شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد بن حنبل | الشيخ عبدالمحسن الزامل [ مكتمل ]
المجلس 11 # شرح كتاب ثلاثيات مسند الإمام أحمد # للشيخ عبدالمحسن الزامل
التفريغ
مجمع نوري يقدم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا والحاضرين وجميع المسلمين هذا هو المجلس الحادي عشر من مجالس شرح ثلاثيات مسند الامام احمد - 00:00:00ضَ
رحمه الله رحمة واسعة فضيلة شيخنا عبد المحسن ابن عبد الله الزامل حفظه الله ورعاه ينعقد هذا المجلس عشاء يوم السبت العشرون من الشهر الرابع من عام سبع وثلاثين واربع مئة والف للهجرة بجامع عثمان ابن عفان رضي الله عنه بالرياض - 00:00:21ضَ
قال المصنف رحمه الله تعالى حدثنا محمد بن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ذات ليلة في حجرته فجاء اناس فصلوا بصلاته - 00:00:42ضَ
فخفف فدخل البيت ثم خرج فعاد مرارا كل ذلك يصلي فلما اصبح قالوا يا رسول الله صليت ونحن ونحن نحب ان تمد في صلاتك قال قد عملت قد علمت بمكانتكم وعمدا فعلت ذلك. عندك وقد علمت وش عندك؟ قد علمت بمكانك - 00:00:59ضَ
وعمدا فعلت له الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين قال الامام احمد رحمه الله حدثنا محمد بن ابي عدي هو محمد ابراهيم بن ابي عدي - 00:01:23ضَ
عن حميد عن انس وهذا اسناد ثلاثي على شرطهما اسناد صحيح على شرطهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ذات ليلة في حجرته فجاء اناس فصلوا بصلاته هذا وقع له عليه الصلاة والسلام في ليال - 00:01:40ضَ
وجاء عن جمع من الصحابة وهذا الخبر عن انس المسند وثبت ايضا في الصحيحين عن عائشة ثبت في الصحيحين من حديث زيد ابن ثابت مع اختلاف في السياق لكن كلها مشتملة - 00:02:06ضَ
على المعنى الذي دل عليه هذا الخبر وانهم صلوا بصلاته وهو لم يعلم بهم عليه الصلاة والسلام وهذا الخبر فيه دلالة على انه عليه الصلاة والسلام يصلي من الليل ما تيسر له - 00:02:27ضَ
وانه عليه الصلاة والسلام كان يصلي في حجرته والظاهر من قوله في حجرته اي حجرة من حجر نسائه وهذا وقع تارة يصلي في الحجرة وتارة يصلي في مكان محتجر يعني احتجره عليه الصلاة والسلام - 00:02:52ضَ
يعني بمعنى انه احتجر بحصير وهذا وقع ايضا كما في البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها انه ربما احتجر حصيرا فصلى فيه يريد عليه الصلاة والسلام ان يتخلى بربي اني ان يصلي في هذا المكان وان يكون اجمع له عليه الصلاة والسلام - 00:03:19ضَ
قال ذات ليلة هذه يعني مراد نفس الليلة فهي تأتي ذات على سبيل التأكيد ذات ذات ليلة يعني نفس الليلة وما اشبه ذلك مما يدل على تأكيد الصلاة في تلك الليلة - 00:03:44ضَ
فجاء اناس فصلوا بصلاته فخفف هذا محتمل ان قوله في حجرته انه الحجرة حجرة احد ازواجه ويحتمل ان ان الحجرة هنا المراد بالمكان المحتجر وهو ما يحتجره عليه الصلاة والسلام - 00:04:05ضَ
لذا لقوله فجاءوا ناس صلوا بصلاته اذ يبعد ان يرى الناس شخصه وهو داخل الحجرة عليه الصلاة والسلام لانه في الغالب اذا كان داخل الحجرة يبعد ان يروا الصلاة عليه الصلاة والسلام لان الحجرة مستورة. لان الحجرة - 00:04:28ضَ
اسطورة وجاء في رواية انه كان في حجرته وجدار الحجرة قصير. وهذا في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ابصر او فرع الناس شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاموا يصلون - 00:04:50ضَ
في صلاته وانه فعلوا ذلك ليلتين او ثلاث ليال حتى اذا كان بعد ذلك دخل عليه الصلاة والسلام وفيه آآ انه لما علم بهم كما في هذه الرواية فجاء اناس فصلوا بصلاته فخفف - 00:05:11ضَ
فيه كلام مقدر يدل عليه السياق قوله صلوا بصلاته فخفف فدخل بيته يعني لما شعر بهم عليه الصلاة والسلام كما في الرواية الاخرى وهذا يحتفل كما في الرواية الاخرى انه في رمضان - 00:05:35ضَ
وانه صلى واطال عليه الصلاة والسلام قال فخفف فدخل البيت وفيه من الفوائد انه ايضا ربما ايضا يستدل يقال في قوله في قوله انه ان الحجرة هي حجر ازواجه وعن هذا قد يبعد من جهة ان رؤيته في حجر ازواجه قد يبعد من جهة انها محاطة بالجدران - 00:05:57ضَ
هذا اشار اليه ابو رجب رحمه الله ويمكن ان ايضا ان يضاف الى هذا الجواب ان يقال يبعد ان الصحابة رضي الله عنهم يتابعونه او ان يمدوا ابصارهم الى الحجرة - 00:06:30ضَ
التي يختلف فيها او الحجرة التي يكون فيها مع اهله قد يقال يبعد هذا وان كان مقصودهم رضي الله عنهم هو الصلاة بصلاته الصلاة بصلاة وعلموا انه عليه الصلاة والسلام - 00:06:46ضَ
كان يصلي وحده خشية ان يشق عليهم او او خشية ان يفرض عليهم كما ثبت في الصحيحين واني خشيت ان تفرض عليكم فصلوا ايها الناس في بيوتكم فان خير صلاة المرء في بيته الا المكتوبة. وهذا في الصحيحين من حديث زيد - 00:07:04ضَ
ابن ثابت وفيه قصة الصلاة قصة صلاتهم عليه الصلاة والسلام في الليل وقولا فخفف وكذلك ايضا في الرواية الاخرى لما احس بهم خفف فدخل عليه الصلاة والسلام فيه دلالة على انه لا تشترط نية الامامة - 00:07:26ضَ
للامام وانه لا بأس ان يصلي وحده واذا جاء من صلى واذا جاء واذا جاء من رآه او فدخل معه لا بأس ولا يشترط الامام ان ينوي الامام حال الدخول وهذا وقت - 00:07:49ضَ
في عدة قصص عنه عليه الصلاة والسلام يدل عليه في هذا الخبر لان بعضهم يقول لعله نوى الامامة اولا هذا يبعد من جهة ان الاطلاع على هذا يحتاج الى دليل يحتاج الى دليل والظاهر بفعله عليه الصلاة والظاهر - 00:08:07ضَ
من حاله انه نوى ان يصلي وحده وهذا هو الظاهر لانه لما حس بهم خفف اذ لو كان نوى الامامة فانه يصلي بهم ويتم صلاته بهم. ولهذا لما يخفف عليه الصلاة والسلام - 00:08:31ضَ
ثم لو كان هذا من الامر المشترط والفرق بين حلالته الا بينه عليه الصلاة والسلام قصة ابن عباس في صلاته مع ايضا مشهورة وهي في الصحيحين قول الجمهور انها لا تشترط نية الامامة - 00:08:50ضَ
مذهب ابي حنيفة ومالك والشافعي ووحدى الروايتين الاحمد والمشهور المذهب لابد من نية الامامة ومنهم من قال لا تشترط ابتداء لكن اذا دخل معه فلا بأس ان ينوي لا بأس ان - 00:09:08ضَ
وان كان حال دخوله لم ينوي قال بعضهم لابد ان يشعره المأموم بحاله حتى ينوي قبل دخول المأموم حتى ينوي قبل دخول المأموم. والاظهر والله اعلم لا يشترط لا هذا ولا هذا - 00:09:26ضَ
فان اشعره به فهو احسن واكمل للخروج من الخلاف في هذه المسألة وايضا لتحصيل الجماعة لانه اذا صلى خلفه ولم يعلم به الامام ففي تحصيل الجماعة خلاف هل تحصل الجماعة - 00:09:45ضَ
لذلك اولى يحصل الا مجرد الاقتداء بعض اهل العلم يقول لا تحصل لا يحصل فضل الجماعة للمأموم الذي يصلي خلف الامام للمأموم والذي يصلي خلف من يأتم به وهو لم ينوي الامامة وهو لم ينوي الامامة - 00:10:06ضَ
والاظهر والله اعلم انه انه تحصل او يحصل فضل الجماعة ولو لم ينوي الامام ولو لم يشعره المأموم هذا هو الاقرب لان حصول الجماعة حاصل تبعا للمأموم فلانه فانه يكبر يركع بركوعه ويرفع برفعه ويسجد بسجوده - 00:10:25ضَ
هي حاصلة المأموم والمأموم مؤتم به ومقتد به فاذا كان الماء مقتد بامامه فمن باب اولى ايضا ان تحصل للامام ولانه هو القدوة وهو السبب في حصولها من جهة انه ايمان - 00:10:51ضَ
ثم ايضا دلالة هذا الخبر وما في معناه على ذلك والصحابة صلوا خلفه عليه الصلاة والسلام بقصر تحصيل الجماعة بقصد تحصين الجماعة خلفه عليه الصلاة والسلام وربما يقال ان فيه الاجتهاد في عهده عليه الصلاة والسلام من الصحابة وينتظرون - 00:11:13ضَ
امره لانهم صلوا خلفه ولم يسألوه قبل ذلك يعني عن هذه المسألة هو الصلاة خلف الامام مع عدم العلم فصلوا خلفه عليه الصلاة والسلام ولانه هو الامام قال فلما اصبح كل ذلك يصلي - 00:11:35ضَ
ثم خرج فعاد مرارا فيه رأفته ورحمته صلوات الله وسلامه عليه امته وفيه ان الامر اذا دار بين مصلحة وبين مفسدة فانه ينظر ترجيح ايهما لانه خشي عليه الصلاة والسلام - 00:11:57ضَ
المشقة عليهم او خشي ان تفرظ صلاة الجماعة اما ان يكون قيام الليل لا يصح الا جماعة او اذا كان في رمضان ان تكون التراويح لا تصح الا جماعة الا جماعة - 00:12:23ضَ
