شرح كتاب آداب المشي إلي الصلاة ( مكتمل )
المجلس (4) | شرح كتاب آداب المشي إلي الصلاة | الشيخ عبدالمحسن العباد | #الشيخ_عبدالمحسن_العباد
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وتسن الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في غير - 00:00:02ضَ
وتتأكد تأكدا كثيرا عند ذكره. وفي يوم الجمعة وليلتها. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول الامام المجدد يا شيخ شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه - 00:00:22ضَ
وتسن صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم في غير الصلاة لما ذكر ما يتعلق بالصلاة وان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الاخير انها توبة بل هي ركن من اركان الصلاة قال انها تسن على غير النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم في غير الصلاة الانسان يصلي - 00:00:42ضَ
ويسلم عليك صلوات الله وسلامه وبركاته عليه في غير الصلاة. وقد جاء مواضع متعددة مشروعة ومستحبة فيها الصلاة مثل دخول المسجد الخروج منه ومثل بعد الاذان ومثل اه اه يعني في - 00:01:07ضَ
اه ختام ختام الدعاء في دعاء القنوت. جاء عن عدد من الصحابة رضي الله تعالى عنهم على انه يصلى عليه فاذا المواضع التي ورد فيها شيء مستحب يؤتى بها فيها ويؤتى بها غير مواضع في كتابها في غير المواضع التي - 00:01:28ضَ
وردت فيها لان وسلم جاءت مطلقة فيكفي الانسان من الصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام وتتأكد تأكد ان كبيرا وكثيرا عند ذكره عليه الصلاة والسلام فانه عندما يذكر يصلى ويسلم عليه وقد جاء في الحديث البخيل ما ذكرش عنده فلم يصلي عليه - 00:01:48ضَ
على رغم انفه لم يصلي علي صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وكذلك عند القراءة وعند الصلاة على النبي عند عند المتكلم وعند السامع ايضا المتكلم والسامع المتكلم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في كلامه والسامع ايضا يصلي لان كل ذلك حصل ذكره فالمتكلم ذكر - 00:02:08ضَ
كان ايضا حصل ذكره يصلي عليه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ولهذا جاء يعني هذا البيان من النبي عليه الصلاة والسلام لان البخيل من ذكر عنده فلم يصلي عليه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - 00:02:35ضَ
والسلام له وصاة عن النبي صلى الله عليه وسلم لها صيغتان مختصرتان قد اشرت اليهما في الدرس الماظي هم محدثون وعلماء المصطلح تروا انه عند كتابة الحديث يكتب صلى الله عليه وسلم او يكتب عليه الصلاة والسلام ولا يأتي بها منقوصة لفظا ولا منقوصة بمعنى فالمقصو من قصة اللفظ - 00:02:52ضَ
يرمز لها بان يكتب صاده ويكتب صلعا والمنقوصة معنى بان يكتب الصلاة دون سلام او السلام دون صلاة. بل يقول صلى الله عليه وسلم او يقول عليه الصلاة والسلام ولهذا نجد ان كتب الحديث عندما تنتهي الاسانيد الى الرسول عليه الصلاة والسلام يقول الصحابي قال رسول الله - 00:03:12ضَ
صلى الله عليه وسلم كذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا - 00:03:32ضَ
ويذكر في صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ويسلم عند ذكره عليه الصلاة والسلام. آآ هو وفي يوم الجمعة ليلته ان الانسان يكفي من الصلاة عليه وقد جاء في الحديث يعني الامر بالاكثار قال ان صلاة ان صلاتكم معروضة علي ان دل هذا على استحباب - 00:03:42ضَ
في يوم الجمعة وليلة الجمعة ويسن ان يقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر واعوذ بك من فتنة المحيا والممات واعوذ بك من فتنة المسيح الدجال. ثم ذكر هذا الدعاء الذي يؤتى به بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:03ضَ
قبل السلام قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء. اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال. وهذا دعاء جامع - 00:04:23ضَ
وادعيته صلى الله عليه وسلم الجامعة وكلامه من جوامع وكلامه من جوامع الكلم عليه الصلاة والسلام فهذا فيه الاستعاذة بالله من عذاب جهنم وانهى بالقضاء. العذاب الذي يكون بعد البعث هو العذاب الذي يكون قبل البعث. وبعد الموت. لان هناك - 00:04:35ضَ
حياتان الحياة المرزخية وحياة اخروية بعد البعث والنشور والحياة البرزخية في القبر فيها النعيم وفيها العذاب. فيها النعيم وفيها الاذان. ينعم المنعم ويعذب المعذب. وهو في قبره كما جاء في الاحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان ان ارواح آآ المؤمنين في اجواء في - 00:04:55ضَ
الشهداء في اجواء فطير تسمح بالجنة وتأكل من ثمارها وكذلك ايضا اه جاء في حديث وانه يفتح له باب الى الجنة فيأتيه من روحها ونعينها اذا كان من الموفقين ويفتح له باب من النار ويأتيه من حرها وسمومها اذا كان من - 00:05:19ضَ
من غير موفقين وقال الله عز وجل في ال فرعون والنار ويعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة في الوادي فرعون اشد العذاب فالاستعاذة بالله من عذاب جهنم وعذاب قيامهم من العذاب قبل البعث وبعد البعث ولهذا الله عز وجل قال في ال فرعون النار يعرضون عليها غدون وعشية يعني - 00:05:39ضَ
ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب ينتقلون من عذاب شديد الى عذاب اشد. ينتقلون من عذاب شديد الى عذاب اشد. ومن فتنة نحيا والممات الفتن ناحية عامة كل فتن تكون في الحياة داخلة في تحت هذا العموم وكل فتنة تكون في الممات تكون داخل داخل في هذا العموم وكذلك الفتن - 00:05:59ضَ
المسيح الدجال التي هي اعظم فتن الحياة الدنيا. وان دعا بغير ذلك مما ورد فحسن لقوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ثم ليتخير من الدعاء اعجبه اليه. وان جاء في غير ذلك ما ورد فحسب - 00:06:20ضَ
وينبغي ان يحرص على ما ورد وهذا الموطن من من المواطن التي يدعى فيها لان الدعاء في الصلاة آآ له يكثر الدعاء في السجود وفي التشهد قبل السلام. في التشهد؟ قبل السلام. ولهذا قال النبي - 00:06:38ضَ
يتغير ان الدعاء يعجبه اليه ان يتخير من دعاء ما شاء لكن ينبغي ان يكون اختياره للشيء الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم آآ من ادعيته عليه الصلاة والسلام لان كلام النبي عليه السلام فيه العصمة وفيه السلامة وفيه النجاة بخلاف كلام الناس - 00:06:58ضَ
التي يأتي بها الناس من عند انفسهم انها ليست مأمونة السلامة فقد يصير فيها شيء من الخطأ وشيء فيها من العيب والنقص واما كلام النبي الكريم عليه الصلاة والسلام فهو سالم وكلامه فيه العصمة. وقد اوتي جوامع الكذب عليه افضل الصلاة - 00:07:18ضَ
واتم التسليم. ما لم يشق على مأموم. ما لم يشق على مأموم. يعني ان الامام لا يشق على مأموم بان يكثر من الادعية قبل السلام لان ذلك قد يشق على مأموم فلا فلا يفعل. واما اذا كان الانسان صلى لنفسه فهو ادرى بنفسه يفعل ما شاء - 00:07:38ضَ
ولكن اذا صلى بالناس فانه اه يراعي احوالهم فهو يأتي للادعية باعجبه اليه وبما شاء ما لم تشق على مأموم لان من المأمومين قد يشق عليه طول الصلاة وقد يكون بحاجة الى الصلاة منها لقضاء حاجة او ما الى ذلك نعم - 00:07:56ضَ
ويجوز الدعاء لشخص معين لفعله صلى الله عليه واله وسلم في دعائه للمستضعفين بمكة ويجوز الدعاء لشخص معين يعني يسميه ويقول اللهم اغفر لفلان اللهم ارحم فلان اللهم فرج عن فلان اللهم - 00:08:16ضَ
اه يعني حقق لفلان كذا ويسميه باسمه ولا بأس بذلك وان كان في الصلاة ولو كان في الصلاة لا بأس بذلك لانه جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه جعل مكة وكان يسميهم وقال لهم انجي الوليد ابن الوليد آآ يعني لا بأس بذلك - 00:08:36ضَ
ثم يسلم وهو جالس مبتدأ عن يمينه قائلا السلام عليكم ورحمة الله وعن يساره كذلك فاس سنة ثم يسلم وهو جالس المستقر في جلوسه على هيئته في تشهده فيقول السلام عليكم ورحمة الله والسلام عليكم ورحمة الله عن يمينه وعن شماله - 00:08:53ضَ
هو الالتفات سنة واما التسليم فهو ركن من اركان الصلاة كما قد عرفنا فيما مضى انها كانت سنة اربعة عشر واخرها تسليمتان وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال تحريمها التكبير وتحليلها التسليم. فالالتفة سنة لو سلم دون ان يلتفت فعمله صحيح - 00:09:17ضَ
صلاته صحيحة لان الالتفات سنة ترك سنة ما ترك امرا واجبا. ولكن كونه يسلم عن يمينه وعن شماله هذا من سنن الصلاة. ومن الامور المستحبة في ولكن لو لم يحصل - 00:09:37ضَ
لا يؤثر شيئا ويكون عن يساره اكثر بحيث يرى خده ويكون عن يساره اكثر بحيث يرى حجه نعم ويجهر امام بالتسليمة الاولى فقط ويسرها غيره. وهذا قول لبعض اهل العلم والقول الثاني انه يدعو بهما جميعا - 00:09:49ضَ
انه يجهر بهما جميعا وما دام انهما آآ ركنا وانها ركن فان الاتيان بهما معا هو المطلوب لانه لو لو لم يأتي بهما امكن ان يقوم الانسان بعد ما يسمع التسليمة الاولى فقط ويقوم الامام لم لم ينتهي من صلاته - 00:10:10ضَ
لكن القول الثاني كونه يأتي بتسليمتين ويجهر بهما هذا هو الاظهر وهو الاولى من كون الجهر يكون في التسليمة الاولى يسرهما غيره. ويسرهما غيره. يعني المأمومون يعني يسرون وكذلك المنفرد يسر. يعني لا يجهرون كما يجهر الامام. وجهر الايمان - 00:10:30ضَ
ام من اجل اعلام الناس كما انه يعلمهم بالتكبير التشميع آآ حتى يقتدوا به. النبي صلى الله عليه ليؤتم به اذا كبر فكبر فاذا قال سمع الله لمن حمده وقل ربنا ولك الحمد. تكبير الامام اه فائدته - 00:10:50ضَ
الاقتداء به هو تمكين الناس من الاقتداء به. نعم. ويسن حذفه وهو عدم تطويره. اي لا يمد به صوته ويسن حذفه يعني عدم تطويره لا يطيل فيه يأخذ له مدة طويلة وهو يسلم بسبب التطوير وانما يأتي به - 00:11:10ضَ
آآ يعني بدون تصريح بدون تطويل وينوي به الخروج من الصلاة وينوي به ايضا السلام على الحفظة والحاضرين. والمقصود من السلام وهذا بيان المقصود من السلام والغرض منه وهو انه ينوي به الخروج من الصلاة - 00:11:30ضَ
لانه آآ الحقيقة تحريم وتكبير وتحريم وتسليم. وكما انه ينوي بتكبير الدخول في صلاة فينوي بالتسليم والخروج من الصلاة. لان كان الرسول كان تحليله هالتزليل يعني معناه انه اذا اتى بالتسليم حلله بعده الامور التي كانت حرمت عليه قبل ان يسلم - 00:11:49ضَ
والتي ابتدأت بتكبيرة الاحرام لان ما بين تكبيرة الاحرام وبين التسليم هذه صلاة. اقوال وافعال مبتدئة بالتكبير مختتمة بالتسليم. والانسان قبل ان يثبت درهم يحل له امور تحرم عليه بعد تكبير الاحرام. ويستمر هذا التحريم الى التسليم - 00:12:09ضَ
فاذا سلم عاد الذي كان ممنوعا منه قبل تكبيرة الاحرام يعود حلالا له بعد التسليم. لان التكبير الامتناع حصل التحرير والرجوع الى عن الشيء الممتنع عنه حصل بكثير قولي هذا النفس قال تحريمها التكبير وتحليلها التسليم. حذر بالتحميد والتحليل يعني يحرم الاتيان بالتكبير امورا كانت حلالا - 00:12:29ضَ
ويحل بالتسليم امورا كانت حراما في الصلاة كالاكل والشرب والكلام والذهاب والاياب وغير ذلك من التصرفات الممنوعة في الصلاة. وينوي به الخروج من الصلاة وينوي به ايضا السلام على الحفظة والحاضرين وينهي به السلام ايضا عن الحفظة والحاضرين يهديني على يمينه وعلى شماله - 00:12:55ضَ
السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ايضا السلام على الذين عن يمينه وعن شماله من الملائكة ومن الانس. وان كانت الصلاة اكثر من ركعتين نهض متكبرا على صدور قدميه اذا فرغ من التشهد الاول. وهذا بعد ما ذكر صفة الصلاة وانها اذا كانت ركعة - 00:13:15ضَ
فقط كالفجر وكالجمعة وكالعيدين وكصلاة النافلة فان المطلوب هذه الامور ولكنها اذا كانت اكثر من ركعتين لن تكون ثلاثية كالمغرب او رباعية كالظهر والعصر والعشاء فانه يقوم بعد التشهد الاول. يقوم - 00:13:35ضَ
بعد التشهد الاول لانه ذكر آآ الصلاة حين اذا كانت ثنائية فانه يأتي بما هو مطلوب في آآ آآ الصلاة الثلاثية رباعية لان معناه اني فقير يأتي بالتشهد والصلاة على النبي مو بالدعاء - 00:13:55ضَ
وبالدعاء المأثور ويتخيل من الدعاء ما شاء. فان كانت الصلاة ان صارت اكثر من ثنتين اذا كانت ثلاثية في المغرب او رباعية والعصر والعشاء فانه يقوم ثم ذكر ان قيامه كقيامه من الاولى من الثانية من الركعة الاولى الى الركعة الثانية. قم على صدور - 00:14:12ضَ
قدميه اه يقوم قدميه وركبتيه ثم اه ينهض الى اه الركعة الثالثة وقد جاء في السنة انه يرفع يديه كما في صحيح البخاري انه بعد قيام التشهد الاول يرفع يديه. المؤلف ما تعرض لجلسة الاستراحة. نعم في المثل الذي مضى ما تعرض جلسة الاستراحة لان في مذهب - 00:14:32ضَ
الحنابلة ليس هناك ليس في استراحة ولكن الصحيح الاستراحة ثابتة وقد جاء بها حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولما ذكر القيام للركعة الثانية ما ذكرها الجلوس وانما ذكر انه يقوم من سجوده معتمدا على قدميه ويعني ركبتيه ولم يذكر انه يجلس - 00:14:59ضَ
ومن المعلوم ان جلس الاستراحة سنة جاءت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وفيها خلاف لاهل العلم لكنها قد ثبتت الاخذ بها هو المطلوب ولهذا فان الذي يقول اجلس استراحة يكون قيامه من جلوس. والذي يقول بعدم الاستراحة يقول يكون قيامه في السجود - 00:15:23ضَ
من سجوده رأسه الى القيام. واما اذا كان على القول استراحة فانه يقوم بالجلوس ما يقوم من السجود ويأتي بما بقي من صلاته كما سبق. ويأتي ما بقي من صلاته كما سبق. يعني في الركعة الاولى والثانية الا انه لا يعني لا يأتي بسورة - 00:15:45ضَ
