تدبرات وتأملات

الدعوة المجابة د عبدالله بن منصور الغفيلي

عبدالله الغفيلي

الحمد لله الذي قدر صلاة وسلاما على النبي المجتبى اما بعد كثير من الناس لربما كان من اعظم حاجاته التي يدعو الله بها ويكرر لها الذرية وهي لا شك من نعم الحياة الدنيا - 00:00:01ضَ

وزينتها كما قال تعالى المال والبنون زينة الحياة وان من الصور العظيمة في بالله في سؤال الذرية دعوتي زكريا اذ قال الله جل وعلا نادى ربه من الافتقار الاخلاص والاخبات لله - 00:00:25ضَ

ما كان سببا في اجابة دعوة اذ نادى ربه نداء خفيا قال ربي اني وهن العظم واشتعل الرأس والحالة هذه مفتقر اشد الافتقار منكسر اعظم الانكسار بين يدي العزيز الجبار وهو مع ذلك - 00:00:55ضَ

يحسن الظن بربه. قد امتلأ قلبه يقينا به. ولم اكن بدعائك ربي شقيا ولم اكن بدعائك ربي شقيا. اني اعلم حالي ما انك مجيب سؤلي محقق طلبي واني خفت الموالي من ورائي فهمي ليس مجرد الولد وانما همي من يحمل الدعوة بعدي - 00:01:15ضَ

الموالية من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا ليس مجرد ولد. بل ولي صالح يقوم بحق هذه الدعوة فهب لي من لدنك وليا يرثني ويث من ال يعقوب - 00:01:39ضَ

يحمل الولاية والنبوة واجعله ربي رضيا راضيا عنه يرضى عنه الناس. فكان الجواب بعد هذا الادب والافتقار نبشرك يا زكريا انا نبشرك لم نجعل - 00:01:54ضَ