بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام الحافظ ابن ماجة القدويني رحمه الله تعالى قال في سننه في باب القدر قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وعلي ابن محمد قال حدثنا وكيل قال حدثنا - 00:00:00ضَ

انا يحيى ابن ابي حية ابو جناب الكلبي عن ابيه عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ولا هامة. فقام اليه رجل اعرابي فقال يا رسول الله ارأيت - 00:00:25ضَ

يكون به الجرب فتجد فتجلب الابل كلها قال ذلكم القدر فمن اجرب الاول بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد - 00:00:45ضَ

وهذا الحديث حديث ابن عمر رضي الله عنهما من جملة الاحاديث التي اوردها المصنف في باب القدر وهو دال على اثباته وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام مما بين انه لا عدوى ولا هامة - 00:01:08ضَ

من سفره بين بعد ذلك ان لو سأله اعرابي فقال ان البعير يكون فيه الجرب فتجرب الابل لجربه تنتقل العدوى منه الى غيره من الابل الصحيحة السليمة فقال النبي عليه الصلاة والسلام - 00:01:34ضَ

ذلكم القدر فمن اجرم الاول ومن اجرب الاول وهذا الحديث الذي هو حديث العجوة ونطيرة حديث ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكنه بهذا الاسناد فيه ضعف ولكن ضعفه لا يؤثر - 00:02:03ضَ

لان ما فيه جاء في صحيحة الا جملة اه ذلكم القدر فانها ما جاءت في غيره وانما الذي جاء في هذا الحديث من غير هذه الكلمة جاء في احاديث صحيحة اخرى ثابتة عن رسول الله - 00:02:25ضَ

عليه الصلاة والسلام فيكون الحديث صحيحا قوله عليه الصلاة والسلام لا عدوى ولا نظيرة مع ان انه جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم الامر بالفرار من المجذوم فيجمع بين ما جاء - 00:02:46ضَ

من نفي العدوى ومن فصول الامر بالفرار من المجزوم هي الا تحصل العدوى يجمع بينها بان الله عز وجل جعل اتصال المريض بالصحيح ومجاورته له سبب سببا في انتقال العدوى - 00:03:07ضَ

ولكن ذلك ليس بلازم وانما هو بارادة الله ومشيئته فاذا شاء الله انتقال المرظ انتقل واذا شاء الا ينتقل فان حصول المجاورة والاتصال بين الصحيح والمريض لا يحصل معه شيء - 00:03:37ضَ

من انتقال المرظ لان الامر كله يرجع الى ارادة الله ومشيئة الله سبحانه وتعالى فاذا شاء الله ان يحصل انتقال المرض انتقال واذا شاء الله ان لا يحصل فانه لا يحصل انتقال المرض - 00:03:59ضَ

والنفي في قوله لا عدوى ولا طيرة على ما كانوا في الجاهلية يعتادونه ويعتقدون من ان مجرد مجاورة المريض الصحيح انها يحصل بها الانتقال جاءت السنة بنا في ذلك وانه لا يحصل شيء الا اذا كان الله قد شاء - 00:04:19ضَ

الانتقال يجب على المرأة من المريض الى الصحيح ولكن اه مجرد الاتصال ومجرد المجاورة لا يحسن به شيء بخلاف ما كانوا يحتاجونه في الجاهلية ويعتقدونه انه مجرد الاتصال يكون فيه - 00:04:47ضَ

ولا يريدون ويعلقون الامر بمشيئة الله وارادته. هو ان هذا من جملة الاسباب التي اذا حصل هذا السبب وجد هذا المسبب لا قد يحصل السبب ولا يوجد المسبب ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما قال في هذا الحديث قال له اعرابي ارأيت البعير يكون اجرب ثم يختلط - 00:05:10ضَ

الصحيحة فيحصل لها الجرب بسبب ذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم بين ان هذا كله يرجع الى مشيئة الله وارادته وانه لا تعلق مجاورة او تلازم بين المجاورة وبين انتقال المرض - 00:05:36ضَ

وان الامر كما حصل في اول مريض اول مريظ ما حصل له عدوى اول مريض اصيب بالمرض ما حصل له عدوى. جاءه المرظ من الله عز وجل ولهذا قال من اعدى الاول ومن اجرب الاول - 00:05:57ضَ

الذي اصابه الجرب لاول مرة من الذي اجربه يعني معناه كل ذلك يرجع الى قدرة الله ومشيئة الله وارادة الله عز وجل كما ان اول مريض حصل له المرض بدون عجوة فكذلك قد تحصل المجاورة بين المريض والصحيح ولا - 00:06:12ضَ

ولا تحصل العدوى لان الامر كله يتعلق بمشيئة الله الله شاء حصول المرض باول مريض دون ان دون ان يكون حصل له انتقال المرض من من شيء اخر وكذلك ايضا اذا حصل اختلاط آآ الصحيح بالمريض المريض بالصحيح فان ذلك قد يحصل به الانتقال - 00:06:32ضَ

وقد لا يحصل وكل ذلك يرجع الى مشيئة الله سبحانه وتعالى ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. فاذا كل ما قدره الله فانه كائن سواء كان انتقال مرض - 00:06:58ضَ

او اه اه امراض اه لاول من اول الامر دون ان يكون هناك مجاورة صحيح كل ذلك يرجع الى ارادة الله ومشيئة الله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فهو الذي ينزل المرض - 00:07:15ضَ

يوقع المرض ابتداء وهو الذي اذا شاء ان ينتقل المرء من مريظ الى صحيح ثقل واذا شاء الا ينتقل فانه تحصل المجاورة ويحصل الاتصال بين المريض والصحيح ثم لا يحصل الانتقال فاذا رجعت المسألة الى - 00:07:35ضَ

اه قضاء الله وقدره ومشيئته وارادته وان ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فاذا شاء الله انتقال انتقل لان الله قد شاء واذا لم يشأ لانتقاله يشأ انتقاله وجد في مجاورة والاتصال بين المريض - 00:07:56ضَ

صحيح ثم تخلف اه انتقال المرض ولم يحصل لانه ما شاء الله كان وما لم يشأ اه اه لم يكن وهذا الجواب الذي اجاب به النبي صلى الله عليه وسلم بقوله من اجرب الاول هذا يوضح - 00:08:16ضَ

