اقرأ علينا الباب من اوله لما الصوت الان يأتي بس اللي وده يستمع يقترب الله ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم صلي - 00:00:01
اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. اللهم امين. قال الامام الحافظ ابن حجر رحمه الله اسباب صفة الصلاة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:00:46
اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر. ثم اقرأ معك من القرآن ثم ارفع حتى تطمئن راكعا. ثم ارفع حتى زعتدلها وايمان ثم استب حتى تطمئن ساجدا. ثم ارفع حتى تطمئن جالسا - 00:01:06
ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا. ثم افعل ذلك في صلاتك كلها انت. اخرجه السبعة واللفظ للبخاري ولابن ماجة باسناد مسلم حتى تطمئن قائما. ومن وفي لفظ لاحمد فاقم صلبك حتى ترجع - 00:01:36
العظام وللنسائي وابي داوود من حديث رفاعة بن رافع انها لن تتم احدكم حتى يسبغ الوضوء كما امره الله. ثم يكبر الله ويحمده ويثنيه عليه وفيها فان كان معك قرآن فاقرأ. وكبره وهل - 00:02:06
بالليل ولابي داوود ثم اقرأ بام القرآن وبما شاء الله. ولابن حبان ثم هذا الحديث يسمى عند العلماء او الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:02:36
هذا الحديث مشهور عند اهل العلم حديث المسيء في صلاته وهو من اجمع الاحاديث في بيان فروظ الصلاة وواجباتها ولذلك المؤلف رحمه الله قدمه على غيره من احاديث صفة صلاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قمت الى الصلاة - 00:02:55
فاسبغ الوضوء اي اتمه وكمل ثم استقبل القبلة وهذان شرطان من شروط الصلاة. الاول الطهارة للصلاة والثاني اسباغ الوضوء واسباغ الوضوء حده الادنى ان يمر الماء على جميع العضو الذي يجب غسله - 00:03:21
واما كماله فهو ايعاب العضو على نحو يتحقق به تمام ايصال الماء وكماله ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الا ادلكم على ما يحط الله تعالى به الخطايا يرفع الدرجات - 00:03:43
قالوا بلى يا رسول الله قال اسباغ الوضوء على المكاره وذلك ان المكاره وهي ما يكرهه الناس من برد او الحر او ما اشبه ذلك يحول دون الانسان ودون اسباغ الوضوء على وجه الكمال - 00:04:02
فلذلك قال صلى الله عليه وسلم في بيان ما يحط الله به الخطايا ويرفع الدرجات قال صلى الله عليه وسلم اسباغ الوظوء على المكاره وانتظار الصلاة بعد الصلاة كثرة الخطى الى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط - 00:04:18
ثم قال فكبر وهذه تكبيرة الاحرام ثم امره بقراءة ما تيسر معه من القرآن لان قراءة القرآن ركن في الصلاة فالصلاة تسمى قرآنا ولذلك قال الله تعالى وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا والمقصود بالقرآن هنا - 00:04:39
صلاة الفجر واعلم ان الصلاة تسمى اركانها يقول الله تعالى واركعوا مع الراكعين ويقول يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا فكلما امر الله تعالى به من اجزاء الصلاة او سمى الصلاة - 00:04:58
بجزئها فهو ركن فيها ومنه وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا فسمى الصلاة بالقراءة لانه جزء اصيل فيها وهو ركن من اركانها فقال ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن - 00:05:16
ثم اركع حتى تطمئن راكعا وهذا ركن من اركان الصلاة الركوع هو الانحناء ومعه ايضا ان يطمئن وهو راكع ومعنى ذلك ان يقر ويسكن في اثناء ركوعه هذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم ثم اركع حتى تطمئن راكعا والاطمئنان هو ان يصل كل فقار الى موضعه - 00:05:35
في الركوع قال صلى الله عليه وسلم ثم ارفع حتى تعتدل قائما وهذا الاعتدال للرفع من الركوع وهو موضع للحمد والثناء والوارد في الحمد والثناء ان يقول ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ولو قال غير ذلك - 00:06:00
او قال بعض ذلك فانه يحقق المطلوب ثم قال وتلاحظ ان الحديث لم يذكر ما يكون من الاذكار انما ذكر القراءة فقط لانها ركن وما عداه لم يذكره بل ذكر الركوع والقيام والسجود - 00:06:24
والاعتدال فهذه الفروض الفعلية الحديث المسيء في صلاته تضمن ذكر الفرائض الفعلية عدا القراءة لانها ركن من اركان الصلاة قال تم اسجد حتى تطمئن ساجدا وذلك بان يسجد على سبعة اعظم - 00:06:42
ويقر في سجوده ثم ارفع حتى والقدر الواجب في السجود القدر الذي يجب ادنى ما يكون هو قدر ان يقول سبحان ربي الاعلى هذا اقل ما يكون في الركوع سبحان ربي العظيم - 00:07:03
مدة قول هذه الجملة وكذلك في السجود مدة قول سبحان ربي الاعلى هذا هو الحد الادنى. اما وهو القدر المجزئ اما ما زاد على ذلك فهو خير وفضل يتحقق به - 00:07:17
بره للانسان. قال ثم ارفع حتى تطمئن جالسا. هذا في الجلوس بين السجدتين. وقدر الجلوس الواجب بين السجدتين هو بقدر ان يقول ربي اغفر لي رب اغفر لي مرة واحدة - 00:07:32
قال ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا هذه السجدة الثانية التي تشرع للمصلي ثم وهي ركن من اركان الصلاة ثم افعل ذلك في صلاتك كلها. يعني في بقية الركعات على نحو ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر في رواية - 00:07:47
مسلم في الاعتدال حتى تطمئن قائما في قوله صلى الله عليه وسلم ثم ارفع حتى تعتدل قائما. في رواية حتى تطمئن قائما. والطمأنينة هنا هي ادنى حد من من الخشوع الواجب - 00:08:10
فان الخشوع الذي ذكر العلماء انه يجب هو قدر الاطمئنان بان يبقى في الركن بالقدر باقل قدر مجزئ واما الخشوع الذي هو حضور القلب فسيأتينا بيانه والبحث في حكمه ان شاء الله تعالى في ثنايا ما يذكر المؤلف من احاديث - 00:08:24
