بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين هذا هو يوم السبت الرابع من شهر الله المحرم من العام الخامس والاربعين بعد الاربعمائة والالف - 00:00:00ضَ

من الهجرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام وفيه المجلس الثامن والعشرون بعد المئة من كتاب الفوائد ابن القيم رحمه الله تعالى قال رحمه الله العبد دائما متقلب بين احكام الاوامر واحكام النوازل - 00:00:24ضَ

فهو محتاج اوامر والنوازل اي نعم احسن الله اليك هذا هو امر والنوازل او النواهي احكام الاوامر واحكام النوازل نعم نعم. نعم قال رحمه الله فهو محتاج بل مضطر الى العون عند الاوامر - 00:00:50ضَ

والى اللطف عند النوازل وعلى قدر قيامه بالاوامر يحصل له من اللطف عند النوازل يبدو ان الاوامر التكليفية والنوازل من جد من المسائل الاولى يتلطف في حالي وربك حكيم عليم رحيم - 00:01:16ضَ

النوازل ممكن يراد بها هنا الشدائد والمصائب نجد نوع من الترقب ونوع من قد تكون من الشدائد بعد صلاة الخوف وان كان الشدة اقرب الى المراد قال رحمه الله فان كمل القيام بالاوامر ظاهرا وباطنا - 00:01:58ضَ

ناله اللطف ظاهرا وباطنا وان قام بصورها دون حقائقها وبواطنها ناله اللطف في الظاهر وقل نصيبه من اللطف في الباطن يعني بقدر ما يكون العبد بقدر ما يكون العبد مع ربه - 00:02:39ضَ

جاهزة لذلك هل جزاء الاحسان وكل ما اخلص العبد كلما وفق ان اجتازه اعانه الله على الصراط الآخر الجنة الدنيا جنة اللي بيدخلها الطاعات الطاعات الدنيا مقام الدنيا مقام في الاخرة مقام - 00:03:00ضَ

الدنيا ثبت الله مقام الاخرة النجوم الاوامر واجتناب النواهي نعم يا شيخ فان قلت ومن لطف الباطن هو ما يحصل للقلب عند النوازل من السكينة والطمأنينة وزوال القلق والاضطراب والجزع - 00:03:41ضَ

بين يدي سيده دليلا له مستكينا ناظرا اليه بقلبه ساكنا اليه بروحه وسره وقد شغله مشاهدة لطفه به عن شدة ما هو فيه من الالم الله اكبر الله اكبر واذا اردت ان ترى مصداق هذا - 00:04:05ضَ

انظر الى حال الشخص عندما تحل به المصيبة ان الانسان خلق خلوعا اذا مسه الشر جزوعا وانظر الى حالة عندنا الهم والغم وعند بعض الناس تجد بعضهم في قلق اضطراب - 00:04:28ضَ

بينما ترى بعض الناس سبحان الله العظيم في سكينة عن قلبي لا تجزع ولا تسخط قولي ولا فعلي وهذا من اعظم نعم الله العبد بل ليس فقط تثبيت بل يتلذذ - 00:04:52ضَ

السكينة والراحة بل ان بعضهم كما قال بعض السلف رب مصيبة تكون خيرا للعبد وتقربه من طاعة الله مناجاته والتضرع له اوروبا نعمة يكون نقمة الله تعالى تزيده كبرا وتفاخر - 00:05:18ضَ

الشاهد اللطف الخفي عبارة عن اعمال قلوب هذي يراها المرء في بعض من يعرف وهو جالس من الصالحين مبروك على الاخبار تقول لو انه عشر هذا الخبر ما تحملت وضاقت بارضي رحمتي - 00:05:47ضَ

بينما هذا يشكر الله ويثني عليه وليتسخط ولا يتجزأ هذا هو اللطف الخفي لله عز وجل بهذا في سورة يوسف ان ربي لطيف لما يشاء. ربي لطيف لما يشاء. نعم - 00:06:09ضَ

طريقة مكروه تكون عاقبة وخيرا عليه السلام كان ثابتا صابرا مكتسبا قال رحمه الله وقد شغله مشاهدة لطفه به عن شدة ما هو فيه من الالم وقد غيبه عن شهود ذلك معرفته بحسن اختياره له - 00:06:35ضَ

