بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولجميع المسلمين قال الشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى المتوفى سنة ست وسبعين وثلاثمائة والف - 00:00:03
قال في كتابه منهج السالكين وتوضيحه في الدين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا. من يهده من يهده فلا مضل له - 00:00:25
من يهده الله. من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد فهذا كتاب مختصر في الفقه. جمعت فيه بين المسائل والدلائل - 00:00:46
لان العلم معرفة الحق بدليله والفقه معرفة الاحكام الشرعية الفرعية بادلتها من الكتاب والسنة والاجماع والقياس الصحيح وقت صوت على الادلة المشهورة خوفا من التطويل. واذا كانت المسألة خلافية اقتصرت على القول الذي ترجح عندي - 00:01:06
بالادلة الشرعية بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وامام المتقين وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين اما بعد ففي هذه الليلة ليلة الاثنين - 00:01:28
الخامس من شهر صفر في عام خمسة واربعين واربعمئة والف نشرع في الشرح والتعليق على هذا الكتاب المختصر وهو منهج السالكين وتوظيح الفقه في الدين للشيخ العلامة عبدالرحمن ابن ناصر السعدي رحمه الله تعالى - 00:01:53
وهذا الكتاب قد صنفه رحمه الله بطلبته المبتدئين لاجل ان يسهل عليهم التفقه في الدين يقول رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم. ابتدأ المصنف رحمه الله كتاب كتابه بالبسملة اقتداء بكتاب الله عز وجل - 00:02:18
فانه مبدوء بالبسملة وتأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان يبدأ كتبه ومراسلاته بالبسملة وثالثا عملا لقول النبي صلى الله عليه وسلم كل امر بيبال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو ابتر - 00:02:43
قال وبه نستعين اي نطلب العون منه وهذا من تحقيق اياك نعبد واياك نستعين ثم قال رحمه الله الحمدلله نحمده الحمد وصف المحمود الكمال حبا وتعظيما والله تبارك وتعالى يوصف بالكمال لامرين - 00:03:08
اولا لكمال صفاته وثانيا بجزيل عطاياه وهباته في الحمد هنا للاستغراق اي الحمد الكامل وقول لله اللام للاختصاص اي ان الحمد الكامل مختص بالله عز وجل نحمده اتى بهذه الجملة الاسمية للدلالة على الثبوت والاستمرار. وقال ونستعين اي - 00:03:37
نطلب العون منك اي نطلب العون من الله عز وجل. فمن اعانه الله تعالى فهو المعان. ومن خذله فهو المحروم المهان قال ونستغفر اي نطلب منه المغفرة وطلب المغفرة من الله تعالى يكون بلسان المقال ويكون بلسان الحال - 00:04:16
ان طلب المغفرة بلسان المقال فان يقول اللهم اغفر لي استغفر الله. رب اغفر لي ونحو ذلك واما طلب المغفرة بلسان الحال فبالاعمال الصالحة ان يعمل اعمالا صالحة يكون كفارة وسببا لمغفرة الذنوب والاثام - 00:04:45
كما قال الله تعالى ان الحسنات يذهبن السيئات وقال النبي صلى الله عليه وسلم واتبع السيئة الحسنة تمحها واعلم ان مغفرة الذنوب تحصل بواحد من امور اربعة الاول التوبة الى الله عز وجل - 00:05:12
فمن تاب تاب الله عليه والتوبة هي الرجوع الى الله تعالى من معصيته الى طاعته الثاني الاستغفار وهو طلب المغفرة والمغفرة هي ستر الذنب والتجاوز عنه مأخوذة من المغفر لان فيه سترا ووقاية - 00:05:37
ويدل على ان هذا هو معنى المغفرة ما ثبت في الحديث الصحيح ان الله تعالى يخلو بعبده المؤمن يوم القيامة ويقرره بذنوبه ويقول فعلت كذا في يوم كذا وفعلت كذا في يوم كذا. فلا يستطيع ان ينكر لان - 00:06:04
هناك شهودا يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون فيقر بذلك. فيقول الله عز وجل قد سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم المغفرة تجمع امرين الستر ستر الذنب والتجاوز عنه - 00:06:25
لان الله تعالى قد يغفر ذنبك ويتجاوز عنك لكن يفظحك بين الخلق وقد يستر عليك ولكن لا يغفر لك فاذا اجتمع ستر الذنب ومغفرته والتجاوز اصل المطلوب ونجا من المرغوب - 00:06:48
الامر الثالث مما تحصل به مغفرة الذنوب والسيئات الاعمال الصالحة الاعمال الصالحة سبب لتكفير السيئات ومحوها كما قال عز وجل ان الحسنات يذهبن السيئات وقال النبي صلى الله عليه وسلم واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن - 00:07:10
الامر الرابع مما تحصل به المغفرة الذنوب والخطايا المصائب المصائب التي تصيب العبد من مرض او فقر او هم او غم او نحوها فانها تكون كفارة. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما يصيب المؤمن من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب حتى الشوكة يشاكها الا كفر - 00:07:40
الله تعالى بها من خطاياه قال ونتوب اليه. نتوب اليه نستغفره قلنا طلب المغفرة بلسان الحال والمقال. ونتوب اليه اي نرجع اليه من معصيته الى طاعته والفرق بين التوبة والمغفرة - 00:08:09
من وجهين الوجه الاول ان التوبة اعم. ان التوبة اعم من المغفرة ووجه كونها اعم انها تتضمن امرا سابقا ولاحقا وحاظرا ان التوبة تتضمن امرا سابقا لان من شرطها الندم على ما مضى وهذا امر مضى - 00:08:34
تتضمن امرا مستقبلا لان من شرطها العزم على الا يعود في المستقبل. وتتضمن امرا حاضرا وهو وهي وهو ان من شرطها الاقلاع عن الذنب اذا التوبة اعم من جهة انها تتظمن امرا سابقا وحاظرا ولاحقا. اما الاستغفار فانه - 00:09:03
تعلقوا بما مضى لان الانسان يستغفر عما وقع منه لا عما سيقع منه العمر الثاني الوجه الثاني ان التوبة من ان الاستغفار من وجه اعم الانسان قد يستغفر ولا يتوب - 00:09:30
قد يستغفر يفعل الذنب ويستغفر ولكن لا يتوب. لكن يلزم من التوبة الاستغفار قال ونعوذ بالله من شرور انفسنا نعود اي نلتجئ ونعتصم بالله من شرور انفسنا. لان النفس لها شرور - 00:09:51
وقد وصف الله عز وجل النفس او وصف الانسان بان بان له ثلاثة انفس. نفس لوامة ونفس مطمئنة ونفس امارة بالسوء فالنفس المطمئنة هي التي تأمره بالخير. وتحذره من الشر - 00:10:13
والنفس الامارة بالسوء على العكس هي التي تأمره بالشر وتنهاه عن الخير والنفس اللوامة هي التي تلومه على بالنسبة للمطمئنة على ترك الخير وفعل الشر وبالنسبة للامارة بالسوء على ترك الشر وفعل الخير. فالنفس اللوامة - 00:10:35
هي وصف للنفسين قال ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا. يعني ومن اعمالنا السيئة وقوله ومن سيئات اعمالنا استعاذة بالله عز وجل من العمل السيء ومن اثار العمل السيء - 00:11:02
فانت تستحضر حينما تقول اعوذ بالله من سيئات اعمالنا انك تستعيذ بالله عز وجل من العمل السيء ومن الثاني وهو العقوبة فهو استعادة من الفعل ومن عقوبة الفعل من يهده الله فلا مضل له - 00:11:27
من يهده الله اي من يقدر الله عز وجل هدايته او من يهده الله فعلا الجملة هنا شاملة للمعنيين. فمعنى من يهده الله يعني من يهده حقيقة وفعلا ومن يهده ان يقدر هدايته - 00:11:49
فمن هداه الله تعالى فعلا فلا احد يستطيع ان ينتشله من الضلالة من الهداية الى الضلالة ومن قدر الله تعالى له الهداية لا يستطيع احد ان يمنعه من ذلك. وكذلك ايضا يقال في قوله - 00:12:11
من يضلل فلا هادي له. اي من يظله الله حقيقة. فلا احد يستطيع ان يهديه. ومن يقدر الله له الضلال فلا احد يستطيع ان يهديه. ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا - 00:12:30
قال واشهد ان لا اله الا الله. معنى اشهد اي اقر بقلبي ناطقا بلساني ان لا اله الا الله ومعنى لا اله الا الله اي لا معبود حق الا الله. فكلما عبد من دون الله - 00:12:50
من الالهة فهي باطلة. قال الله تعالى ذلك بان الله هو الحق وانما يدعون من دونه الباطل وقال تعالى ذلك بان الله هو الحق وانما يدعون من دونه هو الباطل. فكلما عبد من دون الله - 00:13:10
فهو باطل. وقوله واشهد ان لا اله الا الله. لا اله الا الله. هذه كلمة التوحيد. من اجرها ارسل الله تعالى الرسل وانزل الكتب من اجلها حصل الولاء والبراء والمنع والعطاء - 00:13:30
وهي مشتملة على اثبات ونفي. لا اله الا الله مشتملة على اثبات ففي قوله الا الله اثبات الالوهية لله عز وجل. وبقوله لا اله نفيها عما في واحد فلا بد فيها من اثبات ونفي لان التوحيد التام لا يتم الا بالاثبات والنفي - 00:13:50
ووجه ذلك ان الاثبات المجرد لا يمنع المشاركة. الاثبات المجرد لا يمنع المشاركة اذا قلت مثلا زيد في المسجد لا يمنع ان يكون معه عمرو وبكر وخالد. والنفي المجرد عدم - 00:14:22
والعدم ليس بشيء فظلا عن ان يكون الها فاذا قلت لا اله نفيت الالوهية. وهذا عدم فاجتمع في هذه الكلمة اثبات ونفي. كما لو قلت لا رجل في المسجد الا زيد - 00:14:42
فانت فانت اثبت وجوده ونفيت وجود من سواه. قال واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وحده توكيد للاثبات ولا شريك له توكيد للنفي. وقوله لا شريك له يعني في الوهيته. وربوبيته - 00:15:01
اسماعه وصفاته فتنفي وجود شريك مع الله عز وجل في هذه الثلاثة. وتثبتها لله وذلك ان التوحيد ثلاثة انواع توحيد الالوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات وتوحيد الالوهية هو ان تعتقد اعتقادا جازما انه لا احد يستحق العبادة سوى الله تعالى - 00:15:26