اما حديث اما حديث رفاعة ابن ابن رافع رضي الله تعالى عنه فهو في نفس الموضوع يعني في نفس الصفة اه تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل ما يصلي الا ان فيه اختلاف في الالفاظ فاقم صلبك حتى ترجع العظام هذا في الاعتدال - 00:08:46
وهذا ايضا بيان لقدر الاطمئنان الواجب وفي رواية النسائي قال انها لن تتم صلاة احدكم حتى يسبغ الوضوء كما امر الله ثم يكبر ويحمده ويثني عليه احمده ويثني عليه بسورة الفاتحة - 00:09:06
فانها سورة حمد وثناء لان المصلي يحمد الله فيها بقوله الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم هذا ثناء على الله عز وجل ما لك يوم الدين هذا تمجيد. فمقصوده ويحمد الله ويثني عليه ان يقرأ سورة الفاتحة قال وفيها فان كان معك قرآن فاقرأ والا فاحمد الله وكبره وهلله - 00:09:21
ان كان معك قرآن يعني ان كنت قد حفظت ما يجب عليك قراءته في ما يجب عليك قراءته في صلاتك فاقرأه وهو سورة الفاتحة والا فانه لا يجب قراءة قال وكبره وهلله اي قل الله اكبر - 00:09:46
لا اله الا الله هذا هذا فيما اذا لم يكن يحسن شيئا من القراءة ما يحفظ الفاتحة فانه يحمد الله يقول الحمد لله والله اكبر ولا اله الا الله قال ولابي داوود ثم اقرأ بام القرآن وبما شاء الله. يعني اذا - 00:10:02
اذا اذا كبرت للاحرام اقرأ بام القرآن وبما شاء الله الواو هنا عاطفة اي بما شاء الله من القراءة معها ثم في الرواية الاخرى رواية ابن حبان ثم بما شئت. واعلم ان القراءة بعد الفاتحة سنة بالاتفاق - 00:10:22
لا خلاف بين العلماء ان القراءة بعد الفاتحة سنة. فلو لم يقرأ المصلي بعد الفاتحة فان صلاته صحيحة تفضل يا اخي. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين - 00:10:41
قال الامام الحافظ ابن حجر رحمه الله وعن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله قال صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه. اذا افتتح الصلاة واذا كبر - 00:11:10
الركوع واذا رفع رأسه من الركوع. متفق عليه. وفي حديث ابي حميد عند ابي داوود يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر. ولمسلم عن ما لك الحويلث رضي الله عنه نحو حديث ابن عمر رضي الله عنهما. لكن قال حتى يحاذي بهما - 00:11:30
وفروع اذنيه وعن وائل ابن حجر رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره. اخرجه ابن خزيمة هذه الاحاديث - 00:12:00
في بيان صفة رفع اليدين في التكبيرات وابتدأها المؤلف رحمه الله بذكر حديث عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه بكيفية رفع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يديه - 00:12:22
عند التكبيرات لا خلاف بين العلماء ان رفع اليدين مشروع في تكبيرة الاحرام فليس ثمة خلاف بين اهل العلم في انه يشرع للمصلي في تكبيرة الاحرام في كل الصلوات سواء كانت صلاة - 00:12:43
صلاة المكتوبة او صلاة المتطوعا بها وسواء كانت صلاة صلاة فرض كفاية او غيرها من الصلوات انه يشرع عند افتتاح الصلاة ان يرفع يديه في تكبيرة الاحرام وذهب طائفة من اهل العلم وهم قليلون الى وجوب ذلك - 00:13:04
لكن الذي عليه عامة العلماء ان ذلك سنة وانه مستحب وليس واجبا لكن لم يقل احد من اهل العلم انه لا يشرع ان ترفع اليدان عند تكبيرة الاحرام بل هذا متفق عليه وانما قال بعض اهل العلم ان ذلك واجب والصواب - 00:13:26
انه ليس بواجب بل هو من السنن المشروعة بين يدي الصلاة وكيف يرفع يديه هذا ما تضمنه هذه هذا ما تضمنته هذه الاحاديث في بيان صفة رفع اليدين اما حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنه فقال فيه - 00:13:49
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حذو منكبيه اذا افتتح الصلاة واذا كبر للركوع واذا رفع رأسه من الركوع فهذا الحديث تضمن ذكر ثلاث مواضع ثلاثة مواضع كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الصلاة - 00:14:15
وتضمن ايضا ذكرى صفة الرفع والى اي حد يرفع اما موضع الرفع فبينه بقوله كان يرفع يديه حذو منكبيه حذو منكبيه اي في مسامتة منكبيه ازاء منكبيه فالحذو هو الازاء - 00:14:41
والمنكب هو مجمع عظم العضد مع الكتف هذا هو المنكر المفصل الذي يجمع العضد مع العضد مع الكتف يسمى منكبا فرفع اليدين حذو المنكبين اي مقابلهما ازاءهما في مسامتتهما. كل ذلك يبين معنى حذو منكبيه - 00:15:06
رفع اليدين الى هذا الموضع سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. لكن الاحاديث جاءت على عدة صور في موضع الرفع. ففي حديث عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه - 00:15:38
حذو منكبيه يعني في مقابل ومسامتة وازاء العظم الذي يجمع العضد مع مع الكتف وفي حديث ابي حميد رضي الله تعالى عنه ساقه المؤلف نقله المؤلف رحمه الله من حديث ابي داود اي مما رواه ابو داوود قال يرفع يديه حتى - 00:16:03
بهما منكبيه ثم يكبر هذا فيه بيان امرين الامر الاول موظع الرفع وهو مطابق لحديث عبد الله ابن عمر المتقدم حيث قال يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه فهو كقوله كان يرفع يديه حذو منكبيه - 00:16:33
هذا ما من اجله ساق المؤلف حديث ابي حميد تعزيزا لحديث ابن عمر في موظع الرفع. لكن اظاف اضافة اخرى وهي بيان ان الرفع سابق للتكبير حيث قال يرفع يديه حذو منكبيه ثم يكبر يعني يقول الله اكبر - 00:16:57
فاولا يرفع ثم يكبر فالرفع الى حذو المنكبين سابق على التكبير. هذا ما افادته هذه الرواية ثانيا. قال ولمسلم عن مالك ابن ابن الحويرث رضي الله تعالى عنه نحو حديث ابن عمر - 00:17:26
يعني في مواضع الرفع فحديث مالك بن مالك بن الحويرث رضي الله تعالى عنه اخرجه الامام مسلم وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا كبر رفع يديه حتى يحاذي به - 00:17:47
