#شرح_ألفية_السيوطي في الحديث ( مكتمل )
المجلس (3) | شرح آلفية السيوطي في علم الحديث | الحديث الصحيح | #الشيخ_عبدالمحسن_العباد
قطع وعلو النزول غير ذلك وان موضوع علم الحديث دراية الذي هو علم المصطلح الراوي والمروي الاسناد والمتن. الاسناد الى المتن. والمتن التي انتهى اليها الاسنان. هذان هما موضوع مصطلح الحديث وان الفائدة التي تقصد او يقصد بها او تراد من - 00:00:02
قال له ايه؟ علم البخلاء هي معرفة المقبول والمردود من الاحاديث. معرفة المقبول ليعمل به. والمردود ليترك ولا ثم كذلك السند وهو انه الطريق الموصل الى المسجد. وانها مرادفة للاسنان - 00:00:32
عند فريق من العلماء وان الافناد يطلق على حكاية طريق المتن والسند يطلق على حكاية طريق الاسناد الموصل الى المكن واستند هو رجال الاثنين او السلسلة الموصلة الى المتن. واما وانه يطلق هذا على هذا وهذا على هذا. ولهذا - 00:00:52
سنده صحيح واسناده صحيح. اسناد صحيح وسند صحيح. او سند ضعيف واسناد ضعيف فيطلقون الاسناد والسند ويراد بهما الطريق الموصلة الى المتن كما انه كما انهما يطلقان على الاخبار الموصلة الى المسجد. وعليه قول سيوطي رحمه الله في الفيته - 00:01:22
والسند الاخبار عن طريق متن كالاسناد لدى فريقه. وكذلك عرفنا فيما مضى ان المتن هو ما انتهى اليه السند من الكلام. عندما يذكر الاسناد ينتهي الى متن سواء كان منتهين الى النبي عليه الصلاة والسلام او منتهين من الصحابي او منتهيا الى من دونه. كل هذا يقال له متن - 00:01:52
لانه هو الذي انتهى اليه الاسناد. فالراوي عندما يسوق الاسناد نتأمل وينتظر من يسمع الاسناد الغاية التي يراد من يراد من وراءه ايراد الاسناد وهي الوصول الى المتن ومعرفة ان المتن بني على على هذا الاسناد وانه آآ اعتمد عليه اعتداء - 00:02:22
انه اعتمد على هذا الاسناد فالمتن هو ما ينتهي اليه السند من الحديث من الكلام ما ينتهي الانسان من الكلام سواء كان منتهنا صلى الله عليه وسلم او منتهين من الصحابي او منتهيا الى التابعين. الا انه اذا كان منتهيا - 00:02:52
الرسول صلى الله عليه وسلم فيقال له المرفوع وان كانوا منتهين الى الصحابي فيقال له الموقوف. وان كان منتهيا لما دون الى من دونه صحابي من التابعين ومن دونهم ويقال له المقطوع. المرفوع الى النبي عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام - 00:03:12
والحديث الذي يضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام يقال له حديث ويقال له خبر ويقال له والمشهور ان الحديث يطلق على ما اضيف الى النبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا يعرفونه بانه - 00:03:32
النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف خلقي او خلقي. كما اضيف الى النبي عليه الصلاة والسلام من اقوال صدرت منه قالها عليه الصلاة والسلام او اعفاء افعال فعلها او افعال فعللت بين يديه - 00:03:52
الاقوال يطيلك بين يديك وسكت عليها ولم ينكرها وكل هذا يعتبر حديثا. وكذلك ايضا ما اضيف الى النبي عليه الصلاة والسلام من حكاية من حكاية لصفته الخلقية وكونه ليس بالطويل ولا بالقصير. او صفة الخلق - 00:04:12
ككونه اشجع الناس وكونه اه اجود الناس وما الى ذلك من صفاته الخلقية عليه الصلاة والسلام. كل هذا يقال له حديث. ولهذا يقولون في تعريف الحديث وما اضيف الى النبي عليه الصلاة والسلام من قول او فعل او تقرير - 00:04:32
او وصل خلقي او خلقي. الفرق بين وكذلك عرفنا الفرق بين الحديث والخبر والاثر ان الحديث قيل انه مرادف للخبر وانه لا فرق بينه وبينه. وان الفرق بينهما كالفرق قام ووقف وجلس وقعد انه لا فرق بين الجلوس والخروج ولا فرق بين القيام والوقوف فعلى هذا القول يقول لا فرق بين الخبر - 00:04:52
والحديث والخبر هما مترادفان قسمان لمسمى واحد وان من العلماء من قال ان من قال انهما متغيرات وليس بمترادفين بل هذا يطلق على شيء لا يطلق عليه هذا وهذا يطلق على شيء لا يطلق عليه - 00:05:22
عليه هذا قالوا والحديث فالحديث يطلق على ما اضيف الى النبي عليه الصلاة والسلام والخبر يطلق على ما اضيف الى غيره ولهذا يقولون للذي يشتغل بالتواريخ اخباري يعبرون عنه باخبار لانه - 00:05:42
معني بالاخبار التي هي اه مجرد اخبار سواء كانت مسندة او غير مسندة والمؤرخين في الغالب لا يعتنون بالاثنين. وانما الذي يعتني بالاسناد المحدثون. هم الذين يعتنون بالاسناد. واما الاخباريون اللي هم مؤرخين - 00:06:02
المؤرخون سيأتون بالخبر اذا وجدوه يذكرونه سواء له اسناد او ليس له اسناد هذا يقال لمن يشتغل بتواريخ اخباري بالنسبة للخبر. ومن يشتغل بالحديث يقال له محدث. وهذا على اعتبار ان هنا - 00:06:22
متغيران هذا يطلق على ما اضيف الى النبي عليه الصلاة والسلام وهو الحديث فهذا يطلق على ما اضيف الى غيره وهو الخبر وقيل بينهما عموم وخصوص مطلق. ومعنى العموم الخبز مطلق انهما يجتمعان في شيء. ثم يزيد واحد منهما عن الاخر - 00:06:42
شيئا ومعنى هذا ان يعني هذا القول يقول ان الحديث ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم فقط يعني معناه ان الحديث يطلق على ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام فقط. واما الخبر فيطلق على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن غيره - 00:07:02
فزاد الخبر على الحديث انه يطلق على ما جاء عن غيره. واتفق الخبر مع الحديث على انهما يطلقان على ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام. فاذا بينهما عموم وخصوص مطلق. اجتمعا بانهما يطلقان على ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم. ثم - 00:07:22
وقف الحديث عند هذا الحد ولم يزد وزاد الخبر بانه ايضا يطلق على ما اضيف الى غير النبي عليه الصلاة والسلام من الموقوفات والمقطوعات. وعلى هذا يقال كل خبر كل خبر حديث وكل - 00:07:42
في حديث خبر وليس كل خبر حديثا. ذلك ان الخبر يشمل الحديث والزيادة. والحديث انما يطلق على شيء مما يطلق عليه الخبر. لان الحديث والخبر اتفقا في اطلاقهما على ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم. ووقف الحديث - 00:08:02
ولم يجد والخبر زاد بانه ايضا يطلق على ما جاء عن غير النبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا يقولون كل حديث فهو خبر وليس كل خبر حديثا لان الخبر يطلق على ما اضيف الى غير النبي عليه الصلاة والسلام وهذا لا يقال له - 00:08:22
وانما يقال له خبر وعلى هذا فالخبر يعتبر كأنه جزء مما يعرف به او مما يطلق عليه الخبر. واما الاثر فقيل انه مرادف لهذه الامور للامرين السابقين الذين هما بشئين السابقين وهما الحديث والخبر وقيل انه غير مرادف - 00:08:42
