شروط الصلاة - للإمام محمد بن عبد الوهاب
الدورة العلمية الثانية والعشرون - شروط الصلاة (3) - أ د سامي بن محمد الصقير - 27 محرم 1445هـ
التفريغ
سم بالله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولولاة امورنا ولجميع المسلمين امين. قال شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ
في كتاب شروط الصلاة قال رحمه الله وقراءة الفاتحة ركن في كل ركعة كما في الحديث لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وهي القرآن بسم الله الرحمن الرحيم. بركة واستعانة. الحمد لله الحمد ثناء والالف واللام الاستغراق جميع المحامد. واما الجميل - 00:00:20ضَ
الذي لا صنع له فيه مثل الجمال ونحوه فالثناء به يسمى مدحا لا لا حمدا رب العالمين الرب هو المعبود المالك المتصرف اربي جميع الخلق بالنعم العالمين كل من سوى الله عالم وهو رب الجميع. طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله - 00:00:42ضَ
وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه قال رحمه الله تعالى وقراءة الفاتحة يعني من اركان الصلاة قراءة الفاتحة اي سورة الفاتحة والسورة هي طائفة من القرآن مسمات باسم خاص ذات اول واخر - 00:01:03ضَ
وصور القرآن عددها مئة واربع عشرة سورة اولها سورة الفاتحة واخرها سورة الناس وقوله الفاتحة هي الحمد لله رب العالمين وسميت الفاتحة لان القرآن افتتح بها كتابة ولان قراءة الصلاة تفتتح بها - 00:01:30ضَ
فلا يقرأ بشيء في الصلاة قبلها ولها اسماء من اسمائها انها هي السبع المثاني فاتحة فاتحة الكتاب ام القرآن ام الكتاب وفيها فضل عظيم ولهذا ثبت في البخاري من حديث ابي سعيد ابن المعلى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له لاعلمنك اعظم سورة في القرآن الحمد لله - 00:01:58ضَ
رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن الذي اوتيته يقول بسم الله ثم يقرأ الفاتحة ثم قال بسم الله الرحمن الرحيم هذه هي البسملة والبسملة اية من كتاب الله عز وجل - 00:02:26ضَ
تفتتح بها كل سورة من سور القرآن وليست منها هي ليست من الفاتحة والدليل على انها ليست من الفاتحة ما ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين - 00:02:48ضَ
ولعبدي ما سأل فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله تعالى حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي. الشاهد قوله اذا قال الحمد لله ولم يقل اذا قال بسم الله - 00:03:08ضَ
وتفتتح بها كل سورة من سور القرآن سوى سورة التوبة وذلك لان الصحابة رضي الله عنهم لما ارادوا جمع القرآن زمن عثمان رضي الله عنه اشكل عليهم هل سورة التوبة - 00:03:25ضَ
هي سورة مستقلة او انها بقية الانفال فوظعوا فاصلا دون بسملة توسطا بين وصلها وصلا تاما بسورة الانفال وبين فصلها فصلا تاما عنها وقولوا بسم الله جار ومجرور متعلق بمحذوف - 00:03:43ضَ
متأخر يقدر بما يناسب المقام والتقدير هنا بسم الله اقرأ وقلوا بسم الله الباء الاستعانة والمراد بسم الله هنا اي بكل مسمى لله عز وجل اي يعني كل ما سمى به نفسه - 00:04:09ضَ
وقوله بسم الله لفظ الجلالة اسم خاص بالله تبارك وتعالى والله هو المألوء اي المعبود حبا وتعظيما الرحمن الرحيم الرحمن اسم من اسماء الله عز وجل ومعناه ذو الرحمة الواسعة - 00:04:32ضَ
والرحيم اسم من اسمائه سبحانه وتعالى ومعناه ذو الرحمة الواصلة الرحمن ذو الرحمة الواسعة والرحيم ذو الرحمة الواصلة اي الذي يوصل الرحمة الى من شاء من عباده والفرق بين الرحمن والرحيم - 00:04:57ضَ
من وجوه الوجه الاول ان الرحمن اسم خاص بالله تعالى لا يسمى به غيره اجماعا قال الله تعالى الرحمن على العرش استوى واما الرحيم فانه يوصف به غير الله تبارك وتعالى - 00:05:21ضَ
ولهذا وصف الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بانه رحيم. فقال بالمؤمنين رؤوف رحيم الوجه الثاني من الفروق ان الرحمن رحمة عامة لي للجميع ان الرحمن رحمة عامة للجميع - 00:05:43ضَ
للمؤمنين والكافرين. فرحمته سبحانه وتعالى بالمؤمنين بهدايتهم الى الحق ورحمته لغير المؤمنين بما يتمتعون به من النعم واما الرحيم فهو خاص بالمؤمنين قال الله تعالى وكان بالمؤمنين رحيما وقال عز وجل انه بهم رؤوف رحيم - 00:06:07ضَ
الوجه الثالث من الفروق ان الرحمن ابلغ من الرحيم لان فيه زيادة معنى لان فيه زيادة في المبنى فتكون سببا لزيادة المعنى فهو ابلغوا واخص من الرحيم نعم ثم نعم بسم الله الرحمن الرحيم وانتهينا من البسملة - 00:06:34ضَ
والبسملة تشرع في مواضع منها اولا عند قراءة القرآن وفي بداية الكتب والرسائل وعند الوضوء وعند الدخول الى المسجد والخروج منه ولهذا كانت البسملة او التسمية تجري فيها الاحكام الخمسة - 00:07:04ضَ
فتكون شرطا وتكون واجبة وتكون مستحبة وتكون محرمة او مكروهة فتكون شرطا عند الذكاة والصيد التسمية عند الذكاة والصيد شرط لحل الحيوان المذكى او المصيد قال الله تعالى امرا فكلوا مما ذكر اسم الله عليه - 00:07:28ضَ