اذنيه وهنا اختلف بيان موضع الرفع حيث ان حديث ابن حديث مالك ابن الحويلث قال فيه كان اذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما فروع اذنيه وفروع الاذنين هما اطرافهما - 00:18:05
اطرافهما ومحاذاة فروع الاذنين بان يرفع حتى تكون يداه حذو فروع اذنيه وهذا موضع مختلف في ما يظهر عن الموضع الذي ذكره ابن عمر رضي الله تعالى عنه ولهذا ذكر المؤلف رحمه الله هذه الرواية حتى يبين انه لا خلاف بينما جاء عن مالك ابن الحويرث وما جاء - 00:18:28
عن ابن عمر لذلك قال ولمسلم عن مالك ابن الحويرث رضي الله تعالى عنه نحو حديث ابن عمر اي في صفة الرفع لكن بين وجه المفارقة فقال لكنه ولكن قال حتى يحاذي بهما - 00:19:00
فروع اذنيه وفروع الاذنين اطرافهما. فروع الاذنين اطرافهما وبهذا يتبين ان رفع اليدين يكون في محاذاة المنكبين هذا سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ورفعهما الى فروع الاذنين يعني اطراف الاذنين من جهة علو - 00:19:16
ايضا ثابت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. فهل الثابت المنقول عنه صلى الله عليه وسلم في الرفع اكثر من ام انها صفة واحدة لكن اختلف الصحابة في الوصف للعلماء في ذلك قولان. منهم من قال انه لا خلاف بين - 00:19:41
رواية مالك ابن الحويرث وبين رواية ابن عمر وابي حميد الساعدي رضي الله تعالى عنه اذ ان الامر نسبي فمن رفع على هذا النحو رفع حذو منكبيه بالنظر الى اطراف - 00:20:02
يديه السفليين وحاذ فروع اذنيه بالنظر الى اطراف اصابعه فيكون من قال حذو منكبيه نظر لاسفل يده ومن قال الى فروع هذا فرع اذنيه نظر الى اطراف اصابعه العليا صلى الله عليه وعلى اله وسلم. والذي يظهر ان الامر قريب سواء قيل ان - 00:20:19
الرفع على هذه الصفة فيكون محاذيا للمنكبين ومحاذيا لاطراف الاذنين او ان يقال انه اكثر من صفة في رفع حذو المنكبين ويرفع حذو فروع الاذنين كلاهما صفات ثابتة عن النبي صلى الله عليه - 00:20:47
وسلم في رفعه بتكبيرة الاحرام وفي سائر التكبيرات التي يشرع فيها الرفع. اذا اول ما تضمنه حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنه هو في بيان موضع الرفع وساق المؤلف الاحاديث التالية ليبين ان ذلك - 00:21:07
وارد عن غير ابن عمر فقد جاء عن ابي حميد الساعدي وهو مطابق لحديث ابن عمر في موضع الرفع وفيه زيادة متى يرفع؟ هل يرفع قبل التكبير او بعده؟ وفي حديث - 00:21:30
مالك بن الحويرث حتى يحاذي بهما فروع اذنيه ففيه موضع الرفع في موضع مختلف عما دل عليه حديث ابن عمر. وهذا الاختلاف قلت العلماء لهم فيه مسلكان منهم من يقول ان الموضع واحد وان المختلف هو - 00:21:45
بالنسبة لموضع اليد من اعلى من محاذاة اعلاها لفروع آآ الاذنين ومحاذاة فلهذا للمنكبين الامر الثاني المتعلق هذه السنة سنة رفع اليدين في التكبير هو متى يرفع يديه ظاهر حديث عبدالله ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه يرفع مع التكبير كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع - 00:22:01
يديه حذو منكبيه اذا افتتح الصلاة اي اذا قال الله اكبر فيكون الرفع موافقا ل التكبير وهذا ما دل عليه حديث ما لك بن الحويرث رضي الله تعالى عنه فان في حديث ما لك ابن الحويرث رضي الله تعالى عنه ان النبي - 00:22:34
صلى الله عليه وسلم كان اذا كبر رفع يديه حتى يحابي بهما اذنيه حتى يحاذي بهما اذنيه. فكان الرفع مع التكبير وفي حديث حذيفة رضي الله تعالى عنه انه صلى الله عليه وسلم كان - 00:22:55
يرفع كان يكبر ثم كان يرفع يديه ثم يكبر. كان يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر ففيه الرفع سابق على التكبير وهذه الصفة الثانية فيما يتعلق بموافقة التكبير لرفع اليدين. وهناك صفة ثالثة بعض اهل العلم قال انها لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:23:16
وهي انه كان يكبر ثم يرفع يديه يكبر يقول الله اكبر ثم يرفع يديه. هذه بعض اهل العلم قال انها غير واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم. والصواب ان هذه الصفة ايضا - 00:23:39
جاءت في صحيح الامام مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يكبر ثم يرفع يديه. وبهذا يتبين ان سنة الرفع رفع اليدين بتكبيرة الاحرام لها اكثر مما موضع فيكبر يرفع ثم يكبر. او يجعل رفعه مقارنا للتكبير. هذه الصورة الثانية. الصورة الثالثة وهذه قال بها - 00:23:53
قلة من اهل العلم بل حكي بعضهم انه لم يقل بها احد من اهل العلم الصواب انه دل عليها الدليل وهو ان يكبر ثم ثم يرفع يديه طبعا واحد يقول انتم ليش يعني هذا التدقيق هذا التدقيق لاجل ان نمتثل ما قال لنا رسول الله صلى - 00:24:22
الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي هذا هو السبب في كون العلماء رضي الله تعالى عنهم ورحمهم يجتهدون في تحرير ما قيل عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة الصلاة ليس فراغا ولا طرفا علميا انما ذاك لاجل ان يحققوا ما امروا به من امتثال - 00:24:42
هديه في الصلاة في قوله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي هذا ما يتعلق بسنة رفع اليدين وهي متفق عليها في تكبيرة الاحرام. اما ما عدم ذلك من التكبيرات فان للعلماء فيها - 00:25:07
قولين القول الاول انه يسن رفع اليدين في غير تكبيرة الاحرام في ثلاث مواضع ذكر منها ابن عمر رضي الله تعالى عنه موضعين. الموضع الاول عند الركوع. يرفع يديه على نحو الرفع السابق في نفس التفاصيل - 00:25:29
التي تقدمت من حيث اه موضع الرفع يرفع يديه مكبرا عند الركوع والموضع الثاني عند الرفع من الركوع هذا هو الموضع الثاني من المواضع التي ذكرها ابن عمر رضي الله تعالى عنه وثمة - 00:25:48
موضع ثالث غير تكبيرة الاحرام وهو رفع اليدين اذا استوى قائما عند عند الرفع من التحية يعني من التحيات من التشهد الاول فيما فيه تشهدان من الصلوات فانه يرفع يديه. اذا هذه اربع مواضع يسن فيها رفع اليدين - 00:26:07
