلاثي المزيد بحرفين تفعلا ومعنى هذه الصيغة انه ثلاثي مزيد بتاء في اوله وبتضعيف العين تتعلم من الصحيح علم وتزكى من الناقص زكى قال المؤلف ومنه - 00:53:04ضَ

اذ ذكر واطهر وانما نص المؤلف على هذين الفعلين لوجود الابدال فيهما فان ذكر من ذكر من الذال والكاف والراء وان اجعلها على وزني تفعل فتكون تاء ذكر تذكر ثمان العرب وهي تقول تذكر - 00:53:28ضَ

ايضا تجيز ان تدغم التاء في الذال لقرب المخرج مخرجهما فيه قرب وكذلك قرب الصفات واذا ادغمت التاء بالذال فستدخل التاء في الذال فتكون الذال حينئذ مشددة والمشدد كما نعرف - 00:54:07ضَ

عبارة عن حرفين اولهما ساكن والعرب لا تبدأ بساكن فجذبوا همزة الوصل فقالوا اذ ذكر اذ يرى اذ ذكر فاصله اذ لا اصله ما ذكرنا قبل قليل اصله تذكر اصله - 00:54:35ضَ

ذكر وكذلك اطهر اصله تفعل يعني طهر تطهر ثم اضغمت التاء في الطاء فادخلت التاء في التاء فصارت مشددة فصار الفعل مبدوءا بساك فجلبت همزة الوصل فقيل اضطهرا ونص المؤلف - 00:55:08ضَ

على ذلك لحدوث الادغام فيهما والادغام كما نعرف يغير الصورة الظاهرية للبناء ثم ذكر المؤلف البناء الخامس الثلاثي المزيد من حرفين وهو تفاعل ومعنى هذه الصيغة انه ثلاثي مزيد بكائن في اوله - 00:55:52ضَ

وبالف بعد الفاء قال كتباعد من الصحيح بعد وتشاور من الاجوف صار يشور قال ومنه تبارك وتعالى ولعل المصنف نص عليهما لشرفهما لكثرة استعمالهما مع الله سبحانه وتعالى فتبارك من الصحيح بركة - 00:56:20ضَ

وهذا الفعل الثلاثي بركة ليس مستعملا بهذا المعنى وانما المستعمل المزيد بارك وكذلك تعالى من على يعلو من الناقص واصله ثم قلبت الواو الفا لتحركها بعد فتح قال المصنف وكذا الثاقل وادارك يعني ومن الافعال الواردة على - 00:56:46ضَ

هذه البنية تفاعل اذ ثاقل وادارك بثاقل من ثقل واصله الثاء والقاف واللام جعلناها على صيغة تفاعل فالاصل تثاقل والعرب تقول تثاقل ايضا ولقرب التاء والثاء في المخرج فان العرب تدغم ايضا التاء في - 00:57:17ضَ

الثاء فصارت الكلمة حينئذ مبدوءة بثاء مشددة والثاء المشددة عبارة عن ثاءين اولاهما ساكنة فصارت الكلمة مبدوءة بساكن وجلبت همزة وصل قبلها فصارت اثا قلا فنقول الثاقل على وزن تفاعل - 00:57:49ضَ

لكن حدث فيها اضغام ومنه في القرآن الكريم يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم الى الارض يعني تثاقلتم وكذلك الدارك هو من الثلاثي دركا - 00:58:22ضَ

وليس مستعملا بهذا المعنى وانما المستعمل المزيد ادرك واصله تفاعل على تدارك ولقرب التاء والدال في المخرج اضغمت التاء في الدال فصارت الكلمة ممدوءة بدال مشددة. يعني مبدوءة بساكن وجلبت همزة وصل قبلها فقيل الدارك - 00:58:42ضَ

ومنه في القرآن الكريم بل الدارك علمهم في الاخرة ومثلهما تدارأ وادارأ من درأ ويؤخذ من درأ على تفاعل تدارأ ثم يحدث الادغام فيقال ادارأ ومنه قوله تعالى واذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها - 00:59:11ضَ

فهذا هو الثلاثي المزيد بحرفين ينتقل المؤلف بعد ذلك الى الفعل الثلاثي المزيد بثلاثة احرف وفيه يقول المؤلف رحمه الله والذي زيد فيه ثلاثة احرف يأتي على اربعة اوزان الاول استفعل كاستخرج واستقام - 00:59:39ضَ