وقال ناهيا ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما انهر الدم وذكر اسم الله عليه فقل وقال اذا ارسلت كلبك المعلم وذكرت اسم الله عليه - 00:07:56ضَ
وقال اذا ارسلت سهمك وذكرت اسم الله عليه كل هذه تدل على ان التسمية شرط لحل الحيوان المصيد او المذكى وتكون واجبة تكون واجبة في الاكل في قول النبي صلى الله عليه وسلم يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما - 00:08:14ضَ
وتكون سنة في كل امر ذي بال كالوضوء وغيره. قال النبي صلى الله عليه وسلم كل امر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو ابتر وتكون محرمة او مكروهة - 00:08:43ضَ
فيما سوى ذلك من الامور المحرمة او المكروهة ثم قال رحمه الله الحمدلله رب العالمين الحمد وصف المحمود الكمال حبا وتعظيما والله تعالى يوصف بالكمال بكمال صفاته ولجزيل هباته وانعامه - 00:09:03ضَ
والفرق بين الحمد والشكر من وجهين الوجه الوجه الاول ان الحمد اعم لانه يكون في مقابل نعمة وفي غير مقابل نعمة بخلاف الشكر فانه لا يكون الا في مقابل نعمة نعمة - 00:09:31ضَ
والوجه الثاني من الفرض ان الحمد من حيث الاداة اخص لان الحمد لا يكون الا باللسان بخلاف الشكر فانه اعم. فالشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح فهمتم؟ اذا الفرق بين الحمد والشكر اولا ان الحمد - 00:09:58ضَ
اعم من وجه واخص من وجه الحمد اعم لانه يكون في مقابل نعمة وفي غير مقابل نعمة بخلاف الشكر فلا يكون الا في مقابل نعمة الفرق الثاني ان الحمد من حيث الاداة اخص. لان الحمد لا يكون الا باللسان - 00:10:25ضَ
بخلاف الشكر فانه يكون بالقلب واللسان والجوارح كما قال الشاعر افادتكم النعماء مني ثلاثة يدي ولساني والظمير المحجب وقوله الحمد لله الجملة هنا جملة اسمية للدلالة على الثبوت والاستمرار وانه سبحانه وتعالى مستحق - 00:10:48ضَ
الحمد في جميع الاوقات وفي جميع الاحوال وفي جميع الاماكن في الدنيا والاخرة وقوله لله اللام للاستحقاق اي ان الحمد الكامل مستحق لله عز وجل ثم قال رب العالمين اي خالق العالمين - 00:11:19ضَ
ومدبر شؤونهم والمراد بالعالمين كل من سوى الله عز وجل فقول العالمين جمع عالم سمي بذلك لانه علم على وجود خالقه وقول الرب العالمين ربوبية الله تبارك وتعالى نوعان ربوبية عامة لجميع الخلق - 00:11:45ضَ
تقتضي التدبير والرزق والهداية لمصالح دنياهم والنوع الثاني ربوبية خاصة باولياءه وذلك بهدايتهم بالعلم النافع والعمل الصالح وفعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات ونعم الرحمن الرحيم تقدم الكلام عليها في البسملة - 00:12:15ضَ
مالك يوم الدين مالك يوم الدين وفي قراءة مالك يوم الدين والمالك اسم فاعل المالك اسم فاعل يدل على ثبوت التصرف مالك يوم الدين والمراد بيوم الدين هنا يوم الجزاء والحساب - 00:12:45ضَ
المراد بالدين الجزاء والحساب لان كلمة الدين ترد في النصوص الشرعية على معنيين المعنى الاول الدين وهو ما يدين الانسان به ربه عز وجل وهي الملة والشرعة ومنه هذه الاية مالك يوم الدين - 00:13:10ضَ
والمعنى الثاني من معني الدين الدين بمعنى الجزاء الجزاء والحساب ومنه قولهم كما تدين ها تدان ما لك يوم الدين يعني يوم الجزاء والحساب وهو يوم وهو يوم القيامة. وانما خصه الله تعالى لانه اليوم - 00:13:31ضَ
الذي تتلاشى فيه جميع الملكيات ولا ينازع فيه منازع كما قال الله تعالى لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ثم قال مالك يوم الدين اياك نعبد الخطاب هنا اياك لله عز وجل - 00:13:54ضَ
وايا مفعول مقدم ونعبد مؤخرا وانما قدمه للحصر اي لا نعبد الا اياك وقوله اياك نعبد اي نقصدك بعبادتنا والعبادة التذلل للمعبود حبا وتعظيما التذلل للمعبود حبا وتعظيما هذا معنى العبادة - 00:14:17ضَ
اذا العبادة هي التذلل للمعبود حبا وتعظيما بفعل اوامره واجتناب نواهيه والعبادة تطلق على معنيين على المعنى الاول على فعل العابد والثاني على المتعبد به العبادة تطلق على معنيين. المعنى الاول على فعل العابد - 00:14:52ضَ
وتفسر بانها التذلل لله حبا وتعظيما وتطلق العبادة على المتعبد به وقد فسرها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بانها اسم جامع بكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة - 00:15:23ضَ
طيب اياك نعبد واياك نستعين نستعين اي نطلب العون والعون هو المساعدة على الامور العون والمساعدة على الامور وقول اياك نعبد واياك نستعين الاستعانة بالله عز وجل فيها فائدتان الفائدة الاولى التعبد لله تعالى بالاستعانة به - 00:15:46ضَ
والثاني تيسير الامور. اذا تعسرت فان الله تعالى ييسرها ثم قال اهدنا الصراط المستقيم. اهدنا اي دلنا وارشدنا ووفقنا وطلب الهداية هنا شامل لنوع الهداية. وهي هداية الدلالة والارشاد وهداية التوفيق - 00:16:17ضَ