في الصلاة وما عدا ذلك فانه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ما عدا هذه المواضع غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم لذلك قال ابن عمر رضي الله تعالى عنه في رواية مسلم وكان لا يفعل ذلك في السجود - 00:26:32
لا يفعل ذلك في السجود يعني لا يرفع يديه عند الهوي للسجود ولا في الرفع من السجود ولا في الانحدار له كل هذا لم يكن يفعله صلى الله وسلم في السجود فدل ذلك على ان المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بمواضع الرفع هي اربعة مواضع - 00:26:54
الموضع الاول تكبيرة الاحرام وهذا متفق عليه بين العلماء. الموضع الثاني يرفع يديه عند الركوع والموضع الثالث يرفع يديه. اذا رفع من الركوع كل هذا مما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم. والموضع الاخير الذي يسن فيه رفع اليدين عند آآ عند - 00:27:14
داء الرفع عند القيام من التشهد الاول. هذه اربعة مواضع محفوظة عنه صلى الله عليه وعلى اله وسلم في رفع اليدين في الصلاة ثم اذا فرغ من ذلك اين يضع يده؟ بين ذلك حديث عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه اقرأه - 00:27:34
وعن وائل بن حجر رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ووضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره. اخرجه ابن خزيمة. اللهم صلي وسلم على رسول الله - 00:27:58
هذه صفة وضعه صلى الله عليه وسلم ليديه في الصلاة اذا فرغ من تكبيرة الاحرام وضع يده صلى الله عليه وسلم اليمنى على اليسرى حال القيام ثبت هذا في صحيح الامام البخاري من حديث سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه ان انه قال امر الرجل ان يضع يده اليمنى على اليسرى في - 00:28:17
طلعت فسنية وضع اليمين على اليسار في الصلاة ثابتة في حديث سهل ابن سعد في صحيح البخاري وان ذلك من امر النبي صلى الله عليه وسلم وهو امر وهو امر استحباب ولذلك لو لم يضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة صحت - 00:28:42
صلاته في قول عامة العلماء وانما هذا في تحقيق السنة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد جاء حديث وائل بن حجر هذا الذي ذكره المؤلف رحمه الله - 00:29:01
في صحيح الامام مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة اي في تكبيرة الاحرام ثم التحف بثوبه صلى الله عليه وسلم ثم وضع اليمين على ثم وضع يده اليمنى على اليسرى - 00:29:16
في الصلاة ثم وضع يده اليمنى على اليسرى فوصف وائل رضي الله تعالى عنه صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وقد جاء وائل واصحابه وهم عشرون رجلا عشرون شابا ليتعلموا كيف كانت صلاة كيف يصلي صلى الله عليه وسلم ومكثوا عنده قريبا من عشرين - 00:29:36
وهم كانوا جماعة من الشباب مكثوا عنده قريبا من عشرين ليلة صلى الله عليه وسلم وتعلموا كيف صلاته وصلى الله كيف كانت صلاته صلى الله الله عليه وسلم كيف كان يصلي صلى الله عليه وسلم؟ ولذلك كثير من من من صفات الصلاة منقولة من حديث وائل لانهم اعتنوا - 00:30:02
بنقل صفة صلاته صلى الله عليه وسلم عناية فائقة. فقد جاءوا وتغربوا لاجل ان يأخذوا عنه ويتعلموا منه. صلوات الله والسلام عليه فتعلموا منه كيف كان يصلي صلى الله عليه وسلم - 00:30:22
فوضع اليد فوضع اليد اليمنى على اليد اليسرى في الصلاة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم من طرق عدة من حديث سهل بن سعد ومن حديث وائل بن حجر وعن غيرهما من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:30:37
لكن اختلف العلماء رحمهم الله في موضع وظع اليدين في الصلاة هل يضعهما على صدره ام فوق سرته ام ام يضعهما تحت سرة حديث؟ وعن ابن حجر هذا الذي ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى على اليسرى على صدره - 00:30:54
وضع يده اليمنى على اليسرى على صدره. فبين اين توضع اليد حال القيام على صدره. بهذه الصفة سواء وضعها هكذا الكف على الكف او اليد اليمنى على ذراع اليد اليسرى كل هذا مما - 00:31:21
ثبتت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصدر هو ما بين الثديين السندوتين بالنسبة للرجل هذا هو موضع وضع اليد في الصلاة وهذا اصح ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في موضع اليدين - 00:31:43
في الصلاة حال القيام. جاء عن علي وجماعة من الصحابة رضي الله تعالى عنهم ان موضع اليدين تحت السرة لكن لا يثبت بذلك شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يثبت فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يثبت حديث علي بل عامة العلماء - 00:32:05
اضعفه وقد اخذ به فقهاء الحنفية وفقهاء الحنابلة وجاء ان وضع اليد يكون فوق السرة والامر في هذا قريب لكن الذي يريد ان يتحرى السنة فان السنة في ذلك اصح ما ورد من مواضع وضع اليدين في الصلاة هو ما - 00:32:25
كان على الصدر كما جاء في حديث وائل بن حجر في صحيح ابن خزيمة وهو حديث ثابت صححه الائمة آآ وفي بيان هذه الصفة الزائدة على ما جاء في وظع اليد اليمنى على اليد اليسرى في الصلاة. طيب وما الحكمة - 00:32:46
في وضع اليدين على هذه الصفة قالوا الحكمة انه اظهر للخشوع والخضوع وابعد عن العبث باليدين وهذه الحكمة متلمسة لم يأت بها نص لكن اهل العلم رحمهم الله يتلمسون الحكم من الاحكام - 00:33:06
فمن اهل العلم من يفتح عليه فيستنبط حكمة ويذكرها على انها علة الحكم ولكن هذا على وجه الاجتهاد وليس على وجه واليقين لكن فيما يظهر الله تعالى اعلم ان هذا ان هذه الصورة ابلغ في حضور القلب واقوم في - 00:33:25
البعد عن العبث في الصلاة - 00:33:45