الا انه لا يجهر ولا يقرأ شيئا بعد الفاتحة. الا انه لا يجهر في الصلاة الجهرية كما يكون في الاولى والثانية ولا يأتي بقراءة غير الفاتحة فكونه لا يجهر نعم واما اه كونه لا يقرأ فقد جاء ما يدل على ان له ان يقرأ - 00:16:05ضَ
وان انه جاء من الرسول صلى الله عليه وسلم كانت يعني اه اه انه كانت اه الركعتين الاوليين والركعتين الاخريين في الظهر على النصف من الركعة الاوليين وفي العصر ايضا عن ركعتين من الاولين يقرأ كذا اية ويكون في الاوليين ويكون في بعدها على النصف وكونها على النصف يعني معناه في شيء اكثر من ذلك - 00:16:25ضَ
لانها لا يمكن ان تكون على النصف وهو ما فيه الا الفاتحة فقط بل فيه قراءة. فاذا له ان يقرأ يعني في شيء من القرآن الركعتين الاخيرتين وله ان تب على الفاتحة كما جاء الحديث لهذا وبهذا جاء انه يقرأ الفاتحة وجاء انه يقرأ شيئا يعني مع الفاتحة. نعم - 00:16:49ضَ
ولا يقرأ شيئا بعد الفاتحة فان فعل لم يكره. فان فعل لم يكره يعني انه سائق. وقد جاء في سنة عن رسول الله عليه الصلاة كما كما اشرت ثم يجلس في التشهد الثاني متوركا يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى ويخرج - 00:17:12ضَ
عن يمينك ويجعل اليته على الارض. ثم يجلس في التشهد الثاني متوركا الاول مفترشا وبين السجدتين مفترشا لان انه في بين السجدتين وفي التشهد الاول يفرش اليسرى يجلس عليها وهم نقال مفترشة يعني معناها انه فرش رجله اليسرى ولكنه اخرجها من يمينه يعني يعني ما هي منصوبة - 00:17:32ضَ
وانما فرش ولكنه اخرها الى جهة اليمين لحين صارت على الارض اللي صاروا وركة على الارض فهذا هو التورع قيل له تورك لان الورك صرع الارظ لم يكن على القدم اليسرى - 00:17:59ضَ
فاذا يخرج اليمنى كانت خارجة من التشهد الاول. وفي التشهد الثاني اليسرى صارت خارجة خارجها ايضا من تحت ساقه وليست كالتشهد الاول انه انه جلس عليها وافترشها. اذا ما جاء في بعض - 00:18:16ضَ
اليتيه ما يستقيم. لا ما يستقيم. اليتيه كلها ما يستقيم. نعم. اليته فيأتي بالتشهد الاول ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم بالدعاء ثم يسلم. فيأتي بالتشهد - 00:18:39ضَ
الاول وبالدعاء ثم يسلم. هذا هو التشهد الاخير مثل ما فعل في الصلاة اذا كانت ثنائية قد سبق ان مر اذا كانت ثنائية فانه يأتي بالتشهد الاول وبالدعاء ثم يسلم وهذا يأتي مثل ما فعل في الصلاة الثنائية - 00:18:56ضَ
بمعنى انه يأتي للتشهد يصلي وبالدعاء ثم يسلم وينحرف الامام الى الى المأمومين عن على يمينه او على شماله والامام عندما يسلم ينحرف الى المؤمنين عليه منه وشماله. لا يطيل الجلوس مستدبرهم لان كونه يستدبرهم - 00:19:17ضَ
لغرض الصلاة والصلاة قد انتهت. يستمر يعني بعد السلام هذا عمل غير صحيح. والرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يجلس الا يقدر على الاستغفار وقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ثم ينصرف يعني معناه فترة وجيزة بمقدار هذا الذكر استغفر - 00:19:38ضَ
اللهم انت السلام وبك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ثم ينصرف وينصرف ويمكن ان يكون عن يمينه وعلى شماله جاءت بهذا بهذا سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء في هذا وبهذا جاء في هذا وبهذا ولهذا جاء عن بعض الصحابة انه قال لا يكون يجعل الانسان - 00:20:00ضَ
نصيبا من صلاته يرى ان حقا عليه الا ينصرف الا عن يمينه بل عليه ان ينصرف عن شماله ايضا. يعني معناه انه يصرف عن ليس الانصراف مقصورا على اليمين دون الشمال ولا الشمال دون اليمين وانما يكون لهذا ولهذا والسنة جاءت عن رسول الله صلى الله - 00:20:20ضَ
وسلم بهذا وبهذا ولا ينصرف المأموم قبله لقوله صلى الله عليه واله وسلم اني امامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالانصراف ولا ينصرف الامام قبله المأموم ولا ينصرف المأموم قبله ولا قبل الامام وانما يكون بعده - 00:20:40ضَ
والانصراف هذا يعني يحتمل السلام ويحتمل الانصراف يعني الانصراف من الصلاة قبل ان ينصرف الامام الى جهة المأمومين. بمعنى انه يقوم والامام مستقبل القبلة على طول يلفظ وينصرف والرسول ذكر السجود والركوع السجود والانصراف. فيحتمل ان يكون الانصراف يراد به السلام. بمعنى انه كما انه لا يركع قبله ولا - 00:21:00ضَ
قبلها ايضا لا يسلم قبله لا يسلم قبله وكذلك ايضا يراد به انه لا ينصرف قبله يعني بمعنى انه يعني اه اه يقوم يعني المكان اللي فيه قبر والامام الى جهة قبلة يعني ذلك الوقت اليسير الذي هو مقدار اللهم انت السلام استغفر الله استغفر الله استغفر الله - 00:21:26ضَ
اسأل الله مثلا كل من هذين يعني مطلوب يعني سواء الانصراف اريد به الانصراف من الصلاة اللي هو بسلام او الانصراف يعني اللي هو اسرافه الى جهتهم. لماذا؟ لانهم ينفذون هذه الفطرة الوجيزة. وينبغي لهم ان يمكثوا ايضا اطول من ذلك للذكر - 00:21:49ضَ
الذي ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لكن ذلك ليس بلازم. نعم. لقوله صلى الله عليه واله وسلم اني امامكم فلا تسبقوني قوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالانصراف - 00:22:09ضَ
فان صلى معهم نساء انصرف النساء وثبت الرجال قليلا لئلا يدركوا من انصرف منهن. فان كان معهم نساء ثبت رجال وانصرف النساء قليلا لئلا يدركوا من انصرف منهن بحيث انهن يعني يتركن المكان ويذهبن والناس اذا خرجوا لا يلتحمون بهن ولا يختلطون بهن وانما يعني يبقون - 00:22:22ضَ
تنصرف قبلهم والنساء تنصرف قبلهم ويتأخرون لئلا يحصل الالتحام او الاختلاط عند الابواب او قبل ذلك او بعد ويسن ذكر الله والدعاء والاستغفار عقب الصلاة. فيقول استغفر الله ثلاثا ثم يقول - 00:22:47ضَ
اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام. لا اله الا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو وعلى كل شيء قدير. لا حول ولا قوة الا بالله. لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه. له النعمة وله الفضل - 00:23:07ضَ
وله الثناء الحسن لا اله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ثم يسبح ويحمد ويكبر كل واحدة ثلاثا وثلاثين ويقول - 00:23:27ضَ
تمام المئة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ذكر الذكر السلام وبعد الاستغفار ثلاثا والاستغفار هو دعاء يعني استغفر الله معناه اللهم اغفر لي استغفر الله يعني اطلب المغفرة يعني الف السين - 00:23:47ضَ
الف وسين والثاني طلب طلب المغفرة استغفر الله يعني اطلب المغفرة وما بعد ذلك ذكر وما بعد ذلك كله ذكر لله عز وجل قال وثناء عليه وتعظيم له فيستحب للانسان يأتي بهذا الذكر وان يحرص عليه بعد صلاته. ويقول بعد صلاة - 00:24:08ضَ
الفجر وصلاة المغرب قبل ان يكلم احدا من الناس اللهم اجرني من النار سبع مرات ثم ذكر انه يأتي بهذا الذكر او هذا الدعاء قبل ان يكلم احدا من الناس اللهم اجرني من النار سبع مرات يعني بعد المغرب بعد الفجر - 00:24:28ضَ
وبعد المغرب وهذا الحديث يعني في اسناده ضعف لكنه جاء حديث على ان الانسان يعني اذا استغفر استجار من النار واسأل الله الجنة يعني سبع مرات في اليوم فان ذلك يعني فيه اجر فيه ثواب - 00:24:48ضَ
وقد اه ورد في سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. واما هذا الذكر الذي ورد فان فيه ضعف وذلك بسبب الذي هو اه ابن الصحابي الذي روى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه غير معروف. والاصرار بالدعاء افضل - 00:25:08ضَ
كذا بالدعاء المأثور ويكون بتأدب وخشوع وحضور قلب ورغبة ورهبة لحديث لا يستجاب الدعاء من غافل ثم ذكر الاسرار بالدعاء انه افضل يعني في جميع الاحوال الا اذا كان هناك يعني امر يقتضيه بان يكون يؤمن على دعائه او - 00:25:28ضَ
ليس خاصا به. واما الذكر بعد السلام فهذا الذكر فهذا يرفع يجهر به ويرفع ويرفع به لكن ليس من عدن الناس يعني يأتون به جماعة بان يقول الامام ثم يقولون وراءه وانما الكل يرفع صوته على حدة. يعني صوتا لا يزعج احد ولا يشوش على احد - 00:25:48ضَ
وانما يعني يعرف ان ان خلصت وقد فرغ منها وان وان وقد جاء في الحديث ان رفع صوتي بذكر حين ينصرف للناس المكتوبة كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. واما الدعاء الذي يكون بعد صلاة وفي جميع الاوقات - 00:26:08ضَ
انه يكون بخفصات. نعم. ويكون ايش؟ والاصرار بالدعاء افضل وكذا بالدعاء المأثور. نعم بالدعاء المأثور يعني الادعية التي وردت يعني آآ المأثورة وغير مأثورة يأتي بها الانسان مصرا بها نعم - 00:26:28ضَ
ويكون بتأدب وخشوع وحضور قلب ورهبة ورغبة لحديث لا يستجاب الدعاء من قلب غافل. ثم ذكر اداب الدعاء انه يكون برغبة اه رغبة ورهبة وخشوع وخشوع وحضور قلب يعني ما يكون يعني يدعو كذا اذا جعل الانسان دون ان يكون مستحضرا ودون ان يكون حاشيا راجيا خائفا وانما يكون مستحضرا - 00:26:49ضَ
عظمة الله وسائلا الله عز وجل من فظله في قوله لا يستجاب الدعاء من قلب غافل لان الانسان الذي اذا كان جرى على لسانه كأنه شجر على لسانه ما تواطأ عليه قلبه. وانما المطلوب ان يتواطأ القلب واللسان على ذلك وان يستحظر عظمة الله ويرجوه ويخافه - 00:27:19ضَ
له نعم. ويتوسل بالاسماء والصفات والتوحيد. ويتوسل بالاسماء والصفات والتوحيد واسأل الله في دعائه باسمائه وصفاته. اللهم اني اسألك بانك انت الله لا اله الا انت. انت مسلم بالتوحيد. لا اله الا انت. اللهم اني اسألك بانك انت الله الحي القيوم - 00:27:39ضَ
هذي اسماء من اسماء الله. الانسان يتوسل باسماء الله وصفاته. هذا من التوسل المشروع السائق والانسان يتوسل الى الله عز وجل دعاة في اسمائه وصفاته وكذلك بالتوحيد الذي هو لا اله الا الله ان يكون الله هو الاله اللهم اني اسألك بانك انت الله لا اله الا انت - 00:27:59ضَ
ويتحرى اوقات الاجابة وهي ثلث الليل الاخر وبين الاذان والاقامة وادبار الصلاة المكتوبة واخر ساعة والجمعة ويتحرى اوقات الاجابة التي وردت ومنها ثلث الليل الاخر ومنها بين الاذان والاقامة ومنها ادوار الصلوات ومنها آآ اخر ساعة في يوم الجمعة التي هي على على اصح - 00:28:18ضَ
الاقوال في بيان الساعة التي في الجمعة وساعة الاجابة انها في اخر اخر يوم الجمعة. نعم. وينتظر الاجابة ولا يعجل فيقول قد دعوت ودعوت فلم يستجب لي. والانسان اذا دعا يكثر من الدعاء ويلح على الله في الدعاء وينفع الاجابة ولا يعجب. ثم يكسل ويترك - 00:28:48ضَ
الدعاء ويقول دعوت ودعوت ما في فائدة يعني خلاص انا اثرت في الدعاء ومع ذلك ما حصلت لا لا يمل من الدعاء وانما يكثر من الدعاء ويلح على الله تعالى في الدعاء ولا يعجل فيقول دعوت - 00:29:08ضَ
هو دعوته ولم يستجاب لي وانما عليه ان يستمر في دعائه. لان هذا عبادة. وهو يؤجر على هذه العبادة وقد يحصل المقصود عاجلا او اجلا وهو يحصل مقصود عاجلا او اجلا بان يحصل يعني المقصود عاجلا او يدفع عن شراء عاجل او يحصل شيئا اجلا يكون - 00:29:23ضَ
ما يكون اليه واشد حاجة من حصول مقصوده الدنيوي الذي يطلبه ولم يحصل له. ولا يكره ان يخص نفسه الا في دعاء يؤمن عليه ولكنه يخص نفسه يدعو اللهم اغفر لي اللهم ارحمني اللهم قني عذاب النار لا بأس - 00:29:43ضَ
وله ان يأتي بدعاء بضمير الجمع اذا كان وحده يقول ربنا اغفر لنا وارحمنا ربنا ظلمنا انفسنا ولم تغفر لنا وترحمنا واما اذا كان وراءه من يأمن فلا يدعو دعاء الافراد واللهم اغفر لي والناس وراهم يقولوا امين - 00:30:03ضَ
اللهم اغفر لنا هو واياهم لكن المنفرد يأتي به بالافراد ويأتي به بصيغة الجمع ويأتي به بصيغة الجمع واذا كان معه غيره لا يأتي به بحال الافراز انما يأتيني في حاجة لان الدعاء له وله ليس له وحده بان يقول اللهم اغفر لي امين ويكره رفع الصوت ويكره رفع الصوت ويكره - 00:30:21ضَ
رفع صوت يعني يعني بالدعاء وبالتأمين لكن الرفع الشديد اذا كان يعني شيء مشروع مثل دعاء القنوت فانه يؤتى بهذا وبهذا مع رفع صوت لكن ليس شديدا جدا. نعم. ويكره في الصلاة التفات يسير. ويكره في - 00:30:44ضَ
صلاة الفجر يسير لان فيه انشغال عن الصلاة انشغال عن الصلاة لكن الشيء الذي التفت من اجله. نعم ورفع بصره الى السماء ورفع بصره الى السماء في صلاته وانما ينظر الى مكان سجوده وصلاته الى صورة منصوبة فصلاته الى صورة منصوبة - 00:31:04ضَ
لان هذا يعني آآ يعني فيه شبه يعني بعبادة الاصنام. نعم. او الى ادمي او الى ادمي بان هذا يعني آآ يكون فيه المحظور هذا ويكون فيه ايضا يعني الانشغال به وقد يكون التشوش يعني به - 00:31:22ضَ
واستقبال نار ولو سراجا. واستقبال نارا وليس رجا. وان لم تكن نارا موقدة. لان ذلك ايضا فيه تشبه بعباد النار يعني فيه انشغال بهذا بهذه الاضاءة التي بين عينيك يعني سواء كان نارا موقدة يعني او النفوس - 00:31:42ضَ
وافتراشي ذراعيه في السجود. وافتراش ذراعيه في السجود. المقصود المقصود في السجود هو ان يجاهد ان يرفع ان يعتمد على على على راحة ايه؟ على يديه وان يرفع مرفقيه وان يجازيهما عن جنبيه فلا يفترشهما لان هذا شهر من الكسالى وايضا - 00:32:02ضَ
يشبه الحيوان اللي هو فراش الكلب لان هذا الكسل كونه يعني يفرش يديه مثل الانسان الذي آآ يضع بطنه على فخذيه وفخذيه على ساقيه يعني يكون يعني قطعة لحم ام بعضها فوق بعض ولا يدخل فيها وهو حاقن او حاقد لا يدخل في الصلاة يعني وفيه ما يشوش - 00:32:22ضَ
اشغله عنها وعن الخشوع فيها وهو حاقن او حاقد حاقن يعني يحتاج الى ان يقضي حاجته باخراج الماء او او حاقب لان يخرج يعني ابن السبيل الاخر آآ الغائط فانه سواء كان فيه هذا او هذا او هما معا فان ذلك يشوه - 00:32:46ضَ