لا احد يستحق العبادة سوى الله. وان كل ما عبد من دون الله فهو باطل. توحيد الربوبية ان تعتقد اعتقادا جازما ان الله تعالى هو الخالق الرازق المالك المدبر فلا خالق الا الله ولا رازق الا الله ولا مالك الا الله ولا مدبرا الا الله عز وجل. وتوحيد الاسماء - 00:16:00
صفات ان تفرده باسمائه وصفاته وذلك بان تثبت لله عز وجل من الاسماء والصفات ما اثبته الله تعالى في كتابه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم في خطابه من غير تحريف ولا تعطيل. ومن غير تكييف ولا تمثيل - 00:16:30
هذا هو ان هذه هي انواع التوحيد. قال واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اشهد يقال فيها كما اه سبق اي اقر بقلبي ناطقا بلساني. فالشهادة اقرار بالقلب ونطق باللسان. ان - 00:16:52
ان محمدا وهو محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب الهاشمي القرشي. عبده عبده ورسوله فهو عبد لا يعبد ورسول لا يكذب وقوله عبده اي الذي حقق العبودية ولهذا تجد دائما ان ان ان وصف العبودية يقدم على وصف الرسالة - 00:17:12
ويقول اشهد ان محمدا عبده ورسوله ولا يقال اشهد ان محمدا رسوله وعبده. هنا وبالتشهد وفي غيرهم. لماذا نقول لامرين تقديم العبودية على الرسالة لامرين. الامر الاول ان الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:17:44
قبل ان يكون رسولا كان عبدا وثانيا انه بتحقيق العبودية اصطفاه الله تعالى واصطفاه الله لانه حقق العبودية كما قال عز وجل الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس. وهو عليه الصلاة والسلام - 00:18:04
اعبد الناس اعبد الناس لله عز وجل. ولهذا وصفه الله تعالى بالعبودية في اعلى المقامات واشرفها وصفه بالعبودية في مقام الاسراء والمعراج سبحان الذي اسرى بعبده في مقام انزال القرآن تبارك الذي نزل الفرقان على عبده - 00:18:26
في مقام الدفاع عنه. وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا لماذا؟ نقول لان اشرف وصف للانسان ان يكون عبدا لله. اشرف وصف للانسان ان يكون عبدا لا. قال ان محمدا عبده ورسوله اي المرسل من الله تبارك وتعالى. وقد خصه - 00:18:51
الله تعالى بان جعل رسالته عامة. قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم فالانبياء قبله كما قال النبي عليه الصلاة والسلام وكان النبي يبعث الى قومه خاصة وبعثت للناس - 00:19:17
صلى الله عليه واله وسلم. صلى الله معنا صلاة الله تعالى على عبده ثناؤه عليه في الملأ الاعلى. فانت اذا قلت اللهم صل على محمد فانت تسأل الله تعالى ان يثني عليه في الملأ الاعلى - 00:19:38
وقوله صلى الله عليه واله هنا هم اتباعه على ملتهم الان هم اتباعه على ملته لانه اذا جمع بين الال والاصحاب والاتباع. فقيل وعلى اله واصحابه واتباعه اذا جمع فالمراد بالال المؤمنون من قرابته. والمراد بالاصحاب الصحابة - 00:20:02
والمراد بالاتباع اتباعه على دينه. واما اذا افردت صلى الله عليه وعلى اله فالمراد اتباعه على دينه واول من يدخل في ذلك هم المؤمنون من قرابته كما قال الشاعر ال النبي هم اتباع ملته من الاعاجم والسودان والعرب لو لم يكن اله الا - 00:20:34
قرابته لو لم يكن اله الا قرابته صلى المصلي على الطاغي ابي لهب. ثم قال رحمه الله اما بعد وهذه الكلمة اما بعد كلمة يؤتى بها قال العلماء للانتقاد من اسلوب الى اخر. هكذا - 00:21:02
قال اهل العلم وقيل ان هذه الكلمة اما بعد انها كلمة يؤتى بها للدخول في صلب الموضوع والمقصود وهذا اصح. يقول فهذا كتاب مختصر فهذا المشار اليه ما نعم المشار اليه في قوله فهذا نقول ان كان المؤلف رحمه الله - 00:21:24
قد كتب المقدمة قبل ان يكتب الكتاب المشار اليه ما تصوره في ذهنه اذا كان المؤلف كتب هذه المقدمة قبل ان يكتب الكتاب قالوا فهذا المشار اليه ماذا؟ ما تصوره في ذهنه. وان كان قد كتب المقدمة بعد كتابته للكتاب فالمشار اليه ظاهر محسوس - 00:21:52
اي هذا الذي بين يديك ايها القارئ. فهذا كتاب اي مكتوب مختصر. والمختصر ما فقل لفظه وكثر معناه. في الفقه وسيأتي تعريفه جمعت فيه بين المسائل والدلائل جمعت فيه بين المسائل والدلائل. المسائل جمع مسألة. وهي ما يبرهن عنه في العلم. يعني ما - 00:22:16
عليه الدليل والبرهان في العلم. والدلائل جمع دليل وهو المرشد. والموصل الى الى المقصود. اقتصرت فيه على اهم الامور بان اقتصر في هذا المختصر على اهم المسائل والامور واعظمها نفعا للعباد. فلم يذكر - 00:22:46
التي يقل ويندر وقوعها. لشدة الضرورة الى هذا الموضوع. وكثيرا ما اقتصر على النص اذا الحكم فيه واضحا يعني اذا كان اذا كانت المسألة اذا كان النص في فيما يتعلق بالمسألة واضحا فانه يقتصر على النص - 00:23:06
بمعنى انه يذكر الحديث فقط فيجمع بين بين المسألة وبين الدليل. مثلا اذا جاء في اه ما يتعلق بالصلاة المنفرد خلف الصف. فيقول ولا صلاة لمنفرد خلف الصف. يأتي بنص الحديث - 00:23:29
واذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة. يأتي بنص الحديث وهذا اعني اه الاقتصار على النص اذا كان الحكم فيه واضحا فيه فائدتان. الفائدة الاولى الفائدة الاولى حكم المسألة والفائدة الثانية بيان جليلها فيستفيد طالب العلم انه عرف المسألة مع دليلها. وثانيا وثالثا ايضا - 00:23:48
ربط الناس ربط الناس بالكتاب والسنة فجاء فلو جاءك شخص عامي قال صليت خلف الصف اتيت الى المسجد وصليت خلف الصف والصف لم الذي امامي فتقول له مثلا لا صلاة لمنفرد خلف الصف. استفاد اولا الحكم - 00:24:19
وثانيا الدليل وثالثا انك ربطته بنصوص الكتاب والسنة. يقول لسهولة حفظه وفهمه على المبتدئين لان العلم معرفة الحق بدليله. هذا هو العلم. العلم ان تعرف الحق بدليله. كما قيل العلم معرفة - 00:24:42
الهدى بدليله ما ذاك والتقليد يستويانك. فالشخص الذي تسأله ما حكم المسألة؟ يقول حرام. حلال واجب مكروه تقول ما الدليل؟ يقول والله اعلم. هذا ليس علما. هذا تقليد. لكن الذي تسأله وتقول ما حكم كذا؟ فيقول الحكم - 00:25:04
واجب لماذا؟ لقول النبي صلى الله عليه وسلم كذا او لقول الله تعالى كذا. هذا هو العلم. ولذلك ينبغي لطالب العلم بل يجب ان يحرص على تعريفة الدليل معرفة الجليل - 00:25:24
معرفة الدليل فيها فوائد. الفائدة الاولى ان الانسان يتخذ اماما يقتدي به. وهو كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وثانيا انه بمعرفة الدليل يكون معه حجة - 00:25:39
امام الله تعالى يقول معك حجة لانك يوم القيامة لن تسأل عما قال الامام ابي حنيفة او الامام مالك او الامام الشافعي او الامام احمد او غيرهما. ستسأل عما جاءت به الرسل ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبتم - 00:26:02
المرسلين ما يكون ما ما جوابك اذا قال الله عز وجل لما فعلت كذا؟ تقول لان ابا حنيفة او لان مالكا او لان فلانا قال كذا الم تأتيكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي - 00:26:24
بلا جواب. اذا الانسان اذا حرص على معرفة الدليل يكون معه حجة من الله عز وجل. ثالثا انه تمكنوا من اقناع غيره ولا يجد احد عليه مثقلا فلو انك صليت صلاة او تعبدت لله عز وجل بعبادة - 00:26:39
فقال لك شخص ما هذه العبادة؟ فتقول هذه فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم الان يكون لا يمكن ان يدخل عليك مدخل الوقت. ايضا تتمكن من اقناعه. لانك اذا قال لك ما هذه العبادة - 00:26:59
والله هذه عبادة قال بعض العلماء بها او سمعت ان بعض العلماء يرى استحبابها. لا لا يستطيع ان لا تستطيع ان تقنعه. يقول اذا لم يرد بها نص فانا فانا لا اخذ بها. لان الاصل في العبادات الحظر والمنع - 00:27:16
ثم قال رحمه الله والفقه معرفة الاحكام الشرعية الفرعية بادلتها من الكتاب والسنة. الفقه في اللغة بمعنى الفهم. الفقه بمعنى الفهم. قال الله تعالى عن موسى عليه الصلاة والسلام واحلوا العقدة من - 00:27:33
يفقه ايش قولي يعني يفهموا قولي. وقال عز وجل قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول اي ما نفهم. اما شرعا فالفقه ومعرفة الاحكام. والمؤلف هنا قال معرفة ولم يقل العلم. لان هناك فرقا بين العلم وبين - 00:27:53
من المعرفة. المعرفة تشمل العلم والظن. يعني تشمل اليقين والظن. اما العلم فهو يقيني. وانما عبر المؤلف رحمه الله بمعرفة لان الاحكام الفقهية والمسائل الفقهية منها ما هو يقين ومنها ما هو - 00:28:16
فعلم معرفتنا مثلا بوجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج ونحوها هذا يقين. معرفتنا بتحريم الخمر والربا هذا يقين. لكن معرفتنا مثلا بوجوب قراءة الفاتحة للمأموم خلف الامام بالصلاة الجهرية هذا ظن ليس يقينا ولذلك وجد فيه خلاف بين العلماء. اذا المؤلف رحمه الله عبر بالمعرفة عبر بالمعرفة لانها - 00:28:35
تشمل العلم والظن وهذا احد الفروق بين العلم والمعرفة. العلم والمعرفة يفترقان من وجهين الوجه الاول ان المعرفة اعم بانها تشمل العلم الذي هو اليقين والظن بخلاف العلم فهو يقين - 00:29:10
