بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. قال الامام الحافظ عبدالغني المقدسي في كتابه هذه العمدة الاحكام باب فضل الجماعة ووجوب ووجوبها عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما - 00:00:02
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجماعة افضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله - 00:00:22
نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد ويقول الامام الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي رحمه الله في كتابه عمدة الاحكام باب فضل صلاة الجماعة ووجوبها اي ذكر الادلة الدالة - 00:00:41
على فضلها وعلى وجوبها وقد ذكر من الادلة الدالة على فضل هذا الحديث عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام قال صلاة الجماعة؟ نعم صلاة الجماعة افضل من صلاة. صلاة الجماعة افضل من صلاة الفجر بسبع وعشرين درجة - 00:01:03
الفذ هو الذي يصلي وحده يعني منفردا والجماعة هم الذين يصلون جماعة في المساجد التي بنيت لذكر الله عز وجل ولاداء الصلاة وليس المقصود من ذلك وجود اي جماعة ولو كانت في البيوت - 00:01:29
فان اقامة الجماعة في البيوت لا يجوز وانما الواجب الخروج الى المساجد وذهبوا اليها واداء الصلاة فيها لما في ذلك من الاجر العظيم ولما في ذلك من عمارة المساجد تحقيق - 00:01:56
المقصود من بنائها ووجودها ووجود الاذان فيها والمؤذن يقول حي على الصلاة حي على الفلاح يعني هلموا واقبلوا ولا ولا قل صلوا في بيوتكم او ان لكم ان تصلوا في بيوتكم ولو كان ذلك جماعة - 00:02:15
فاذا صلاة الفد صلاته صحيحة اذا صلى وحدة صلاة صحيحة ولكنه يأثم اذا لم يأتي بها او يأتي الى المساجد وكذلك لو صلى جماعة في البيت فانهم يأثمون. لان المطلوب هو الذهاب الى المساجد. وليس كون اثنين او ثلاثة يصلون - 00:02:38
في البيوت ويقول نحن جماعة لان النبي عليه الصلاة والسلام لما يعني هم بتحريق البيوت على اصحابها بالحديث الذي سيأتي ما ذكر انهم يصلون جماعة او اذا لم يصلوا جماعة في البيوت - 00:03:02
يعني سواء كانوا جماعة او او غير جماعة. يعني عملهم لا يجوز. بل واجب وذهابهم الى المساجد والقيام بهذا الامر الواجب الذي هو الاتيان بصلاة الجماعة هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر الجماعة تفظل على صلاة على صلاة الفجر بسبع وعشرين درجة دال على فضيلة الجماعة - 00:03:21
وانها اه تكون اه مضاعفة يعني عن صلاة صلاة المفرد ويدل ايضا على ان صلاة المفرد صحيحة. لانه اثبت الخيرية واثبت ففيه فاضل ومخول لكن هذا هذا التفضيل لا يعني ان انه يجوز للانسان ان يصلي في بيته وان يترك الجماعة بل آآ صلاة - 00:03:45
جماعة واجبة والانسان اذا اتى بها في الجماعة حصل هذه الدرجات العظيمة وهذا الفضل العظيم وان صلى مفردا صحت صلاته يعني ادى الصلاة ولكنه اثن لعدم الاتيان بصلاة ادم الاتيان بها جماعة - 00:04:16
وقد جاء في ذلك احاديث اخرى صحيحة يعني منها الحديث الذي سيأتي بخمس وعشرين جزءا ومنها الجمعة الى الجمعة ورمضان الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر - 00:04:37
وآآ كذلك الاحاديث جاء احاديث كثيرة تدل على فضل صلاة الجماعة نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا - 00:04:55
نعم. وذلك انه اذا توضأ فاحسن الوضوء ثم خرج الى المسجد لا يخرجه الا الصلاة لم يخطو خطوة الا له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فاذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه. اللهم صلي عليه اللهم ارحمه - 00:05:26
ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة. ثم اذا كان حديث ابي هريرة رضي الله عنه وان صلاة الجماعة تفضل او تفضل على تفضل صلاة المنفرد او الفرد من خمسة وعشرين جزءا. هنا ذكر جزءا والحديث الذي مضى قال درجة - 00:05:53
وقد نعم ضعفا نعم مفهوم يضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا. نعم. صلاة الجماعة تضاعف على صلاته في بيته وسوقه خمسة وعشرين ضعفا يعني معناها ان انه اه تضاعف له الصلاة حتى يكون كانه صلى هذا المقدار الذي هو خمسة وعشرين صلاة - 00:06:17
وهذا يفوت لمن لم يأتي للمسجد ويصلي في المسجد وهنا قال ضعفا وهناك قال درجة وقيل ان العدد الاصغر يكون داخلا في الاكبر او انه اعلن بالحد الادنى او الانزل ثم يعني اخبر او اعلم بالشيء الذي زاد على ذلك. والحاصل ان كلا من الحديثين - 00:06:44
على فضل صلاة الجماعة وانها تضاعف هذا التضعيف وان من اتى الى المسجد واداها فانه يحصل هذا الاجر العظيم. وفي حديث ابي هذا بيان الاسباب التي جعلت اه الذي يصلي في المسجد ويأتي للمسجد يحصل هذا المقدار ويحصل هذا التظعيف - 00:07:13
قال لانه اذا توضأ واحسن الوضوء. يعني توضأ في بيته واحسن وضوء. لانه سيذهب الى المسجد لذهابه للمسجد ثم خرج متجها الى المسجد مؤديا هذا الواجب الذي اوجبه الله عليه فانه لا يخطو خطوة - 00:07:33
الا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة. وهذا لا يحصله من كان في البيت. الذي جلس في بيته وصلى في بيته ما يحصل هذا الثواب وكذلك ايضا اذا وصل الى المسجد - 00:07:53
فان الملائكة تستغفر له وتدعو له بالرحمة والمغفرة وكذلك ايضا هو في صلاة ما دام ينتظر الصلاة سواء كان يعني آآ قبل الصلاة وسواء ايضا كان بعد الفراغ من الصلاة - 00:08:08
فانه ايضا في صلاة ما لم يحصل منه شيء يقتضي اه عدم ذلك في ان يحدث او يحصل منه ايذاء فلا يكون من اهل الصلاة كأن يحدث فلا يكون من اهل الصلاة او يحصل منه ايذاء لاحد فان ذلك يفوت عليه - 00:08:27
هذا الخير العظيم قال وذلك انه اذا توضأ فاحسن الوضوء ثم خرج الى المسجد لا يخرجه الا الصلاة. خرج الى المسجد لا يخرجه الا الصلاة الذي دفعه والذي جعله يخرج من بيته ارادة الاتيان بهذه الصلاة التي فرضها الله عز وجل واوجبها - 00:08:47
يا جماعة واستجابة للنداء الذي شرع وهو الاذان والذي يقول فيه المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح يعني هرموا واقبلوا تعالوا فهو بذلك آآ الذي ينهجه ويدفعه الى الخروج الى من بيته هو ارادة الصلاة وقصد الصلاة جماعة - 00:09:11
في المسجد مع المسلمين فيحصل يعني ذلك الاجر العظيم. نعم وبعدين؟ لم يخطو خطوة الا رفعت له بها درجة لم يخطو خطوة الا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة - 00:09:38
كل الخطوات التي بينه وبين المسجد اي اي خطوة منها يرفعه الله بها درجة ويحط عنه بها خطيئة ويكون في ذلك يعني سلم وتخلص من الاثام التي كانت عنده وحصل رفع الدرجات وزيادة درجات عند الله سبحانه وتعالى - 00:09:54
لم يخطو خطوة الا رفعت له بدرجة وحط عنه بها خطيئة وقد جاء في بعض الاحاديث ما يدل على ان هذا الاجر يحصله في الذهاب والاياب يعني في ذهابه للمسجد هو في رجوعه للمسجد. وقد صح بذلك الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام - 00:10:16
فكل خطوة يخطوها في ذهابه او يخطوها في ايابه يرفع له بها درجة ويحط عنه بها خطيئة. نعم فاذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه. اللهم صلي عليه اللهم - 00:10:36
ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة ثم قال آآ فاذا صلى يعني اذا حصلت منه الصلاة وجلس في مصلاه يعني ليس بلازم ان يكون في المكان الذي صلى فيه لو تحول الى مكان اخر ليستند الى عمود او يعني - 00:10:58
يعني في مكان اخر غير المكان الذي يصليه صلى فيه يحصل هذا الاجر لانه في انتظار الصلاة. لانه في انتظار الصلاة فهو قبل الصلاة يعني هو يحصل هذا الاجر لانه في صلاة وكذلك بعد الصلاة اذا كان ينتظر الصلاة الاخرى فانه ايضا يكون في - 00:11:22
وكل ذلك يشمله قوله صلى الله عليه وسلم فانه في صلاة ما دام ينتظر الصلاة والملائكة تدعو لهم تصلي عليه وتترحم عليه وتستغفر له فيعني يحصل هذا الفضل العظيم وهذا ثواب الجزيل وهذا لا يحصل لمن صلى منفردا - 00:11:44
او صلى فذا او صلى في بيته نعم وعنه رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اثقل الصلاة على منافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر. ولو يعلمون ما فيهما لاتوهما ولو حبوا - 00:12:05
لقد هممت ان امر بالصلاة فتقام. ثم امر رجلا فيصلي بالناس. ثم انطلق معي برجال معهم من حطب الى قوم لا يشهدون الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم بالنار ثم ذكر حديث ابي هريرة وهو يدل على وجوب صلاة الجماعة - 00:12:32
ويدل ايضا على فضل الجماعة لانه ذكر المغرب والعشاء ذكر العشاء والفجر فقال عن المنافقين لو يعلمون ما فيهما من الاجر لاتوهما ولو حبوا. وهذا يدل على فضلهما يدل على فضلهما لو يعلمون ما فيهما من اجر لاتوهما ولو حبوا. يعني انهم يأتون - 00:12:55
يحبون على ايديهم وركبهم لانهم لا يستطيعون لا يستطيعون المشي على ارجلهم يأتون ليحصلوا هذا الاجر العظيم والثواب الجزيل فالمنافقون يتأخرون عن الصلوات ويفشلون عن الصلوات والصلوات كلها ثقيلة ولكن هاتين الصلاتين وهما العشاء والفجر اثقل من غيرهما - 00:13:20
ولو كانوا يعلمون ما في هاتين الصلاتين من الاجر لاتوهما ولو حبوا ولو كانوا يحبون على الركب. وعلى الايدي لعدم قدرتهم على المشي على الارجل يعني فهذا دال على عظيم الاجر وعظيم الثواب الذي ارشد اليه الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث - 00:13:45
يعني يعني ان فيهما اجر عظيم لو يعلم اولئك هذا الاجر لاتوهم يحبون عن الركب ولما كان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام يعلمون ما فيها من الاجر كان يعني شأنهم على خلاف هذا الذي حصل من المنافقين. وذلك ان الواحد منهم يصيبه المرض وهو معذور لو صلى في بيته - 00:14:07
ولكن ما تسمح نفسه بان يصلي في بيته بل يخرج الى المسجد وهو يهادى بين الرجلين يعني رجل يمسك عضده اليمنى ورجل يمسك عضده اليسرى من اجل ان يصل الى المسجد - 00:14:31
لا يستطيع بمفرده ان يمشي لانهم يعلمون الاجر كما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه يقول من سره ان يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى لهن - 00:14:45
وان من سنن الهدى وقد شرع الله النبي من سنن الهدى وانهن من سنن الهدى. ولقد رأيتنا يعني معشر الصحابة وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق قد يعني هذا الذي يعرفه عنهم عن الصحابة والله قد رأيتونا وما يتخلف عنها الا منافق وما لو من نفاق ثم قال - 00:14:58
ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف وجاء عن عبد الله ابن مسعود ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال كنا اذا فقدنا الرجل في صلاة العشاء اتهمناه - 00:15:22