الثاني افعوا على تغدودن الشعر اذا طال واعشوشب المكان اذا كثر عشبه الثالث افعال لاء حمارة وشابة قويت حمرته وشهبته الرابع افعل اذا اسرع اي تعلق بعنق البعير فركبه فهذه اوزان الثلاثي المزيد بثلاثة احرف. فذكر ان البناء الاول استفعل - 01:00:05ضَ

ومعناه انه ثلاثي مزيد بهمزة وصل وسين وتاء في اوله تستخرج من الصحيح خرج واستقام من الاجوف قام يقوم. واصله على استفعل استقوم وحدث في الواو نقل للحركة وقلب الى الالف فقير استقام - 01:00:44ضَ

والبناء الثاني افعوا على اي انه ثلاثي مزيد بهمزة وصل في اوله وبواو بعد العين وبتكرير العين قبل اللام وهو من الابنية القليلة يغدو دن الشعر اذا طال من الصحيح غدنا - 01:01:13ضَ

وقال غدنا اذا استرخى ونام وعشوشب المكان اذا كثر عشبه من الصيد عجبا ومنه احلولا من حلا يحلو واحدودبا من الحدبة واخشوشنا من خشن واغرورق واخلولق والبناء الثالث افعال لا. اي ثلاثي مزيد بهمزة وصل في اوله - 01:01:35ضَ

وبالف بعد العين وبتظعيف اللام واصله قبل الادغام يا حمار روش هابة اذا قويت عمرته وشهبته والفعل احمار راء من الحاء والميم والراء اصله احمار راء والفعل اشهاب من شهب - 01:02:01ضَ

واصله اجهاد باء ثم حدث الادغام والبناء الرابع افعل ولا اي ثلاثي مزيد بهمزة وصل في اوله وبواو مشددة بعد العين. وهو ايضا من الابنية النادرة. بل هو اندر من افعوا علا - 01:02:28ضَ

تاج لو وذا اذا اسرع من الجيم واللام والذال ولم يستعمل منه ثلاثي واعلو وطأ اي تعلق بعنق البعير فركبه من العين واللام والطاء وليس مستعملا بهذا المعنى. له ثلاثي - 01:02:49ضَ

لكن ليس مستعملا بهذا المعنى ونحو اخروض السفر اذا طال هذه ابنية الثلاثي المزيد بحرف وبحرفين وبثلاثة احرف لينتقل المؤلف بعد ذلك الى ابنية الرباعي المزيد وفيه يقول اوزان الرباعي المزيد فيه وملحقاته - 01:03:10ضَ

ينقسم الرباعي المزيد الى قسمين ما زيد فيه حرف وما زيد فيه حرفا فبدأ بالكلام على اوزان الرباعي المزيد وسيذكر بعد ذلك اوزان وابنية الملحق بالرباعي المزيد وقد عرفنا من قبل ان الفعل الرباعي المزيد له ثلاثة ابنية - 01:03:40ضَ

واحد للرباعي المزيد بحرف واثنان للرباعي المزيد بحرفين وقد ذكر المؤلف هذين القسمين فبدأ بالرباعي المزيد بحرف واحد فقال الذي زيد فيه حرف واحد وزن واحد وهو تفعلنا كذا دحرجا - 01:04:10ضَ

والذي زيد فيه حرفان وزناني الاول افعل لنا كحرنجما والثاني افعل اللا كا اقشعر الراء واطمئن فالرباعي المزيد بحرف واحد له وزن واحد وهو تفعللا يعني هو الرباعي اعلن وزيد فيه تاء في اوله - 01:04:35ضَ

فمعنى هذه الصيغة فاعلم اي رباعي مزيد بتاء في اوله تدحرج من دحرج وكذلك بعثر وتبعثر وزلزل وتزلزل وتلعثم وتزحلق وتجمهر وتزعزع وهكذا واما الرباعية المزيد بحرفين فذكر ان له وزنين - 01:05:04ضَ

الاول افعل لنا ومعنى هذه الصيغة انه رباعي مزيد بهمزة وصل في اوله وبنون بعد العين قال كحرن جمع بمعنى اجتمع من قولهم حرجما بمعنى جمع وهو مستعمل بهذا المعنى - 01:05:31ضَ

ويقال فرنقعاء اذا تفرق واحبنطأ اذا انتفخ غضبا واسحنفر اذا اسرع وخرا طما اذا استكبر واب لندحا اذا اتسع واسلام طحى اذا وقع على ظهره وابرنشق الشجر اذا ازهر والبناء الثاني هو اف - 01:05:55ضَ