الفرق الثاني ان المعرفة انكشاف بعد لبس اي ان الانسان يكون جاهلا ثم يعرف بخلاف العلم ولهذا قال العلماء رحمهم الله لا يجوز ان يوصف الله تعالى لا يجوز ان يصف الله تعالى بانه عارف - 00:29:35
لا يجوز ان تقول الله عارف لان المعرفة معناها انه كان جاهلا وحاشاه من ذلك ثم ثم علم بخلاف العلم اذا المعرفة انكشاف بعد لبس. اي ان الانسان يكون جاهلا ثم يعلم بخلاف العلم - 00:29:57
فاذا قال قائل ما الجواب عن قول الله عن قول النبي صلى الله عليه وسلم؟ تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة يعرفك فاثبت المعرفة فالجواب ان المراد بالمعرفة هنا لازمها. اي اعمل اعمالا في حال - 00:30:17
صحتك وحال رخائك تكن ذخرا لك عند الله تعالى في حال شدتك. والا فان الله عز وجل عالم بك. سواء عملت ام لم تعمل طيب معرفة الاحكام الاحكام جمع حكم والحكم لغة - 00:30:39
بمعنى القضاء وهو اثبات امر لامر او نفيه عنه. هذا هو الحكم. فاذا قلت هذا بارد هذا حار هذا حكم حكمت عليه بالبرودة او الحرارة. اما اصطلاحا فالحكم هو ما اقتضاه خطاب الشرع - 00:30:58
ما اقتضاه خطاب الشرع من طلب او تخيير او وظع. ما ما اقتضاه خطاب الشرع. من طلب او تخيير او لان خطاب الشرع في الكتاب والسنة تارة يقتضي طلبا يقتضي طلبا - 00:31:18
وهذا الطلب قد يكون طلب ايجاد وهو وهو الامر. وقد يكون طلب كف وهو النهي. ثم هذا الطلب قد يكون جازما فهو الواجب وقد يكون غير جازم فهو المستحب. وطلب الكف قد يكون جازما وهو المحرم وقد يكون غير - 00:31:40
المكروه. اذا ما اقتضاه خطاب الشرع من طلب يدخل فيه الواجب والمستحب والمحرم والمكروه. او هذا المباح لان المباح مخير بين فعله وبين تركه. او وضع وهو الحكم الوضعي من شرط وسبب - 00:32:00
ومانع وصحة وفساد نحو ذلك فمن الاحكام الوضعية طيب معرفة الاحكام الشرعية خرج بالاحكام خرج بالشرعية العقلية والعادية فمعرفتنا مثلا ان الواحد نصف الاثنين حكم شرعي او عقلي؟ عقلي عقلي. معرفتنا بنزول المطر اذا - 00:32:22
كانت السماء ملبدة بالغيوم. هذا حكم عادي جلالة الاحمرار على الخجل هذا حكم عادي. اذا خرج بالشرعية خرج به ماذا؟ العقلية. والعادية قال الفرعية احترازا من قصور الدين والعقائد. فلا تسمى فقها اصطلاحا - 00:32:49
في العقيدة والتوحيد اصطلاحا لا يسمى فقها لكنه في الواقع هو الفقه الاكبر. ولهذا صنف الامام ابو حنيفة رحمه الله كتابا سماه الفقه الاكبر بادلتها يعني ان تعرف الحكم بدليله بالكتاب والسنة والاجماع او القياس الصحيح. فهذا هو - 00:33:15
الفقه وقوله بادلتها يفيد ان من عرف الحكم من غير دليل فليس بفقير. يقول بادلتها من الكتاب وهو القرآن والسنة والاجماع والقياس الصحيح. قال واقتصر على الادلة المشهورة كي لا ياتي بالادلة - 00:33:40
الغير المشهورة اما في دلالتها واما في ثبوتها. خوفا من التطويل. واذا كانت المسألة اقتصرت على القول الراجح اقتصرت على القول الذي ترجح عندي تبعا للادلة الشرعية فلا يذكر الاقوال لان هذا - 00:34:00
كتاب قد صنفه المؤلف كما تقدم للطلبة المبتدئين. وذكر الخلاف مما يكون سببا تشويش. نعم قال رحمه الله تعالى الاحكام خمسة الواجب وهو ما اثيب فاعله وعوقب تاركه. والحرام ضده والمسنون وهو ما اثيب فاعله ولم يعاقب تاركه - 00:34:20
والمكروه والمباح وهو الذي فعله وتركه على حد سواء. ويجب على المكلف ان يتعلم من الفقه كل ما يحتاج اليه في عباداته ومعاملاته. طيب قال الاحكام على احكام التكليفية خمسة. اولا الواجب الواجب في - 00:34:49
وبمعنى الساقط ومنه قول الله تعالى فاذا وجبت جنوبها اي سقطت تعرفه المؤلف بقوله وهو ما اثيب فاعله وعوقب تاركه وهذا التعريف من المؤلف رحمه الله كغيره تعريف للواجب بحكمه واثره - 00:35:10
الواجب ليس هو ما اثيب فاعله عوقب تاركه هذا التعريف من المؤلف بحكم الواجب بحكم الواجب ولكن هذا التعريف اعني تعريف الشيء اعني تعريف الشيء بحكمه معيب عند علماء الكلام والمنطق - 00:35:33
والحدود ولهذا قيل وعندهم من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود ولكن المؤلف رحمه الله لما كان التعريف للواجب بالحكم اوضح وابين والكتاب قد صنفه للمبتدئين بينه ماذا؟ بالحكم - 00:35:54
اما تعريف الواجب بالحج فهو ما امر به الشارع على سبيل الالزام بالفعل تعريف حدا ما امر به الشارع على سبيل الالزام بالفعل. فقولنا ما امر خرج به ما نهى - 00:36:18
وما ليس به وما ليس فيه امر ولا ولا نهي. اذا خرج بقول ما امر ماذا؟ ما نهى عنه. الشارع. سواء محرمة مكروه وخرج به ايضا المباح. لانه ليس في امر. وقول ما امر به الشارع خرج به امر غير الشارع - 00:36:37
كالاوامر التي تصدر من ولي الامر وغيره. هذه لا تسمى واجب اصطلاحا. وان كان يجب تنفيذها اذا لم تكن اذا لم يكن فيها معصية. ما امر به الشارع على سبيل الالزام - 00:36:58
خرج به المستحب لانه مأمور به لكن لا على سبيل الالزام. وقولنا بالفعل خرج به المحرم لانه امر به الشارع نعم ما امر به الشارع على سبيل الازام بالفعل خرج به المحرم لانه على سبيل - 00:37:14
بالترك. هذا هو تعريف الواجب. اه يقول والحرام ضده. اذا قلنا الواجب ما امر به الشارع اذا الحرام ما نهى عنه الشارع. والمكروه المكروه. ما امر به الشارع لكن لا على سبيل الالزام - 00:37:34
نعم احسنت ما نهى عنه الشارع لكن لا على سبيل الزامه طيب الحرم الحرام حكمه يعني على تعريف المؤلف نقول الحرام حكم ما اثيب ما يثاب تاركه ما يثاب تاركه امتثالا. ويستحق العقاب فاعله - 00:37:55
هذا هذا حكم المحرم المحرم يثاب تاركه امتثالا. يعني اذا تركه لله امتثالا ويستحق العقاب تارك فلان يقول يعاقب بل يستحق لان الله قد يعفو عنه. طيب لماذا قلنا الحرام حكمه يثاب - 00:38:17
ابو تارك امتثالا لماذا؟ نقول لان تارك المحرم تارك المحرم لا يخلو من اربع حالات الحالة الاولى ان يترك المحرم لله ان يترك المحرم لله فهذا يثاب على هذا الترك - 00:38:38
ولهذا جاء في الحديث القدسي ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وعلل ذلك انه تركها من جراء من جراء يعني لله الحالة الثانية ان يترك المحرم لا لله - 00:38:59
ولكن لان لم تدعوه الى المحرم ولا رغبة ولا رغبة له فيه كمن ترك مثلا شرب الخمر لماذا؟ قال لاني لا ارغب فيه. او لانه يظر بالصحة من غير نظر ان الله حرمه - 00:39:19
فهذا لا يثاب ولا يعاقب لا يثاب لانه لم يترك المحرم ها بسم الله ولا يعاقب لانه لم يفعل المحرم فهذا لا له ولا عليه الحالة الثالثة ان يترك المحرم عجزا عنه من غير ان يفعل السبب - 00:39:37
ان يترك المحرم عجزا من غير ان يفعل السبب فهذا يعاقب على نيته يلي هم بمحرم ولكن تركه عجزا لكن ماذا فعل السبب هذا يعاقب على هذه النية والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل الذي قال - 00:39:59
لو ان لي مال فلان لعملت به عمل فلان قال فهم فهو بنيته فهما في الوزر سواء الانسان يقول لو ان عندي مال فلان لعملت بكذا وكذا من المحرمات عزم على فعل المحرم او هم بفعل المحرم لكن تركه عجزا. فيعاقب على النية. الحال الرابع ان - 00:40:23
ليترك المحرم عجزا عنه مع فعل السبب. يعني فعل السبب ولكنه عجز فيعاقب عقاب الفاعل تماما والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار - 00:40:49
قالوا يا رسول الله هذا القاتل في النار واضح فما بال المقتول؟ قال انه كان حريصا على قتل صاحبه سيعاقب عقاب الفاعل. مثال اخر لو ان شخصا اتى بسلم ليصعد بيتا ويسرق. يصعد يتسلق جدارا ويسرق - 00:41:13
كلما وضع السلم مر شخص فحاول مرة ثانية ثالثة رابعة ولكنه عجز. هذا يعاقب عقاب الفاعل لانه هم وفعل السبب ولكنه عجز. اما لو قال ليتني اسرق او اريد ان اسرق لكن لم يفعل السبب حينئذ - 00:41:33
يعاقب على نيته فعندنا الان اذا ترك المحرم عجزا من غير فعل سبب يعني هم ولكن عجز فهذا يعاقب على النية. اذا عزم وفعل السبب ولكنه عجز يعاقب عقاب الفاعل تماما - 00:41:55
يقول رحمه الله والمكروه ما اثيب تاركه ولم يعاقب فاعله. والمسنون ضده والمباح هو الذي فعله وتركه على حد ثم قال المؤلف رحمه الله ويجب على المكلف المكلف من هو البالغ العاقل. المكلف هو البالغ العاقل - 00:42:16
ان يتعلم منه يعني من الفقه الله من هنا يعود على الفقه كل ما يحتاج اليه في عباداته ومعاملاته وغيرها. المكلف كل مكلف يجب عليه ان يتعلم من الاحكام الشرعية ما يحتاج اليه - 00:42:36
المكلف يحتاج الى الوضوء يجب ان يتعلم احكام الوضوء يصلي يجب ان يتعلم احكام الصلاة. عنده مال يتعلم احكام الزكاة يتعلم احكام الصيام. اراد الحج يتعلم احكام الحج. عنده تجارة او يتجه ويبيع ويشتري. يتعلم احكام البيع والشراء. اذا - 00:42:55
كل حكم شرعي يعملوا يجب ان يتعلم احكامه. حتى يعبد الله عز وجل على علم وبصيرة قال لقوله قال صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين - 00:43:15
فالفقه في الدين او كون الانسان يسلك يسلك طريق العلم الشرعي والتفقه في الدين هذا علامة على ان الله تعالى اراد به الخير. نعم قال المصنف رحمه الله فصل قال النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس شهادة ان لا كتاب الطهارة - 00:43:34