وهذا هو الذي خشي عليه الصلاة والسلام والذي خشي عليه السلام كما في الدول الاخرى اني خشيت ان تكتب عليكم فصلوا ايها الناس في بيوتكم فان خير صلاة المرء في بيت - 00:12:40ضَ
الا المكتوبة وفعل ذلك مرارا فلما فلما اصبح قالوا يا رسول الله صليت ونحن نحب ان في صلاتك قال قد علمت بمكانكم وعمدا فعلت ذلك يعني انه خفف عليه الصلاة والسلام وقد جاء في حديث ثابت ما يبين - 00:12:54ضَ
هذا المعنى وجاء ايضا في حديث عائشة انها هي التي احتجرت الحصير له عليه الصلاة والسلام. وانها الذي وردت له الحصير والاقرب والله اعلم ان يقال انها احوال تارة صلى في حجرته - 00:13:22ضَ
تارة في حصير يحتقرها عليه السلام وكتبت في الصحيح انه حصير كان يبسطه بالنهار ويحتجره في الليل فيصلي فيه عليه الصلاة والسلام. وصلاته في الاحوال يصلي الى جهة الفراش وعائشة رضي الله عنها اما ان تكون نائمة على الفراش - 00:13:37ضَ
واما ان تكون على غير الفراش لو هذا كله بوب عليه البخاري رحمه الله هو النوم على نومها على الفراش وصلاة النبي عليه الصلاة والسلام. وهي امامهما قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي - 00:14:01ضَ
عن حميد عن انس رضي الله عنه قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما في الجاهلية فقال ان الله قد ابدلكم بهما خيرا منهما - 00:14:26ضَ
يوم الفطر ويوم النحر. نعم وهذا الاسناد ايضا المتقدم ابو محمد ابراهيم محمد العجوب محمد ابن ابراهيم كما تقدم وهو من رجال الجماعة امام اربعة وتسعين ومئة رحمه الله ابو عمرو البصري عن انس رضي الله عنه قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة. يعني من مكة - 00:14:42ضَ
في ربيع الاول يوم الاثنين وقيل انه خرج يوم الاثنين ودخل المدينة يوم الاثنين في ربيع الاول عليه الصلاة والسلام وكذلك كانت وفاته عليه الصلاة والسلام قال ولا هم يومان - 00:15:09ضَ
ولهم يومان يلعبون فيهما جاء في رواية النسائي في السنة يلعبون فيهما وان هذين اليومين السنة يعني من ما كانوا اخذوه من غير مما كانوا عليه في الجاهلية فيهما يلعبون فيهما في الجاهلية - 00:15:27ضَ
فقال ان الله قد ابدلكم بهما خيرا منهما في رواية ابي داوود ما هذا سألهم عليه الصلاة والسلام ما هذان اليوم ان يعني على سبيل الاستنكار على سبيل الاستنكار ما يكون فيه من اللعب - 00:15:51ضَ
وتخصيص هذين اليومين مع ان اللعب في الاصل انه مباح من اللعب المباح فالنبي عليه الصلاة والسلام سأل عن تخصيص اليومين لا عن اللعب انما انما الذي انكره عليه الصلاة والسلام هو تخصيص اللعب بهذين اليومين - 00:16:13ضَ
فدل على ان تخصيص يوم من الايام في اي امر من الامور فانه يمنع لانه عيد. فاذا كان تخصيصه بشيء على وجه القربى كان اشد لانه فيه تشريع لم يأتي به الله سبحانه وتعالى ليس من عند الله سبحانه وتعالى ولا عن رسوله عليه الصلاة والسلام - 00:16:32ضَ
ولانه خص في وقت وجمال ولهذا ربما تكون العبادة مشروعة على جهة العموم ولا تشرع على جهة الخصوص ما دل على الخصوص يدل على العموم. وما دل على العموم فلا يدل على الخصوص - 00:16:56ضَ
مثلا نواف وصوم والفرائض نوافل من الصيام والصلاة مشروع على سبيل العموم هكذا الاذكار لكن لو اراد انسانا يخص شيئا وان يخص يوما معينا على سبيل التخصيص الدائم بعبادة من يقول ما الدليل - 00:17:16ضَ
فالخصوص فالعموم لا يدل على الخصوص. اما بالخصوص فهو ابلغ في الدلالة. دلالة الخصوص تدل على العموم اذا كان هذا في باب المباحات فالباب العبادات لان تشريع عبادة بغير دليل يحرم - 00:17:41ضَ
ولو كان بغير تخصيص في يوم معين فاذا خصصتها في يوم معين كانت اشد في باب المنع من جهة انه تشريع لم يأذن به الله ومن احدث في امرنا هذا ما ليس به رد. وثم ثم امر ثاني احداث عيد - 00:18:03ضَ
ليس من اعيادي المسلمين ولهذا جاء في رواية اخرى عند ابي داوود والحديث ناده هنا على شرطهما وكذلك سند ابي داوود اسناد صحيح فقال ان الله قد ابدلكم بهما خيرا منهما - 00:18:24ضَ
خيرا منهما ان الله قد ابدلكم ولا شك ان البدل لا يكون مع المبدل لا يجمع بينهما ان هذا ابدال مطلق على وجه التمام فلا رجوع الى لا بدلا ابدل - 00:18:40ضَ
بهذين اليومين يومان عظيم ان قال ان الله قد ابدلكم بهما خيرا منهما واطلق خيرا يعني انه يحصل ما يرمونه وتقصدونه من اللعب وما اشبه ذلك مما يكون من الفرح والسرور - 00:19:05ضَ
وكذلك خير في الاخرة فهو ترويح عن النفس وتزية للنفوس وفي انس وفيه سعة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام دعهما. قال لابي بكر دعهما فان لكل قوم عيدا وهذا عيدنا - 00:19:27ضَ
وهذا عيدنا كما في الصحيحين وعند ابي العباس سراج باسناد حسن لتعلم يهود ان في ديننا فسحة اننا فسحة يعني سعة هذا اليوم بانواع من اللهو والمعنى ان هذه الفسحة في غير هذا اليوم - 00:19:45ضَ
هي من باب المباح لكنها في هذا اليوم عبادة مع انه مما تميل له النفوس على جهة نوع من اللهو الا انه كان عبادة اللعب بالحراك ونحو ذلك مما يكون - 00:20:07ضَ
في هذا اليوم فقال ان الله قد ابدلكم بهما خيرا منهما يوم الفطر ويوم النحر يعني في يوم الفطر وفي يوم النحر هذا اللعب يكون اليوم والفطر على ان يوم خبر مبتدأ - 00:20:25ضَ
يوم الفطر ويوم النحر لا يكون ظرفا يوم الفطر ويوم النحر هذا العيد ان هما اعظم الاعياد والعيد كما لا يخفى الى العود لانه يعود ويتكرر. يعود ويتكرر على خلاف في - 00:20:44ضَ
على خلاف في العلة في تسميته لكن من المعاني المذكورة انه يعود ويتكرر. يعود ويتكرر وهناك عيد ثالث وهو يوم الجمعة عيد اسبوعي اسبوعي في هذا اليوم وهو يوم الجمعة - 00:21:09ضَ
حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم حائطا من حيطان المدينة لبني النجار فسمع صوتا من قبر فسأل عنه متى دفن هذا - 00:21:33ضَ
قالوا يا رسول الله دفن هذا في الجاهلية فاعجبه ذلك وقال لولا الا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم عذاب القبر نعم. قبل ذلك ايضا في حديث حديث انس ورد ايضا في حديث في حديث جيد عن انس رضي الله عنه - 00:21:53ضَ
ان الحبشة لما قدم النبي عليه الصلاة والسلام ما قدم عليه الصلاة والسلام في قوله قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة. يناسب ان يذكر عنده حديث انس الاخر عند ابي ذر سند جيد قال لما قدم النبي لعب الحبشة بحرابهم يعني لقدوم النبي عليه الصلاة والسلام - 00:22:14ضَ
فرحا بقدومه عليه الصلاة والسلام مرحب بقدومه وهذا وقع ايضا كما ضربت تلك المرأة الدفة والدف حديث بريدة حديث عبد الله بن عمرو بن العاص نذرت ان ردك الله سالما ان اضرب ان اضرب بين يديك - 00:22:39ضَ
الدف وهذا فيما يظهر يعني خاص بالنبي عليه الصلاة والسلام خاص بالنبي عليه الصلاة والسلام ومنهم من قال في قدوم الكبير كما هو ظاهر كلام رجب ومنهم من قال لقدوم الكبير المعظم - 00:22:59ضَ
ما ذكره ابن كثير رحمه الله وهذا فيه نظر والاظهر والله اعلم ان هذا خاص بالنبي عليه الصلاة والسلام اذ لم ينقل انه فعل مع غيره صلوات الله وسلامه عليه - 00:23:23ضَ
مع بكر ولا لا معي بكر ولا مع عمر ولا عثمان ولا علي ومن تأمل الادلة الواردة في هذا الباب يظهر هذا المعنى وهو خصوصية عليه السلام وذلك ان سلامته عليه الصلاة والسلام - 00:23:35ضَ
كما في قصتك المرأة ان تضرب الى الدف كذلك قدوم الحبشة في ضرب الحبشة واللعب بحرابهم قدومه عليه الصلاة والسلام ايضا وسلامته حينما هاجر ليس كغيره. وهنا اذا الحق به غيره - 00:23:54ضَ
فيحتاج الى استواء الفرع والاصل ولا قياس. ولا يمكن ان يقاس به غيره صلوات الله وسلامه عليه. ثم هذا امر لا يكاد ينضبط ايضا اه ما يدل على ان العيد هو - 00:24:17ضَ
موضع لشيء من اللهو حديث قيس بن سعد بن عبادة عند ابن ماجة وانه علي رضي الله عنه جاء الى الانبار في يوم عيد فلم يرى عنده شيء من اللهو واللعب. قال ما لكم لا تقلصون كما كان يقلص عند النبي صلى الله عليه وسلم. والمراد به اللعب - 00:24:35ضَ
بانواع من اللعب المباح حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس هذا كما تقدم في الاسناد السابق قال دخل النبي حائطا من حيطان المدينة. الحائط المراد ماذا البستان سمي حائط لانه يحاط عليه - 00:24:55ضَ
