يجوز للانسان ان يتعجل في اليوم وهذا الحديث الذي ذكره المصنف رحمه ومنها ايضا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد فنستأنف في هذه الليلة او نستكمل - 00:00:00ضَ

هذه الليلة توقفنا عنده في قصة الغلام والساحر وهي ضمن حديث صهيب رضي الله تعالى عنه وارضاه الذي رواه الامام مسلم في صحيحه وسبق لنا التعليق على الجزء الاول من هذا الحديث وتوقف الحديث بنا عند قوله عليه الصلاة والسلام في شأن - 00:00:25ضَ

الراهب لما جيء به او دل عليه وجيء به ثم وضع المنشار على مرفق رأسه ثم شقه حتى وقع اشقاؤه في ثم جيء بالغلام. توقفنا عند هذا الوضع. قال عليه الصلاة والسلام ثم جيء بالغلام - 00:00:49ضَ

فقيل لكم ارجع عني هذا فدفعه الى اثر من اصحابه. هنا تلاحظون ان الغلام لم يصنع به ما صنع بالراهب ولا من جليس الملك من شقه بالمنشار فقتلوا مباشرة. فلماذا لم يصنع هذا الطفل او طول عن نسميه طفل؟ نسميه غلاما - 00:01:09ضَ

لماذا؟ لان غالبا الكبير في السن جليس الملك غالبا لا يتراجع راضيا وكما يقال سنه كبيرا وليس امامه اما ان يعيش عزيزا او اما ان يموت عزيزا او يعيش ذليلا - 00:01:36ضَ

اموت عزيزي. لكن الغلام امامه حياة وربما اثر فيه التهديد والوعيد فقد يتراجع عن مبدأه او عن دينه او عن منهجه اذا رأى شدة البطش او قوة التهديد. وهو ايضا لما اتاه الله عز وجل من هذه القدرات. يطمع فيه الملك ان يكون مسوغا لطغيانه - 00:01:56ضَ

فامر بماذا قال؟ فدفعه الى نفر من اصحابه فقال اذهبوا به الى جبل كذا وكذا فاصعدوا به فاذا بلغتم ذروة فان رجع عن دينه والا فاطرحوه. لاحظتوا اسلوب الاظهار. الارعاف. يقول - 00:02:26ضَ

فذهبوا به. فصعدوا به الجبل. هنا يأتي اثر التربية الايمانية ايها الاخوة. قالوا لا اللهم اغفر بما شئت. فرجب بهم الجبل فسقطوا من الذي جعل اليمن اعجب؟ الله. من الذي اصبح هؤلاء في ذروة الجبل؟ وحفظ مولاه؟ الله. له - 00:02:46ضَ

رب كل شيء طيب يقول شيء مدهش حقيقة. قال لو جاء يمشي الى النبي. لماذا لم تذهب تختفي ايها الغلام؟ لماذا لم تهرب؟ عن عين وقد انجاك الله من بطش جنوده لماذا انتهى؟ اراد ان يبين لكم قوة وثباته على الحرب. وانه - 00:03:12ضَ

لا يستطيع ابدا ان يصل اليه الا باذن الله. حتى وان قررت ان تقتلني او ان تلقي حياتك. انت لا تملك ذلك ولا تستطيعه الا باذن الله. يقول فجاء الى البيت يمشي بكل يطمئن - 00:03:41ضَ

كأننا فقال له الملك ماذا فعل اصحابه؟ وين راحوا؟ اين ذهب الجنوب؟ قال كفاني الله تعالى. فدفعه الى عملية تهديد جديدة. فقال اذهبوا به فاحملوه فيه. هو اسم للسفينة اسمك ايه؟ السفير. طيب - 00:04:01ضَ

وتوسطوا به البحر. فان رجع الدين والا فاقذفوا. فذهبوا به فقال اللهم اكفنيهم بما شئت. فانكفأت فغرقوا فجاء يمشي الى النبي. من رب البحر؟ رب الله. من الذي اقرأ اولادك وحفظها الله عز وجل. البحر واحد واضطرابه واحد السفينة واحدة - 00:04:26ضَ