تهامة في النفاق اذا مرأوه في المسجد في صلاة العشاء يتهمونه بانه منافق لان هذه صفة المنافقين ان ان الصلوات ثقيلة واثقلها صلاة العشاء وصلاة الفجر وانما كانت صلاة العشاء وصلاة الفجر اثقل من غيرهما - 00:15:37
لان العشاء تقع في الظلام وفي اول الليل بعد ان يكون الناس كدحوا في النهار وتعبوا في النهار فالذي لا يهمه امر الصلاة والذي لا يبالي بصلاة الجماعة ينام عنها - 00:15:52
ينام ينام عن صلاة العشاء. ولهذا جاء في الحديث وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها. حديث مر بنا بالامس. وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها يكره النوم قبلها لان لا يؤدي الى قواة الجماعة - 00:16:08
او لئلا يؤدي الى تأخير الصلاة عن وقتها آآ اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر صلاة العشاء هي انها تقع في اول الليل في الوقت الذي فدح فيه الناس في النهار وهم بحاجة الى الراحة فالموفق هو الذي يجهز نفسه - 00:16:22
ويؤدي صلاة الجماعة في العشاء والمخذول او الذي حصل له الحرمان هو يكسل ينام عنها او يعني يجلس ويتهاون فيها فيفوت على نفسه ذلك الخير العظيم وذلك الاجر العظيم اما صلاة الفجر فانها تقع في وقت التلذذ بالنوم - 00:16:47
وطيب الفراش والارتياح التام فالانسان اذا اذا اه لم يكن هناك ما يدفعه الى مجاهدة النفس والاتيان بهذه الصلاة مع حصول المشقة التي يصبر عليها فانه يفوت عليه هذا الاجر العظيم. ولهذا شرع في - 00:17:15
صلاة في اذان الفجر الصلاة خير من النوم يعني هذا النوم الذي انتم قابلكم وتلذذتم فيه ما تدعون اليه والصلاة خير منه ما تدعون اليه وهو الصلاة خير من هذا الذي طاب لكم ولذ لكم وانتم مرتاحون فيه ما تدعون اليه خير مما انتم فيه - 00:17:39
فعليكم ان تهبوا من رقادكم وان تقوموا من فرشكم وتستعدوا للصلاة وتذهبوا اليها ولو كان في ذلك مشقة وقد قال عليه الصلاة والسلام حفت الجنة بالمكاره. يعني ان الطريق الى الى الجنة في عمل وفي نصب وفي تعب. يحتاج الى صبر - 00:18:00
يعني حفت الجنة بالمكاره. يعني المكاره يعني التي فيها تعب ونصب ومشقة. يحتاج الانسان انه يصبر. يصبر على الطاعات انشقت عن النفوس ويصبر على المعاصي ولو مالت اليها النفوس. حفت الجنة والمكاره وحفت النار بالشهوات - 00:18:22
فصلاة العشاء في اول الليل وفي الظلام وصلاة الفجر في في اخر الليل وفي الظلام الاول في الحاجة في وقت الحاجة الى الراحة بعد التعب والثانية في وقت التلذذ بالفراش وطيب الفراش فجاءت - 00:18:41
السنة في هذا الحديث مبينة وجوب صلاة الجماعة اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيه من اجل لاتوهما ولو حبوا. ثم قال عليه الصلاة والسلام ولقد هممت اناموا رجلا فيؤمن - 00:19:02
ثم لقد يعني ثم اذهب ومعي رجال ومعهم حزم من حطب واحرق على اقوام بيوتهم يعني ان الرسول عليه الصلاة والسلام في الوقت الذي تقام فيه الصلاة يذيب غيره ليصلي بالناس - 00:19:16
ويذهب مع معه رجال يعني يتخلفون عن الصلاة ليعذبوهم ليعذبوا من يستحق العذاب وهو متلبس بالمعصية لان الناس يصلون وهو في بيته يصلون وهو في بيته يعني ما ذهب اليهم مع الاذان لانه يمكن انهم يأتون يستعدون لكن كون الناس يصلون والصلاة قائمة وهم في في بيوتهم - 00:19:35
يعني معناه انه متلبسون بالمعصية الناس في صلاتهم وهم في بيوتهم اه الرسول هم بتحريق البيوت على اصحابها والمقصود باحراقها بمن فيها الذين هم المستحقون للعذاب وهذا يدل على عظم شأن صلاة الجماعة واهميتها وعلى عظيم شأنها - 00:20:00
لان صاحبها يستحق هذا وان كان لم يحصل بالفعل الا ان مجرد الهم واخبار الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا العزم الذي عزم عليه والذي اراده كاف في معرفة اهميتها ووجوبها - 00:20:24
ولقد هممت ان امر رجلا فيؤم الناس. يعني ينوب عنه في الصلاة. ثم هو يذهب ومعه ناس فيحرقون البيوت على اصحابها في الوقت الذي الناس يصلون هم متلبسون بالمعصية. يعني يعاقبهم في وقت تلبسهم بالمعصية - 00:20:44
الحديث اثقل الصلاة اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر. كلمة اثقل تدل على ان الصلاة كلها ثقيلة لكن هاتان الصلاة اثقل من غيرهما. نعم ولو يعلمون ما فيهما لاتوهما ولو حبوا. نعم - 00:21:03
ولقد هممت ان امر بالصلاة فتقام. ثم امر رجلا فيصلي بالناس. ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب الى قوم لا يشهدون الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم بالنار. وقوله اذهب الى - 00:21:24
لا اقوام لا يشهدون صلاة يعني يدل على ان التخلف عن صلاة الجماعة سواء يعني صلوا جماعة في البيت او ما صلوا كلها كل ذلك في وقوع في المعصية لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال يعني هل يصلون جماعة وما يصلون جماعة - 00:21:45
وانما يحرض على من لا يأتي المسجد. يحرق البيوت على من لا يأتي للمسجد. ودل على ان لا يجوز لاحد ان يقيم الجماعة في البيت ويقول انا خلاص يعني ادينا جماعة وصلينا جماعة بل المقصود بصلاة المسجد. يعني الرسول صلى الله عليه وسلم هم بتحريق البيوت على اصحابها - 00:22:02
قال هم يصلون فرادى او يصلون جماعة ودل هذا على ان هذه العقوبة يستحقها من لم يصلي في المسجد وان صلاة الجماعة في البيت يعني لا تعتبر وليست هي الجماعة المشروعة وانما الجماعة المشروعة هي الصلاة - 00:22:22
الصلاة في المساجد التي بنيت لذكر الله عز وجل. نعم وعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا استأذنت احدكم امرأته الى المسجد فلا يمنعها. قال فقال بلال بن عبدالله والله لن - 00:22:39
امنعهن؟ قال فاقبل عليه عبد الله فسبه سبا سيئا ما سمعته سبه مثله قط وقال اخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول والله لنمنعهن ثم ذكر هذا الحديث عن ابي عمر رضي الله تعالى عنهما - 00:23:08
ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال اذا استأذنت احدكم امرأته في الذهاب للمسجد فلا يمنعها يعني معناه انه يأذن لها وجاء في في الحديث الله مساجد الله فاذا استأذنت المرأة للذهاب لنفسه فانها فانه يؤذن لها - 00:23:31
ففي الحديث دليل على ان المرأة لا تخرج الا باذن لا تخرج من بيتها الا باذن من زوجها وتستأذنه في الخروج فاذا اذن لها خرجت وان لم يذن لها لا تخرج. لكنه ليس له ان يمنعها اذا لم يكن هناك يعني مانع يقتضي اه - 00:23:51
لقاءها في البيت او امر يعني آآ يلزمها ان تقوم به في البيت فان فانه لا يمنعها واذا خرجت فانها تخرج على بحشمة تخرج ببعد عن الزينة وبعد عن فتنة بحيث لا تفتن غير - 00:24:12
ولا يحفنها غيرها. لا تكون فتنة لغيرها ولا يكون غيرها فتنة بها. بل كل بل تكون هي سليمة من الفتنة وغيرها يسلم من فتنتها. تسلم من فتنة الرجال ويسلم الرجال من فتنتها - 00:24:32
في هذه في اعلى هذا على هذا الوجه الذي تخرج فيه المرأة بحكمة وابتعاد عن الفتنة فان زوجها لا يمنعها لان النبي صلى الله عليه وسلم جاء عنه ذلك ورواه عبدالله ابن عمر وفي لفظ لا تمنعهما الله في مساجد الله - 00:24:50
فكان ابن لعبدالله ابن عمر اسمه بلال بلال ابن عبد الله قال والله لنمنعهن لانه رأى يعني شيئا ما اعجبه من من النسا من تساهلهن لو قال ان النساء حصل منهن شيء من التساهل وان يعني وضعهن يعني يختلف عن ما كان - 00:25:11
من قبل اه لكانت العبارة يعني سليمة. لكن كونه يقول نمنعهن او والله لم نمنعهن هذا فيه مخالفة للنص الذي جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولهذا غضب عليه ابوه وسبه سبا شديدا - 00:25:32
وقال اقول لك ان الرسول قال والله لم يعهن وقد جاء في بعض الروايات انه هجره ولم يكلمه وقال لا اكلمك وقيل انه لم يكلمه حتى مات. وقيل يمكن ان يكون احدهما مات بعد هذه الحدث بوقت قصير. وبوقت قليل - 00:25:49
الحديث يدل على ان النساء لهن ان يصلين في المساجد والجماعة لا تجب عليهن وبيوتهن خير من الصلاة صلاتهن في البيوت خير من صلاتهن في المساجد كما جاء في ذلك السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكنها اذا استأذنت ولم يكن هناك ما يقتضي منعها - 00:26:10
لامر يترتب يلزمها البقاء في البيت من اجله. وان يفوت مصلحة كبيرة. بحيث يعني تؤثر ذهابها يؤثر على اولادها وعلى يعني من على ما هي قائمة به فانه فانها لا تمنع ولكنها اذا خرجت تخرج - 00:26:30
بهيئة حسنة يعني ليس فيها آآ اظرار يعني بهيئة آآ تخرج يخرجن تفيلات يعني غير بزينة وليس بطيب ولا بطيب ولا اي شيء تكون فتنة لغيرها او فتنة او هي تفتتن بغيرها. سواء كان فتنة لها او عليها سواء منها - 00:26:50
لغيره او من غيرها لها والحديث يدل على ايضا الرد على من اعترض على السنة والاغراض عليه بالقول كما فعل عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما مع ابنه نعم - 00:27:14
وفي لفظ لا تمنعوا اماء الله مساجد الله. نعم وعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعد الظهر وركعتين بعد الجمعة وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء - 00:27:36
وفي لفظ فاما المغرب والعشاء والجمعة ففي بيته وفي لفظ ان ابن عمر رضي الله عنهما قال حدثتني حفصة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي سجدتين خفيفتين بعدما يطلع الفجر - 00:28:02
وكانت ساعة لا ادخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها. هذا الحديث يتعلق بصلوات الرواتب المتعلقة بالصلوات الخمس والتي هي مستحبات وسنن مطلوبة منها ما يكون قبلها ومنها ما يكون بعدها - 00:28:26
والصلوات او النوافل قبل الصلاة فيه تهيئة للصلاة واستعداد للصلاة بان يكون يصلي قبلها نفل والصلاة بعدها من اجل ان يجبر ما حصل من نقص يعني في الصلاة التي صلاها - 00:28:48
فشرع اه التنفل قبل الصلاة وبعدها ولكن الرواتب وهذا يعني في بعض الصلوات يعني آآ آآ الرواتب يعني جاء انها عشر في هذا الحديث ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتي الفجر - 00:29:07
يعني واما العصر فما جاء فيها شيء يتعلق بها بعدها لا يصلى لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس وقبلها ما في راتبة ولكن جاء ما على فضل الصلاة قبلها حيث جاء عنه عليه الصلاة والسلام قال رحم الله امرءا صلى قبل العصر اربعا لكنها ليست من جملة الرواتب التي جمعها النبي عليه الصلاة والسلام وقال - 00:29:30
على اه هي كذا وكذا وجاء في حديث اخر ان الظهر قبله اربع ركعات اربع ركعات اربع قبل ظهر وثنتين بعدها فيقول فيكون يكون يكون اثنى عشر حديث ابن عمر فيه عشر - 00:29:52
يعني وحديث عبد الله ابن وحديث حديث يعني ام سلمة او يعني احدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم آآ اثنى عشر. وذلك بزيادة ركعتين قبل الظهر فيكون قبل الظهر اربعا وبعدها - 00:30:10
