التفريغ
يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتل عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون قبل ان نأتي الى كفرة حتى يرتبط وكأن الله يعني من باب اللوم او التقريع - 00:00:00ضَ
قال يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون لم يبين يعني ماذا قالوا ولم يفعلوه انما جعله مطلقا يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون لم يذكر يعني الشيء الذي عاتبهم من اجله - 00:00:25ضَ
ماذا قالوا ولم يفعلوا السبب هو لا شك هو انما نزلت بسبب هذه الاية وما بعدها والسبب يذكره اهل العلماء في اسباب النزول لكن هو لم يذكر ماذا قالوا ولم يفعلوا - 00:00:54ضَ
والسبب عدم ذكره حتى يكون امر عام يعني لو لو ذكر السبب يعني لو قالهم لم تقولون كذا ولا تفعلونه اذا كان يظن انه المعاتبة كانت بسبب هذا الشيء لكن لو قالوا قولا اخر امرا اخر ولم يفعلوه لكانوا بمنجاة من اللوم - 00:01:19ضَ
لكن هنا جعله عام لما تقولون ما لا تفعلون هكذا لم يذكر السبب حتى لا ينصرف الذهن الى انه اللوم يعني منحصر بهذا الامر مقولة معينة لو لو قالوا غير ذلك ولم يفعلوه. يعني لماذا لم - 00:01:44ضَ
قلتم كذا. زين لو يقولوا غيره كان منجاة من اللوم وهو اذا اخرجه اللي اخرجه الكلام مخرجا عاما اذا هذه الصفة موقوتة يعني ايا كان لاي غرض كان سواء كانت - 00:02:03ضَ
ما نزل من اجله الكلام كلام الله او في غيره يعني ينبغي ان المؤمن اذا قال قولا فيه بر ان يفعله وهم يعني يقول اهل حتى نفهم ايضا ما ما قبلها - 00:02:17ضَ
عفوا ما بعدها ان هذه اه يا ويل تقريع انه ما نزل السبب يتعلق امر بالجهاد هو الجهاد يعني انه قسم من الصحابة قالوا لو نعلم احب الاعمال الى الله - 00:02:37ضَ
لبادرنا اليه السلام عليكم كتب عليهم القتال كرهوا او نكلوا عنه وقسم ايضا من علماء يعني قالوا انه يقول احدهم قسم منهم اني فعلت كذا طعنت ولم يطعن وضربت ولم يضرب - 00:02:55ضَ
فهذا يدخل في باب في يعني اقرب الى الكذب راح يكون امر كبير فهنا عاتبهم الله سبحانه وتعالى قال يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون؟ اذا المسألة منحصرة - 00:03:17ضَ
الجهاد في القتال. نعم يعني هو اصل المسألة هي منحصرة في فيما يتعلق بالقتال لكن هو اخرج الكلام جعله عام لم يقل مثلا لما تقولون اذا فعلنا كذا جعله عاما - 00:03:31ضَ
اذا هذا من حيث حتى نعلم اسباب النزول وارتباطه بما بعدها - 00:03:48ضَ