الامر بوضوح الامر وان كل شيء يرجع الى مشيئة الله وارادة الله الذي وكما ان الاول حصل له المرض من الله عز وجل بدون سبب سبب انتقال وكذلك قد يحصل الاجتماع والاتصال بين مريض وصحيح وقد يحصل الانتقال وقد لا يحصل - 00:08:34ضَ

قوله لا عجوى ولا طيرة الطيرة التشاؤم بالطيور وهو انهم كانوا اذا ارادوا سفرا اطلقوا طيورا فان تيامنت تفاءلوا وساروا وان راحت ذات الشمال وذات اليسار تشاءموا ولم ولم اه اه ولم يقدموا على الشيء الذي ارادوه - 00:09:00ضَ

والهامة نوع من الطيور يتشائمون به نوع من الطيور يتشائمون به نعم قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة. ثقة احد اصحاب الكتب الا تلمذي. وعلي ابن محمد هو التنافسي ثقة اخرج له - 00:09:31ضَ

النسائي في مسند علي وابن ماجة عن وكيل وكيل الجراح الرئاسي يكون في ثقة في اصحاب الكتب. ابو جناب الكلبي وهو ضعيف اخرج له ابو داوود نعم عن ابيه عن ابيه وهو مجهول - 00:09:51ضَ

قال مرة مجهول في هنا وفي عند الاسماء قال مقبول نعم هادي الدبلومة عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما احد العبادلة واحد السبعة المنكرين من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ووجود يعني هذا الضعف في اسناده - 00:10:10ضَ

لا يؤثر على متنه الا ما جاء من كلمة القدر التي ما يعني جاء يعني ما يعبدها وما يدل عليه والا فانما سواه جاء في احاديث صحيحة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:10:29ضَ

هل يصح ان يقول الانسان الله امرضني يا ويلي صح لكن كان كون الانسان يعبر بالعبارات يعني الطيبة التي فيها الادب مع الله عز وجل يعني هذا هو الذي ينبغي كما قال الله عز وجل عن الجن وانا لا ندري اشر اريد بمن في الارض ام اراد بهم ربهم رشدا - 00:10:48ضَ

مع انه جاء ان كان الله يريد ان يغيكم. ان كان الله يريد ان يغيكم كل شيء من الله وكل شيء بقضاء الله وقدره ولا يقع في الكون حركة ولا سكون ولا هداية ولا ضلال ولا شقاوة ولا سعادة - 00:11:12ضَ

ولا اي شيء الا بمشيئة الله وارادته لكن من الادب الا يوجب الشر الى الله عز وجل كما جاء في الحديث والشر ليس اليك يعني ان يعني ليش معنى ذلك ان الشر لغيره وانه يقع في ملك الله شيء آآ ليس اراده - 00:11:32ضَ

كل شيء بيئة الله ومشيئته لكن الشر المحض الذي لا خير فيه ولا يترتب عليه اي شيء هذا ليس الى الله لان الله عز وجل اذا قدر شرا انه يترتب عليه خير - 00:11:55ضَ

فانه يترتب على الحيض فاذا ليس هناك شر محض لا يترتب عليه خير وهذا هو معنى قوله وشر والشر ليس اليك الشر ليس اليك فالله تعالى هو الذي اسعد واشقى وامرض واصح وكل شيء من الله عز وجل - 00:12:10ضَ

الاداب والتأدب يعني هو الذي ينبغي كما جاء عن الجن وانا لا ندري الشر نريده اللي اراده الله عز وجل ام اراد بهم ربهم رشدا واضاف الرشد اليه واضيف الرشد اليه - 00:12:30ضَ

ولم وبني للمجهول فيما يتعلق بغيره وضده. نعم واذا مرتب فهو يشفيه لكن هذا ما فيه اضافة شيء الى الله مرضت يعني فيه نسبة الشفاء الى الله عز وجل لكن - 00:12:47ضَ

قضية الامراوي لا شك انه امرظ واصحى واصعد واشقى ويعني والاية التي اليوم كان الله يريد ان وياكم كان الله يريد ان يغيكم ما الحكم في من لا يجالس المريض خوفا من انتقال العدوى؟ خصوصا الذي هو مصاب بالامراض الخطيرة كالايدز والفيروس الكبدي - 00:13:09ضَ

كما هو معلوم مثل ما جاء يعني الفرار مطلوب يعني هذا من الاسباب وهذا ابتعاد عن الاسباب التي توصل الى المرض لكن لا لا يعتقد انه اه اذا وجد المجالسة والمخالطة جاءت العجوة وجاء المرض؟ لا - 00:13:36ضَ

يعني يوجد الاتصال والمجالسة ولا يحصل الانتقام لان المسألة الاولى الله عز وجل فاذا لم يجالس او ابتعد عن عن ما فيه مرض جاء ذلك جاء ما يدل على ذلك - 00:14:03ضَ

قال حدثنا علي ابن محمد قال حدثنا يثى ابن عيسى الجرار عن الاعلى ابن ابي المساور عن الشعبي قال لما قدم علي بن حاتم رضي الله عنه الكوفة اتيناه في نفر من - 00:14:24ضَ

فقهاء اهل الكوفة وقلنا له حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقال اتيت النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقال يا علي بن حاتم اسلم تسلم - 00:14:40ضَ

قلت وما الاسلام؟ قال اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله وتؤمن بالاقدار كلها وشرها حلوها ومرها ما ذكر هذا الحديث عن علي ابن حاتم رضي الله عنه - 00:14:59ضَ

انه جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له اسلم فاسلم اشلا فاشلا اذا دخل في الاسلام فانه يسلم من الخلود في النار واذا كان من اهل المعاصي فقد لا يسلم من النار - 00:15:19ضَ

قد لا يسلم يشاء الله عز وجل ان يعاقبه عاقبة وان شاء يعفو عنه وتجاوز عنه سلم ولم يدخلوا النار ولكن السلامة التي اه تحصل لكل مسلم ولابد منها لكل مسلم انه لا يخلد في النار - 00:15:43ضَ