التفريغ
اقرأ علينا الباب من اوله لما الصوت الان يأتي بس اللي وده يستمع يقترب الله ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم صلي - 00:00:01
اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. اللهم امين. قال الامام الحافظ ابن حجر رحمه الله اسباب صفة الصلاة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:00:46
اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر. ثم اقرأ معك من القرآن ثم ارفع حتى تطمئن راكعا. ثم ارفع حتى زعتدلها وايمان ثم استب حتى تطمئن ساجدا. ثم ارفع حتى تطمئن جالسا - 00:01:06
ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا. ثم افعل ذلك في صلاتك كلها انت. اخرجه السبعة واللفظ للبخاري ولابن ماجة باسناد مسلم حتى تطمئن قائما. ومن وفي لفظ لاحمد فاقم صلبك حتى ترجع - 00:01:36
العظام وللنسائي وابي داوود من حديث رفاعة بن رافع انها لن تتم احدكم حتى يسبغ الوضوء كما امره الله. ثم يكبر الله ويحمده ويثنيه عليه وفيها فان كان معك قرآن فاقرأ. وكبره وهل - 00:02:06
بالليل ولابي داوود ثم اقرأ بام القرآن وبما شاء الله. ولابن حبان ثم هذا الحديث يسمى عند العلماء او الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:02:36
هذا الحديث مشهور عند اهل العلم حديث المسيء في صلاته وهو من اجمع الاحاديث في بيان فروظ الصلاة وواجباتها ولذلك المؤلف رحمه الله قدمه على غيره من احاديث صفة صلاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قمت الى الصلاة - 00:02:55
فاسبغ الوضوء اي اتمه وكمل ثم استقبل القبلة وهذان شرطان من شروط الصلاة. الاول الطهارة للصلاة والثاني اسباغ الوضوء واسباغ الوضوء حده الادنى ان يمر الماء على جميع العضو الذي يجب غسله - 00:03:21
واما كماله فهو ايعاب العضو على نحو يتحقق به تمام ايصال الماء وكماله ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الا ادلكم على ما يحط الله تعالى به الخطايا يرفع الدرجات - 00:03:43
قالوا بلى يا رسول الله قال اسباغ الوضوء على المكاره وذلك ان المكاره وهي ما يكرهه الناس من برد او الحر او ما اشبه ذلك يحول دون الانسان ودون اسباغ الوضوء على وجه الكمال - 00:04:02
فلذلك قال صلى الله عليه وسلم في بيان ما يحط الله به الخطايا ويرفع الدرجات قال صلى الله عليه وسلم اسباغ الوظوء على المكاره وانتظار الصلاة بعد الصلاة كثرة الخطى الى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط - 00:04:18
ثم قال فكبر وهذه تكبيرة الاحرام ثم امره بقراءة ما تيسر معه من القرآن لان قراءة القرآن ركن في الصلاة فالصلاة تسمى قرآنا ولذلك قال الله تعالى وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا والمقصود بالقرآن هنا - 00:04:39
صلاة الفجر واعلم ان الصلاة تسمى اركانها يقول الله تعالى واركعوا مع الراكعين ويقول يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا فكلما امر الله تعالى به من اجزاء الصلاة او سمى الصلاة - 00:04:58
بجزئها فهو ركن فيها ومنه وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا فسمى الصلاة بالقراءة لانه جزء اصيل فيها وهو ركن من اركانها فقال ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن - 00:05:16
ثم اركع حتى تطمئن راكعا وهذا ركن من اركان الصلاة الركوع هو الانحناء ومعه ايضا ان يطمئن وهو راكع ومعنى ذلك ان يقر ويسكن في اثناء ركوعه هذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم ثم اركع حتى تطمئن راكعا والاطمئنان هو ان يصل كل فقار الى موضعه - 00:05:35
في الركوع قال صلى الله عليه وسلم ثم ارفع حتى تعتدل قائما وهذا الاعتدال للرفع من الركوع وهو موضع للحمد والثناء والوارد في الحمد والثناء ان يقول ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ولو قال غير ذلك - 00:06:00
او قال بعض ذلك فانه يحقق المطلوب ثم قال وتلاحظ ان الحديث لم يذكر ما يكون من الاذكار انما ذكر القراءة فقط لانها ركن وما عداه لم يذكره بل ذكر الركوع والقيام والسجود - 00:06:24
والاعتدال فهذه الفروض الفعلية الحديث المسيء في صلاته تضمن ذكر الفرائض الفعلية عدا القراءة لانها ركن من اركان الصلاة قال تم اسجد حتى تطمئن ساجدا وذلك بان يسجد على سبعة اعظم - 00:06:42
ويقر في سجوده ثم ارفع حتى والقدر الواجب في السجود القدر الذي يجب ادنى ما يكون هو قدر ان يقول سبحان ربي الاعلى هذا اقل ما يكون في الركوع سبحان ربي العظيم - 00:07:03
مدة قول هذه الجملة وكذلك في السجود مدة قول سبحان ربي الاعلى هذا هو الحد الادنى. اما وهو القدر المجزئ اما ما زاد على ذلك فهو خير وفضل يتحقق به - 00:07:17
بره للانسان. قال ثم ارفع حتى تطمئن جالسا. هذا في الجلوس بين السجدتين. وقدر الجلوس الواجب بين السجدتين هو بقدر ان يقول ربي اغفر لي رب اغفر لي مرة واحدة - 00:07:32
قال ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا هذه السجدة الثانية التي تشرع للمصلي ثم وهي ركن من اركان الصلاة ثم افعل ذلك في صلاتك كلها. يعني في بقية الركعات على نحو ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر في رواية - 00:07:47
مسلم في الاعتدال حتى تطمئن قائما في قوله صلى الله عليه وسلم ثم ارفع حتى تعتدل قائما. في رواية حتى تطمئن قائما. والطمأنينة هنا هي ادنى حد من من الخشوع الواجب - 00:08:10
فان الخشوع الذي ذكر العلماء انه يجب هو قدر الاطمئنان بان يبقى في الركن بالقدر باقل قدر مجزئ واما الخشوع الذي هو حضور القلب فسيأتينا بيانه والبحث في حكمه ان شاء الله تعالى في ثنايا ما يذكر المؤلف من احاديث - 00:08:24