وانه يطلق على ما جاء عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم. يقال لها اثار. وما جاء عنهم قال حديث لهذا يقال الاحاديث والاثار على ان الاثر كما عرفنا يطلق على من يشتغل بالحديث ومن يشتغل بالسنة - 00:09:12
مرفوعها وموقوفها ومقطوعها. ولهذا ينسب الذي يعنى بالاحاديث ويعنى بالاثار سواء كانت الاحاديث او اخبار واثار يقال له اثري يعني منسوب للاثر والعناية بالاثار ليس معنيا بالعقول وانما هو معنيا بما يثبت من النصوص وهو منتسب للاثار - 00:09:32
ولهذا يطلق على علم الحديث سواء كان مضافا او مضافا الى غيره يعني يقال له وعلم الاثر يقال له علم الاثر ويقال للذي يشتغل به اثري يعني نسبة الى علم الاثر وانه مشتغل بالاثر ومنسوب الى الاثر وانه متبع للاثر. المأجور عن النبي عليه الصلاة والسلام وعن - 00:10:02
والتابعين ومن سار على نهجهم. ثم بعد ذلك عرفنا بما مضى ان او اكثر من العلماء قسموا الحديث الى ضعيف وحسن وان ذكر الاكثرين اشارة الى ان بعضهم جعل القسمة ثنائية ولم يجعلها ثلاثية وجعل الحديث - 00:10:32
ينقسم الى قسمين حديث صحيح وضعيف. والصحيح يدخل تحته الحسن. لان كل من الصحيح والحسن مقبول. كل منهما من المقبول المحتج به فيجعل القسمة ثنائية. والضعيف هو القسم المقابل. والخلاف اه - 00:10:52
ليس له ثمرة يعني من ناحية النتيجة لان الخلاف يعني يشبه ان يكون لفظيا لان من قال انه صحيح متفاوتان في الدرجة يعني المقبول الذي هو في القمة وما خلى عنه ولكنه متفق معه بانه مقبول. وكل من الصحيح والحسن داخلان في ان - 00:11:12
وان كل منهما مقبول. وعلى هذا فالخلاف يشبه ان يكون لفظيا لكن الذي استقر عليه السلاح والذي عرف يعني عن العلماء هو هذا التقسيم وقد جاء عن بعضهم التقسيم الى صحيح وضعيف وقد عرفنا انه لا تنافي بين هذه القسمة الثنائية - 00:11:42
ولا القزمة لان من جعل القسمة ثنائية جعل الحسنة في الصحيح من جهة انه مقبول ومحتجون به والصحيح درجات متفاوت ليس على درجة واحدة ولكن كل من درجاته محتج به ومقبول - 00:12:12
معول عليه ومعتمر عليه. هذا هو خلاصة ما سبق ان مر في السابق وعندنا في هذا الدرس ثلاثة مباحث المبحث الاول تعريف الحديث الصحيح ما هو تعريف الحديث الثاني الحديث الصحيح هل يفيد العلم والقطع او انه لا يفيد - 00:12:32
وانما يفيد الظن. ثم الامر الثالث هل من شرط الصحيح ان يرويه عدد لا يقل عن اثنين او انه ليس هذا من شرطه بل يمكن ان يرويه شخص واحد عن شخص واحد ويكون صحيحا ولا - 00:13:02
نفتقر الى العدد هذه ثلاثة امور نريد ان نتكلم عليها في هذا اليوم. فنقول اولا في تعريف الصحيح الشيوخ رحمه الله لما ذكر في البيت السابق قوله والاكثرون قسموا هذه السنن - 00:13:22
الى صحيح وضعيف وحسن. بدأ بصحيحه. مات بهذا البيت وانه ينقص من صحيح حسن. بدأ بالصحيح ثم لما فرغ منه من جميع مباحثه انتقل الى الحسن وبعد ما فرغ من الحسن بمباحثه انتقل الى - 00:13:42
فاذا هذا البيت الذي قبل التعريف قبل التعريف الصحيح اشتمل على ذكر الاقسام الثلاثة التي هي الصحيحة والضعيفة والحسن والضعيف ثم انه اتى بالكلام على هذه الانواع الثلاثة او الاقسام الثلاثة آآ واحدا بعد الاخر بادئا - 00:14:02
الصحيح الذي هو اعلاها ثم الحسن الذي هو اقل منه ثم الضعيف الذي هو غير مقبول وغير محتج به. فلما ذكر هذا البيت الذي فيه ذكر الحسنى الثلاثية بدأ بالقسم الاول الذي هو صحيح. فذكر حده الذي هو تعريفه - 00:14:22
ثم ذكر الكلام بما يفيده الصحيح. ثم هل من شرط الصحيح العدد فاتى بستة ابيات. بعد الابيات السابقة. المتعلقة يعني تتعلق بالصحيح هي محل درسنا هذا اليوم. هناك مباحث عديدة تتعلق بالصحيح لكننا نقتصر في هذا اليوم على هذه - 00:14:42
التي اشرنا اليها والمباحث الاخرى تأتي ان شاء الله في ظروف قادمة. التعريف الصحيح هو ما روي بنقل عدل كان متصل السند غير معلل ولا كاذب. هذا هو تعريف الحديث الصحيح. الصحيح لذاته - 00:15:12
ما روي بنقل عدل تم الضبط متصل السند غير معلم ولا شاذ. هذا هو تعريف الحديث الذي اذا توفرت فيه هذه القيود هذه الشروط التي اشتمل عليها التعريف يكون حديثا صحيحا صحيحا لذاته يحكم له بالصحة. ما روي بنقل عدل - 00:15:32
بنقل عدل الذي ينقله عدل وكل قواته اتصفوا بهذا الوصف من اوله لاخره. كل رواتبه اتصفوا بهذا الوصف الذي هو العدالة. من اول الاسناد الى اخره ولكل واحد يروي عن مثله كل واحد يروي عن مثله الى نهايته. يعني معناه جميع اجزاء السند من بدايته الى نهاية - 00:16:02
يكون اهله متصفين بالعدالة. ما هي العدالة العدالة قالوا عنها هي ملكة في النفس تحمل صاحبها على ملازمة التقوى. تحمل وصاحبها على ملازمة التقوى. بان يكون ممتثلا للاوامر مجتنبا للنواة. لا يكون - 00:16:32
لكبيرة ولا مصرا على صغيرة. ليس من اهل الفسق. يعني لا يكونوا من اهل الفسق والفجور الذين يقدح فسقهم في عدالتهم فلا يكونون من اهل العدالة فالعدالة هذه صفة تحمل صاحبها على ملازمة التقوى - 00:17:02
كذلك ملازمة عدم الاخلال بالمروءة. سيكون ملتزما للاوامر مستندا للنواهي وليس معنى ذلك ان يكون معصوما فان العصمة لا تكون الا للرسل صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ولكن لا يكون الراوي معروفا بارتكاب كبيرة او معروفا بالاصرار على - 00:17:32
لانه اللي صار على الصغائر يلحقها بالكبائر. كما جاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه قال لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع لان الكبيرة مع الاستغفار تتلاشى وتضمحل حتى لا حتى لا يبقى لها اثر. والصغيرة - 00:18:02
قلة الحيا وقلة المبالاة وقلة الاهتمام تكبر وتضعف وتتضاعف حتى تكون من جملة الكبائر وحتى تكون في عداد الكبائر. ولهذا يقول رضي الله عنه لا كبيرة على الاستغفار. اللي ما يرتكب الانسان كبيرة ثم - 00:18:22
يندم ويخجل ويستغفر ويرجع الى الله عز وجل ويلجأ اليه بان يغفر له وان يتجاوز عنه تتلاشى الكبيرة مع هذا مع هذا العمل والصغيرة اذا اصر عليها الانسان ولازمها ولم يخجل ولم يستحي من الله ولا - 00:18:42
يتأثر ولم يحصل له اضطراب. يعني بذلك وانما هو مكب عليها ملازم لها مداوم عليها فان هذا ينفقها بالكبائر ويرفعها ويجعلها تضخم يعني يعظم شأنها يكون شأنها شأن الكبائر. هذا هو معنى كلام ابن عباس صلى الله عليه وسلم. ولهذا يقولون بالعدل هو الذي لا يعرف بارتكاب كبيرة ولا بالاصرار على - 00:19:02
صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذا هو وهذا هو معنى العدالة يعني ما يكون انسان يقدح في عدالته في في ارتكابه كبيرة او باصراره على صغيرة بنقل عدل تم الضبط. تودي تام الضبط هو الذي عنده قوة الضبط وقوة الاسخان - 00:19:32
لان الحسن بذاته راويه خلف ضبطه فنزل عن درجة الصحيح وهو الصحيح هو الذي تم ضبطه الراودين الذي تم ضبط الراوي فيه وقال من اهله تمام الظبطي والاتقان والضبط والضان ضبط صدر وضبط - 00:20:02