انه لا يخلد في النار وانما يخلد في النار الكفار السلامة المحققة التي لا يمكن ان تقع ان يقع خلافها هي السلامة من الخلود في النار السلامة لانه بالاسلام يسلم الخلد في النار - 00:16:07ضَ

لكني كان من اصحاب المعاصي فهو عرظة لان يدخل النار ولكنه ان دخلها يخرج منها والسلامة انما تحصل لعدم الخلود عدم الاستمرار في النار لكن قد يدخل الماء لا يوقع انه يسلم من كل من اسلم يسلم من النار ابتداء - 00:16:29ضَ

يسلم من النار ابتداء فلا يدخلها اصلا لا يقال ذلك ولكن يسلم من الخروج في النار يسلم من الخروج في النار ان دخلها وقد يدخلها من هو صاحب ذنب ويعاقب على ذنبه وجرمه - 00:16:53ضَ

وقد يتجاوز الله عز وجل عنه ويدخل الجنة من اولها ويدخل جنة من اول واحدة بشفاعة الشافعين وبعفو ارحم الراحمين سبحانه وتعالى ولهذا كما سبق ان مرت الاشارة اليه ان ان الناس عندما يمرون على الصراط - 00:17:14ضَ

والرشد يقول اللهم سلم سلم وهذا طلب السلامة انما هو لمن استحق النار ان لا يدخلها حط النار هذا الدعاء مطلوب فيه تسليم من يستحق الدخول في النار ان يسلم من الدخول في النار وان لا يسجدها - 00:17:37ضَ

قال اسلم تسلم و وهذه الجملة جاءت في حديث كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم الى فراق العظيم الروم اصل فشلة قال له اسلم فاسلم لانه باسلامه يسلم من ان يكون من المخلدين في النار - 00:18:00ضَ

يشمل بان يكون المخلد في النار وعلم الاسلام فقال ان تشهد؟ نعم قال فاشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله وتؤمن بالاقدار كلها خيرها وشرها حلوها ومرها انتهاء؟ نعم. وتبنى بالاقدار كلها خيرها وشرها حلو في امرها. وهذا محل الشاهد من ايراد الحديث. لانه مشتمل على الايمان بالقدر - 00:18:22ضَ

وهذا فيه الايمان بالله وبالرسول صلى الله عليه وسلم وبالاقدار. واركان الايمان كما هو معلوم ستة. جاءت في حديث جبريل ائتمن بالله ملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره - 00:18:51ضَ

فهذا من جملة ما يؤمن به وليس كل ما يؤمن به والحديث ضعيف لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لان يعني فيه من هو ضعيف قال حدثنا علي ابن محمد عن يحيى ابن عيسى الجرار هو صندوق البخاري المخرج ومسلم وابو داوود والترمذي - 00:19:06ضَ

ابن مالك عن عبدالاعلى ابن ابي المساور وهو ابن ماجة. نعم. عن الشعبي عامر بن شراحيل الشعبي قطعة اخذها اصحاب الكتب عن علي ابن حاتم. علي ابن حاتم رضي الله عنه اخرجه اصحاب الكتب - 00:19:34ضَ

يضرب زنا له شاهد من حديث جابر رواه الترمذي في جامعه اه وكما هو معلوم المتن بما يتعلق الايمان بالله وملائكته الايمان بالله ورسوله. وكذلك الايمان بالاقدار. لان هذا صحيح - 00:19:56ضَ

لكن يعني الذي فيه اسلم تسلم والاقتصار على هذه الثلاثة فالذي في الترمذي ما ادري يعني ايش لفظه؟ هل هو مثله؟ اما من حيث الثبوت يعني اسلم فاسلم هذه جاءت - 00:20:19ضَ

في حديث رطب وهي ثابتة في الصحيح كما في صحيح البخاري وهذه الامور الثلاثة لما بينهم ايضا هي ثابتة الايمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم والايمان بالاقدار ايضا كل ذلك ثابت - 00:20:36ضَ

لكنه بهذا الاسناد فيه هذا المكروب هذه الاعلى ابن ابن مشاور نعم. نعم وهذا من الزوائد يعني تسعة احاديث كلها زائدة وهي متوالية درس الامس حديث عائشة ذاك الذي الذي من تكلم بالقدر بشيء وقد سئل عنه - 00:20:52ضَ

وماذا يتكلم لا يسأل عنه؟ نعم وبعده حديث ايش نعم وهذا الحديث الثاني. نعم. وهذا حديث علي الثالث لا ها؟ حديث عائشة واحد ايوه حديث عمر بن شعيب عن ابيه عن جده حب الرمان؟ اي نعم وبعده؟ حديث اليوم - 00:21:21ضَ

وهذا حديث عدي هذا الرابع. نعم. لانها كلها من الزوايا. يعني من حديث عائشة الى اخر الباب كله زوايد. تسعة تسعة احاديث كلها زائدة من زوائد ابن ماجة هذه تسعة متوالية كلها من الزوايا - 00:21:45ضَ

قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا اسباق بن محمد قال حدثنا الاعمش عن يزيد الرقاشي عن غنيم ابن قيس عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:22:07ضَ

مثل القلب مثل الريشة. تقلبها الرياح بفلاه ثم ورد حديث ابي موسى مثل قلبي كمثل الريشة يعني ليست الطائر تقلبها الرياح بفلاه يعني والقلب الله عز وجل يقربه والله جعله مقلب القلوب - 00:22:27ضَ

هو سبحانه وتعالى مقلب القلوب وقلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ذكره في الايمان بالقدر من جهة ان الله عز وجل يقلب القلوب وان لا يعني ما يحصل فيها - 00:22:53ضَ

لها من تقليد وانتقال من حال الى حال بناء من الخير للشر او من الشر الى الخير. كل ذلك بمشيئة الله وارادته وكل ذلك بقدر الله سبحانه وتعالى مثل القلب مثل الريشة - 00:23:14ضَ

تحركها الرياح في بثلاث نقلبها الرياح بفلاة يعني انها تضطرب وتتحرك وتتحول من حال الى حال بسبب الريح وذكر الفلاه لانها هي التي يشير فيها الريح يعني اه يكون شديدة على الشيء الذي اه - 00:23:32ضَ