على اللام اي رباعي مزيد بهمزة وصل في اوله وبتضعيف لامه الثانية قال تقشعر من قش عرى وهو غير مستعمل والمستعمل منه المزيد تقشعر وكذلك اطمأن من طمأن وهو مستمع بهذا المعنى - 01:06:29ضَ

ونحوه ايضا استطر اذا امتد واكفهر واستكرت الجارية اذا استقامت واعتدلت واشمأز واش معله اذا ارتفع واشمخر واضمحل واشراب فهذه ابنية الرباعي المزيد بحرف وبحرفين لينتقل بعد ذلك الى الملحق بما زيد فيه حرف واحد - 01:06:56ضَ

وفيها يقول رحمه الله والملحق بما زيد فيه حرف واحد يأتي على ستة ابنية. على ستة اوزان الاول تفعل لنا تتجلب الثاني تفعول كترهوك. الثالث تفيعل كتشيطنا الرابع تفو على كتجوربة الخامس تمفعل كتمسكن - 01:07:27ضَ

السادس تفعلاك تسلقى فهذه ابنية المزيد بالرباعي المزيد هذه ابنية ابنية الملحقات هذه ابنية الملحقات بالرباعي المزيد فذكر انها تأتي على ستة ابنية واوزان ونحن سنضيف معها بناء سابعا لكي تتم عدة الابنية والاوزان سبعة وثلاثين كما ذكر المؤلف - 01:08:00ضَ

وهذه الاب وهذه الابنية هي نفس ابنية الملحقات بالرباعي المجرد احنا ذكرنا من قبل ان الرباعية المجرد فعل لا يلحق به تسعة ابنية الان هي هي نفسها لكنها سبعة يعني سقط منها - 01:08:40ضَ

وازنان وهما فاعمل وفعيل بقية الاوزان السبعة تأتي هنا لكن باضافة تاء في اولها هذه الملحقات بالرباعي المزيد تاء يعني الملحقات بتفعللاء هذه الملحقات بالرباعية المزيج بحرف يعني الملحقات ببناء تفعللاء - 01:09:03ضَ

رباعي مزيد بتاء في اوله يعني نفس الاوزان السابقة ونزيد تاء قبلها. ما عدا فاعمل وافعلا الاول كما قال المؤلف تفعللا كاتجلببا عرفنا انه من الثلاثي جلب ثم زدنا باء اخرى فصار جلبابا فالباء الاخرى زائدة فالام الثانية زائدة - 01:09:33ضَ

ثم زدنا تاء في اولها لنلحقه بتفعلن. فقلنا تجلببا وكذلك تمعددا اذا تشبه بمعد والثاني تفعولا تتلهوكة هي رهوكة التي ذكرناها قبل قليل زدنا تاء في اولها فقلت رهوك لتكون على وزن تفع لنا وتتصرف كتصرفه - 01:10:03ضَ

و بقية الكلمات والثالث تفيعل كتشيطن من شيطنة وتفيهق اذا تنطع في كلامه والبناء الرابع تفوعلاء كتجورباء وهو اشتقاق من الجان الجورب كما عرفنا والخامس تمثل تمسكن حروف اصلية سين والكاف والنون - 01:10:33ضَ

كذلك تمندلا اذا استمع استعمل المنديل وتمشيخ اذا ادعى المشيخة وتمنطق اذا شد في وسطه النطاق وتمد رعا اذا لبس المدرعة وتمثلما اذا ادعى الاسلام والبناء السادس هو تفعلا كتسلقى - 01:11:04ضَ

فهو البناء السابق فعلى بزيادة تاء في اوله فصارت فعلاء تسلقى اذا القيته على ظهره ثم زدنا تاء فقلناك سلقى وزادوا على ذلك ابنية همها وهو السابع تفن على مثل تسمبلة - 01:11:31ضَ

وصارت ابنية الملحقات بتفعللة سبعة واما الملحقات بما زيد فيه حرفان فقال فيها المؤلف والملحق بما زيد فيه حرفان وزنان الاول افعلن لنا والثاني افعلنا كاسلام قا والفرق بين وزني حرنجمة وقعن سسا ان قعنسا احدى لاميه زائدة للحاق - 01:11:55ضَ

بخلاف حرنجمة فانهما فيه اصليتان فالملحقات بالرباعي المزيد بحرفين وزنان الاول افعل لنا كاقعن سسا اقعانس ساء من القاف والعين والسين وزدنا همزة في اوله وزدنا نونا بعد الفاء وضعفنا اللام - 01:12:31ضَ