مقدمة تتعلق بالإيمان طيب بعدها ما جات طهارة كتبناها كتبت طهارة ها نعم طيب ما يموت نعم فصل قال قال واما الصلاة فلها شروط تتقدم عليها. فمنها الطهارة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله - 00:44:00
صلاة بغير طهور. رواه البخاري قبل يا شيخ فيه اه قال النبي بني الاسلام على خمس. يا شيخ. لأ بس انا عندي كتاب الطهارة ثم اتى بهذا قال النبي صلى الله كتاب الطهارة قال النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس شهادة ان لا - 00:44:23
لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان. متفق عليه فشهادة ان لا اله الا الله علم العبد واعتقاده والتزامه انه لا يستحق الالوهية والعبودية الا الله رحمه الله - 00:44:46
الطهارة الطهارة في اللغة بمعنى النظافة. والنزاهة واما شرعا فالطهارة هي رفع الحدث وزوال الخبث الطهارة رفع الحدث وزوال الخبث وقع الحدث اي الوضوء او الغسل او التيمم عند عدمهما - 00:45:05
ورفع الخبث اي النجاسة اذا طهارة الطهارة تشتمل على ماذا؟ على رفع الحدث الذي هو الوضوء والغسل والتيمم. وزوال الخبث اي النجاسة ما هو الحدث هو وصف قائم بالبدن يمنع من الصلاة ونحوها مما تشترط له الطهارة. وصف - 00:45:31
يقوم بالبدن يمنع من الصلاة ونحوها مما تشترط له الطهارة. فانسان مثلا نام هذا حدث او مظنة الحدث اتصف بوصفه الان يمنع من الصلاة اكل لحم ابل اعزكم البال او تغوط اتصف - 00:45:58
يمنع من الصلاة ونحوها مما تشترط له الطهارة. اذا هذه الطهارة يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس والطهارة اعني طهارة الحدث او الطهارة من الحدث شرط شرط لصحة الصلاة - 00:46:17
لقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم. وايديكم الاية وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ - 00:46:37
فطهارة الحدث وطهارة الخبث كلاهما شرط من شروط صحة الصلاة. فمن صلى محدثا عامدا لم تصحك. فمن صلى محدثا لم تصح صلاته مطلقا. سواء كان عامدا ام جاهلا ام ناسيا. ومن صلى - 00:46:56
وعليه نجاسة عامدا لم تصح صلاته. واما اذا كان ناسيا او جاهلا فصلاته صحيحة ولكن متى علم النجاسة في اثناء الصلاة وجب عليه ان يتخلى عنها والدليل صحة الصلاة معا والدليل على صحة الصلاة مع النجاسة اذا كان ناسيا او جاهلا ان الرسول - 00:47:18
صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم بنعليه. صلى بنعاله اقتدى الصحابة رضي الله عنهم به وصلوا في نعالهم. وفي اثناء الصلاة خلع الرسول عليه الصلاة والسلام تخلع الصحابة نعالهم لما رأوه - 00:47:48
فلما قضى صلاته قال لهم ما بالكم خلعتم نعالكم؟ قالوا رأيناك خلعت نعليك اخلعنا نعالنا. فقال فان جبريل اتاني فاخبرني ان فيهما اذى او قدرا. الشاهد من هذا لو كانت الصلاة بالنجاسة لا - 00:48:10
تصح لكان الرسول عليه الصلاة والسلام لما اخبره جبريل استأنف الصلاة. فلما بنى على ما مضى دل ذلك على ان الانسان اذا صلى وعليه النجاسة ولم يذكر الا بعد الصلاة فصلاته - 00:48:30
فالصلاة في هذه الحال تكون صحيحة. يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس. بني اي اسس فاسس الاسلام وقواعده واصوله هي هذه الخمس. وقول الاسلام الاسلام يطلق على معنيين عام وخاص - 00:48:47
الاسلام له معنيان عام وخاص فالاسلام بالمعنى العام هو الاستسلام لله تعالى في كل زمان او مكان كانت الشريعة فيه قائمة الاستسلام لله عز وجل في كل زمان او مكان كانت الشريعة فيه قائمة - 00:49:11
فعلى هذا الامم السابقة الذين امنوا برسلهم هم مسلمون. قال الله تعالى ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان ايش؟ حنيفا مسلما وقال تعالى عن موسى عليه الصلاة والسلام قال يا قومي ان كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين. وقال - 00:49:35
عن نوح وانا من المسلمين هذا المعنى العام للاسلام. اما المعنى الخاص للاسلام فهو الاستسلام والانقياد للشريعة التي جاء بها امامنا ونبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو الدين الذي ارتضاه الله تعالى لعباده. ورضيه لهم ولن يقبل من احد سواه - 00:50:02
قال الله تعالى ان الدين عند الله الاسلام وقال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم اسلاما دينا. وقال تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه - 00:50:30
فهو الدين المرضي المقبوض عند الله. كل دين سوى دين الاسلام فهو باطل غير مقبول من صاحبه ولهذا ثبت في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفس محمد بيده - 00:50:48
لا يسمع بي من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بما جئت به الا كان من اصحابه فيجب على كل مسلم ان يعتقد اعتقادا جازما ان الاسلام هو الدين الحق المرظي المقبول عند الله. وان - 00:51:08
الاديان سوى الاسلام انها اديان باطلة. غير مقبولة ولا مرضية عند الله. ولكن نقرهم عليها نقر اليهود على يهوديتهم النصارى على نصرانيتهم لان الله عز وجل اقرهم على ذلك. فالله عز وجل اقرهم قال - 00:51:29
قاتل الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر. ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله. ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون والنبي عليه الصلاة والسلام قال في المجوس سنوا بهم سنة اهل الكتاب غير نكح نسائهم واكلي ذبائحهم - 00:51:50
هنا امران الامر الاول وجوب اعتقاد ان كل دين سوى دين الاسلام فهو ماذا؟ باطل لا يقبل ولا ولا يرضاه الله عز وجل. ثانيا ايضا انه انه مع بطلانه نقرهم على على ذلك. لانهم يعتقدون - 00:52:15
هنا يعتقدون صحة ذلك. يقول بني الاسلام على خمس يعني على خمس دعائم واركان شهادة ان لا اله الا الله. تقدم لنا ان الشهادة هي اقرار القلب ونطق اللسان. ان لا اله الا الله وان محمدا رسول - 00:52:35
رسول الله وتقدم الكلام عليها واقام الصلاة لم يقل والصلاة الايقام. الصلاة ومعنى اقام الصلاة اي ان تأتي بها قائمة بشروطها واركانها وواجباتها ومكملاتها. ليس المقصود ان تصلي ولكن ان تقيم الصلاة - 00:52:54
ولهذا قال واقام الصلاة وقال عز وجل واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. كم لم يقل وصل ان الصلاة تنهى عن لماذا؟ لان من الناس من يصلي لكن لا يقيم الصلاة. فلا تنفعه صلاته - 00:53:15
الصلاة اذا اقامها الانسان نهته عن الفحشاء والمنكر نرى مع الاسف بعض نرى بعض الناس يصلي وبعض وبعد الصلاة يخرج من المسجد ربما سرق. ربما يسرق عند ابواب المسجد. يسرق اخوانه المسلمين. هذا هل نعته الصلاة عن الفحشاء والمنكر؟ لا. يخرج - 00:53:32
الصلاة ويذهب الى دكانه يغش ويخدع. هل نهاته صلاته؟ لم تنه. يعق والديه. يقطع ارحامه. الى غير ذلك اذا اقام الصلاة معناه ان تأتي بها قائمة. مستقيمة. ولا يكون ذلك الا اذا اتيت بها بشروطها - 00:53:55
واركانها وواجباتها ومكملاتها. ومن اعظم ذلك الخشوع والخضوع فيها لانك اذا خشعت وخضعت في صلاتك نهتك صلاتك عن الفحشاء والمنكر. قال وايتاء الزكاة اي دفعها الى مستحقيها والثالث وحج البيت. وهو قصد التعبد لله عز وجل بقصد مكة لاداء نسك مخصوص. وصوم رمضان - 00:54:15
وهو التعبد لله عز وجل الامساك عن المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس. آآ نعم من طلوع تجري الى غروب الشمس. يقول متفق عليه. ثم بين هذه الاركان والدعائم - 00:54:48
نقتصر على هذا ونستكمل ان شاء الله تعالى بعد ان ان شاء الله طيب في سؤال قبل الاذان نعم نعم. اه انا نعم المصلحة المرسلة هذا من باب من باب السياسة الشرعية - 00:55:06
من باب السياسة الشرعية المصلحة الموصلة اذا اقتضتها الشريعة فهي من الشريعة اذا لم لان الشرع جاء بالمصالح ودرء المفاسد. لكن ان نجعلها دليلا مستقلا له الاستصحاب المصالح كلها ادلة مختلف فيها - 00:55:47
لكن نقول مثلا المصلحة المرسلة اذا اذا اقتضتها المصلحة المصلحة اقتضتها ورأى ولي الامر مثلا هذا فهذه من الشرع لان الشرع يأمر بكل ما فيه مصلحة وينهى عن كل ما فيه - 00:56:06
مفسدة والا اعتبار المصلحة المرسلة في ان ان نعتبرها دليلا مستقلا هذا هذا محل محل نظر. لان ان كانت مصلحة فالشرع قد جاء فلا نحتاج ان نقول هي دليل مستقل. وان لم تكن مصلحة - 00:56:20
اليست من الشرع نعم طيب وما الذي يدرك ان هذا ان صاحب هذا الحذاء هو الذي اخذ حذائك اخذ حذاؤك طيب تأتي تأخذ حذاء مشابه ما الذي يدريك ان صاحب الحذاء المشابه هو الذي اخذ حذاءك - 00:56:37
اما المرمي هذا الذي يعني العمالة يعني يأخذونه سيرمونه في في في يعني للزبالة وكذا ما في بأس. اما المحفوظة في صفوف ما يجوز مم لا ما يجوز وديعة ما يجوز التصرف فيها يعني لو اعطاك شخص دراهم مديعة قال خذ هذي الف ريال - 00:57:12
او خمس الاف ريال احفظها. لا يجوز ان تتصرف فيها. التصرف فيها خيانة. الا اذا اذن قال العلماء الانسان اذا اودع وديعة اذا اودع وديعة واذن له في التصرف فيها - 00:57:51
فان كانت الوديعة نقدا مال فهو قرض. وان كانت الوديعة غير مال فهو عرية اودعك سيارة وقد احفظها عندك ولك ان تستعملها. هذا تسمى عارية وان كانت نقودا تسمى آآ قرضا - 00:58:07
والله اعلم - 00:58:25