كتاب وضبط الصدري هو كون الراوي يحفظ ما رواه ويتقنه حفظا في صدره ويستبشره ويكون آآ متمكنا من استذكاره والاتيان به في ان وقت شاء وفي اي وقت اراد قاله محفوظ الصدر. واما محفوظ الكتاب فهو كون انسان ينقل الحديث - 00:20:32
يعتني في كتابته عندما يرويه عن شيخه ثم يحافظ على هذا الاصل. لا يتطرق اليه تغيير يرويه كما اخذه ويؤديه كما تلقاه فهذا هو المقصود بالضبط يعني ضبط صدر ضبط الصدر هو الحفظ والاتقان في الصدر. وكونها - 00:21:02
يتمكن من استحضاره متى جاء لكونه قد ربطه وحفظه. مثل الذي يحفظ القرآن في اي وقت يريد ان يقرأ يقرأ. لانه حافظ للقرآن وكذلك كيف اذا كان حافظا للحبيب؟ يعني الذي حفظه ورواه عن شيخه وحفظه اراد ان يحدث به - 00:21:32
استنكره ويأتيه به ويسوقه كما سمعه او انه حفظه في كتابه بمعنى انه اتقنه قابله مع شيخه ثم حافظ على هذا الاصل بحيث لا يتطرق اليه تحريف ولا تغيير. وثم يحدث الناس به من اصله - 00:21:52
هذا هذا ضوء هذا هو الضبط المشتمل على صدر وضبط جدار. متصل السند ما يكون فيه انقطاع لهؤلاء الرجال الثقات هؤلاء العدول الضابطين كل واحد يروي عن شيخه مباشرة كل واحد يروي عن شيخه متصل ما فيه انقطاع ما في شيء ساقط - 00:22:12
فهو متصل السنة من اوله الى نهايته. من اوله الى نهايته. من استطاع فيه اسماء متعددة في المعضل وفيه المنقطع وفيه المعلق وفيه المرسل كل هذه انواع انقطاع وفيه المدلس كل هذه آآ فيها انقطاع او احتمال انقطاع كما في المدلس - 00:22:42
المنقطع والمعضل المنقطع الذي سقط منه واحد او اكثر بفرض عدم التوالي والمرسل السقوط في اعلى وكل هذه ستأتي ولكن من شرط الصحيح ان يكون خاليا من الانقطاع بمعنى ان الاتصال موجود فيه. من اوله الى اخره فلا استطاع فيه اي نوع من انواع - 00:23:12
كما كان معضلا او مدلسا او مرسلا او معلقا او منقطعا او اي نوع من انواع الانقطاع يكون حلا منها متصل السنة لغير معلم ولا شاب. يعني ليس بشرط ان يكون ليس لشاب ولا معلم. والشاذ هو الذي يخالف به الثقة من هو اوثق منه. ثقة يخالف الثقات - 00:23:42
فيما رواه ينفرد عنه في شيء خالفوه به فهو ان كان من ناحية والصفات اللي تقدمت موجودة في من ناحية العدالة ومن ناحية الظبط لكوني معروف من باب ايضا كذلك السند متصل الا انه يعني يأتي شخص ويخالف الثقات - 00:24:12
وحديثه الذي يأتي به وقال له ويقابله المحفوظ اقابله المحفوظ الذي هو الصحيح الذي يعول عليه هناك محفوظ ومنكر ومعروف محفوظ ومعروف ومنكر يقابل الشاذ المحفوظ الشاب هو الذي خالف فيه الثقة - 00:24:42
من هو اوثق منه؟ ثقة من هو اوثق منه؟ والمعلم ما كان ظاهره السلام ظاهرة وصحة ولكن اجتمع فيه على علة خفية قابحة طلع فيه على علة قضية واضحة مع المظاهرة يعني من ناحية الشروط متوفرة ولكن اطلع فيه احد من الكفار على علة - 00:25:12
نية صالحة فمن شرط الصحيح ان يكون خاليا من الشذوذ وخاليا من العلة التي تقدح فيه يجعله يكون غير محتج به وغير معول عليه. هذا هو تعريف الحديث الصحيح. نروي بنقل عدل - 00:25:42
غير معلل ولا الثانية وهي الحكم على الحديث بانه صحيح. هل هو يفيد الظن؟ او العلم والقطع العلماء اختلفوا في ذلك على ثلاث اقوال. منهم من قال بانه بمعنى ان انه لا يفيد العلم - 00:26:02
مظنون ليس بمقطوع به. لانه قد يكون حصل فيه شيء من الخلل وشيء من الخطأ فهو مظلوم والصحة ومظلوم الثبوت وليس مقطوعا به. وهذا انما هو في غير متواتر. هذه في الاحاد. اما المتواجد - 00:26:42
فهو مقطوع به للاتفاق. انما هذا في اخبار الاحاد. التي لن تتوافق تبلغ حد التواتر. ما كان صحيحا ولم يبلغ حد التواتر. فيه ثلاثة اقوال من من قال انه يزيد الظن. ومنهم من قال يفيد القتل. معنى انه اذا - 00:27:12
ثبت الاسناد نعتقد ما جاء به ونعمل به نعتقده من انسان عقيدة ونعمل به ان كان متعلقا بالاحكام العملية ولهذا ان المعروف عند المحدثين ان اخبار الاحاد في العقيدة يعمل بها - 00:27:42
واعملوا بها. وان الحديث يفيد العلم. اذا ثبت وهذا هو الذي يستطيعه الناس يعني هذه الطريقة الشرعية ما دام الحديث ثبت فان الواجب هو الاعتقاد والعمل بما ثبت به الحديث. ولو كان ولو كان معه حاجة وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام - 00:28:12
كان يرسل الرسول الواحد يبلغ الناس ويدعوهم وتقوم الحجة عليهم في خبر هذا الشخص الواحد كما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ الى اليمن بعث معاذ بعث ابا موسى وبعث - 00:28:42
الى جهات معينة وقامت الحجة على الناس بما يبلغهم اياه هذا الذي ارسل اليهم لهذا قال يعني هؤلاء بان اخبار الاحاد في باب العقيدة يعمل بمحتواها ويثبت ما جاء به في ذلك الحديث الذي جاء ينطلق يعني هذا هو الطرق الشرعي - 00:29:02
عليه الصلاة والسلام كان يمكن للافراد وكان يرسل الكتب مع افراد وتقوم الحجة على ما انزل اليهم في هذه الاعمال التي حصلت منها احد ولم ولم تحصل من اعداد يحصل بها التواتر ومنهم من يفارق الصلاة فرق وفصل - 00:29:42
بين احاديث واحاديث فقالوا من الاحاديث؟ ما يحصل له قائم تجعله يفيد العلم. ويقطع بصحته لتلك القلائل التي احاطت به ومن هذا ما جاء في الصحيحين في الصحيحين سواء كان متفقا عليه بينهما او خرج به واحد - 00:30:02
فانه يفيد القطع. ويفيد العلم. باستثناء من فقد على البخاري ومسلم من الاحاديث قال والحديث في الصحيحين سواء متفق عليه من هنا فيهما او الذي انفرد به اي واحد منهما فانه يفيد العلم. لانه انضاف اليه - 00:30:42
وهي جلالة هذين اللنعمين وتقدمهما في تمييز الصحيح واطباق الامة واتفاقها على تلقي هذين الكتابين للقبول. قالوا في هذه الخرائن جعلت ما فيهما يقطع له بالصحة ويعتقد او يقطع بثبوت ما اشتملت عليه تلك الاحاديث - 00:31:12
ثلاثة الاول انه يفيد الظن مطلقا كل احد تريد الظن ولا تريد الخطأ. مطلقة تفيد العلم مطلقا. ثم يقول بانه يفصل بين اشياء تفيد القطع واشياء لا تفيد القطع مما تفيد ومن الاغشية التي تفيد الخطأ على هذا القول - 00:31:42
في الصحيحين ومنها ما ذكره الحافظ ابن حجر في شرح في نخبة الفتن ان ان يكون الحديث مسلسلا بالائمة بالائمة السقاة حيث لا يكون حيث لا يكون غريبا. لان الناس - 00:32:12
يعني جاء من اسفل من طريق من طريقهم ومن طريق غيرهم. كالحديث الذي يرويه الشافعي ومعه غيره. عن الامام مالك والامام يرويه عن نافع ومعه غيره يعني معناه انه مسلسل وليس بغريب يعني معناه - 00:32:32
اه فيه طريق اخر يعني غير هذا يعني غير طريق هؤلاء الحفاظ يعني معهم من ومعهم من شاركهم في رواية الحديث. الامام الشافعي وهو من الائمة الخطاب غيره يروون عن ماله ومالك معه غيره يروي عن نافع وهكذا قالوا وكذلك قال وكذلك - 00:32:52