عليه في صلاته بل يقضي حاجته قبل ان قبل ان يصلي يقضي حاجته ثم يتوضأ ثم يأتي الى الصلاة اما ان يتوضأ وهو على آآ يعني ارادة قضاء الحاجة ثم يدخل في الصلاة وهو يشوش فان هذا يشغله - 00:33:06ضَ
يشغله عن صلاته او بحضرة طعام يشتهيه او بحضرة طعام يشتهيه لانه يكون مشوش مشوش يعني مشغول في الطعام لان كونك جاية وحاجة شديدة فيكون مشوش في صلاته يكون مقبلا عليها اه قلبه حاضر اه ليس - 00:33:24ضَ
بشيء وليس متشوشا في شيء. بل يؤخرها ولو فاتته الجماعة فليؤخرها ولو فاتته الجماعة يعني اذا حصل حالة من الحالات ما هو يكون الانسان دائما وابدا على هذه الطريقة هذا يعني آآ شغل آآ آآ الذين يريدون تعقل عن الصلاة واما كونه حصل في وقت من الاوقات - 00:33:46ضَ
شيء من ذلك ونفس المشوشة مشغولة بالطعام فانه يأكل ولو ولو فاتت الجماعة لان كونه يأتي ويصلي وهو مشغول البال يعني ما يكونون بنا على صلاتك ويكره مس الحصى وتشبيك اصابعه. مس الحصى يعني الحصى - 00:34:10ضَ
وهو في صلاته هذا عبث وكذلك تشبيكة صالحة ايضا كذلك ها واعتماده على يديه في جلوسه واعتماده على يديه في جلوسه يعني كونه يعتمد على يوسف يعني في على الارض او انه يعني اه يعني يجعلهما ولكنه معتمد عليهما بمعنى انه يعني ثقله انه انما هو عليهما - 00:34:30ضَ
وانما يكون معتمد جالسا بنفسه ليس معتمدا على يديه ويديه مبسوطتان على فخذيه الا في التشهد فليد اليمنى مقولة الخصر والبصر محلقة مع الوسطى او موضوعة على الوسطى يعني هذه هيئتها في - 00:34:50ضَ
التشهد ولمس لحيته وكف ثوبه. ولمس لحيته وكف ثوبه لان هذا عبث. اذا كان من غير حاجة من غير امر يقتضي ذلك. فيما يتعلق بالثوب ان يكون يعني يعدله وما حصل فيه يعني كاد ان يسقط مثل الردى اذا كان عليه ردا واراد انه يعني يسقط رداءه - 00:35:10ضَ
ان يمسكه في العبد له لا بأس بذلك لان هذا دعت اليه الحاجة. في النسخة الثانية هو عقص شعره عقص شعره يعني آآ كونه يعني آآ لا يفتنة وكذا يعني - 00:35:31ضَ
في عن شخص من شعر متفرق يعكسه يعني بان يجمعه بحيث يكون ظفيرة هذا هو العقص وان تساءب كظم ما استطاع فان غلبه وضع يده على فمه. وان تثاب في صلاته او في غير صلاته كذا ما استطاع - 00:35:43ضَ
يعني يحاول النبي ان يطلق فمه ولا يعني اه يفتحه لكن ان غلبه التثاؤب فانه يظع يده على فمه ويكره تسوية التراب بلا عذر. فيكره تسوية تسوية التراب بلا عذب - 00:36:01ضَ
يكون الانسان يسوي تراب ويمسح التراب بلا عذر اما اذا كان التراب سيفسد عليه بعضه مرتفع وبعضه ننزل واذا سجد يعني يكون سجوده غير مستوي واراد ان يمسحه مرة واحدة في الاول - 00:36:18ضَ
لان كان فعله قبل ان يقوم للصلاة فليكن ذلك لان هذا عذر. لان كونه تراب يعني طامن ومرتفع في جزء منه مرتفعا يكون هو غير معتدل في سجوده هو رأسه يعني وجهه غير معتدل يصير يعني يعني مايل او في تمايل لكنه يعني اذا كان في حاجة ومسحة مرة واحدة لا - 00:36:31ضَ
ويرد المار بين يديه ولو بدفعه ادميا كان او المار غيره. فرضا كانت الصلاة او نفلا. ويمر ويدفع المار بين يديه سواء كان المار اديميا او غير ادمي كالحيوانات كانه يدفى ولا يترك احدا يمر بين يديه لا انسان ولا غير حساب - 00:36:51ضَ
وسواء كانت الفريضة الصلاة فريضة او نافلة كل ذلك يعني الانسان عليه ان يفعل ذلك بان يدفع المال ويمنعه من المرور وهذا فيما اذا كان له سترة واما اذا كان ليس له سترة فانه يترك مقدار متر ذراع ثلاث اذرع التي يتساوي متر ونصف - 00:37:14ضَ
ثم لو مر احد من وراء هذه المسافة لا بأس. لانه اذا كان ما له سترة وامامه يعني فضى ما يعني يكون قدام الفضاء يملكه ما احد يمر بين يديه يمر لكن بعد المقدار - 00:37:35ضَ
اما ذو ثلاثة ذرع فهذا يمر كما كما يمنعه كما لو كان له سفرة اما اذا زاد على ذلك فلناري ان يمر من وراء هذه المسافة من من قدم الانسان الى مقداره لان النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى في الكعبة صلى بين العمود - 00:37:51ضَ
وبينك وبين الجدار فلا تفرق وبينك وبين الجدار ثلاث اذرع وقد صلى بين العمودين صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فدل هذا على ان لو مرة من ورائي ثلاثة اذرع يعني من من من مصلى ليس له سترة فان مروره صحيح ولهذا ليس له ان يمشي يروح يمنع - 00:38:07ضَ
لانه لا يملك الفضاء الذي امامه فان ابى فله قتاله ولو مشى يسيرا. وان ابى فله قتله يعني دفعه بشدة. ليس معنى ذلك انه يقتله. يعني اه يقصد قتله وان يضربه ضربة قاتلة مع على قلبه او على يعني موضع يقتل وانما يعني يدفعه بشدة يدفع بقوة - 00:38:27ضَ
يعني حيث يعني يمنعه. نعم ويحرم المرور بين المصلي وبين سترته وبين يديه ان لم يكن له سترة. فيحرم المرور بين يدي المصلي هذا لما ذكر ما يتعلق المصلي وانه يمنع ويدفع - 00:38:50ضَ
ذكر ما يتعلق بغير المصلي وانه يحرم عليه ان يمر بين يدي المصلي وسترها وبين يديه لا يمكن له ستره معنى الجمر قريبا منه هذه السترة ولكن ما يجي يمشي بين يديه حتى ولو لم يكن له شكر - 00:39:08ضَ
وانما يترك مسافة مقدار ثلاثة الاف ويمشي وراءها. اما كون يأتي ويمشي من تحته وبجواره او على موضع سجوده. ويكون قريبا منه حتى لو لم يكن له سترة لا يجوز له ذلك - 00:39:22ضَ
لا يجوز ان يمر بين يديه مزعجة واما ان كان له ليس له سفرة فيمر بعد هذا المقدار وهذا يحرم على المار والنبي صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم المار بين يدي - 00:39:35ضَ
ماذا عليك؟ لكان ان يقف اربعين خيرا له وهذا يدل على ان الانسان يعني ينبغي له ان ينتظر وان يصبر حتى ولو وقف مدة طويلة. اذا ما هناك طريق الا هذا الطريق - 00:39:51ضَ
اما اذا كان يمكن ان يخرج من بين صف من صف الى صف فينتقل الى بحيث لا يمر بين يدي المصلي لا بأس النبي صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم المرء بانه يصلي ماذا عليه لكان ان يقف خير له من ان يمر بهذا اربعين لا ادري هل اربعين سنة او اربعين شهر او اربعين يوم حتى لو كانت اربعين دقيقة - 00:40:08ضَ
صعبة والانسان يترك هذه المدة واقف ينتظر الانسان يعني هذا فيه خطورة هذا يدل على خطورته المرور بين ايدي المصلي حتى لو كانت انها مدة يسيرة اربعين دقيقة وله قتل حية وعقرب وقملة. يعني هو في صلاته له قتله حية وعقرب وقبلة. يعني الحية والعقرب يعني - 00:40:26ضَ
كما هو معلوم هي مؤذية لو تركت يمكن انها تأتيه او كذا غيره وله ان يضربها وهو في الصلاة واما القبلة يعني له اذا كان يعني وكذا واما كونه يعني يبحث عن القمل ويقتله لا لا يكون هذا في الصلاة. وتعديل ثوب وعمامة. وتعديل ثوب وعمامة - 00:40:47ضَ
يعني مثل اه كون عليه ردا واراد ان يسقط فمسكه او كذلك عمامة يعني تسقط فاعادها نعم وحمل شيء ووضعه وحمل شيء ووضعه. مثل ما كان الانسان يحمل امامة ابنة ابنة زينب. ويضعها - 00:41:07ضَ
نعم وله اشارة بيد ووجه وعين لحاجة. وله اشارة بوجه ويد وعين لحاجة الاشارة باليد كان سلم عليه. لان الانسان اذا سلم عليه وهو في صلاته يرد الاشارة بشرف يده وكذلك الاشارة في الرأس - 00:41:27ضَ
بان هناك امرا يقتضيه وسئل فاومع برأسه مثل ما جاء عن عائشة رضي الله عنها لما كان النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الكشوف فيعني جاءها واجب عليه جاءه الناس وقال هذا اشارت رأسها - 00:41:45ضَ
شعرت يعني معناه انه في كسر نعم ويكره السلام على المصلي وله رده بالاشارة. يكره ولا لا يكره. ها؟ يكره له ولا يكره. ما مقصود وين؟ النصف الثاني الشارح شرحها على يكره قال وفي الحديث لا غرار في الصلاة ولا تسليم قال احمد يعني فيما ارى ان لا تسلم - 00:42:02ضَ
ولا يسلم عليك. فهو ورد اقول ورد الاشارة. ومعنى ذلك انه يسلم. لانه لو لم لو لم يكن الكلام ما فيه اشارة ما يحتاج الى اشارة يعني يبدو ان احدى النسختين التي فيها لا يكره لكن التشويش يعني على الناس بان يسلم بصوته - 00:42:26ضَ
او كذا هذا ما هو ما هو طيب وله رد بالاشارة والرسول رد بالاشارة كيفية الرد؟ ها يعني يعني معنى يشر بيده يعني هي شعرة تنتظر على يعني هو طبعا يد هذا فاذا رفعها هكذا يعني حصل المقصود. ويفتح على امامه اذا ارتج عليه او غلط - 00:42:46ضَ
اذا ارتج عليه ويفتح على امامه اذا ارتجع انفج عليه ارتجع عليه او غلب اذا ارتجع عليه يعني تشوش القراءة بمعنى انه يعني وقف يعني ما امامه يعني القرآن يعني ما يدري ايش الاية اللي بعدها - 00:43:09ضَ
لو غلطت بانفتر او انتقل الى اية ثانية او الى سورة اخرى فانه يفتح عليه. فارتج عليه بمعنى اغلق عليه القرآن. بمعنى انه وقف ما يدري شيء الاية اللي بعدها ما يدري ايش يقول يفتح عليه او انه غلط يعني هو ماشي في القراءة ولكنه خرج عن القراءة يعني خرج من سورة الى - 00:43:29ضَ
مثلا جاءت ايات متشابهة شابة الالفاظ وخرج من سورة الاسواق فانه يطيح عليه ويأتي بالاية التي خرج عنها بدل الاية التي خرج اليها وان نابه شيء في صلاته سبح رجل وصفقت امرأة. وان نابه شيء في صلاته فان الرجل يسبح ويقول سبحان - 00:43:51ضَ
ولا تسبح النساء وتسبيح الرجال وهذي من الاحكام التي جاء فيها التفريق بين الرجال والنساء والناس التساوي بين الرجال والنساء في الاحكام الا اذا جاء نصوص تفرق بين الرجال والنساء وهذا من النصوص التي فيها تفريق بين الرجال والنساء - 00:44:18ضَ
مثل التوفيق لنا بول الغلام والجهرية في النوح والغسل والوقوف يعني عند صدر عند رأس الرجل ووسط المرأة في صلاة الجنازة هزا ويعني هو كذلك الامور التي اه المرأة على النصف من الرجل وهي - 00:44:38ضَ
والعقيقة والعقد والميراث والشهادة خمس آآ النساء على النص من الرجال فيها آآ بين الرجال والنساء في الاحكام الا اذا وجد نصوص تدل على التفريق وهذا الذي معنا هو من النصوص المفرقة بين الرجال والنساء بحيث اذا - 00:44:58ضَ
فان تاب سئل المصلي ما في صلاة شيء فالرجل يسبح والمرأة تصفر وان بدره بساق او بساط وهو في المسجد بصق في ثوبه. وان فصل له بساط او مخاط يعني بسط في ثوبه يعني لا يبسط - 00:45:18ضَ
في الارض المقصود مساجد نظافتها وطهارتها ونزاهتها وعدم وجود شيء يعني يعني فيه قدر يعني فيها وفي غير المسجد عن يساره. عن يساره يعني اذا كان يعني يمشي يعني يكثر يعني يكثر عن يساره ويفشخ عن يساره - 00:45:35ضَ
امامه عن يمينه. نعم ويكره ان يبص قدامه او عن يمينه وتكره صلاة غير وتكره صلاة غير غير مأموم الى غير سترة. ولو لم يخشى مارا. وتكره الصلاة غير مأموم الى غير سفرة - 00:45:56ضَ
ان المأموم سترة ستدنيها الامام سترتين وسترة الامام. ليس الامام مؤمن ليس له سترة خاصة لانه تبع الامام قولي هذا لو مر احد من المصلين لحاجة لا بأس بذلك لان المصلين ليس لهم اه المؤمنين ليس لهم سترة سترة امامهم. المرور بين الصفوف من اجل - 00:46:12ضَ
الوصول الى مكان لسد صف وما الى وسد خلل في صف لا بأس به ولا يمنع منه ولا يمنع المصلي بل يمر بين المأمومين من يمر بين يديه يمشي بينهم بين الصفوف. لان سترة الامام سترة للامام لكن غير - 00:46:33ضَ
اه آآ يتخذ سترة غير المأمون ان يتخذ سترة وتكره صلاة غير مأموم الى غير سترة ولو لم يخشى مارا نعم وتكره وصلاة مأموم الى غير سترة ولا ما يقول والله المكان هذا ما يجي ما جاي معه احد ما يمر معها احد فانا اصلي لا يفتح السترة - 00:46:50ضَ
لان هذا امر مطلوب وفي خلاف بين اهل العلم منهم من قال بوجوبه ومنهم من قال من جدار او شيء شاخص كحربة او غير ذلك مثل اخرة الرحم. يعني هذه هي السترة انك تقول جدار او عمود او - 00:47:17ضَ
اه اه شيء شاخص كالحربة اذا كان في مثلا في عصا فيها حديدة يغرزها وتقف امامه وكذلك او مثل مؤخرة الرحم يعني شيء آآ يعني بارز لمؤخرة الرحم آآ الذي يركب عليها آآ - 00:47:33ضَ
الراكب لان الراكب يعني آآ وراءه يعني آآ في رحله آآ آآ عمود شاخص يعني من الخشب هكذا يعتمد عليه يستهدي اليه الراكب. وهو ليس بالطويل. يعني اه ذراعه اقل من الذراع. اقل من ذراع - 00:47:53ضَ
وكذلك يكون امامه يكون آآ يكون من قدامه وامامه هذا هو الرحل. والراكب يكون بين تلك القطعتين الخشية المرتفعتين في اطراف الرحم بان الشيء الشاخص يلفت النظر بحيث ان الذي يمر يعني يعرف السترة ويراها ويشاهدها - 00:48:13ضَ
واذا ما امكن فله اليتيم هو اقل من ذلك. يقول مثلا حجر ما هو كبير وان لم يستطع حتى حطم. نعم ويسن ان يدنو منها بقوله صلى الله عليه واله وسلم اذا صلى احدكم فليصلي الى سترة ويدنو منها - 00:48:37ضَ
ويسن لان هذا يدل على ان الانسان يعني الحديث يدل على على امرين على ان اتخاذ السترة وعلى الدنو لانه اذا لم يدنو منها وكان بعيدا منها كان وجودها مثل عدمهم - 00:48:56ضَ
لان اذا كان في مسافة طويلة بينها وتبقى سترة بينه وبينها مسافة ايش الفايدة وراء هذه الستر وانه ما يدري منها بحيث يعني لا يضيق على الناس بحيث ان الناس يمشون من ورائها ويمشون من ورائه يجدون مجالا المرور من امام سترته ومن ورائه اما لو - 00:49:12ضَ
في السترة صارت المسافة بينه وبين السترة معناه انه حجز تلك المسافة فظيق على الناس وينحرف عنها يسيرا لفعله صلى الله عليه واله وسلم. وينحرف عنها لا يصمد اليها صمتا - 00:49:31ضَ
ورد فيه حديث فيه البعض انه يعني انه يصمد اليها. انه ينحرف عنها لا يصمد اليها. نعم. وان تعذر خط خطا. وان تعذر وجود شيء شاخص او شيء مرتفع سواء كان ثابتا كالجدار او كالعمود او كان غير ثابت كالعصا او الحربة التي يغرزها - 00:49:46ضَ
او يعني متحرك او او رحل او يعني شيء شاخص يعني مثل مؤخرة الرحم فان لم يعطي شيء من ذلك لانه يحط خطا خطأ يعني يدل على ينبه الانسان المرء على السترة - 00:50:06ضَ