عليه سواء بجدار او غيره لبني النجار فسمع صوتا من قبر وهذا من خصائص عليه الصلاة والسلام ان الله سبحانه وتعالى اسمعه صوت اداب صاحب القبر عياذا بالله من عذاب القبر فسأل عنه - 00:25:14ضَ
لان صوت عذاب القبر لا شك انه امر مفزع متى دفن هذا خشي عليه الصلاة والسلام ان يكون دفن في الاسلام فقالوا يا رسول دفن هذا في الجاهلية. فاعجبه ذلك - 00:25:39ضَ
يعني لانه ليس قبر احد من اهل الاسلام وفي دلالة على ان كثير من اهل الجاهلية بلغتهم التوحيد فمن لم يسلم فحكمه حكم من جاءه الرسول فلم يؤمن به. المقصود هو بلاغ هو ان تبلغه الدعوة. هو يبلغه التوحيد - 00:25:56ضَ
امن فهو من السعداء وان هذا فحكمه كحكم غيره ممن لم يقبل دعوة ذاك الرسول ذاك النبي اعجبه ذلك الله اعلم لكن في في شرعنا في شرعنا الامر واضح لان النصوص - 00:26:20ضَ
كثيرة ومن هذا الخبر ومن هذا الخبر فاعجبه ذلك وقال لولا الا تدافنوا لو لدعوت الله ان يسمعكم عذاب القبر يعني الذي منع عليه الصلاة والسلام هو انه لو دعا الله - 00:26:45ضَ
لحصل وجود عدم الدفن فلولا هذه يقولون وجود الامتناع ولو امتناعية مطلقا امتناع الامتناع لو اجتهدت لاكرمتك مثلا امتنع الاكرام لعدم الاجتهاد فهي امتناع الامتناع اما لولا فهي امتناع الوجود المعنى - 00:27:05ضَ
لولا وجود عدم الدفن منكم لو سمعتم عذاب القبر لولا وجوده لاخبرتكم لولا وجوده لكنه لو اخبرتكم يوجد هذا وهو عدم تداخلكم عدم ولذا ولذا لا ادعو الله عز وجل قال لولا الا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم - 00:27:30ضَ
عذاب القبر عذاب القبر هو الخبر فيه دلالة على من عذاب القبر حق وهذا محل اجماع من اهل السنة وهو على الجسد والروح الا شذوذ من كلام من قول اهل الكلام او من تبعهم - 00:28:01ضَ
ممن تقلد قولهم وقال انه على احدهما صواب انه على الجسد والروح والله اعلم بكيفيته وان الروح تتنعم وتتعذب بقدر ما يصل الى الروح هاد العذاب والنعيم فكلما تنعمت الروح تنعم البدن - 00:28:23ضَ
وكلما عذبت الروح تعذب البدن والله اعلم بكيفية ذلك ولهذا الشهداء ارواح في حواصل طير خضر تسرح في الجنة ثم تأوي الى قناديل معلقة في العرش للعرش اطلع عليهم ربهم اطلاعه - 00:28:49ضَ
فقال تمنوه قال نتمنى ان تردنا الى الدنيا ليقاتل فيك لنقاتل فيك فنقتل لما رأوا من فضل الشهادة وجاء في هذه الرواية وفي غيرها ان الله سبحانه كتب انهم اليها الى الدنيا لا يرجعون اليها كما في قصة عبد الله بن عمرو الحرام - 00:29:16ضَ
قال عليه الصلاة والسلام ان الله لم يكلم احدا كفاحا اباك قال تمنى علي يا عبدي قال اتمنى ان تردني الحديث الحديث. وهذا الكلام مع الروح مع الروح فلا يشكل - 00:29:37ضَ
آآ في كلام الله سبحانه وتعالى لموسى او على القول بانه كلم ادم في رواية موضع نظر ثبوته هنا وهو نبي مكلم فلا يشكل هذا لان هذا من احوال البرزخ - 00:29:57ضَ
وهو بحال الاخرة اشبه ثم الكلام في الاخرة فيما يتعلق بالانسان في الغالب انه يكون الى الروح نعيما وعذابا وكذلك الروح لان الجسد في الدنيا والجسد في القبر في الارظ - 00:30:13ضَ
نشهد في واما الروح فهي تعلو وتصعد لهذا المراد كفاحا يعني فيما يتعلق بالروح ولهذا ارواح الشهداء في الجنة ومع ذلك لا يقال انهم دخلوا الجنة والجنة لا تدخلوا الا يوم القيامة. ولا يقال انهم سبقوا النبي عليه الصلاة والسلام في الدخول الى الجنة - 00:30:35ضَ
فان هذا يتعلق بالارواح الاشباح وامر الاشباح وامر الارواح امرها امر عظيم والشأن للارواح عند فراقها والله مقتدر وذو سلطان سبحانه وتعالى يقدر على ان يكيف الارواح على كيفية كما يريد سبحانه وتعالى مثل ما وقع في الاسراء والمعراج - 00:31:03ضَ
حيث صلى بهم عليه الصلاة والسلام في بيت المقدس على خلاف كما في الرواية الاخرى هل هو بعد عروجه او قبل عروجه وهل صلاته ايضا في الملأ الاعلى او صلاته بهم في الارض بيت المقدس لكن - 00:31:31ضَ
قوله لقيهم عليه الصلاة والسلام ادم ثم يحيى ثم ثم يحيى وعيسى في الثانية ثم الثالثة ثم ادريس الرابعة ثم هارون في الخامسة ثم ابرة ثم اه موسى هارون في الخامسة ثم موسى في السادسة ثم ابراهيم في السابعة - 00:31:52ضَ
رآهم عليه الصلاة والسلام وكلمه وكلموه فهذا للارواح على الصحيح من جاء في رواية البيهقي انهم بعثوا له لكن في ثبوتها نظر ويمكن ان تحمل على مسألة ارواح من جهة - 00:32:13ضَ
ان الارواح كما تقدم مرتبطة بالجسد ومتعلقة بالجسد ثم جاء لها حال اخرى حال عروج النبي عليه الصلاة والسلام فلذا الارواح نعيمها وعذابها من امر الغيب قد يأتي بعض الامور التي يحار فيها العقل - 00:32:32ضَ
الشرع يأتي بمحارات العقول لا بمحالاتها حينما يأتي الشرع بامر انك عليك نسلم سمعنا واطعنا هذا هو الواجب واوامر الشرع وجمهورها بينة وواضحة وحكمها ظاهرة لكن قد يرد في بعض - 00:32:57ضَ
الاخبار وخاصة ما يتعلق بامور البرزخ احوال يقصر العقل دونها فلا يقحم الانسان عقله فليتهموا نفسه ويعلم ان له الحكمة البالغة والحجة الدامغة سبحانه وتعالى وهل ان ذكروا كلاما كثيرا - 00:33:22ضَ
في هذا الباب ممن ذكر القيم رحمه الله في شأن الارواح في نعيمها وعذابها ونحو ذلك كله مأخوذ من ادلة في الكتاب والسنة قال لولا الا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم عذاب القبر - 00:33:44ضَ
لان لا شك انه ربما يكون فيه ترهيب وتخويف من عذاب القبر يدفع الى مزيد الاعمال والجهد في الدنيا لكن لما يترتب على ذلك من امر اخر وهو نوع مفسدة - 00:34:02ضَ
لم يفعل عليه الصلاة والسلام. وهذا ايضا ما تقدم من المشاعر تدخل تحت القاعدة المذكورة وهو اذا دار الامر بين مصلحة ومفسدة يعني ربما يكون في مصلحة لكن ينشأ عنه مفسدة لازمة فلهذا يتركه عليه الصلاة والسلام لاجل هذا وهذا واقع - 00:34:22ضَ
مواقع كثيرة وادلتك كثيرة نعم قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي قال حدثنا حميد عن انس ابن مالك عن انس رضي الله عنه قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك - 00:34:46ضَ
ودنا من المدينة قال ان بالمدينة لقوما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا الا كانوا معكم فيه قالوا يا رسول الله وهم بالمدينة قال وهم بالمدينة حبسهم العذر ما عندك حديث قبله - 00:35:05ضَ
انس وتقدم في الحقيقة يعني معناه لكنه هنا يقال دخلت الجنة فاذا انا بنهر حافتاه خيام اللؤلؤ لكن قبل يعني قبل ان تقرأ هذا. نعم. ايضا حديث انس بس هذا اللي هو - 00:35:23ضَ
لولا ان لا تدافنوا صحيح ومسند لكن نفس الحديث هذا رواه مسلم مطولا من حديث جيد ابن ارقى رضي الله عنه وفي انه عليه الصلاة او زيد ابن ثابت سعيد الخدري عن زيد ابن ثابت - 00:35:50ضَ
عليه الصلاة والسلام مر باقبل خمسة او ستة او سبعة وهو على الله فحادت به حتى يكاد يعني ان يسقط منها عليه الصلاة والسلام وفيه انه قال تعوذوا بالله من عذاب القبر ثلاثا الحديث ثم قال ان هذه الامة تبتلى في قبورها ثم قال في اخره لولا ان لا - 00:36:12ضَ
دعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر لا اسمع جاء ايضا من رواية جابر عند احمد رواية ابي الزبير عن جابر وجاء من رواية جابر عن امي مبشر عند احمد ورجحت دارقطي رحمه الله رواية جابر - 00:36:36ضَ
على رواية جابر عن امي مبشر وهذا لا يظر لان مداره على صحابي لكن اهل العلم خاصة في باب العلل لهم طريقة خاصة في تعليل الاخبار هذا يجعلونه علة وان كان في الحقيقة ليس - 00:36:53ضَ
بعلة ليس بعلة لكن من جهة اختلاف الرواية عن صحابي مثل لو دار الحديث بين نافع وسالم وكلاهما امام بعضهم يجعله علة وما ثم علة لان يعني علة تقدح لكن - 00:37:11ضَ
من جهة انه دار في اليومين هذا وهذا فاذا كان بين صحابيين او صحابي وصحابية الامر ابلغ لكن الشأن في ثبوت الاسناد اليه والحديث كما تقدم. رواه مسلم من حديث زيد ابن ثابت نعم - 00:37:30ضَ
قال حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلت الجنة فاذا انا فاذا انا بنهر حافتيه خيام اللؤلؤ - 00:37:49ضَ