التفريغ
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولجميع المسلمين قال الشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى المتوفى سنة ست وسبعين وثلاثمائة والف - 00:00:03
قال في كتابه منهج السالكين وتوضيحه في الدين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا. من يهده من يهده فلا مضل له - 00:00:25
من يهده الله. من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد فهذا كتاب مختصر في الفقه. جمعت فيه بين المسائل والدلائل - 00:00:46
لان العلم معرفة الحق بدليله والفقه معرفة الاحكام الشرعية الفرعية بادلتها من الكتاب والسنة والاجماع والقياس الصحيح وقت صوت على الادلة المشهورة خوفا من التطويل. واذا كانت المسألة خلافية اقتصرت على القول الذي ترجح عندي - 00:01:06
بالادلة الشرعية بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وامام المتقين وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين اما بعد ففي هذه الليلة ليلة الاثنين - 00:01:28
الخامس من شهر صفر في عام خمسة واربعين واربعمئة والف نشرع في الشرح والتعليق على هذا الكتاب المختصر وهو منهج السالكين وتوظيح الفقه في الدين للشيخ العلامة عبدالرحمن ابن ناصر السعدي رحمه الله تعالى - 00:01:53
وهذا الكتاب قد صنفه رحمه الله بطلبته المبتدئين لاجل ان يسهل عليهم التفقه في الدين يقول رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم. ابتدأ المصنف رحمه الله كتاب كتابه بالبسملة اقتداء بكتاب الله عز وجل - 00:02:18
فانه مبدوء بالبسملة وتأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان يبدأ كتبه ومراسلاته بالبسملة وثالثا عملا لقول النبي صلى الله عليه وسلم كل امر بيبال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو ابتر - 00:02:43
قال وبه نستعين اي نطلب العون منه وهذا من تحقيق اياك نعبد واياك نستعين ثم قال رحمه الله الحمدلله نحمده الحمد وصف المحمود الكمال حبا وتعظيما والله تبارك وتعالى يوصف بالكمال لامرين - 00:03:08
اولا لكمال صفاته وثانيا بجزيل عطاياه وهباته في الحمد هنا للاستغراق اي الحمد الكامل وقول لله اللام للاختصاص اي ان الحمد الكامل مختص بالله عز وجل نحمده اتى بهذه الجملة الاسمية للدلالة على الثبوت والاستمرار. وقال ونستعين اي - 00:03:37
نطلب العون منك اي نطلب العون من الله عز وجل. فمن اعانه الله تعالى فهو المعان. ومن خذله فهو المحروم المهان قال ونستغفر اي نطلب منه المغفرة وطلب المغفرة من الله تعالى يكون بلسان المقال ويكون بلسان الحال - 00:04:16
ان طلب المغفرة بلسان المقال فان يقول اللهم اغفر لي استغفر الله. رب اغفر لي ونحو ذلك واما طلب المغفرة بلسان الحال فبالاعمال الصالحة ان يعمل اعمالا صالحة يكون كفارة وسببا لمغفرة الذنوب والاثام - 00:04:45
كما قال الله تعالى ان الحسنات يذهبن السيئات وقال النبي صلى الله عليه وسلم واتبع السيئة الحسنة تمحها واعلم ان مغفرة الذنوب تحصل بواحد من امور اربعة الاول التوبة الى الله عز وجل - 00:05:12
فمن تاب تاب الله عليه والتوبة هي الرجوع الى الله تعالى من معصيته الى طاعته الثاني الاستغفار وهو طلب المغفرة والمغفرة هي ستر الذنب والتجاوز عنه مأخوذة من المغفر لان فيه سترا ووقاية - 00:05:37
ويدل على ان هذا هو معنى المغفرة ما ثبت في الحديث الصحيح ان الله تعالى يخلو بعبده المؤمن يوم القيامة ويقرره بذنوبه ويقول فعلت كذا في يوم كذا وفعلت كذا في يوم كذا. فلا يستطيع ان ينكر لان - 00:06:04
هناك شهودا يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون فيقر بذلك. فيقول الله عز وجل قد سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم المغفرة تجمع امرين الستر ستر الذنب والتجاوز عنه - 00:06:25
لان الله تعالى قد يغفر ذنبك ويتجاوز عنك لكن يفظحك بين الخلق وقد يستر عليك ولكن لا يغفر لك فاذا اجتمع ستر الذنب ومغفرته والتجاوز اصل المطلوب ونجا من المرغوب - 00:06:48
الامر الثالث مما تحصل به مغفرة الذنوب والسيئات الاعمال الصالحة الاعمال الصالحة سبب لتكفير السيئات ومحوها كما قال عز وجل ان الحسنات يذهبن السيئات وقال النبي صلى الله عليه وسلم واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن - 00:07:10
الامر الرابع مما تحصل به المغفرة الذنوب والخطايا المصائب المصائب التي تصيب العبد من مرض او فقر او هم او غم او نحوها فانها تكون كفارة. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما يصيب المؤمن من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب حتى الشوكة يشاكها الا كفر - 00:07:40
الله تعالى بها من خطاياه قال ونتوب اليه. نتوب اليه نستغفره قلنا طلب المغفرة بلسان الحال والمقال. ونتوب اليه اي نرجع اليه من معصيته الى طاعته والفرق بين التوبة والمغفرة - 00:08:09
من وجهين الوجه الاول ان التوبة اعم. ان التوبة اعم من المغفرة ووجه كونها اعم انها تتضمن امرا سابقا ولاحقا وحاظرا ان التوبة تتضمن امرا سابقا لان من شرطها الندم على ما مضى وهذا امر مضى - 00:08:34
تتضمن امرا مستقبلا لان من شرطها العزم على الا يعود في المستقبل. وتتضمن امرا حاضرا وهو وهي وهو ان من شرطها الاقلاع عن الذنب اذا التوبة اعم من جهة انها تتظمن امرا سابقا وحاظرا ولاحقا. اما الاستغفار فانه - 00:09:03
تعلقوا بما مضى لان الانسان يستغفر عما وقع منه لا عما سيقع منه العمر الثاني الوجه الثاني ان التوبة من ان الاستغفار من وجه اعم الانسان قد يستغفر ولا يتوب - 00:09:30
قد يستغفر يفعل الذنب ويستغفر ولكن لا يتوب. لكن يلزم من التوبة الاستغفار قال ونعوذ بالله من شرور انفسنا نعود اي نلتجئ ونعتصم بالله من شرور انفسنا. لان النفس لها شرور - 00:09:51
وقد وصف الله عز وجل النفس او وصف الانسان بان بان له ثلاثة انفس. نفس لوامة ونفس مطمئنة ونفس امارة بالسوء فالنفس المطمئنة هي التي تأمره بالخير. وتحذره من الشر - 00:10:13
والنفس الامارة بالسوء على العكس هي التي تأمره بالشر وتنهاه عن الخير والنفس اللوامة هي التي تلومه على بالنسبة للمطمئنة على ترك الخير وفعل الشر وبالنسبة للامارة بالسوء على ترك الشر وفعل الخير. فالنفس اللوامة - 00:10:35
هي وصف للنفسين قال ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا. يعني ومن اعمالنا السيئة وقوله ومن سيئات اعمالنا استعاذة بالله عز وجل من العمل السيء ومن اثار العمل السيء - 00:11:02
فانت تستحضر حينما تقول اعوذ بالله من سيئات اعمالنا انك تستعيذ بالله عز وجل من العمل السيء ومن الثاني وهو العقوبة فهو استعادة من الفعل ومن عقوبة الفعل من يهده الله فلا مضل له - 00:11:27
من يهده الله اي من يقدر الله عز وجل هدايته او من يهده الله فعلا الجملة هنا شاملة للمعنيين. فمعنى من يهده الله يعني من يهده حقيقة وفعلا ومن يهده ان يقدر هدايته - 00:11:49
فمن هداه الله تعالى فعلا فلا احد يستطيع ان ينتشله من الضلالة من الهداية الى الضلالة ومن قدر الله تعالى له الهداية لا يستطيع احد ان يمنعه من ذلك. وكذلك ايضا يقال في قوله - 00:12:11
من يضلل فلا هادي له. اي من يظله الله حقيقة. فلا احد يستطيع ان يهديه. ومن يقدر الله له الضلال فلا احد يستطيع ان يهديه. ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا - 00:12:30
قال واشهد ان لا اله الا الله. معنى اشهد اي اقر بقلبي ناطقا بلساني ان لا اله الا الله ومعنى لا اله الا الله اي لا معبود حق الا الله. فكلما عبد من دون الله - 00:12:50
من الالهة فهي باطلة. قال الله تعالى ذلك بان الله هو الحق وانما يدعون من دونه الباطل وقال تعالى ذلك بان الله هو الحق وانما يدعون من دونه هو الباطل. فكلما عبد من دون الله - 00:13:10
فهو باطل. وقوله واشهد ان لا اله الا الله. لا اله الا الله. هذه كلمة التوحيد. من اجرها ارسل الله تعالى الرسل وانزل الكتب من اجلها حصل الولاء والبراء والمنع والعطاء - 00:13:30
وهي مشتملة على اثبات ونفي. لا اله الا الله مشتملة على اثبات ففي قوله الا الله اثبات الالوهية لله عز وجل. وبقوله لا اله نفيها عما في واحد فلا بد فيها من اثبات ونفي لان التوحيد التام لا يتم الا بالاثبات والنفي - 00:13:50
ووجه ذلك ان الاثبات المجرد لا يمنع المشاركة. الاثبات المجرد لا يمنع المشاركة اذا قلت مثلا زيد في المسجد لا يمنع ان يكون معه عمرو وبكر وخالد. والنفي المجرد عدم - 00:14:22
والعدم ليس بشيء فظلا عن ان يكون الها فاذا قلت لا اله نفيت الالوهية. وهذا عدم فاجتمع في هذه الكلمة اثبات ونفي. كما لو قلت لا رجل في المسجد الا زيد - 00:14:42
فانت فانت اثبت وجوده ونفيت وجود من سواه. قال واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وحده توكيد للاثبات ولا شريك له توكيد للنفي. وقوله لا شريك له يعني في الوهيته. وربوبيته - 00:15:01
اسماعه وصفاته فتنفي وجود شريك مع الله عز وجل في هذه الثلاثة. وتثبتها لله وذلك ان التوحيد ثلاثة انواع توحيد الالوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات وتوحيد الالوهية هو ان تعتقد اعتقادا جازما انه لا احد يستحق العبادة سوى الله تعالى - 00:15:26