ايضا الحديث الذي جاء من طرق متعددة متباينة سالمة من ضعف من ضعف الرواة العلل ضعف الرواة ومن العلل. فهذا يفيد الخطأ. ان هذه قرائن به فنقلته من الظن الى اليقين. وهذا يسمونه العلم النظري والعلم النظري هو الذي يعرف - 00:33:22
وبالمعاناة وبمعرفة اهل الخبرة ومعاناتهم وتأملهم واستقرائهم فانهم يتوصلون الى كون الحديث يصل الى ان يكون مقطوعا به بالقرائن التي وحسنت نفسه وهذا يسمونه العلم النظري لان العلم القطعي علم ضروري وعلم نظري العلم الضروري - 00:33:52
هو الذي لا يحتاج الى كذب الى تفكر والى استدلال الاخبار عن امور ثابتة مستقرة يعرفها الخاصة والعامة. بان يقول قائد السماء فوقنا والارض تحتنا هذا خبر لا يحتاج الى استبيان. وكذلك الاخوان - 00:34:22
عن مكة عن وجود مكة وعن وجود بغداد او وجود يعني هذا كله ما يعرفه لانه ما يحتاج الى اقامة دليل لانه مثل هذه الاخبار ضروري يعني معناه ما في تكون الشمس حارة الشمس حارة ويعني غير ذلك من - 00:34:42
ولكن هذه امور نظرية لا تحصو الا لاهل النظر واهل الخبرة ومعنى ذلك ان ومعرفة القراءة الجارية لا يتمكن منها كل واحد وانما يتمكن بها ويتمثلون اهل هذا الشأن. الامر الثالث من الامور الاربعة - 00:35:02
ثلاثة هو هل من شرط الصحيح ان يكون اه مرويا بطرق متعددة المعروف عند المحدثين انه ليس مجرد صحيح العدد. بل يكفي الطريق الواحد. يكفي الطريق الواحد اذا كان طريق واحدا توفر فيه البنوك الصحيح. وبنقل عدل تم الضبط غير معلل بما يشاء - 00:35:22
الفريق الواحد يعني شخص واحد عنده شخص واحد وانه يكون صحيحا. وليس من شرطه التعسف تعجز الطرق. وانما ذكر هذا لان بعض العلماء قال ان من شرط الصحيح ان يكون مرويا عن اثنين فاكثر - 00:35:52
وثمرة الخلاف ان ما كان غريبا لا يكون صحيحا. لان بشرط الصحيح ان يرويه عدد لا يقل عن اثنين رويه عدد لا يقل عن اثنين. فليس من شرط الصحيح ان يكون ان يشرط فيه العدد - 00:36:12
الشروط المتقدمة في تعريفه فهو يكون صحيحا من طريق واحد او طرقا متعددة او جاء من طرق متعددة. لكن ليس من شرط الصحيح ان يكون مروية من طريقين فاكبر ان يكون مرويا من فريق واحد. اذا توفرت فيه الشروط ان يكون مرؤيا بنقل عدل - 00:36:32
وهذا القول نسب الى اللاعب المعتزلة ونسب الى الحاكم ونسب الى ابي بكر ابن العربي جاء عنه العربي عزوا هذا الى صحيحين. وان هذا مذهب الشيخين. وهذا ليس بصحيح. لان - 00:37:02
اي روي احاديث كثيرة غريبة جاءت من طريق واحد. وابرز شيء في ذلك اول حديث في البخاري واخر حديث في البخاري فان اول حديث في البخاري جاء من طريق واحد. واخر حديث في البخاري جاء من طريق واحد. حديث ابي عمر رضي الله عنه. حينما ينادوا النيات - 00:37:32
هذا رواه عنه عمر بن الخطاب. ورواه عن عمر بن الخطاب اه علقنا بمقاص الليل ورواه عناقة وهو قاسيد محمد بن ابراهيم التيمي ورواه عن محمد ابراهيم يحيى بن سعيد الانصاري واحدا عن واحد ثم بعد - 00:37:52
يحيى بن سعيد اتسع وكثر الرواتب عن يحيى ابي سعيد لكن ابن سعيد فما فوق واحد عن واحد هذا هو حديث البخاري اخر حديث في البخاري وهو حديث كلمتان حبيبتان الى الرحمن حبيبتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ابو هريرة - 00:38:12
ابو هريرة رضي الله عنه آآ ابو زرعة ابن جرير ورواه عن ابي زرعة محمد بن الزبير واحد من واحد. فليس من شرط الصحيحين ان يكون الحديث مرويا بطريقين فاكثر - 00:38:32
فهناك احاديث كثيرة في الصحيحين هي جاءت من طريق واحد ومن ابرزها هذان الحديثان وهما فاتح البخاري وخاتمته اول حديث فيه واخر حديث فيه وهذه الامور الثلاثة ذكرها السيوطي في ستة ابيات. ذكرها السيوطي في ستة ابيات. فقال - 00:38:52
مم الامر الاول اتى هذه هدية يونس اتى بتعريف الحديث الصحيح في بيت ونصف. قال حد صحيح مسند بوصله بنقل عدل ضابط عن مثلها ولم يكن شذ ولا معللا. هذا هو التعريف - 00:39:22
ثم ذكر الخلاف في اه ما يفيده الحديث الصحيح فقال والحكم بالصحة والضعف على ظاهره للقطع الا ما روى الا من حوى كتاب مسلم او الجوع في سوى ما انتقدوا فابن الصلاح قد جحا قطعا - 00:39:42
وكان امام جمع والنووي رجح في التقرير ظنا به والقطع ذو تطوير هذا فيما يتعلق الامر الثاني. لانه ذكر ذكر قولين ولم يذكر القول الثالث القول الثالث هو الذي هو يفيد العلم مطلقا. الذي يفيد العلم مطلقا وهو جاء عن ابن حزم وغيره. يعني - 00:40:12
وغيرهم آآ فيقول في هذه الابيات التي على ما يفيده قال والحكم بالصحة والضعف على ظاهره والقطع علاج الطعام بالصحة ولا يقطع بفلوس ما جاء فيه. وان كان يجب العمل بذلك الحكم - 00:40:42
الصحة والضعف على ظاهره يعني ظاهر الاثنين وظاهر المتن واما جاء على حسب الظاهر لا على حسب الواقع وعلى حسب اليقين ما القطر؟ الا ما حوى يعني فانه يحكمونه بالقبر الا ما حوى كتاب - 00:41:12
سوى ما انتقدوا يعني سوى الاحاديث اليسيرة التي انتقدها الحكام على وجملتها مئتان وعشرة احاديث اه اجاب اجاب علما عنها واكثروا واكثروا الاحاديث التي كتبت عليهم قد سلمت من الانتقاد - 00:41:32
والحق معهم لا مع من انتقدهم. والذي بقي ولن يسلم ولم تسلم الاجابة هو نزع يسير جدا. لا اقلل من قيمة الصحيحين بل يرفع من شأنهما. وذلك ان ان كتابين - 00:42:02
اشتمل على الاف الاحاديث ثم يتصدى لهم العلماء ويغربلون ويفتشون وينقدون ثم تكون النتيجة شيء قليل جدا واكثر الذي فقد لم يسلم لهم بل الحق مع الشيخين البخاري ومسلم رحمه الله - 00:42:22
يا الله فاذا هذا يزيد من قيمة الكتابين. وان الامة انما اطبقت عليهما لانهما صحيحان الامة يعني له على اساس بان هؤلاء العلماء الذين فتشوا ونقلوا صارت نتيجة تفتيشهم وتنقيبهم انهم ما - 00:42:42
شيء يسير جدا واكثر هذا الذي انتقدوه هو غير مسلما لهم والحق مع البخاري ومسلم. سوى من الصلاحي رجح قطعا. يعني ان صلاح ابو عمرو بن صلاح صاحب علوم الحديث الذي بنى على على بنى على - 00:43:02
مقدمته السيوطي ثم جاء العراقي الفيته ثم جاء السيوطي وبنى على ما بنى عليه العراقي وزاد على ما زاد عليه العراقي فهي كتابه اصل يعني عول عليه من جاء بعده فابن الصلاح رجحها قطعا يعني بما جاء في الصحيحين - 00:43:22
يعني شنو هو منطقي؟ وكم امام جناح؟ يعني كم من عالم من العلماء جنح الى ترجيق وقوله الصلاح؟ وتصوير من قاله ان الصلاة ثم اشار الى القول الثاني الذي يفيد ان الاحاديث تفيد الظن مطلقة سواء صحيحين او غيرهما قال - 00:43:42
والنووي رجح بالتقريب عن النار. لزكريا يحيى عن كتب كثيرة. يا مقاتلين المجموع الذي اقتصر الذي اختصر فيه فرجح في كتابه التخريب الظن يرجح في التقرير يعني في كتابه تقريب. الذي شرحه السيوطي في كتاب التدريب. الكتاب السيوطي اسمه تدريب الراوي في شرح تقريب النووي - 00:44:02
مدينة الراوي النووي الكتاب الذي شرحه السيوطي كتاب تدريبه هو ان يكون مرويا من طريق متعثر قوله غلط او هو قد غلب اشتراطه - 00:44:42