فضربت يدي الى ما يجري فيه الماء. فضربت بيدي بيدي اذا ما يجري يدي فضربت يدي بيدي ولا بيدي بيدها فضربت يدي يعني ضربت بيده الفاعل لكن اذا ظربت ظميركم الفاعل مستتر يعني ظربته انا - 00:38:04ضَ
معاذ نعم فضربت بيدي الى ما يجري فيه الماء. عندك فضربت ضربته عندك ها؟ فضربته لكن يدي بدون بال واضح المعنى هو عندي بيدي فضربته يقول هذا هو اللي يعني هو فضربته بيدي - 00:38:31ضَ
لكن اقرأ اللي عندك لا بس فضربت يدي الى ما يجري فيه الماء فاذا مسك اظفر. يعني هو في الحقيقة يعني بيدي هو ظربه لا تحتاج الى التعدية بالباء. لانها متعدية اصلا - 00:38:54ضَ
الى ما يجري يعني اصلا ظربته بيدي هذا هو لكن قد يوهم آآ انه ظرب يعني ضربت يدي ان الضرب واقع على اليد لكن المراد ان يده الة وهو اليد والمضروب وهو الشيء الذي وضع يده عليه - 00:39:09ضَ
ان يده الة الضرب فاذا مسك اظفر قلت ما هذا يا جبريل؟ قال هذا الكوثر الذي اعطاك الله تعالى هذا الخبر هذا لفظ احمد كما هنا وهو باسناده على شرطهما - 00:39:37ضَ
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلت الجنة فاذا انا بنحو وهذا ما يدل على انه ليلة الاسراء والمعراج. وجاء وفي رواية ما يدل على ذلك بينما انا اسير - 00:40:00ضَ
مع جبرائيل الجنة اذا بنهر حافتاه قباب اللؤلؤ قباب هناك خيام اللؤلؤ هناك حافتاه قباب الدر فقلت ما هذا يا جبريل؟ وهذا دلالة على هذا في ليلة الاسراء قلت ما هذا؟ يا جبريل؟ قال هذا وثم ذكر هذا الحديث نفس هذا الكون الذي اعطاك الله - 00:40:16ضَ
قوله فاذا انا دخلت الجنة وتقدم. هذا الخبر الكوثر كلام على شيء من هذا فاذا انا بنهر حافتاه اي جانباه خيام اللؤلؤ. رواية اخرى تقدمت انه قباب على حافتيه مجوهر او قباب الدر المجوف - 00:40:48ضَ
وان لكن هذي الرواية عند احمد تفسر باب الدر المجوفة وان هذا الدر الهيئة الخيام هيئة الخيام وهذه الخيام من درب وهو الصدف الذي يستخرج الى البحر والدر او الدرة هي اللؤلؤة. الدر جمع درة - 00:41:15ضَ
وهي اللؤلؤة العظيمة. لؤلؤة العظيمة وهذا على حافتي هذا الدهر وضرب يده الى ما يجري فيه الماء وهو حاف على حافته فاذا مسك اسكن اذفر يعني رائحته يعني ظاهرة من طيبها - 00:41:43ضَ
اللفظ الاخر فاذا طينه او طيبه اظفر دينه او طيبوه. قال ما هذا؟ قال هذا الكون الذي اعطاك الله تقدم الاشارة الى نهر الكوثر وان الكوثر يصب منه في الحوض - 00:42:10ضَ
ثوبان وحديث ابي ذر احداهما في حديث ثوبان من ورق والاخر من فضة والاخر بالفظة هذا الكوثر الذي اعطاك الله اياه تقدم الاشارة الى ان الكوثر هو الخير الكثير. الكوثر هو الخير الكثير - 00:42:28ضَ
على رواية ابن عباس وعائشة رضي الله عنها قالت اخبرت عن الكوثر انه نهر في الجنة وانه لا تنافي بين رواية عائشة وبين بين قول عائشة وبين قول ابن عباس - 00:42:53ضَ
كما سأل ابو ويفسر هذا سعيد بن جبير رضي الله عنه رحمه حينما سأله ابو بشر جعفر ابن ابي وحشية وقال انهم يقولون انه نهر في الجنة ذكر له عن ابن عباس ان الكوثر - 00:43:08ضَ
انه الخير الكثير قال انهم يقولون انه نهر في الجنة. قال سعيد الدهر من الخير الكثير الكوثر من من الخير الكثير الذي ولهذا قال هذا الكون اعطاكه الله لان الكوثر - 00:43:25ضَ
من الكثرة بكثرة فهذا يشمل هذا الدهر يشمل غيره مما اعطاه الله سبحانه وتعالى. وفيه ايضا ربما يستدل على دخوله للجنة عليه الصلاة والسلام يقدم معنا انه دخلها انه رأى الجنة قال دخلت الجنة في رواية الصحيحين وفي لفظ حديث جابر. وفي الصحيحين عن جابر بين انا نائم - 00:43:45ضَ
اذ رأيت في الجنة او في دولة اخرى انه ابصر الغميصاء او الرميصاء فهو عليه يدل على انه دخل الجنة بمعنى انه رأى الجنة. ورؤيا الانبياء حق واقعة وجاء هذا الخبر ما يدل على - 00:44:15ضَ
دخوله الجنة لكن الله اعلم يعني في هذا دخلت الجنة وان كان الظاهر انه دخلها عليه الصلاة والسلام لانه اسري به بروحه لكن يأتي على القول بان قول الظعيف انه اسري به بروحه - 00:44:37ضَ
انه دخل الجنة وهذا لا اشكال فيه. لكن الصواب انه اسري به بروحه وجسده نعم لكن الكلام في انه يعني دخل دخل الجنة ليس الكلام في كونه لكن لكن ما يظر اقول يعني - 00:44:55ضَ
بمناسبة هذه الرواية ثبتت هذه الرواية عن هذا قد يشكل عليه يعني الله يحتاج الى حقيقة الى مراجعة انا ما حررت الموضوع الله عز وجل يقول عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى - 00:45:48ضَ
المنتهى السماء السابعة عندها جنة المأوى السابعة جبرائيل يعني وصل الى هذا المكان وصل الى هذا المكان الله اعلم ما عندي في هذا يحتاج الى مراجعة صحبة جبريل له هذا هو الظاهر. قلت ما هذا يا جبريل - 00:46:07ضَ
قد يقال يعني والظاهر ان السؤال حالا وقع بعدما فعل هذا عليه الصلاة والسلام. قال هذا الكوثر اما هذه الرواية ينظر ضرب بيده ان كان فلا ينتفيه فلا منافاة ان يكون - 00:46:34ضَ
يعني انه اراه انه فعل النبي هذا عليه الصلاة والسلام وكذلك فعل جبرائيل. نعم ذكر شيقول الملك وهو الملك وتراجع التفسير البخاري كان بارك الله فيك ليست رؤية منامية افتح - 00:46:51ضَ
يقول افتح من معك يقصد انا قصدي ان حتى صعد الى حتى صعد هو يقول رؤيا المنامية لكن الخبر هذا دخلت الجنة فاذا انا دخلت الجنة الجنة. ثم قال ضربت بيدي - 00:48:05ضَ
بيدي قال دخلت الجنة فاذا انا بنا حافتاه خيام اللؤلؤ ضربته بيدي ظاهر الدهب يعني رؤيا انها ليست رؤية هذا هو الظاهر جاء رواية اخرى تدل على لا شك انها تفسرها مثل ما جاء - 00:48:26ضَ
في حديث جابر في الصحيحين دخلت الجنة وجاء في الصحيح عن ابي هريرة بين انا نائم فسرت دخول ان هذا في حال النوم هذا واقع لان في نفس الرواية رأيت قصرا او قال - 00:48:51ضَ
هذا في المنام قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي قال حدثنا حميد عن انس رضي الله عنه قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك - 00:49:07ضَ
من المدينة قال ان بالمدينة لقوما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا الا كانوا معكم فيه قالوا يا رسول الله وهم بالمدينة قال وهم بالمدينة حبسهم العذر نعم تقدم على شرطهما - 00:49:26ضَ
لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الخبر عند البخاري عند البخاري عن ورواه مسلم عن جابر لكن عند مسلم حبسهم المرض البخاري حبسهم العذر فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك - 00:49:46ضَ
بدنا من المدينة وصلوا من المدينة حصل في انفسهم شيء من الانس والاشتياق لاهاليهم. والان ربما النفوس يعني في الغالب تنسى او يذهب عنها ما حصل من التعب والمشقة في قطع الفيافي والقفار - 00:50:10ضَ
وبعد هذا العمل العظيم رضي الله عنهم بقصد هذا العدو كثير العدد والعدة الذي قصدوا اليه في وقت اشتد فيه الحر وطابت فيه الثمار في بلادهم وطاب فيه الماء البارد والظل البارد - 00:50:36ضَ
اقبلوا على المدينة اخبر عليه الصلاة ان بالمدينة اقوام هم مستقرون موجودون عند اهليهم الظل البارد والماء البارد والثمار الناضجة قال ان بالمدينة لقوما قوما يتمنون عملكم الصدق يقين بنية - 00:50:55ضَ
وارادة كذلك جازمة لكن عاقها عدم القدرة القاعدة الشرعية ان من كان عنده ارادة جازمة عنده ارادة جازبة وقصد للفعل تام ولم يقدر فهو في حكم القادر هذه هي القدرة الشرعية - 00:51:27ضَ
ما دام انه عنده نية وارادة قوية لهذا الشيء لولا ما عاقه عمل فهو في حكم العامل وليس معنى ذلك القدرة هو ليس المراد بالقدرة على الشيء هو امكان عمل الشيء مع المظرة لا - 00:51:59ضَ
اه ليست هذه القدرة الشرعية. القدرة الشرعية هو ان يحصل من معاناة الشيء مشقة ولا يشترط ان تحصل مضرة انه حينما تحصل المشقة فهو عذر في سقوط هذا الوجوب ولذا قال عليه صلي قائما فان لم تستطع يشق عليك - 00:52:25ضَ
كما فسره النبي عليه الصلاة والسلام في بفعله في اخبار من حديث انس من حديث جابر حينما جرح شقه او جحش شدقه لما سقط عليه الصلاة والسلام على الدابة وصلى جالس ويعلم ان الذي يجرى عنده عليه السلام لو اراد ان يصلي قائما - 00:52:49ضَ