وبعد المغرب اثنتين وبعد العشاء اثنتين وقبل الفجر اثنتين وحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه يقول انه كان يصلي مع الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك انه كان يدخل بيته اذا كان عند اخته حفصة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها - 00:30:24
والا انه في صلاة الفجر او قبل ركعتي قبل الفجر يروي ذلك عن اخته حفصة رضي الله عنها لان في وقت لا ما يتمكن من الدخول على الرسول صلى الله عليه وسلم فيه. ولكنه في اوقات اخرى يتمكن - 00:30:41
فكان يشاهد النبي صلى الله عليه وسلم ويصلي معه يعني بمعنى يصلي كما صلى وفي بعض الاوقات التي لا يمكنه الوصول اليه او الدخول عليه وهو ما كان قبل صلاة الفجر - 00:30:58
في اخر الليل بعد ان يؤذن لصلاة الفجر لا يكون في البيت ولكنه يروي عن عن اخته حفصة رضي الله عنها وارضاها فاذا هذه الرواتب يستحب المحافظة عليها وان تكون اربعا قبل الظهر وثنتين بعدها وثنتين بعد المغرب وثنتين بعد العشاء وثنتين - 00:31:13
قبل الثنتين قبل الفجر وفي لفظ فاما المغرب والعشاء والجمعة ففي بيته يعني جاء يعني في السنة بعد الجمعة ركعتان وجاء اربع وجاء ايضا يعني اربعا قبل الظهر واربعا بعدها - 00:31:33
يعني جاء في بعض الاحاديث لكن الحديث الذي جمعت جمعت فيه الرواتب يعني عشر واثنى عشرة ليس بعد العصر بعد الظهر الا ركعتان ولكن كل انسان يأتي باربع قبل الظهر واربعا بعدها وقد جاءنا من من ثابر على اربع قبضه بنى الله له بيتا في الجنة يعني هذا - 00:31:58
يدل على فضل المحافظة على هذه هذه النوافل نعم وفي لفظ ان ابن عمر قال حدثتني حفصة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي سجدتين خفيفتين بعدما يطلع الفجر - 00:32:18
يعني هذا الشيء الذي ما تمكن منه. الباقي شاهده وعاينه. والركعتان قبل الفجر اخذهما عن اخته حفصة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها وعن عائشة رضي الله عنها انها قالت لم يكن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على شيء من - 00:32:39
نوافل اشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر وفي لفظ لمسلم ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها. مما ذكر هذه العشر الركعات التي هي نوافل ورواتب تابعة للصلوات ذكر افضلها - 00:33:03
واعظمها اجرا وذلك بهذا الحديث الذي بين فيه بين فيه النبي صلى الله عليه وسلم عظيم ثوابها واجرها بقوله وفعله فاول الحديث او اللفظ الاول يدل على بيان فضله بالفعل لان عائشة تقول لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم اشد تعاهدا على شيء - 00:33:25
الصلاة من ركعتي الفجر فهذا بفعله واما قوله ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها واما قوله واما القول منه صلى الله عليه وسلم فهو قوله عليه الصلاة والسلام ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها - 00:33:45
فهذا الحديث يدل على فضل آآ هاتين الركعتين من قوله ومن فعله من فعله كونه يتعاهد ولم يكن يتعاهد شيئا من النوافذ مثل ما يتعادي هاتين الركعتين. وكان لا يتركهما لا في حضر ولا في سفر - 00:34:01
واما القول فقوله صلى الله عليه وسلم ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها يعني هذه الدنيا بما فيها من متع وما فيها من نعيم وما فيها من لذات هاتان الركعتان خير من الدنيا وما فيها - 00:34:19
هذا يدل على عظم ثوابها عند الله عز وجل وان الدنيا بما فيها من نعم يعني ما يعده الله عز وجل لمن يصلي ركعتي الفجر فهو اعظم من هذه المتع الواسعة الكثيرة - 00:34:36
التي يشاهدها الناس في هذه الحياة الدنيا قال رحمه الله تعالى باب الاذان عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال امر بلال رضي الله عنه ان يشفع الاذان ويوتر - 00:34:53
قام ثم ذكر الاذان والاذان في اللغة الاعلام اي اعلام يقال له اذان واما في الشرع فهو الاعلام وبدخول الوقت بالفاظ مخصوصة الاعلام بدخول الوقت بالفاظ مخصوصة. هذا هو الاذان الشرعي - 00:35:14
الاذان في اللغة الاعلام اي اعلام يقال له اذان واما في الشرع فهو اعلام خاص وهذا وغالبا ما تكون المعاني اللغوية اوسع من المعاني الشرعية لان المعنى اللغوي الاعلام اي اعلام - 00:35:34
كل اعلام يقال له يعني يقال له اذان الذي ان يطلق على اي اعلام لكن الاذان الشرعي اعلام مخصوص وهو الاعلام بدخول الوقت بالفاظ مخصوصة هي الله اكبر الله اكبر - 00:35:52
واخرها لا اله الا الله الفاظ معينة محددة جاءت في الشريعة في بيانها فهذا هو معنى الاذان لغة وشرعا ثم ذكر حديث حديث آآ انس انس رضي الله عنه قال امر بلال ان يوتر الاذان ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة - 00:36:13
بلال هو مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم يعني يقول انس امر بلال معلوم ان هذه الصيغة وهي امر او امرنا بكذا المقصود بها الرفع وانا مرفوعة الى الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:36:33
لان الصحابي اذا قال امرنا بكذا او نهينا عن كذا فالامر هو رسول الله صلى الله عليه وسلم والناهي رسول الله عليه الصلاة اما رسول الله عليه الصلاة اذا قال امرت بكذا فالامر له هو الله عز وجل - 00:36:54
اذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام امرت بكذا فالامر له هو الله. واذا قال الصحابة امرنا بكذا ونهينا عن كذا فالامر هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا امر بلال اي امره الرسول صلى الله عليه وسلم ان يشفع الاذان يأتي به شفعا - 00:37:07
يعني مجموعة وذلك ان الاذان الذي كان يؤديه بلال خمس عشرة جملة خمسة عشر جملة الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر اربع تكبيرات في الاول يوم اربعة تشهدات - 00:37:22
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله واشهد ان محمد رسول الله. ثم اربع حيعلات حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح - 00:37:39
ثم الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله المجموع خمسة عشر هذه اربع واربع واربع اثنى عشر ثم اثنتين وواحدة صف خمس عشر هذه الفاظ الاذان الذي كان يؤديه بلال رضي الله عنه - 00:37:49
فكان شفعا وذلك ان التكبيرات في الاول اربع وهي في الحقيقة اثنتين اثنتين واشهد ان لا اله الا الله مرتين واشهد ان محمدا رسول الله مرتين حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين. وكل هذه تختصر الى النصف - 00:38:06
فيقال بدل الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر يقال في الاقامة الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر وهي جملة واحدة في الحقيقة هي جملة واحدة لانها تقال مع بعض - 00:38:29
تقال مع بعض ولهذا في اخر الحديث الله اكبر الله اكبر بقيت على ما هي عليه معناها انها بقيت مفردة التي قبل لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ما اختصرت - 00:38:43
وانما اختصرت الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر. فصارت يعني بدل ما كانت آآ آآ اربع آآ اربع تكبيرات في جملتين صارت في الاقامة جملة واحدة الله اكبر الله اكبر - 00:38:54
ثم اشهد ان لا اله مرة واحدة اشهد ان محمدا رسول الله هي مرة واحدة حي على الصلاة مرة واحدة حي على الفلاح مرة واحدة الله اكبر الله اكبر بقيت على ما هي عليه يعني - 00:39:11
جملتان في لفظ واحد جملة ثانية في لفظ واحد ثم ختمت بلا اله الا الله المهم اخوتي ماتقولي لا اله الا الله فاذا يعني هذا الحديث يدل على ان الجملتين وهي الله اكبر واكبر هي بمثابة الجملة الواحدة - 00:39:21
ولهذا يؤتى بالله اكبر الله اكبر الاول ويقتصر الله اكبر الله اكبر الثانية واشهد ان لا اله الا الله وتترك الثانية اشهد ان محمدا رسول الله وتترك الثانية حي على الصلاة تترك الثانية حي على الفلاح ثم الله اكبر الله اكبر لانها مثل هذه الجملة - 00:39:43
بمثابة الجملة الواحدة وهذا يدلنا على ان الاذان يؤتى به يعني جملتين في لفظ واحد الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر حديث امر بلا يشفع اذان يدل على هذا - 00:40:01
ويدل عليه ايضا حديث عمر بن الخطاب في صحيح مسلم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا اذا قال المؤذن الله اكبر الله اكبر فقولوا الله اكبر الله اكبر واذا قال الله اكبر الله اكبر فقولوا الله اكبر الله اكبر - 00:40:18
واذا قال اشهد ان لا اله الا الله قولوا اشهد ان لا اله الا الله. اذا قال اشهد ان لا اله الا الله قولوا اشهد ان لا اله الا الله - 00:40:34
واذا قال اشهد ان محمدا رسول الله قولوا اشهد ان محمدا رسول الله. واذا قال اشهد ان محمدا رسول الله قولوا اشهد ان محمدا رسول الله. واذا قال حي على الصلاة قولوا حي على الصلاة. واذا قال حي على الصلاة قولوا - 00:40:41
حي على الصمت. واذا قضى حي على الفلاح قولوا حي على الفلاح. واذا قال حي على الفلاح قولوا حي على الفلاح. واذا قال الله اكبر الله اكبر قولوا الله اكبر الله اكبر - 00:40:51
واذا قال لعلمه قولوا لا اله الا الله يعني حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدل على ما دل عليه حديث بلال من ان التكبيرتين الاوليين بمثابة الجملة الواحدة وتكبيرة التي بعدهما من ثلاث الجملة الواحدة - 00:41:00
فيكون واذا اختصرت صارت مثل الله اكبر الله اكبر التي هي كانت جملة واحدة قبل قبل لا اله الا الله امر بلال ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة. وقد جاء في بعض الروايات الا الاقامة - 00:41:15
يعني الا قد قامت الصلاة فانها لا تغتصب وانما يؤتى بها مرتين الله قد قام الصلاة قد قام الصلاة لا يؤتى بها مرة واحدة وهي طبعا لا يؤتى بها الا بالاقامة ولكنها يؤتى بها مشفوعة - 00:41:31
نعم وعن ابي جحيفة وهب بن عبدالله السوائي رضي الله عنه انه قال اتيت النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو في قبة له حمراء من ادم قال فخرج بلال بوضوء فمن ناضح ونائل قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم - 00:41:46
عليه حلة حمراء كاني انظر الى بياض ساقيه قال فتوضأ واذن بلال قال فجعلت اتتبع فاه ها هنا وها هنا يقول يمينا فيما لا حي على الصلاة حي على الفلاح ثم ركزت له عنزة فتقدم فصلى الظهر ركعتين - 00:42:16
ثم صلى العصر ركعتين ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع الى المدينة ثم ذكر هذا الحديث عن انس رضي الله عنه وان النبي صلى الله عليه وسلم كان بالابطح - 00:42:41
تنكهتنا ها؟ رواه ابن عبد الله السواي حديث ابي جحيفة وهو ابن عبد الله السوائل. نعم. حديث ابي ابي جحيف وهو ابن عبد الله السهيل رضي الله عنه. هو راوي الحديث - 00:42:59
يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ اه قال اتيت النبي وهو في قبة له حمراء نعم اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قبة له حمراء من من ادن يعني من الجلد - 00:43:14
يعني حمرا وهي من الجلد فخرج بلال بوضوء الرسول صلى الله عليه وسلم فمن ناضح ونائل يعني ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم كانوا يتبركون بفضل وضوءه عليه الصلاة والسلام - 00:43:28
وبما مسه جسده الشريف صلى الله عليه وسلم فمن ناضح يعني يحصل شيئا من الماء ينضحه على جسده ومن ماء يعني يأخذ من غيره يعني منهم من يأخذ من الماء مباشرة ومن لم يتمكن فانه يأخذ من غيره - 00:43:42
بانه اذا كان في غيره بلل فانه يأخذ من البلل الذي في غيره بحيث يكون آآ يعني آآ غيره آآ اخذ ماء وصبه على نفسه او يعني غسل يديه به او غسل وجهه به - 00:44:03
فانه يمسح يعني صاحبه ويأخذ هذا الذي علق بصاحبه يعني اذا لم يحصل شيء آآ يأخذه واما يأخذ من الفضلة واو يأخذ ممن اخذ من الفضل آآ وكانوا يتبركون به عليه الصلاة والسلام - 00:44:18
وتواترت الاحاديث للتبرك بما لامسه جسده صلى الله عليه وسلم والاحاديث اياك متواترة. لكن لا يجوز ان يقاسع غيره عليه ولو كان من افضل الناس لانه حور الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو بكر رضي الله عنه ما كان الناس يأتون اليه ويتبركون بما لا - 00:44:41
جسده ما كانوا يفعلون ذلك ولو كان خيرا لسبق اليه السابقون باحسان ولكان اولى الناس به آآ خير الامة بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام ابو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنه - 00:45:01
وما كان وما جاء ان الناس كانوا يذهبون اليهم يتبركون بما لامسته اجسادهم. وانما هذا من خصائص الرسول عليه الصلاة والسلام وانما هذا من خصائص الرسول فمثل هذا العمل لا يجوز ان يفعل مع احد من الناس - 00:45:17
ولما لم يحصل من خير الناس مع حريمه فانه لا يفعل ذلك مع اي احد في مختلف الازمان قال فمن ناضح ونائل يعني متبركا بهذا الذي آآ توضأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:45:35
واذن بلال وكان في اذانه عند الحي على تيم يلتفت يمينا وشمالا ويقول حي على الصلاة حي على الفلاح يعني ليسمع من يكون على يمينه يكون على يساره انه يكون على يمينه وعلى شماله فكان يقول تتبع فاه ها هنا وها هنا يقول حي على الصلاة حي على الفلاح - 00:45:56
اذا الالتفات انما يكون عند الحيعلة. وذلك ان الحيعلة هي نداء. واما غيرها فانه ذكر يعني ما سوى الحيعلتين فهو ذكر لانهم تكبير واما تشهد واما وين كلمة الاخلاص وهي لا اله الا الله في اخر الاذان - 00:46:23
وكان يتتبع ينظر الى الى فمه وهو يلتفت يمينا وشمالا ويقول حي على الصلاة حي على الفلاح ثم ركزت له عنزة والعنزة هي العصا التي في اخرها حديدة طرفها دقيق - 00:46:49
يعني حاد اذا ضربت في الارض يعني نشبت بها بخلاف ماله لم يكن لها حد فانها لو برست والارض صلبة ما تدخل فيها ولكن اهلها في طرفها حديثة اذا غرست في الارض نشبت فيها فاتخذها سترة يصلي اليها عليه الصلاة والسلام اتخذها سترة يصلي عليها يصلي اليها - 00:47:09
قال قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قبة له حمراء من ادم قال فخرج بلال فخرج بلال بوضوء. فمن ناضح ونائل قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء - 00:47:38
ما قال عليه حلة حمراء يعني جاء في بعض الاحاديث النهي عن استعمال الاحمر وجمع بين هذا وهذا بان الممنوع ما اذا كان خالصا واما الجائز ما كان مختلطا والحلة قيل انها تتكون من خطوط حمر وخطوط سود - 00:48:02
يعني فلم تكن خالصة فلم تكن خالصة فيجمع ما بين ما جاء من المنع وما جاء من فعله صلى الله عليه وسلم بكون الممنوع ما كان خالصا والجائز او الذي فعله الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان مختلطا. نعم - 00:48:22
وخرج النبي صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء كأني انظر الى بياض ساقيه. قال فتوضأ واذن بلال اه قال فجعلت اتتبع اوفاه ها هنا وها هنا يقول يمينا وشمالا حي على الصلاة حي على الفلاح - 00:48:45
ثم ركزت له عنزة فتقدم فصلى الظهر ركعتين ثم صلى العصر ركعتين ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع الى المدينة. يعني من صلى الظهر ركعتين صلى الظهر ركعتين يعني ثم صلى الظهر ركعتين - 00:49:10
يعني معناها انها في وقتها لان الرسول عليه الصلاة والسلام المعروف عنه انه كان يجمع في حال سفره وحال سيره وقد جاء عنه انه جمع في تبوك في بعض الايام التي كان مقيما فيها بتبوك ليبين الجواز - 00:49:30
وانه يجوز للانسان اذا كان مقيما في بلده وهو مسافر ان يجمع والاولى عدم الجمع لان النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وكان في الابطح يصلي بالناس اربعة ايام - 00:49:49
كل صلاة يصليها في وقتها مقصورة يعني يكسر آآ رباعية ويصلي كل صلاة في وقتها وفي حجة الوداع صلى كان كان يقصر ليجمع في الابطح ثم في منى ثم في عرفة ومزدلفة ثم بعد الرجوع منى ثم بعد كونه نزل في - 00:50:03
افضح بعد الحج آآ وكان بقاؤه في مكة عشرة ايام يعني في في حجته صلى الله عليه وسلم لكنه يتنقل اربعة ايام يعني قبل الحج من اربعة الى ثمانية ويوم ثمانية في منى - 00:50:24
ويوم تسعى في عرفة وليلة العيد في في مزدلفة ويوم العيد ويوم حداشر واثنعشر وثلتعشر كان في منى ثم بعد ذلك نزل الى الى الابطح وصلى فيه يعني صلى فيه الظهر يوم الثالث عشر وصلى العصر وصلى المغرب وصلى - 00:50:39
ثم بعد ذلك اه صلى الفجر وانطلق صلوات الله وسلامه ركعته للمدينة وصارت مدة اقامته عشرة ايام يعني متفرقة بين الابطح في الاول ومنها بعد الابطح ثم عرفة ثم مزدلفة ثم الرجوع الى منى ثم - 00:51:05
الذهاب يوم ثلث عشر بعد ان رمى الجمرة وصلى الظهر في الابطح وكذلك العصر آآ فكان عليه الصلاة والسلام يصلي في حال اقامته الرباعية في وقتها ركعتين ولا يجمع ولكن جاء ما يدل على الجواز في فعله صلى الله عليه وسلم مرة واحدة في تبوك ليبين - 00:51:26
آآ جواز الجمع في حق المقيم نعم وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا اذان ابن ام مكتوم - 00:51:51
ثم ذكر هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان كان له مؤذنان يؤذنان الفجر اه اه احدهما يؤذن في الليل يعني قبل طلوع الفجر الذي هو الفجر الصادق الذي آآ الذي تحل فيه صلاة الفجر - 00:52:15
فكان يعني بلال يؤذن بليل اي الاذان الاول الذي يكون اه قبل طلوع الفجر الصادق وابن ام مكتوم يؤذن الثاني والاذان الاول يمنع صلاة الفجر ويبيح الاكل والشرب لمن يريد الصيام - 00:52:34
والاذان الثاني يمنع الاكل والشرب ويبيح صلاة الفجر لانه دخل وقتها لانه دخل وقتها فاذا الاذان الاول ليرجع من كان آآ مصليا بالليل ان يستريح يعني قبل ان يأتي وقت الفجر - 00:52:53
وايضا كذلك ما يريد ان يصوم يستعد يعني يتسحر فاذا جاء الاذان الثاني ودخل وقت فانه يحصل الاذان الذي يكون عنده الامساك عن الاكل والشرب. والذي تحل عنده صلاة الفجر - 00:53:13
بلدان الاول يبيح الاكل والشرب لمن يريد ان يصوم ويمنع صلاة الفجر لانه ما دخل وقتها والاذان الثاني الذي يكون عند الوقت ليبيح صلاة الفجر وتحل عنده صلاة الفجر ويمنع عنده الاكل والشرب. ويمنع عنده الاكل والشرب لمن يريد - 00:53:31
وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم مؤذن فقولوا مثل ما يقول. ثم ذكر حديث ابي سعيد وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا سمعت المؤذن فقولوا مثلما يقول - 00:53:54
نقول مثلما يقول يعني في جميع الالفاظ يؤتى بمثله الا في حي على الصلاة حي على الفلاح فيؤتى بلفو اخر وهو الحوقلة وهو لا حول ولا قوة الا بالله. وقد جاء ذلك مبينا مفصلا في حديث عمر الذي اشرت اليه - 00:54:20
وقد جاء في صحيح مسلم وهو في صحيح مسلم اذا قال المؤذن الله اكبر الله اكبر فقولوا الله اكبر الله اكبر واذا قال الله اكبر الله اكبر فقلوا الله اكبر الله اكبر حتى - 00:54:39
انتهى من الاذان يأتي بتكبيرتين مع بعض ثم تكبيرتين مع بعض ثم يأتي باشهد ان لا اله الا الله كل واحد على حدى كل واحد على حدة واشهد ان محمدا رسول الله كل واحد على حدة وحي على الصلاة كل واحد على حدة وحي على الفلاح كل واحد على حدة ثم الله اكبر الله اكبر - 00:54:52
ومع بعظ مرة واحدة ثم لا اله الا الله في الختام. فاذا الرسول صلى الله عليه وسلم بين ذلك بالتفصيل. في حديث عمر في صحيح مسلم. اذا قال المؤذن كذا فقولوا - 00:55:13
من اول الاذان الى اخره. من اول الاذان الى اخره وعلى هذا فقوله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم من اذى فقولوا مثلما يقول هذا العموم مخصوص او خص منه الحي على الحي على فانه لا يؤتى بالحيعلة - 00:55:26
لا يأتي السامع بالحي عليه وانما يأتي بالحوقلة ويقول اذا سمعها حي على الصلاة يقول لا حول ولا قوة الا ما يقول حي على الصلاة لان موافقته في غيرها كله ذكر - 00:55:44
واما هذا ليس بذكر هذا نداء ولا معنى لكون السامع يقول حي على الصلاة يعني ما ادري هو يقول حي على الصلاة يعني تعالوا صلوا المؤذن ما يقول تعالوا صلوا - 00:55:56
السائل يقول لا حول ولا قوة الا بالله لان اه النداء وكون الانسان يخرج من المسجد من من البيت الى المسجد انما يحصل بقوة الله يعني اه حول الله ومشيئة الله عز وجل هو الذي يحصل به اه الاتيان بهذا المطلوب - 00:56:07
تناسب ان يأتي بدل الحيعلتين بدل الحيعلة الحوقلة اذا قال المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح يقول السامع لا حول ولا قوة الا بالله اربع مرات كما ان الحي على اربع مرات - 00:56:30
فالحوقلة اربع مرات كل حيعة معها حوقلة وكل ما قال المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح يقول السامع لا حول ولا قوة الا بالله فاذا قوله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول اذا سمعتم ايديك فقولوا مثل ما يقول يستثنى من ذلك - 00:56:49
آآ ذكر الحوقلة عند الحيعلة لانه جاء مفصلا في بعض الاحاديث فاذا هو عام اخرج منه آآ ذكر الحمقى التي عند الحي على كما جاء ذلك مبينا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:57:07
وعلى هذا فان هذا من ما هو مشروع ان الانسان يجيب المؤذن ويقول مثلما يقول واذا فرغ من الاذان صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا بدعاء الوسيلة اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمد - 00:57:28
الوسيلة والفضيلة المقام محمودا الذي وعدته وكذلك ايضا يقول رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:57:46