تأتي عليه بخلاف البنيان وداخل البنيان فان فان اه اه حصول الريح وفعل الريح في داخلها ليس فيما اذا كان الذين كانوا اه مكشوفا وكان حاليا فان ذلك اشد بالتحريك - 00:24:00ضَ

لتحريك مثل الافكار وتحريك مثل الريف مع ذلك من الاشياء التي تحركها الرياح يعني اذا كان في مكان مكشوف ومكان بارز ومكان يعني ليس هناك حواجز تصد الهواء وتصد الريح يكون امر اشد - 00:24:25ضَ

الامر اعظم الحديث من ادلة القدر وان القلوب بيد الله عز وجل وان الله تعالى يقلبها كيف يشاء وانه مثل الريشة التي يحصل لها الحركة لآآ آآ مرور الريح عليها ووصول الريح اليها. نعم - 00:24:41ضَ

قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حقيقة اخرجه اصحاب الكتب. عن اسباط ابن محمد. وهو ايقاف واصحاب الكتب. نعم. عن الاعمش سلمان ابن مهران اصحاب الكتب ان يزيد الرقاشي وهو ضعيف المفرد الترمذي وابن ماجة نعم - 00:25:06ضَ

عن غنيم ابن قيس. مسلم واصحاب السنن. نعم. عن ابي موسى الاشعري. رضي الله عنه. عبدالله ابن قيس. الاشعري. اخذ اصحاب والحديث في الرقاشي ولكنه متابع. يعني يروي عن غنيم. جريري - 00:25:26ضَ

لانه يروي بان يروي الحديث عن غنيم ويكون هذا الضعيف يعني ضعفه لا يؤثر لانه جاء من طريق آآ ثقة نعم اورده في كتاب القدر بمناسبة القلب مثل الريشة يقلبها الرياح بفلاه. اي هذا هو كما قلنا يعني قضية تقليب يعني كان الله يقلب انه مقلب القلوب وان هذا بمشيئة وارادية وقدر - 00:25:46ضَ

نعم ومن حدثنا علي بن محمد قال حدثنا خالي يعلى عن الاعمش عن ساري بن ابي الجعد عن جابر رضي الله عنه انه قال جاء رجل من الانصار الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان لي - 00:26:26ضَ

جارية اعزل عنها. قال سيأتيها ما قدر لها. فاتاه بعد ذلك فقال قد حملت وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما قدر لنفس شيء الا هي كائنة حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنه - 00:26:49ضَ

ان له كان انه له جارية وكان يعزل عنها من يعزل عنها ان في جامعها ويفرغ خارج الفرج وذلك حتى لا تحمل فتكون ام ولدك ولا يتمكن من بيعها والتصرف فيها - 00:27:12ضَ

كما يتشرف بالاماء اللاتي لسنا لسنا امهات اولاد فهو يعزل عنها خشية ان تحمل فتكون ام ولد لا يتمكن من بيعها فالرسول صلى الله عليه وسلم قال اه سيأتيها ما قدر لها سيأتيها ما قدر لها - 00:27:31ضَ

بل اذا كان الله قد قدر حصول الولد فانه يحصل ولو حصل العزل لان لان الولد كما جاء في صحيح مسلم وفي كتاب القدر نفسه عند مسلم ليس من كل المن يكون الولد - 00:27:56ضَ

يعني معناه يكون من قطرة ومن اطرح قليل جدا ما هو معناه اذا عجل وطلع اخرج المنيو وافرغ في الخارج معنى ذلك انه حصل قد ينطلق نقطة صغيرة يعني فوات الحرص - 00:28:15ضَ

وكون حريصا على الا يحصل اذا شاء الله عز وجل ان يحصل قد حصل فانه يحصل ولهذا جاء الرجل بعد ذلك وقال حملت الجارية الحملات الجارية وجاء كما ذكرت انه قال ليس من كل من هي كل ولد. ذكره في العجب - 00:28:35ضَ

لان لان لانه وين اخرج المذي قد ينطلق نقطة وقد تتسرب نقطة متى تقول ايش رتب على ذلك؟ حصول الحمل باذن الله عز وجل فلما جاء واخبره وقال ان ان - 00:28:53ضَ

ما قدر لنفس شيء الا هي كائنة. ما قدر لنفس شيء الا هي كائنة يعني ما قدر بنفس ان تكون الا وهي كائنة فاذا قدر الله ان يوجد ولد من يعني من من الجماع ولو حصل العزل انطلقت - 00:29:13ضَ

نقطة صغيرة وتحلق منها الولد باذن الله عز وجل وهذا كله يرجع الى قضاء الله وقدره ومشيئته وارادته فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن والحديث رواه مسلم في صحيحه - 00:29:39ضَ

الا ان في وقد اورده في الزوايد البوصيري ولكن فيه الفاظ يختلف عما جاء في هذا وفيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال اعزل عنها ان شئت لانه امره بالعزل - 00:29:57ضَ

في صحيح مسلم اعزل عنها ان شئت وكان من طريقة البوشيري كما عرفنا في المقدمة ان الحديث اذا كان في الكتب الاخرى وفيه زيادة عن عن عن ما فيها فانه او فيه مخالفة لما فيها فانه يريده - 00:30:12ضَ

نريده من اجل آآ ما فيه. نعم حدثنا علي بن محمد عن خاله يعلى. يعلى ابن عبيد الطنافسي وهو اصحاب الكتب. نعم. عن الاعمش نعم عن سال ابن ابي الجعد. وهو ثقافه الى اصحاب الكتب؟ نعم. عن جابر. جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله عنهما. احد السبعة المكثرين - 00:30:37ضَ

من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم اسئلة تأتي عن حكم العدل جائز العذر جائز ولكنه مع الامة بدون اذن واما مع الحرة مع الزوجة لابد من ابنها لا قال حدثنا علي ابن محمد قال حدثنا وكيع وجاء في حديث ابي سعيد كنا نعزل والقرآن ينزل لو كان شيئا ينهى عنه لنهى - 00:31:03ضَ