وذلك ان الهداية نوعان بداية دلالة وارشاد وهذه يملكها كل احد فكل من دل شخصا وارشده فقد هداه وقد اثبتها الله تعالى للرسول صلى الله عليه وسلم في قوله وانك لتهدي الى صراط مستقيم - 00:16:46ضَ
والنوع الثاني هداية التوفيق وهذه بيد الله تعالى لا يملكه احد ولهذا نفاها الله تعالى عن رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي - 00:17:07ضَ
من يشاء. اذا اهدنا هنا نقول فعل امر ومعناه الدعاء ومعنى اهدنا اي دلنا وارشدنا ووفقنا يشمل نوعي الهداية. اهدنا الصراط المستقيم الصراط الطريق والمسلك الواسع الواضح سمي صراطا لانه يبتلع سالكه - 00:17:24ضَ
لانه يسير فيه بسهولة وقول اهدنا الصراط وفي قراءة سبعية الصراط في الصين وهنا قال الصراط اهدنا الصراط فجاء بكلمة الصراط معرفة لان المقام لان المقام مقام طلب ودعاء ان لم يقل اهدنا صراطا مستقيما. وانما قال اهدنا الصراط المستقيم - 00:17:57ضَ
انما اتى بهذه الكلمة معرفة لان المقام مقام طلب ودعاء وتأتي كلمة الصراط تأتي منكرة اذا كان المقام مقام اخبار ففي مقام الدعاء تكون معرفة وفي مقام الخبر تكون منكرة - 00:18:30ضَ
كما قال الله تعالى ويهديك صراطا مستقيما وقال عز وجل وقال عز وجل وهديناهم الى صراط مستقيم وقال تعالى قل انني هداني ربي الى صراط مستقيم وفائدة قوله اهدنا الصراط المستقيم - 00:18:56ضَ
بعد ذكر العبادة والاستعانة في بيان ان العبادة والاستعانة لا تكون مفيدة الا اذا كانت على وفق شريعة الله عز وجل وهي الصراط المستقيم وقوله المستقيم المستقيم اي المستوي من دون عوج - 00:19:17ضَ
والمراد بالصراط المستقيم الصراط المعنوي وهو دين الله المراد بالصراط المستقيم. هنا الصراط المعنوي وهو دين الله تعالى لانه يوصل الى لانه يوصل اليه والى دار كرامته وهي الجنة ثم قال صراط الذين انعمت عليهم - 00:19:43ضَ
انعمت عليهم اي اتممت عليهم النعمة وهي الاحسان اليهم بهدايتهم الى الصراط المستقيم والمراد بقوله انعمت عليهم المراد بهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون اذا المراد بقوله صراط الذين انعمت عليهم من الذين انعم الله عليهم. نقول بين الله ذلك بقوله ومن يطع الله والرسول - 00:20:10ضَ
فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا اولا من النبيين وتقدم لنا ان النبي عند جمهور العلماء من اوحي اليه بشرع ولم يؤمر - 00:20:44ضَ
بتبليغه وان الرسول من اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه من النبيين والصديقين الصديقون هم المصدقون للحق الصادقون في اقوالهم وافعالهم واعتقاداتهم والصديقون هم الصادقون في اقوالهم وافعالهم واعتقاداتهم والشهداء الشهداء هم الذين قتلوا في سبيل الله - 00:21:03ضَ
وقيل هم العلماء والصالحون جمع صالح وهم الذين صلحت قلوبهم وجوارحهم وان شئت فقل الصالح الرجل الصالح هو القائم بحقوق الله تعالى وحقوق عباده صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين - 00:21:36ضَ
غير المغضوب عليهم الذين غضب عليهم سبحانه وتعالى وهم المغضوب عليهم كل من علم الحق وكفر به كاليهود وكذلك النصارى بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم اذا المغضوب عليهم - 00:22:05ضَ
كل من علم الحق ولم يتبعه فيدخل في ذلك اليهود. لانهم علموا الحق ولم يعملوا به ويدخل في ذلك النصارى بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم فانهم داخلون في المغضوب عليهم. ولا الضالين الضال كل من خالف الحق جاهلا - 00:22:28ضَ
النصارى قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. اذا النصارى قبل البعثة هم ظالون وبعد البعثة مغضوب عليهم لانهم علموا الحق ولم يعملوا به هذه اه ما هذا ما يتعلق بسورة الفاتحة. يقول المؤلف رحمه الله الحمد لله الحمد ثناء - 00:22:51ضَ
واللام باستغراق جميع المحامد. وعما الجميل الذي لا صنع له فيه مثل الجمال ونحوه. فالثناء به يسمى الكمامة تحل حمدا. وسبق لنا ان الحمد ليس هو الثناء. الحمد مغاير باي شيء - 00:23:18ضَ
ولهذا في الحديث قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فاذا قال العبد الحمدلله رب العالمين قال الله حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي - 00:23:36ضَ
فالثناء هو تكرار اوصاف الحمد. يقول المولد رحمه الله رب العالمين الرب هو المعبود المالك متصرف مربي جميع الخلق بالنعم العالمين كل من سوى الله عالم وهو رب الجميع. الرحمن - 00:23:52ضَ
رحمة عامة بجميع المخلوقات الرحيم رحمة خاصة بالمؤمنين وهذا من اه تفسير الرحمن الرحيم والا الرحمن ذو الرحمة الواسعة والرحيم ذو الرحمة الواصلة يعني الذي يوصل رحمته الى ما من عباده - 00:24:13ضَ
قال والدليل قوله تعالى وكان بالمؤمنين رحيما مالك يوم الدين يوم الجزاء والحساب وقلنا ان الدين ان الدين كلمة الدين تستعمل في القرآن والسنة على وجهين الدين بمعنى الجزاء والحساب - 00:24:34ضَ