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. قال الامام الحافظ عبدالغني المقدسي في كتابه هذه العمدة الاحكام باب فضل الجماعة ووجوب ووجوبها عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما - 00:00:02
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجماعة افضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله - 00:00:22
نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد ويقول الامام الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي رحمه الله في كتابه عمدة الاحكام باب فضل صلاة الجماعة ووجوبها اي ذكر الادلة الدالة - 00:00:41
على فضلها وعلى وجوبها وقد ذكر من الادلة الدالة على فضل هذا الحديث عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام قال صلاة الجماعة؟ نعم صلاة الجماعة افضل من صلاة. صلاة الجماعة افضل من صلاة الفجر بسبع وعشرين درجة - 00:01:03
الفذ هو الذي يصلي وحده يعني منفردا والجماعة هم الذين يصلون جماعة في المساجد التي بنيت لذكر الله عز وجل ولاداء الصلاة وليس المقصود من ذلك وجود اي جماعة ولو كانت في البيوت - 00:01:29
فان اقامة الجماعة في البيوت لا يجوز وانما الواجب الخروج الى المساجد وذهبوا اليها واداء الصلاة فيها لما في ذلك من الاجر العظيم ولما في ذلك من عمارة المساجد تحقيق - 00:01:56
المقصود من بنائها ووجودها ووجود الاذان فيها والمؤذن يقول حي على الصلاة حي على الفلاح يعني هلموا واقبلوا ولا ولا قل صلوا في بيوتكم او ان لكم ان تصلوا في بيوتكم ولو كان ذلك جماعة - 00:02:15
فاذا صلاة الفد صلاته صحيحة اذا صلى وحدة صلاة صحيحة ولكنه يأثم اذا لم يأتي بها او يأتي الى المساجد وكذلك لو صلى جماعة في البيت فانهم يأثمون. لان المطلوب هو الذهاب الى المساجد. وليس كون اثنين او ثلاثة يصلون - 00:02:38
في البيوت ويقول نحن جماعة لان النبي عليه الصلاة والسلام لما يعني هم بتحريق البيوت على اصحابها بالحديث الذي سيأتي ما ذكر انهم يصلون جماعة او اذا لم يصلوا جماعة في البيوت - 00:03:02
يعني سواء كانوا جماعة او او غير جماعة. يعني عملهم لا يجوز. بل واجب وذهابهم الى المساجد والقيام بهذا الامر الواجب الذي هو الاتيان بصلاة الجماعة هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر الجماعة تفظل على صلاة على صلاة الفجر بسبع وعشرين درجة دال على فضيلة الجماعة - 00:03:21
وانها اه تكون اه مضاعفة يعني عن صلاة صلاة المفرد ويدل ايضا على ان صلاة المفرد صحيحة. لانه اثبت الخيرية واثبت ففيه فاضل ومخول لكن هذا هذا التفضيل لا يعني ان انه يجوز للانسان ان يصلي في بيته وان يترك الجماعة بل آآ صلاة - 00:03:45
جماعة واجبة والانسان اذا اتى بها في الجماعة حصل هذه الدرجات العظيمة وهذا الفضل العظيم وان صلى مفردا صحت صلاته يعني ادى الصلاة ولكنه اثن لعدم الاتيان بصلاة ادم الاتيان بها جماعة - 00:04:16
وقد جاء في ذلك احاديث اخرى صحيحة يعني منها الحديث الذي سيأتي بخمس وعشرين جزءا ومنها الجمعة الى الجمعة ورمضان الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر - 00:04:37
وآآ كذلك الاحاديث جاء احاديث كثيرة تدل على فضل صلاة الجماعة نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا - 00:04:55
نعم. وذلك انه اذا توضأ فاحسن الوضوء ثم خرج الى المسجد لا يخرجه الا الصلاة لم يخطو خطوة الا له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فاذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه. اللهم صلي عليه اللهم ارحمه - 00:05:26
ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة. ثم اذا كان حديث ابي هريرة رضي الله عنه وان صلاة الجماعة تفضل او تفضل على تفضل صلاة المنفرد او الفرد من خمسة وعشرين جزءا. هنا ذكر جزءا والحديث الذي مضى قال درجة - 00:05:53
وقد نعم ضعفا نعم مفهوم يضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا. نعم. صلاة الجماعة تضاعف على صلاته في بيته وسوقه خمسة وعشرين ضعفا يعني معناها ان انه اه تضاعف له الصلاة حتى يكون كانه صلى هذا المقدار الذي هو خمسة وعشرين صلاة - 00:06:17
وهذا يفوت لمن لم يأتي للمسجد ويصلي في المسجد وهنا قال ضعفا وهناك قال درجة وقيل ان العدد الاصغر يكون داخلا في الاكبر او انه اعلن بالحد الادنى او الانزل ثم يعني اخبر او اعلم بالشيء الذي زاد على ذلك. والحاصل ان كلا من الحديثين - 00:06:44
على فضل صلاة الجماعة وانها تضاعف هذا التضعيف وان من اتى الى المسجد واداها فانه يحصل هذا الاجر العظيم. وفي حديث ابي هذا بيان الاسباب التي جعلت اه الذي يصلي في المسجد ويأتي للمسجد يحصل هذا المقدار ويحصل هذا التظعيف - 00:07:13
قال لانه اذا توضأ واحسن الوضوء. يعني توضأ في بيته واحسن وضوء. لانه سيذهب الى المسجد لذهابه للمسجد ثم خرج متجها الى المسجد مؤديا هذا الواجب الذي اوجبه الله عليه فانه لا يخطو خطوة - 00:07:33
الا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة. وهذا لا يحصله من كان في البيت. الذي جلس في بيته وصلى في بيته ما يحصل هذا الثواب وكذلك ايضا اذا وصل الى المسجد - 00:07:53
فان الملائكة تستغفر له وتدعو له بالرحمة والمغفرة وكذلك ايضا هو في صلاة ما دام ينتظر الصلاة سواء كان يعني آآ قبل الصلاة وسواء ايضا كان بعد الفراغ من الصلاة - 00:08:08
فانه ايضا في صلاة ما لم يحصل منه شيء يقتضي اه عدم ذلك في ان يحدث او يحصل منه ايذاء فلا يكون من اهل الصلاة كأن يحدث فلا يكون من اهل الصلاة او يحصل منه ايذاء لاحد فان ذلك يفوت عليه - 00:08:27
هذا الخير العظيم قال وذلك انه اذا توضأ فاحسن الوضوء ثم خرج الى المسجد لا يخرجه الا الصلاة. خرج الى المسجد لا يخرجه الا الصلاة الذي دفعه والذي جعله يخرج من بيته ارادة الاتيان بهذه الصلاة التي فرضها الله عز وجل واوجبها - 00:08:47
يا جماعة واستجابة للنداء الذي شرع وهو الاذان والذي يقول فيه المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح يعني هرموا واقبلوا تعالوا فهو بذلك آآ الذي ينهجه ويدفعه الى الخروج الى من بيته هو ارادة الصلاة وقصد الصلاة جماعة - 00:09:11
في المسجد مع المسلمين فيحصل يعني ذلك الاجر العظيم. نعم وبعدين؟ لم يخطو خطوة الا رفعت له بها درجة لم يخطو خطوة الا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة - 00:09:38
كل الخطوات التي بينه وبين المسجد اي اي خطوة منها يرفعه الله بها درجة ويحط عنه بها خطيئة ويكون في ذلك يعني سلم وتخلص من الاثام التي كانت عنده وحصل رفع الدرجات وزيادة درجات عند الله سبحانه وتعالى - 00:09:54
لم يخطو خطوة الا رفعت له بدرجة وحط عنه بها خطيئة وقد جاء في بعض الاحاديث ما يدل على ان هذا الاجر يحصله في الذهاب والاياب يعني في ذهابه للمسجد هو في رجوعه للمسجد. وقد صح بذلك الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام - 00:10:16
فكل خطوة يخطوها في ذهابه او يخطوها في ايابه يرفع له بها درجة ويحط عنه بها خطيئة. نعم فاذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه. اللهم صلي عليه اللهم - 00:10:36
ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة ثم قال آآ فاذا صلى يعني اذا حصلت منه الصلاة وجلس في مصلاه يعني ليس بلازم ان يكون في المكان الذي صلى فيه لو تحول الى مكان اخر ليستند الى عمود او يعني - 00:10:58
يعني في مكان اخر غير المكان الذي يصليه صلى فيه يحصل هذا الاجر لانه في انتظار الصلاة. لانه في انتظار الصلاة فهو قبل الصلاة يعني هو يحصل هذا الاجر لانه في صلاة وكذلك بعد الصلاة اذا كان ينتظر الصلاة الاخرى فانه ايضا يكون في - 00:11:22
وكل ذلك يشمله قوله صلى الله عليه وسلم فانه في صلاة ما دام ينتظر الصلاة والملائكة تدعو لهم تصلي عليه وتترحم عليه وتستغفر له فيعني يحصل هذا الفضل العظيم وهذا ثواب الجزيل وهذا لا يحصل لمن صلى منفردا - 00:11:44
او صلى فذا او صلى في بيته نعم وعنه رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اثقل الصلاة على منافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر. ولو يعلمون ما فيهما لاتوهما ولو حبوا - 00:12:05
لقد هممت ان امر بالصلاة فتقام. ثم امر رجلا فيصلي بالناس. ثم انطلق معي برجال معهم من حطب الى قوم لا يشهدون الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم بالنار ثم ذكر حديث ابي هريرة وهو يدل على وجوب صلاة الجماعة - 00:12:32
ويدل ايضا على فضل الجماعة لانه ذكر المغرب والعشاء ذكر العشاء والفجر فقال عن المنافقين لو يعلمون ما فيهما من الاجر لاتوهما ولو حبوا. وهذا يدل على فضلهما يدل على فضلهما لو يعلمون ما فيهما من اجر لاتوهما ولو حبوا. يعني انهم يأتون - 00:12:55
يحبون على ايديهم وركبهم لانهم لا يستطيعون لا يستطيعون المشي على ارجلهم يأتون ليحصلوا هذا الاجر العظيم والثواب الجزيل فالمنافقون يتأخرون عن الصلوات ويفشلون عن الصلوات والصلوات كلها ثقيلة ولكن هاتين الصلاتين وهما العشاء والفجر اثقل من غيرهما - 00:13:20
ولو كانوا يعلمون ما في هاتين الصلاتين من الاجر لاتوهما ولو حبوا ولو كانوا يحبون على الركب. وعلى الايدي لعدم قدرتهم على المشي على الارجل يعني فهذا دال على عظيم الاجر وعظيم الثواب الذي ارشد اليه الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث - 00:13:45
يعني يعني ان فيهما اجر عظيم لو يعلم اولئك هذا الاجر لاتوهم يحبون عن الركب ولما كان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام يعلمون ما فيها من الاجر كان يعني شأنهم على خلاف هذا الذي حصل من المنافقين. وذلك ان الواحد منهم يصيبه المرض وهو معذور لو صلى في بيته - 00:14:07
ولكن ما تسمح نفسه بان يصلي في بيته بل يخرج الى المسجد وهو يهادى بين الرجلين يعني رجل يمسك عضده اليمنى ورجل يمسك عضده اليسرى من اجل ان يصل الى المسجد - 00:14:31
لا يستطيع بمفرده ان يمشي لانهم يعلمون الاجر كما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه يقول من سره ان يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى لهن - 00:14:45
وان من سنن الهدى وقد شرع الله النبي من سنن الهدى وانهن من سنن الهدى. ولقد رأيتنا يعني معشر الصحابة وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق قد يعني هذا الذي يعرفه عنهم عن الصحابة والله قد رأيتونا وما يتخلف عنها الا منافق وما لو من نفاق ثم قال - 00:14:58
ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف وجاء عن عبد الله ابن مسعود ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال كنا اذا فقدنا الرجل في صلاة العشاء اتهمناه - 00:15:22