والحديث آآ ذكر الحافظ الحجري قال انه حسن ولم يصب من قال انه مضطرب واذا مر من ورائها شيء لم يكره. واذا نورا من وراءها شيء لم يكره. لا المقصود المرور بينه وبينه - 00:50:23ضَ
يعني مرور يعني من ورائها هذا ما في مانع ولو كانت قريبة منه ولو كانت قريبة منه فان لم تكن سترة ومر بينه وبينها امرأة او كلب او حمار بطلت صلاته. فان لم تكن سترة او كان سترة ولكن يعني حصل - 00:50:38ضَ
بينه وبينها او يعني بين يديه وان لم يكن له سترة فانه بطلت صلاته فطرت صلاته يعني بمرور هذه الثلاثة التي هي المرأة والحمار والكلب. نعم. وله قراءة في المصحف. والسؤال عند اية - 00:50:56ضَ
رحمة والتعوذ عند اية العذاب وله قراءة في المصحف فاذا كان يحتاج الى قراءة اذا كان لا سيما في صلاة الليل او في صلاة التراويح وهو غير حافظ للقرآن فانه آآ لا بأس ان يقرأ من المصحف - 00:51:13ضَ
وعائشة رضي الله عنها كما ذكره البخاري الصحيح لها مولى كان يؤمها في رمضان ويقرأ من المصحف يؤمها في رمضان ويقرأ قمنا المصحف فاذا القراءة في المصحف عند الحاجة سائرة وكذلك الانسان واما كون الانسان يعني يتخذ انه يصلي يعني الناس ولا يقرأ المصحف هذا لا يصلح الامام الذي - 00:51:33ضَ
يقرأ الى المصحف لا يصح ان يكون اماما بل على الانسان يكون حافظا شيء آآ يقرأه في صلاته بدون مصحف لان المصحف يشار اليه الحاجة والسؤال عند اية رحمة والتعوذ والسؤال عند اية رحمة عندما يأتي اية رحمة يسأل الله واذا مر اية عذاب يتعوذ نعم - 00:51:53ضَ
الفرض والنفخ هو جاء هو جاء في النفل. يقول وجاء في النفل ويبدو والله اعلم انه يعني لو فعل ذلك في الفرض آآ انه سأل والقيام ركن في الفرض لقوله تعالى وقوموا لله قانتين الا لعاجز او عريان او خائف او مأموم خلف - 00:52:13ضَ
امام الحي العاجز عنه ثم ذكر الاركان او اشار الى جملة من الاركان وقد مر الاشارة الى بعضها قال والقيام ركن القيامة ركن في الفرض. قوله في الفرض يعني في النفل ليس بركن. لو صلى وهو جالس مع قدرته على القيام صحى. وقد جاء في الحديث - 00:52:33ضَ
في صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان اجره على النصف من اجر قائم. يعني اذا صلى وهو غير وهو قادر على القيام وهو جالس يجوز له ان جالس - 00:52:54ضَ
وهو قزم عن القيام ولكن اجرح نصف من اجل القادم قال ركن في الفرض اما بالنسبة وله اجر نصف اجر القائم كما ثبتت في ذلك السنة عن رسول الله هناك الانسان يحرص ما دام قادرا على ان يحصل الاجر الكامل. واما ان كان مريضا - 00:53:06ضَ
ولم يعني يستطع وكان يعني فان الله تعالى يكتب له مثل ما كان يعمل في الحاجة لصحته لقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال عليه الصلاة والسلام اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمل مقيما - 00:53:30ضَ
بالنسبة لهما كان يعمل وقيمة صحيحة لقوله تعالى وقوموا لله قانتين الا لعاجز او عريان او خائف الا لعاجز غير قادر على القيام لا يكلف الله مسألة وسعة او عريان يعني ما يعني تنكشف عورته يعني اذا قام - 00:53:49ضَ
او خائف بمعنى انه يعني في مكان لو انه قام واقف هناك يشوفونه وهو يصلي وهو جالس من الخوف حتى لا يرى لم يكن به شجار هيكون بها شجرة الشجر وهو جالس ولكنه قام تبين من فوق الاشجار - 00:54:10ضَ
وهو خائف من عدو يعني يناله فله ان يصلي جالسا لان هذا عذر. لان هذا عذر ان يكون خايف من عدو فرآه العدو انه يصلي وهو جالس او مأموم خلف امام الحي العاجز عنه. او مأموم خلف امام الحي العاجز عن القيام. خلف امام الحي ايه؟ العاجز عن - 00:54:26ضَ
لان النبي صلى الله عليه وسلم لما جحش فسقط من فرس آآ يعني آآ آآ لم صلى الله عليه وسلم ان يصلي قائما صلى جالسا والناس صلوا وراءه فامى اليهم - 00:54:51ضَ
ان اجلسوا فجلسوا فالرسول صلى الله عليه وسلم قال كتم ان تفعلوا ان تفعلوا فعل فارس الروم يقومون على رأس ملوكهم وهم جلوس وبعض اهل العلم قال ان ان هذا يعني وقد جاء انه صلى الله عليه وسلم آآ آآ لما صلى بالناس في اخر - 00:55:07ضَ
يأتي عليه الصلاة والسلام وكان ابو بكر في اه يعني دخل في الصلاة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وصلى بجواره وجلس فصار هو وصار ابو بكر المأموم فصار يصلي بالناس وهو قائم وهو جالس وهم قيام كما كانوا فبعض اهل العلم جمع بينما ورد في هذا - 00:55:31ضَ
هذا وفي هذا لان هذا بدأ صلاتها لصق فبدأوا معه جلوس في فعل الذي كان جحش هو لم يستطع ان يقول صلى الله عليه وسلم للصلاة قائما فكان يصلي جالسا مع الناس - 00:55:51ضَ
قالوا هذا اذا كان بدأ الصلاة جلس جالس وهو مجلس يستمرون على ما هم عليه. اما اذا كان آآ يعني حصل قارئ او حصل يعني شيئا يعني عارض فانهم يقولون كما بدأوا الصلاة. يعني يكملونها على ما بدأوا هذه - 00:56:09ضَ
لصلاته بهم عليه الصلاة والسلام في اخر حياته وفي مرض موته. وابو بكر عن يمينه والرسول صلى الله عليه وسلم جالس عن يسار ابي بكر وهو يصلي بالناس وابو بكر يحذر يبلغ الناس تكفيرا مشغول صلى الله عليه وسلم وبعض اهل العلم قال - 00:56:31ضَ
ان هذا منسوخ اللي هو انه كونه يصلي جالسا لان الذي فعله الرسول صلى الله عليه وسلم في اخر حياته اعود الى الى المسألة التي فيها يعني يكره السلام على المصلي او يكره السلام على المصلي اقول انه لا تنافي بين كونه يكره او كان يرد السلام - 00:56:51ضَ
ان في الكراهة كما كراهة تنزيل عند الفقهاء ومعنى ذلك انه آآ يعني لا ينبغي ان يأتي به على على على هذه المصلحة التي فيها انه انه يكره على اعتبار انه يعني يشوش على ان يكون في تشويش على الناس ولكن الرد بالاشارة يعني من سلم عليه رد بالاشارة - 00:57:11ضَ
اذا وجد السلامة وان لم يوجد وان لم يوجد فانه آآ يعني معناه انه هو الاولى. لكن الذي آآ ينبغي ان يعلم هو اذا كان في تشويش. اذا كان في تشويش - 00:57:31ضَ
يسأل الناس بهذا الصوت البارز الصوت الظاهر لكن لو وجد السلام يعني يرد الانسان ان يعرف لا بأس بذلك ان الرسول سلم عليه وقد رد وان ادرك الامام في الركوع فبقدر التحريمة. او مأموم خلف امام الحي العاجز عنه. نعم يعني ذكرنا ان بعض - 00:57:45ضَ
العلماء قال ان الصلاة خلف الامام جالس منسوخ لان هذا كان اولا هو الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم كان في في اخر حياته عليه الصلاة والسلام فيكون ناسخا للاول ومن العلماء من جمع بين الحديثين المتقدم والمتعقد - 00:58:11ضَ
لان الحديث المتقدم كان البداية في الصلاة بداية الصلاة وهو جالس فالناس يعني يبدأون معه جلوس واما جاء اخيرا او في الاخر فان انهم بدأوا صلاتهم قيام والرسول صلى الله عليه وسلم جاء وصار امامهم بعد ان كان امامهم قبل مجيئه يعني في التكبير بعد ان كبر ابو بكر جاء ودخل فصار هو الامام - 00:58:29ضَ
وابو بكر تحول الى نون فاستمروا على ما كانوا عليه على ما كانوا بدأ به الصلاة. وهذا فيه جمع بين آآ الحديثين لكن الذي ينبغي للامام اذا كان حصل له يعني مرض ما يستطيع ان يقوم ينوب غيره ما يأتي للناس ويصلي - 00:58:53ضَ
جلوس وراه جلوس الرسول صلى الله عليه وسلم كان الصلاة وراءه يعني لها ميزة والناس يعني يحرصون على الصلاة وراءه وقد صلى جالسا صلى وراءه لكن لو وجد صحة على كما ذكرنا اذا كان بدأ الصلاة لكن الذي ينبغي للامام اذا حصل له - 00:59:13ضَ
مانع انه ولا يستطيع ان يصلي الا وهو جالس يخلي غيره يصلي يصلي بالناس ما هو يعني يصر على ان يكون امام ويصلي جالس من وراه جلوس نعم وان ادرك الامام في الركوع فبقدر التحريمة وان ادرك الامامة في الركوع فبقدر تحريمه يعني قيامه - 00:59:33ضَ
هي ما هو بقدر تحريمه يعني يكون قائما بقدر ما يقول الله اكبر ثم يهوي للركوع ثم يأتي ويكبر وهو هاوي يعني غير قائم لان القيام ركن وان وجد الامام يعني راكعا فقيامه بقدر تحريمه - 00:59:53ضَ
بقدر ما يقول الله اكبر وهو قائم ثم يهوي لا يقول الله اكبر فراكع ولا وهو هاوي للركوع لانها يجب ان تكون عن قيام واذا فالقيام الذي هو مع القدرة والذي مر - 01:00:10ضَ
اول الاركان التي سردها المصنف رحمه الله انه قال انه بقدر التحريم اي القيام بقدر ما يقول الله اكبر وهي تكبيرة الاحرام ثم الركوع ويكون مدركا الركوع لكونه ادرك الامام - 01:00:24ضَ
قبل ان يرفع رأسه كما سبق او قبل ان يسمع صوته اما ان سمع صوته وهو لم يسق راكعا فانه ما ادرك الركعة وتكبيرة الاحرام ركن وتكبيرة الاحرام ركن من اركان الصلاة بل هي مفتاح الصلاة وهي التي يكون بها الدخول في الصلاة وبدونها لا يكون الانسان - 01:00:41ضَ
الرسالة وكذا قراءة الفاتحة على الامام والمنفرد. وكذا قراءة الفاتحة لانه منفرد. وعلى قول القول الراجح انها ايضا على العموم وكذا الركوع لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اركعوا يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا. وكل الركوع والسجود لقوله اذ علي ان اركع واسجد. ولحديث مسيء. والطمأنينة في هذه الافعال ركن - 01:01:03ضَ
والطمأنينة في هذه الافعال ركن فيه القيام والركوع والسجود والرفع منه كل ذلك اركان لان كما سبق ان عرفنا اكثر اركان الصلاة افعال. واقلها الاقوال وبالعكس الواجبات وكلها اقوال الا الا شيء واحد وهو الجلوس في التشهد الاول والباقي كله اقوال. الان النسخة راح تتقدم وتتأخر - 01:01:30ضَ
اقول النسخة واحد يقدم بعضها بعضا. ورأى حذيفة رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده. فقال له ما صليت ولو مت لمت على غير فطرة الله التي فطر عليها محمدا صلى الله عليه واله وسلم - 01:01:58ضَ
يوسف حصلت؟ ايه وهذا قول حذيفة مقدم عندنا والنسخة الثانية سيأتي بعد حديث ابي هريرة في مسيء صلاته ورأى حذيفة رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده فقال ما صليت ولو مت لمت على غير ملتي. غير فطرة خطر عليها - 01:02:16ضَ
اما التي فطر عليها محمد صلى الله عليه وسلم وهذا الاثر في البخاري في صحيح البخاري. نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رجلا دخل المسجد فصلى ثم جاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال له ارجع فصلي فان - 01:02:35ضَ
انك لم تصلي فعلها ثلاثا ثم قال والذي بعثك بالحق نبيا لا احسن غير هذا فعلمني. فقال له النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا قمت الى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن - 01:02:51ضَ
راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم اجلس حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها. رواه الجماعة. كما ورد حديث ابي هريرة رضي الله عنه حديث بشير المشهور بحديث صلاته - 01:03:11ضَ
ذلك الرجل جاء وصلى ثم جاء سلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فصلي فانك لن تصلي فعادهم فما جاء المرة الثالثة قال والذي بعثك بالحق لا احسن غير هذا فعلمني. وهذا يعني يبدو منه فانه كان ينقل الصلاة - 01:03:30ضَ
وانه لا يطمئن انه في فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ارشده اليها قال اذا قمت الى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر من القرآن ثم اركع حتى ثم ان راكعا ثم ارفع - 01:03:51ضَ
حتى تحتفل قائما في المسجد حتى تطمئن ساجدا ثم اه ارفع ثم افعل ذلك في صلاته كلها. دل هذا على ان هذه الافعال امور لا بد منها لانه قال الاول لم تصلي وامره بان يأتي بهذه الامور فدل على انها مطلوبة - 01:04:01ضَ
انها متعينة والنهار كيف؟ هذي الامور التي وردت. نعم. فدل على ان المسمى في هذا الحديث لا يسقط بحال. اذ لو سقط لسقط عن الاعرابي الجاهل. دل على انه مسمى بهذا الحديث التكبير والقراءة والركوع والسجود والاعتدال - 01:04:17ضَ
الركوع زيادة سجود انه لا يسقط بحال انه اركان لانه لا سقط ولا سقط عن هذا الاعرابي والرسول قال له لم تصلي لم تصلي دل على انه لو كان يسقط لسقط عن هذا الاعرابي الجاهل فدل على انه لابد منه وانها اركان وانها امور مطلوبة - 01:04:37ضَ
لابد منها ودل ايضا على ان الانسان اذا كان يعني مضى عليه وهو على مثل هذه الحال انه لا يمر باعادة ما مضى في حياته يعني ما حياته على هذه الطريقة لا يقال وانما يتوب الى الله عز وجل ويستغفر ويحرص على ان يأتي في المستقبل - 01:04:55ضَ
والتشهد الاخير ركن لقول ابن مسعود رضي الله عنه كنا نقول قبل ان يفرض علينا التشهد السلام على الله السلام على جبريل وميكائيل فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم لا تقولوا هكذا ولكن قولوا التحيات لله. الحديث رواه - 01:05:16ضَ
النسائي ورواته سقات ثم ذكر ان التجاهل الاخير ركن مفروض لان كنا نقول قبل ان يفرظ عن التشهد السلام على الله السلام قال جبريل وميكائيل قال قبل ان يفرط معناه انه فرض - 01:05:36ضَ
ولم يذكر التشهد في الاول لانه قد جاء ما يدل على انه ليس بركن. لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما قام من الركعتين ولم يتشهد وسجد للسهو انه ليس بركن واما التشهد الاخير فهو ركن. ولم يأتي التشهد الاعلى انه يسقط - 01:05:51ضَ
ولنأتي الى شيء يدل على انه يسبقه السلام. يسبقه السلام ولابد للجلوس قبل السلام فاذا هو فرض وركن وابن مسعود قال كنا نقول قبل ان يفرط معناه انه خلق بعد ان فرض عليهم صار فرضا وقبل ذلك كانوا يأتون بشيء اخر. منعوا منه السلام على الله من عباده. والله تعالى هو السلام - 01:06:07ضَ
منه سلام فلا يسلم عليه وانما كل سلام وانما يسلم على الخلق هم الذين يدعى لهم والسلام دعاء نعم بقي الواجب والاقامة قرظت والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 01:06:32ضَ