لا احد يستحق العبادة سوى الله. وان كل ما عبد من دون الله فهو باطل. توحيد الربوبية ان تعتقد اعتقادا جازما ان الله تعالى هو الخالق الرازق المالك المدبر فلا خالق الا الله ولا رازق الا الله ولا مالك الا الله ولا مدبرا الا الله عز وجل. وتوحيد الاسماء - 00:16:00
صفات ان تفرده باسمائه وصفاته وذلك بان تثبت لله عز وجل من الاسماء والصفات ما اثبته الله تعالى في كتابه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم في خطابه من غير تحريف ولا تعطيل. ومن غير تكييف ولا تمثيل - 00:16:30
هذا هو ان هذه هي انواع التوحيد. قال واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اشهد يقال فيها كما اه سبق اي اقر بقلبي ناطقا بلساني. فالشهادة اقرار بالقلب ونطق باللسان. ان - 00:16:52
ان محمدا وهو محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب الهاشمي القرشي. عبده عبده ورسوله فهو عبد لا يعبد ورسول لا يكذب وقوله عبده اي الذي حقق العبودية ولهذا تجد دائما ان ان ان وصف العبودية يقدم على وصف الرسالة - 00:17:12
ويقول اشهد ان محمدا عبده ورسوله ولا يقال اشهد ان محمدا رسوله وعبده. هنا وبالتشهد وفي غيرهم. لماذا نقول لامرين تقديم العبودية على الرسالة لامرين. الامر الاول ان الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:17:44
قبل ان يكون رسولا كان عبدا وثانيا انه بتحقيق العبودية اصطفاه الله تعالى واصطفاه الله لانه حقق العبودية كما قال عز وجل الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس. وهو عليه الصلاة والسلام - 00:18:04
اعبد الناس اعبد الناس لله عز وجل. ولهذا وصفه الله تعالى بالعبودية في اعلى المقامات واشرفها وصفه بالعبودية في مقام الاسراء والمعراج سبحان الذي اسرى بعبده في مقام انزال القرآن تبارك الذي نزل الفرقان على عبده - 00:18:26
في مقام الدفاع عنه. وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا لماذا؟ نقول لان اشرف وصف للانسان ان يكون عبدا لله. اشرف وصف للانسان ان يكون عبدا لا. قال ان محمدا عبده ورسوله اي المرسل من الله تبارك وتعالى. وقد خصه - 00:18:51
الله تعالى بان جعل رسالته عامة. قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم فالانبياء قبله كما قال النبي عليه الصلاة والسلام وكان النبي يبعث الى قومه خاصة وبعثت للناس - 00:19:17
صلى الله عليه واله وسلم. صلى الله معنا صلاة الله تعالى على عبده ثناؤه عليه في الملأ الاعلى. فانت اذا قلت اللهم صل على محمد فانت تسأل الله تعالى ان يثني عليه في الملأ الاعلى - 00:19:38
وقوله صلى الله عليه واله هنا هم اتباعه على ملتهم الان هم اتباعه على ملته لانه اذا جمع بين الال والاصحاب والاتباع. فقيل وعلى اله واصحابه واتباعه اذا جمع فالمراد بالال المؤمنون من قرابته. والمراد بالاصحاب الصحابة - 00:20:02
والمراد بالاتباع اتباعه على دينه. واما اذا افردت صلى الله عليه وعلى اله فالمراد اتباعه على دينه واول من يدخل في ذلك هم المؤمنون من قرابته كما قال الشاعر ال النبي هم اتباع ملته من الاعاجم والسودان والعرب لو لم يكن اله الا - 00:20:34
قرابته لو لم يكن اله الا قرابته صلى المصلي على الطاغي ابي لهب. ثم قال رحمه الله اما بعد وهذه الكلمة اما بعد كلمة يؤتى بها قال العلماء للانتقاد من اسلوب الى اخر. هكذا - 00:21:02
قال اهل العلم وقيل ان هذه الكلمة اما بعد انها كلمة يؤتى بها للدخول في صلب الموضوع والمقصود وهذا اصح. يقول فهذا كتاب مختصر فهذا المشار اليه ما نعم المشار اليه في قوله فهذا نقول ان كان المؤلف رحمه الله - 00:21:24
قد كتب المقدمة قبل ان يكتب الكتاب المشار اليه ما تصوره في ذهنه اذا كان المؤلف كتب هذه المقدمة قبل ان يكتب الكتاب قالوا فهذا المشار اليه ماذا؟ ما تصوره في ذهنه. وان كان قد كتب المقدمة بعد كتابته للكتاب فالمشار اليه ظاهر محسوس - 00:21:52
اي هذا الذي بين يديك ايها القارئ. فهذا كتاب اي مكتوب مختصر. والمختصر ما فقل لفظه وكثر معناه. في الفقه وسيأتي تعريفه جمعت فيه بين المسائل والدلائل جمعت فيه بين المسائل والدلائل. المسائل جمع مسألة. وهي ما يبرهن عنه في العلم. يعني ما - 00:22:16
عليه الدليل والبرهان في العلم. والدلائل جمع دليل وهو المرشد. والموصل الى الى المقصود. اقتصرت فيه على اهم الامور بان اقتصر في هذا المختصر على اهم المسائل والامور واعظمها نفعا للعباد. فلم يذكر - 00:22:46
التي يقل ويندر وقوعها. لشدة الضرورة الى هذا الموضوع. وكثيرا ما اقتصر على النص اذا الحكم فيه واضحا يعني اذا كان اذا كانت المسألة اذا كان النص في فيما يتعلق بالمسألة واضحا فانه يقتصر على النص - 00:23:06
بمعنى انه يذكر الحديث فقط فيجمع بين بين المسألة وبين الدليل. مثلا اذا جاء في اه ما يتعلق بالصلاة المنفرد خلف الصف. فيقول ولا صلاة لمنفرد خلف الصف. يأتي بنص الحديث - 00:23:29
واذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة. يأتي بنص الحديث وهذا اعني اه الاقتصار على النص اذا كان الحكم فيه واضحا فيه فائدتان. الفائدة الاولى الفائدة الاولى حكم المسألة والفائدة الثانية بيان جليلها فيستفيد طالب العلم انه عرف المسألة مع دليلها. وثانيا وثالثا ايضا - 00:23:48
ربط الناس ربط الناس بالكتاب والسنة فجاء فلو جاءك شخص عامي قال صليت خلف الصف اتيت الى المسجد وصليت خلف الصف والصف لم الذي امامي فتقول له مثلا لا صلاة لمنفرد خلف الصف. استفاد اولا الحكم - 00:24:19
وثانيا الدليل وثالثا انك ربطته بنصوص الكتاب والسنة. يقول لسهولة حفظه وفهمه على المبتدئين لان العلم معرفة الحق بدليله. هذا هو العلم. العلم ان تعرف الحق بدليله. كما قيل العلم معرفة - 00:24:42
الهدى بدليله ما ذاك والتقليد يستويانك. فالشخص الذي تسأله ما حكم المسألة؟ يقول حرام. حلال واجب مكروه تقول ما الدليل؟ يقول والله اعلم. هذا ليس علما. هذا تقليد. لكن الذي تسأله وتقول ما حكم كذا؟ فيقول الحكم - 00:25:04
واجب لماذا؟ لقول النبي صلى الله عليه وسلم كذا او لقول الله تعالى كذا. هذا هو العلم. ولذلك ينبغي لطالب العلم بل يجب ان يحرص على تعريفة الدليل معرفة الجليل - 00:25:24
معرفة الدليل فيها فوائد. الفائدة الاولى ان الانسان يتخذ اماما يقتدي به. وهو كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وثانيا انه بمعرفة الدليل يكون معه حجة - 00:25:39
امام الله تعالى يقول معك حجة لانك يوم القيامة لن تسأل عما قال الامام ابي حنيفة او الامام مالك او الامام الشافعي او الامام احمد او غيرهما. ستسأل عما جاءت به الرسل ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبتم - 00:26:02
المرسلين ما يكون ما ما جوابك اذا قال الله عز وجل لما فعلت كذا؟ تقول لان ابا حنيفة او لان مالكا او لان فلانا قال كذا الم تأتيكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي - 00:26:24
بلا جواب. اذا الانسان اذا حرص على معرفة الدليل يكون معه حجة من الله عز وجل. ثالثا انه تمكنوا من اقناع غيره ولا يجد احد عليه مثقلا فلو انك صليت صلاة او تعبدت لله عز وجل بعبادة - 00:26:39
فقال لك شخص ما هذه العبادة؟ فتقول هذه فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم الان يكون لا يمكن ان يدخل عليك مدخل الوقت. ايضا تتمكن من اقناعه. لانك اذا قال لك ما هذه العبادة - 00:26:59
والله هذه عبادة قال بعض العلماء بها او سمعت ان بعض العلماء يرى استحبابها. لا لا يستطيع ان لا تستطيع ان تقنعه. يقول اذا لم يرد بها نص فانا فانا لا اخذ بها. لان الاصل في العبادات الحظر والمنع - 00:27:16
ثم قال رحمه الله والفقه معرفة الاحكام الشرعية الفرعية بادلتها من الكتاب والسنة. الفقه في اللغة بمعنى الفهم. الفقه بمعنى الفهم. قال الله تعالى عن موسى عليه الصلاة والسلام واحلوا العقدة من - 00:27:33
يفقه ايش قولي يعني يفهموا قولي. وقال عز وجل قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول اي ما نفهم. اما شرعا فالفقه ومعرفة الاحكام. والمؤلف هنا قال معرفة ولم يقل العلم. لان هناك فرقا بين العلم وبين - 00:27:53
من المعرفة. المعرفة تشمل العلم والظن. يعني تشمل اليقين والظن. اما العلم فهو يقيني. وانما عبر المؤلف رحمه الله بمعرفة لان الاحكام الفقهية والمسائل الفقهية منها ما هو يقين ومنها ما هو - 00:28:16
فعلم معرفتنا مثلا بوجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج ونحوها هذا يقين. معرفتنا بتحريم الخمر والربا هذا يقين. لكن معرفتنا مثلا بوجوب قراءة الفاتحة للمأموم خلف الامام بالصلاة الجهرية هذا ظن ليس يقينا ولذلك وجد فيه خلاف بين العلماء. اذا المؤلف رحمه الله عبر بالمعرفة عبر بالمعرفة لانها - 00:28:35
تشمل العلم والظن وهذا احد الفروق بين العلم والمعرفة. العلم والمعرفة يفترقان من وجهين الوجه الاول ان المعرفة اعم بانها تشمل العلم الذي هو اليقين والظن بخلاف العلم فهو يقين - 00:29:10