لترتب على ذلك يمكن ان يصلي قريبا لكن المشقة الشديدة او الضرر وصلى جالسا عليه الصلاة والسلام جاء هذا صريحا عند الدرقوطني انشق عليه صلى هذه القدرة الشرعية القدرة الشرعية هي التي يحصل معها نوع مشقة - 00:53:11ضَ
ولهذا قال العلماء المشقة تجري بالتيسير وقالوا الضرر يزال قاعدتان لو كانت المشقة الظرر اذا اكتفي بقاعدة واحدة قالوا المشقة تجري بالتيسير وقالوا الضرر يزال الضرر في وشدة المشقة وكثيرا ما تلتقي هاتان القاعدتان في كثير من الفروع - 00:53:36ضَ
كثير من الفروع المشقة اذا ارتفعت واشتدت صار الظرر انسان حصل به مرض عليه يصلي في المسجد يؤجر على في بيتك كما لو صلى مع الجماعة الانسان لو خرج من بيته - 00:53:58ضَ
لتعرض له قاطع الطريق فقتله في ضرورة ولا يجوز له الخروج وهذه الحال لانه يلقي بنفس التهلكة الحالة الاولى اذا كان مريض وتحامل هو حضر بلا ضرر يعود عليه او على غيره فلا بأس قال ابن مسعود رضي الله عنه ولقد رأيتنا - 00:54:18ضَ
يؤتى بالرجل يهادى بين الرجل حتى يقام الصف لا تجب على الجماعة لكن لشدة تعلقي بالصلاة ولهذا لما دخل على اصحابه عليه الصلاة والسلام وقد اصابتهم الحمى قال صلاة المقاعد على النص من صلاة القائم - 00:54:42ضَ
نصف من صلاة يحملهم على ذلك عليه الصلاة والسلام على ذلك مع انهم لو صلوا قعودا فكانت صلاتهم قعودا كصلاة القائم الصحيح لكن صلاتهم قياما اعظم اجر من صلاة القائم الصحيح - 00:55:04ضَ
وهذا احسن ما جاب عن هذا الحديث في قوله على النصف من صلاة القائم مع ان صلاة القائم ان صلاة المريض على النصف من صلاة ان صلاة المريض صلاة الصحيح اذا كان الذي اقعده المرض - 00:55:27ضَ
هذا الخبر احسب ما يقال فيه هو ان يقال انه على النصف من صلاة القائم ممن يتحامل ولا ظرر عليه في القيام مع وجود هذا المرض لكنه مثل ما فعل الصحابة رضي الله عنهم قبل حديث عبد الله - 00:55:45ضَ
ابن مسعود ولا شك هذا يدل على صدق الرغبة وقوة اليقين فيما عند الله سبحانه وتعالى ولهذا يحمل نفسه على الحضور للصلاة وان وجد شيئا من المشقة بل انه مع انسه ولذته بالصلاة يجد من الراحة والطمأنينة ما ينسيه تلك المشقة - 00:56:03ضَ
مثل ما يقع في بعض المصائب والامراض التي من صبر عليها وذكر الله سبحانه وتعالى بل ربما حمده ما ينسيه الم تلك المصائب والشدائد فقال ان بالمدينة لقوم نضعها اقواما كما ايضا في رواية الصحيح اقواما - 00:56:26ضَ
اما لتعظيم حالهم او ايضا لان الغالب على ان الذين معهم اكثر الصحابة ولم يبقى الا عدد قليل ممن كان مريضا معذورا وهنالك اقوام لا كلام يعني ليس الكلام فيهم ممن هو مغموس بالنفاق. هؤلاء لا يذكرهم عليه الصلاة والسلام - 00:56:48ضَ
لان حالهم منكرة انما اثنى على ذلك. اولئك انه لتعظيم حاله ان بالمنه اقواما ما سرتم مسيرا اذا سرتم بسيرا ولا قطعتم واديا الا كانوا معكم فيه الا كانوا معكم - 00:57:17ضَ
دلوقتي هنا فيه انا ما ادري في البخاري اللي يحفظه الا كانوا معكم. الا كانوا معكم لكن هذا واضح. هذا واضح الا كانوا لكن فيه هذي في الحقيقة ترفع يعني - 00:57:41ضَ
اي توحد ان المعنى معه في اصل الاجلاء كانهم معكم الا وهم معكم فيه بالنية وذلك ان لهم نية صادقة في مصاحبتكم لكن عاقهم هذا العذر هذا العذر ولا شك ان قولهم ان الا وهم معكم يعني بقلوبهم - 00:57:59ضَ
هذا بالجهة ثم هم معكم في اجساد الاجر والثواب كانهم شاركوكم وخرجوا معكم قطعوا معكم الفيافي وصعدوا معكم الجبال وشقوا معكم الطرق ونزلوا معكم وتناولوا معكم الطعام ونحو ذلك في جميع احوالكم هم معكم - 00:58:29ضَ
يبين ان المعية بحسب المقام سيأتي الى ايضا في حديث انس رضي الله عنه لقوله عليه السلام المرء مع من احب وان هذه في شيء من الاشياء وليست في كل الاشياء في شيء من الاشياء وبها يحصل - 00:58:52ضَ
بفضل محبة النبي عليه السلام هذا الفضل العظيم. قالوا يا رسول الله وهم بالمدينة يستغربون رضي الله عنهم نحن معك والحال واقع من قلة الزاد والطعام والشدة كذلك قلة العتاد - 00:59:15ضَ
الى عدو شديد قالوا وهم بالمدينة لا شك انهم مغبطون هؤلاء وهم همتهم ونيتهم ان يكونوا مع اخوانهم وهم يغبطون يا اخوة كل من يغبط الاخر وفي الحقيقة كل منهم يغبط الاخر. القاعد - 00:59:38ضَ
ولهذا استثنى قال سبحانه غير اولي الظرر استثنى لا يشتمل القاعدون من المؤمنين غير اولي الظن هذي ما نزلت القول والضرر لكن نزلت عليه عليه الصلاة والسلام ثم في هذه الاية غير اولي الظرر لما - 01:00:02ضَ
قال بعض الصحابة لعل مكتوب غيره يا رسول الله ذكر حاله فنزل قوله فغيره ذي الضرر الاستثناء يعود الى ما تقدم وانهم مع من خرج وجاهد ليسوا يعني مع الخارجين المجاهدين في سبيل الله - 01:00:26ضَ
اذا خرجوا وجاهدوا في سبيل الله وهنا بحث التقدم الاشارة اليه سبق ذكر بعض الادلة وهو هل المشاركة في اصل العمل او ايضا في مضاعفته هو الاظهر لعل السبق الاشارة الى اخبار وهي كثيرة في هذا الباب. وهذا الخبر منها - 01:00:50ضَ
قالوا والبديل قالوا المدينة حبسهم العذر حبسه وتقدم الندوة الاخرى حبسهم المرض كل من كان له ارادة جازبة وقدرة تابة لابد ان يقع لهذا كما يقال الدليل السالم عن المعارض المقاوم - 01:01:10ضَ
ولهذا هم تخلفوا لاجل ما حصل لهم رظي الله عنهم. والنبي عليه السلام قال اذا مرظ العبد او سافر كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم حديث وفي معنا اخبار عدة من حديث انس وابن اي عقبة بن عامر ومن حديث عبد الله بن عمرو - 01:01:40ضَ
في هذا مع اخبار اخرى عنه عليه الصلاة والسلام. نعم الظاهر مر علينا الظاهر في بعض ظني انه مر علينا حديث الدنيا اربعة نفر ما سبق لكنه لعله في بحث - 01:01:57ضَ
الواحد يطول في الحقيقة هو ابن مسعود وحديث ابن عمر وحديث وهو ان صاحب النية الحق في العامل يرى مشعول ابن عمر هذا فيه لا حسد الا في رجل اتاه الله - 01:02:37ضَ
وسلطه الله على هلكته في الحق ورجل اتاه الله القرآن ها هو يتلوه اناء الليل وان النهار. هذا حديث ابن عمر مسعود لا حسد الا من رجل اتاه الله مالا فسلطه على ورجل اتاه الله الحكمة - 01:03:04ضَ
فهو يقضي بها ويعلمها. هذا في الصحيح ابو هريرة ايضا في صحيح البخاري في زيادة على هذه الخبرين وفيه قال ورجل يقول لو اني اوتيت مثل ما ما اوتي فلان لعملت مثل ما عمل - 01:03:23ضَ
فبين في الحديث ايضا انه له مثله وجا مفسر في حي الكبشة الالباني عند احمد الترمذي باسناد صحيح انما الدنيا لاربعة نفرا انما الدنيا لاربعة نفر رجل اتاه الله مالا وعلما فهو - 01:03:43ضَ
يصل به رحمه يتقي فيه ربه ويعلم لله حقا فهو باعلى المنازل. ورجل يقول يا ليتني مثل ما اوتي فلان فاعمل مثل من. قال عليه صرفه وبنيته فهما في الاجر سواء - 01:03:59ضَ
ورجل اتاه الله مالا ولم يؤت علما فهو يخبط في مال الله لا يصل به رحمه ولا يتقي فيه ربه ولا يعلم الا في حق فهو باقبد. فهو باخبث المنازل. ورجل يقول لو اني اوتيت مثل لعملت مثل ما عمل. قال عليه فهو بنيته فهو - 01:04:15ضَ
في الوزر سواء وهذا حديث الحق مفصل وابين واظح يعني في تفسير الاخبار واردة في هذا الباب وعده في اصل العمل وتفصيله بالمضاعفة فهما في الاجر سواء وهكذا حديث جابر حديث انس هذا وكذلك حديث جابر - 01:04:34ضَ
الا وهم معكم الا وهم معكم كذلك حديث تقدم في الاخبار اكتبوا له صالح عمله حتى اطلقه او اكفته الي الي وفي حديث اخر عند احمد ايضا فان شفاه غش غسل غسله وطهره - 01:04:57ضَ
كما يعني من هذا الذنب وان قبضه فانه يكفته اليه على صالح عمله ويكتب له جميع العمل الذي كان يعملوا سواء بسواء ولهذا يقال نية المؤمن خير من عمله المؤمن خير من عمله - 01:05:20ضَ
لانه ينوي الخير وهو جازم به فيمنعه منهم عائق يعوقه. فكانت النية خير لانه لا يستطيع العمل لا يستطيع العمل ونية الفاجر الفساد فهو ربما لا يستطيع الفساد هي شر - 01:05:44ضَ
من جهة انه لو تمكن من العمل لافسد ولا وقع منه شر وفساد وبحكم نيته هذه كانت شر من عمله من جهة انه في ربما لا يتمكن الوصول الى ما يغمره من نيات - 01:06:05ضَ
فاسدة لكنه بنيته الفاسدة والمؤمن بعكس ذلك قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال كانت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:06:27ضَ