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وتسن الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في غير - 00:00:02ضَ
وتتأكد تأكدا كثيرا عند ذكره. وفي يوم الجمعة وليلتها. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول الامام المجدد يا شيخ شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه - 00:00:22ضَ
وتسن صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم في غير الصلاة لما ذكر ما يتعلق بالصلاة وان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الاخير انها توبة بل هي ركن من اركان الصلاة قال انها تسن على غير النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم في غير الصلاة الانسان يصلي - 00:00:42ضَ
ويسلم عليك صلوات الله وسلامه وبركاته عليه في غير الصلاة. وقد جاء مواضع متعددة مشروعة ومستحبة فيها الصلاة مثل دخول المسجد الخروج منه ومثل بعد الاذان ومثل اه اه يعني في - 00:01:07ضَ
اه ختام ختام الدعاء في دعاء القنوت. جاء عن عدد من الصحابة رضي الله تعالى عنهم على انه يصلى عليه فاذا المواضع التي ورد فيها شيء مستحب يؤتى بها فيها ويؤتى بها غير مواضع في كتابها في غير المواضع التي - 00:01:28ضَ
وردت فيها لان وسلم جاءت مطلقة فيكفي الانسان من الصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام وتتأكد تأكد ان كبيرا وكثيرا عند ذكره عليه الصلاة والسلام فانه عندما يذكر يصلى ويسلم عليه وقد جاء في الحديث البخيل ما ذكرش عنده فلم يصلي عليه - 00:01:48ضَ
على رغم انفه لم يصلي علي صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وكذلك عند القراءة وعند الصلاة على النبي عند عند المتكلم وعند السامع ايضا المتكلم والسامع المتكلم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في كلامه والسامع ايضا يصلي لان كل ذلك حصل ذكره فالمتكلم ذكر - 00:02:08ضَ
كان ايضا حصل ذكره يصلي عليه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ولهذا جاء يعني هذا البيان من النبي عليه الصلاة والسلام لان البخيل من ذكر عنده فلم يصلي عليه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - 00:02:35ضَ
والسلام له وصاة عن النبي صلى الله عليه وسلم لها صيغتان مختصرتان قد اشرت اليهما في الدرس الماظي هم محدثون وعلماء المصطلح تروا انه عند كتابة الحديث يكتب صلى الله عليه وسلم او يكتب عليه الصلاة والسلام ولا يأتي بها منقوصة لفظا ولا منقوصة بمعنى فالمقصو من قصة اللفظ - 00:02:52ضَ
يرمز لها بان يكتب صاده ويكتب صلعا والمنقوصة معنى بان يكتب الصلاة دون سلام او السلام دون صلاة. بل يقول صلى الله عليه وسلم او يقول عليه الصلاة والسلام ولهذا نجد ان كتب الحديث عندما تنتهي الاسانيد الى الرسول عليه الصلاة والسلام يقول الصحابي قال رسول الله - 00:03:12ضَ
صلى الله عليه وسلم كذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا - 00:03:32ضَ
ويذكر في صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ويسلم عند ذكره عليه الصلاة والسلام. آآ هو وفي يوم الجمعة ليلته ان الانسان يكفي من الصلاة عليه وقد جاء في الحديث يعني الامر بالاكثار قال ان صلاة ان صلاتكم معروضة علي ان دل هذا على استحباب - 00:03:42ضَ
في يوم الجمعة وليلة الجمعة ويسن ان يقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر واعوذ بك من فتنة المحيا والممات واعوذ بك من فتنة المسيح الدجال. ثم ذكر هذا الدعاء الذي يؤتى به بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:03ضَ
قبل السلام قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء. اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال. وهذا دعاء جامع - 00:04:23ضَ
وادعيته صلى الله عليه وسلم الجامعة وكلامه من جوامع وكلامه من جوامع الكلم عليه الصلاة والسلام فهذا فيه الاستعاذة بالله من عذاب جهنم وانهى بالقضاء. العذاب الذي يكون بعد البعث هو العذاب الذي يكون قبل البعث. وبعد الموت. لان هناك - 00:04:35ضَ
حياتان الحياة المرزخية وحياة اخروية بعد البعث والنشور والحياة البرزخية في القبر فيها النعيم وفيها العذاب. فيها النعيم وفيها الاذان. ينعم المنعم ويعذب المعذب. وهو في قبره كما جاء في الاحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان ان ارواح آآ المؤمنين في اجواء في - 00:04:55ضَ
الشهداء في اجواء فطير تسمح بالجنة وتأكل من ثمارها وكذلك ايضا اه جاء في حديث وانه يفتح له باب الى الجنة فيأتيه من روحها ونعينها اذا كان من الموفقين ويفتح له باب من النار ويأتيه من حرها وسمومها اذا كان من - 00:05:19ضَ
من غير موفقين وقال الله عز وجل في ال فرعون والنار ويعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة في الوادي فرعون اشد العذاب فالاستعاذة بالله من عذاب جهنم وعذاب قيامهم من العذاب قبل البعث وبعد البعث ولهذا الله عز وجل قال في ال فرعون النار يعرضون عليها غدون وعشية يعني - 00:05:39ضَ
ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب ينتقلون من عذاب شديد الى عذاب اشد. ينتقلون من عذاب شديد الى عذاب اشد. ومن فتنة نحيا والممات الفتن ناحية عامة كل فتن تكون في الحياة داخلة في تحت هذا العموم وكل فتنة تكون في الممات تكون داخل داخل في هذا العموم وكذلك الفتن - 00:05:59ضَ
المسيح الدجال التي هي اعظم فتن الحياة الدنيا. وان دعا بغير ذلك مما ورد فحسن لقوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ثم ليتخير من الدعاء اعجبه اليه. وان جاء في غير ذلك ما ورد فحسب - 00:06:20ضَ
وينبغي ان يحرص على ما ورد وهذا الموطن من من المواطن التي يدعى فيها لان الدعاء في الصلاة آآ له يكثر الدعاء في السجود وفي التشهد قبل السلام. في التشهد؟ قبل السلام. ولهذا قال النبي - 00:06:38ضَ
يتغير ان الدعاء يعجبه اليه ان يتخير من دعاء ما شاء لكن ينبغي ان يكون اختياره للشيء الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم آآ من ادعيته عليه الصلاة والسلام لان كلام النبي عليه السلام فيه العصمة وفيه السلامة وفيه النجاة بخلاف كلام الناس - 00:06:58ضَ
التي يأتي بها الناس من عند انفسهم انها ليست مأمونة السلامة فقد يصير فيها شيء من الخطأ وشيء فيها من العيب والنقص واما كلام النبي الكريم عليه الصلاة والسلام فهو سالم وكلامه فيه العصمة. وقد اوتي جوامع الكذب عليه افضل الصلاة - 00:07:18ضَ
واتم التسليم. ما لم يشق على مأموم. ما لم يشق على مأموم. يعني ان الامام لا يشق على مأموم بان يكثر من الادعية قبل السلام لان ذلك قد يشق على مأموم فلا فلا يفعل. واما اذا كان الانسان صلى لنفسه فهو ادرى بنفسه يفعل ما شاء - 00:07:38ضَ
ولكن اذا صلى بالناس فانه اه يراعي احوالهم فهو يأتي للادعية باعجبه اليه وبما شاء ما لم تشق على مأموم لان من المأمومين قد يشق عليه طول الصلاة وقد يكون بحاجة الى الصلاة منها لقضاء حاجة او ما الى ذلك نعم - 00:07:56ضَ
ويجوز الدعاء لشخص معين لفعله صلى الله عليه واله وسلم في دعائه للمستضعفين بمكة ويجوز الدعاء لشخص معين يعني يسميه ويقول اللهم اغفر لفلان اللهم ارحم فلان اللهم فرج عن فلان اللهم - 00:08:16ضَ
اه يعني حقق لفلان كذا ويسميه باسمه ولا بأس بذلك وان كان في الصلاة ولو كان في الصلاة لا بأس بذلك لانه جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه جعل مكة وكان يسميهم وقال لهم انجي الوليد ابن الوليد آآ يعني لا بأس بذلك - 00:08:36ضَ
ثم يسلم وهو جالس مبتدأ عن يمينه قائلا السلام عليكم ورحمة الله وعن يساره كذلك فاس سنة ثم يسلم وهو جالس المستقر في جلوسه على هيئته في تشهده فيقول السلام عليكم ورحمة الله والسلام عليكم ورحمة الله عن يمينه وعن شماله - 00:08:53ضَ
هو الالتفات سنة واما التسليم فهو ركن من اركان الصلاة كما قد عرفنا فيما مضى انها كانت سنة اربعة عشر واخرها تسليمتان وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال تحريمها التكبير وتحليلها التسليم. فالالتفة سنة لو سلم دون ان يلتفت فعمله صحيح - 00:09:17ضَ
صلاته صحيحة لان الالتفات سنة ترك سنة ما ترك امرا واجبا. ولكن كونه يسلم عن يمينه وعن شماله هذا من سنن الصلاة. ومن الامور المستحبة في ولكن لو لم يحصل - 00:09:37ضَ
لا يؤثر شيئا ويكون عن يساره اكثر بحيث يرى خده ويكون عن يساره اكثر بحيث يرى حجه نعم ويجهر امام بالتسليمة الاولى فقط ويسرها غيره. وهذا قول لبعض اهل العلم والقول الثاني انه يدعو بهما جميعا - 00:09:49ضَ
انه يجهر بهما جميعا وما دام انهما آآ ركنا وانها ركن فان الاتيان بهما معا هو المطلوب لانه لو لو لم يأتي بهما امكن ان يقوم الانسان بعد ما يسمع التسليمة الاولى فقط ويقوم الامام لم لم ينتهي من صلاته - 00:10:10ضَ
لكن القول الثاني كونه يأتي بتسليمتين ويجهر بهما هذا هو الاظهر وهو الاولى من كون الجهر يكون في التسليمة الاولى يسرهما غيره. ويسرهما غيره. يعني المأمومون يعني يسرون وكذلك المنفرد يسر. يعني لا يجهرون كما يجهر الامام. وجهر الايمان - 00:10:30ضَ
ام من اجل اعلام الناس كما انه يعلمهم بالتكبير التشميع آآ حتى يقتدوا به. النبي صلى الله عليه ليؤتم به اذا كبر فكبر فاذا قال سمع الله لمن حمده وقل ربنا ولك الحمد. تكبير الامام اه فائدته - 00:10:50ضَ
الاقتداء به هو تمكين الناس من الاقتداء به. نعم. ويسن حذفه وهو عدم تطويره. اي لا يمد به صوته ويسن حذفه يعني عدم تطويره لا يطيل فيه يأخذ له مدة طويلة وهو يسلم بسبب التطوير وانما يأتي به - 00:11:10ضَ
آآ يعني بدون تصريح بدون تطويل وينوي به الخروج من الصلاة وينوي به ايضا السلام على الحفظة والحاضرين. والمقصود من السلام وهذا بيان المقصود من السلام والغرض منه وهو انه ينوي به الخروج من الصلاة - 00:11:30ضَ
لانه آآ الحقيقة تحريم وتكبير وتحريم وتسليم. وكما انه ينوي بتكبير الدخول في صلاة فينوي بالتسليم والخروج من الصلاة. لان كان الرسول كان تحليله هالتزليل يعني معناه انه اذا اتى بالتسليم حلله بعده الامور التي كانت حرمت عليه قبل ان يسلم - 00:11:49ضَ
والتي ابتدأت بتكبيرة الاحرام لان ما بين تكبيرة الاحرام وبين التسليم هذه صلاة. اقوال وافعال مبتدئة بالتكبير مختتمة بالتسليم. والانسان قبل ان يثبت درهم يحل له امور تحرم عليه بعد تكبير الاحرام. ويستمر هذا التحريم الى التسليم - 00:12:09ضَ
فاذا سلم عاد الذي كان ممنوعا منه قبل تكبيرة الاحرام يعود حلالا له بعد التسليم. لان التكبير الامتناع حصل التحرير والرجوع الى عن الشيء الممتنع عنه حصل بكثير قولي هذا النفس قال تحريمها التكبير وتحليلها التسليم. حذر بالتحميد والتحليل يعني يحرم الاتيان بالتكبير امورا كانت حلالا - 00:12:29ضَ
ويحل بالتسليم امورا كانت حراما في الصلاة كالاكل والشرب والكلام والذهاب والاياب وغير ذلك من التصرفات الممنوعة في الصلاة. وينوي به الخروج من الصلاة وينوي به ايضا السلام على الحفظة والحاضرين وينهي به السلام ايضا عن الحفظة والحاضرين يهديني على يمينه وعلى شماله - 00:12:55ضَ
السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ايضا السلام على الذين عن يمينه وعن شماله من الملائكة ومن الانس. وان كانت الصلاة اكثر من ركعتين نهض متكبرا على صدور قدميه اذا فرغ من التشهد الاول. وهذا بعد ما ذكر صفة الصلاة وانها اذا كانت ركعة - 00:13:15ضَ
فقط كالفجر وكالجمعة وكالعيدين وكصلاة النافلة فان المطلوب هذه الامور ولكنها اذا كانت اكثر من ركعتين لن تكون ثلاثية كالمغرب او رباعية كالظهر والعصر والعشاء فانه يقوم بعد التشهد الاول. يقوم - 00:13:35ضَ
بعد التشهد الاول لانه ذكر آآ الصلاة حين اذا كانت ثنائية فانه يأتي بما هو مطلوب في آآ آآ الصلاة الثلاثية رباعية لان معناه اني فقير يأتي بالتشهد والصلاة على النبي مو بالدعاء - 00:13:55ضَ
وبالدعاء المأثور ويتخيل من الدعاء ما شاء. فان كانت الصلاة ان صارت اكثر من ثنتين اذا كانت ثلاثية في المغرب او رباعية والعصر والعشاء فانه يقوم ثم ذكر ان قيامه كقيامه من الاولى من الثانية من الركعة الاولى الى الركعة الثانية. قم على صدور - 00:14:12ضَ
قدميه اه يقوم قدميه وركبتيه ثم اه ينهض الى اه الركعة الثالثة وقد جاء في السنة انه يرفع يديه كما في صحيح البخاري انه بعد قيام التشهد الاول يرفع يديه. المؤلف ما تعرض لجلسة الاستراحة. نعم في المثل الذي مضى ما تعرض جلسة الاستراحة لان في مذهب - 00:14:32ضَ
الحنابلة ليس هناك ليس في استراحة ولكن الصحيح الاستراحة ثابتة وقد جاء بها حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولما ذكر القيام للركعة الثانية ما ذكرها الجلوس وانما ذكر انه يقوم من سجوده معتمدا على قدميه ويعني ركبتيه ولم يذكر انه يجلس - 00:14:59ضَ
ومن المعلوم ان جلس الاستراحة سنة جاءت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وفيها خلاف لاهل العلم لكنها قد ثبتت الاخذ بها هو المطلوب ولهذا فان الذي يقول اجلس استراحة يكون قيامه من جلوس. والذي يقول بعدم الاستراحة يقول يكون قيامه في السجود - 00:15:23ضَ
من سجوده رأسه الى القيام. واما اذا كان على القول استراحة فانه يقوم بالجلوس ما يقوم من السجود ويأتي بما بقي من صلاته كما سبق. ويأتي ما بقي من صلاته كما سبق. يعني في الركعة الاولى والثانية الا انه لا يعني لا يأتي بسورة - 00:15:45ضَ
الا انه لا يجهر ولا يقرأ شيئا بعد الفاتحة. الا انه لا يجهر في الصلاة الجهرية كما يكون في الاولى والثانية ولا يأتي بقراءة غير الفاتحة فكونه لا يجهر نعم واما اه كونه لا يقرأ فقد جاء ما يدل على ان له ان يقرأ - 00:16:05ضَ