تهامة في النفاق اذا مرأوه في المسجد في صلاة العشاء يتهمونه بانه منافق لان هذه صفة المنافقين ان ان الصلوات ثقيلة واثقلها صلاة العشاء وصلاة الفجر وانما كانت صلاة العشاء وصلاة الفجر اثقل من غيرهما - 00:15:37
لان العشاء تقع في الظلام وفي اول الليل بعد ان يكون الناس كدحوا في النهار وتعبوا في النهار فالذي لا يهمه امر الصلاة والذي لا يبالي بصلاة الجماعة ينام عنها - 00:15:52
ينام ينام عن صلاة العشاء. ولهذا جاء في الحديث وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها. حديث مر بنا بالامس. وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها يكره النوم قبلها لان لا يؤدي الى قواة الجماعة - 00:16:08
او لئلا يؤدي الى تأخير الصلاة عن وقتها آآ اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر صلاة العشاء هي انها تقع في اول الليل في الوقت الذي فدح فيه الناس في النهار وهم بحاجة الى الراحة فالموفق هو الذي يجهز نفسه - 00:16:22
ويؤدي صلاة الجماعة في العشاء والمخذول او الذي حصل له الحرمان هو يكسل ينام عنها او يعني يجلس ويتهاون فيها فيفوت على نفسه ذلك الخير العظيم وذلك الاجر العظيم اما صلاة الفجر فانها تقع في وقت التلذذ بالنوم - 00:16:47
وطيب الفراش والارتياح التام فالانسان اذا اذا اه لم يكن هناك ما يدفعه الى مجاهدة النفس والاتيان بهذه الصلاة مع حصول المشقة التي يصبر عليها فانه يفوت عليه هذا الاجر العظيم. ولهذا شرع في - 00:17:15
صلاة في اذان الفجر الصلاة خير من النوم يعني هذا النوم الذي انتم قابلكم وتلذذتم فيه ما تدعون اليه والصلاة خير منه ما تدعون اليه وهو الصلاة خير من هذا الذي طاب لكم ولذ لكم وانتم مرتاحون فيه ما تدعون اليه خير مما انتم فيه - 00:17:39
فعليكم ان تهبوا من رقادكم وان تقوموا من فرشكم وتستعدوا للصلاة وتذهبوا اليها ولو كان في ذلك مشقة وقد قال عليه الصلاة والسلام حفت الجنة بالمكاره. يعني ان الطريق الى الى الجنة في عمل وفي نصب وفي تعب. يحتاج الى صبر - 00:18:00
يعني حفت الجنة بالمكاره. يعني المكاره يعني التي فيها تعب ونصب ومشقة. يحتاج الانسان انه يصبر. يصبر على الطاعات انشقت عن النفوس ويصبر على المعاصي ولو مالت اليها النفوس. حفت الجنة والمكاره وحفت النار بالشهوات - 00:18:22
فصلاة العشاء في اول الليل وفي الظلام وصلاة الفجر في في اخر الليل وفي الظلام الاول في الحاجة في وقت الحاجة الى الراحة بعد التعب والثانية في وقت التلذذ بالفراش وطيب الفراش فجاءت - 00:18:41
السنة في هذا الحديث مبينة وجوب صلاة الجماعة اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيه من اجل لاتوهما ولو حبوا. ثم قال عليه الصلاة والسلام ولقد هممت اناموا رجلا فيؤمن - 00:19:02
ثم لقد يعني ثم اذهب ومعي رجال ومعهم حزم من حطب واحرق على اقوام بيوتهم يعني ان الرسول عليه الصلاة والسلام في الوقت الذي تقام فيه الصلاة يذيب غيره ليصلي بالناس - 00:19:16
ويذهب مع معه رجال يعني يتخلفون عن الصلاة ليعذبوهم ليعذبوا من يستحق العذاب وهو متلبس بالمعصية لان الناس يصلون وهو في بيته يصلون وهو في بيته يعني ما ذهب اليهم مع الاذان لانه يمكن انهم يأتون يستعدون لكن كون الناس يصلون والصلاة قائمة وهم في في بيوتهم - 00:19:35
يعني معناه انه متلبسون بالمعصية الناس في صلاتهم وهم في بيوتهم اه الرسول هم بتحريق البيوت على اصحابها والمقصود باحراقها بمن فيها الذين هم المستحقون للعذاب وهذا يدل على عظم شأن صلاة الجماعة واهميتها وعلى عظيم شأنها - 00:20:00
لان صاحبها يستحق هذا وان كان لم يحصل بالفعل الا ان مجرد الهم واخبار الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا العزم الذي عزم عليه والذي اراده كاف في معرفة اهميتها ووجوبها - 00:20:24
ولقد هممت ان امر رجلا فيؤم الناس. يعني ينوب عنه في الصلاة. ثم هو يذهب ومعه ناس فيحرقون البيوت على اصحابها في الوقت الذي الناس يصلون هم متلبسون بالمعصية. يعني يعاقبهم في وقت تلبسهم بالمعصية - 00:20:44
الحديث اثقل الصلاة اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر. كلمة اثقل تدل على ان الصلاة كلها ثقيلة لكن هاتان الصلاة اثقل من غيرهما. نعم ولو يعلمون ما فيهما لاتوهما ولو حبوا. نعم - 00:21:03
ولقد هممت ان امر بالصلاة فتقام. ثم امر رجلا فيصلي بالناس. ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب الى قوم لا يشهدون الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم بالنار. وقوله اذهب الى - 00:21:24
لا اقوام لا يشهدون صلاة يعني يدل على ان التخلف عن صلاة الجماعة سواء يعني صلوا جماعة في البيت او ما صلوا كلها كل ذلك في وقوع في المعصية لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال يعني هل يصلون جماعة وما يصلون جماعة - 00:21:45
وانما يحرض على من لا يأتي المسجد. يحرق البيوت على من لا يأتي للمسجد. ودل على ان لا يجوز لاحد ان يقيم الجماعة في البيت ويقول انا خلاص يعني ادينا جماعة وصلينا جماعة بل المقصود بصلاة المسجد. يعني الرسول صلى الله عليه وسلم هم بتحريق البيوت على اصحابها - 00:22:02
قال هم يصلون فرادى او يصلون جماعة ودل هذا على ان هذه العقوبة يستحقها من لم يصلي في المسجد وان صلاة الجماعة في البيت يعني لا تعتبر وليست هي الجماعة المشروعة وانما الجماعة المشروعة هي الصلاة - 00:22:22
الصلاة في المساجد التي بنيت لذكر الله عز وجل. نعم وعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا استأذنت احدكم امرأته الى المسجد فلا يمنعها. قال فقال بلال بن عبدالله والله لن - 00:22:39
امنعهن؟ قال فاقبل عليه عبد الله فسبه سبا سيئا ما سمعته سبه مثله قط وقال اخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول والله لنمنعهن ثم ذكر هذا الحديث عن ابي عمر رضي الله تعالى عنهما - 00:23:08
ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال اذا استأذنت احدكم امرأته في الذهاب للمسجد فلا يمنعها يعني معناه انه يأذن لها وجاء في في الحديث الله مساجد الله فاذا استأذنت المرأة للذهاب لنفسه فانها فانه يؤذن لها - 00:23:31
ففي الحديث دليل على ان المرأة لا تخرج الا باذن لا تخرج من بيتها الا باذن من زوجها وتستأذنه في الخروج فاذا اذن لها خرجت وان لم يذن لها لا تخرج. لكنه ليس له ان يمنعها اذا لم يكن هناك يعني مانع يقتضي اه - 00:23:51
لقاءها في البيت او امر يعني آآ يلزمها ان تقوم به في البيت فان فانه لا يمنعها واذا خرجت فانها تخرج على بحشمة تخرج ببعد عن الزينة وبعد عن فتنة بحيث لا تفتن غير - 00:24:12
ولا يحفنها غيرها. لا تكون فتنة لغيرها ولا يكون غيرها فتنة بها. بل كل بل تكون هي سليمة من الفتنة وغيرها يسلم من فتنتها. تسلم من فتنة الرجال ويسلم الرجال من فتنتها - 00:24:32
في هذه في اعلى هذا على هذا الوجه الذي تخرج فيه المرأة بحكمة وابتعاد عن الفتنة فان زوجها لا يمنعها لان النبي صلى الله عليه وسلم جاء عنه ذلك ورواه عبدالله ابن عمر وفي لفظ لا تمنعهما الله في مساجد الله - 00:24:50
فكان ابن لعبدالله ابن عمر اسمه بلال بلال ابن عبد الله قال والله لنمنعهن لانه رأى يعني شيئا ما اعجبه من من النسا من تساهلهن لو قال ان النساء حصل منهن شيء من التساهل وان يعني وضعهن يعني يختلف عن ما كان - 00:25:11
من قبل اه لكانت العبارة يعني سليمة. لكن كونه يقول نمنعهن او والله لم نمنعهن هذا فيه مخالفة للنص الذي جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولهذا غضب عليه ابوه وسبه سبا شديدا - 00:25:32
وقال اقول لك ان الرسول قال والله لم يعهن وقد جاء في بعض الروايات انه هجره ولم يكلمه وقال لا اكلمك وقيل انه لم يكلمه حتى مات. وقيل يمكن ان يكون احدهما مات بعد هذه الحدث بوقت قصير. وبوقت قليل - 00:25:49
الحديث يدل على ان النساء لهن ان يصلين في المساجد والجماعة لا تجب عليهن وبيوتهن خير من الصلاة صلاتهن في البيوت خير من صلاتهن في المساجد كما جاء في ذلك السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكنها اذا استأذنت ولم يكن هناك ما يقتضي منعها - 00:26:10
لامر يترتب يلزمها البقاء في البيت من اجله. وان يفوت مصلحة كبيرة. بحيث يعني تؤثر ذهابها يؤثر على اولادها وعلى يعني من على ما هي قائمة به فانه فانها لا تمنع ولكنها اذا خرجت تخرج - 00:26:30
بهيئة حسنة يعني ليس فيها آآ اظرار يعني بهيئة آآ تخرج يخرجن تفيلات يعني غير بزينة وليس بطيب ولا بطيب ولا اي شيء تكون فتنة لغيرها او فتنة او هي تفتتن بغيرها. سواء كان فتنة لها او عليها سواء منها - 00:26:50
لغيره او من غيرها لها والحديث يدل على ايضا الرد على من اعترض على السنة والاغراض عليه بالقول كما فعل عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما مع ابنه نعم - 00:27:14
وفي لفظ لا تمنعوا اماء الله مساجد الله. نعم وعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعد الظهر وركعتين بعد الجمعة وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء - 00:27:36
وفي لفظ فاما المغرب والعشاء والجمعة ففي بيته وفي لفظ ان ابن عمر رضي الله عنهما قال حدثتني حفصة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي سجدتين خفيفتين بعدما يطلع الفجر - 00:28:02
وكانت ساعة لا ادخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها. هذا الحديث يتعلق بصلوات الرواتب المتعلقة بالصلوات الخمس والتي هي مستحبات وسنن مطلوبة منها ما يكون قبلها ومنها ما يكون بعدها - 00:28:26
والصلوات او النوافل قبل الصلاة فيه تهيئة للصلاة واستعداد للصلاة بان يكون يصلي قبلها نفل والصلاة بعدها من اجل ان يجبر ما حصل من نقص يعني في الصلاة التي صلاها - 00:28:48
فشرع اه التنفل قبل الصلاة وبعدها ولكن الرواتب وهذا يعني في بعض الصلوات يعني آآ آآ الرواتب يعني جاء انها عشر في هذا الحديث ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتي الفجر - 00:29:07
يعني واما العصر فما جاء فيها شيء يتعلق بها بعدها لا يصلى لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس وقبلها ما في راتبة ولكن جاء ما على فضل الصلاة قبلها حيث جاء عنه عليه الصلاة والسلام قال رحم الله امرءا صلى قبل العصر اربعا لكنها ليست من جملة الرواتب التي جمعها النبي عليه الصلاة والسلام وقال - 00:29:30
على اه هي كذا وكذا وجاء في حديث اخر ان الظهر قبله اربع ركعات اربع ركعات اربع قبل ظهر وثنتين بعدها فيقول فيكون يكون يكون اثنى عشر حديث ابن عمر فيه عشر - 00:29:52
يعني وحديث عبد الله ابن وحديث حديث يعني ام سلمة او يعني احدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم آآ اثنى عشر. وذلك بزيادة ركعتين قبل الظهر فيكون قبل الظهر اربعا وبعدها - 00:30:10