الفرق الثاني ان المعرفة انكشاف بعد لبس اي ان الانسان يكون جاهلا ثم يعرف بخلاف العلم ولهذا قال العلماء رحمهم الله لا يجوز ان يوصف الله تعالى لا يجوز ان يصف الله تعالى بانه عارف - 00:29:35
لا يجوز ان تقول الله عارف لان المعرفة معناها انه كان جاهلا وحاشاه من ذلك ثم ثم علم بخلاف العلم اذا المعرفة انكشاف بعد لبس. اي ان الانسان يكون جاهلا ثم يعلم بخلاف العلم - 00:29:57
فاذا قال قائل ما الجواب عن قول الله عن قول النبي صلى الله عليه وسلم؟ تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة يعرفك فاثبت المعرفة فالجواب ان المراد بالمعرفة هنا لازمها. اي اعمل اعمالا في حال - 00:30:17
صحتك وحال رخائك تكن ذخرا لك عند الله تعالى في حال شدتك. والا فان الله عز وجل عالم بك. سواء عملت ام لم تعمل طيب معرفة الاحكام الاحكام جمع حكم والحكم لغة - 00:30:39
بمعنى القضاء وهو اثبات امر لامر او نفيه عنه. هذا هو الحكم. فاذا قلت هذا بارد هذا حار هذا حكم حكمت عليه بالبرودة او الحرارة. اما اصطلاحا فالحكم هو ما اقتضاه خطاب الشرع - 00:30:58
ما اقتضاه خطاب الشرع من طلب او تخيير او وظع. ما ما اقتضاه خطاب الشرع. من طلب او تخيير او لان خطاب الشرع في الكتاب والسنة تارة يقتضي طلبا يقتضي طلبا - 00:31:18
وهذا الطلب قد يكون طلب ايجاد وهو وهو الامر. وقد يكون طلب كف وهو النهي. ثم هذا الطلب قد يكون جازما فهو الواجب وقد يكون غير جازم فهو المستحب. وطلب الكف قد يكون جازما وهو المحرم وقد يكون غير - 00:31:40
المكروه. اذا ما اقتضاه خطاب الشرع من طلب يدخل فيه الواجب والمستحب والمحرم والمكروه. او هذا المباح لان المباح مخير بين فعله وبين تركه. او وضع وهو الحكم الوضعي من شرط وسبب - 00:32:00
ومانع وصحة وفساد نحو ذلك فمن الاحكام الوضعية طيب معرفة الاحكام الشرعية خرج بالاحكام خرج بالشرعية العقلية والعادية فمعرفتنا مثلا ان الواحد نصف الاثنين حكم شرعي او عقلي؟ عقلي عقلي. معرفتنا بنزول المطر اذا - 00:32:22
كانت السماء ملبدة بالغيوم. هذا حكم عادي جلالة الاحمرار على الخجل هذا حكم عادي. اذا خرج بالشرعية خرج به ماذا؟ العقلية. والعادية قال الفرعية احترازا من قصور الدين والعقائد. فلا تسمى فقها اصطلاحا - 00:32:49
في العقيدة والتوحيد اصطلاحا لا يسمى فقها لكنه في الواقع هو الفقه الاكبر. ولهذا صنف الامام ابو حنيفة رحمه الله كتابا سماه الفقه الاكبر بادلتها يعني ان تعرف الحكم بدليله بالكتاب والسنة والاجماع او القياس الصحيح. فهذا هو - 00:33:15
الفقه وقوله بادلتها يفيد ان من عرف الحكم من غير دليل فليس بفقير. يقول بادلتها من الكتاب وهو القرآن والسنة والاجماع والقياس الصحيح. قال واقتصر على الادلة المشهورة كي لا ياتي بالادلة - 00:33:40
الغير المشهورة اما في دلالتها واما في ثبوتها. خوفا من التطويل. واذا كانت المسألة اقتصرت على القول الراجح اقتصرت على القول الذي ترجح عندي تبعا للادلة الشرعية فلا يذكر الاقوال لان هذا - 00:34:00
كتاب قد صنفه المؤلف كما تقدم للطلبة المبتدئين. وذكر الخلاف مما يكون سببا تشويش. نعم قال رحمه الله تعالى الاحكام خمسة الواجب وهو ما اثيب فاعله وعوقب تاركه. والحرام ضده والمسنون وهو ما اثيب فاعله ولم يعاقب تاركه - 00:34:20
والمكروه والمباح وهو الذي فعله وتركه على حد سواء. ويجب على المكلف ان يتعلم من الفقه كل ما يحتاج اليه في عباداته ومعاملاته. طيب قال الاحكام على احكام التكليفية خمسة. اولا الواجب الواجب في - 00:34:49
وبمعنى الساقط ومنه قول الله تعالى فاذا وجبت جنوبها اي سقطت تعرفه المؤلف بقوله وهو ما اثيب فاعله وعوقب تاركه وهذا التعريف من المؤلف رحمه الله كغيره تعريف للواجب بحكمه واثره - 00:35:10
الواجب ليس هو ما اثيب فاعله عوقب تاركه هذا التعريف من المؤلف بحكم الواجب بحكم الواجب ولكن هذا التعريف اعني تعريف الشيء اعني تعريف الشيء بحكمه معيب عند علماء الكلام والمنطق - 00:35:33
والحدود ولهذا قيل وعندهم من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود ولكن المؤلف رحمه الله لما كان التعريف للواجب بالحكم اوضح وابين والكتاب قد صنفه للمبتدئين بينه ماذا؟ بالحكم - 00:35:54
اما تعريف الواجب بالحج فهو ما امر به الشارع على سبيل الالزام بالفعل تعريف حدا ما امر به الشارع على سبيل الالزام بالفعل. فقولنا ما امر خرج به ما نهى - 00:36:18
وما ليس به وما ليس فيه امر ولا ولا نهي. اذا خرج بقول ما امر ماذا؟ ما نهى عنه. الشارع. سواء محرمة مكروه وخرج به ايضا المباح. لانه ليس في امر. وقول ما امر به الشارع خرج به امر غير الشارع - 00:36:37
كالاوامر التي تصدر من ولي الامر وغيره. هذه لا تسمى واجب اصطلاحا. وان كان يجب تنفيذها اذا لم تكن اذا لم يكن فيها معصية. ما امر به الشارع على سبيل الالزام - 00:36:58
خرج به المستحب لانه مأمور به لكن لا على سبيل الالزام. وقولنا بالفعل خرج به المحرم لانه امر به الشارع نعم ما امر به الشارع على سبيل الازام بالفعل خرج به المحرم لانه على سبيل - 00:37:14
بالترك. هذا هو تعريف الواجب. اه يقول والحرام ضده. اذا قلنا الواجب ما امر به الشارع اذا الحرام ما نهى عنه الشارع. والمكروه المكروه. ما امر به الشارع لكن لا على سبيل الالزام - 00:37:34
نعم احسنت ما نهى عنه الشارع لكن لا على سبيل الزامه طيب الحرم الحرام حكمه يعني على تعريف المؤلف نقول الحرام حكم ما اثيب ما يثاب تاركه ما يثاب تاركه امتثالا. ويستحق العقاب فاعله - 00:37:55
هذا هذا حكم المحرم المحرم يثاب تاركه امتثالا. يعني اذا تركه لله امتثالا ويستحق العقاب تارك فلان يقول يعاقب بل يستحق لان الله قد يعفو عنه. طيب لماذا قلنا الحرام حكمه يثاب - 00:38:17
ابو تارك امتثالا لماذا؟ نقول لان تارك المحرم تارك المحرم لا يخلو من اربع حالات الحالة الاولى ان يترك المحرم لله ان يترك المحرم لله فهذا يثاب على هذا الترك - 00:38:38
ولهذا جاء في الحديث القدسي ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وعلل ذلك انه تركها من جراء من جراء يعني لله الحالة الثانية ان يترك المحرم لا لله - 00:38:59
ولكن لان لم تدعوه الى المحرم ولا رغبة ولا رغبة له فيه كمن ترك مثلا شرب الخمر لماذا؟ قال لاني لا ارغب فيه. او لانه يظر بالصحة من غير نظر ان الله حرمه - 00:39:19
فهذا لا يثاب ولا يعاقب لا يثاب لانه لم يترك المحرم ها بسم الله ولا يعاقب لانه لم يفعل المحرم فهذا لا له ولا عليه الحالة الثالثة ان يترك المحرم عجزا عنه من غير ان يفعل السبب - 00:39:37
ان يترك المحرم عجزا من غير ان يفعل السبب فهذا يعاقب على نيته يلي هم بمحرم ولكن تركه عجزا لكن ماذا فعل السبب هذا يعاقب على هذه النية والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل الذي قال - 00:39:59
لو ان لي مال فلان لعملت به عمل فلان قال فهم فهو بنيته فهما في الوزر سواء الانسان يقول لو ان عندي مال فلان لعملت بكذا وكذا من المحرمات عزم على فعل المحرم او هم بفعل المحرم لكن تركه عجزا. فيعاقب على النية. الحال الرابع ان - 00:40:23
ليترك المحرم عجزا عنه مع فعل السبب. يعني فعل السبب ولكنه عجز فيعاقب عقاب الفاعل تماما والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار - 00:40:49
قالوا يا رسول الله هذا القاتل في النار واضح فما بال المقتول؟ قال انه كان حريصا على قتل صاحبه سيعاقب عقاب الفاعل. مثال اخر لو ان شخصا اتى بسلم ليصعد بيتا ويسرق. يصعد يتسلق جدارا ويسرق - 00:41:13
كلما وضع السلم مر شخص فحاول مرة ثانية ثالثة رابعة ولكنه عجز. هذا يعاقب عقاب الفاعل لانه هم وفعل السبب ولكنه عجز. اما لو قال ليتني اسرق او اريد ان اسرق لكن لم يفعل السبب حينئذ - 00:41:33
يعاقب على نيته فعندنا الان اذا ترك المحرم عجزا من غير فعل سبب يعني هم ولكن عجز فهذا يعاقب على النية. اذا عزم وفعل السبب ولكنه عجز يعاقب عقاب الفاعل تماما - 00:41:55
يقول رحمه الله والمكروه ما اثيب تاركه ولم يعاقب فاعله. والمسنون ضده والمباح هو الذي فعله وتركه على حد ثم قال المؤلف رحمه الله ويجب على المكلف المكلف من هو البالغ العاقل. المكلف هو البالغ العاقل - 00:42:16
ان يتعلم منه يعني من الفقه الله من هنا يعود على الفقه كل ما يحتاج اليه في عباداته ومعاملاته وغيرها. المكلف كل مكلف يجب عليه ان يتعلم من الاحكام الشرعية ما يحتاج اليه - 00:42:36
المكلف يحتاج الى الوضوء يجب ان يتعلم احكام الوضوء يصلي يجب ان يتعلم احكام الصلاة. عنده مال يتعلم احكام الزكاة يتعلم احكام الصيام. اراد الحج يتعلم احكام الحج. عنده تجارة او يتجه ويبيع ويشتري. يتعلم احكام البيع والشراء. اذا - 00:42:55
كل حكم شرعي يعملوا يجب ان يتعلم احكامه. حتى يعبد الله عز وجل على علم وبصيرة قال لقوله قال صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين - 00:43:15
فالفقه في الدين او كون الانسان يسلك يسلك طريق العلم الشرعي والتفقه في الدين هذا علامة على ان الله تعالى اراد به الخير. نعم قال المصنف رحمه الله فصل قال النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس شهادة ان لا كتاب الطهارة - 00:43:34