القرآن بل في حديث جابر هذا في صحيح مسلم اعزل عنها ان شئت بهذا اللفظ اعزل عنها ان شئت قال حدثنا علي ابن محمد قال حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله ابن عيسى عن عبد الله ابن ابي الجعد عن ثوبان - 00:31:36ضَ

رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يزيد في العمر الا البر. ولا يرد القدر الا دعاء وان الرجل ليحرم الرزق بالخطب الخطيئة يعملها - 00:31:57ضَ

رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يزيد من عمره الى البر ولا يرد القضاء القدر الا الدعاء وان الرجل ليحرم الرزق بالخطيئة آآ يفعلها اعملوا اعملها - 00:32:18ضَ

آآ قوله صلى الله عليه وسلم لا يجد في العمر الا البر ليس معنى ذلك ان الانسان يكون له عمر مقدر وما يغير المقدر ويزاد في العمر واننا معنى ذلك - 00:32:36ضَ

ان الله قدر ان يكون هذا عمره طويل طويلا وقدر ان يحصل منه البر الذي جعله الله سببا لكونه قدر طول عمره هذا هو معناه وان الله تعالى قدر له اجلا - 00:32:57ضَ

جعل عمره فيه طول وجعل من اسباب ذلك انه يحصل منه البر فيوجد سبب ثم المسبب وكل ذلك بقضاء وقدر وكل ذلك بقضاء وقدر هذا هو معنى قوله لا يزيد في العمر الا البر - 00:33:21ضَ

وهذا يدل على فضل البر وعظيم اجره وعظيم ثوابه وان الانسان يوفقه الله عز وجل او يجعل ذلك سببا في طول عمره بحيث قدر الله ان يكون عمره طويلا وقدر ان يكون فعل السبب - 00:33:44ضَ

الذي اه اه هو البر فهذا دلال على فضل البر الذي هو البر الوالدين بذلك صلة الارحام والاحسان اليهم اما الله عز وجل يجعل آآ ذلك ومن العلماء من قال انها بركة تكون في عمر الانسان وان لم يحصل له طول - 00:34:10ضَ

لكن آآ هذا المعنى الذي ذكرته اولا وهو ان الزيادة تكون حقيقية وان المقصود بذلك ان ان العمر الطويل مقدر وان البر قدره الله عز وجل وجعله سبب لطول ذلك عمر كما انه الامور الاخرى كذلك اسبابه مسببة في كلها مقدرة - 00:34:37ضَ

اسباب مسببة وكل تلك الاسباب مقدر المسبب مقدر والسبب مقدر والله تعالى شاء المسبب وشاء ان يوجد سبب يؤدي الى المشدد وجاء ان يوجد سبب يؤدي الى مسبب وكذلك قوله ولا ولا يرد القدر الا الدعاء - 00:35:06ضَ

هذا ايضا يعني يدل على على عظم شأن الدعاء هو ان الله تعالى قد يدفع بلاء بسبب الدعاء وان الله عز وجل قدر ان يسلم من شرم وقدر ان يكون داعيا - 00:35:27ضَ

قدر ان يكون داعيا وان يحصل منه الدعاء الذي يكون سببا في دفع الشر وعدم حصوله وهذا هو معنى الحديث والحديث في اسناده ضعف ولكنه شاهد من حديث سلمان رضي الله عنه بالنسبة للجملتين الاوليين اللتان هما البر الزيادة - 00:35:47ضَ

الزيادة بسبب البر وكون الدعاء يرد القدر اما الجملة الثانية فهي جاءت في هذا الاسناد الذي فيه ضعف ويعني ولم يكن لها ما يشهد لها نعم قال حدثنا علي بن محمد عن وكيع - 00:36:11ضَ

الجراح عن سفيان سفيان الثوري سفيان بن سعيد الثوري ثقة اخرجه اصحاب الكتب عن عبد الله ابن عيسى وهو في ظهره واصحاب الكتب. نعم. عن عبد الله ابن ابي الجعد - 00:36:34ضَ

هذا يشبع فيه مضمون عليه النسائي وابن ماجه. نعم. عن ثوبان. يعني هذا المقبول او هذا الاسناد الذي جاء فيه هذا جاء له شاهد من حديث سلمان رضي الله عنه - 00:36:50ضَ

على ما دل عليه حديث ثوبان هذا الذي معنا وليس فيه الجملة الاخيرة التي فيها هذا المقبول الذي يحتاج الى متابعة ليثبت حديثه. نعم من ثوبان ثوبان رضي الله عنه اخرج له؟ قال المفرد ومسلم واصحاب السنن. نعم - 00:37:05ضَ

اسأل عن الجملة الاخيرة من حيث المعنى هل هي صحيحة المعنى لا شك ان قد اه يعني تقوى الله عز وجل كما جاء في القرآن ومن يتقي الله فيجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب - 00:37:26ضَ

يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب وجعل من اسباب تصول الرزق التقوى ومقابل ذلك انه اذا ما وجدت التقوى يعني ما وجد المسبب الذي هو حصول الرزق المسبب الذي هو اصول الرزق ولا شك ان ان الذنوب لها يعني لها تأثير - 00:37:45ضَ

ماذا يعني ذلك ان ان من حصل له ذنوب منها آآ آآ يعني يكون يحرم الرزق لا لا الكفار يعني هم يعني اه ليس هناك نوع من اعظم الكفر وقد اعطاهم الله ما اعطاهم من الدنيا لانها جنتهم - 00:38:11ضَ

كما قال عليه الصلاة والسلام الدنيا تجي المؤمن والجنة الكافر رواه مسلم في صحيحه الدنيا سجن المؤمن والجنة الكافر وكذلك قد ان يحصل الرزق لاصحاب المعاصي لكن من حيث المعنى لا شك ان ان آآ الطاعات سبب لكل خير والمعاصي سبب لكل شر - 00:38:33ضَ

قال حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا عطاء بن مسلم الخفاف قال حدثنا الاعمش عن مجاهد عن سراقة بن جعثم رظي الله عنه انه قال قلت يا رسول الله العمل - 00:39:00ضَ

فيما جف به القلم وجرت به المقادير ام في امر المستقبل؟ قال بل فيما جف به القلم جرت به المقادير وكل ميسر لما خلق له رضي الله عنه الذي سأل فيه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:39:15ضَ