فصارت الكلمة اقعا سسا ومعناه تأخر ورجع وكذلك اسحنكك الليل اذا اظلم واقعا ددا اذا اقام واضح انه من قاع عاد زدنا الهمزة في اولها والنون بعد العين وضعفنا اللام - 01:13:06ضَ

هنا بدنا النون بعد العين والبناء الثاني افعل لا اذا بزياد همزة في اوله وزياد نون بعد العين وبالف في الاخير مثل سيلنقا اسلام قا عرفنا انه من سلقة صدقه وسلقاه - 01:13:35ضَ

بمعنى صرعه فالقاه على ظهره والحروف الاصلية السين واللام والقاف والهمزة زائدة والنون زائدة والالف زائدة للحاق ونحوه حرمبا الديك اذا انتفش القتال وغرندا الرجل وسرندا اذا غلبه النعاس ثم قال المؤلف منبها - 01:13:59ضَ

والفرق بين حرنجة وانما نبه على ذلك لان هذا الوزن افعلن لنا ذكر في الملحقات وذكر ايضا من قبل في بناء الرباعي المزيد بحرفين فيقول ما الفرق بينهما الفرق بينهما - 01:14:27ضَ

واضح مما شرح من قبل نعم افعل لنا لكن اللام الثانية وهي السين الثانية زائدة وانما قوبلت باللام لانها زائدة من تضعيف حرف اصلي واما حرنج ما فعلت عنلل على ان اللام الاولى والثانية - 01:14:53ضَ

الهما اصلي فا افعلن لنا اللفظ واحد لكنها حقيقة اللام الثانية مختلفة ففي اقعانسة زائدة وفي حرنجمة اصلية وكذلك الفرق بين دحرجة وجلببة وقلنا انهما على اعلن لكن دحرج على فعللة على ان اللامين اصليان - 01:15:18ضَ

وجلب باء على فعللة على ان اللام الاولى اصلية والثانية زائدة ثم ذكر المؤلف تنبيهين مفيدين فذكر في الاول فقال تنبيهان الاول ظهر لك مما تقدم ان الفعل باعتبار مادته اربعة اقسام ثلاثي ورباعي وخماسي وسداسي - 01:15:51ضَ

وباعتبار هيأته الحاصلة من الحركات والسكنات سبعة وثلاثون بابا ذكر رحمه الله ان ما تقدم يفهم ان الفعل باعتبار مادته اربعة اقسام والمراد باعتبار المادة يعني باعتبار عدد الحروف بغض النظر عن كونها اصلية او زائدة - 01:16:20ضَ

فباعتبار عد الحروف فان الفعل قد يكون ثلاثي الحروف او رباعي الحروف او خماسي الحروف او سداسيا حروف بغض النظر عن كونها اصلية او زائدة وباعتبار هيئته الحاصلة من الحركات والسكنات سبعة وثلاثون بابا - 01:17:01ضَ

اي هيئة الفعل من ضم وفتح وكسر وسكون على جميع الحروف يعني جميع اوزان الفعل السابقة اوزان المجرد واوزان المزيد واوزان الملحق وتبين لنا مما سبق ان الفعل المجرد له اربعة ابنية - 01:17:23ضَ

اربعة ابنية للفعل المجرد ثلاثة للثلاثي وواحد للرباعي واما الفعل المزيد فله خمسة عشر بناء اثنى عشر لمزيد الثلاثي وثلاثة لمزيد الرباعي واما الملحقات فهي ثمانية عشر بنا ان وزنا - 01:17:44ضَ

وظهر ايضا ان الفعل من حيث التجرد نوعان ثلاثي ورباعي فقط بخلاف الاسم كما سيأتي وقد يكون ثلاثيا او رباعيا او خماسيا وظهر ايظا ان اقل ما يكون عليه الفعل ثلاثة احرف وهو الثلاثي المجرد - 01:18:12ضَ

وان اكثر ما يكون عليه الفعل ستة احرف اما ثلاثي مزيد بثلاثة احرف او رباعي مزيد بحرفين وظهر ايضا ان الفعل الثلاثي الذي على ثلاثة احرف لا يكون الا مجردا - 01:18:34ضَ

لا يحتمل ان يكون مزيدا واما الفعل الخماسي والسداسي الذي على خمسة احرف او ستة احرف فهذا لا يكون الا مزيدا ولا يحتمل ان يكون مجردا واما الفعل الرباعي الذي على اربعة احرف - 01:18:51ضَ