تسمى العضباء وكانت لا تسبق جاء اعرابي على قعود فسبقها فشق ذلك على المسلمين فلما رأى ما في وجوههم قالوا يا رسول الله سبقت العضباء قال ان حقا على الله الا يرفع شيئا من الدنيا الا وضعه - 01:06:47ضَ
كما تقدم انس رضي الله عنه قال كانت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمى العظماء الناقة من الناس بمنزلة المرأة الناقة من الابل بمنزلة المرأة من الناس والجمل - 01:07:08ضَ
في منزلة الرجل منهم الرجل ثم ذكر والقاعود ما يقعد عليه لكن القاعود يطلق على الذكر والانثى كل ما يقعد عليه يطلق على البكرة على البكر البكرة والبكر وكل ما - 01:07:28ضَ
له سنتان الى ان يثني فانه يسمى قاعود الى تمها ودخل في السادسة وهو جمل الجمل يطلق على الصغيرة الفتى من الابل وكذلك الفتية والقالوص يطلق على الانثى اما القعود فيطلق على - 01:07:52ضَ
الذكاء يطلق على الانثى وعلى الذكر على البكر والبكر وقيل يقال قعودة ولهذا قال كانت ناقة ناقة كانت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه العظباء جاء في رواية عند - 01:08:12ضَ
ابي داود عن عمر الحسيمة يفسر ويبين امر هذه الناقة وهو انه عليه اسر اصحابه في سرية رجلا من بني عقيل وهو حليف لبني ثقيف فقال على وكانت معه ناقة له - 01:08:38ضَ
اما العظباء وكانت تسمى سابقة الحاج لا تسبق في المعروف في الجاهلية هذه الناقة على ما على ما قال اسرتني واشرت سابقة الحاج. قال بحلفائك بني ثقيف كان وكان النبي اما - 01:08:58ضَ
واشتراها او انها كانت مما اصطفاه عليه الصلاة والسلام واختلف في هذه العظماء هل هي القصواء والجدعاء ان كل واحدة منها انها منفردة عن اخرى والاقرب والله اعلم ان الجميع - 01:09:22ضَ
هذا واحدة وهي القصوى وهي الجدعاء وهي الجدعاء واختلف لما سميت اول قسوة قيل انه لجدع في اذنها او شق في اذنها ولهذا وقيل انه اسم لها ليس وصفا انه وصف انه اسم لها وليس وصفا - 01:09:43ضَ
والعرب اذا كثرت اوصاف الشيء اخذوا وصفا من هذه الاوصاف وجعلوه اسما سواء كان هذا الوصف على سبيل اللقب او على سبيل الكنية ولذا يشتهر بعض الرواة الكنية وقد يكون له اسم - 01:10:14ضَ
اذا اشتهر كليته جعلوها كالاسم له. فلا ينادى الا به. ولهذا يقال كونيته بعض الرواة وقد يكون له اسم مثلا مثل ابو ابو سالم عبدالرحمن قيل ان ان كنيته اسمه - 01:10:36ضَ
اسمه عبد الله كانت ناقة رسول تسمى العظماء وكانت لا تسبق لانها ناقة قوية فتية وشديدة فجاء اعرابي على قاعود فسبقها كبيرة والقاعود فتي الابل الفتي من الابل فسبقها فشق ذلك على المسلمين - 01:10:57ضَ
فيه ان هذا لا بأس به حينما يكون الكبير مثلا قوم وخاصة الدين ونحوه اتصال العظيمة التي ينافس فيها وعندنا قومه يحبون يظهر ما يختص به مثلا من ابل او خيل ونحو ذلك وهذا لا شك النفوس بطبيعتها تميل الى هذا الشيء - 01:11:28ضَ
وانها تود ان يسبق ان تسبق هذه الناقة او هذه الخيل وهذا بشاعة الناس كثيرا ذلك على المسلمين وفيه استدلال بالقرائن والدلائل فلما رأى ما في وجوههم بما في وجوههم - 01:11:57ضَ
الا انه واقع ان القرائن احيانا تكون كالامر المقطوع به وعلم عليه الصلاة والسلام ان هذا لكن لم يتكلموا به رضي الله عنهم لم يتكلموا به رضي الله عنهم فلما رأى ما في وجوههم قالوا يا رسول الله نعم قال لهم بل تكلموا الحقيقة بل تكلموا فقالوا قالوا يا رسول الله - 01:12:17ضَ
سبقت لكن جاءوا على سبيل الخبر يريدون يشبعوا منه عليه الصلاة والسلام شيئا يطيب نفوسهم مما تأثروا به من ان العظماء سبقت وهي لا تسبق ثم الذي سبق اعرابي لسبقه اعرابي - 01:12:43ضَ
سبق ناقة النبي عليه الصلاة والسلام دلالة على عظيم تواضع عليه الصلاة والسلام ما قال هذا اعرابي سابقت ناقته ناقة العرب وفي دلالة على ابر السباق والمسابقة وانه من الامور - 01:13:06ضَ
التي كان النبي عليه الصلاة يربي اصحابه عليها بل هو عليه يحرص على ذلك. وكل الحث على القوة والجهاد والاعداد بل انه يجوز في هذه المسابقات اخذ العوظ بلا خلاف على - 01:13:26ضَ
اختلاف بين العلم في هذه المسألة وهو وجواز الرهان جواز الرهان الابل والخيل وش بعد وسهام ها سهام لا سبق الا في نصل او خف او حافر ولهذا جاز عليها المراهنة - 01:13:45ضَ
والصحيح يجوز ان يدفع كل من المتسابقين مالا ويجوز على الصحيح كان في معناه واولى المسابقة على العلم حفظ القرآن حفظ السنة ونحو ذلك يجوز مذهب ابي حنيفة رحمه الله اختيار شيخ الاسلام ابن القيم - 01:14:10ضَ
وذكر صاحب الانصاف جمع من اهل العلم هو الصواب الادلة معروفة ايضا صريحة. ليس ادلة معروفة الترمذي وغيره قصة ابي بكر وغيره على هذا والحناف توسعوا في هذا توسعوا في هذا - 01:14:30ضَ
بجواز الرهان لكن بغير رهان بغير رهان يجوز يجوز في غير هذه الاشياء يشترط الا يكون هناك رهان المسابقات التي تكون بين الدعس في امور مباحة يجوز منها ما كان خاليا عن الرهان - 01:14:47ضَ
اذا كان لا يفضي الى محرم او اعانة على محرم او تشجيع على محرم ان تكون مسابقات التي تقيمها مشبوهة او جهات تدعو الى شيء من الفساد في بعض وسائل الاعلام ونحو ذلك - 01:15:06ضَ
وان لم يكن رهان لكنه يحرم من هذه الجهة لا تحرمه من جهة اليمن. اما اذا اشتمل على رهان يحرم لانه يكون قمارا في غير هذه الاشياء الثلاثة وما كان في معناها - 01:15:24ضَ
لا يجوز فيها مثله ما يوضع من المسابقات ونحو ذلك وما كان مشتملا على عوظ ولو كان قليلا فانه يحرم باي صورة ومهما سمي واليوم كثرت انواع من المسابقات والمعاوظات - 01:15:38ضَ
يخترعون لها اسماء وفي الحقيقة عوض يسمونها سلع تباع ربما يزاد في ثمنها ربما توضع هدايا احيانا ترفع اثمان السلع يدفع المشتري ثمن زيادة على الثمن المعتاد نحو ذلك وكذلك ايضا - 01:15:55ضَ
اذا كان نفس المشترك القصد في دفع الثمن هو القصد في دفع الثمن هو المسابقة والحصول على المال لم يكن من عادته شراء هذا الشيء فهو في المعدة في حكم القمار على الصحيح - 01:16:19ضَ
عنا قاعدة الشريعة في هذا هو انه اذا عقل المعنى يلحق به كل ما اشبهه لان المعنى في النهي عن الميسر والقمار هو ان يدور بين الغنم والغبن فكل ما دار بين الغنم والغرم فهو قمار - 01:16:40ضَ
ولذا لو وضع مثلا في صحيفة وجريدة كوبون له ثمن والجريدة لها ثمن حرم مثلا الصحيح والجليد لها ثمن ثم جعل في وسطها البطاقة ونحو ذلك لها ثمن فيشتريها بثمن ولو كان يسيرا - 01:16:58ضَ
لانه دفع بالا دفع مالا كذلك ايضا لو اقيمت مسابقات في بعض التموينات وزيد في ثمن السلع زيادة على ثمن المعتاد لاجل عملية سحب انه يحرم لانه زاد لانه دفع مالا - 01:17:14ضَ
زيادة على ما على قيمتها المعروفة المعتادة انه يكون قيمارا وذلك ايضا لو كان عن طريق الاتصال وفي الاتصال زيادة من ان تكون الدقيقة مثلا هللات ثم ترفع خمسة ريالات - 01:17:34ضَ
يحرم او على الصحيح ايضا فيما يظهر لو كان بالثمن المعتاد لكن وضعوا اسئلة يلزم منها طول المكالمة قولوا المكالمة والتي يترتب عليها زيادة في المال المدفوع. زيادة في المال مدفوع - 01:17:52ضَ
فهو في حكم زيادة في الثمن لكن احتألوا عليه بان يجعلوا السؤال محل النقاش والاخذ والطول فهم يكسبون في الحقيقة مالا يأخذونه الى المتصل هذا هو المعنى كل ما كانت - 01:18:12ضَ
جبال يدفع سواء كان قليل او كثير فانه آآ في حكم القمار في حكم ويظهر والله اعلم انه في حكمه مثل بعض الجوائز التي توضع بعض العلب مثلا في بعض العلب مثلا. والذي يدفعها يدفعها مجانا. يدفعها مجانا - 01:18:30ضَ
يعني بقيمتها مثلا يقول هذه العلبة مثلا بريال مثلا ويوضع فيها جائزة قيمتها قد تكون ريال وقد تكون مئة ريال هي في الاصل لا بأس بها ما دام اذا كانت بقيمتها المعتادة اذا كانت بقيمتها المعتادة - 01:18:52ضَ
لانه اما غان واما سالم هذا هو الاصل ولو اختلفت الهدايا تكون متقاربة ما دام الدافع دفعها دفعها ولم يكسب مالا من المشتري ما كسب زيادة الزيادة في القيمة هو الذي دفع مالا - 01:19:15ضَ
انما يكسب من جهة ان المشترين يتواردون ويكثرون فاذا كانت واذا كانت هذه الهدايا شباب في ان المشترين يشترون زيادة على حاجاتهم مثلا بدل ما يشتري من هذه هذي العلب واحدة او اثنتين - 01:19:38ضَ