والثاني الدين بمعنى ها؟ المنفعة. ما يدين الانسان به واليوم يوم كل يجازى بعمله ان خيرا فخير وان شرا فشر. والدليل وما ادراك ما يوم الدين ثم ما ادراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والامر يومئذ لله - 00:24:55ضَ
والحديث الكيس من دان نفسه. دان يعني حاسب نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الاماني. اياك نعبد اي لا نعبد غيرك عهد بين العبد وبين ربه الا يعبد الا اياه - 00:25:18ضَ
واياك نستعين عهد بين العبد وبين ربه الا يستعين باحد غيره اهدنا الصراط المستقيم. اهدنا اي دلنا وارشدنا وثبتنا ونقول ايضا نضيف ووفقنا لاجل ان يشمل هداية ماذا؟ الدلالة والارشاد - 00:25:37ضَ
المستقيم الذي لا اعوجاج فيه صراط الذين انعمت عليهم اي طريق المنعم عليهم. والدليل قوله تعالى ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. وحسن اولئك رفيقا. غير المغضوب عليهم وهم اليهود - 00:26:00ضَ
معهم علم ولم يعملوا به ويضاف الى ذلك من النصارى بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الضالين وهم النصارى يعبدون الله على جهل. اذا المغضوب عليهم هم في الاصل اليهود - 00:26:25ضَ
واليهود هم اتباع موسى عليه الصلاة والسلام سموا يهودا سموا يهودا اما من الهود وهو الرجوع لانهم تابوا من عبادة العجل. انا هدنا اليك واما نسبة الى جدهم يهودا ابن يعقوب. ولكن حرف الاسم مع الاستعمال فسموا يهودا - 00:26:43ضَ
والنصارى هم اتباع عيسى عليه الصلاة والسلام سموا نصارى اما من قولهم لما قال عيسى من انصاري الى الله؟ قال الحواريون نحن انصار الله واما نسبة الى قرية الناصرة او بلدة الناصرة من قرى - 00:27:09ضَ
فلسطين يقول وهم النصارى يعبدون الله على جهل وضلال. نسأل الله ان يجنبك طريقهم. امين. ودليل الظالين قوله تعالى قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اولئك - 00:27:32ضَ
الذين كفروا بايات ربهم ولقائهم فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا والحديث عنه صلى الله عليه وسلم لتتبعن لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة مدة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه - 00:27:54ضَ
قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن اخرجاه؟ والحديث الثاني افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قلنا من يا رسول الله؟ قال من كان على مثل ما انا عليه - 00:28:16ضَ
واصحابي نعم ثم قال رحمه الله والركوع هذا ايضا الركن ايش؟ الثالث من اركان الصلاة والركوع في اللغة هو الانحناء واما شرعا فهو الانحناء تعظيما لله عز وجل الركوع شرعا والانحناء تعظيما لله تعالى - 00:28:40ضَ
وذلك ان الركوع اجتمع فيه ثلاثة انواع من انواع التعظيم التعظيم القلبي والتعظيم القولي والتعظيم الفعلي التعويم القلبي ان الانسان يعظم الله تعالى بقلبه في جميع صلاته ومنه الركوع التعظيم القولي انه يقول سبحان - 00:29:11ضَ
ربي العظيم التعظيم الفعلي الانحناء حين فاجتمع فيه ثلاثة انواع من انواع اه التعظيم هذا هو الركوع. وحد الركوع حده ان تمس يداه ركبتيه اذا كان وسطا في الخلقة حد الركوع المجزئ ان تمس يداه ركبتيه. اذا كان وسطا بالخلقة فاذا مست - 00:29:35ضَ
اليدان الركبتين فهذا هو الركوع المجزئ وقيل الركوع الركوع هو ان يكون الى الركوع التام اقرب منه الى القيام التام هذا الركوع اه قال اهل العلم فان كان الانسان قد تقوس ظهره كالاحدب - 00:30:08ضَ
فينويه ولهذا قالوا وينويه احدبت لا يمكنه ينويه احدب لا يمكنه فالاحجاب الذي قد تقوس ظهره بحيث ان هيئته وهو قائم كهيئته وهو راكع اذا الركوع ماذا يصنع يجدد النية - 00:30:33ضَ
نجدد النية قال ابن عقيل الحنبلي رحمه الله ويجدد احدب الركوع بنية كفلك في العربية للواحد والجمع بالنية يقول جاءت الفلك قد تكون واحدة وقد تكون اكثر بحسب النية. قال والرفع منه - 00:30:53ضَ
الرفع من الركوب. والدليل على ان الركوع ركن قوله تعالى واركعوا مع الراكعين حيث كنا عن الصلاة حيث كن عن الركوع بالصلاة. حيث كن عن الصلاة بالركوع وقال صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته ثم اركع - 00:31:15ضَ
والرفع منه الرفع منه ايضا ركن فلو انه هوى الى السجود يعني وهو وهو راكع هوا مباشرة لم يرفع لم تصحها الصلاة لابد ان يرفع وان يستقر قائما لقوله ثم ارفع حتى تعتدل قائما - 00:31:35ضَ
قال والسجود على الاعضاء السبعة ان يسجد على الاعضاء السبعة وهما الجبهة والانف واليدان والركبتان واطراف القدمين لقول النبي صلى الله عليه وسلم امرت ان اسجد على سبعة اعظم ولابد ان تباشر هذه الاعضاء لابد ان تباشر الارض - 00:31:57ضَ
فهمتم لابد ان تباشر الاعضاء السبعة الارظ فان حال بينها وبين مباشرة الارض حائل فلا يخلو من حالين الحالة الاولى ان يكون الحائل بالنسبة للركبتين واطراف القدمين فلا يضر ان يكون الحائل بالنسبة للركبتين واطراف القدمين - 00:32:26ضَ