التفريغ
قطع وعلو النزول غير ذلك وان موضوع علم الحديث دراية الذي هو علم المصطلح الراوي والمروي الاسناد والمتن. الاسناد الى المتن. والمتن التي انتهى اليها الاسنان. هذان هما موضوع مصطلح الحديث وان الفائدة التي تقصد او يقصد بها او تراد من - 00:00:02
قال له ايه؟ علم البخلاء هي معرفة المقبول والمردود من الاحاديث. معرفة المقبول ليعمل به. والمردود ليترك ولا ثم كذلك السند وهو انه الطريق الموصل الى المسجد. وانها مرادفة للاسنان - 00:00:32
عند فريق من العلماء وان الافناد يطلق على حكاية طريق المتن والسند يطلق على حكاية طريق الاسناد الموصل الى المكن واستند هو رجال الاثنين او السلسلة الموصلة الى المتن. واما وانه يطلق هذا على هذا وهذا على هذا. ولهذا - 00:00:52
سنده صحيح واسناده صحيح. اسناد صحيح وسند صحيح. او سند ضعيف واسناد ضعيف فيطلقون الاسناد والسند ويراد بهما الطريق الموصلة الى المتن كما انه كما انهما يطلقان على الاخبار الموصلة الى المسجد. وعليه قول سيوطي رحمه الله في الفيته - 00:01:22
والسند الاخبار عن طريق متن كالاسناد لدى فريقه. وكذلك عرفنا فيما مضى ان المتن هو ما انتهى اليه السند من الكلام. عندما يذكر الاسناد ينتهي الى متن سواء كان منتهين الى النبي عليه الصلاة والسلام او منتهين من الصحابي او منتهيا الى من دونه. كل هذا يقال له متن - 00:01:52
لانه هو الذي انتهى اليه الاسناد. فالراوي عندما يسوق الاسناد نتأمل وينتظر من يسمع الاسناد الغاية التي يراد من يراد من وراءه ايراد الاسناد وهي الوصول الى المتن ومعرفة ان المتن بني على على هذا الاسناد وانه آآ اعتمد عليه اعتداء - 00:02:22
انه اعتمد على هذا الاسناد فالمتن هو ما ينتهي اليه السند من الحديث من الكلام ما ينتهي الانسان من الكلام سواء كان منتهنا صلى الله عليه وسلم او منتهين من الصحابي او منتهيا الى التابعين. الا انه اذا كان منتهيا - 00:02:52
الرسول صلى الله عليه وسلم فيقال له المرفوع وان كانوا منتهين الى الصحابي فيقال له الموقوف. وان كان منتهيا لما دون الى من دونه صحابي من التابعين ومن دونهم ويقال له المقطوع. المرفوع الى النبي عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام - 00:03:12
والحديث الذي يضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام يقال له حديث ويقال له خبر ويقال له والمشهور ان الحديث يطلق على ما اضيف الى النبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا يعرفونه بانه - 00:03:32
النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف خلقي او خلقي. كما اضيف الى النبي عليه الصلاة والسلام من اقوال صدرت منه قالها عليه الصلاة والسلام او اعفاء افعال فعلها او افعال فعللت بين يديه - 00:03:52
الاقوال يطيلك بين يديك وسكت عليها ولم ينكرها وكل هذا يعتبر حديثا. وكذلك ايضا ما اضيف الى النبي عليه الصلاة والسلام من حكاية من حكاية لصفته الخلقية وكونه ليس بالطويل ولا بالقصير. او صفة الخلق - 00:04:12
ككونه اشجع الناس وكونه اه اجود الناس وما الى ذلك من صفاته الخلقية عليه الصلاة والسلام. كل هذا يقال له حديث. ولهذا يقولون في تعريف الحديث وما اضيف الى النبي عليه الصلاة والسلام من قول او فعل او تقرير - 00:04:32
او وصل خلقي او خلقي. الفرق بين وكذلك عرفنا الفرق بين الحديث والخبر والاثر ان الحديث قيل انه مرادف للخبر وانه لا فرق بينه وبينه. وان الفرق بينهما كالفرق قام ووقف وجلس وقعد انه لا فرق بين الجلوس والخروج ولا فرق بين القيام والوقوف فعلى هذا القول يقول لا فرق بين الخبر - 00:04:52
والحديث والخبر هما مترادفان قسمان لمسمى واحد وان من العلماء من قال ان من قال انهما متغيرات وليس بمترادفين بل هذا يطلق على شيء لا يطلق عليه هذا وهذا يطلق على شيء لا يطلق عليه - 00:05:22
عليه هذا قالوا والحديث فالحديث يطلق على ما اضيف الى النبي عليه الصلاة والسلام والخبر يطلق على ما اضيف الى غيره ولهذا يقولون للذي يشتغل بالتواريخ اخباري يعبرون عنه باخبار لانه - 00:05:42
معني بالاخبار التي هي اه مجرد اخبار سواء كانت مسندة او غير مسندة والمؤرخين في الغالب لا يعتنون بالاثنين. وانما الذي يعتني بالاسناد المحدثون. هم الذين يعتنون بالاسناد. واما الاخباريون اللي هم مؤرخين - 00:06:02
المؤرخون سيأتون بالخبر اذا وجدوه يذكرونه سواء له اسناد او ليس له اسناد هذا يقال لمن يشتغل بتواريخ اخباري بالنسبة للخبر. ومن يشتغل بالحديث يقال له محدث. وهذا على اعتبار ان هنا - 00:06:22
متغيران هذا يطلق على ما اضيف الى النبي عليه الصلاة والسلام وهو الحديث فهذا يطلق على ما اضيف الى غيره وهو الخبر وقيل بينهما عموم وخصوص مطلق. ومعنى العموم الخبز مطلق انهما يجتمعان في شيء. ثم يزيد واحد منهما عن الاخر - 00:06:42
شيئا ومعنى هذا ان يعني هذا القول يقول ان الحديث ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم فقط يعني معناه ان الحديث يطلق على ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام فقط. واما الخبر فيطلق على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن غيره - 00:07:02
فزاد الخبر على الحديث انه يطلق على ما جاء عن غيره. واتفق الخبر مع الحديث على انهما يطلقان على ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام. فاذا بينهما عموم وخصوص مطلق. اجتمعا بانهما يطلقان على ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم. ثم - 00:07:22
وقف الحديث عند هذا الحد ولم يزد وزاد الخبر بانه ايضا يطلق على ما اضيف الى غير النبي عليه الصلاة والسلام من الموقوفات والمقطوعات. وعلى هذا يقال كل خبر كل خبر حديث وكل - 00:07:42
في حديث خبر وليس كل خبر حديثا. ذلك ان الخبر يشمل الحديث والزيادة. والحديث انما يطلق على شيء مما يطلق عليه الخبر. لان الحديث والخبر اتفقا في اطلاقهما على ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم. ووقف الحديث - 00:08:02
ولم يجد والخبر زاد بانه ايضا يطلق على ما جاء عن غير النبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا يقولون كل حديث فهو خبر وليس كل خبر حديثا لان الخبر يطلق على ما اضيف الى غير النبي عليه الصلاة والسلام وهذا لا يقال له - 00:08:22
وانما يقال له خبر وعلى هذا فالخبر يعتبر كأنه جزء مما يعرف به او مما يطلق عليه الخبر. واما الاثر فقيل انه مرادف لهذه الامور للامرين السابقين الذين هما بشئين السابقين وهما الحديث والخبر وقيل انه غير مرادف - 00:08:42
وانه يطلق على ما جاء عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم. يقال لها اثار. وما جاء عنهم قال حديث لهذا يقال الاحاديث والاثار على ان الاثر كما عرفنا يطلق على من يشتغل بالحديث ومن يشتغل بالسنة - 00:09:12
