باحث

وفيما يتعلق بالخشوع لان المصنف رحمه الله فيما تقدم انه تكلم او اشار الى الخفوع وهذه النصوص ايضا تشير الى مسألة الخشوع في الصلاة فاقول ان الخشوع خشوعان الخشوع ينقسم الى قسمين القسم - 00:00:00ضَ

هو الخشوع الذي يعتبر ركن في الصلاة. والذي لا بد منه في صحة الصلاة. والقسم الثاني هو الخشوع الذي هو مستحب في الصلاة. وان الانسان لو لم يأتي به لصحت صلاته - 00:00:20ضَ

ولكن ينقص اجر الصلاة. ولكن اجر هذه الصلاة ينقص. فاما ما يتعلق بالاول وهو الذي هو تفوق في الصلاة المقصود به هو الطمأنينة. الطمأنينة التي تكون في الاعضاء. في اعضاء الاسلام في - 00:00:40ضَ

فكما تعلمون انه ثمانين في الصلاة لابد منها. وكما جاء في الصحيحين في حديث مقبول عن ابي عن ابي هريرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال للمسيء في صلاته قال اذا قمت الى الصلاة فاستقبل القبلة ثم كبر ثم اقرأ فيما - 00:01:00ضَ

معك من القرآن. قال ثم اوركع حتى فاطمئن راكعا. ثم اركع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ثامنا الى اخر الحديث. فامر عليه الصلاة والسلام بالطمأنينة. وهذه الطمأنينة ركن في الصلاة. فالخشوع الاول - 00:01:20ضَ

هو الطمأنينة التي تكون في الاعضاء في الجوارح فمن لابد ان يطمئن في صلاته ولا يستعد - 00:01:40ضَ