الذي انجى هذا واهلك اولئك هو ولي الامين عز وجل. وحافظه وناصره. وهذا يؤكد اثر قوة التوكل على الله سبحانه وتعالى. وان من توكل على الله عز وجل كفاه. يكون - 00:04:56ضَ

وجاء يمشي يا الله ما هذا الثبات؟ لماذا لم تخرج؟ المرة الاولى قلنا يمكن الثانية ارجع للملك مرة اخرى ليقتلك وقال له ما صنع اصحابك؟ قال كفانيهم الله عز وجل - 00:05:16ضَ

وقال للملك بكل ثقة انك لست بباطل حتى تفعل ما امرك به. يعني لا تتعب نفسك. حتى ولو وصلت مجموعة من الجنود يذهبون بي الى اه صخرة مثلا مرتفعة تريد ان يكون لي حفرة لن ينجح هذا المشروع اي فكرة في بالك لن لن تستطيع ان تقدم - 00:05:38ضَ

الا اذا ارتاحت مع منكر اي ثبات هذه من الله شاب صغير لكن الايمان اذا وقر في القلب وخالطت بشاشته القلوب ثبت اصحابه ثبات الجبال الراسخ نسأل الله العافية ونسأل الله نسأل الله العافية كما امرنا النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك اذا ابتلينا ان نصبر - 00:06:04ضَ

يقول الله بلى فرح اي فكرة للخلاص منك انا اعتبرها مكسب مكسب فكرة ممتازة يعني في مكان مستوي فقال وتسلبني على جهة ثم تأخذ سهما من كناية مو من اي مكان من كنان الجنان - 00:06:30ضَ

مجمع الاسر التي يضعها الانسان قبل خلف ظهره. قال ثم تضع ثم ضع السهم في كبد القرص في وسط ثم قل بسم الله رب الغلام. ثم ارميه فانك اذا فعلت ذلك قتلته. بس - 00:07:03ضَ

وجمع البنك الناس في صعيد واحد. هذا البند الاول او الشرط الاول. وصلبه على جذعه الشوط الثاني ثم اخذ سهما من كنانته هذا الذهب. ثم وضع السهم في كبد القوس. يعني لم يرد مثلا ان - 00:07:24ضَ

او بقوس اخرى لا بقوسه هو وسهل النور ثم قال بسم الله ثم رماه فوقع السهم في في صدره ووقع السهم في صدقه والصدق ما بين العين الى شحمة كل هذه المنطقة تسمى صفر. جاء السهم في هذا المكان - 00:07:46ضَ

ووقع يده في صدره فمات. ووضع يده في صدره فقال الناس امنا برب ولا والملك وين؟ موجود في القصر. لان الان فاوتي الملك كأني به مسرعين وجليل قيل له ارأيت ما كنت تحذر؟ قد والله نزل بك همك. قد امن الناس وكان قد وجذع - 00:08:12ضَ

صابر وثابت على لكن مات واحد واحيا الله بموته امه وهذا فيه فائدة اخرى وهي ان موت العظماء ليس موتا حقيقيا انما قوت الابدان ولكن موتهم حياة لغيرهم. يموت العالم فيحيي الله عز وجل في قلوب كثير من طلاب العلم - 00:08:42ضَ

على الصبر والثبات حتى يكون مثل هذا العمل. يكتب قائما من عبادة الجهاد في سبيل الله عز وجل. فيلقي الله بموته امة من الشفاء تتحرك لتنصر دين الله كما نصر هذا القائد. امة لا تموت يموت شخص - 00:09:12ضَ

يأتي بدل اشخاص اذا مات فينا سيد قام سيد فؤول لما قال الكرام فافعل ثم قال قد نزل والله بك اوقات والله نزل بك حجر قد امن الناس فامر بالاخدود بافواه السكك - 00:09:32ضَ