فلا يضر كما لو لبس خفا او لبس جوارب او لبس نعالا وصلى فيها فحالت دون مباشرة القدم او طرف القدم للارظ فهذا لا يضر. كذلك ايضا بالنسبة للركبتين لو لبس سراويل او ازار فانه سيحول بين مباشرة الركبة وبين ماذا؟ وبين الارض. اذا اذا كان الحائل - 00:32:55ضَ
اعضاء السجود اذا كان الحائل يختص بالركبتين واطراف القدمين فلا يضر الحال الثانية ان يكون الحائل بالنسبة لبقية الاعضاء فهذا على اقسام ثلاثة القسم الاول ان يكون الحائل ان يكون الحائل من اعضاء السجود - 00:33:22ضَ
كما لو سجد على يده اراد السجود فسجد على يده او وضع يده على ركبتيه وسجد عليها فلا يصح لانه حينئذ لا يصدق عليه انه سجد والحال الثاء والقسم الثاني ان يكون الحائل متصلا بالمصلي - 00:33:47ضَ
ان يكون الحال من غير اعضاء السجود لكنه متصل بالمصلي كما لو سجد على عمامته او خمرته او ثوبه بمعنى انه اذا لما اراد السجود بسط غترته فسجد عليها او بسط ثوبه او عباءته وسجد عليها - 00:34:10ضَ
فهذا اذا دعت الحاجة الى ذلك فلا حرج كما في الحديث ان ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر. فاذا لم يستطع احدنا ان يمكن جبهته - 00:34:30ضَ
بسط رداءه فسجد عليه القسم الثالث ان يكون الحائل منفصلا عن المصلي كالخمرة وهي السجادة فهذا جائز لكن قال اهل العلم يكره ان يخص جبهته بما يسجد عليه يكره ان يخص جبهته بما يسند عليه لان لا يكون متشبها بالرافضة - 00:34:45ضَ
قال رحمه الله والسجود على الاعضاء السبعة والاعتدال منه ان يعتدل والجلوس بين السجدتين وبعض العلماء اسقط الاعتدال واكتفى بالجلوس بين السجدتين لانه يلزم من الجلوس ماذا الاعتدال والدليل على ذلك قال والدليل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا - 00:35:11ضَ
والحديث عنه امرت ان اسجد على سبعة اعظم قال والطمأنينة في جميع الافعال الطمأنينة ما هي الطمأنينة؟ الطمأنينة قيل هي السكون وان قل السكون وان قل هذا هو الطمأنينة وقيل الطمأنينة هي ان يأتي بقدر الذكر الواجب - 00:35:38ضَ
ان يأتي بقدر الذكر الواجب او بالاصح ان يأتي بالذكر الواجب او بقدره لناسيه ان يأتي بالذكر الواجب او بقدره نسيه فمثلا لو ركع قال سبحان ربي العظيم يقول هنا اقل طمأنينة - 00:36:06ضَ
او ركع واه جلس بقدر سبحان ربي العظيم وترك التسبيح نسيانا يكون قد اتى بالطمأنينة وهذا القول اقرب الى الصواب ان الطمأنينة هي ان يأتي بالذكر الواجب او ايش؟ بقدره لناسيه - 00:36:25ضَ
والدليل على اشتراط الطمأنينة حديث المسيء في صلاته انه لما صلى صلاة لا يطمئن فيها قال له النبي صلى الله عليه وسلم اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل - 00:36:45ضَ
القبلة فكبر ثم واقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما. ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا الطمأنينة شرط فالطمأنينة ركن من اركان الصلاة - 00:37:02ضَ
فمن صلى من غير طمأنينة لم تصح صلاته وعلى وقت الطمأنينة في جميع الافعال في جميع افعال الصلاة بحيث انه يطمئن ويستقر ولا سيما ما اخل الناس به منذ زمن - 00:37:25ضَ
ولهذا من من من قديم الزمان حصل الاخلال بركنين من اركان الصلاة وهما ما بعد الرفع من الركوع وما بين السجدتين. فتجد انه مع الاسف حتى بعض الائمة من المنتسبين للعلم تجد ان - 00:37:44ضَ
انه يخفف هذين الركنين مع ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يطيل الجلوس بين السجدتين حتى يقال قد نسي. وفي حديث البراء كان قيامه فقعوده فسجوده قريبا من السواء - 00:38:00ضَ
قال رحمه الله والترتيب بين الاركان ان يرتب قيام ركوع رفع سجود الى اخره فلو نكس اركان الصلاة او قدم ركنا على ركن لم يصح قال والدليل حديث المسيء عن ابي هريرة رضي الله عنه قال بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم اذ دخل اذ هنا - 00:38:17ضَ
اذ دخل رجل ولم يسمي هذا الرجل لماذا لم يسمه نقول ما يرد في الاحاديث من ابهام الاسماء فهذا يرجع الى واحد من اسباب السبب الاول ان يكون الراوي ان يكون الراوي للحديث وهو ابو هريرة رضي الله عنه ان يكون الراوي يجهل اسمه وعيناه - 00:38:42ضَ
لا يعرفه والثاني السبب الثاني ان يكون ذلك من باب الستر عليه ولا سيما اذا كان ما حصل منه او كانت القضية مما يستحيا منه كما في حديث ابي هريرة - 00:39:11ضَ
الرجل الذي قال يا رسول الله هلكت واهلكت. قال وما اهلكك؟ قال وقعت على امرأتي في رمضان فستر عليه وقال جاء دخل رجل والثالث ان يكون الراوي قد علمه لكن نسي - 00:39:28ضَ
والرابع السبب الرابع ان يتركه الراوي عمدا لان الحكم لا يختلف. لان المقصود هو القضية والقصة لا عين الشخص. قال فصلى يعني صلى صلاة لا يطمئن فيها ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع - 00:39:44ضَ
فصلي فانك لم تصلي النفي هنا فانك لم تصلي نفي للصحة لا للوجود لان الصلاة وجدت ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم نفاها فقال فانك لم تصلي جعلها ثلاثا ردده ثلاثا - 00:40:07ضَ