وانه عبد محض يجري عليه يجري عليه سيده احكامه رضي او سخط من رضي نال الرضا وان سخط وان سخط فحظه السخط فهذا اللطف الباطن ثمرة تلك المعاملة الباطنة يزيد بزيادتها وينقص بنقصانها - 00:07:11ضَ

قال رحمه الله فائدة جليلة لا يزال العبد منقطعا عن الله حتى تتصل ارادته ومحبته بوجهه الاعلى والمراد والمراد بهذا الاتصال ان تفضي المحبة اليه وتتعلق به وحده قال رحمه الله - 00:07:36ضَ

لا يزال العبد منقطعا عن الله حتى تصل ارادته ومحبته بوجهه الاعلى والمراد بهذا الاتصال ان تفضي المحبة اليه وتتعلق به وحده ولا يحجبها شيء دونه ان تتصل المعرفة باسمائه وصفاته وافعاله - 00:08:08ضَ

فلا يطمس نورها ظلمة التعطيل كما لا يطمس نور المحبة ظلما ظلمة الشرك وان يتصل ذكره به سبحانه يزول بين الذكر والمذكور حجاب الغفلة التفاته في حال الذكر الى الى غير مذكوره - 00:08:34ضَ

يعني يعني التوحيد واثبات نفسه وعدم الغفلة عن ذكر الله. كل هذه تزيد علاقة العبد بربه عز وجل وبقدر ما او تتعطل بقدر ما تتعطل تلك المحبة والصلة نعم يا شيخ - 00:08:58ضَ

وان يتصل ذكره به سبحانه يزور بين الذاكر والمذكور حجاب الغفلة التفاته في حال الذكر الى غير مذكوره فحينئذ يتصل الذكر به ويتصل العمل قطع كل علاقة وكل شيء يعكر صلة العبد لربه عز وجل - 00:09:19ضَ

ويتصل العمل باوامره ونواهيه سيفعل الطاعة لانه امر بها واحبها ويترك المناهي ويترك المناهي لكونه نهي عنها وابغضها. ولهذا قالوا في التقوى من اكمل ان تعبد الله على نور من الله على علم بصيرة. ارجو - 00:09:45ضَ

وان تترك معاصي الله على نور العلم على نور من الله تخشى العقاب فهذا معنى اتصال العمل بامره ونهيه حقيقته زوال العلل الباعثة على الفعل والترك من الاغراض والحظوظ العاجلة - 00:10:14ضَ

ان يعمل بعلم لله تعالى يرجو مرضات ربه وان يترك بعلم لله تعالى سخط ربي ويتصل التوكل والحب به. ولهذا يا شيخ ولهذا كان جميع او بعض كتب الوعظ والتعبد - 00:10:41ضَ

يركزون على كثرة العمل وعلى الاجتهاد في الاكثار من السجود الصيام كلها طيبة لكن قضية العلم ان يكون التعبد بعلم هذا يغفر امر اساس وهو العلم عمل يسير بعلم خير من عمل كثير بلا علم - 00:11:03ضَ

لان العمل اليسير بعلم حصل فيه المصيرات في الامر والاخلاص من صاحبه لك مخلصا والذي عمل كثيرا لو كان مخلصا لكن بيجي بجهل هذي مشكلة ده كافيه ما حدش يبين - 00:11:28ضَ

ولا هي شرعية هذا بعضهما وصل به الحالنا ان يقع في مناهج شرعية بدعوة تعبد الوصال في الصيام مثلا في بعض يواصل يومين وثلاثة. بدعوى انه يقدر وان هذا اعظم اجر - 00:11:48ضَ

واكفي في هذا حديث النفر الثلاثة. رضي الله تعالى عنه الذين اتوا الى النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث سبحان الله العظيم يعتبر قاعدة بل يعتبر تبارك الله عليك - 00:12:09ضَ

قال رحمه الله ويتصل التوكل والحب به بحيث يصير واثقا به سبحانه مطمئنا اليه راضيا بحسن تدبيره له غير متهم له غير متهم له في حال من الاحوال ويتصل فقره به سبحانه دون من سواه - 00:12:28ضَ

ويتصل خوفه ورجائه وفرحه وسروره وابتهاجه به وحده لا يخاف غيره ولا يرجوه ولا يفرح به كل الفرح ولا يسر به غاية السرور وانا له بالمخلوق لولا لولا ان ابن القيم له كتاب السالكين واعظمه في اعمال القلوب لقلت من يجرد كتاب الفوائد - 00:12:56ضَ