مرفوعها وموقوفها ومقطوعها. ولهذا ينسب الذي يعنى بالاحاديث ويعنى بالاثار سواء كانت الاحاديث او اخبار واثار يقال له اثري يعني منسوب للاثر والعناية بالاثار ليس معنيا بالعقول وانما هو معنيا بما يثبت من النصوص وهو منتسب للاثار - 00:09:32
ولهذا يطلق على علم الحديث سواء كان مضافا او مضافا الى غيره يعني يقال له وعلم الاثر يقال له علم الاثر ويقال للذي يشتغل به اثري يعني نسبة الى علم الاثر وانه مشتغل بالاثر ومنسوب الى الاثر وانه متبع للاثر. المأجور عن النبي عليه الصلاة والسلام وعن - 00:10:02
والتابعين ومن سار على نهجهم. ثم بعد ذلك عرفنا بما مضى ان او اكثر من العلماء قسموا الحديث الى ضعيف وحسن وان ذكر الاكثرين اشارة الى ان بعضهم جعل القسمة ثنائية ولم يجعلها ثلاثية وجعل الحديث - 00:10:32
ينقسم الى قسمين حديث صحيح وضعيف. والصحيح يدخل تحته الحسن. لان كل من الصحيح والحسن مقبول. كل منهما من المقبول المحتج به فيجعل القسمة ثنائية. والضعيف هو القسم المقابل. والخلاف اه - 00:10:52
ليس له ثمرة يعني من ناحية النتيجة لان الخلاف يعني يشبه ان يكون لفظيا لان من قال انه صحيح متفاوتان في الدرجة يعني المقبول الذي هو في القمة وما خلى عنه ولكنه متفق معه بانه مقبول. وكل من الصحيح والحسن داخلان في ان - 00:11:12
وان كل منهما مقبول. وعلى هذا فالخلاف يشبه ان يكون لفظيا لكن الذي استقر عليه السلاح والذي عرف يعني عن العلماء هو هذا التقسيم وقد جاء عن بعضهم التقسيم الى صحيح وضعيف وقد عرفنا انه لا تنافي بين هذه القسمة الثنائية - 00:11:42
ولا القزمة لان من جعل القسمة ثنائية جعل الحسنة في الصحيح من جهة انه مقبول ومحتجون به والصحيح درجات متفاوت ليس على درجة واحدة ولكن كل من درجاته محتج به ومقبول - 00:12:12
معول عليه ومعتمر عليه. هذا هو خلاصة ما سبق ان مر في السابق وعندنا في هذا الدرس ثلاثة مباحث المبحث الاول تعريف الحديث الصحيح ما هو تعريف الحديث الثاني الحديث الصحيح هل يفيد العلم والقطع او انه لا يفيد - 00:12:32
وانما يفيد الظن. ثم الامر الثالث هل من شرط الصحيح ان يرويه عدد لا يقل عن اثنين او انه ليس هذا من شرطه بل يمكن ان يرويه شخص واحد عن شخص واحد ويكون صحيحا ولا - 00:13:02
نفتقر الى العدد هذه ثلاثة امور نريد ان نتكلم عليها في هذا اليوم. فنقول اولا في تعريف الصحيح الشيوخ رحمه الله لما ذكر في البيت السابق قوله والاكثرون قسموا هذه السنن - 00:13:22
الى صحيح وضعيف وحسن. بدأ بصحيحه. مات بهذا البيت وانه ينقص من صحيح حسن. بدأ بالصحيح ثم لما فرغ منه من جميع مباحثه انتقل الى الحسن وبعد ما فرغ من الحسن بمباحثه انتقل الى - 00:13:42
فاذا هذا البيت الذي قبل التعريف قبل التعريف الصحيح اشتمل على ذكر الاقسام الثلاثة التي هي الصحيحة والضعيفة والحسن والضعيف ثم انه اتى بالكلام على هذه الانواع الثلاثة او الاقسام الثلاثة آآ واحدا بعد الاخر بادئا - 00:14:02
الصحيح الذي هو اعلاها ثم الحسن الذي هو اقل منه ثم الضعيف الذي هو غير مقبول وغير محتج به. فلما ذكر هذا البيت الذي فيه ذكر الحسنى الثلاثية بدأ بالقسم الاول الذي هو صحيح. فذكر حده الذي هو تعريفه - 00:14:22
ثم ذكر الكلام بما يفيده الصحيح. ثم هل من شرط الصحيح العدد فاتى بستة ابيات. بعد الابيات السابقة. المتعلقة يعني تتعلق بالصحيح هي محل درسنا هذا اليوم. هناك مباحث عديدة تتعلق بالصحيح لكننا نقتصر في هذا اليوم على هذه - 00:14:42
التي اشرنا اليها والمباحث الاخرى تأتي ان شاء الله في ظروف قادمة. التعريف الصحيح هو ما روي بنقل عدل كان متصل السند غير معلل ولا كاذب. هذا هو تعريف الحديث الصحيح. الصحيح لذاته - 00:15:12
ما روي بنقل عدل تم الضبط متصل السند غير معلم ولا شاذ. هذا هو تعريف الحديث الذي اذا توفرت فيه هذه القيود هذه الشروط التي اشتمل عليها التعريف يكون حديثا صحيحا صحيحا لذاته يحكم له بالصحة. ما روي بنقل عدل - 00:15:32
بنقل عدل الذي ينقله عدل وكل قواته اتصفوا بهذا الوصف من اوله لاخره. كل رواتبه اتصفوا بهذا الوصف الذي هو العدالة. من اول الاسناد الى اخره ولكل واحد يروي عن مثله كل واحد يروي عن مثله الى نهايته. يعني معناه جميع اجزاء السند من بدايته الى نهاية - 00:16:02
يكون اهله متصفين بالعدالة. ما هي العدالة العدالة قالوا عنها هي ملكة في النفس تحمل صاحبها على ملازمة التقوى. تحمل وصاحبها على ملازمة التقوى. بان يكون ممتثلا للاوامر مجتنبا للنواة. لا يكون - 00:16:32
لكبيرة ولا مصرا على صغيرة. ليس من اهل الفسق. يعني لا يكونوا من اهل الفسق والفجور الذين يقدح فسقهم في عدالتهم فلا يكونون من اهل العدالة فالعدالة هذه صفة تحمل صاحبها على ملازمة التقوى - 00:17:02
كذلك ملازمة عدم الاخلال بالمروءة. سيكون ملتزما للاوامر مستندا للنواهي وليس معنى ذلك ان يكون معصوما فان العصمة لا تكون الا للرسل صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ولكن لا يكون الراوي معروفا بارتكاب كبيرة او معروفا بالاصرار على - 00:17:32
لانه اللي صار على الصغائر يلحقها بالكبائر. كما جاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه قال لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع لان الكبيرة مع الاستغفار تتلاشى وتضمحل حتى لا حتى لا يبقى لها اثر. والصغيرة - 00:18:02
قلة الحيا وقلة المبالاة وقلة الاهتمام تكبر وتضعف وتتضاعف حتى تكون من جملة الكبائر وحتى تكون في عداد الكبائر. ولهذا يقول رضي الله عنه لا كبيرة على الاستغفار. اللي ما يرتكب الانسان كبيرة ثم - 00:18:22
يندم ويخجل ويستغفر ويرجع الى الله عز وجل ويلجأ اليه بان يغفر له وان يتجاوز عنه تتلاشى الكبيرة مع هذا مع هذا العمل والصغيرة اذا اصر عليها الانسان ولازمها ولم يخجل ولم يستحي من الله ولا - 00:18:42
يتأثر ولم يحصل له اضطراب. يعني بذلك وانما هو مكب عليها ملازم لها مداوم عليها فان هذا ينفقها بالكبائر ويرفعها ويجعلها تضخم يعني يعظم شأنها يكون شأنها شأن الكبائر. هذا هو معنى كلام ابن عباس صلى الله عليه وسلم. ولهذا يقولون بالعدل هو الذي لا يعرف بارتكاب كبيرة ولا بالاصرار على - 00:19:02
صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذا هو وهذا هو معنى العدالة يعني ما يكون انسان يقدح في عدالته في في ارتكابه كبيرة او باصراره على صغيرة بنقل عدل تم الضبط. تودي تام الضبط هو الذي عنده قوة الضبط وقوة الاسخان - 00:19:32
لان الحسن بذاته راويه خلف ضبطه فنزل عن درجة الصحيح وهو الصحيح هو الذي تم ضبطه الراودين الذي تم ضبط الراوي فيه وقال من اهله تمام الظبطي والاتقان والضبط والضان ضبط صدر وضبط - 00:20:02
كتاب وضبط الصدري هو كون الراوي يحفظ ما رواه ويتقنه حفظا في صدره ويستبشره ويكون آآ متمكنا من استذكاره والاتيان به في ان وقت شاء وفي اي وقت اراد قاله محفوظ الصدر. واما محفوظ الكتاب فهو كون انسان ينقل الحديث - 00:20:32