وبعد المغرب اثنتين وبعد العشاء اثنتين وقبل الفجر اثنتين وحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه يقول انه كان يصلي مع الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك انه كان يدخل بيته اذا كان عند اخته حفصة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها - 00:30:24
والا انه في صلاة الفجر او قبل ركعتي قبل الفجر يروي ذلك عن اخته حفصة رضي الله عنها لان في وقت لا ما يتمكن من الدخول على الرسول صلى الله عليه وسلم فيه. ولكنه في اوقات اخرى يتمكن - 00:30:41
فكان يشاهد النبي صلى الله عليه وسلم ويصلي معه يعني بمعنى يصلي كما صلى وفي بعض الاوقات التي لا يمكنه الوصول اليه او الدخول عليه وهو ما كان قبل صلاة الفجر - 00:30:58
في اخر الليل بعد ان يؤذن لصلاة الفجر لا يكون في البيت ولكنه يروي عن عن اخته حفصة رضي الله عنها وارضاها فاذا هذه الرواتب يستحب المحافظة عليها وان تكون اربعا قبل الظهر وثنتين بعدها وثنتين بعد المغرب وثنتين بعد العشاء وثنتين - 00:31:13
قبل الثنتين قبل الفجر وفي لفظ فاما المغرب والعشاء والجمعة ففي بيته يعني جاء يعني في السنة بعد الجمعة ركعتان وجاء اربع وجاء ايضا يعني اربعا قبل الظهر واربعا بعدها - 00:31:33
يعني جاء في بعض الاحاديث لكن الحديث الذي جمعت جمعت فيه الرواتب يعني عشر واثنى عشرة ليس بعد العصر بعد الظهر الا ركعتان ولكن كل انسان يأتي باربع قبل الظهر واربعا بعدها وقد جاءنا من من ثابر على اربع قبضه بنى الله له بيتا في الجنة يعني هذا - 00:31:58
يدل على فضل المحافظة على هذه هذه النوافل نعم وفي لفظ ان ابن عمر قال حدثتني حفصة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي سجدتين خفيفتين بعدما يطلع الفجر - 00:32:18
يعني هذا الشيء الذي ما تمكن منه. الباقي شاهده وعاينه. والركعتان قبل الفجر اخذهما عن اخته حفصة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها وعن عائشة رضي الله عنها انها قالت لم يكن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على شيء من - 00:32:39
نوافل اشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر وفي لفظ لمسلم ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها. مما ذكر هذه العشر الركعات التي هي نوافل ورواتب تابعة للصلوات ذكر افضلها - 00:33:03
واعظمها اجرا وذلك بهذا الحديث الذي بين فيه بين فيه النبي صلى الله عليه وسلم عظيم ثوابها واجرها بقوله وفعله فاول الحديث او اللفظ الاول يدل على بيان فضله بالفعل لان عائشة تقول لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم اشد تعاهدا على شيء - 00:33:25
الصلاة من ركعتي الفجر فهذا بفعله واما قوله ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها واما قوله واما القول منه صلى الله عليه وسلم فهو قوله عليه الصلاة والسلام ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها - 00:33:45
فهذا الحديث يدل على فضل آآ هاتين الركعتين من قوله ومن فعله من فعله كونه يتعاهد ولم يكن يتعاهد شيئا من النوافذ مثل ما يتعادي هاتين الركعتين. وكان لا يتركهما لا في حضر ولا في سفر - 00:34:01
واما القول فقوله صلى الله عليه وسلم ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها يعني هذه الدنيا بما فيها من متع وما فيها من نعيم وما فيها من لذات هاتان الركعتان خير من الدنيا وما فيها - 00:34:19
هذا يدل على عظم ثوابها عند الله عز وجل وان الدنيا بما فيها من نعم يعني ما يعده الله عز وجل لمن يصلي ركعتي الفجر فهو اعظم من هذه المتع الواسعة الكثيرة - 00:34:36
التي يشاهدها الناس في هذه الحياة الدنيا قال رحمه الله تعالى باب الاذان عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال امر بلال رضي الله عنه ان يشفع الاذان ويوتر - 00:34:53
قام ثم ذكر الاذان والاذان في اللغة الاعلام اي اعلام يقال له اذان واما في الشرع فهو الاعلام وبدخول الوقت بالفاظ مخصوصة الاعلام بدخول الوقت بالفاظ مخصوصة. هذا هو الاذان الشرعي - 00:35:14
الاذان في اللغة الاعلام اي اعلام يقال له اذان واما في الشرع فهو اعلام خاص وهذا وغالبا ما تكون المعاني اللغوية اوسع من المعاني الشرعية لان المعنى اللغوي الاعلام اي اعلام - 00:35:34
كل اعلام يقال له يعني يقال له اذان الذي ان يطلق على اي اعلام لكن الاذان الشرعي اعلام مخصوص وهو الاعلام بدخول الوقت بالفاظ مخصوصة هي الله اكبر الله اكبر - 00:35:52
واخرها لا اله الا الله الفاظ معينة محددة جاءت في الشريعة في بيانها فهذا هو معنى الاذان لغة وشرعا ثم ذكر حديث حديث آآ انس انس رضي الله عنه قال امر بلال ان يوتر الاذان ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة - 00:36:13
بلال هو مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم يعني يقول انس امر بلال معلوم ان هذه الصيغة وهي امر او امرنا بكذا المقصود بها الرفع وانا مرفوعة الى الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:36:33
لان الصحابي اذا قال امرنا بكذا او نهينا عن كذا فالامر هو رسول الله صلى الله عليه وسلم والناهي رسول الله عليه الصلاة اما رسول الله عليه الصلاة اذا قال امرت بكذا فالامر له هو الله عز وجل - 00:36:54
اذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام امرت بكذا فالامر له هو الله. واذا قال الصحابة امرنا بكذا ونهينا عن كذا فالامر هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا امر بلال اي امره الرسول صلى الله عليه وسلم ان يشفع الاذان يأتي به شفعا - 00:37:07
يعني مجموعة وذلك ان الاذان الذي كان يؤديه بلال خمس عشرة جملة خمسة عشر جملة الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر اربع تكبيرات في الاول يوم اربعة تشهدات - 00:37:22
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله واشهد ان محمد رسول الله. ثم اربع حيعلات حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح - 00:37:39
ثم الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله المجموع خمسة عشر هذه اربع واربع واربع اثنى عشر ثم اثنتين وواحدة صف خمس عشر هذه الفاظ الاذان الذي كان يؤديه بلال رضي الله عنه - 00:37:49
فكان شفعا وذلك ان التكبيرات في الاول اربع وهي في الحقيقة اثنتين اثنتين واشهد ان لا اله الا الله مرتين واشهد ان محمدا رسول الله مرتين حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين. وكل هذه تختصر الى النصف - 00:38:06
فيقال بدل الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر يقال في الاقامة الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر وهي جملة واحدة في الحقيقة هي جملة واحدة لانها تقال مع بعض - 00:38:29
تقال مع بعض ولهذا في اخر الحديث الله اكبر الله اكبر بقيت على ما هي عليه معناها انها بقيت مفردة التي قبل لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ما اختصرت - 00:38:43
وانما اختصرت الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر. فصارت يعني بدل ما كانت آآ آآ اربع آآ اربع تكبيرات في جملتين صارت في الاقامة جملة واحدة الله اكبر الله اكبر - 00:38:54
ثم اشهد ان لا اله مرة واحدة اشهد ان محمدا رسول الله هي مرة واحدة حي على الصلاة مرة واحدة حي على الفلاح مرة واحدة الله اكبر الله اكبر بقيت على ما هي عليه يعني - 00:39:11
جملتان في لفظ واحد جملة ثانية في لفظ واحد ثم ختمت بلا اله الا الله المهم اخوتي ماتقولي لا اله الا الله فاذا يعني هذا الحديث يدل على ان الجملتين وهي الله اكبر واكبر هي بمثابة الجملة الواحدة - 00:39:21
ولهذا يؤتى بالله اكبر الله اكبر الاول ويقتصر الله اكبر الله اكبر الثانية واشهد ان لا اله الا الله وتترك الثانية اشهد ان محمدا رسول الله وتترك الثانية حي على الصلاة تترك الثانية حي على الفلاح ثم الله اكبر الله اكبر لانها مثل هذه الجملة - 00:39:43
بمثابة الجملة الواحدة وهذا يدلنا على ان الاذان يؤتى به يعني جملتين في لفظ واحد الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر حديث امر بلا يشفع اذان يدل على هذا - 00:40:01
ويدل عليه ايضا حديث عمر بن الخطاب في صحيح مسلم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا اذا قال المؤذن الله اكبر الله اكبر فقولوا الله اكبر الله اكبر واذا قال الله اكبر الله اكبر فقولوا الله اكبر الله اكبر - 00:40:18
واذا قال اشهد ان لا اله الا الله قولوا اشهد ان لا اله الا الله. اذا قال اشهد ان لا اله الا الله قولوا اشهد ان لا اله الا الله - 00:40:34
واذا قال اشهد ان محمدا رسول الله قولوا اشهد ان محمدا رسول الله. واذا قال اشهد ان محمدا رسول الله قولوا اشهد ان محمدا رسول الله. واذا قال حي على الصلاة قولوا حي على الصلاة. واذا قال حي على الصلاة قولوا - 00:40:41
حي على الصمت. واذا قضى حي على الفلاح قولوا حي على الفلاح. واذا قال حي على الفلاح قولوا حي على الفلاح. واذا قال الله اكبر الله اكبر قولوا الله اكبر الله اكبر - 00:40:51
واذا قال لعلمه قولوا لا اله الا الله يعني حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدل على ما دل عليه حديث بلال من ان التكبيرتين الاوليين بمثابة الجملة الواحدة وتكبيرة التي بعدهما من ثلاث الجملة الواحدة - 00:41:00
فيكون واذا اختصرت صارت مثل الله اكبر الله اكبر التي هي كانت جملة واحدة قبل قبل لا اله الا الله امر بلال ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة. وقد جاء في بعض الروايات الا الاقامة - 00:41:15
يعني الا قد قامت الصلاة فانها لا تغتصب وانما يؤتى بها مرتين الله قد قام الصلاة قد قام الصلاة لا يؤتى بها مرة واحدة وهي طبعا لا يؤتى بها الا بالاقامة ولكنها يؤتى بها مشفوعة - 00:41:31
نعم وعن ابي جحيفة وهب بن عبدالله السوائي رضي الله عنه انه قال اتيت النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو في قبة له حمراء من ادم قال فخرج بلال بوضوء فمن ناضح ونائل قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم - 00:41:46
عليه حلة حمراء كاني انظر الى بياض ساقيه قال فتوضأ واذن بلال قال فجعلت اتتبع فاه ها هنا وها هنا يقول يمينا فيما لا حي على الصلاة حي على الفلاح ثم ركزت له عنزة فتقدم فصلى الظهر ركعتين - 00:42:16
ثم صلى العصر ركعتين ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع الى المدينة ثم ذكر هذا الحديث عن انس رضي الله عنه وان النبي صلى الله عليه وسلم كان بالابطح - 00:42:41
تنكهتنا ها؟ رواه ابن عبد الله السواي حديث ابي جحيفة وهو ابن عبد الله السوائل. نعم. حديث ابي ابي جحيف وهو ابن عبد الله السهيل رضي الله عنه. هو راوي الحديث - 00:42:59
يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ اه قال اتيت النبي وهو في قبة له حمراء نعم اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قبة له حمراء من من ادن يعني من الجلد - 00:43:14
يعني حمرا وهي من الجلد فخرج بلال بوضوء الرسول صلى الله عليه وسلم فمن ناضح ونائل يعني ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم كانوا يتبركون بفضل وضوءه عليه الصلاة والسلام - 00:43:28
وبما مسه جسده الشريف صلى الله عليه وسلم فمن ناضح يعني يحصل شيئا من الماء ينضحه على جسده ومن ماء يعني يأخذ من غيره يعني منهم من يأخذ من الماء مباشرة ومن لم يتمكن فانه يأخذ من غيره - 00:43:42
بانه اذا كان في غيره بلل فانه يأخذ من البلل الذي في غيره بحيث يكون آآ يعني آآ غيره آآ اخذ ماء وصبه على نفسه او يعني غسل يديه به او غسل وجهه به - 00:44:03
فانه يمسح يعني صاحبه ويأخذ هذا الذي علق بصاحبه يعني اذا لم يحصل شيء آآ يأخذه واما يأخذ من الفضلة واو يأخذ ممن اخذ من الفضل آآ وكانوا يتبركون به عليه الصلاة والسلام - 00:44:18
وتواترت الاحاديث للتبرك بما لامسه جسده صلى الله عليه وسلم والاحاديث اياك متواترة. لكن لا يجوز ان يقاسع غيره عليه ولو كان من افضل الناس لانه حور الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو بكر رضي الله عنه ما كان الناس يأتون اليه ويتبركون بما لا - 00:44:41
جسده ما كانوا يفعلون ذلك ولو كان خيرا لسبق اليه السابقون باحسان ولكان اولى الناس به آآ خير الامة بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام ابو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنه - 00:45:01
وما كان وما جاء ان الناس كانوا يذهبون اليهم يتبركون بما لامسته اجسادهم. وانما هذا من خصائص الرسول عليه الصلاة والسلام وانما هذا من خصائص الرسول فمثل هذا العمل لا يجوز ان يفعل مع احد من الناس - 00:45:17
ولما لم يحصل من خير الناس مع حريمه فانه لا يفعل ذلك مع اي احد في مختلف الازمان قال فمن ناضح ونائل يعني متبركا بهذا الذي آآ توضأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:45:35
واذن بلال وكان في اذانه عند الحي على تيم يلتفت يمينا وشمالا ويقول حي على الصلاة حي على الفلاح يعني ليسمع من يكون على يمينه يكون على يساره انه يكون على يمينه وعلى شماله فكان يقول تتبع فاه ها هنا وها هنا يقول حي على الصلاة حي على الفلاح - 00:45:56
اذا الالتفات انما يكون عند الحيعلة. وذلك ان الحيعلة هي نداء. واما غيرها فانه ذكر يعني ما سوى الحيعلتين فهو ذكر لانهم تكبير واما تشهد واما وين كلمة الاخلاص وهي لا اله الا الله في اخر الاذان - 00:46:23
وكان يتتبع ينظر الى الى فمه وهو يلتفت يمينا وشمالا ويقول حي على الصلاة حي على الفلاح ثم ركزت له عنزة والعنزة هي العصا التي في اخرها حديدة طرفها دقيق - 00:46:49
يعني حاد اذا ضربت في الارض يعني نشبت بها بخلاف ماله لم يكن لها حد فانها لو برست والارض صلبة ما تدخل فيها ولكن اهلها في طرفها حديثة اذا غرست في الارض نشبت فيها فاتخذها سترة يصلي اليها عليه الصلاة والسلام اتخذها سترة يصلي عليها يصلي اليها - 00:47:09
قال قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قبة له حمراء من ادم قال فخرج بلال فخرج بلال بوضوء. فمن ناضح ونائل قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء - 00:47:38
ما قال عليه حلة حمراء يعني جاء في بعض الاحاديث النهي عن استعمال الاحمر وجمع بين هذا وهذا بان الممنوع ما اذا كان خالصا واما الجائز ما كان مختلطا والحلة قيل انها تتكون من خطوط حمر وخطوط سود - 00:48:02
يعني فلم تكن خالصة فلم تكن خالصة فيجمع ما بين ما جاء من المنع وما جاء من فعله صلى الله عليه وسلم بكون الممنوع ما كان خالصا والجائز او الذي فعله الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان مختلطا. نعم - 00:48:22
وخرج النبي صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء كأني انظر الى بياض ساقيه. قال فتوضأ واذن بلال اه قال فجعلت اتتبع اوفاه ها هنا وها هنا يقول يمينا وشمالا حي على الصلاة حي على الفلاح - 00:48:45
ثم ركزت له عنزة فتقدم فصلى الظهر ركعتين ثم صلى العصر ركعتين ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع الى المدينة. يعني من صلى الظهر ركعتين صلى الظهر ركعتين يعني ثم صلى الظهر ركعتين - 00:49:10
يعني معناها انها في وقتها لان الرسول عليه الصلاة والسلام المعروف عنه انه كان يجمع في حال سفره وحال سيره وقد جاء عنه انه جمع في تبوك في بعض الايام التي كان مقيما فيها بتبوك ليبين الجواز - 00:49:30
وانه يجوز للانسان اذا كان مقيما في بلده وهو مسافر ان يجمع والاولى عدم الجمع لان النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وكان في الابطح يصلي بالناس اربعة ايام - 00:49:49
كل صلاة يصليها في وقتها مقصورة يعني يكسر آآ رباعية ويصلي كل صلاة في وقتها وفي حجة الوداع صلى كان كان يقصر ليجمع في الابطح ثم في منى ثم في عرفة ومزدلفة ثم بعد الرجوع منى ثم بعد كونه نزل في - 00:50:03
افضح بعد الحج آآ وكان بقاؤه في مكة عشرة ايام يعني في في حجته صلى الله عليه وسلم لكنه يتنقل اربعة ايام يعني قبل الحج من اربعة الى ثمانية ويوم ثمانية في منى - 00:50:24
ويوم تسعى في عرفة وليلة العيد في في مزدلفة ويوم العيد ويوم حداشر واثنعشر وثلتعشر كان في منى ثم بعد ذلك نزل الى الى الابطح وصلى فيه يعني صلى فيه الظهر يوم الثالث عشر وصلى العصر وصلى المغرب وصلى - 00:50:39
ثم بعد ذلك اه صلى الفجر وانطلق صلوات الله وسلامه ركعته للمدينة وصارت مدة اقامته عشرة ايام يعني متفرقة بين الابطح في الاول ومنها بعد الابطح ثم عرفة ثم مزدلفة ثم الرجوع الى منى ثم - 00:51:05
الذهاب يوم ثلث عشر بعد ان رمى الجمرة وصلى الظهر في الابطح وكذلك العصر آآ فكان عليه الصلاة والسلام يصلي في حال اقامته الرباعية في وقتها ركعتين ولا يجمع ولكن جاء ما يدل على الجواز في فعله صلى الله عليه وسلم مرة واحدة في تبوك ليبين - 00:51:26
آآ جواز الجمع في حق المقيم نعم وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا اذان ابن ام مكتوم - 00:51:51
ثم ذكر هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان كان له مؤذنان يؤذنان الفجر اه اه احدهما يؤذن في الليل يعني قبل طلوع الفجر الذي هو الفجر الصادق الذي آآ الذي تحل فيه صلاة الفجر - 00:52:15
فكان يعني بلال يؤذن بليل اي الاذان الاول الذي يكون اه قبل طلوع الفجر الصادق وابن ام مكتوم يؤذن الثاني والاذان الاول يمنع صلاة الفجر ويبيح الاكل والشرب لمن يريد الصيام - 00:52:34
والاذان الثاني يمنع الاكل والشرب ويبيح صلاة الفجر لانه دخل وقتها لانه دخل وقتها فاذا الاذان الاول ليرجع من كان آآ مصليا بالليل ان يستريح يعني قبل ان يأتي وقت الفجر - 00:52:53
وايضا كذلك ما يريد ان يصوم يستعد يعني يتسحر فاذا جاء الاذان الثاني ودخل وقت فانه يحصل الاذان الذي يكون عنده الامساك عن الاكل والشرب. والذي تحل عنده صلاة الفجر - 00:53:13
بلدان الاول يبيح الاكل والشرب لمن يريد ان يصوم ويمنع صلاة الفجر لانه ما دخل وقتها والاذان الثاني الذي يكون عند الوقت ليبيح صلاة الفجر وتحل عنده صلاة الفجر ويمنع عنده الاكل والشرب. ويمنع عنده الاكل والشرب لمن يريد - 00:53:31
وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم مؤذن فقولوا مثل ما يقول. ثم ذكر حديث ابي سعيد وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا سمعت المؤذن فقولوا مثلما يقول - 00:53:54
نقول مثلما يقول يعني في جميع الالفاظ يؤتى بمثله الا في حي على الصلاة حي على الفلاح فيؤتى بلفو اخر وهو الحوقلة وهو لا حول ولا قوة الا بالله. وقد جاء ذلك مبينا مفصلا في حديث عمر الذي اشرت اليه - 00:54:20
وقد جاء في صحيح مسلم وهو في صحيح مسلم اذا قال المؤذن الله اكبر الله اكبر فقولوا الله اكبر الله اكبر واذا قال الله اكبر الله اكبر فقلوا الله اكبر الله اكبر حتى - 00:54:39
انتهى من الاذان يأتي بتكبيرتين مع بعض ثم تكبيرتين مع بعض ثم يأتي باشهد ان لا اله الا الله كل واحد على حدى كل واحد على حدة واشهد ان محمدا رسول الله كل واحد على حدة وحي على الصلاة كل واحد على حدة وحي على الفلاح كل واحد على حدة ثم الله اكبر الله اكبر - 00:54:52
ومع بعظ مرة واحدة ثم لا اله الا الله في الختام. فاذا الرسول صلى الله عليه وسلم بين ذلك بالتفصيل. في حديث عمر في صحيح مسلم. اذا قال المؤذن كذا فقولوا - 00:55:13
من اول الاذان الى اخره. من اول الاذان الى اخره وعلى هذا فقوله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم من اذى فقولوا مثلما يقول هذا العموم مخصوص او خص منه الحي على الحي على فانه لا يؤتى بالحيعلة - 00:55:26
لا يأتي السامع بالحي عليه وانما يأتي بالحوقلة ويقول اذا سمعها حي على الصلاة يقول لا حول ولا قوة الا ما يقول حي على الصلاة لان موافقته في غيرها كله ذكر - 00:55:44
واما هذا ليس بذكر هذا نداء ولا معنى لكون السامع يقول حي على الصلاة يعني ما ادري هو يقول حي على الصلاة يعني تعالوا صلوا المؤذن ما يقول تعالوا صلوا - 00:55:56
السائل يقول لا حول ولا قوة الا بالله لان اه النداء وكون الانسان يخرج من المسجد من من البيت الى المسجد انما يحصل بقوة الله يعني اه حول الله ومشيئة الله عز وجل هو الذي يحصل به اه الاتيان بهذا المطلوب - 00:56:07
تناسب ان يأتي بدل الحيعلتين بدل الحيعلة الحوقلة اذا قال المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح يقول السامع لا حول ولا قوة الا بالله اربع مرات كما ان الحي على اربع مرات - 00:56:30
فالحوقلة اربع مرات كل حيعة معها حوقلة وكل ما قال المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح يقول السامع لا حول ولا قوة الا بالله فاذا قوله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول اذا سمعتم ايديك فقولوا مثل ما يقول يستثنى من ذلك - 00:56:49
آآ ذكر الحوقلة عند الحيعلة لانه جاء مفصلا في بعض الاحاديث فاذا هو عام اخرج منه آآ ذكر الحمقى التي عند الحي على كما جاء ذلك مبينا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:57:07
وعلى هذا فان هذا من ما هو مشروع ان الانسان يجيب المؤذن ويقول مثلما يقول واذا فرغ من الاذان صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا بدعاء الوسيلة اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمد - 00:57:28
الوسيلة والفضيلة المقام محمودا الذي وعدته وكذلك ايضا يقول رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:57:46