اما حديث اما حديث رفاعة ابن ابن رافع رضي الله تعالى عنه فهو في نفس الموضوع يعني في نفس الصفة اه تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل ما يصلي الا ان فيه اختلاف في الالفاظ فاقم صلبك حتى ترجع العظام هذا في الاعتدال - 00:08:46
وهذا ايضا بيان لقدر الاطمئنان الواجب وفي رواية النسائي قال انها لن تتم صلاة احدكم حتى يسبغ الوضوء كما امر الله ثم يكبر ويحمده ويثني عليه احمده ويثني عليه بسورة الفاتحة - 00:09:06
فانها سورة حمد وثناء لان المصلي يحمد الله فيها بقوله الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم هذا ثناء على الله عز وجل ما لك يوم الدين هذا تمجيد. فمقصوده ويحمد الله ويثني عليه ان يقرأ سورة الفاتحة قال وفيها فان كان معك قرآن فاقرأ والا فاحمد الله وكبره وهلله - 00:09:21
ان كان معك قرآن يعني ان كنت قد حفظت ما يجب عليك قراءته في ما يجب عليك قراءته في صلاتك فاقرأه وهو سورة الفاتحة والا فانه لا يجب قراءة قال وكبره وهلله اي قل الله اكبر - 00:09:46
لا اله الا الله هذا هذا فيما اذا لم يكن يحسن شيئا من القراءة ما يحفظ الفاتحة فانه يحمد الله يقول الحمد لله والله اكبر ولا اله الا الله قال ولابي داوود ثم اقرأ بام القرآن وبما شاء الله. يعني اذا - 00:10:02
اذا اذا كبرت للاحرام اقرأ بام القرآن وبما شاء الله الواو هنا عاطفة اي بما شاء الله من القراءة معها ثم في الرواية الاخرى رواية ابن حبان ثم بما شئت. واعلم ان القراءة بعد الفاتحة سنة بالاتفاق - 00:10:22
لا خلاف بين العلماء ان القراءة بعد الفاتحة سنة. فلو لم يقرأ المصلي بعد الفاتحة فان صلاته صحيحة تفضل يا اخي. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين - 00:10:41
قال الامام الحافظ ابن حجر رحمه الله وعن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله قال صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه. اذا افتتح الصلاة واذا كبر - 00:11:10
الركوع واذا رفع رأسه من الركوع. متفق عليه. وفي حديث ابي حميد عند ابي داوود يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر. ولمسلم عن ما لك الحويلث رضي الله عنه نحو حديث ابن عمر رضي الله عنهما. لكن قال حتى يحاذي بهما - 00:11:30
وفروع اذنيه وعن وائل ابن حجر رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره. اخرجه ابن خزيمة هذه الاحاديث - 00:12:00
في بيان صفة رفع اليدين في التكبيرات وابتدأها المؤلف رحمه الله بذكر حديث عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه بكيفية رفع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يديه - 00:12:22
عند التكبيرات لا خلاف بين العلماء ان رفع اليدين مشروع في تكبيرة الاحرام فليس ثمة خلاف بين اهل العلم في انه يشرع للمصلي في تكبيرة الاحرام في كل الصلوات سواء كانت صلاة - 00:12:43
صلاة المكتوبة او صلاة المتطوعا بها وسواء كانت صلاة صلاة فرض كفاية او غيرها من الصلوات انه يشرع عند افتتاح الصلاة ان يرفع يديه في تكبيرة الاحرام وذهب طائفة من اهل العلم وهم قليلون الى وجوب ذلك - 00:13:04
لكن الذي عليه عامة العلماء ان ذلك سنة وانه مستحب وليس واجبا لكن لم يقل احد من اهل العلم انه لا يشرع ان ترفع اليدان عند تكبيرة الاحرام بل هذا متفق عليه وانما قال بعض اهل العلم ان ذلك واجب والصواب - 00:13:26
انه ليس بواجب بل هو من السنن المشروعة بين يدي الصلاة وكيف يرفع يديه هذا ما تضمنه هذه هذا ما تضمنته هذه الاحاديث في بيان صفة رفع اليدين اما حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنه فقال فيه - 00:13:49
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حذو منكبيه اذا افتتح الصلاة واذا كبر للركوع واذا رفع رأسه من الركوع فهذا الحديث تضمن ذكر ثلاث مواضع ثلاثة مواضع كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الصلاة - 00:14:15
وتضمن ايضا ذكرى صفة الرفع والى اي حد يرفع اما موضع الرفع فبينه بقوله كان يرفع يديه حذو منكبيه حذو منكبيه اي في مسامتة منكبيه ازاء منكبيه فالحذو هو الازاء - 00:14:41
والمنكب هو مجمع عظم العضد مع الكتف هذا هو المنكر المفصل الذي يجمع العضد مع العضد مع الكتف يسمى منكبا فرفع اليدين حذو المنكبين اي مقابلهما ازاءهما في مسامتتهما. كل ذلك يبين معنى حذو منكبيه - 00:15:06
رفع اليدين الى هذا الموضع سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. لكن الاحاديث جاءت على عدة صور في موضع الرفع. ففي حديث عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه - 00:15:38
حذو منكبيه يعني في مقابل ومسامتة وازاء العظم الذي يجمع العضد مع مع الكتف وفي حديث ابي حميد رضي الله تعالى عنه ساقه المؤلف نقله المؤلف رحمه الله من حديث ابي داود اي مما رواه ابو داوود قال يرفع يديه حتى - 00:16:03
بهما منكبيه ثم يكبر هذا فيه بيان امرين الامر الاول موظع الرفع وهو مطابق لحديث عبد الله ابن عمر المتقدم حيث قال يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه فهو كقوله كان يرفع يديه حذو منكبيه - 00:16:33
هذا ما من اجله ساق المؤلف حديث ابي حميد تعزيزا لحديث ابن عمر في موظع الرفع. لكن اظاف اضافة اخرى وهي بيان ان الرفع سابق للتكبير حيث قال يرفع يديه حذو منكبيه ثم يكبر يعني يقول الله اكبر - 00:16:57
فاولا يرفع ثم يكبر فالرفع الى حذو المنكبين سابق على التكبير. هذا ما افادته هذه الرواية ثانيا. قال ولمسلم عن مالك ابن ابن الحويرث رضي الله تعالى عنه نحو حديث ابن عمر - 00:17:26
يعني في مواضع الرفع فحديث مالك بن مالك بن الحويرث رضي الله تعالى عنه اخرجه الامام مسلم وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا كبر رفع يديه حتى يحاذي به - 00:17:47