قالوا يا رسول الله العمل يعني هذا سؤال اي هل العمل بما جفت اه بما جفت به المقادير. نعم. ما جفت به المقادير او ما جف به القلم. مما جف به القدر وجرت به المقادير. جف به - 00:39:39ضَ

ذكرت به المقادير وجرت جف به القلم وجرت به المقادير يعني هل اعمالنا وما نعمله يعني الذي سبق به القضاء والقدر وكتب وجفت الاقدام بعد الكتابة او انه فيما يستقبل - 00:39:55ضَ

يعني اننا نستقبل اعمالنا ولم يقدر علينا شيء فقال عليه الصلاة والسلام بل فيما جف به القلم ولهذا جاء في حديث آآ رفعت رفعت الاقامة رفعت الاقلام وجفت الصحف يعني رفعت الاقلام من الكتاب وجفت صحف يعني يبست - 00:40:17ضَ

يعني وزارة الكتابة التي يعني هذا نشفت وانتهت واستقرت وانه شيئا قد كتب وشيء قد مضى فرفعت الاقلام وجفت الصحف لان شيء قد قدر وقظي هذا الذي في حديث اه - 00:40:40ضَ

نزلنا جاء في الاحاديث الاخرى التي فيها ان الناس انما يعملون على ما قدره الله عز وجل ولكنهم ليسوا مجبورين على ما يعملون وانما لهم ارادة ومشيئة ويحمدون اذا احسنوا فيما اقدموا عليه ويذمون اذا اساءوا فيما اقدموا عليه - 00:41:04ضَ

ولا تخرج مشيئتهم عن مشيئة الله ولا يحصل منهم شيء ما شاءه الله بل ما يحصل منهم من مشيئة مشيئتهم التي تكون بارادتهم ومشيئتهم هو تابع لمشيئة الله وارادته. كما قال الله عز وجل الا ان يشاء الله رب العالمين - 00:41:28ضَ

ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن وما شئت كان وان لم اشأ وما شئت ان لم تشأ لم يكن قل له ما هو كان يرجع الى قضاء الله وقدره - 00:41:47ضَ

وليس في امر المستقبل بمعنى ان الناس يعملوا لم يسبق في قضاء وقدر وانما يعملون في شيء سبق به القضاء وقدره ولكن كل ميسر لما خلق له فما كان من اهل السعادة يسر لعمل اهل السعادة ومن كان له شقاوة يسر لعمله الشقاوة - 00:41:59ضَ

وصار اه اه فاذا كتب شقيا فانه يأخذ بالاسباب التي توصله الى النار وان كان سعيدا فانه يأخذ بالاسباب التي توصله الى الجنة واذا بالناس ليس عليهم ان يعتمدوا على القدر ويتكلوا عليه ولا يعملوا بليعملوا. كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكما مر في حديث علي رضي الله عنه - 00:42:18ضَ

حيث قال اعملوا فكل ميسر نقول لهم ميسر لما خلق له قال حدثنا هشام بن عمار صديقا فجاء البخاري عن عطاء ابن مسلم الخفاف وهو صدوق يخطئ كثيرا هذا رواه الترمذي في الشيماء والنسائي وابن ماجة - 00:42:46ضَ

عن الاعمش عن مجاهد مجاهد ابن جبر اصحاب الكتب عن سراقة ابن جعشم. نعم. عن سراقة بن جعشم رضي الله عنه. البخاري واصحاب السنن. نعم هذا اسناد فيه مقال مجاهد لم يسمع من سراقة والاسناد منقطع وعطاء ابن مسلم مختلف فيه - 00:43:08ضَ

لكن لم ينفرد به مجاهد. فقد رواه مسدد في مسنده. قال حدثنا اسماعيل عن روح ابن القاسم عن ابي الزبير قال قال سراقة ابن جعشم يا رسول الله فذكره مطولا كما اوردته في زوائد المسانيد العشرة. نعم - 00:43:34ضَ

يعني هذا القدر بهذا الاسناد من جهة الانقطاع يعني ما حصل الانفراد ذيب هذا الطريق وانما جاء من طريق اخرى عن ابي الزبير في مسند مشدد. نعم قال حدثنا محمد بن المصفى الحمصي قال حدثنا بقية ابن الوليد عن الاوزاعي عن ابن جريج عن ابي الزبير عن جابر ابن - 00:43:56ضَ

ابن عبد الله رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان مجوس هذه الامة المكذبون باقدار الله ان مرضوا فلا تعودوهم. وان ماتوا فلا تشهدوهم. وان لقيتموهم فلا تسلموا - 00:44:28ضَ

ثم ذكر هذا الحديث عن جابر عن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اه ان مجوس هذه ان مجوس هذه الامة المكذبون بالاقدار ان مرضوا فلا تعودوهم وان ماتوا فلا تفسدوهم والا قيدوهم فلا تسلموا عليهم - 00:44:54ضَ

والمقصود بقوله ان المجوس انهم يشبهون المجوس الجهاز لان المجوس يثبتون خالقين متعددين وهؤلاء يجعلون العباد يخلقون افعالهم يزعمون ان العباد يخلقون افعالهم فهم يشبهون باعتقادهم المجوس ثم ذكر يعني هذه الامور التي اه - 00:45:18ضَ

ارشد اليها لان تفعل معهم وذلك التنفير من بدعهم والتحذير من الوقوع فيما وقعوا فيه وايضا تحذيرهم من ان يقعوا تحذير من آآ تحذيرهم لان يتركوا هذا الامر المنكر الذي هم عليه - 00:45:47ضَ

فيكون في ذلك قاعدة لهم بان وفقوا لترك ما هم عليه من الباطل وفائدة لغيرهم بان يبتعدوا عنهم ويسلموا من ضلالهم والا يبتدوا بما ابتلوا به في محالطتهم ومجالستهم اه وكذلك عدم السلام عليهم - 00:46:16ضَ

والجمل الاخرى وجد لها شواهد واما هذه الجملة التي هي الاخيرة فليس لها يعني اه شاهد. الشيخ صالح البصيري يقول هذا اسناد ضعيف فيه بقية ابن الوليد وهو مدلس وقد عنعنه. لكن لم ينفرد ابن ماجة باخراج هذا المتن - 00:46:43ضَ