يعتني في كتابته عندما يرويه عن شيخه ثم يحافظ على هذا الاصل. لا يتطرق اليه تغيير يرويه كما اخذه ويؤديه كما تلقاه فهذا هو المقصود بالضبط يعني ضبط صدر ضبط الصدر هو الحفظ والاتقان في الصدر. وكونها - 00:21:02
يتمكن من استحضاره متى جاء لكونه قد ربطه وحفظه. مثل الذي يحفظ القرآن في اي وقت يريد ان يقرأ يقرأ. لانه حافظ للقرآن وكذلك كيف اذا كان حافظا للحبيب؟ يعني الذي حفظه ورواه عن شيخه وحفظه اراد ان يحدث به - 00:21:32
استنكره ويأتيه به ويسوقه كما سمعه او انه حفظه في كتابه بمعنى انه اتقنه قابله مع شيخه ثم حافظ على هذا الاصل بحيث لا يتطرق اليه تحريف ولا تغيير. وثم يحدث الناس به من اصله - 00:21:52
هذا هذا ضوء هذا هو الضبط المشتمل على صدر وضبط جدار. متصل السند ما يكون فيه انقطاع لهؤلاء الرجال الثقات هؤلاء العدول الضابطين كل واحد يروي عن شيخه مباشرة كل واحد يروي عن شيخه متصل ما فيه انقطاع ما في شيء ساقط - 00:22:12
فهو متصل السنة من اوله الى نهايته. من اوله الى نهايته. من استطاع فيه اسماء متعددة في المعضل وفيه المنقطع وفيه المعلق وفيه المرسل كل هذه انواع انقطاع وفيه المدلس كل هذه آآ فيها انقطاع او احتمال انقطاع كما في المدلس - 00:22:42
المنقطع والمعضل المنقطع الذي سقط منه واحد او اكثر بفرض عدم التوالي والمرسل السقوط في اعلى وكل هذه ستأتي ولكن من شرط الصحيح ان يكون خاليا من الانقطاع بمعنى ان الاتصال موجود فيه. من اوله الى اخره فلا استطاع فيه اي نوع من انواع - 00:23:12
كما كان معضلا او مدلسا او مرسلا او معلقا او منقطعا او اي نوع من انواع الانقطاع يكون حلا منها متصل السنة لغير معلم ولا شاب. يعني ليس بشرط ان يكون ليس لشاب ولا معلم. والشاذ هو الذي يخالف به الثقة من هو اوثق منه. ثقة يخالف الثقات - 00:23:42
فيما رواه ينفرد عنه في شيء خالفوه به فهو ان كان من ناحية والصفات اللي تقدمت موجودة في من ناحية العدالة ومن ناحية الظبط لكوني معروف من باب ايضا كذلك السند متصل الا انه يعني يأتي شخص ويخالف الثقات - 00:24:12
وحديثه الذي يأتي به وقال له ويقابله المحفوظ اقابله المحفوظ الذي هو الصحيح الذي يعول عليه هناك محفوظ ومنكر ومعروف محفوظ ومعروف ومنكر يقابل الشاذ المحفوظ الشاب هو الذي خالف فيه الثقة - 00:24:42
من هو اوثق منه؟ ثقة من هو اوثق منه؟ والمعلم ما كان ظاهره السلام ظاهرة وصحة ولكن اجتمع فيه على علة خفية قابحة طلع فيه على علة قضية واضحة مع المظاهرة يعني من ناحية الشروط متوفرة ولكن اطلع فيه احد من الكفار على علة - 00:25:12
نية صالحة فمن شرط الصحيح ان يكون خاليا من الشذوذ وخاليا من العلة التي تقدح فيه يجعله يكون غير محتج به وغير معول عليه. هذا هو تعريف الحديث الصحيح. نروي بنقل عدل - 00:25:42
غير معلل ولا الثانية وهي الحكم على الحديث بانه صحيح. هل هو يفيد الظن؟ او العلم والقطع العلماء اختلفوا في ذلك على ثلاث اقوال. منهم من قال بانه بمعنى ان انه لا يفيد العلم - 00:26:02
مظنون ليس بمقطوع به. لانه قد يكون حصل فيه شيء من الخلل وشيء من الخطأ فهو مظلوم والصحة ومظلوم الثبوت وليس مقطوعا به. وهذا انما هو في غير متواتر. هذه في الاحاد. اما المتواجد - 00:26:42
فهو مقطوع به للاتفاق. انما هذا في اخبار الاحاد. التي لن تتوافق تبلغ حد التواتر. ما كان صحيحا ولم يبلغ حد التواتر. فيه ثلاثة اقوال من من قال انه يزيد الظن. ومنهم من قال يفيد القتل. معنى انه اذا - 00:27:12
ثبت الاسناد نعتقد ما جاء به ونعمل به نعتقده من انسان عقيدة ونعمل به ان كان متعلقا بالاحكام العملية ولهذا ان المعروف عند المحدثين ان اخبار الاحاد في العقيدة يعمل بها - 00:27:42
واعملوا بها. وان الحديث يفيد العلم. اذا ثبت وهذا هو الذي يستطيعه الناس يعني هذه الطريقة الشرعية ما دام الحديث ثبت فان الواجب هو الاعتقاد والعمل بما ثبت به الحديث. ولو كان ولو كان معه حاجة وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام - 00:28:12
كان يرسل الرسول الواحد يبلغ الناس ويدعوهم وتقوم الحجة عليهم في خبر هذا الشخص الواحد كما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ الى اليمن بعث معاذ بعث ابا موسى وبعث - 00:28:42
الى جهات معينة وقامت الحجة على الناس بما يبلغهم اياه هذا الذي ارسل اليهم لهذا قال يعني هؤلاء بان اخبار الاحاد في باب العقيدة يعمل بمحتواها ويثبت ما جاء به في ذلك الحديث الذي جاء ينطلق يعني هذا هو الطرق الشرعي - 00:29:02
عليه الصلاة والسلام كان يمكن للافراد وكان يرسل الكتب مع افراد وتقوم الحجة على ما انزل اليهم في هذه الاعمال التي حصلت منها احد ولم ولم تحصل من اعداد يحصل بها التواتر ومنهم من يفارق الصلاة فرق وفصل - 00:29:42
بين احاديث واحاديث فقالوا من الاحاديث؟ ما يحصل له قائم تجعله يفيد العلم. ويقطع بصحته لتلك القلائل التي احاطت به ومن هذا ما جاء في الصحيحين في الصحيحين سواء كان متفقا عليه بينهما او خرج به واحد - 00:30:02
فانه يفيد القطع. ويفيد العلم. باستثناء من فقد على البخاري ومسلم من الاحاديث قال والحديث في الصحيحين سواء متفق عليه من هنا فيهما او الذي انفرد به اي واحد منهما فانه يفيد العلم. لانه انضاف اليه - 00:30:42
وهي جلالة هذين اللنعمين وتقدمهما في تمييز الصحيح واطباق الامة واتفاقها على تلقي هذين الكتابين للقبول. قالوا في هذه الخرائن جعلت ما فيهما يقطع له بالصحة ويعتقد او يقطع بثبوت ما اشتملت عليه تلك الاحاديث - 00:31:12
ثلاثة الاول انه يفيد الظن مطلقا كل احد تريد الظن ولا تريد الخطأ. مطلقة تفيد العلم مطلقا. ثم يقول بانه يفصل بين اشياء تفيد القطع واشياء لا تفيد القطع مما تفيد ومن الاغشية التي تفيد الخطأ على هذا القول - 00:31:42
في الصحيحين ومنها ما ذكره الحافظ ابن حجر في شرح في نخبة الفتن ان ان يكون الحديث مسلسلا بالائمة بالائمة السقاة حيث لا يكون حيث لا يكون غريبا. لان الناس - 00:32:12
يعني جاء من اسفل من طريق من طريقهم ومن طريق غيرهم. كالحديث الذي يرويه الشافعي ومعه غيره. عن الامام مالك والامام يرويه عن نافع ومعه غيره يعني معناه انه مسلسل وليس بغريب يعني معناه - 00:32:32
اه فيه طريق اخر يعني غير هذا يعني غير طريق هؤلاء الحفاظ يعني معهم من ومعهم من شاركهم في رواية الحديث. الامام الشافعي وهو من الائمة الخطاب غيره يروون عن ماله ومالك معه غيره يروي عن نافع وهكذا قالوا وكذلك قال وكذلك - 00:32:52
ايضا الحديث الذي جاء من طرق متعددة متباينة سالمة من ضعف من ضعف الرواة العلل ضعف الرواة ومن العلل. فهذا يفيد الخطأ. ان هذه قرائن به فنقلته من الظن الى اليقين. وهذا يسمونه العلم النظري والعلم النظري هو الذي يعرف - 00:33:22