اذنيه وهنا اختلف بيان موضع الرفع حيث ان حديث ابن حديث مالك ابن الحويلث قال فيه كان اذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما فروع اذنيه وفروع الاذنين هما اطرافهما - 00:18:05
اطرافهما ومحاذاة فروع الاذنين بان يرفع حتى تكون يداه حذو فروع اذنيه وهذا موضع مختلف في ما يظهر عن الموضع الذي ذكره ابن عمر رضي الله تعالى عنه ولهذا ذكر المؤلف رحمه الله هذه الرواية حتى يبين انه لا خلاف بينما جاء عن مالك ابن الحويرث وما جاء - 00:18:28
عن ابن عمر لذلك قال ولمسلم عن مالك ابن الحويرث رضي الله تعالى عنه نحو حديث ابن عمر اي في صفة الرفع لكن بين وجه المفارقة فقال لكنه ولكن قال حتى يحاذي بهما - 00:19:00
فروع اذنيه وفروع الاذنين اطرافهما. فروع الاذنين اطرافهما وبهذا يتبين ان رفع اليدين يكون في محاذاة المنكبين هذا سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ورفعهما الى فروع الاذنين يعني اطراف الاذنين من جهة علو - 00:19:16
ايضا ثابت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. فهل الثابت المنقول عنه صلى الله عليه وسلم في الرفع اكثر من ام انها صفة واحدة لكن اختلف الصحابة في الوصف للعلماء في ذلك قولان. منهم من قال انه لا خلاف بين - 00:19:41
رواية مالك ابن الحويرث وبين رواية ابن عمر وابي حميد الساعدي رضي الله تعالى عنه اذ ان الامر نسبي فمن رفع على هذا النحو رفع حذو منكبيه بالنظر الى اطراف - 00:20:02
يديه السفليين وحاذ فروع اذنيه بالنظر الى اطراف اصابعه فيكون من قال حذو منكبيه نظر لاسفل يده ومن قال الى فروع هذا فرع اذنيه نظر الى اطراف اصابعه العليا صلى الله عليه وعلى اله وسلم. والذي يظهر ان الامر قريب سواء قيل ان - 00:20:19
الرفع على هذه الصفة فيكون محاذيا للمنكبين ومحاذيا لاطراف الاذنين او ان يقال انه اكثر من صفة في رفع حذو المنكبين ويرفع حذو فروع الاذنين كلاهما صفات ثابتة عن النبي صلى الله عليه - 00:20:47
وسلم في رفعه بتكبيرة الاحرام وفي سائر التكبيرات التي يشرع فيها الرفع. اذا اول ما تضمنه حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنه هو في بيان موضع الرفع وساق المؤلف الاحاديث التالية ليبين ان ذلك - 00:21:07
وارد عن غير ابن عمر فقد جاء عن ابي حميد الساعدي وهو مطابق لحديث ابن عمر في موضع الرفع وفيه زيادة متى يرفع؟ هل يرفع قبل التكبير او بعده؟ وفي حديث - 00:21:30
مالك بن الحويرث حتى يحاذي بهما فروع اذنيه ففيه موضع الرفع في موضع مختلف عما دل عليه حديث ابن عمر. وهذا الاختلاف قلت العلماء لهم فيه مسلكان منهم من يقول ان الموضع واحد وان المختلف هو - 00:21:45
بالنسبة لموضع اليد من اعلى من محاذاة اعلاها لفروع آآ الاذنين ومحاذاة فلهذا للمنكبين الامر الثاني المتعلق هذه السنة سنة رفع اليدين في التكبير هو متى يرفع يديه ظاهر حديث عبدالله ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه يرفع مع التكبير كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع - 00:22:01
يديه حذو منكبيه اذا افتتح الصلاة اي اذا قال الله اكبر فيكون الرفع موافقا ل التكبير وهذا ما دل عليه حديث ما لك بن الحويرث رضي الله تعالى عنه فان في حديث ما لك ابن الحويرث رضي الله تعالى عنه ان النبي - 00:22:34
صلى الله عليه وسلم كان اذا كبر رفع يديه حتى يحابي بهما اذنيه حتى يحاذي بهما اذنيه. فكان الرفع مع التكبير وفي حديث حذيفة رضي الله تعالى عنه انه صلى الله عليه وسلم كان - 00:22:55
يرفع كان يكبر ثم كان يرفع يديه ثم يكبر. كان يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر ففيه الرفع سابق على التكبير وهذه الصفة الثانية فيما يتعلق بموافقة التكبير لرفع اليدين. وهناك صفة ثالثة بعض اهل العلم قال انها لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:23:16
وهي انه كان يكبر ثم يرفع يديه يكبر يقول الله اكبر ثم يرفع يديه. هذه بعض اهل العلم قال انها غير واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم. والصواب ان هذه الصفة ايضا - 00:23:39
جاءت في صحيح الامام مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يكبر ثم يرفع يديه. وبهذا يتبين ان سنة الرفع رفع اليدين بتكبيرة الاحرام لها اكثر مما موضع فيكبر يرفع ثم يكبر. او يجعل رفعه مقارنا للتكبير. هذه الصورة الثانية. الصورة الثالثة وهذه قال بها - 00:23:53
قلة من اهل العلم بل حكي بعضهم انه لم يقل بها احد من اهل العلم الصواب انه دل عليها الدليل وهو ان يكبر ثم ثم يرفع يديه طبعا واحد يقول انتم ليش يعني هذا التدقيق هذا التدقيق لاجل ان نمتثل ما قال لنا رسول الله صلى - 00:24:22
الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي هذا هو السبب في كون العلماء رضي الله تعالى عنهم ورحمهم يجتهدون في تحرير ما قيل عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة الصلاة ليس فراغا ولا طرفا علميا انما ذاك لاجل ان يحققوا ما امروا به من امتثال - 00:24:42
هديه في الصلاة في قوله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي هذا ما يتعلق بسنة رفع اليدين وهي متفق عليها في تكبيرة الاحرام. اما ما عدم ذلك من التكبيرات فان للعلماء فيها - 00:25:07
قولين القول الاول انه يسن رفع اليدين في غير تكبيرة الاحرام في ثلاث مواضع ذكر منها ابن عمر رضي الله تعالى عنه موضعين. الموضع الاول عند الركوع. يرفع يديه على نحو الرفع السابق في نفس التفاصيل - 00:25:29
التي تقدمت من حيث اه موضع الرفع يرفع يديه مكبرا عند الركوع والموضع الثاني عند الرفع من الركوع هذا هو الموضع الثاني من المواضع التي ذكرها ابن عمر رضي الله تعالى عنه وثمة - 00:25:48
موضع ثالث غير تكبيرة الاحرام وهو رفع اليدين اذا استوى قائما عند عند الرفع من التحية يعني من التحيات من التشهد الاول فيما فيه تشهدان من الصلوات فانه يرفع يديه. اذا هذه اربع مواضع يسن فيها رفع اليدين - 00:26:07