رواه ابو داوود في سننه من حديث عمر بن الخطاب وسكت عليه فهو عنده صالح ومن حديث حذيفة ورواه الحاكم في المستدرك من حديث ابن عمر وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ان صح سماع ابي حازم من ابن عمر - 00:47:04ضَ

قلت لم يصح سماعه كما جزم به المجزي. قال الحاكم وله شاهد من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعني هذا الذي اشار اليه في الاول البصيري وهو عند ابي داوود - 00:47:23ضَ

فلجنة قال حدثنا محمد بن المصفى الحمصي هو؟ صدوق له اوهام رواه ابو داوود والنسائي وابن ماجة. البقية ابن الوليد صدوق اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن. نعم. عن الاوزاعي. عبدالرحمن بن عمرو ابو عمرو الاوزاعي - 00:47:39ضَ

للفقيه الشامي محدثها اخرج له ثقة اصحاب الكتب. عن ابن جريج عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريك المكي ثقة اخرى من اصحاب الكتب. عن ابي الزبير محمد مسلم وهو صدوق يأخذ به اصحاب الكتب - 00:47:58ضَ

مقابل مين عبد الله؟ جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما نعم. والله تعالى يعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وكما قلت هذه الاحاديث التسعة المتوالية - 00:48:15ضَ

هي من الزوائد التي ذكرها البوصيري ونقول ما مضى من الزوائد الى اخر هذا الحديث الى هذا الحديث الاخير ستة وثلاثون والعدد الذي وصل اليه واحد وتسعين ها عندنا تقريبا واحد وتسعين. واحد وتسعين - 00:48:33ضَ

ها تسعين واحد وتسعين ولا اثنين وتسعين على كل يعني يعني معناها اكثر من الثلث اكثر من ثلاث زوائد واكثرها صحيح وهذا يوضح ان ادخال او اعتبار سادس الكتب من اجل زوائده - 00:48:59ضَ

وكثرة ما فيه من الاحاديث الزائدة التي ليست في الكتب الستة الكتب الخمسة يعني انها ان هذا وجهه وان في ادخاله فائدة ومصلحة عظيمة ومصلحة كبيرة وهي اضافة هذه الاحاديث الكثيرة الى - 00:49:26ضَ

تلك او لما في تلك الكتب لان الاشياء التي غير جائية هي موجودة عند ابن ماجة وعند غيره من اصحاب الكتب واما هذه فانها من زوائد الناقة فهو يبين اه اه - 00:49:47ضَ

يعني آآ نجاهة ومناسبة قول السادس سعود الباجة. نعم جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب وفقكم الحق. كفانا الله ما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين - 00:50:04ضَ

هذان سؤالان الاول يقول ورد في الحديث الشؤم في ثلاثة المرأة والدار والفرس المراد بهذا الحديث قال الثاني يقول هل ورد في السنة ما يدل على جواز تغيير المسكن والمركب - 00:50:56ضَ

في حالة حدوث الشؤم منها اما قضية الشؤم في هذه الثلاث وهو ان الانسان اذا تعلق قلبه في لعدم الارتياح وعدم الاطمئنان مع وجود هذه الاشياء لملازمتها وآآ آآ عدم انفكاكه منها وانها ليس شيئا يطرح على الانسان ويذهب عنه وانما فيه ملازمة فبقاءه - 00:51:12ضَ

او بقاء تلك الوقى على تلك الاشياء مع ما تعلقت به النفس عدم ارتياح يعني يزيد الانسان آآ قال له من وتأثرا فيكون المقصود به ان ان هذه الاشياء لملازمتها - 00:51:51ضَ

اما الانسان باستمراره عليها وابقاءه عليها يترتب على ذلك آآ قلقه واضطرابه كله يستمر في اه حالة اه اه تؤثر عليه وتلحق الضرر به. فاذا فاذا فاذا تركها آآ يذهب هذا الذي في نفسه - 00:52:14ضَ

وقد ورد في هذا الشيء في السؤال الثاني لكن ما اتذكره ورد في شيء لكنه ما اذكر شيء عن آآ الرحمة يقول اه جاء تصويب الاتي وكل من تكلم في القدر - 00:52:42ضَ

وحاول ان يقربه في الاذهان وضرب الامثلة لذلك منتهاه الى قوله صلى الله عليه وسلم اعملوا هذه هي الاجابة تبقى الى يوم الدين نشهد كل من تكلم في القدر وحاول ان يقربه في الاذهان - 00:53:16ضَ

وضرب الامثلة لذلك منتهاه الى قوله صلى الله عليه وسلم اعملوا فهذه هي الاجابة تبقى الى يوم الدين. اعملوا فكل من يصنع هذا كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ولا شك انه هذا هو الجواب الذي لا ليس له جواب - 00:53:37ضَ

لانه الكلام الذي لا ينطق عن الهوى صلوات الله وسلامه عليه واما الاشتغال في القدر والتعمق فيه ويعني يعني الاشتراك بحيث انسان يقع في متاهات ويقع في اه اه اه في اه اضطراب وقلق لا شك ان ان السلامة في ذلك - 00:53:54ضَ

وليس وقد جاء عن السلف يعني ما يدل على عدم التعمق في القدر والاشتغال فيه بالتعمق واما كون انسان يتكلم فيه وفقا للنصوص ويقف فهذا هو الذي آآ هو الذي يجب على الانسان - 00:54:25ضَ

ولهذا يعني جاء عن بعض السلف يقول ثم فعلمت ان آآ اسلم الناس فيه آآ ابعدهم عن الكلام فيه وان ان الذي آآ يشتغل فيه هو الذي يبذل يعني آآ كلام من هذا معنى جاء عن بعض السلف - 00:54:44ضَ

لا تذكر من هو؟ فعلمت ان اسلم الناس منه كذا وان اه احد الناس في ضرر كذا وكذا الا نرحب وبالتالي هل يستفاد من هذا الحديث ان نبتعد عن اهل البدع فلا ننصحه - 00:55:07ضَ