فخذ يعني شقت الطرق الواسعة واغلمت فيها ثم قال له الملك ارسل هذا التوجيه الصادم الشهيد قال من لم يرجع عن دينه فاقحموه فيه. اقحموه في هذه النار. طيب يعني يا اما يلقى واما ان يقال له ايش؟ انت ارم نفسك منها. ففعل نفذ الاوامر - 00:09:52ضَ

حتى جاءت امرأته ومعها صبي ومعها صبي وقد جاء في ما يبين ان هذا الصبي كان في المهد صغير لكن اجرى الله عز وجل اية من اياته فنطق هذا الصبي الصغير في المهد. ليوصل رسالة لامه - 00:10:22ضَ

فقال لها يقول حتى جاءت امرأته ومعها صبي لها فتقاعست ان تقع فيها في الحفر والظن والعلم عند الله ان المرأة انما خافت على ولدها. اكثر من خوفها على نفسه. وهذا شيء فتن. تجد - 00:10:48ضَ

تذهب يمنى ويسرى لو فقدت ولده لحظات ربما تصطدم بصبة او تصطدم او تقع شوكة او يصيبها ما تشعر به حتى تطمئن على ولدك. فكأنها خائنت على هذا الصبي ان يحترق. فقال لها الكلمة مشكورة - 00:11:09ضَ

الغلام قال لامه يا امة اصبري فانك عليه. الله اكبر. اصبري فانك علي امة يكون هذا مبدأ غلام صغير في المهد فكيف بمبدأ كباره وسبحان الله جاءت تعليمات على هذه القصة في سورة البروج في قول مشهور عند اهل العلم ان هذه القصة هي قصة آآ الذين ذكروا - 00:11:29ضَ

وهي منطقة ايضا فيما يقال الموجودة في نجران منطقة الاخدود. وقد وقفت عليها هي موجودة حتى الان. لكن هل بعينها التي وقعت في هذه القصة او لا قولان لاهل البيت. لا يهمنا هذا الذي يوهمنا معهم. الغضب الذي لاجله سمع النور - 00:11:59ضَ

هذا الحديث في هذا الباب باب الصبر. باب الصلاة. فالشاهد الان ظهر لنا في صبر هذا الذي قتل في عدة مواقف. اولا صبر على التعلم. ثانيا صبر على تهديد البني. ثالثا - 00:12:19ضَ

ولا يمكن ايها الاخوة ان يقدم احد على الموت بهذا الثبات الا عن قناعة تامة بالمبدأ الذي يعيشه الان وهذا ايها الاخوة الكرام قد يظهر لبعض اصحاب المذاهب الباطلة. قد يفعل حتى نكون منصفين وايضا - 00:12:39ضَ

لقضية مهمة هنا في فرق بين اهل الحق واهل الباطل. تجد بعض الناس قد يقتل على مبدأ مجهد وظالم. لكن ما الفرق بين هؤلاء وهؤلاء؟ ان هؤلاء يموتون يثبتون وهم يجدون قوتهم من - 00:12:59ضَ

الله سبحانه وتعالى ويثبتهم الله سبحانه وتعالى على مبادئه. بعون عز وجل مع شدة الماضي. والاعب ومآله الى الجنة. بينما اولئك قد يثبتون ويصمدون الى النار. والله عز وجل ذكر في سورة القصر. ان الائمة في الامم نوعان - 00:13:19ضَ

الى الجنة الى النار. قال الله تبارك وتعالى وجعلناهم ائمة يدعون الى النار. ويوم القيامة لا وفي شأن جعلنا الله واياكم من ائمتهم والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا ها - 00:13:49ضَ

وقال الله تعالى وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعل الخيرات وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يؤمنون. وقد جاءت هذه الاية بعد قوله فلا تعلم نفس ما اخفي لكم من قرة اعين - 00:14:09ضَ

اخر الاية الكريمة. ومن اوجه الاسلام وثبات هذه المرأة. فاذا كانت هذه الامة ثبتت فيها المرأة على ضعفها للسقوط بالماء وثبت فيها هذا الغلام الصغير فما ظنك بالرجال؟ ما ظنك بالشباب - 00:14:29ضَ