وانما ردده النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا ليبين لهم ان العبادة اذا اوقعت على وجه فاسد فهي فاسدة مهما تكرر فعلها الشيء الفاسد الشيء الفاسد فاسد مهما تكرر ثم قال والذي بعثك بالحق - 00:40:27ضَ
لا احسن غير هذا. يعني غير الذي اه فعلت. فعلمني طلب من الرسول عليه الصلاة والسلام ان يعلمه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اذا قمت الى الصلاة. اذا قمت هنا اذا نقول اردت ان تقوم - 00:40:51ضَ
الشرط هنا الداخل على الفعل المراد به ارادة الفعل اذا قمت الى الصلاة فكبر الحديث فيه اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء اسباغ الوضوء واسباغ الوضوء اتمامه تسبيق الوضوء يعني اتمه - 00:41:13ضَ
واسباغ الوضوء نوعان اسباغ واجب واسباغ مستحب الاسباغ الواجب هو غسل الاعضاء الاربعة اسباغ الواجب وغسل الاعضاء الاربعة والاسباغ المستحب ما زاد على على ذلك يقول فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر - 00:41:34ضَ
ثم استقبل القبلة فكبر وتقدم استقبال القبلة فكبر يعني قل الله اكبر وهذي تكبيرة الاحرام. قال ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن. ما تيسر اي ما كان وقوله ثم اقرأ - 00:42:02ضَ
هذا امر مشترك فهو من باب استعمال المشترك في معنييه لان القراءة هنا ثم اقرأ يشمل القراءة الواجبة وهي الفاتحة والقراءة المستحبة وهي ما زاد على ذلك فقراءة الفاتحة واجبة - 00:42:19ضَ
وما زاد على الفاتحة فهو مستحب وكان من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في قراءته في الصلاة انه يعني في الغالب الاعم انه يقرأ في الفجر من طوال مفصل - 00:42:43ضَ
وفي المغرب من قصاره وفي الباقي من اوساطه هذا هو الهدي هدي النبي صلى الله عليه وسلم انه يقرأ في الفجر من طوال المفصل والمفصل من قاف وقيل من الحجرات الى اخر القرآن - 00:43:00ضَ
طواله من الحجرات اوقاف الى النبأ واوصاده من النبأ الى الضحى وقصاره من الضحى الى اخر القرآن قال اهل العلم وفي كون الانسان يقرأ من المفصل في الصلاة فيه فائدتان - 00:43:19ضَ
فائدة للامام وفائدة للمأموم اما الفائدة بالنسبة للامام فهي انه اذا ارتج عليه حصل له خطأ وجد من يفتح عليه. لان الغالب ان من خلفه يحفظون. وفائدة بالنسبة للمأموم وهي ان تكرار - 00:43:42ضَ
هذه السور تجعله يحفظها. ولذلك تجد ان ان بعض العامة يحفظ سور القرآن مع انه لا يقرأ ولا يكتب من تكرار قال ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن. ثم اركع حتى تطمئن راكعا - 00:44:01ضَ
طيب ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن يعني ما كان يسيرا فاذا كان لا يحسن الفاتحة اذا كان الانسان لا يحسن الفاتحة ولا يعرفها. فهنا ان كان يعرف اية منها اية من الفاتحة فانه يكررها بعدد اياتها - 00:44:22ضَ
لو كان يعرف الحمد لله رب العالمين. او اهدنا الصراط المستقيم فيكررها سبعا بعدد الايات. هذه المرتبة ايش الثاني المرتبة الاولى قراءة الفاتحة المرتبة الثانية ان يقرأ اية منها او ايات ويكررها بعددها - 00:44:44ضَ
فان كان لا يحسن ولكنه يحسن شيئا من القرآن. يعني يعرف قل هو الله احد. يقول كرر قل هو الله احد بقدر الفاتحة هذي مرتبة ايش؟ الثالثة فان كان لا يحسن فانه يأتي بالذكر الوارد - 00:45:03ضَ
يأتي بالذكر الوارد في ذلك. وهو سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر ولا لا ولا قوة الا بالله فان لم يحسن هذا الذكر اذا لم يحسن هذا الذكر فانه يذكر الله باي ذكر - 00:45:23ضَ
ان تستلقى سبحان الله سبحان الله الحمد لله ونحو ذلك فان لم يحسن وقف بقدر الفاتحة ولا يسقط عنه القيام اذا المراتب كم امس المرتبة الاولى ان يقرأ الفاتحة فان لم يحسنها واحسن اية منها او ايات كررها - 00:45:44ضَ
المرتبة الثالثة اذا لم يحسن ذلك. وكان يعرف شيئا من القرآن فانه يكرره بقدر الفاتحة المرتبة الرابعة ان يأتي بالذكر الوارد كما في حديث ابن ابي اوفى سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله - 00:46:09ضَ
المرتبة الخامسة ان يأتي بالذكر. اي ذكر تسبيح تكبير تحميد حسب استطاعته ثم اذا لم يحسن ذلك فانه يقف بقدر الفاتحة ولا يسقط عنه القيام. لان القيام ركن مقصود بذاته - 00:46:32ضَ
ركن مقصود بذاته قال ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا. ثم ارفع حتى تطمئن جالسا. ثم افعل ذلك في صلاتك كلها. هذا - 00:46:53ضَ
الحديث يعبر عنه عند اهل العلم بحديث المسيء في صلاته حديث المسيء في صلاته لان هذا الرجل لم يحسن الصلاة فعلمه الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر بعض العلماء رحمهم الله في هذا الحديث - 00:47:11ضَ
ذكر قاعدتين او فائدتين فقال الفائدة الاولى قال انما ذكر في هذا الحديث واجب كل ما ذكر فيه فهو واجب وثانيا ما لم يذكر فيه فليس بواجب فهمتم قالوا كل ما ذكر في هذا الحديث - 00:47:28ضَ