فقد يكون مجردا رباعيا مجردا تاء بعثر وزلزل وقد يكون ثلاثيا مزيدا بحرف اخرج وخرج ثم ذكر المؤلف التنبيه الثاني فقال الثاني لا يلزم في كل مجرد ان يستعمل له مزيد - 01:19:10ضَ

ولا في كل مزيد ان يستعمل له مجرد ولا فيما استعمل فيه بعض المزيدات ان يستعمل فيه البعض الاخر بل المدار في كل ذلك السماع ويستثنى من ذلك الثلاثي اللازم - 01:19:35ضَ

فسيطرد زيادة الهمزة في اوله للتعدية فيقال في ذهب اذهب وفي خرج اخرج وذكر لنا في التنبيه الثاني فوائد مهمة فذكر انه لا يلزم في كل مجرد ان يستعمل له مزيد - 01:19:54ضَ

فقد يأتي الفعل مجردا فقط ولا يستعمل مزيدا لا بحرف ولا بحرفين ولا بثلاثة مثل اذا برد ويقال سبمه اذا وضع عودا في فمه كي لا يرضع كما يفعلون ببعض - 01:20:14ضَ

الحيوانات ومن ذلك ظبظب الرجل اذا صاح واوعد بشر فهذا مجرد ثلاثي وهذا مجرد رباعي ومن ذلك كثير من الافعال الجامدة مثل ليس وعسى وكذلك الفعل الناقص كان وهذه لم تستعمل الا ثلاثية - 01:20:35ضَ

ولم تستعمل مزيدا قال المؤلف ولا في كل مزيد ان يكون له مجرد اي ان الفعل قد يستعمل مزيدا ولا يستعمل مجردا مثل افتقر صار فقيرا ولم يقولوا فقر الرجل وصار فقيرا - 01:20:59ضَ

ومثل اشبه الشيء اذا صار شبيها له ولا يقال شبهه ومثل جلوذا وليس هناك جلدا قال المؤلف ولا فيما استعمل فيه بعض المزيدات ان يستعمل فيه البعض الاخر وهذا كثير جدا - 01:21:21ضَ

فقد يأتي من الفعل الثلاثي مزيد على افعل او فعل ينفى على او يأتي على تفعل دون ان فعل او يأتي على ان فعله دون افتعل وهكذا مثل انكسر نأخذ ان فعل من كسر انكسر لكن ما يأتي فيه افتعل اكتسر - 01:21:42ضَ

وعكسه الفعل نصب فنأخذ منه افتعل فنقول انتصر ولا يقول فيه ان نصر انا ان فعل قال المؤلف بل المدار في كل ذلك السماع يعني الاصل في هذه الابنية السماع - 01:22:09ضَ

ويستثنى من ذلك يعني يستثنى من هذا السماع يستثنى من كوني هذه الصيغ وهذه الابنية سماعية ابنية واوزان قال فيها بعض اهل اللغة بانها قياسية لا سماعية تنقاس حتى ولو لم يسمع فيها لكثرة ما جاء عليها من افعال - 01:22:38ضَ

واهم ما قيل فيه انه قياسي كما قال المؤلف الثلاثي اللازم فتضطرد زيادة الهمزة في اوله للتعدية ويقال في ذهب اذهبا وفي خرج اخرجا فذهب وخرج لازم ذهب محمد وخرج محمد - 01:23:04ضَ

فاذا زدت في اوله همزة وقلت اذهب واخرج صار متعديا وتقول ذهب محمد ثم تقول اذهبت محمدا وخرج محمد ثم تقول اخرجت محمدا وهكذا وتقول فرح في افرح وتقول افرح بفرح واجلس في جلس واغرق في غرق - 01:23:25ضَ

وفي مات امات وهكذا وسموا هذه الهمزة همزة التعدية كما سيأتي في معاني صيغ الزوائد لانها قلبت الفعل من لازم الى متعد ومما قال فيه بعض اهل اللغة بالقياس تفعل مطاوعا لفعل المتعدي - 01:23:51ضَ

مثل علمه فتعلم وفهمه فتفهم وكسره فتكسر وقدمه فتقدم فالبناء الذي تكثر عليه الامثلة يقول فيه بعض اهل اللغة بانه قياسي. ولو لم يسمع وهذا ما اردنا شرحه بهذا الدرس وكان في ابنية - 01:24:11ضَ

الرباعي المجرد وما الحق به والثلاثي المزيد والرباعي المزيد وما الحق به لنلتقي في الدرس القادم باذن الله للكلام على معاني صيغ الزوائد فالى ذلكم الحين استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 01:24:36ضَ