حتى يتركوا يجعلهم ان بعض الناس يستدل بهذا على هجر اهل البدع وعدم نصيحتهم النصيحة مطلوبة وقول لثانية الطفل اللي ينصح اذا كان اذا كان الاتصال ما يترتب عليه نصيحة ولا يترتب عليه فائدة - 00:55:58ضَ

هذا نعم في قبل ان يخلقني باربعين سنة. نعم. يقول السائل هل يوجد علاقة بين ما قاله الحافظ ابن كثير رحمه الله؟ ان ادم بقي مجندل في طينته اربعين سنة - 00:56:27ضَ

هل توجد علاقة بين هذا وما ذكر في حديث آت حديث آدم موسى؟ يعني قال هل تلومني هذه قدره الله قبل اربعين سنة الذي ذكر هذا ايش بيقول اكيد الجمع لقوله تعالى قد افلح من زكاها - 00:56:47ضَ

قوله فلا تزكوا انفسكم هذا الطاعات يعني العمل على ما يرضي الله عز وجل مهما يكون يزكي نفسه ويجني على نفسه ويعني يمدح نفسه اه يعني هذا شيء وهذا شيء - 00:57:22ضَ

الذي اخبر عنه شيء هو الذي نفي عنه شيء اخر يعني زكا نفسه الفائدة بان شرح ابن ان ابن الملقب شرح فوائد ابن ماجة وبعض اجزاء هذا شرعا وجدت منها نسخة مطلوبة في مشروع المحمودية - 00:57:43ضَ

مطلبات متفرقة في العالم. يعني شرح للزواج؟ نعم بعضه لا صراحة انا نقصد زواج ابن ماجد وبعض ابناء هذا الشرع قد وجدت منها نسخة محطوطة في مكتبة المحمودية يقول قوله لا عدوى يعني لا عدوى بذاتها او باصلها - 00:58:14ضَ

يعني بطبعها او انها يعني مجرد يعني كذا يحصل كذا بمجرد هذا لابد وان يحصل نعم كيف كيف انه لابد من كذب؟ بل هناك بد وهو انه قد يوجد ولا يحصل - 00:58:53ضَ

هل يستفاد من الحديث الاخير ان من ينكر القدر لا يصلى عليه اذا مات قالوا وان ماتوا فلا تسألوه يعني لا تصلوا عليه ولا تشهدوا جناز النوم يعني ما في ذكر ما في ذكر النهي عن الصلاة. والنهي عن الصلاة كان يترتب عليه واصبح يعني يتركه بعض الناس - 00:59:12ضَ

على الناس الذين آآ ترك آآ عن الصلاة عن الجنازة يعني يؤثر على الناس انهم ليتركوا هذا الامر الذي وقع فيه وترك في الصلاة عليه او ترك الصلاة عليه بعض الناس ما يجدا - 00:59:47ضَ

لما حدث الكلام عن العزل جائز الاسئلة في آآ انبوب منع الحمل هل تأخذ الحكم نفسه بالعزل هي هي من الاسباب الان التي حصلت للناس منع الحمل هذا لا يجوز - 01:00:12ضَ

كان يعدد النسل ويمنع الحمل او يقطع الحمل هذا لا يجوز لان الحمل نعمة ان الله عز وجل انعم بها على من انعم بها عليه فالانسان يفرح بهذه النعمة يشكر الله عز وجل عليها. وسمى اناس - 01:00:36ضَ

يتمنون ويفعلون ما يستطيعون ويبذلون ما يستطيعون من اجل ان يحصلوا ولدا واحدا. ومع ذلك ما حصل ما حصلوا ما يريدون آآ قطع النسل او منع النسل هذا لا يجوز - 01:00:57ضَ

واما كونه كونه يحصل يعني شيء اخره اما بالنسبة للامام وعدم الايمان نعم للانسان. لهو انه يعني يجعل شيئا يمنع من من حصوله ما دام انها في ما دام انها - 01:01:14ضَ

يعني الولاية عليها واستنفاعه بها. ويريد ان لا تحمل حسنات. تخرج من ملكه او يعني يتمكن من التصرف فيها وبيعها؟ نعم يمكن. اما بالنسبة الزوجة فهي او على ان ان تتابع الحمل وكون المرأة لا تستطيع ان تربي - 01:01:31ضَ

الحسنات كل سنة ثم تلج والطفل الذي قبل المولود يحتاج الى حمل. فاذا يعني عملوا شيء يعني في تأخير لا بأس بذلك واما قطع فهذا لا يجوز ناصحة ما جاء في العدل ذلك الوأد الخفي - 01:01:58ضَ

ورد اقول ورد في هذا لكن ما اذكر الحين عن صحتنا يقول هذا السائل ما الفائدة من الدعاء؟ مع ان القضاء والقدر لا مرد له وما الفائدة من الاكل هو الشرك - 01:02:22ضَ

يعني لان كلها باسباب ومسببات اسبابه مسببات ويعني فكما ان الانسان يعني حياته وبقائه يعني شاء الله ان يكون في الاكل والشرب والطعام وهذه اسباب ولا يتركها الانسان وكذلك ايضا ثم ايضا الدعاء - 01:02:56ضَ

غير كون السبب ايضا هو عبادة ايضا هو عبادة وقربة الى الله عز وجل والانسان يستفيد من الدعاء بان يحصل مطلوبه او يحصل دفع شر عنه او يحصل ادخار شيء - 01:03:17ضَ

له في الدار الاخرة يجده احوج ما يكون اليه وآآ لهذا يعني آآ يعني يرد العلماء مثل هذه الاشكال ويقول بعض الناس ان ان الله يعني اذا كان قد يعني قد هداه فما الحاجة الى الدعاء؟ يطلب الهداية لان طلب الهداية يثبته على ما كان - 01:03:33ضَ

مثلا ويحصل زيادة في الهداية لفة حاصلة من قبل كل هذا يحصل في الدعاء. فالدعاء يثبت وينمي جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد - 01:03:57ضَ

#شرح_سنن_ابن_ماجه ( مكتمل )

المجلس (14) | شرح سنن ابن ماجه | الشيخ عبد المحسن العباد البدر | #الشيخ_عبدالمحسن_العباد

عبدالمحسن البدر