كبر اقرأ اركع ارفع كل ما ذكر فيه فهو واجب ثانيا ما لم يذكر فيه فليس فليس بواجب. اما المقدمة الاولى وهي قولهم كل ما ذكر فيه فهو واجب فهذا صحيح - 00:47:51ضَ
وكل ما ذكر في هذا الحديث فهو من الواجبات بل من الاركان واما المقدمة الثانية وهي ما لم يذكر فليس بواجب فهذا فيه نظر ووجه النظر من وجهين. اولا ان الرسول صلى الله عليه وسلم انما علم هذا الرجل ما اخل به. وهو الطمأنينة - 00:48:08ضَ
وثانيا ان هناك واجبات وجبت باحاديث اخرى التسبيح في الركوع والسجود. اجعلوها في ركوعكم اجعلوها في سجودكم لم يذكر في هذا الحديث التشهد لم تذكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع انها - 00:48:30ضَ
عن التشهد من الواجبات. اذا المقدمة الاولى ما ذكر ما ذكر فيه فهو واجب نقول هذه صحيحة ما لم يذكر فليس بواجب هذا غير صحيح لامرين الامر الاول ان الرسول صلى الله عليه وسلم انما علم الرجل ما اخل به فقط - 00:48:48ضَ
وثانيا ان هناك واجبات وجبت في اه فيما يتعلق بالصلاة في احاديث اخرى قال والتشهد الاخير ركن مفروض الى اخره طيب كمل ان شاء الله نعم تفضل ها ليس كل ملك يكون مالكا - 00:49:09ضَ
في ملك لكن ما يملك حتى الان موجود الملك دولة لكنه لكن زمام الامور ليست بيده واضح وفيه ملك مالك وليس بملك فهو سبحانه وتعالى ملك مالك. ليس كل ملك يكون مالكا - 00:49:49ضَ
وليس كل ما لك يكون ملكا. فهناك من يسمى ملكا او سلطانا ولكن الامر ليس بيده. كما في بعض الدول الان تجد ان الملك مسمى والتصرف في عندي مثلا رئيس الوزراء هو اللي يتصرف - 00:50:13ضَ
شرفي يكون شرفي كما قال ابن القيم رحمه الله اه كابي الربيع خليفة السلطاني ذكروه فوق منابر وبسكة رموا اسمه في ظاهر الاثماني. والامر والنهي المطاع لغيره مضروب بالاثمان هو سبحانه وتعالى ملك مالك لانه لا يلزم من الملك - 00:50:31ضَ
من كونه ملكا ان يكون مالكا او العكس الى صراط ما في الا طريق الصراط هو الطريق الواسع الذي لا اعوجج فيه الطريق الواسع سمي صراطا من السرط لانه يبتلع سالكه - 00:50:57ضَ
والصراط اضافه الله عز وجل الى نفسه واضافه الى غيره واضافه الى نفسه لانه هو الذي وضعه صراط اه واضافه الى سالكيه واضافوا الى غيره انهم هم الذين سلكوه. اهدنا الصراط المستقيم - 00:51:31ضَ
اضافه الله تعالى الى نفسه بانه هو الذي ايش وضعه واضافه الى غيره لانهم هم السالكون له السين لا هذي قراءة لغة هذي لغة. يأتي بالصاد والسين. قراءة سبعين يعني يقرأ سبعين - 00:51:51ضَ
قرأ بها السبعة في قرعة سبعية وفي قرعة العشر الملك مالك هذي القرعة السبعية والصراط والصراط في كل ما جت في القرآن صراط السين والصاد في المصحف تجد فوقها سين - 00:52:10ضَ
شفت المصحف موجود؟ معروف. طيب معروف خلاص الحمد لله جزاكم الله خير يا شيخ نعم السؤال انت. ماذا يقول كيف؟ المؤتم ماذا يقول بعد الرفع من يقول ربنا ولك الحمد - 00:52:31ضَ
لقول النبي صلى الله عليه وسلم واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد التسميع التسميع خاص بالامام والمنفرد يزيد يجي يجوز للمؤتم؟ اللهم ربنا لك الحمد ولك الحمد وردت عدة الفاظ حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه او ربنا لك الحمد من السماوات وملء - 00:52:46ضَ
ومن بينهما وما شئت من شيء بعد تأتي بها. بخلاف خلاف الفقهاء اللي يقولوا ومأموم ربنا ولك الحمد فقط. المذهب عندنا ان المأموم يقول ربنا ولك فقط يسكت ما يقول ما يكمل. نعم - 00:53:11ضَ
ووفقنا الهداية نوعان هداية دلالة وبيان وهداية توفيق. حنا قلنا ووفقنا يعني هداية التوفيق قلنا دلنا وارشدنا ووفقنا. كذا ولا لا؟ وفقنا لكن لا معناها التوفيق سبق ولسان. نعم ما يضر لان هذا اقول يعني احسن يزيلها - 00:53:29ضَ
يعني حتى تباشر الجبهة لكن لو انه سجد وجزء من الطاقية او جزء من الغترة ما يضر هذا نعم ها سبق قلنا انها ركن الامام اذا كبر يسكت واذا قل ولا الضالين امين يسكت ولذلك المشروع للامام ان يسكت ثلاث سكتات - 00:54:10ضَ
ان يسكت بعد التحريم وبعد الفاتحة وقبل الركوع اثار ولا بعض العلماء يرى ان الامة لا فرق بينها وبين الحرة انها جميع عورة لانها فتنة اكثر العلماء في لاحظ مسألة ستر العورة وما ورد فيها من التقاسيم - 00:54:40ضَ
ليس فيها ادلة صحيحة صريحة في مسألة ان عورة الذكر وعورة الانثى وعورة كذا وعورة كذا. وانما هي اثار يعني واحد الاجتهاد نعم ما الفرق بين احسنت يقول ما الفرق بين العبادة المقصودة لذاتها وغير المقصود لذاتها؟ المقصود بذاتها هي التي نص الشارع ان امر بها - 00:55:09ضَ
وغير المقصودة هي هي التي قصد الشارقي قاع صلاة. اضرب لك مثال صلاة الضحى مقصودة لذاتها. الاستخارة مقصودة لذاتها. تحية المسجد ليست مقصودة لذاتها بدليل انك لو دخلت المسجد والامام يصلي - 00:55:45ضَ
ها هل بعد الصلاة تصلي تحية المسجد؟ لا. ما تصلي. اذا المقصودة هي التي طلب الشارع ايقاعها لذاتها في حد ذاتها بحيث ان غيرها لا يقوم مقامها المقصود بذاتها هي التي لا يقوم غيرها مقامها. وغير المقصودة هي التي يقوم غيرها مقامها - 00:56:03ضَ