وان انه جاء من الرسول صلى الله عليه وسلم كانت يعني اه اه انه كانت اه الركعتين الاوليين والركعتين الاخريين في الظهر على النصف من الركعة الاوليين وفي العصر ايضا عن ركعتين من الاولين يقرأ كذا اية ويكون في الاوليين ويكون في بعدها على النصف وكونها على النصف يعني معناه في شيء اكثر من ذلك - 00:16:25ضَ
لانها لا يمكن ان تكون على النصف وهو ما فيه الا الفاتحة فقط بل فيه قراءة. فاذا له ان يقرأ يعني في شيء من القرآن الركعتين الاخيرتين وله ان تب على الفاتحة كما جاء الحديث لهذا وبهذا جاء انه يقرأ الفاتحة وجاء انه يقرأ شيئا يعني مع الفاتحة. نعم - 00:16:49ضَ
ولا يقرأ شيئا بعد الفاتحة فان فعل لم يكره. فان فعل لم يكره يعني انه سائق. وقد جاء في سنة عن رسول الله عليه الصلاة كما كما اشرت ثم يجلس في التشهد الثاني متوركا يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى ويخرج - 00:17:12ضَ
عن يمينك ويجعل اليته على الارض. ثم يجلس في التشهد الثاني متوركا الاول مفترشا وبين السجدتين مفترشا لان انه في بين السجدتين وفي التشهد الاول يفرش اليسرى يجلس عليها وهم نقال مفترشة يعني معناها انه فرش رجله اليسرى ولكنه اخرجها من يمينه يعني يعني ما هي منصوبة - 00:17:32ضَ
وانما فرش ولكنه اخرها الى جهة اليمين لحين صارت على الارض اللي صاروا وركة على الارض فهذا هو التورع قيل له تورك لان الورك صرع الارظ لم يكن على القدم اليسرى - 00:17:59ضَ
فاذا يخرج اليمنى كانت خارجة من التشهد الاول. وفي التشهد الثاني اليسرى صارت خارجة خارجها ايضا من تحت ساقه وليست كالتشهد الاول انه انه جلس عليها وافترشها. اذا ما جاء في بعض - 00:18:16ضَ
اليتيه ما يستقيم. لا ما يستقيم. اليتيه كلها ما يستقيم. نعم. اليته فيأتي بالتشهد الاول ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم بالدعاء ثم يسلم. فيأتي بالتشهد - 00:18:39ضَ
الاول وبالدعاء ثم يسلم. هذا هو التشهد الاخير مثل ما فعل في الصلاة اذا كانت ثنائية قد سبق ان مر اذا كانت ثنائية فانه يأتي بالتشهد الاول وبالدعاء ثم يسلم وهذا يأتي مثل ما فعل في الصلاة الثنائية - 00:18:56ضَ
بمعنى انه يأتي للتشهد يصلي وبالدعاء ثم يسلم وينحرف الامام الى الى المأمومين عن على يمينه او على شماله والامام عندما يسلم ينحرف الى المؤمنين عليه منه وشماله. لا يطيل الجلوس مستدبرهم لان كونه يستدبرهم - 00:19:17ضَ
لغرض الصلاة والصلاة قد انتهت. يستمر يعني بعد السلام هذا عمل غير صحيح. والرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يجلس الا يقدر على الاستغفار وقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ثم ينصرف يعني معناه فترة وجيزة بمقدار هذا الذكر استغفر - 00:19:38ضَ
اللهم انت السلام وبك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ثم ينصرف وينصرف ويمكن ان يكون عن يمينه وعلى شماله جاءت بهذا بهذا سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء في هذا وبهذا جاء في هذا وبهذا ولهذا جاء عن بعض الصحابة انه قال لا يكون يجعل الانسان - 00:20:00ضَ
نصيبا من صلاته يرى ان حقا عليه الا ينصرف الا عن يمينه بل عليه ان ينصرف عن شماله ايضا. يعني معناه انه يصرف عن ليس الانصراف مقصورا على اليمين دون الشمال ولا الشمال دون اليمين وانما يكون لهذا ولهذا والسنة جاءت عن رسول الله صلى الله - 00:20:20ضَ
وسلم بهذا وبهذا ولا ينصرف المأموم قبله لقوله صلى الله عليه واله وسلم اني امامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالانصراف ولا ينصرف الامام قبله المأموم ولا ينصرف المأموم قبله ولا قبل الامام وانما يكون بعده - 00:20:40ضَ
والانصراف هذا يعني يحتمل السلام ويحتمل الانصراف يعني الانصراف من الصلاة قبل ان ينصرف الامام الى جهة المأمومين. بمعنى انه يقوم والامام مستقبل القبلة على طول يلفظ وينصرف والرسول ذكر السجود والركوع السجود والانصراف. فيحتمل ان يكون الانصراف يراد به السلام. بمعنى انه كما انه لا يركع قبله ولا - 00:21:00ضَ
قبلها ايضا لا يسلم قبله لا يسلم قبله وكذلك ايضا يراد به انه لا ينصرف قبله يعني بمعنى انه يعني اه اه يقوم يعني المكان اللي فيه قبر والامام الى جهة قبلة يعني ذلك الوقت اليسير الذي هو مقدار اللهم انت السلام استغفر الله استغفر الله استغفر الله - 00:21:26ضَ
اسأل الله مثلا كل من هذين يعني مطلوب يعني سواء الانصراف اريد به الانصراف من الصلاة اللي هو بسلام او الانصراف يعني اللي هو اسرافه الى جهتهم. لماذا؟ لانهم ينفذون هذه الفطرة الوجيزة. وينبغي لهم ان يمكثوا ايضا اطول من ذلك للذكر - 00:21:49ضَ
الذي ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لكن ذلك ليس بلازم. نعم. لقوله صلى الله عليه واله وسلم اني امامكم فلا تسبقوني قوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالانصراف - 00:22:09ضَ
فان صلى معهم نساء انصرف النساء وثبت الرجال قليلا لئلا يدركوا من انصرف منهن. فان كان معهم نساء ثبت رجال وانصرف النساء قليلا لئلا يدركوا من انصرف منهن بحيث انهن يعني يتركن المكان ويذهبن والناس اذا خرجوا لا يلتحمون بهن ولا يختلطون بهن وانما يعني يبقون - 00:22:22ضَ
تنصرف قبلهم والنساء تنصرف قبلهم ويتأخرون لئلا يحصل الالتحام او الاختلاط عند الابواب او قبل ذلك او بعد ويسن ذكر الله والدعاء والاستغفار عقب الصلاة. فيقول استغفر الله ثلاثا ثم يقول - 00:22:47ضَ
اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام. لا اله الا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو وعلى كل شيء قدير. لا حول ولا قوة الا بالله. لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه. له النعمة وله الفضل - 00:23:07ضَ
وله الثناء الحسن لا اله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ثم يسبح ويحمد ويكبر كل واحدة ثلاثا وثلاثين ويقول - 00:23:27ضَ
تمام المئة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ذكر الذكر السلام وبعد الاستغفار ثلاثا والاستغفار هو دعاء يعني استغفر الله معناه اللهم اغفر لي استغفر الله يعني اطلب المغفرة يعني الف السين - 00:23:47ضَ
الف وسين والثاني طلب طلب المغفرة استغفر الله يعني اطلب المغفرة وما بعد ذلك ذكر وما بعد ذلك كله ذكر لله عز وجل قال وثناء عليه وتعظيم له فيستحب للانسان يأتي بهذا الذكر وان يحرص عليه بعد صلاته. ويقول بعد صلاة - 00:24:08ضَ
الفجر وصلاة المغرب قبل ان يكلم احدا من الناس اللهم اجرني من النار سبع مرات ثم ذكر انه يأتي بهذا الذكر او هذا الدعاء قبل ان يكلم احدا من الناس اللهم اجرني من النار سبع مرات يعني بعد المغرب بعد الفجر - 00:24:28ضَ
وبعد المغرب وهذا الحديث يعني في اسناده ضعف لكنه جاء حديث على ان الانسان يعني اذا استغفر استجار من النار واسأل الله الجنة يعني سبع مرات في اليوم فان ذلك يعني فيه اجر فيه ثواب - 00:24:48ضَ
وقد اه ورد في سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. واما هذا الذكر الذي ورد فان فيه ضعف وذلك بسبب الذي هو اه ابن الصحابي الذي روى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه غير معروف. والاصرار بالدعاء افضل - 00:25:08ضَ
كذا بالدعاء المأثور ويكون بتأدب وخشوع وحضور قلب ورغبة ورهبة لحديث لا يستجاب الدعاء من غافل ثم ذكر الاسرار بالدعاء انه افضل يعني في جميع الاحوال الا اذا كان هناك يعني امر يقتضيه بان يكون يؤمن على دعائه او - 00:25:28ضَ
ليس خاصا به. واما الذكر بعد السلام فهذا الذكر فهذا يرفع يجهر به ويرفع ويرفع به لكن ليس من عدن الناس يعني يأتون به جماعة بان يقول الامام ثم يقولون وراءه وانما الكل يرفع صوته على حدة. يعني صوتا لا يزعج احد ولا يشوش على احد - 00:25:48ضَ
وانما يعني يعرف ان ان خلصت وقد فرغ منها وان وان وقد جاء في الحديث ان رفع صوتي بذكر حين ينصرف للناس المكتوبة كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. واما الدعاء الذي يكون بعد صلاة وفي جميع الاوقات - 00:26:08ضَ
انه يكون بخفصات. نعم. ويكون ايش؟ والاصرار بالدعاء افضل وكذا بالدعاء المأثور. نعم بالدعاء المأثور يعني الادعية التي وردت يعني آآ المأثورة وغير مأثورة يأتي بها الانسان مصرا بها نعم - 00:26:28ضَ
ويكون بتأدب وخشوع وحضور قلب ورهبة ورغبة لحديث لا يستجاب الدعاء من قلب غافل. ثم ذكر اداب الدعاء انه يكون برغبة اه رغبة ورهبة وخشوع وخشوع وحضور قلب يعني ما يكون يعني يدعو كذا اذا جعل الانسان دون ان يكون مستحضرا ودون ان يكون حاشيا راجيا خائفا وانما يكون مستحضرا - 00:26:49ضَ
عظمة الله وسائلا الله عز وجل من فظله في قوله لا يستجاب الدعاء من قلب غافل لان الانسان الذي اذا كان جرى على لسانه كأنه شجر على لسانه ما تواطأ عليه قلبه. وانما المطلوب ان يتواطأ القلب واللسان على ذلك وان يستحظر عظمة الله ويرجوه ويخافه - 00:27:19ضَ
له نعم. ويتوسل بالاسماء والصفات والتوحيد. ويتوسل بالاسماء والصفات والتوحيد واسأل الله في دعائه باسمائه وصفاته. اللهم اني اسألك بانك انت الله لا اله الا انت. انت مسلم بالتوحيد. لا اله الا انت. اللهم اني اسألك بانك انت الله الحي القيوم - 00:27:39ضَ
هذي اسماء من اسماء الله. الانسان يتوسل باسماء الله وصفاته. هذا من التوسل المشروع السائق والانسان يتوسل الى الله عز وجل دعاة في اسمائه وصفاته وكذلك بالتوحيد الذي هو لا اله الا الله ان يكون الله هو الاله اللهم اني اسألك بانك انت الله لا اله الا انت - 00:27:59ضَ
ويتحرى اوقات الاجابة وهي ثلث الليل الاخر وبين الاذان والاقامة وادبار الصلاة المكتوبة واخر ساعة والجمعة ويتحرى اوقات الاجابة التي وردت ومنها ثلث الليل الاخر ومنها بين الاذان والاقامة ومنها ادوار الصلوات ومنها آآ اخر ساعة في يوم الجمعة التي هي على على اصح - 00:28:18ضَ
الاقوال في بيان الساعة التي في الجمعة وساعة الاجابة انها في اخر اخر يوم الجمعة. نعم. وينتظر الاجابة ولا يعجل فيقول قد دعوت ودعوت فلم يستجب لي. والانسان اذا دعا يكثر من الدعاء ويلح على الله في الدعاء وينفع الاجابة ولا يعجب. ثم يكسل ويترك - 00:28:48ضَ
الدعاء ويقول دعوت ودعوت ما في فائدة يعني خلاص انا اثرت في الدعاء ومع ذلك ما حصلت لا لا يمل من الدعاء وانما يكثر من الدعاء ويلح على الله تعالى في الدعاء ولا يعجل فيقول دعوت - 00:29:08ضَ
هو دعوته ولم يستجاب لي وانما عليه ان يستمر في دعائه. لان هذا عبادة. وهو يؤجر على هذه العبادة وقد يحصل المقصود عاجلا او اجلا وهو يحصل مقصود عاجلا او اجلا بان يحصل يعني المقصود عاجلا او يدفع عن شراء عاجل او يحصل شيئا اجلا يكون - 00:29:23ضَ
ما يكون اليه واشد حاجة من حصول مقصوده الدنيوي الذي يطلبه ولم يحصل له. ولا يكره ان يخص نفسه الا في دعاء يؤمن عليه ولكنه يخص نفسه يدعو اللهم اغفر لي اللهم ارحمني اللهم قني عذاب النار لا بأس - 00:29:43ضَ
وله ان يأتي بدعاء بضمير الجمع اذا كان وحده يقول ربنا اغفر لنا وارحمنا ربنا ظلمنا انفسنا ولم تغفر لنا وترحمنا واما اذا كان وراءه من يأمن فلا يدعو دعاء الافراد واللهم اغفر لي والناس وراهم يقولوا امين - 00:30:03ضَ
اللهم اغفر لنا هو واياهم لكن المنفرد يأتي به بالافراد ويأتي به بصيغة الجمع ويأتي به بصيغة الجمع واذا كان معه غيره لا يأتي به بحال الافراز انما يأتيني في حاجة لان الدعاء له وله ليس له وحده بان يقول اللهم اغفر لي امين ويكره رفع الصوت ويكره رفع الصوت ويكره - 00:30:21ضَ
رفع صوت يعني يعني بالدعاء وبالتأمين لكن الرفع الشديد اذا كان يعني شيء مشروع مثل دعاء القنوت فانه يؤتى بهذا وبهذا مع رفع صوت لكن ليس شديدا جدا. نعم. ويكره في الصلاة التفات يسير. ويكره في - 00:30:44ضَ
صلاة الفجر يسير لان فيه انشغال عن الصلاة انشغال عن الصلاة لكن الشيء الذي التفت من اجله. نعم ورفع بصره الى السماء ورفع بصره الى السماء في صلاته وانما ينظر الى مكان سجوده وصلاته الى صورة منصوبة فصلاته الى صورة منصوبة - 00:31:04ضَ
لان هذا يعني آآ يعني فيه شبه يعني بعبادة الاصنام. نعم. او الى ادمي او الى ادمي بان هذا يعني آآ يكون فيه المحظور هذا ويكون فيه ايضا يعني الانشغال به وقد يكون التشوش يعني به - 00:31:22ضَ
واستقبال نار ولو سراجا. واستقبال نارا وليس رجا. وان لم تكن نارا موقدة. لان ذلك ايضا فيه تشبه بعباد النار يعني فيه انشغال بهذا بهذه الاضاءة التي بين عينيك يعني سواء كان نارا موقدة يعني او النفوس - 00:31:42ضَ
وافتراشي ذراعيه في السجود. وافتراش ذراعيه في السجود. المقصود المقصود في السجود هو ان يجاهد ان يرفع ان يعتمد على على على راحة ايه؟ على يديه وان يرفع مرفقيه وان يجازيهما عن جنبيه فلا يفترشهما لان هذا شهر من الكسالى وايضا - 00:32:02ضَ
يشبه الحيوان اللي هو فراش الكلب لان هذا الكسل كونه يعني يفرش يديه مثل الانسان الذي آآ يضع بطنه على فخذيه وفخذيه على ساقيه يعني يكون يعني قطعة لحم ام بعضها فوق بعض ولا يدخل فيها وهو حاقن او حاقد لا يدخل في الصلاة يعني وفيه ما يشوش - 00:32:22ضَ
اشغله عنها وعن الخشوع فيها وهو حاقن او حاقد حاقن يعني يحتاج الى ان يقضي حاجته باخراج الماء او او حاقب لان يخرج يعني ابن السبيل الاخر آآ الغائط فانه سواء كان فيه هذا او هذا او هما معا فان ذلك يشوه - 00:32:46ضَ
عليه في صلاته بل يقضي حاجته قبل ان قبل ان يصلي يقضي حاجته ثم يتوضأ ثم يأتي الى الصلاة اما ان يتوضأ وهو على آآ يعني ارادة قضاء الحاجة ثم يدخل في الصلاة وهو يشوش فان هذا يشغله - 00:33:06ضَ