وبالمعاناة وبمعرفة اهل الخبرة ومعاناتهم وتأملهم واستقرائهم فانهم يتوصلون الى كون الحديث يصل الى ان يكون مقطوعا به بالقرائن التي وحسنت نفسه وهذا يسمونه العلم النظري لان العلم القطعي علم ضروري وعلم نظري العلم الضروري - 00:33:52
هو الذي لا يحتاج الى كذب الى تفكر والى استدلال الاخبار عن امور ثابتة مستقرة يعرفها الخاصة والعامة. بان يقول قائد السماء فوقنا والارض تحتنا هذا خبر لا يحتاج الى استبيان. وكذلك الاخوان - 00:34:22
عن مكة عن وجود مكة وعن وجود بغداد او وجود يعني هذا كله ما يعرفه لانه ما يحتاج الى اقامة دليل لانه مثل هذه الاخبار ضروري يعني معناه ما في تكون الشمس حارة الشمس حارة ويعني غير ذلك من - 00:34:42
ولكن هذه امور نظرية لا تحصو الا لاهل النظر واهل الخبرة ومعنى ذلك ان ومعرفة القراءة الجارية لا يتمكن منها كل واحد وانما يتمكن بها ويتمثلون اهل هذا الشأن. الامر الثالث من الامور الاربعة - 00:35:02
ثلاثة هو هل من شرط الصحيح ان يكون اه مرويا بطرق متعددة المعروف عند المحدثين انه ليس مجرد صحيح العدد. بل يكفي الطريق الواحد. يكفي الطريق الواحد اذا كان طريق واحدا توفر فيه البنوك الصحيح. وبنقل عدل تم الضبط غير معلل بما يشاء - 00:35:22
الفريق الواحد يعني شخص واحد عنده شخص واحد وانه يكون صحيحا. وليس من شرطه التعسف تعجز الطرق. وانما ذكر هذا لان بعض العلماء قال ان من شرط الصحيح ان يكون مرويا عن اثنين فاكثر - 00:35:52
وثمرة الخلاف ان ما كان غريبا لا يكون صحيحا. لان بشرط الصحيح ان يرويه عدد لا يقل عن اثنين رويه عدد لا يقل عن اثنين. فليس من شرط الصحيح ان يكون ان يشرط فيه العدد - 00:36:12
الشروط المتقدمة في تعريفه فهو يكون صحيحا من طريق واحد او طرقا متعددة او جاء من طرق متعددة. لكن ليس من شرط الصحيح ان يكون مروية من طريقين فاكبر ان يكون مرويا من فريق واحد. اذا توفرت فيه الشروط ان يكون مرؤيا بنقل عدل - 00:36:32
وهذا القول نسب الى اللاعب المعتزلة ونسب الى الحاكم ونسب الى ابي بكر ابن العربي جاء عنه العربي عزوا هذا الى صحيحين. وان هذا مذهب الشيخين. وهذا ليس بصحيح. لان - 00:37:02
اي روي احاديث كثيرة غريبة جاءت من طريق واحد. وابرز شيء في ذلك اول حديث في البخاري واخر حديث في البخاري فان اول حديث في البخاري جاء من طريق واحد. واخر حديث في البخاري جاء من طريق واحد. حديث ابي عمر رضي الله عنه. حينما ينادوا النيات - 00:37:32
هذا رواه عنه عمر بن الخطاب. ورواه عن عمر بن الخطاب اه علقنا بمقاص الليل ورواه عناقة وهو قاسيد محمد بن ابراهيم التيمي ورواه عن محمد ابراهيم يحيى بن سعيد الانصاري واحدا عن واحد ثم بعد - 00:37:52
يحيى بن سعيد اتسع وكثر الرواتب عن يحيى ابي سعيد لكن ابن سعيد فما فوق واحد عن واحد هذا هو حديث البخاري اخر حديث في البخاري وهو حديث كلمتان حبيبتان الى الرحمن حبيبتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ابو هريرة - 00:38:12
ابو هريرة رضي الله عنه آآ ابو زرعة ابن جرير ورواه عن ابي زرعة محمد بن الزبير واحد من واحد. فليس من شرط الصحيحين ان يكون الحديث مرويا بطريقين فاكثر - 00:38:32
فهناك احاديث كثيرة في الصحيحين هي جاءت من طريق واحد ومن ابرزها هذان الحديثان وهما فاتح البخاري وخاتمته اول حديث فيه واخر حديث فيه وهذه الامور الثلاثة ذكرها السيوطي في ستة ابيات. ذكرها السيوطي في ستة ابيات. فقال - 00:38:52
مم الامر الاول اتى هذه هدية يونس اتى بتعريف الحديث الصحيح في بيت ونصف. قال حد صحيح مسند بوصله بنقل عدل ضابط عن مثلها ولم يكن شذ ولا معللا. هذا هو التعريف - 00:39:22
ثم ذكر الخلاف في اه ما يفيده الحديث الصحيح فقال والحكم بالصحة والضعف على ظاهره للقطع الا ما روى الا من حوى كتاب مسلم او الجوع في سوى ما انتقدوا فابن الصلاح قد جحا قطعا - 00:39:42
وكان امام جمع والنووي رجح في التقرير ظنا به والقطع ذو تطوير هذا فيما يتعلق الامر الثاني. لانه ذكر ذكر قولين ولم يذكر القول الثالث القول الثالث هو الذي هو يفيد العلم مطلقا. الذي يفيد العلم مطلقا وهو جاء عن ابن حزم وغيره. يعني - 00:40:12
وغيرهم آآ فيقول في هذه الابيات التي على ما يفيده قال والحكم بالصحة والضعف على ظاهره والقطع علاج الطعام بالصحة ولا يقطع بفلوس ما جاء فيه. وان كان يجب العمل بذلك الحكم - 00:40:42
الصحة والضعف على ظاهره يعني ظاهر الاثنين وظاهر المتن واما جاء على حسب الظاهر لا على حسب الواقع وعلى حسب اليقين ما القطر؟ الا ما حوى يعني فانه يحكمونه بالقبر الا ما حوى كتاب - 00:41:12
سوى ما انتقدوا يعني سوى الاحاديث اليسيرة التي انتقدها الحكام على وجملتها مئتان وعشرة احاديث اه اجاب اجاب علما عنها واكثروا واكثروا الاحاديث التي كتبت عليهم قد سلمت من الانتقاد - 00:41:32
والحق معهم لا مع من انتقدهم. والذي بقي ولن يسلم ولم تسلم الاجابة هو نزع يسير جدا. لا اقلل من قيمة الصحيحين بل يرفع من شأنهما. وذلك ان ان كتابين - 00:42:02
اشتمل على الاف الاحاديث ثم يتصدى لهم العلماء ويغربلون ويفتشون وينقدون ثم تكون النتيجة شيء قليل جدا واكثر الذي فقد لم يسلم لهم بل الحق مع الشيخين البخاري ومسلم رحمه الله - 00:42:22
يا الله فاذا هذا يزيد من قيمة الكتابين. وان الامة انما اطبقت عليهما لانهما صحيحان الامة يعني له على اساس بان هؤلاء العلماء الذين فتشوا ونقلوا صارت نتيجة تفتيشهم وتنقيبهم انهم ما - 00:42:42
شيء يسير جدا واكثر هذا الذي انتقدوه هو غير مسلما لهم والحق مع البخاري ومسلم. سوى من الصلاحي رجح قطعا. يعني ان صلاح ابو عمرو بن صلاح صاحب علوم الحديث الذي بنى على على بنى على - 00:43:02
مقدمته السيوطي ثم جاء العراقي الفيته ثم جاء السيوطي وبنى على ما بنى عليه العراقي وزاد على ما زاد عليه العراقي فهي كتابه اصل يعني عول عليه من جاء بعده فابن الصلاح رجحها قطعا يعني بما جاء في الصحيحين - 00:43:22
يعني شنو هو منطقي؟ وكم امام جناح؟ يعني كم من عالم من العلماء جنح الى ترجيق وقوله الصلاح؟ وتصوير من قاله ان الصلاة ثم اشار الى القول الثاني الذي يفيد ان الاحاديث تفيد الظن مطلقة سواء صحيحين او غيرهما قال - 00:43:42
والنووي رجح بالتقريب عن النار. لزكريا يحيى عن كتب كثيرة. يا مقاتلين المجموع الذي اقتصر الذي اختصر فيه فرجح في كتابه التخريب الظن يرجح في التقرير يعني في كتابه تقريب. الذي شرحه السيوطي في كتاب التدريب. الكتاب السيوطي اسمه تدريب الراوي في شرح تقريب النووي - 00:44:02
مدينة الراوي النووي الكتاب الذي شرحه السيوطي كتاب تدريبه هو ان يكون مرويا من طريق متعثر قوله غلط او هو قد غلب اشتراطه - 00:44:42
#شرح_ألفية_السيوطي في الحديث ( مكتمل )
المجلس (3) | شرح آلفية السيوطي في علم الحديث | الحديث الصحيح | #الشيخ_عبدالمحسن_العباد