اشتري عشرين او ثلاثين وان كان بقيمته ان المعنى واضح حينما يشتري مثلا عشرين العلبة سواء كان بالالبان وغيرها لا حاجة له فيها بل ربما يتركها ولا يلتفت اليها هو دفع مال زيادة - 01:20:03ضَ
لاجل الحصول على الهدية اما ان يحصل هدية في زمن اكثر من المال الذي دفعه وعلى هذا وان قلنا انه قمار من جهة المشترك لكن نفس الذي نظمها هو معين عليه - 01:20:28ضَ
عيد عليه اما فيما اذا رفع في قيمتها واضح واضح بانها على يدور العقد بين الغنم اما ما يكون من العقود هي محرمة في الاصل ويكون فيها خسارة يجتمع فيها - 01:20:43ضَ
تحريم هذا اللاعب ايضا التحريم من جهة كونه خاصة تحمل هذه البطاقة وتحسب له الجائزة الجائزة انه يأخذ سعر مخفض ما يعطونه الجائزة لا قيمة لها هذي البطاقة لا قيمة لها - 01:21:09ضَ
يعني اذا اخذ ولم يكن لها قيمة يشتري ويعطونه تخفيض تخفيض عليها وهذه هي من جهة الحكم ليست العمر انه دعاه او رغبة على الشراء منه وخفض له في السعر - 01:21:54ضَ
له في السعر يأتي شبهة من جهة نوع بلا المضايقة او الاحتكار او نحو ذلك على غيره الاصحاب المحلات من اصحاب المحلات واذا كثرت المحلات كما في المدن الواسعة كان تأثيرها ضعيفا - 01:22:18ضَ
هذا لا بأس به لان حاجة الناس الى مثل هذا حاجة مقصودة والغالب ان الذي يشتري يشتري حاجته ما ليس هناك هدايا الا اذا كان هناك يعني جائزة مثلا وهدية - 01:22:43ضَ
او يحسب لنقاط مثلا ويقال اجتمعت لك نقاط النقاط هذي مثلا بمئة ريال بمئتي ريال ربما يعطونه التخفيض ابتداء وربما هو يأخذ التخفيض مقابل مال كأنهم يقولون نستلم منك المال بالقيمة - 01:23:02ضَ
ثم في النهاية نحسم او نخصم الشراء قد يخصم ثلاثين في المئة هذا لا بأس به اما ان يقدموه بالبطاقة قد يكون التحفيظ مبتدأ واما ان يؤخروه بحساب يقال الصورة هذي - 01:23:17ضَ
ذكرت انا اعرف الصورة لكن الصورة هذي على هذا تكون باب التخفيض الذي يبادر به والنقاد تكون اما ان يعطوه اياه واما ان يكون سلعة يعطى اياه مقابل شراء هذه الاشياء - 01:23:35ضَ
لكن هو اذا ترتب عليه انه يشتري اشياء لا حاجة له فيأتي من جهة الاسراف في هذه شراء اشياء ربما لا حاجة له فيها لكن ليس بالعقود يعني هو حددوا مثلا - 01:23:58ضَ
الى الف ريال مثلا وهذا شيء مبين قبل ذلك ما ما فيه يعني لابد ان يبين نقاط ويظن انها مفتوحة نوع تغريدة لابد ان يبين الامر واضح وفي غاية امره كالتخفيظ - 01:24:30ضَ
سلعة مثل مثلا محلات محطات ونحو ذلك كيلو نحو خفض السعر يريد ان يجلبك كزبون له ما يجوز ما لها قيمة لكن بس اهم شي اني اكون شي مباح هذا ليس قيمار - 01:25:08ضَ
اما غانم واما سالم اهم شيء انه يكون هذا اللعب ابو احمد مثلا هو الجعل ممكن اذا قال مثلا من صنع لهذا الشيء مثلا هذا الشيء للجميع للجميع لمن سبق لمن سبق في الابتداء به - 01:26:04ضَ
يحتمل لكن يظهر والله اعلم انها قد تفارقها قد يكونون جميعا مثل المسابقة عائشة ونحن فيجوزونه حتى على البرهان المسابقة والمثاقفة بالسلاح وكذلك المشابكة بالايدي المصارعة وزوجة فيها اخبار شيخ جيد - 01:26:39ضَ
كان ابو الاشد انا مشرك لا يصرع يصنع الرجال قوي يسمونه ابو الاشد قوي لما رأى النبي عليه السلام وهذا بعد يا محمد قال عليه الصلاة قال على شاة مصارعة وصارعها النبي عليه السلام فاخذ منه شاة - 01:27:15ضَ
صارعه اخذ منشأة النبي فاخذ يا محمد اكلها الذئب ظلت ماذا اقول لقوم الثالثة فضيحة عليه الصلاة والسلام واعطاه هو قصده عليه السلام لعله يتألف به بالاسلام عند ذلك هذا من اعظم اسباب دعاء الاسلام ولهذا قال بعض اهل العلم - 01:27:55ضَ
هذا لا بأس به الدعوة الى الله لكن منع بعضهم اين صفع اذا في الصفحة لا يجوز لكن هي اذا كانت على غير هذا الوجه على هذا الوجه لا يجوز - 01:28:29ضَ
جمهور على منعه مطلقا الصوب الثلاثة خصوه الثلاثة نعم وكانت لا تسبق فجاء اعرابي على قعود فسأل نعم فشق فقال قالوا يا رسول قال ان حقا على الله الا يرفع - 01:28:46ضَ
شيئا من الدنيا الا وضعه ان حقا حقا امرا ثابتا عمرا ثابتا سبحانه وتعالى الا يرفع هذه الدعوة في الحقيقة ورواه البخاري بلفظين واذا راجعته في البخاري يعيدوا ثلاثة ينطلق زهير بن معاوية - 01:29:12ضَ
عن انس حميد بن ابي حميد الطويل الله الا يرفع شيئا الا وضعه رواه البخاري ايضا هو اخر من رواية زهير قال اخبرنا حميد صرح الا يرتفع شيء على ان شيء فاعل لا انها مفعول - 01:29:35ضَ
على انها مفعول لكن قال حقنا الله هذه الرواية ظاهرها ان الله هو الذي رفع هذا الشيء وانه هو الذي وظعه وانه هو الذي وظعه ابن القيم رحمه الله قرره على انه ارتفع بنفسه لان ما رفعه الله لا يمكن - 01:29:58ضَ
يتظع رفعه الله ولهذا ذكر الشارح كلام القيم قال انه ذكر الرواية الاخرى ضد البخاري يرتفع شيء من الدنيا الا وضعه. نسبة الارتفاع الشيء سيكون هو الفاعل يكون هو الفاعل - 01:30:17ضَ
يمكن والله ان تكون هذه الرواية ارجح لان الخبر صحيح لكن هذا يقع في رواية البخاري وغيره ان تكون مثلا رواية تكون رواية او كلمة فيها اختلاف يد حرف او نقص حرف ونحو ذلك او اه من جهة الاعراب - 01:30:40ضَ
وهذا لا يؤثر ولا يظر وهذا لا يظر هذا في الحقيقة يقع في البخاري وفي غيره يقول لو ان هذا يتتبع في البخاري فانه يحصل فائدة عظيمة ولو تصدى له بعض اهل العلم - 01:30:59ضَ
هذه روايات التي يكون من طرق وتختلف ويترتب على اختلافها ربما شيء من اختلاف المعنى ترتيب الحكم وجهة الحكم ولعله مر معنا رواية حسروا حسر ليس حديث البخاري ومسلم اذا كان الراوي اذا كانت الرواية واحدة - 01:31:13ضَ
في نفس الصحيح لكن حسر وانحسر ثم حشرة البخاري قد حشر رواية مسلم ورواية الامام احمد رحمه الله كانت الرواية في كتابين هذا لا يضر لكن يأتي من جهة ترجيع الوقت لكن اذا كان في نفس الصحيح مثلا - 01:31:45ضَ
في حديث جابر لعن اكل الربا وموكله وكاتبه شاهديه حديث ابي جحيفة عليه الصلاة والسلام نهى عن ثمن الكلب البغي ونهى عن الموشومة والواشمة الواشمة كذلك قال اكل الربا ذكرت انه جاء عند عند البخاري نفسه عن ابي جحيفة - 01:32:03ضَ
رواية ربما تكون اكثر الشيوخ الذين رووه عن شعبة وقال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفس الحديث ولعن الماشمة والموشومة واكل الربا هذه وردت الكلب اما الواشي موجومة - 01:32:39ضَ
وهو المتفق مع الاخبار الاخرى الصحيحة مسعود وحديث جابر وحديث علي بن ابي طالب ان هذا هو الصواب هذا هو الصواب في النهي في لعب من فعل هذه الاشياء وهذا يقع في روايات فقل له يعني ممكن يتحصل منه فائدة - 01:33:11ضَ
بحث مهم من تصدى لمثل هذا الشيء في الصحيح وهذا كله لابد ان يكون ايضا النظر في الروايات ورتبة الرواة والترجيح بينها لانهم ائمة كبار رحمة الله عليهم هذا يقع احيانا - 01:33:31ضَ
في بعض الرواية لانه قد يكون مع طول الوقت لا يرفع لا يرتفع والاظهر والله ويظهر والله اعلم ان رواية الا يرتفع اظهر من جهات اولا ان زهير حدث عن حميد في قوله - 01:33:49ضَ
لا يرتفع لا يرفع رواها عن حبيد صيغة عنه. وان كان ليس مدرسا لكن لا شك ان التحديث هنا اظهر الشيء الثاني او جاء عند ابي داود ثابت ايضا الا يرفع - 01:34:08ضَ
او الا يرتفع شيء جاء بيرفع على صيغة المبني على صيغة نائب الفاعل لهذا الا يرفع جاءت شيء مرفوعة على ان نائب فاعل او على انها فاعل لا يرفع شيء لا ينفع - 01:34:30ضَ
الا يرتفع شيء على انها هي الفاعل وهذي جاءت عند البخاري هذا بطريق اخر بغير طريق زهير بن حميد ولاية ثابت انس كذلك ايضا يشهد لها رواية عند النسائي بسند جيد. بسند جيد - 01:34:48ضَ
في الرواية بقية حدثني شعبة قال حدثني حميد ايضا بشيخ شيخ شيخه انس وفيه حقا على الله الا يرفع شيء نفسه شيء نفسه نسب الرفعة الى الشيء المرتفع يرفع شيء نفسه الا وضعه الله - 01:35:08ضَ
الا وضعه الله وهذه الرواية ان حق الله يرفع شيئا وهذه الرواية لا شك انها من طريق اخر ايضا رواية ايضا يبدو ان يعلن عن طريق ابن ابي علي الحويد فكأن ابن ابي عدي ايضا رواه على قوله لا الا يرفع شيئا من الدنيا - 01:35:32ضَ