يشغله عن صلاته او بحضرة طعام يشتهيه او بحضرة طعام يشتهيه لانه يكون مشوش مشوش يعني مشغول في الطعام لان كونك جاية وحاجة شديدة فيكون مشوش في صلاته يكون مقبلا عليها اه قلبه حاضر اه ليس - 00:33:24ضَ
بشيء وليس متشوشا في شيء. بل يؤخرها ولو فاتته الجماعة فليؤخرها ولو فاتته الجماعة يعني اذا حصل حالة من الحالات ما هو يكون الانسان دائما وابدا على هذه الطريقة هذا يعني آآ شغل آآ آآ الذين يريدون تعقل عن الصلاة واما كونه حصل في وقت من الاوقات - 00:33:46ضَ
شيء من ذلك ونفس المشوشة مشغولة بالطعام فانه يأكل ولو ولو فاتت الجماعة لان كونه يأتي ويصلي وهو مشغول البال يعني ما يكونون بنا على صلاتك ويكره مس الحصى وتشبيك اصابعه. مس الحصى يعني الحصى - 00:34:10ضَ
وهو في صلاته هذا عبث وكذلك تشبيكة صالحة ايضا كذلك ها واعتماده على يديه في جلوسه واعتماده على يديه في جلوسه يعني كونه يعتمد على يوسف يعني في على الارض او انه يعني اه يعني يجعلهما ولكنه معتمد عليهما بمعنى انه يعني ثقله انه انما هو عليهما - 00:34:30ضَ
وانما يكون معتمد جالسا بنفسه ليس معتمدا على يديه ويديه مبسوطتان على فخذيه الا في التشهد فليد اليمنى مقولة الخصر والبصر محلقة مع الوسطى او موضوعة على الوسطى يعني هذه هيئتها في - 00:34:50ضَ
التشهد ولمس لحيته وكف ثوبه. ولمس لحيته وكف ثوبه لان هذا عبث. اذا كان من غير حاجة من غير امر يقتضي ذلك. فيما يتعلق بالثوب ان يكون يعني يعدله وما حصل فيه يعني كاد ان يسقط مثل الردى اذا كان عليه ردا واراد انه يعني يسقط رداءه - 00:35:10ضَ
ان يمسكه في العبد له لا بأس بذلك لان هذا دعت اليه الحاجة. في النسخة الثانية هو عقص شعره عقص شعره يعني آآ كونه يعني آآ لا يفتنة وكذا يعني - 00:35:31ضَ
في عن شخص من شعر متفرق يعكسه يعني بان يجمعه بحيث يكون ظفيرة هذا هو العقص وان تساءب كظم ما استطاع فان غلبه وضع يده على فمه. وان تثاب في صلاته او في غير صلاته كذا ما استطاع - 00:35:43ضَ
يعني يحاول النبي ان يطلق فمه ولا يعني اه يفتحه لكن ان غلبه التثاؤب فانه يظع يده على فمه ويكره تسوية التراب بلا عذر. فيكره تسوية تسوية التراب بلا عذب - 00:36:01ضَ
يكون الانسان يسوي تراب ويمسح التراب بلا عذر اما اذا كان التراب سيفسد عليه بعضه مرتفع وبعضه ننزل واذا سجد يعني يكون سجوده غير مستوي واراد ان يمسحه مرة واحدة في الاول - 00:36:18ضَ
لان كان فعله قبل ان يقوم للصلاة فليكن ذلك لان هذا عذر. لان كونه تراب يعني طامن ومرتفع في جزء منه مرتفعا يكون هو غير معتدل في سجوده هو رأسه يعني وجهه غير معتدل يصير يعني يعني مايل او في تمايل لكنه يعني اذا كان في حاجة ومسحة مرة واحدة لا - 00:36:31ضَ
ويرد المار بين يديه ولو بدفعه ادميا كان او المار غيره. فرضا كانت الصلاة او نفلا. ويمر ويدفع المار بين يديه سواء كان المار اديميا او غير ادمي كالحيوانات كانه يدفى ولا يترك احدا يمر بين يديه لا انسان ولا غير حساب - 00:36:51ضَ
وسواء كانت الفريضة الصلاة فريضة او نافلة كل ذلك يعني الانسان عليه ان يفعل ذلك بان يدفع المال ويمنعه من المرور وهذا فيما اذا كان له سترة واما اذا كان ليس له سترة فانه يترك مقدار متر ذراع ثلاث اذرع التي يتساوي متر ونصف - 00:37:14ضَ
ثم لو مر احد من وراء هذه المسافة لا بأس. لانه اذا كان ما له سترة وامامه يعني فضى ما يعني يكون قدام الفضاء يملكه ما احد يمر بين يديه يمر لكن بعد المقدار - 00:37:35ضَ
اما ذو ثلاثة ذرع فهذا يمر كما كما يمنعه كما لو كان له سفرة اما اذا زاد على ذلك فلناري ان يمر من وراء هذه المسافة من من قدم الانسان الى مقداره لان النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى في الكعبة صلى بين العمود - 00:37:51ضَ
وبينك وبين الجدار فلا تفرق وبينك وبين الجدار ثلاث اذرع وقد صلى بين العمودين صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فدل هذا على ان لو مرة من ورائي ثلاثة اذرع يعني من من من مصلى ليس له سترة فان مروره صحيح ولهذا ليس له ان يمشي يروح يمنع - 00:38:07ضَ
لانه لا يملك الفضاء الذي امامه فان ابى فله قتاله ولو مشى يسيرا. وان ابى فله قتله يعني دفعه بشدة. ليس معنى ذلك انه يقتله. يعني اه يقصد قتله وان يضربه ضربة قاتلة مع على قلبه او على يعني موضع يقتل وانما يعني يدفعه بشدة يدفع بقوة - 00:38:27ضَ
يعني حيث يعني يمنعه. نعم ويحرم المرور بين المصلي وبين سترته وبين يديه ان لم يكن له سترة. فيحرم المرور بين يدي المصلي هذا لما ذكر ما يتعلق المصلي وانه يمنع ويدفع - 00:38:50ضَ
ذكر ما يتعلق بغير المصلي وانه يحرم عليه ان يمر بين يدي المصلي وسترها وبين يديه لا يمكن له ستره معنى الجمر قريبا منه هذه السترة ولكن ما يجي يمشي بين يديه حتى ولو لم يكن له شكر - 00:39:08ضَ
وانما يترك مسافة مقدار ثلاثة الاف ويمشي وراءها. اما كون يأتي ويمشي من تحته وبجواره او على موضع سجوده. ويكون قريبا منه حتى لو لم يكن له سترة لا يجوز له ذلك - 00:39:22ضَ
لا يجوز ان يمر بين يديه مزعجة واما ان كان له ليس له سفرة فيمر بعد هذا المقدار وهذا يحرم على المار والنبي صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم المار بين يدي - 00:39:35ضَ
ماذا عليك؟ لكان ان يقف اربعين خيرا له وهذا يدل على ان الانسان يعني ينبغي له ان ينتظر وان يصبر حتى ولو وقف مدة طويلة. اذا ما هناك طريق الا هذا الطريق - 00:39:51ضَ
اما اذا كان يمكن ان يخرج من بين صف من صف الى صف فينتقل الى بحيث لا يمر بين يدي المصلي لا بأس النبي صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم المرء بانه يصلي ماذا عليه لكان ان يقف خير له من ان يمر بهذا اربعين لا ادري هل اربعين سنة او اربعين شهر او اربعين يوم حتى لو كانت اربعين دقيقة - 00:40:08ضَ
صعبة والانسان يترك هذه المدة واقف ينتظر الانسان يعني هذا فيه خطورة هذا يدل على خطورته المرور بين ايدي المصلي حتى لو كانت انها مدة يسيرة اربعين دقيقة وله قتل حية وعقرب وقملة. يعني هو في صلاته له قتله حية وعقرب وقبلة. يعني الحية والعقرب يعني - 00:40:26ضَ
كما هو معلوم هي مؤذية لو تركت يمكن انها تأتيه او كذا غيره وله ان يضربها وهو في الصلاة واما القبلة يعني له اذا كان يعني وكذا واما كونه يعني يبحث عن القمل ويقتله لا لا يكون هذا في الصلاة. وتعديل ثوب وعمامة. وتعديل ثوب وعمامة - 00:40:47ضَ
يعني مثل اه كون عليه ردا واراد ان يسقط فمسكه او كذلك عمامة يعني تسقط فاعادها نعم وحمل شيء ووضعه وحمل شيء ووضعه. مثل ما كان الانسان يحمل امامة ابنة ابنة زينب. ويضعها - 00:41:07ضَ
نعم وله اشارة بيد ووجه وعين لحاجة. وله اشارة بوجه ويد وعين لحاجة الاشارة باليد كان سلم عليه. لان الانسان اذا سلم عليه وهو في صلاته يرد الاشارة بشرف يده وكذلك الاشارة في الرأس - 00:41:27ضَ
بان هناك امرا يقتضيه وسئل فاومع برأسه مثل ما جاء عن عائشة رضي الله عنها لما كان النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الكشوف فيعني جاءها واجب عليه جاءه الناس وقال هذا اشارت رأسها - 00:41:45ضَ
شعرت يعني معناه انه في كسر نعم ويكره السلام على المصلي وله رده بالاشارة. يكره ولا لا يكره. ها؟ يكره له ولا يكره. ما مقصود وين؟ النصف الثاني الشارح شرحها على يكره قال وفي الحديث لا غرار في الصلاة ولا تسليم قال احمد يعني فيما ارى ان لا تسلم - 00:42:02ضَ
ولا يسلم عليك. فهو ورد اقول ورد الاشارة. ومعنى ذلك انه يسلم. لانه لو لم لو لم يكن الكلام ما فيه اشارة ما يحتاج الى اشارة يعني يبدو ان احدى النسختين التي فيها لا يكره لكن التشويش يعني على الناس بان يسلم بصوته - 00:42:26ضَ
او كذا هذا ما هو ما هو طيب وله رد بالاشارة والرسول رد بالاشارة كيفية الرد؟ ها يعني يعني معنى يشر بيده يعني هي شعرة تنتظر على يعني هو طبعا يد هذا فاذا رفعها هكذا يعني حصل المقصود. ويفتح على امامه اذا ارتج عليه او غلط - 00:42:46ضَ
اذا ارتج عليه ويفتح على امامه اذا ارتجع انفج عليه ارتجع عليه او غلب اذا ارتجع عليه يعني تشوش القراءة بمعنى انه يعني وقف يعني ما امامه يعني القرآن يعني ما يدري ايش الاية اللي بعدها - 00:43:09ضَ
لو غلطت بانفتر او انتقل الى اية ثانية او الى سورة اخرى فانه يفتح عليه. فارتج عليه بمعنى اغلق عليه القرآن. بمعنى انه وقف ما يدري شيء الاية اللي بعدها ما يدري ايش يقول يفتح عليه او انه غلط يعني هو ماشي في القراءة ولكنه خرج عن القراءة يعني خرج من سورة الى - 00:43:29ضَ
مثلا جاءت ايات متشابهة شابة الالفاظ وخرج من سورة الاسواق فانه يطيح عليه ويأتي بالاية التي خرج عنها بدل الاية التي خرج اليها وان نابه شيء في صلاته سبح رجل وصفقت امرأة. وان نابه شيء في صلاته فان الرجل يسبح ويقول سبحان - 00:43:51ضَ
ولا تسبح النساء وتسبيح الرجال وهذي من الاحكام التي جاء فيها التفريق بين الرجال والنساء والناس التساوي بين الرجال والنساء في الاحكام الا اذا جاء نصوص تفرق بين الرجال والنساء وهذا من النصوص التي فيها تفريق بين الرجال والنساء - 00:44:18ضَ
مثل التوفيق لنا بول الغلام والجهرية في النوح والغسل والوقوف يعني عند صدر عند رأس الرجل ووسط المرأة في صلاة الجنازة هزا ويعني هو كذلك الامور التي اه المرأة على النصف من الرجل وهي - 00:44:38ضَ
والعقيقة والعقد والميراث والشهادة خمس آآ النساء على النص من الرجال فيها آآ بين الرجال والنساء في الاحكام الا اذا وجد نصوص تدل على التفريق وهذا الذي معنا هو من النصوص المفرقة بين الرجال والنساء بحيث اذا - 00:44:58ضَ
فان تاب سئل المصلي ما في صلاة شيء فالرجل يسبح والمرأة تصفر وان بدره بساق او بساط وهو في المسجد بصق في ثوبه. وان فصل له بساط او مخاط يعني بسط في ثوبه يعني لا يبسط - 00:45:18ضَ
في الارض المقصود مساجد نظافتها وطهارتها ونزاهتها وعدم وجود شيء يعني يعني فيه قدر يعني فيها وفي غير المسجد عن يساره. عن يساره يعني اذا كان يعني يمشي يعني يكثر يعني يكثر عن يساره ويفشخ عن يساره - 00:45:35ضَ
امامه عن يمينه. نعم ويكره ان يبص قدامه او عن يمينه وتكره صلاة غير وتكره صلاة غير غير مأموم الى غير سترة. ولو لم يخشى مارا. وتكره الصلاة غير مأموم الى غير سفرة - 00:45:56ضَ
ان المأموم سترة ستدنيها الامام سترتين وسترة الامام. ليس الامام مؤمن ليس له سترة خاصة لانه تبع الامام قولي هذا لو مر احد من المصلين لحاجة لا بأس بذلك لان المصلين ليس لهم اه المؤمنين ليس لهم سترة سترة امامهم. المرور بين الصفوف من اجل - 00:46:12ضَ
الوصول الى مكان لسد صف وما الى وسد خلل في صف لا بأس به ولا يمنع منه ولا يمنع المصلي بل يمر بين المأمومين من يمر بين يديه يمشي بينهم بين الصفوف. لان سترة الامام سترة للامام لكن غير - 00:46:33ضَ
اه آآ يتخذ سترة غير المأمون ان يتخذ سترة وتكره صلاة غير مأموم الى غير سترة ولو لم يخشى مارا نعم وتكره وصلاة مأموم الى غير سترة ولا ما يقول والله المكان هذا ما يجي ما جاي معه احد ما يمر معها احد فانا اصلي لا يفتح السترة - 00:46:50ضَ
لان هذا امر مطلوب وفي خلاف بين اهل العلم منهم من قال بوجوبه ومنهم من قال من جدار او شيء شاخص كحربة او غير ذلك مثل اخرة الرحم. يعني هذه هي السترة انك تقول جدار او عمود او - 00:47:17ضَ
اه اه شيء شاخص كالحربة اذا كان في مثلا في عصا فيها حديدة يغرزها وتقف امامه وكذلك او مثل مؤخرة الرحم يعني شيء آآ يعني بارز لمؤخرة الرحم آآ الذي يركب عليها آآ - 00:47:33ضَ
الراكب لان الراكب يعني آآ وراءه يعني آآ في رحله آآ آآ عمود شاخص يعني من الخشب هكذا يعتمد عليه يستهدي اليه الراكب. وهو ليس بالطويل. يعني اه ذراعه اقل من الذراع. اقل من ذراع - 00:47:53ضَ
وكذلك يكون امامه يكون آآ يكون من قدامه وامامه هذا هو الرحل. والراكب يكون بين تلك القطعتين الخشية المرتفعتين في اطراف الرحم بان الشيء الشاخص يلفت النظر بحيث ان الذي يمر يعني يعرف السترة ويراها ويشاهدها - 00:48:13ضَ
واذا ما امكن فله اليتيم هو اقل من ذلك. يقول مثلا حجر ما هو كبير وان لم يستطع حتى حطم. نعم ويسن ان يدنو منها بقوله صلى الله عليه واله وسلم اذا صلى احدكم فليصلي الى سترة ويدنو منها - 00:48:37ضَ
ويسن لان هذا يدل على ان الانسان يعني الحديث يدل على على امرين على ان اتخاذ السترة وعلى الدنو لانه اذا لم يدنو منها وكان بعيدا منها كان وجودها مثل عدمهم - 00:48:56ضَ
لان اذا كان في مسافة طويلة بينها وتبقى سترة بينه وبينها مسافة ايش الفايدة وراء هذه الستر وانه ما يدري منها بحيث يعني لا يضيق على الناس بحيث ان الناس يمشون من ورائها ويمشون من ورائه يجدون مجالا المرور من امام سترته ومن ورائه اما لو - 00:49:12ضَ
في السترة صارت المسافة بينه وبين السترة معناه انه حجز تلك المسافة فظيق على الناس وينحرف عنها يسيرا لفعله صلى الله عليه واله وسلم. وينحرف عنها لا يصمد اليها صمتا - 00:49:31ضَ
ورد فيه حديث فيه البعض انه يعني انه يصمد اليها. انه ينحرف عنها لا يصمد اليها. نعم. وان تعذر خط خطا. وان تعذر وجود شيء شاخص او شيء مرتفع سواء كان ثابتا كالجدار او كالعمود او كان غير ثابت كالعصا او الحربة التي يغرزها - 00:49:46ضَ
او يعني متحرك او او رحل او يعني شيء شاخص يعني مثل مؤخرة الرحم فان لم يعطي شيء من ذلك لانه يحط خطا خطأ يعني يدل على ينبه الانسان المرء على السترة - 00:50:06ضَ
والحديث آآ ذكر الحافظ الحجري قال انه حسن ولم يصب من قال انه مضطرب واذا مر من ورائها شيء لم يكره. واذا نورا من وراءها شيء لم يكره. لا المقصود المرور بينه وبينه - 00:50:23ضَ