ويستخرج ما يتعلق باعمال القلوب. لكن كتاب المدارس الله المستعان الحمد لله قد يعني كفى وكفى. نعم يا شيخ وانا له بالمخلوق بعض الفرح والسرور فليس الفرح التام والسرور الكامل والابتهاج والنعيم وقرة العين. وسكون القلب الا به سبحانه. الله اكبر - 00:13:23ضَ

وما سواه ان اعان على هذا المطلوب فرح به وسر به نعم. وان حجب عنه فهو بالحزن به. والوحشة منه واضطراب القلب بحصوله احق منه بان يفرح به فلا فرحة ولا سرور الا به او بما اوصل اليه واعان على مرضاته - 00:13:50ضَ

وقد اخبر سبحانه انه لا يحب الفرحين بالدنيا وزينتها نعم. وامر بالفرح بفضله ورحمته. يا سلام. هو الاسلام والايمان والقرآن كما فسره الصحابة والتابعون نعم والمقصود ان من اتصلت له هذه الامور بالله سبحانه فقد وصل - 00:14:15ضَ

والا فهو مقطوع عن ربه متصل بحظه ونفسه ملبس عليه في معرفته وارادته وسلوكه نعم قال رحمه الله قاعدة جليلة فكرت في هذا الأمر فاذا اصله ان تعلم ان النعم كلها من الله وحده - 00:14:41ضَ

نعم الطاعات ونعم اللذات وترغب اليه ان يلهمك ذكرها ويوزعك شكرها. نعم. قال تعالى وما بكم من نعمة فمن الله ثم اذا مسكم الضر فاليه تجأرون. وقال اذكروا الاء الله لعلكم تفلحون. وقال - 00:15:17ضَ

واشكروا نعمة الله ان كنتم اياه تعبدون كما ان تلك النعم منه ومن مجرد فضله فذكرها وشكرها لا ينال الا بتوفيقه والذنوب من خذلانه وتخليه عن عبده تخليته بينه وبين نفسه - 00:15:41ضَ

وان لم يكشف ذلك عن عبده فلا سبيل له الى كشفه عن نفسه فاذا هو مضطر الى التضرع والابتهار اليه ان يدفع عنه اسبابها حتى لا تصدر منه اذا وقعت بحكم المقادير ومقتضى البشرية - 00:16:03ضَ

فهو مضطر الى التضرع والدعاء ان يدفع عنه موجباتها وعقوباتها فلا ينفك العبد عن ضرورته الى هذه الاصول الثلاثة ولا فلاح له الا بها. الشكر نعم طلب العافية والتوبة النصوح - 00:16:23ضَ

ثم فكرت فاذا مدار ذلك على الرغبة والرهبة وليس بيد العبد تلبية مقلب القلوب ومصرفها كيف يشاء اذا وفق عبده اقبل بقلبه اليه وملأه رغبة ورهبة وان خذله تركه ونفسه - 00:16:42ضَ

ولم يأخذ بقلبه اليه ولم يشأ له ذلك وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. ثم فكرت هل للتوفيق والخذلان سبب؟ ام هما بمجرد المشيئة لا سبب لهما - 00:17:03ضَ

فاذا سببهما اهلية وعدمها فهو سبحانه خالق المحال متفاوتة في الاستعداد والقبول اعظم تفاوت الجمادات لا تقبل ما يقبله الحيوان وكذلك النوعان كل نوع منهما متفاوت في القبول الحيوان الناطق - 00:17:20ضَ

لا يقبل ما يقبله البهيم. وهو متفاوت في القبول اعظم تفاوت الله اكبر وكذلك الحيوان البهيم متفاوت في القبول. لكن ليس بين النوع الواحد من التفاوت كما بين النوع الانساني - 00:17:47ضَ

يعني الان هناك جماد فرق شاسع الحيوان الناطق الانسان قد يقال هذا ايضا العجماء اصواتها الحيوانات فيما بينها والبهايم تخالف بني ادم. والحيوانات فيما بينها تتفاوت هناك فيها حيوانات فيها ذكاء - 00:18:05ضَ

عن بقي عن غيرها ذكاء الغراب وحجره يختلف عن غيره مثلا نعم يا شيخ احسن الله اليك قال رحمه الله فاذا كان المحل قابلا للنعمة بحيث يعرفها ويعرف قدرها وخطرها - 00:18:33ضَ

