قطوف من شرح (أعلام السنة المنشورة)
التفريغ
الرضا بما قضاه والتسليم له. وهذا ايضا من اعظم ما يبتلى العبد به في الايمان. فان اناسا كثير سهل عليهم ان يصلوا وان يصوموا وان يحجوا. لكن اذا جاء في التسليم للقضاء اعترض ولو لو وولول - 00:00:01ضَ
بمجرد ان تنزل به مصيبة او يعظم عليه امر من امر الله جل وعلا. فاذا اصيب بمعلة وجاره الذي لا يصلي او صديقه الذي يكذب يتعاطى الحرام. لم يصب بذلك. قال لما اصبت وهذا فلان - 00:00:21ضَ
لا يصاب وانا اكثر منه طلبا لرضى الله فهذا من الاعتراض والتسخط للقضاء والقدر فان هذا ليس من سبيل اهل الايمان. فانه يعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه. وان الله جل وعلا عليه آآ قضاه عليه وقدره. وانه - 00:00:41ضَ
ولا مناص له عن ذلك فيؤمن لله جل وعلا ولا تزداده هذه الامور الا زيادة في الايمان وطلبا لرضى الله جل على والقيام بحق الله وتفقد نفسه فيما يكون فيه من الاخلال او النقص او التقصير حتى يكون على الهدى - 00:01:01ضَ
والصراط المستقيم - 00:01:21ضَ