في الصلاة وما عدا ذلك فانه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ما عدا هذه المواضع غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم لذلك قال ابن عمر رضي الله تعالى عنه في رواية مسلم وكان لا يفعل ذلك في السجود - 00:26:32
لا يفعل ذلك في السجود يعني لا يرفع يديه عند الهوي للسجود ولا في الرفع من السجود ولا في الانحدار له كل هذا لم يكن يفعله صلى الله وسلم في السجود فدل ذلك على ان المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بمواضع الرفع هي اربعة مواضع - 00:26:54
الموضع الاول تكبيرة الاحرام وهذا متفق عليه بين العلماء. الموضع الثاني يرفع يديه عند الركوع والموضع الثالث يرفع يديه. اذا رفع من الركوع كل هذا مما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم. والموضع الاخير الذي يسن فيه رفع اليدين عند آآ عند - 00:27:14
داء الرفع عند القيام من التشهد الاول. هذه اربعة مواضع محفوظة عنه صلى الله عليه وعلى اله وسلم في رفع اليدين في الصلاة ثم اذا فرغ من ذلك اين يضع يده؟ بين ذلك حديث عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه اقرأه - 00:27:34
وعن وائل بن حجر رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ووضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره. اخرجه ابن خزيمة. اللهم صلي وسلم على رسول الله - 00:27:58
هذه صفة وضعه صلى الله عليه وسلم ليديه في الصلاة اذا فرغ من تكبيرة الاحرام وضع يده صلى الله عليه وسلم اليمنى على اليسرى حال القيام ثبت هذا في صحيح الامام البخاري من حديث سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه ان انه قال امر الرجل ان يضع يده اليمنى على اليسرى في - 00:28:17
طلعت فسنية وضع اليمين على اليسار في الصلاة ثابتة في حديث سهل ابن سعد في صحيح البخاري وان ذلك من امر النبي صلى الله عليه وسلم وهو امر وهو امر استحباب ولذلك لو لم يضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة صحت - 00:28:42
صلاته في قول عامة العلماء وانما هذا في تحقيق السنة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد جاء حديث وائل بن حجر هذا الذي ذكره المؤلف رحمه الله - 00:29:01
في صحيح الامام مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة اي في تكبيرة الاحرام ثم التحف بثوبه صلى الله عليه وسلم ثم وضع اليمين على ثم وضع يده اليمنى على اليسرى - 00:29:16
في الصلاة ثم وضع يده اليمنى على اليسرى فوصف وائل رضي الله تعالى عنه صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وقد جاء وائل واصحابه وهم عشرون رجلا عشرون شابا ليتعلموا كيف كانت صلاة كيف يصلي صلى الله عليه وسلم ومكثوا عنده قريبا من عشرين - 00:29:36
وهم كانوا جماعة من الشباب مكثوا عنده قريبا من عشرين ليلة صلى الله عليه وسلم وتعلموا كيف صلاته وصلى الله كيف كانت صلاته صلى الله الله عليه وسلم كيف كان يصلي صلى الله عليه وسلم؟ ولذلك كثير من من من صفات الصلاة منقولة من حديث وائل لانهم اعتنوا - 00:30:02
بنقل صفة صلاته صلى الله عليه وسلم عناية فائقة. فقد جاءوا وتغربوا لاجل ان يأخذوا عنه ويتعلموا منه. صلوات الله والسلام عليه فتعلموا منه كيف كان يصلي صلى الله عليه وسلم - 00:30:22
فوضع اليد فوضع اليد اليمنى على اليد اليسرى في الصلاة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم من طرق عدة من حديث سهل بن سعد ومن حديث وائل بن حجر وعن غيرهما من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:30:37
لكن اختلف العلماء رحمهم الله في موضع وظع اليدين في الصلاة هل يضعهما على صدره ام فوق سرته ام ام يضعهما تحت سرة حديث؟ وعن ابن حجر هذا الذي ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى على اليسرى على صدره - 00:30:54
وضع يده اليمنى على اليسرى على صدره. فبين اين توضع اليد حال القيام على صدره. بهذه الصفة سواء وضعها هكذا الكف على الكف او اليد اليمنى على ذراع اليد اليسرى كل هذا مما - 00:31:21
ثبتت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصدر هو ما بين الثديين السندوتين بالنسبة للرجل هذا هو موضع وضع اليد في الصلاة وهذا اصح ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في موضع اليدين - 00:31:43
في الصلاة حال القيام. جاء عن علي وجماعة من الصحابة رضي الله تعالى عنهم ان موضع اليدين تحت السرة لكن لا يثبت بذلك شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يثبت فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يثبت حديث علي بل عامة العلماء - 00:32:05
اضعفه وقد اخذ به فقهاء الحنفية وفقهاء الحنابلة وجاء ان وضع اليد يكون فوق السرة والامر في هذا قريب لكن الذي يريد ان يتحرى السنة فان السنة في ذلك اصح ما ورد من مواضع وضع اليدين في الصلاة هو ما - 00:32:25
كان على الصدر كما جاء في حديث وائل بن حجر في صحيح ابن خزيمة وهو حديث ثابت صححه الائمة آآ وفي بيان هذه الصفة الزائدة على ما جاء في وظع اليد اليمنى على اليد اليسرى في الصلاة. طيب وما الحكمة - 00:32:46
في وضع اليدين على هذه الصفة قالوا الحكمة انه اظهر للخشوع والخضوع وابعد عن العبث باليدين وهذه الحكمة متلمسة لم يأت بها نص لكن اهل العلم رحمهم الله يتلمسون الحكم من الاحكام - 00:33:06
فمن اهل العلم من يفتح عليه فيستنبط حكمة ويذكرها على انها علة الحكم ولكن هذا على وجه الاجتهاد وليس على وجه واليقين لكن فيما يظهر الله تعالى اعلم ان هذا ان هذه الصورة ابلغ في حضور القلب واقوم في - 00:33:25
البعد عن العبث في الصلاة - 00:33:45