وهذه من طرائق القرآن والسنة في بيان الحقائق الشرعية بحيث يذكر المعنى الادنى ليعلم ويستدل به على المعنى الاعلى. فمثلا حينما يذكر القرآن الكريم ان الخدم في الجنة دعا الله واياكم من اهلها يصفهم الله عز وجل بهذا الوصف فيقول ويطوف عليهم - 00:14:49ضَ

ود مخلدون اذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا. طيب هؤلاء خدموا ما بالك بالمختوم في العادة الخادم يكون للناس هو ايش؟ تواضع ومستواه الاجتماعي في الغالب متواضع فاذا كان الخدم اذا رأيتهم كأنهم لؤلؤة اذا رأيتهم. كأنهم لؤلؤ منثور بهذا الجمال والبهاء والروء. فما ظنك - 00:15:19ضَ

الى الذين يهدمون ان الملوك والرؤساء كيف انفسهم؟ كيف اه يعيشون فيها يجلسون ساعات معينة آآ ثياب او بدل معينة قطعا لن تكون في مستوى بلاء صلى الله عليه وسلم - 00:15:52ضَ

وهذه من طرق الرومان يذكر الله تعالى ها؟ المعنى الادنى او يذكر المعنى الادنى ليذهب الذئن كل مذهب في التفكر بالمعنى الاعلى لا يمكن. وقد يقع احيانا العكس. وبذلك في السنة لما ذكر النبي صلى الله عليه - 00:16:12ضَ

اهون اهل النار عذابا يوم القيامة. اعاننا الله واياكم من اهله. من هونه ومن حدثه. قال النبي صلى الله عليه وسلم النار من له نعلان النار. نعلان النار يغلي منهما دمار. هذا اهون من النار. يقول - 00:16:32ضَ

عليه الصلاة والسلام وهو يرى انه اشد. طيب اذا كان هذا ادنى اهل النار منزل. ما ظنك بالذين في الدرك الاسفل من النار شيء لا يمكن ان يخطر على البال. فنسأل الله الكريم من فضله في نعمه الجنة ونعوذ بالله تعالى من عذاب اهل النار. ثم قال المصلي - 00:16:52ضَ

رحمه الله وعن انس رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبره فقال اتق الله واصبري فقالت اليك عني. اذ واخا ها؟ فانك لم تصب بمسلم. ولم تعرفه اي المرأة قالت هذا الكلام. وهي لم تعرف انه النبي عليه الصلاة والسلام - 00:17:12ضَ

لان النساء في ذلك العام الغالب انهن يستكن في البيوت. وقليل وقليل وفي القليل لانهن سمعن النبي صلى الله عليه وسلم يقول بيوتهن خير لهن. فمن تعرف؟ وربما ايضا مع الحزن وشدة المصيبة - 00:17:36ضَ

الانسان قد لا يعرف من مر بهم او مر امامه او كلمه هذا يقع بسبب مهموم احيانا يقطع الاشارة ما شعر به شيء وقيل لها او نعم فقيل لها انه النبي صلى الله عليه وسلم. والصحابة وظهر في قلوبهم توقيعه عليه الصلاة والسلام في مثل هذا واحترام - 00:17:56ضَ

وما يقع في مثل هذه المواقف فقط لا يكون الا من منافق او من مؤمن لم يعلم بانه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم تريد ان تعتذر عما وقع منه لأنه جهل وخطأ في المعاملة فلن تجد عنده بوابين - 00:18:15ضَ

عليه الصلاة والسلام. ما وجدت عنده بوابين كل من شاء ومن اراد يستأذن من اعظم رجل في التاريخ. صلى الله عليه وسلم. يدخل اليه بدون الحجاج وقالت لم اعرفك. تقدم بين يديها عذر. وهذا لا شك انه من الادب. انك اذا اخطأت في حق احد - 00:18:37ضَ

خصوصا ان له فضل ان تعتدل ولو لم يكن له فضل فتعتذر لان الاعتراف بالخطأ او الاعتذار من شيخ الكرام والرجال ولا ينقص ذلك من قدرك ولا من قيمتك. انما الذي ينقصك ان تتكرر. وتصر على الخطأ او تتنكر الاختيار. فقال - 00:19:04ضَ