مقدمة تتعلق بالإيمان طيب بعدها ما جات طهارة كتبناها كتبت طهارة ها نعم طيب ما يموت نعم فصل قال قال واما الصلاة فلها شروط تتقدم عليها. فمنها الطهارة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله - 00:44:00
صلاة بغير طهور. رواه البخاري قبل يا شيخ فيه اه قال النبي بني الاسلام على خمس. يا شيخ. لأ بس انا عندي كتاب الطهارة ثم اتى بهذا قال النبي صلى الله كتاب الطهارة قال النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس شهادة ان لا - 00:44:23
لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان. متفق عليه فشهادة ان لا اله الا الله علم العبد واعتقاده والتزامه انه لا يستحق الالوهية والعبودية الا الله رحمه الله - 00:44:46
الطهارة الطهارة في اللغة بمعنى النظافة. والنزاهة واما شرعا فالطهارة هي رفع الحدث وزوال الخبث الطهارة رفع الحدث وزوال الخبث وقع الحدث اي الوضوء او الغسل او التيمم عند عدمهما - 00:45:05
ورفع الخبث اي النجاسة اذا طهارة الطهارة تشتمل على ماذا؟ على رفع الحدث الذي هو الوضوء والغسل والتيمم. وزوال الخبث اي النجاسة ما هو الحدث هو وصف قائم بالبدن يمنع من الصلاة ونحوها مما تشترط له الطهارة. وصف - 00:45:31
يقوم بالبدن يمنع من الصلاة ونحوها مما تشترط له الطهارة. فانسان مثلا نام هذا حدث او مظنة الحدث اتصف بوصفه الان يمنع من الصلاة اكل لحم ابل اعزكم البال او تغوط اتصف - 00:45:58
يمنع من الصلاة ونحوها مما تشترط له الطهارة. اذا هذه الطهارة يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس والطهارة اعني طهارة الحدث او الطهارة من الحدث شرط شرط لصحة الصلاة - 00:46:17
لقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم. وايديكم الاية وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ - 00:46:37
فطهارة الحدث وطهارة الخبث كلاهما شرط من شروط صحة الصلاة. فمن صلى محدثا عامدا لم تصحك. فمن صلى محدثا لم تصح صلاته مطلقا. سواء كان عامدا ام جاهلا ام ناسيا. ومن صلى - 00:46:56
وعليه نجاسة عامدا لم تصح صلاته. واما اذا كان ناسيا او جاهلا فصلاته صحيحة ولكن متى علم النجاسة في اثناء الصلاة وجب عليه ان يتخلى عنها والدليل صحة الصلاة معا والدليل على صحة الصلاة مع النجاسة اذا كان ناسيا او جاهلا ان الرسول - 00:47:18
صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم بنعليه. صلى بنعاله اقتدى الصحابة رضي الله عنهم به وصلوا في نعالهم. وفي اثناء الصلاة خلع الرسول عليه الصلاة والسلام تخلع الصحابة نعالهم لما رأوه - 00:47:48
فلما قضى صلاته قال لهم ما بالكم خلعتم نعالكم؟ قالوا رأيناك خلعت نعليك اخلعنا نعالنا. فقال فان جبريل اتاني فاخبرني ان فيهما اذى او قدرا. الشاهد من هذا لو كانت الصلاة بالنجاسة لا - 00:48:10
تصح لكان الرسول عليه الصلاة والسلام لما اخبره جبريل استأنف الصلاة. فلما بنى على ما مضى دل ذلك على ان الانسان اذا صلى وعليه النجاسة ولم يذكر الا بعد الصلاة فصلاته - 00:48:30
فالصلاة في هذه الحال تكون صحيحة. يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس. بني اي اسس فاسس الاسلام وقواعده واصوله هي هذه الخمس. وقول الاسلام الاسلام يطلق على معنيين عام وخاص - 00:48:47
الاسلام له معنيان عام وخاص فالاسلام بالمعنى العام هو الاستسلام لله تعالى في كل زمان او مكان كانت الشريعة فيه قائمة الاستسلام لله عز وجل في كل زمان او مكان كانت الشريعة فيه قائمة - 00:49:11
فعلى هذا الامم السابقة الذين امنوا برسلهم هم مسلمون. قال الله تعالى ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان ايش؟ حنيفا مسلما وقال تعالى عن موسى عليه الصلاة والسلام قال يا قومي ان كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين. وقال - 00:49:35
عن نوح وانا من المسلمين هذا المعنى العام للاسلام. اما المعنى الخاص للاسلام فهو الاستسلام والانقياد للشريعة التي جاء بها امامنا ونبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو الدين الذي ارتضاه الله تعالى لعباده. ورضيه لهم ولن يقبل من احد سواه - 00:50:02
قال الله تعالى ان الدين عند الله الاسلام وقال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم اسلاما دينا. وقال تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه - 00:50:30
فهو الدين المرضي المقبوض عند الله. كل دين سوى دين الاسلام فهو باطل غير مقبول من صاحبه ولهذا ثبت في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفس محمد بيده - 00:50:48
لا يسمع بي من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بما جئت به الا كان من اصحابه فيجب على كل مسلم ان يعتقد اعتقادا جازما ان الاسلام هو الدين الحق المرظي المقبول عند الله. وان - 00:51:08
الاديان سوى الاسلام انها اديان باطلة. غير مقبولة ولا مرضية عند الله. ولكن نقرهم عليها نقر اليهود على يهوديتهم النصارى على نصرانيتهم لان الله عز وجل اقرهم على ذلك. فالله عز وجل اقرهم قال - 00:51:29
قاتل الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر. ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله. ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون والنبي عليه الصلاة والسلام قال في المجوس سنوا بهم سنة اهل الكتاب غير نكح نسائهم واكلي ذبائحهم - 00:51:50
هنا امران الامر الاول وجوب اعتقاد ان كل دين سوى دين الاسلام فهو ماذا؟ باطل لا يقبل ولا ولا يرضاه الله عز وجل. ثانيا ايضا انه انه مع بطلانه نقرهم على على ذلك. لانهم يعتقدون - 00:52:15
هنا يعتقدون صحة ذلك. يقول بني الاسلام على خمس يعني على خمس دعائم واركان شهادة ان لا اله الا الله. تقدم لنا ان الشهادة هي اقرار القلب ونطق اللسان. ان لا اله الا الله وان محمدا رسول - 00:52:35
رسول الله وتقدم الكلام عليها واقام الصلاة لم يقل والصلاة الايقام. الصلاة ومعنى اقام الصلاة اي ان تأتي بها قائمة بشروطها واركانها وواجباتها ومكملاتها. ليس المقصود ان تصلي ولكن ان تقيم الصلاة - 00:52:54
ولهذا قال واقام الصلاة وقال عز وجل واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. كم لم يقل وصل ان الصلاة تنهى عن لماذا؟ لان من الناس من يصلي لكن لا يقيم الصلاة. فلا تنفعه صلاته - 00:53:15
الصلاة اذا اقامها الانسان نهته عن الفحشاء والمنكر نرى مع الاسف بعض نرى بعض الناس يصلي وبعض وبعد الصلاة يخرج من المسجد ربما سرق. ربما يسرق عند ابواب المسجد. يسرق اخوانه المسلمين. هذا هل نعته الصلاة عن الفحشاء والمنكر؟ لا. يخرج - 00:53:32
الصلاة ويذهب الى دكانه يغش ويخدع. هل نهاته صلاته؟ لم تنه. يعق والديه. يقطع ارحامه. الى غير ذلك اذا اقام الصلاة معناه ان تأتي بها قائمة. مستقيمة. ولا يكون ذلك الا اذا اتيت بها بشروطها - 00:53:55
واركانها وواجباتها ومكملاتها. ومن اعظم ذلك الخشوع والخضوع فيها لانك اذا خشعت وخضعت في صلاتك نهتك صلاتك عن الفحشاء والمنكر. قال وايتاء الزكاة اي دفعها الى مستحقيها والثالث وحج البيت. وهو قصد التعبد لله عز وجل بقصد مكة لاداء نسك مخصوص. وصوم رمضان - 00:54:15
وهو التعبد لله عز وجل الامساك عن المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس. آآ نعم من طلوع تجري الى غروب الشمس. يقول متفق عليه. ثم بين هذه الاركان والدعائم - 00:54:48
نقتصر على هذا ونستكمل ان شاء الله تعالى بعد ان ان شاء الله طيب في سؤال قبل الاذان نعم نعم. اه انا نعم المصلحة المرسلة هذا من باب من باب السياسة الشرعية - 00:55:06
من باب السياسة الشرعية المصلحة الموصلة اذا اقتضتها الشريعة فهي من الشريعة اذا لم لان الشرع جاء بالمصالح ودرء المفاسد. لكن ان نجعلها دليلا مستقلا له الاستصحاب المصالح كلها ادلة مختلف فيها - 00:55:47
لكن نقول مثلا المصلحة المرسلة اذا اذا اقتضتها المصلحة المصلحة اقتضتها ورأى ولي الامر مثلا هذا فهذه من الشرع لان الشرع يأمر بكل ما فيه مصلحة وينهى عن كل ما فيه - 00:56:06
مفسدة والا اعتبار المصلحة المرسلة في ان ان نعتبرها دليلا مستقلا هذا هذا محل محل نظر. لان ان كانت مصلحة فالشرع قد جاء فلا نحتاج ان نقول هي دليل مستقل. وان لم تكن مصلحة - 00:56:20
اليست من الشرع نعم طيب وما الذي يدرك ان هذا ان صاحب هذا الحذاء هو الذي اخذ حذائك اخذ حذاؤك طيب تأتي تأخذ حذاء مشابه ما الذي يدريك ان صاحب الحذاء المشابه هو الذي اخذ حذاءك - 00:56:37
اما المرمي هذا الذي يعني العمالة يعني يأخذونه سيرمونه في في في يعني للزبالة وكذا ما في بأس. اما المحفوظة في صفوف ما يجوز مم لا ما يجوز وديعة ما يجوز التصرف فيها يعني لو اعطاك شخص دراهم مديعة قال خذ هذي الف ريال - 00:57:12
او خمس الاف ريال احفظها. لا يجوز ان تتصرف فيها. التصرف فيها خيانة. الا اذا اذن قال العلماء الانسان اذا اودع وديعة اذا اودع وديعة واذن له في التصرف فيها - 00:57:51
فان كانت الوديعة نقدا مال فهو قرض. وان كانت الوديعة غير مال فهو عرية اودعك سيارة وقد احفظها عندك ولك ان تستعملها. هذا تسمى عارية وان كانت نقودا تسمى آآ قرضا - 00:58:07
والله اعلم - 00:58:25