د. فاضل السامرائي - سورة القصص

الفرق بين { ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله } و { فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله }

فاضل السامرائي

نكمل الاجابة على الاسئلة التي لدينا اه فضيلة الاستاذ الدكتور فاضل السؤال الثالث الله سبحانه وتعالى في سورة الكهف اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله - 00:00:00ضَ

في سورة القصص فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله بزيادة من هذا هو السؤال يمكن جاء يعني عندما ذكرنا من في اكثر من من مرة نعم. في سورة الصف - 00:00:13ضَ

يأتي من بعد اسمه احمد من فوقهم ظلل وفوقهم من النار. نعم. فاتصور السائل يعني عندما سمع هذا اه سأل هذا السؤال. نعم. ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا. نعم - 00:00:39ضَ

والاية الاخرى فخسفنا به وبداره الارض فما كان له من فئة ينصرون. ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين الحقيقة هي يعني ليست ليس هذا الاختلاف الوحيد بين الايتين - 00:01:01ضَ

الاول هو حتى النفي يعني في الاية الاولى في اية الكهف قال ولم تكن له فئة نفي بلام والاية القصص قال فما كان له من فئة هكذا يعني فما كان النفى في الدماء - 00:01:19ضَ

وبعدين جاء بمن هنا ولم يذكر منه في اية الكهف وحتى في نهاية الاية ناخب الافراد قال وما كان منتصرا قال وما كان من المنتصرين يعني هي اكثر من من فارق بين الايتين - 00:01:42ضَ

نأخذها يعني حتى اكون الواضح بالنسبة اذا هي اكثر من من مسألة هنا ماء هناك ذكر من هنا لم يذكر منه المنتصرة نقل من المنتصرين اولا احنا بدنا اخذنا اية الكهف هي حوار بين شخصين - 00:02:09ضَ

واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لاحدهما جنتين. قال له صاحبه وهو يحاوره اذا هو الحوار بين شخصين. نعم اكفرت بالذي خلقك من تراب انا اكثر منك ما لو اعز نفرا - 00:02:37ضَ

حوار بين شخصين هذا الكهف بالقصص حوار بين مجموعتين ليس بين شخصين وهم يعني المعجبين اه بموسى لما فخرج على قومه في زنته قال الذين يريدون الحياة الدنيا مجموعة يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون - 00:02:57ضَ

انه لذو حظ عظيم قال الذين اوتوا العلم هاي مجموعة اخرى. ويلكم ثواب الله خير لمن امن اذا اذا هناك الحوار بين شخصين الكهف وفي القصاص بين مجموعتين المجموعة الذين يريدون الحياة الدنيا - 00:03:22ضَ

والذين اطلق عنهم قال يعني اوتوا العلم هذا امر ايظا نضعها في ذهننا الامر الاخر انه في سياق الكهف كان الهلاك للجنتين اما الشخص فنجا يعني ارسل عليه الطائف اهلكها - 00:03:45ضَ

اصبحت خاوية على عروشها واصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها. ويقول يا ليتني لم اشرك بربي احدا. نعم. اذا هو كان الهلاك للجنتين دون شخص صاحب الجنتين هو نجا - 00:04:12ضَ

لكنه ندم بينما في في القصص لا هو كان الهلاك لقارون وامواله فخسفنا به وبداره الارض. نعم. يعني هناك الشخص نجا هنا شخص لم ينجو وانما صار الخسف به وبما يملك - 00:04:29ضَ

اذا العقوبة عقوبة في مسألة قارون اشد خسف بي وبداره الارض لما كانت العقوبة اشد قال ما كان نفى بما لماذا الاخف لم لان نحن عندنا في النحو ان لم تقول لم يفعل نفي لفعله - 00:04:51ضَ

لما تقول حضر نفيه لم يحضر لما تقول مثلا قدم نفيه لم يقدم لما تقول سمع نفيه لم يسمع ما جواب قسم يعني لما تقول لقد حضر نفيه ما حضر هذا المقرر من ذكره سيبواي وعموم النحاث عن هذا. امر يعني معلوم - 00:05:19ضَ

ما اذا النفي للقد لقد لقت جواب قسم كما قال يعني يقول يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر ولقد يحلفون بالله ما قالوا ولا لاحظ النفي والاثبات فهي - 00:05:50ضَ

ما تقع في جواب القسم والله ربنا ما كنا مشركين جواب القسم لأ لم لأ اذا ماء النفي بما راح يكون اكد اكثر توكيد لان الحالة تحتاج الى توكيد اكبر - 00:06:14ضَ

فقال بعدين لم يكتفي بهذا وانما جاء بمن الدال على الاستغراق. الاستغراقية نسميها التي تفيد التوكيد ايضا لان من الاستغراقية من معانيها التوكيد. نعم فاذا هو لان ظرف ذيك المسألة اشد - 00:06:39ضَ

اولا نفى بما التي هي تقع في جواب القسم والتي هي اكد ميل لم ثم جاء بمن وبعدين نلاحظ انه لما كان فرد الحوار في في الكهف بين فرد وفرد - 00:07:01ضَ

قال وما كان منتصرا. لان المنتصر هو فرد اللي كان اللي يحاور هذا صاحب الجنتين. مو هكذا؟ المحاور هو الذي كان منتصر بينما المنتصرين في آآ في القصص جماعة الذين اوتوا العلم - 00:07:19ضَ

فقال وما كان من المنتصرين لان ذلك جماعة. نعم. وهذا فرد. قال وما كان منتصرا. لان الذي كان يحاوره فرد هناك الذين الذين كانوا يحاورون جماعة قال وما كان من المنتصرين - 00:07:36ضَ

وما كان من المنتصرين والمنتصرون هم المؤمنون بموسى وليس للذين كانوا يريدون مثل ما يريدون هذا يعني الذين رغبوا في الحياة الدنيا هذا ايضا امر لم يقل لاحظ لاحظ لم يقل وكان من الهالكين - 00:07:53ضَ

او لا لان هم كل الناس هلكوا الذين قبله واهلك من قبله من القرون من هو اشد منه قوة واكثر جمعا وما كان من المنتصرين. اضافة الى ان هنالك امر ان سورة القصص - 00:08:18ضَ

يعني يجري فيها التبعيض كثيرا. يعني اكثر من خمس عشرة مرة ذكر انه كان من المفسدين وجاعلوه من المرسلين لتكون من المؤمنين ان تكون من المصلحين اني لك من الناصحين. ان شاء الله من الصالحين. فاذا من المنتصرين - 00:08:38ضَ

والمناسب ايضا لجو السورة جزاكم الله خير - 00:08:58ضَ