نعم ان ابتدأ الامام الصلاة جالسا يجلس لا هو لا ينبغي في الحقيقة يعني بعض الناس يحرج نفسه ويحرج غيره. تجد انه مثلا ما يستطيع القيام ومع ذلك يتقدم للامامة - 00:56:26ضَ
امامة العاجز عن الركوع والسجود هذا ايضا ما يركع ولا يسجد عند اكثر العلماء لا تصح لا ينبغي انك تحرج نفسك وتحرج غيرك تحرج نفسك وتحرج جريد. ولهذا المشهور عندنا في المذهب انه انه وعنده كثير من العلماء انه لا تصح امامة العاجز عن الركوع والسجود بالقادر - 00:56:50ضَ
بعض الناس يأتي وقت الكرسي ويتقدم ويصلي بالناس لا تصلي بالناس لان صلاتك الان عندك كثير من العلماء لا تصح ولماذا تجزم نفسك او او تحرج نفسك وتحرج من خلفك نعم - 00:57:15ضَ
يدخل ايش نعم الاولى انه انا ولا هتبع الامام لو قام مباشرة؟ لا اذا كنت اركع الله اكبر واركع المقدار اذا اذا ما ادركت قدر واذا ما اشتركت معه ايظا لاحظ الاشتراك مو مقدار لان بعظ الائمة في واقع الامر - 00:57:30ضَ
انت ما ادركت لانه هو الان راكع يقول هذا الرفع تسبح ثلاث تسبيحات مو بتسبيحة الامام يسلم احسنت اذا دخلت والامام في التشهد. التشهد الاخير ان كنت ترجو وجود جماعة انتظر. اذا كنت ما ترجو ادخل معه لتدرك بعظ فظل الجماعة. ثم - 00:58:02ضَ
لو قدر انك دخلت معه ثم جاءت جماعة اقطع صلاتك لا يجوز لك في هذا الحال ان تقطع الصلاة. فاذا قال قائل كيف نقطع الصلاة وهي فريضة؟ نقول هو قطع الفريضة لا تخلصا وانما ليفعلها على وجه اكمل - 00:58:25ضَ
وهنا ايضا ننبه بعض الناس اذا قطع الفريضة يسلم يخرج وهذا ليس له اصل ايه بعض الناس اذا قطعت صلاة الفريضة حتى اذا جاء الامام مثلا يقيم الصلاة ويصلي السنة - 00:58:42ضَ
آآ واقيمت الصلاة يقول السلام عليكم السلام عليكم نقول هذا خطأ لان التسليم ختام الصلاة. قالت عائشة وكان يختم صلاته بالتسليم. اي تقطعه مباشرة نعم انت ايه يفتتح بها السورة فقط - 00:58:56ضَ
نعم الاية السابعة نعم احسنت اه الاولى الحمد الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين. اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم السابعة غير المغضوب عليهم - 00:59:28ضَ
واضح يجعلون الفاتحة اية من الفاتحة. شف الاية الاخيرة تكون طويلة صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ما يكون فيه تناسق مع ما قبلها نعم هذا باعتبار المتعبد به - 00:59:51ضَ
اما باعتبار فعل العابد التذلل حبا وتعظيما مم لا هذا يعني مثل ما تقول صفة كاشفة العبادة المتعبد به كل ما يحبه الله. لان الله عز وجل لا يشرع الا ما يحبه. هم - 01:00:13ضَ
ان شئت فقل العبادة ما شرعه الله تعالى. ما شرعه. لكن يقول كل ما يحبه من باب الايضاح لان حقيقة الامر ان ما حكم الله به شرعا فهو محبوب له - 01:00:42ضَ
نعم استاذي طيب لا عبادة. شف كل ما امر به الله عز وجل عبادة لا يشترط عبادة ان يقولوا صلاة صيام كذا لا. كل مأمور به شرعا فهو عبادة كل بيمينك اذا اكلت باليمين هذا عبادة - 01:00:54ضَ
الاحسان الى الغير عبادة اقول عبادة لكن اذا اذا اذا ما ما قصدت وما نويت لا تثاب هو من حيث الاصل كل شيء امر الشرع به فهو عبادة. هذا قاعدة - 01:01:26ضَ
ايش موسى عليه السلام لا مو بلا ميات ما في امرأة نبية امرأة نبية لكن قد يكون وحي يعني مثل اه تكون الهام من الله عز وجل الوحي انواع وحي نبوة ووحي الهام - 01:01:41ضَ
كما قال عز وجل واوحى ربك الى النحل هذا واحد ايش الهام يعني الهمها والا النبوة من شرطها الذكورة. ها اي موب صحيح باتفاق العلماء يعني محل اجماع انه لا لا يوجد - 01:02:11ضَ
ليس هناك نبية ان الانبياء معروف نعم اخر سؤال نعم الصحيح انها ان اجتهادهم ان ما فعلوه هو الموافق للصواب. وان وان البسملة لم تنزل مع سورة براءة. لانها لو نزلت لحفظت - 01:02:39ضَ
والله تعالى قد تكفل بحفظ القرآن. فيقال البسملة اية اية من القرآن تفتتح بها كل سورة سوى سورة براءة لانها لم تنزل معها لم تنزل مع نعمة لا ادراك الركعة - 01:03:06ضَ
من ادرك ركعة من الصلاة فقد ادرك الصلاة ولهذا ادرك الركوع وما بعده. ولهذا في الحديث من ادرك ركعة وفي لفظ من ادرك سجدة. لانه قد يدرك الركوع ولا يدرك السجود - 01:03:32ضَ
قد يدرك الركوع ولا يدرك السجود. مثل دخل مع الامام في الصلاة وهو راكع او قبل الركوع وادرك الركوع لكن لما رفع الامام من الركوع مثل هاجت معدته وفارق الامام - 01:03:49ضَ
هنا نقول ما ادرك الجماعة ما ادرك الجمل. كذلك ايضا لو في الوقت لو انه مثلا كبر للصلاة وقرأ الفاتحة وركع لما رفع للركوع خرج الوقت فرضا نقول الان لم يدرك الوقت - 01:04:01ضَ
صلى خارج الوقت لانه من ادرك ركعة من الصلاة وقد ادرك الصلاة وفي رواية من ادرك سجدة فائدة سجدة هذه قد يقول قائل من ادرك الركوع ادرك السجود نقول لا. لانه قد يدرك الركوع ولا يدرك السجود - 01:04:17ضَ