طبعا هذي شاهدة على رواه الاخرى وانه لا يرفع شيئا من الدنيا الا وضعه الله الا وضعه من جهة المعنى والله اعلم الا يرتفع شيء او شيء رفع وهذي رواية لا اشكال فيها لان كل ما وقع من ارتفاع او ضعة في الدنيا - 01:35:50ضَ
مهما كان من امور الدنيا او امور الدين وهو الله عز وجل هو المتصرف لكن في مثل هذه الاشياء ربما تكون النسبة فيها على صيغة البناء للمعلوم وهذا واقع في ادلة في الكتاب والسنة غير المغضوب عليهم - 01:36:14ضَ
من غضب الله وكذلك ادلة اخرى يدل على هذا المعنى لكن كل شيء بتصرفه سبحانه تحت تصرفه لا يخرج شيء عن قدرته سبحانه وتعالى. قال ان حقا على الله الا يرفع شيء من شيئا من الدنيا الا وضعه الله - 01:36:35ضَ
وهذا في اشارة الى ان الدنيا كانت فهي الى ضاعة يرتفع بصاحبها الا ما رفعه يرفع الله رفع من امر الدين قال عليه الصلاة والسلام نعمة المرظعة وبئست الفاطمة يأتي الدنيا - 01:37:06ضَ
يتمتع يرتفعها ويكون همه الدنيا نعمة مظعة ما دام يرتظع منها ويتلعب بها وبئست الفاطمة اذا انقطعت اما ان يقطع عنها او ان تقطع عنه تزول عنه او ان تزول عنه - 01:37:39ضَ
في من جعلها فريق ووسيلة الى مرضاة الله ولذا طيب قلوب اصحابه الذي يرتفع مرتفع فانه يتظع حتى ولو كان امر على في هذا الخبر في ناقته عليه الصلاة السلام - 01:38:00ضَ
قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال اقيمت الصلاة فقام النبي صلى الله عليه وسلم فاقبل علينا بوجهه فقال صفوفكم فاني اراكم من وراء ظهري - 01:38:27ضَ
نأخذ هذا الحديث كما تقدم الصحيحين وفيه اقيمت الصلاة فقام النبي صلى الله عليه وسلم فاقبل علينا بوجهه عليه الصلاة والسلام ربما ذكرهم قبل الصلاة وربما ذكرهم بعد الصلاة ووقع هذا في اخبار - 01:38:49ضَ
وفيه انه لا بأس يقول الامام للمأمومين مثل هذا الكلام وان يقبل عليهم وان هذا هو السنة اذا تيسر ان يقبل عليه بوجهه. يقول اقيموا صفوفكم كما هنا الحديث اسناد هنا في صحيحين وقد رواه البخاري - 01:39:12ضَ
رواه البخاري وفيه اقيموا صفوف. اقامة الصف هو اعتداله وترى وتراصوا. التراص هو عدم وجود الخلل بين المصلين الى المصلين لهذا قال فاني اراكم على ظهري. وجاءت اخبار كثيرة عنه عليه الصلاة والسلام. الصحيحين من حيث انس - 01:39:36ضَ
سووا صفوفكم سووا هاي التسوية تشمل اقامة الصلاة وتراس الصف وربما يحتاج في حال الموعظة الى التفصيل وينظر المتكلم ما هو الانسب ان كان المقام يحتاج الى تفصيل والناس مقبلون يبسط - 01:40:01ضَ
وان كان الناس لا يتحملون التفصيل فانه يأتي بكلمات حتى لا يشق على الناس. والنبي عليه الصلاة والسلام في مقام الذكر والوعظ يفصل عليه الصلاة والسلام والدعاء ولهذا حينما يدعو الانسان ربه - 01:40:21ضَ
يأتي بالكلمات اليوم لكن يكون دعاؤه فيه تكرار والحاح وتنويع في ذكر الكلمات وان كان بعظها يؤدي اللهم والانبي كله دقه وجله واوله واخره وعلانيته وسره اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اسررتم وما اسررتم وما انت تعلمون انت المقدم - 01:40:39ضَ
لا اله الا انت الى غير ذلك والاخبار في هذا كثيرة عنه عليه الصلاة والسلام العباس الطويل في تسعة عشرة كلمة اللهم اجعل في قلبي نور وفي لساني صحيح البخاري تسعة - 01:41:04ضَ
تسع عشرة كلمة قالها علينا في ذكر الالوان الانوار التي تغمره في جميع جوانبه. حتى قال في في اخره واجعل لي نورا اجملها عليه الصلاة والسلام فكذلك في باب الذكر - 01:41:17ضَ
لهذا فسووا صفوفكم فان تسوية الصفوف صفي من تمام الصلاة لفظ مسلم عند البخاري فان تسوية الصف من اقامة الصلاة وفي لفظ لا بأس به من حسن الصلاة وهو يجمع تمام الصلاة - 01:41:37ضَ
اقامة الصلاة قد يبين ارتباط تسوية الصف اقبال العبد على الصلاة قال فان تسوية الصفوف من اقامة الصلاة اقامة الصلاة يكون بالحضور فيها بالخشوع وهذا ظاهر حينما ترى الصف فيه تراص - 01:42:00ضَ
وليس فيه خلل وكذلك الصف مستقيم فانه يدل على تمسك اولى بالسنة وانهم يعملون بها وانهم مقبلون عليها وقال عليه الصلاة والسلام لتسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم في الصحيحين من حديث النعمان البشير - 01:42:18ضَ
صحيح مسلم لتسون صفوفكم او ليخالفن او سووا صفوفكم. ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم حديث في حديث في حديث مسعود رضي الله عنه حديث ابن مسعود البدي ولا تختلف فتختلف قلوبكم. والاخبار في هذا كثيرة. قال عليه الصلاة والسلام الا تصفون كما تصف الملائكة - 01:42:43ضَ
كيف يصفون؟ قال يتمون الصف الاول في الاول ويتراصون في الصف قال عليه الصلاة والسلام في حديث صحيح رواه النسائي كذلك ابو داوود لو قال عليه الصلاة والسلام الصفوف وقاربوا بينها وحاذوا بالاعناق ولا تذروا فروجات للشيطان - 01:43:10ضَ
فاني ارى الشيطان خلل الصفوف كأنها الحذف وهي غنم صغار باليمن يعني بين الصفوف ولهذا قال اقيموا صفوفكم وتراصوا فاني اراكم من وراء ظهري وجاء عند البخاري قال عن انس ولقد رأيتنا يلزق احدنا بنكي وبنكي صاحبه - 01:43:34ضَ
ركبته بركته وكعبه بكعبه جاء ايضا هذا حديث معلق عند البخاري ايضا بحرصهم على الزاق اشارة الى المبالغة في هذا مبالغة في هذا والانسان يراعي الصلاة الحضور والمقصود بالصلاة المقصود - 01:44:04ضَ
وصل الصفوف هو ان لا يكون في خلل. ولهذا في حديث ابن عمر ومن وصل صفا وصله الله من قطع صفا قطعه قطعه الله صفوفكم ولا تذروا فروجات الا الشيطان. وسدوا الخلل - 01:44:30ضَ
الخلل ايضا في حديث ابن عمر. كله في معنى هذه الاخبار فاني اراكم من وراء ظهري هذه معجزة صواب انه عليه السلام يراهم لانهم مطبعون في قبلته ولهذه الرؤية في الصلاة تخرج الصلاة - 01:44:45ضَ
الاظهر والله اعلم انها خاصة بالصلاة اذا ما سجدت وركعتم يعني اراكم في احوالكم كلها. وفي صحيح مسلم عليه الصلاة والسلام قال بعدما بعد ما فرض صلاته لرجل الا ينظر او قال الا يحسن احدكم - 01:45:08ضَ
الصلاة رآه عند احمد انه رجل من اخر الصفوف اخر الصفوف وابصره عليه الصلاة والسلام وتكلم بعضه وقال ان له عينين او عينا في ظهره مثل سب الخياط كل تكلف - 01:45:27ضَ
تكلف الحقيقة شيء لا دليل عليه دليل عليه اني اراكم كما قال هنا وراء ظهري وهذا كله حرص منه عليه الصلاة والسلام على ذلك وفيه دلالة على مشروعي انه يشرع للامام ولغيره. اذا رأى خللا - 01:45:48ضَ
اجتهد واذا بين مرة هذا الخلل لا يلزم ان يبين في كل صلاة حتى لا يفقع الناس وان كان يتكرر لكن يتعاهد من يقع من خلل يتعاهد من يقع منه خلل - 01:46:20ضَ
بحسب ينبه ولهذا الامام احمد رحمه الله بين ان القوم الذين يصلون في مكان واحد ولا يأمر بعضهم بعضا انهم اثمون يجب عليه النبي عليه الصلاة والسلام الا يخشى او قال اولا يخشى الذي يرفع رأسه ان يجعل الله رأسه رأس حمار او صورته صوت حمار - 01:46:42ضَ
وجهه وجه الحمام وجاء رأسه ورأسه كلها عند مسلم رحمه الله في الصحيحين اصله في الصحيحين اولا يخشى بين هذا عليه الصلاة والسلام عند البزار ناصيته بيد شيطان بيد شيطان عند ابي داود - 01:47:09ضَ
الذي يسجد احرص على السجود وفي حكم السجود الركوع ايضا وغيره من الافعال لكن ذكر السجود عليه الصلاة والسلام والمعنى واضح ولهذا من الاخبار الصحيحة يؤتم به واجب التذكير لمن رأيته على خلل في صلاته - 01:47:25ضَ
انه ربما يموت على هذا وانت قد رأيته. ولم تأمره ولم تنه جاء في حديث البادية عن صحته لكن يحضر الان ويحتاج الى مراجعة يقول يا ربي ان فلان رآني - 01:47:45ضَ
على هذا الامر او هذا منكر فلم يأمر يهديه اما قال جاري او نحو ذلك هذا جاري لا شك ان يجب لكن يدل على انه يعاد عليه هذا الامر يوم القيامة لكن ان ثبت الخبر مما ذكر على الامام احمد رحمه الله - 01:48:00ضَ
ذكره عن الخلال في كتاب الامام احمد رحمه الله الحقيقة من حسن تعليمه رحمه الله مرة صلى خلف خلف امام كان هذا الامام قد كفت توبة جمع ثوبه اكبابه جمعها - 01:48:18ضَ
الصلاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يكف شعرا ولا الولاء يريد ان يشبع الامام وسلم ولم وقل له ذلك لم فعلت كذا وكذا؟ يعني انه يعنيه بهذا - 01:48:35ضَ
وهذا لا شك من حسن - 01:49:04ضَ