عليه الصلاة والسلام انما الصبر عند الصدمة الاولى متفق عليه. وفي رواية لمسلم تبكي على صبي لها تبكي على صبية اليوم. وهذه قاعدة في باب الصبر. وهي ان ان العبرة بالصبر عند المصائب انما هي عند الصدمة الاولى - 00:19:24ضَ

يعني عند حرارة المصيبة. يبلغك موت حبيب او صديق او والد او ولد فيبلغ بك الهم مبلغا مصيبة في نفسك. هنا يأتي وضع اجر الصبر الذي وعد عليه الله تبارك وتعالى بقوله انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب - 00:19:44ضَ

اما اذا ذهب ذهبت حرارة المصيبة وشدة ورقتها فالناس كلهم بعد ذلك ايش؟ يتساوون ويسلون هذه نعمة من الله سبحانه وتعالى. انما الشأن في ثباتك وصبرك ان الصدمة الاولى. وهذا هو الواجب على الانسان - 00:20:04ضَ

اذا بلغه شيء من المصائب ان يسترجع وان يصبر ولا يظهر من الجزع شيئا يخالف ولهذا تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من الحالقة الصادقة والتي يعني تحرق شعرها عند المصيبة او النافحة التي - 00:20:24ضَ

كل ذلك مما نهى عن الشرع المطهرة. لانه ينافي الصبر فهو مستحب له واجب. بمعنى انك لا يجب عليك ان ترضى بان هذا الامر وقع. لكن الاجمل ان ترضى. لماذا - 00:20:44ضَ

لانك تعلم ان اختيار الله خير من ثيابك لنفسك. وامر اخر بخصوص الانفس انما هي ودائع عند الله عز وجل ذهبت فترة ثم رجعت الى عز وجل كما سيأتي ان شاء الله في حديث ام سليم مع زوجها - 00:21:04ضَ

رضي الله عنهم اجمعين. اذا اذا ابتلي الانسان واصيب بالمصيبة فعليه ان يوطن نفسه على الصبر. على الصبر مباشرة اما الصيام والصلاة وكما يرى احيانا ان بعض الناس من الجزع الذي يصحبه بعض المخالفات التي - 00:21:24ضَ

اليها ثم بعد ان تذهب ورأت المصيبة يقول هذا لا ينفع انما الصبر عند الصدمة الاولى ومما يسيء الانسان عند الصبر امور اولها الاسترجاع. الامر الثاني ان يعلم ان ما ذهب من نفس او مال انما هو عطية من الله - 00:21:44ضَ

عز وجل. الامر الثالث ان تعلم انك وان اصبت فان غيرك قد اصيب بمصيبة اعظم. والامر الرابع مما هون علي مصيبة ان تحمد الله ان لم يجعلها في دينك. ومما يهون عليك امر المصيبة ان تعلم انها من عند الله. كما قال - 00:22:04ضَ

رحمه الله تعالى في تفسير قوله عز وجل ما اصاب من مصيبة الا باذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه والله كل شيء عليم. قال رحمه الله هو المؤمن تصيبه المصيبة. في علم انها من عند الله فيرضى ويسأل - 00:22:24ضَ

ويستشعر معناه انا لله وانا اليه راجعون. المال عطية من الله الولد الزوجة كله عطايا هبات من الله تعود الى واحد من؟ كما قال ارأيت قوما اعرضوا عارية لقومه؟ ثم جاءوا يطلبونها - 00:22:44ضَ

ايحق لهم ان يمتنعوا عن ذلك؟ قال لا. قالت احتسب ابنك. احتسب ابنك. وسيدي ان شاء الله تعالى التعليق عليه. اسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم صدق عبودية له بالسقاء والضراء. كما اسأله عز وجل لنا ولكم العافية في الدين والدنيا والاخرة - 00:23:04ضَ

واسألوا باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يكتب لنا بكل خير والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين - 00:23:24ضَ