يشكر المنعم بها ويثني عليه بها ويعظمه عليها ويعلم انها من محض الجود وعين المنة من غير ان يكون هو مستحقا لها ولا هي له ولا به وانما هي لله وحده وبه وحده - 00:18:59ضَ

نعم. فوحده بنعمته اخلاصا توحده ووحده بنعمته اخلاصا وصرفها في محبته شكرا وشهدها من محض جوده منة عرف قصوره وتقصيره في شكرها عجزا وضعفا وتفريطا وعلم انه ان ادامها عليه - 00:19:18ضَ

وذلك محض صدقته وفضله واحسانه وان سلب وان سلبه اياها فهو اهل لذلك مستحق له وكلما زاده من نعمه ازداد ذلا له وانكسارا وخضوعا بين يديه وقياما بشكره وخشية له سبحانه - 00:19:45ضَ

ان يسلبه اياها بعدم لعدم توفيته شكرها كما سلب نعمته عمن لم يعرفها ولم يرعها حق رعايتها هذي مقامات ثم القلوب يعرف اذا انعم الله عليه بفضل الله تعالى وان نقص منها شيء عرف انه من ذنبه وان اهتمر في شكرها علم ان هذا من فضل الله عليه تلك النعمة - 00:20:06ضَ

وانه مع شكره مقصر. وان سلبت تلك النعمة فذلك يستحقه من الله. بل ان الله لطف به في سلبها دون عقابه. هذه امور قلبية بقدر ما يكون الانسان على علم - 00:20:35ضَ

وقلبه معلق بالله يعرف استشعر هذه المقامات. بقي انتهى الموقف يا شيخ ماجد نعم قال رحمه الله فان لم يشكر نعمته وقابلها بضد ما يليق ان يقابل به سلبه اياها ولابد - 00:20:48ضَ

قال تعالى وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا اهؤلاء من الله عليهم من بيننا ليس الله باعلم بالشاكرين؟ بلى الذين عرفوا اقول بلا والله هو اعلم بالشاكرين قال رحمه الله وهم الذين عرفوا قدر النعمة وقبلوها واحبوها - 00:21:08ضَ

واثنوا على المنعم بها واحبوه وقاموا بشكره وقال تعالى واذا جاءتهم اية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما اوتي رسل الله الله اعلم حيث يجعل رسالته هذه الاية من اعظم الايات - 00:21:34ضَ

حكمة الله تعالى الله اعلم حيث يجعل صلاته الله يصطفي من الملكة رستم من الناس يؤتي ملك من يشاء وينزعونك من يشاء هذه امور الله تعالى اعلم بخلقه وحكمته بالغة الكمال عناه - 00:21:58ضَ

وفي الحسن منتهاه وبارك الله تعالى شيخ ماجد بالنسبة انا كلمني او ارسل لي بعض الافاضل يريدون ان يقرأون ما ما كانت الجزء الاول انت فيك الخصام وانت الخصم والحكم - 00:22:19ضَ

انا اتمنى يكون في التصويت هل نقرأ ما جاء في الاصل اوائل ما يتعلق ثم اذا انتهينا اذا جات السيرة نتجاوزها حتى نبدأ في ترجمة ابي بكر وما ادري هل - 00:22:47ضَ

لكم رأي اول اخوان ابدوا رأي او انا رجعنا للاصل يا شيخ يكون تكون الاجزاء يعني طويلة ونمكث فيها فترة طويلة ثم يكون المهذب يعني ما نصل اليه الا بعد - 00:23:11ضَ

يمكن سنوات احسن الله اليك كثيرا كثيرا. ها؟ الله المستعان جماعة بتحب الشيخ ماجد الله يكثر فيه الخير انا ارفع ارفع آآ باب اللوم عن نفسي وانت اختراعك ما رأيت له جوف - 00:23:30ضَ

يعني وجهة نظر واذكر الشيخ لا لا لا لا بالعكس انا انما انا استفيد زائرا تكلم احد الاخوة وقال الشيخ هذه وجهة نظر فقال الشيخ الالباني وجهة نظر فيها نظر - 00:23:59ضَ

الله المستعان انا اقول لك انت وجهة نظر فيها نظرة لكن نصبر ونحتسب ونقول ان شاء الله في وفي كل خير. اذا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام ورحمة الله وبركاته - 00:24:22ضَ