يعني مرور يعني من ورائها هذا ما في مانع ولو كانت قريبة منه ولو كانت قريبة منه فان لم تكن سترة ومر بينه وبينها امرأة او كلب او حمار بطلت صلاته. فان لم تكن سترة او كان سترة ولكن يعني حصل - 00:50:38ضَ
بينه وبينها او يعني بين يديه وان لم يكن له سترة فانه بطلت صلاته فطرت صلاته يعني بمرور هذه الثلاثة التي هي المرأة والحمار والكلب. نعم. وله قراءة في المصحف. والسؤال عند اية - 00:50:56ضَ
رحمة والتعوذ عند اية العذاب وله قراءة في المصحف فاذا كان يحتاج الى قراءة اذا كان لا سيما في صلاة الليل او في صلاة التراويح وهو غير حافظ للقرآن فانه آآ لا بأس ان يقرأ من المصحف - 00:51:13ضَ
وعائشة رضي الله عنها كما ذكره البخاري الصحيح لها مولى كان يؤمها في رمضان ويقرأ من المصحف يؤمها في رمضان ويقرأ قمنا المصحف فاذا القراءة في المصحف عند الحاجة سائرة وكذلك الانسان واما كون الانسان يعني يتخذ انه يصلي يعني الناس ولا يقرأ المصحف هذا لا يصلح الامام الذي - 00:51:33ضَ
يقرأ الى المصحف لا يصح ان يكون اماما بل على الانسان يكون حافظا شيء آآ يقرأه في صلاته بدون مصحف لان المصحف يشار اليه الحاجة والسؤال عند اية رحمة والتعوذ والسؤال عند اية رحمة عندما يأتي اية رحمة يسأل الله واذا مر اية عذاب يتعوذ نعم - 00:51:53ضَ
الفرض والنفخ هو جاء هو جاء في النفل. يقول وجاء في النفل ويبدو والله اعلم انه يعني لو فعل ذلك في الفرض آآ انه سأل والقيام ركن في الفرض لقوله تعالى وقوموا لله قانتين الا لعاجز او عريان او خائف او مأموم خلف - 00:52:13ضَ
امام الحي العاجز عنه ثم ذكر الاركان او اشار الى جملة من الاركان وقد مر الاشارة الى بعضها قال والقيام ركن القيامة ركن في الفرض. قوله في الفرض يعني في النفل ليس بركن. لو صلى وهو جالس مع قدرته على القيام صحى. وقد جاء في الحديث - 00:52:33ضَ
في صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان اجره على النصف من اجر قائم. يعني اذا صلى وهو غير وهو قادر على القيام وهو جالس يجوز له ان جالس - 00:52:54ضَ
وهو قزم عن القيام ولكن اجرح نصف من اجل القادم قال ركن في الفرض اما بالنسبة وله اجر نصف اجر القائم كما ثبتت في ذلك السنة عن رسول الله هناك الانسان يحرص ما دام قادرا على ان يحصل الاجر الكامل. واما ان كان مريضا - 00:53:06ضَ
ولم يعني يستطع وكان يعني فان الله تعالى يكتب له مثل ما كان يعمل في الحاجة لصحته لقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال عليه الصلاة والسلام اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمل مقيما - 00:53:30ضَ
بالنسبة لهما كان يعمل وقيمة صحيحة لقوله تعالى وقوموا لله قانتين الا لعاجز او عريان او خائف الا لعاجز غير قادر على القيام لا يكلف الله مسألة وسعة او عريان يعني ما يعني تنكشف عورته يعني اذا قام - 00:53:49ضَ
او خائف بمعنى انه يعني في مكان لو انه قام واقف هناك يشوفونه وهو يصلي وهو جالس من الخوف حتى لا يرى لم يكن به شجار هيكون بها شجرة الشجر وهو جالس ولكنه قام تبين من فوق الاشجار - 00:54:10ضَ
وهو خائف من عدو يعني يناله فله ان يصلي جالسا لان هذا عذر. لان هذا عذر ان يكون خايف من عدو فرآه العدو انه يصلي وهو جالس او مأموم خلف امام الحي العاجز عنه. او مأموم خلف امام الحي العاجز عن القيام. خلف امام الحي ايه؟ العاجز عن - 00:54:26ضَ
لان النبي صلى الله عليه وسلم لما جحش فسقط من فرس آآ يعني آآ آآ لم صلى الله عليه وسلم ان يصلي قائما صلى جالسا والناس صلوا وراءه فامى اليهم - 00:54:51ضَ
ان اجلسوا فجلسوا فالرسول صلى الله عليه وسلم قال كتم ان تفعلوا ان تفعلوا فعل فارس الروم يقومون على رأس ملوكهم وهم جلوس وبعض اهل العلم قال ان ان هذا يعني وقد جاء انه صلى الله عليه وسلم آآ آآ لما صلى بالناس في اخر - 00:55:07ضَ
يأتي عليه الصلاة والسلام وكان ابو بكر في اه يعني دخل في الصلاة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وصلى بجواره وجلس فصار هو وصار ابو بكر المأموم فصار يصلي بالناس وهو قائم وهو جالس وهم قيام كما كانوا فبعض اهل العلم جمع بينما ورد في هذا - 00:55:31ضَ
هذا وفي هذا لان هذا بدأ صلاتها لصق فبدأوا معه جلوس في فعل الذي كان جحش هو لم يستطع ان يقول صلى الله عليه وسلم للصلاة قائما فكان يصلي جالسا مع الناس - 00:55:51ضَ
قالوا هذا اذا كان بدأ الصلاة جلس جالس وهو مجلس يستمرون على ما هم عليه. اما اذا كان آآ يعني حصل قارئ او حصل يعني شيئا يعني عارض فانهم يقولون كما بدأوا الصلاة. يعني يكملونها على ما بدأوا هذه - 00:56:09ضَ
لصلاته بهم عليه الصلاة والسلام في اخر حياته وفي مرض موته. وابو بكر عن يمينه والرسول صلى الله عليه وسلم جالس عن يسار ابي بكر وهو يصلي بالناس وابو بكر يحذر يبلغ الناس تكفيرا مشغول صلى الله عليه وسلم وبعض اهل العلم قال - 00:56:31ضَ
ان هذا منسوخ اللي هو انه كونه يصلي جالسا لان الذي فعله الرسول صلى الله عليه وسلم في اخر حياته اعود الى الى المسألة التي فيها يعني يكره السلام على المصلي او يكره السلام على المصلي اقول انه لا تنافي بين كونه يكره او كان يرد السلام - 00:56:51ضَ
ان في الكراهة كما كراهة تنزيل عند الفقهاء ومعنى ذلك انه آآ يعني لا ينبغي ان يأتي به على على على هذه المصلحة التي فيها انه انه يكره على اعتبار انه يعني يشوش على ان يكون في تشويش على الناس ولكن الرد بالاشارة يعني من سلم عليه رد بالاشارة - 00:57:11ضَ
اذا وجد السلامة وان لم يوجد وان لم يوجد فانه آآ يعني معناه انه هو الاولى. لكن الذي آآ ينبغي ان يعلم هو اذا كان في تشويش. اذا كان في تشويش - 00:57:31ضَ
يسأل الناس بهذا الصوت البارز الصوت الظاهر لكن لو وجد السلام يعني يرد الانسان ان يعرف لا بأس بذلك ان الرسول سلم عليه وقد رد وان ادرك الامام في الركوع فبقدر التحريمة. او مأموم خلف امام الحي العاجز عنه. نعم يعني ذكرنا ان بعض - 00:57:45ضَ
العلماء قال ان الصلاة خلف الامام جالس منسوخ لان هذا كان اولا هو الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم كان في في اخر حياته عليه الصلاة والسلام فيكون ناسخا للاول ومن العلماء من جمع بين الحديثين المتقدم والمتعقد - 00:58:11ضَ
لان الحديث المتقدم كان البداية في الصلاة بداية الصلاة وهو جالس فالناس يعني يبدأون معه جلوس واما جاء اخيرا او في الاخر فان انهم بدأوا صلاتهم قيام والرسول صلى الله عليه وسلم جاء وصار امامهم بعد ان كان امامهم قبل مجيئه يعني في التكبير بعد ان كبر ابو بكر جاء ودخل فصار هو الامام - 00:58:29ضَ
وابو بكر تحول الى نون فاستمروا على ما كانوا عليه على ما كانوا بدأ به الصلاة. وهذا فيه جمع بين آآ الحديثين لكن الذي ينبغي للامام اذا كان حصل له يعني مرض ما يستطيع ان يقوم ينوب غيره ما يأتي للناس ويصلي - 00:58:53ضَ
جلوس وراه جلوس الرسول صلى الله عليه وسلم كان الصلاة وراءه يعني لها ميزة والناس يعني يحرصون على الصلاة وراءه وقد صلى جالسا صلى وراءه لكن لو وجد صحة على كما ذكرنا اذا كان بدأ الصلاة لكن الذي ينبغي للامام اذا حصل له - 00:59:13ضَ
مانع انه ولا يستطيع ان يصلي الا وهو جالس يخلي غيره يصلي يصلي بالناس ما هو يعني يصر على ان يكون امام ويصلي جالس من وراه جلوس نعم وان ادرك الامام في الركوع فبقدر التحريمة وان ادرك الامامة في الركوع فبقدر تحريمه يعني قيامه - 00:59:33ضَ
هي ما هو بقدر تحريمه يعني يكون قائما بقدر ما يقول الله اكبر ثم يهوي للركوع ثم يأتي ويكبر وهو هاوي يعني غير قائم لان القيام ركن وان وجد الامام يعني راكعا فقيامه بقدر تحريمه - 00:59:53ضَ
بقدر ما يقول الله اكبر وهو قائم ثم يهوي لا يقول الله اكبر فراكع ولا وهو هاوي للركوع لانها يجب ان تكون عن قيام واذا فالقيام الذي هو مع القدرة والذي مر - 01:00:10ضَ
اول الاركان التي سردها المصنف رحمه الله انه قال انه بقدر التحريم اي القيام بقدر ما يقول الله اكبر وهي تكبيرة الاحرام ثم الركوع ويكون مدركا الركوع لكونه ادرك الامام - 01:00:24ضَ
قبل ان يرفع رأسه كما سبق او قبل ان يسمع صوته اما ان سمع صوته وهو لم يسق راكعا فانه ما ادرك الركعة وتكبيرة الاحرام ركن وتكبيرة الاحرام ركن من اركان الصلاة بل هي مفتاح الصلاة وهي التي يكون بها الدخول في الصلاة وبدونها لا يكون الانسان - 01:00:41ضَ
الرسالة وكذا قراءة الفاتحة على الامام والمنفرد. وكذا قراءة الفاتحة لانه منفرد. وعلى قول القول الراجح انها ايضا على العموم وكذا الركوع لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اركعوا يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا. وكل الركوع والسجود لقوله اذ علي ان اركع واسجد. ولحديث مسيء. والطمأنينة في هذه الافعال ركن - 01:01:03ضَ
والطمأنينة في هذه الافعال ركن فيه القيام والركوع والسجود والرفع منه كل ذلك اركان لان كما سبق ان عرفنا اكثر اركان الصلاة افعال. واقلها الاقوال وبالعكس الواجبات وكلها اقوال الا الا شيء واحد وهو الجلوس في التشهد الاول والباقي كله اقوال. الان النسخة راح تتقدم وتتأخر - 01:01:30ضَ
اقول النسخة واحد يقدم بعضها بعضا. ورأى حذيفة رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده. فقال له ما صليت ولو مت لمت على غير فطرة الله التي فطر عليها محمدا صلى الله عليه واله وسلم - 01:01:58ضَ
يوسف حصلت؟ ايه وهذا قول حذيفة مقدم عندنا والنسخة الثانية سيأتي بعد حديث ابي هريرة في مسيء صلاته ورأى حذيفة رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده فقال ما صليت ولو مت لمت على غير ملتي. غير فطرة خطر عليها - 01:02:16ضَ
اما التي فطر عليها محمد صلى الله عليه وسلم وهذا الاثر في البخاري في صحيح البخاري. نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رجلا دخل المسجد فصلى ثم جاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال له ارجع فصلي فان - 01:02:35ضَ
انك لم تصلي فعلها ثلاثا ثم قال والذي بعثك بالحق نبيا لا احسن غير هذا فعلمني. فقال له النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا قمت الى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن - 01:02:51ضَ
راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم اجلس حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها. رواه الجماعة. كما ورد حديث ابي هريرة رضي الله عنه حديث بشير المشهور بحديث صلاته - 01:03:11ضَ
ذلك الرجل جاء وصلى ثم جاء سلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فصلي فانك لن تصلي فعادهم فما جاء المرة الثالثة قال والذي بعثك بالحق لا احسن غير هذا فعلمني. وهذا يعني يبدو منه فانه كان ينقل الصلاة - 01:03:30ضَ
وانه لا يطمئن انه في فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ارشده اليها قال اذا قمت الى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر من القرآن ثم اركع حتى ثم ان راكعا ثم ارفع - 01:03:51ضَ
حتى تحتفل قائما في المسجد حتى تطمئن ساجدا ثم اه ارفع ثم افعل ذلك في صلاته كلها. دل هذا على ان هذه الافعال امور لا بد منها لانه قال الاول لم تصلي وامره بان يأتي بهذه الامور فدل على انها مطلوبة - 01:04:01ضَ
انها متعينة والنهار كيف؟ هذي الامور التي وردت. نعم. فدل على ان المسمى في هذا الحديث لا يسقط بحال. اذ لو سقط لسقط عن الاعرابي الجاهل. دل على انه مسمى بهذا الحديث التكبير والقراءة والركوع والسجود والاعتدال - 01:04:17ضَ
الركوع زيادة سجود انه لا يسقط بحال انه اركان لانه لا سقط ولا سقط عن هذا الاعرابي والرسول قال له لم تصلي لم تصلي دل على انه لو كان يسقط لسقط عن هذا الاعرابي الجاهل فدل على انه لابد منه وانها اركان وانها امور مطلوبة - 01:04:37ضَ
لابد منها ودل ايضا على ان الانسان اذا كان يعني مضى عليه وهو على مثل هذه الحال انه لا يمر باعادة ما مضى في حياته يعني ما حياته على هذه الطريقة لا يقال وانما يتوب الى الله عز وجل ويستغفر ويحرص على ان يأتي في المستقبل - 01:04:55ضَ
والتشهد الاخير ركن لقول ابن مسعود رضي الله عنه كنا نقول قبل ان يفرض علينا التشهد السلام على الله السلام على جبريل وميكائيل فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم لا تقولوا هكذا ولكن قولوا التحيات لله. الحديث رواه - 01:05:16ضَ
النسائي ورواته سقات ثم ذكر ان التجاهل الاخير ركن مفروض لان كنا نقول قبل ان يفرظ عن التشهد السلام على الله السلام قال جبريل وميكائيل قال قبل ان يفرط معناه انه فرض - 01:05:36ضَ
ولم يذكر التشهد في الاول لانه قد جاء ما يدل على انه ليس بركن. لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما قام من الركعتين ولم يتشهد وسجد للسهو انه ليس بركن واما التشهد الاخير فهو ركن. ولم يأتي التشهد الاعلى انه يسقط - 01:05:51ضَ
ولنأتي الى شيء يدل على انه يسبقه السلام. يسبقه السلام ولابد للجلوس قبل السلام فاذا هو فرض وركن وابن مسعود قال كنا نقول قبل ان يفرط معناه انه خلق بعد ان فرض عليهم صار فرضا وقبل ذلك كانوا يأتون بشيء اخر. منعوا منه السلام على الله من عباده. والله تعالى هو السلام - 01:06:07ضَ
منه سلام فلا يسلم عليه وانما كل سلام وانما يسلم على الخلق هم الذين يدعى لهم والسلام دعاء نعم بقي الواجب والاقامة قرظت والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 01:06:32ضَ
شرح كتاب آداب المشي إلي الصلاة ( مكتمل )
المجلس (4) | شرح كتاب آداب المشي إلي الصلاة | الشيخ عبدالمحسن العباد | #الشيخ_عبدالمحسن_العباد